عنوان الموضوع : ثواب من مات بالمدينة أو بمكة وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام- الشامل
مقدم من طرف منتديات الشامل

كلنا نعرف فضل المدينة المنورة عند الله عزوجل وانها احب البقاع إلى الله عز وجل..
إذن من مات في المدينة ماهو ثوابه..
عن ابنِ عمر رضي الله عنهما:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالمن استطاع أن يموت في المدينة فليمت بها فإني أتشفعُ لمن يموتُ بها)رواهُ الترمذي وابن ماجه وابن حبان.
وخرج البيهقي بإسناد عن انس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ومن زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(مامن أحدٍ يسلمُ علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام))رواه أحمد وابو داود.


* وقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه , داعيا : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم ( صحيح البخاري

يبعث من البقيع سبعون ألفاً، على صورة القمر ليلة البدر، يدخلون الجنة بغير حساب.

- أهل البقيع هم أول من يحشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
ويكفي انه دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم بها، وأفضل هذه الأمة، وكثير من خير سلفها من الصحابة ومن بعدهم





اللهم لا تخرجنا من المدينة واجعلنا من سكانها واجعل موتنا فيها

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاكٍُ اللهٌُ كلُ خيرً وجعلهَ فيٍ موًازينُ حسُناتكً

__________________________________________________ __________
اشكركـ على الطرح الرائع اختي الكريمه



ولكن مامدى صحت الأحاديث المذكوره ... وهل كما في الحديث الذي ذكرتموه يشمل ذلك كل عاص لربه اي ان اي انسان يعيش بمكه المكرمه والمدينه المنوره مهما فعل من المعاصي فلا ذنب له فقط يكفيه ان ينال الموت هنالك حتى يغفر له ، يعني لترك كل اهل الأرض ديارهم وسكنوا بهما وفعلوا ما ارادوا فهو مغفور لهم ، ولو كان ذلك صحيحا لماذا لم يذكر عن رسول الله حديث صحيح يدعوا الى عدم العمل والعبادة لله والأكتفاء بالموت في المدينه ومكه لدخول الجنه . والله ثم والله انها للأحب ارض الله الي ولكن المغالات واتباع الطرق الصوفيه وترك العبادة وذكر ما تنكره العقول عن رسول الله فهذا ليس بمقبول وفيما ذكر عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو دعاء وطلب لربه فقط حتى يكون قريبا من حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن منا لايتمنى ذلك ..... ولاكن هل نكتفي نحن بذلك دون عباده والعمل بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اللهم لاتتوفني الى وانت راض عني برحمتك يارحم الأرحمين )

الأمنين من الفزع لتصحيح :
إن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور وأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص ببصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر فقال أبو هريرة قلت : يا رسول الله وما الصور ؟ قال : قرن فقلت : وكيف هو ؟ قال : هو عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماء والأرض فينفخ فيه ثلاث نفخات الأولى ، نفخة الفزع ، والثانية : نفخة الصعق ، والثالثة : نفخة القيام لرب العالمين ، يأمر الله إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول : انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماء والأرض إلا ما شاء الله ويأمره فيمدها ويديمها ويطولها يقول الله عز وجل : { وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق } ويكون ذلك يوم الجمعة في النصف من شهر رمضان فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب ، ثم تكون سرابا ثم ترتج الأرض بأهلها رجا وهي التي يقول الله عز وجل { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة } فتكون الأرض كالسفينة في البحر تضربها الأمواج فيميد الناس على ظهرها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ما في بطونها ، وتشيب الولدان ، وتتطاير الشياطين هاربة ، حتى تأتي الأقطار فتتلقاها الملائكة هاربة فتضرب بها وجوهها ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا وهي التي يقول الله عز وجل { يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد } فبينما هم على ذلك إذ تصدعت الأرض من قطر إلى قطر ، ورأوا أمرا عظيما لم يروا مثله فيأخذهم من ذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ، ثم ينظرون إلى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت وانخسف شمسها وقمرها وانتثرت نجومها ، ثم كشطت السماء عنهم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والموتى لا يعلمون شيئا من ذلك قلت : يا رسول الله فمن استثنى الله عز وجل ، حين يقول ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؟ قال : أولئك هم الشهداء عند ربهم يرزقون إنما يصل الفزع إلى الأحياء ، يقيهم الله شر ذلك اليوم ويؤمنهم منه وهو عذاب يلقيه الله على شرار خلقه ، وهو الذي يقول الله تعالى : { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } أي شديد فتمكثون في ذلك ما شاء الله إلا أنه يطول عليهم كأطول يوم ، ثم يأمر الله إسرافيل فينفخ نفخة الصعق
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي - المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة أو الرقم: 194
خلاصة الدرجة: [صحيح]

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________