عنوان الموضوع : رواية الفارس الملثم - الجزء الأول - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

في قديم الزماااااااااااااان..
وهناك في بلدة ريفية بعيييدة كأنها من عالم الأحلام...
تدعى(بلدة الزهور) لكثرة زهورها وجريان أنهارها العذبة وخضرتها الرائعة
صيفها دافيء جميل,,وربيعها مخضر بديع,,,وشتاؤها بارد تتخلله لآلي الصقيع وخريفه ذهبي رائع..
وفي غرب تلك البلد تقع تلة رائعة يعلوها قصر ابداع في الجمال في ذلك القصر تبدأ أحداث روايتناا...
تسكن أسرة السيد رامي في ذلك القصر والمكونة من الأب رامي والأم سعاد والصغيرة التي تبلغ من العمر ثمان سنوات ريفا,,وأخوها الأصغر منها بثلاث سنوات رافيء،، كانت الأسرة غنية وذات مكانة اجتماعية معروفة..والأب رجل طيب يحب الناس وعمل الخير وعاشت الأسرة سعيدة جدا..
كانت ريفا تحب ركوب الخيل والضرب بالسيف وطالما قال لها والدها يابنتي ان الفتاة يجب أن تتعلم لأمور ادارة المنزل
لكنها تجيب:أبي أنا أحب أن أكون مثلك عندما أكبر لأنك أحب شخص الى قلبي في هذه الدنيا..فيضحك منها الأب ويحتضنها وهو يقول :غدا ستكبرين وتصبحين فتاة ناعمة ورقيقة يتسابق لأجلها الفرسان..
مرت السنين وريفا تخطو نحو عامها الخامس عشر ...وأصبحت آية في الجمال ذات عينان داكنتان ناعستان,,ووجه دائري كأنه البدر،،وشعر عسلي لامعا بنعومة الحرير،،وقوام ممشوق،،كانت أجمل فتاة في زمانها،،ورغم ذلك كانت مصدر قلق لوالديها
فريفا تزداد حبا لركوب الخيل والمبارزة بالسيف..وهما يريدانها أن تنشأ مثل بقية الفتيات
أما أخوها رافيء فقد كان يقارب السن الثانية عشر وكان والده حريصا على تعليمة الفروسية والعلم وكان هااادئا بطبعه..
وفي إحدى الليالي بينما كانت الأسرة مجتمعة لتناول الشاي,,لاحظت الأم شرود زوجها
رامي مابك يارامي؟
أجاب :لا شيء ياسعاد؟
بل هناك شيء منذ أن جاء الحاكم لزيارتنا هذا الصباح وأنا أراك شاردا ماذا هناك ياعزيزي؟
حسنا ياعزيزتي سأخبرك إن الحاكم ذاهب مع ولده فراس لحضور مهرجان في البلدة المجاورة وقد أوكلني بمهام الحكم حتى يعود..
قالت الزوجة:ليست هذه المرة الأولى فهو يعتمد عليك دائما..فلما القلق؟
يازوجتي الغالية أنت تعرفين أهالي بلدة الزهورانهم غير متعاونين للأسف وقد أعيوا الحاكم في ذلك..ودائما نجد مشقة أنا والحاكم في التعامل معهم..
ليس كلهم فهناك سعيد و...و....وبدأت الزوجة تعدد أسماء لبعض الأشخاص
قاطعها السيدرامي:اعلم ذلك ولكنهم قلة وغالبيتهم ذهبوا مع الحاكم كوفد مرافق له..
اهدأ فالدنيا امان قالت ذلك وهي تناوله كوب الشاي..
كانا ريفا ورافيء يستمعان لأحاديث والديهما بإهتمام وحقا ذلك هو الواقع في تلك البلدة الرائعة وفي ظل حاكمها العادل..
ذهب أفراد الأسرة للنوم...ولكن لم تكن تعلم أسرة ريفا بالمأساة التي تنتظرها تلك الليلة..
ففي منتصف الليل سمعت ريفا وهي في حجرتها صراخا وعويلا من المنزل..
حاولت فتح باب حجرتها فإذا هو مغلق من الخارج صرخت وضربت بقوة ولكن لا مجيب
كانت تسمع صوت استغاثة أمها وصوت والدها وهو يردد:أيها الأوغاد أيها اللصوص
سأريكم،،،ومرت لحظات كأنها دهور وفجأة لاح لها بارق من الأمل النافذة انها النافذة
قفزت ريفا من النافذة وأنطلقت إلى القرية..كانت تصرخ وتنادي أيها الناس أغيثونا اللصوص في منزلنا ..أيها الناس ..ياأهالي بلدة الزهور..
لكن لم يجبها أحد،،بدأت ريفا بطرق الأبواب.. فكانت كلما طرقت بابا فتح لها أهله وقالوا لها اذهبي نحن لسنا جنودا... ذهبت ركضا لبيت الحاكم فلم تجد به سوى بضعة من الجنود
وأقارب الحاكم..الذين هبوا معها لنجدة أهلها..أخذت ريفا تركض وتركض وهم معها
ولكن...
