عنوان الموضوع : لن أمتن عليك الآن - خاطرة
مقدم من طرف منتديات الشامل




بينَ غليانِ أحاسيس ،، وطوفانِها مِن قِدرِ الصَبر
ونُذُرِ أشواقٍ يُقطِعُها الجوعُ بأنيابِ التوق
وعواءٍ يبكي فوقَ أثاارِ الرَمَس
بينَ شَغفِ الأنا ونسيانِ الأنا وحضورِ الأنتِ
وذاكِرةٍ لم يعبث بجُدرانِ إيمانِها سِواكِ
كُنتُ أنا..
أمتطي رغبتي العرجاءُ بالمنطِق..!
أُحاكي صورةَ شمس
تدنوا من حُضنِ التلاشي ،، لِتَلِدَ العسس
مازِلتُ هُناك
كنخلةٍ أخذَ الدهرُ مِنها موعِداً لمُعاقرةِ الشقاء
تَحمِلُ عُرجونها القديم ،، اليتيم
بينَ أحضانِها وتبكي المساء
أهكذا ياسماء ،، يامساء،، ياهواء..!؟
أُراقِبُ وحدي ظَهرَ الإنحناء..!
بذاكرةٍ عقيمة لن تَلِدَ بعد..!
وفؤادٍ أُصيبَ بزهايمرِ الأتي
لافجرٌ قريب،، يُعشعِشُ في أحضانِ شُرفتي
ليبيضَ ليَ الحُب..!
ويحَ أيامٍ مضت
ويحَ أيامٍ خلت
من عِطرٍ مازالَ عالقاً في خياشيمِ الوقت..
هل ماتَ الشُعورُ فينا حقاً..!؟
لنَدفِنهُ ،، والشاهِدُ هو الغُرور..!؟
ويحَ قلوبٍ قطعت تذاكِرَ السفر
ولم تفي حقَ العوده للمصير..
ويحَ أحلامٍ جُبِلت بعِشقِ وجهِ الفجر..
وأيامٍ مضت ،، كانت جميله ،، كانت كفيله
بجرِ الأأأهِ عنوةً حينَ نذكُرُها بخير..
أأأهٍ ياشُرفتي النازِفه..
المُتكاثِفه بعبيرِ أشتيااق
والماطِره بحُزنٍ وأختنااق..
من يُعيدُها كرتَها الأولى..!؟
ومن يُعيدُ هذا المارِدَ أدراجه..!؟
يومَ لبى نِدااءَ غُرورِك..
وأنشتلَ على شاطِئ هوااكِ ،، يرومُ الخلاص..!
يحمِلُ أحلامه،، ويبتلِعُ ريقَ أوهامه
بشموخ ..
يومَ كانت عصافيرُ الأشواق
مراسيلَ سلام ،، وأغصانَ زيتون وأمان ..
هَرِمَ المكان ..!
شاخت الأغصان على أطلالِ الإدمان
والعِطرُ كمبخرةٍ غطى المكانَ بالدُخان
وأنفاسي تحترِقُ الأن..
والأرضُ ماعادت تسِعُ قدمايَ مِنَ الغيض..!
وماعادت تأويني..
سيدتي ،، ها أناذا
أُعلِنُها للعيان
كُنتُ صادِقاً وعينيكِ
لن أمتَنَّ عليكِ ..!
لاوحقِ عينيكِ
لن أمتنَ عليكِ الأن..!



محبتي
عمار



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جميل هذا الرقي في التعبير والاحساس

بالتوفيق ,, والى الامام

__________________________________________________ __________
الحمداني عمار
.
.

مساء ريحاني الشذى
أهلا بك دائماً


همس محلق أخذني معه
نحو جزيرة الأحلام
تأملت أحرفك
حتى وجدتني أكلمها
تفيأت عند تمايل أغصانها
من وهج الافتتان

دمت راسماً وعازفاً
على وتر الإبداع





__________________________________________________ __________
صراع دمى الواقع

يتجسدُ بناظريك

اليوم أكثر وضوحا

و فهما و إدراكا

و كأنه امتداد لذلك

الصراع الطفولي حول الأشياء

غير أن اللعبة الطفولية

أكثر براءة و صدقا

فما اقساه العناء

حينما يجرحنا الأحباء

ونتصور ان اليوم لقاء

ومن حيث لا ندري نرانا غرباء

تناول ممتاز و مقارنات بديعة

و رمزية جادة لمستها في الخاطرة


دمت بهذا الثراء ...


إكليل من الزهر يغلف قلبك








مودتي
ــــــــــــــــــــــ
ساميـــ

__________________________________________________ __________
الحمداني عمار…

دوماً سيدي تكون الذكريات أوفى من أصحابها
رائع ماخطه قلمك
هذه الحيرة المعهودة بعد انتهاﺀ كل قصة أخذتني إلى مكان بعيد
أبدعت وأكثر
تحياتي وتقديري


__________________________________________________ __________
الحمداني عمار



للمرة العاشرة
أعيد قراءة هذه السيمفونية
وأستمع لصوتي أثناء القراءة

سأمر من هنا دون تعليق
فقد شُلّ قلمي
فمنذ ابد لم اصافح حروف كتلك
حروف تلتحف السحر

كن بخير


شموع




جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر


====

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز