عنوان الموضوع : قضمةُ حلوى من طبقِ النهايه.. خاطرة جميلة
مقدم من طرف منتديات الشامل





كُلُ ما أذكُرُه في غيابِك
لايعني شيء في لُغةُ الأرقامِ الحسيه
صِفرٌ مُختلٌ يحتالُ على الشِمال
كوحشِ خوفٍ ينهال على الرِمال فيُسقِطُ الرِمالَ على الرِمال..
أوااهُ ياسيدةِ الأنجذابِ القسري لأحلامي وأوهامي معاً
لاشهيةٌ لذاكرتي بعدَك
ولامُتسعٌ هُناك للأنتماءِ لسِواكِ..
بيدَ أني ياسيدةَ الدورانِ والفُقدان
والهبوطِ والسقوطِ في جوفِ ذياكَ البئر لحناني إليكِ
مازِلتُ أُمارِسُ فوضويةِ الطقوس وميالٌ للجلوسِ وحدي
أنتدِبُ سفيرَ حضي في مدائِنِ أقدارِك
وأظلُ قابعاً تحتَ فيافي وحدتي ،،عابثٌ في تُربةِ عشقِكِ اللزجه
أُمني بقايا النفس بفكِ أسرِها من هذا الأختناق..
هكذا ياسيدةَ الأحتلالِ الطويل ،، يصحو فارِسُ الرفض
ليُعلِنَ حُكمَ إضاعتي من جديد..
ويملئُ عرش سعادتي المؤجله بنثاراتِ الوعيد..
يخلوا الوجدُ بيننا ويتلاشى لِبرهه
يُحلِقُ خلفَ أماني كِلانا يعرِفُ أنهافصولاً مُتقطعه من القطيعه..
وبأنها تُعاني ذاتَ مانُعاني
ثُمَ نُداري نُدوب الخيبه خلف جلبابِ ضحكةٍ من كارتون ،، وسؤالٍ كاذب
يُبعِدُنا عن الغوص في أعماقِ حيرتِنا المُره..
يذهبُ السلامُ في نُزهةٍ من دوني..
ويُراوِدُني عن نفسي الصمت فلا أستعصِم..
أيقنتُ ياقدري الحزين أن لقاءنا مُصابٌ برُعافِ موده..
كانَ بارِداً بلباسٍ حميميٍ ،، وهوانا جِدُ عنيد
كانَ كفيلاً بأقتلاعِ الأنفاس من جذورِ الرِئه..
والشكُ يجلِسُ بينَ الفواصِل
جُلُ ماكُنتُ أخشاه أن يقفِزَ كوحش ينسِفَ تلاصُقَنا المُفخخِ بالأصطناع..!
المقاعِدُ ترتقِب ،، المسرحُ مهيئٌ للأنتحار
العيونُ يأكُلُها الأنتظار
ويحيلُ الحفيف أوراقَ ربيعي الخضرا إلى الخريف..
هيَ بحاجةٍ لأن تُصفِقُ بعدَ نهايةُ كُلِ مشهد،،
لأجلِ أيِ شيء ومن أجلِ لاشيء..!
مازالت هي تصنعُ بأيديها حلوى النهايه
ومازالَ هو يُجادِلُ نفسه بفكِ ربطةِ أنفه ليشُم رائحةُ النوايا..
يزيحُ أتربةَ الشكِ عن وجهِ رؤااه..
هل كانت تقصِدُ هذا ياتُرى..!؟
أم أن أرتباكِها الذي تُحاوِلُ جاهِدةٌ
إخفاءَ إضهارِهِ علناً
كانَ يشي برائحةِ الشك في نفسِه
فالنِساءُ يكذِبنَ في الحقيقه،، وهذا كانَ الفيصلُ
بينَ لحظةِ رجوع ولحظةِ سطوع..
المسيرُ إلى الباب بعدَ الفشلِ كارثةٌ كُبرى
ومسافةٌ عامٍ من الفجيعةِ تحتَ لهيبِ السياط..
ظهرُ رأسي يؤلِمُني وجبهتي قوارِبَ للأبحار
ظهري ساحِلٌ وداخلي بحّار والخطوةُ ميل..!
كيفَ الخلاصُ من ذا التكبيل..!؟
لا ، لا ، لاأُريدُ أن يضيعَ مني شيء
لن ألتفت فمِزلاجُ البابِ يهمِسُ لي خائفاً مُرتبِكاً
مِثلي..!
حتى يضُم جنينُ الحُبِ الساقِطُ قبلَ أوانه
ويُخبئُ وجعي خلفه..!
وحشُ الفزع هُنا في داخلي يغتال
في أرجُلي يغتال ،، في حيرتي يغتال
يحيلُ دمي إلى قِطعةِ ثلجٍ في جزيرة جسدي البارده..
خلفَ هذا الباب هُناكَ فجيعةٌ أُخرى بأنتظاري
سألماً سأصِلُ بأقلِ أحتِمال
ولتبدأ مراسِمُ عزاءِ الصمت
ويحِلُ الليل لُغزَ الشعور
ويسدِلَ السِتار ، لأختار
منفاي هُناك
حيثُ دمي بحاجةٍ ليغلي
وأعودُ مجدداً إلى حيثُ رُشدي..