رأت ريفا النيران وهي تلتهم منزلها وأسرتها ..كان منظرا رهيبا..أسرع الجنود..واستطاعوا انقاذ أخيها رافيء..أما والديها فقد قضيا نحبهما..
...أفاقت ريفا ونظرت حولها فرات الحاكم الى جانبها وهو يقول الحمدلله لقد أفقت منذ أسبوع كامل وأنت في حالة غيبوبة..
تلفتت ريفا فرأت أخاها رافيء يمسك به الأمير فراس...أنطلق رافيء نحو شقيقته وهو يقول أختي حينما سمعت صوت اللصوص ركضت مسرعا لكن والدي أعادني بسرعة وأقفل علي الباب ورأيته يقفل باب حجرتك..
فغرت ريفا فاها قائلة:ماذا؟,,
لقد كان يقول:المهم أنت وأختك وسمعته يصرخ محاولا ابعاد أمي ثم سمعت أصواتا لم أميزها وأجهش بالبكاء..
أحتضنته بشدة قائلة:لا لا لن نبكي يارافيء لأننا سنوفر دموعنا بعد أن نأخذ بثأر والدينا..أخي ليس هناك وقت للبكاء..
نظر أليها الأمير وهو يكاد يتفجر من الغيظ وقال:أقسم ياريفا أنه لن يقر لي قرار حتى آخذ لك بثأر أبويك من عصابة اللصوص(الثعالب)لقد عرفنا أنهم يسمون عصابة الثعالب لا شك أنهم دخلوا المنزل بهدف السرقة ولكن حينما شعر بهم والدك وحاول مقاتلتهم وهم كثير قتلوه وأمك وأضرموا النارفي المنزل وسأسأل عنهم حتى أعرف مكانهم وآخذ لك بالثأر(فقد كان الأمير واقعا في حب ريفا ومستعد لعمل أي شيء أجلها وكان مع هذا فارسا لا يشق له غبار)
نظرت ريفا إلى الحاكم والأمير بعينيها الجمليتين وقالت:ليس عصابة الثعالب من قتلواأمي وأبي...ليسوا هم..
مااااااااذا تقولين ياابنتي ؟ هل تعرفين شيئا لا نعرفه؟..هذا ماقاله الحاكم
نعم ياسيدي الحاكم أن من قتل والدي هم أهل بلدة الزهور..فلو أنهم استجابو لصرخاتي وسارعوا لنجدة والدي لما حدث ماحدث....
سكت الحاكم وهو يقول أن النوم والراحة ضروريتان لك يابنيتي وهذه أمور سنتحدث فيها لاحقا..ثم نظر اليها بحنان أبوي وهو يقول:
هذا منزلك أنت ورافيء ونحن ضيوفا عندكم..
شكرته ريفا بعمق ثم أغمضت عيناها وراحت في نوم عمييق..
في تلك الفترة كان الحاكم وجميع أفراد أسرته يحاولون اضفاء البهجة على ريفا وأخيها ..
يخرجون بهما للنزه,,يصنعون لهما ألذ الطعام،،يتبادلون الأحاديث الطريفة المضحكة أمامهم وكان الأمير فراس يبارز ريفا بالسيف ويسابقها على الحصان..
ولكن صمت ريفا كان محيرا..
وفي صباح أحد الأيام جاءت الخادمة مسرعة:سيدي الحاكم،،سيدي الحاكم
أن السيدة ريفا وأخيها الصغير ليس لهما أثر..
قفز الحاكم مااااااااااااااااااااذا؟
ذهب الحاكم مسرعا الى حجرة ريفا ولكن لم يجد لها أثر...وخرج الأمير مسرعا فوجد أن حصان ريفا الذي كان في الاسطبل قد أختفى..
خرج الأب مسرعا وهو ينادي ابحثوا عنها ابحثوا في كل مكان ..ماذا حدث لها ولأخيها؟
نظر الأمير إلى أبيه وهو يقول:لاتتعب نفسك ياأبي..
لقد رحلت رحلت ريفا..

يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطيك العافييييييييييييييييييييه قصه رائعه وطرحك لها اروع

__________________________________________________ __________
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ز كمليها

انا قرات عشرات الروايات

و هذي الرواية احسها لح تكون احلى رواية من بين اي رواية او قصة او مسلسل او فلم

قرأته او شفته او سمعت عنه

(بليز عشاني)

وشكرا

__________________________________________________ __________
تدرين انو انا لحد الحين قريت هذا البارت سبع مرات و ما مليت و ما لح مل بليييييييز كمليها

__________________________________________________ __________
حياااتي عاشقة السرااااااااااااب
وغلاااااي راح أكملها قريب غناتي

__________________________________________________ __________
شكرااااااااااا لح ننتظرك بفارغ الصبر بلييييييز لا طولي علينا