عنوان الموضوع : زمرد على عرش ملك - ركني الهادئ
مقدم من طرف منتديات الشامل




عيون لا تبصر
هي لملكة تعتلي عرش مملكتها
وتأبى الا أن تقرأ ما كُتب بحبر الدماء
تحلم بقميص بين فساتينها يرتد منه البصر إليها
فأمرت وجئ لها بكل القمصان
كلها ملطخة ولكن بدمٍ كاذب
كلما تأتي "كومة" تتلمس الدماء
وتتهم الذئاب
تحسب أن كل دم وراءه ذئب
متناسية حلم إبصارها
فأصبحت تعيش في مملكة من غوغاء
لا هي قرأت ولاهي التي أبصرت
وليتها لم تقل شيئا وليتها ما أمرت .



^7^

أفلاطوني

الصور المصغرة للصور المرفقة

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================





ألف وأربعمائة وثلاثون قاضي وقاضيان
ماتوا قبل أن يحاكموا ذاك المجرم المصفد بالأغلال
تساقطوا كخرزات مسبحة بيد شيخ عجوز
في وقت طفق المجرم . .
يجمع مطارق القضاة
ليهشم رؤوس جثثهم
وينتظر رؤوس قضاة قادمين
ورغم ذلك هناك أصوات
تخرج من تحت المقاعد
تطالب بالعدالة !!


^7^

أفلاطوني




.

الصور المصغرة للصور المرفقة

__________________________________________________ __________



وروح هائمة في جسد أعمى
بيده عصاة يتوكأ عليها
ويستدل الطريق . .
وفجأة تعثر بحجرة قاسية
وبات يضربها !!
لعل منها تتفجر الينابيع
لتروي ظمأ سنينه العجاف
فيضرب . . ويضرب
وما نال سوى أن
إنكسرت عصاه . .
وشرب العطش .




^7^
أفلاطوني




.

الصور المصغرة للصور المرفقة

__________________________________________________ __________





ثمة أناس ..
يصابون بالارباك إزاء باب لهم مغلقاً
ضمن أبواب أخرى مغلقة
يوصدونه ألف مره ، ويحرسونه ألف مره
خشية أن يـفتحه هواء لا يحرك ساكناً !!
ليس لي علم بمستوى إدارك ألبابهم
ولكني أخشى أن ينفتح الباب يوماً
ويلوم هؤلاء أبوابهم !!



^7^

أفلاطوني





.

الصور المصغرة للصور المرفقة

__________________________________________________ __________



"هناك أشياء إن نـقصت إكتملت"
أعلم أن كل من يـقرأ تلك العبارة
يشعر أنه يعرف تلك الأشياء
ولكنه غير قادر على تحديدها
التحديد الدقيق
الا تعتقدون أن الحفرة ضمنها ؟
ربما نعم . . ربما لا
ربما تنقص حفرة ولا تكتمل الا بسقوطنا !!



^7^
أفلاطوني






.


الصور المصغرة للصور المرفقة

__________________________________________________ __________

كلنا بشر وكلنا سواء . . سئمنا من تلك العبارات
نعم . . كل البشر لهم حق النوم على صدر هذا الكون
وهذا ما يفترض أن يكون . . فــ " كلنا بشر "
إلا أن الواقع مزق الإفتراض . .
وساده مبدأ شد " اللحاف "
فكل واحد بات يشده نحوه ليغطي جسده
ومع شدة العراك تمزق "اللحاف"
فــ نال الأقوياء قطعاً منه وتلحفوا
وأفلس الضعفاء ولم يجدوا غطاء
فهل لا نزال " كلنا بشر" و كلنا سواء ؟!!



^7^

أفلاطوني


كثير ما نود قوله
عن ذكريات غرام
وألف قصة
ولكن تأبى
عبراتٌ في الحلق
وغصة .




^7^

أفلاطوني