،
،

وليدُ اللحظه
بقلمي
عمار الحمداني

حصري لمنتدى الشامل
محبتي لكُم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



أخي الكريم
الحمداني عمار


سحر ما يخطه قلمك المبدع
كلمات سافرت معها حتى نهاية
المساء
أسعدني تواجدي بين سطورك
تقبل خالص تحياتي
و ودي



__________________________________________________ __________

عمار
الحمداني
.
.
أهلاً وسهلاً بك
صباح ريحانيّ الشذى


كم اشتقت لهذا الحرف البهي
يزيّن الصفحات
وينير الكلمات
وذلك العزف المنفرد
على أوتار القلب

فأهلا وسهلاً بك
وألف شكر
لهذا الحضور العطر
تحياتي ومودتي لك


__________________________________________________ __________
تبدأ مراسم عزاء الصمت
وتبدأ معها زفة النوايا بثورة النطق
ينهار السكات في وجه صرخة
طال انتظارها منذ زمن
في جوف روح تعاني الصمت
وهو يرسم نهاية قبل بدأها
وكان الحلم يتوارى في زمن المستحيل
والصباح كالمساء في خيبته
والنهار كالليل في آلامه ووجعه
هناك ثمار حب
تتساقط قبل نضوجها
وورود تذبل
قبل ان تفوح رائحة عطرها
كانت امواج البحار
تلاطم صخور بصمت
فتنسحب الى قاع البحر
كان المستحيل
يغتال الامل قطرة بقطرة
ونبضة يتيمة لاحول لها ولا قوة
مرتبكة تحاول ان تنتفض
من منفاها لكي تعيش
ولكن رغم انف المستحيل
تشع صباحات النبضة

القدير الحمداني عمار

خاطرتك ادخلتنا دهاليز الابداع وخباياه
فاستمتعنا حق الاستمتاع
هنا كتبت فوفيت بكلماتك العذبة
وبمضمون راقي ورائع
شكرا جزيلا لك
لك مني كل الاحترام والتقدير


__________________________________________________ __________


الحمداني عمار



هدير حرفك يلج النفس بسلاسة وهدوء
حقا ..
اتقان مميز لافت للنظر
وعمق موغل

تتناقلني الصور
بين كلمة واخرى
فاقرع اجراس ذهولي
وأحار كثيرا في الابحار
في خضم حرفك


بورك المداد والفكر
تحاياي



شموع


__________________________________________________ __________
الحمداني عمار

من أجمل ما قرأت الليلة
تتراقص النجوم طرباً على أنغام همسك
رائعة جداً أبدعت يانقي

أسعدك الرحمن
احترامي وتقديري


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهد والعسل
تبدأ مراسم عزاء الصمت
وتبدأ معها زفة النوايا بثورة النطق
ينهار السكات في وجه صرخة
طال انتظارها منذ زمن
في جوف روح تعاني الصمت
وهو يرسم نهاية قبل بدأها
وكان الحلم يتوارى في زمن المستحيل
والصباح كالمساء في خيبته
والنهار كالليل في آلامه ووجعه
هناك ثمار حب
تتساقط قبل نضوجها
وورود تذبل
قبل ان تفوح رائحة عطرها
كانت امواج البحار
تلاطم صخور بصمت
فتنسحب الى قاع البحر
كان المستحيل
يغتال الامل قطرة بقطرة
ونبضة يتيمة لاحول لها ولا قوة
مرتبكة تحاول ان تنتفض
من منفاها لكي تعيش
ولكن رغم انف المستحيل
تشع صباحات النبضة

القدير الحمداني عمار

خاطرتك ادخلتنا دهاليز الابداع وخباياه
فاستمتعنا حق الاستمتاع
هنا كتبت فوفيت بكلماتك العذبة
وبمضمون راقي ورائع
شكرا جزيلا لك
لك مني كل الاحترام والتقدير


القديره
الشهد والعسل
ممتنٌ وجداً لسموك على هذا التكريم
بزيارة وأنارة صفحتي بطيب التواصل
كل التحايا وتقديري
شُكراً ياعذبه