|
هو تجاوز الحدود المعقولة في مسألة الحب أو العاطفة أو عدم السيطرة على المشاعر والانجراف خلف العاطفة بقوة جنونية وهو من وجهة نظر خاصة حالة أشبعت طرح عبر تاريخنا العربي ولكن تحت مسميات مختلفة واسماء كثيرة فمن منا لم يسمع بقيس بن الملوح أوكثير عزة أو(جميل بثينة) وغيرها من الأسماء الخالدة في العاطفة إلا أني أود ان أطرح سوالآ طالما جال في خاطري الا وهو .
هل صحيح أن من الحب ماقتل؟؟
أمن الممكن أن الاسراف في العاطفة والحب قد يودي بحياة الشخص ؟
فلقد قرأت وسمعت الكثير عن قصص العشاق المجانين وسوف أورد لكم هنا أحدى القصص التي قرأتها عن جنون الحب وأسراف العاطفة... فهذا خبر عروة مع أبنة عمه عفراء.
روى النعمان بن بشير قال : استعملني معاوية بن أبي سفيان (رض) على صدقات عذرة (وهي قبيلة كانت تقيم في نجد) فإني لفي بعض مياههم إذا أنا ببيت منجرد أي منفرد وإذا بفنائة رجل مستلقي وعنده امرأة وهو يقول أو يتغنى
جعلت لعراف اليمامة حكمة وعراف نجد إن هما شفياني
فقالا نعم نشفي من الداء كلة وقاما مع العواد يبتدرانــــي
فما تركا من رقية يعلمانهــــا ولا سلوة" إلا وقد سقياني
فقالا شفاك الله والله مالنـــا بما حملت منك الضلوع يدان
فقلت للمرأة ما قصتة ؟ هو مريض ماتكلم بكلمة منذ وقت كذا وكذا إلى الساعة ثم فتح عينية وأنشأ يقول :
من كان من أمهاتي باكيآ أبدآ فاليوم أني أراني اليوم مقبوضآ
يسمعنيه فإني غير سامعه إذا حملت على الاعناق معروضآ
ثم خفت فمات فغمضته وغسلته وصليت علية ودفنتة وقلت للمرأة من هاذا ؟ فقالت هذا قتيل الحب ! هذا عروة بن حزام!!
وأعتقد أن ذلك لا ينفي وجود الحب الرقيق والحب العفيف وأنواع أخرى من الحب أدناها الاعجاب مرورآ بالعشق والهيام تدرجآ للوصول لاعلاها وهو الجنون وأعتقد أن ماذكر من أخبار الحب وجنون المحبين من قصص قرأناها وسمعنا بها لم يكن جميعها صحيحآ بل كانت حالات نادرة وأخرى ضرب من ضروب الفنتازيا او الخيال
من كتابات صحوة الحلم وليس منقول |
|
رد مع اقتباس
