عنوان الموضوع : الشاب المتذمر من الواقع
مقدم من طرف منتديات الشامل




كل ليلة يجلس شاب في غرفة نومه مع زوجته وهو يتذمر، مديري سيء...مديري يزعجني..تباً له

زملائي؟؟... إنهم حقاً خير مثال للسواد في هذا العالم، فالله خلقهم ليضرب لنا الأمثال بأن الشر يكون هكذا!

أنت؟...لولا خجلي من والدي لطلقتك يوم غد!...

كانت زوجته في البداية تحاول أن تجيبه وتبتعد عن مسألة طلاقها " عملك جيد صدقني فالأجر ممتاز والمدير طويل بال وزملاؤك دوماً يقفون معك عند الحاجة، لماذا تفكر بهذا؟"

كانت إجابته دوماً : " صديقي فلان مديره أفضل من مديري... والصديق الأخر زملاؤه رجال حقاً وليسوا كزملائي... آه لو أنا مكانهم"

تكرر الأمر...ليلة ..

تلو ليلة..

وتلو ليلة...

حتى ملت الزوجة من الكلام فأصبحت تنام مع بدء التذمر...

مر العام الأول منذ أول تذمر فاستيقظ الشاب ووجد بدلاً من زوجته ورقة مكتوب عليها " أنا عند أهلي وسوف أطلب الطلاق"...

غضب قليلاً، لكن تمالك نفسه قليلاً ...

ذهب للعمل ليجد مديره متجهماً في وجهه ويطلب منه مراجعة إدارة الموارد البشرية....نعم، خسر عمله!

خرج حزيناً لا يعرف ماذا يفعل، لم يتذكر تذمره من كل شيء خسره اليوم وبات حزيناً على ما خسره، وفي تلك اللحظات جاءته رسالة من خدمة اشترك بها حديثاً وكأنهم يعرفون ما فيه وجاء فيها حكمة تقول " استمتع بالأشياء الصغيرة، فقد يأتي اليوم الذي تدرك فيه أنها كانت الأشياء الكبيرة."...وذكروا له أن قائلها هو ابراهام لنكولن.

تعلم هذا الشاب متأخراً معنى أن تعرف السعادة بما لديك حتى لا يضيع، فهناك فرق بين الطموح وعدم الرضا... هناك فرق بين إضاعة اللحظة من أجل لحظة غير مضمونة السعادة.


ودي لكم ,..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطيكـ الف عافيه.................

__________________________________________________ __________
قصة مشابه قصة ابراهيم عليه السلام وزوجة ابنه اسماعيل

زار ابراهيم بيت ولده اسماعيل ولم يجده


فكان متزوج من قبيلة جرهم ..


سأل ابراهيم زوجتة اسماعيل . عن عيشهم ..


قالت : فشكت له ضعفهم وفقرهم ..


فقال ابراهيم : اذا جاء اسماعيل قولي له ... ان يغير عتبت باب بيته


ويوم جاء اسماعيل .. قالت ان رجل قال لي خلي اسماعيل يغير عتبت باب بيته

قال ان هذاك الرجل هو ابي وقد طلب ان اسرحك الى اهلك !!

وبعد حين رجع ابراهيم ليزور بيت ابنه ..
فوجد زوجته الجديده
وسألها عن حالهم ....
فحمدت الله على نعمه وكان كلامه حسن عن حالهم

فقال ابراهيم : اذا جاء اسماعيل اخبريه بأن يثبت عتبت باب بيته

فاخبرت اسماعيل بان يثبت عتبت باب بيته

فقال اسماعيل عتبت باب البيت هو انتي
وان هذاك الرجل هو ابي .....


....

القناعة هي دليل الرضا
والرضا دليل السعادة

.....

قصة رائعه وفيها حكم

الله يعطيك العافيه ياكاتبتنا المبدعه

مودتي


__________________________________________________ __________
قصة رائعه وفيها حكم

الله يعطيك العافيه على نقل القصة , بارك الله فيك


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سات
يعطيكـ الف عافيه.................

الله يعافيك
شاكره مرورك العطر ,.


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجلد جديـد2
قصة مشابه قصة ابراهيم عليه السلام وزوجة ابنه اسماعيل

زار ابراهيم بيت ولده اسماعيل ولم يجده


فكان متزوج من قبيلة جرهم ..


سأل ابراهيم زوجتة اسماعيل . عن عيشهم ..


قالت : فشكت له ضعفهم وفقرهم ..


فقال ابراهيم : اذا جاء اسماعيل قولي له ... ان يغير عتبت باب بيته


ويوم جاء اسماعيل .. قالت ان رجل قال لي خلي اسماعيل يغير عتبت باب بيته

قال ان هذاك الرجل هو ابي وقد طلب ان اسرحك الى اهلك !!

وبعد حين رجع ابراهيم ليزور بيت ابنه ..
فوجد زوجته الجديده
وسألها عن حالهم ....
فحمدت الله على نعمه وكان كلامه حسن عن حالهم

فقال ابراهيم : اذا جاء اسماعيل اخبريه بأن يثبت عتبت باب بيته

فاخبرت اسماعيل بان يثبت عتبت باب بيته

فقال اسماعيل عتبت باب البيت هو انتي
وان هذاك الرجل هو ابي .....


....

القناعة هي دليل الرضا
والرضا دليل السعادة

.....

قصة رائعه وفيها حكم

الله يعطيك العافيه ياكاتبتنا المبدعه

مودتي


الله يعافيك
شاكره مرورك العطر ,.


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل الزهور
" استمتع بالأشياء الصغيرة، فقد يأتي اليوم الذي تدرك فيه أنها كانت الأشياء الكبيرة.".

الله قصة جدا رائعة
الله يعطيك العافية



تحياتي
إكليل الزهور



الله يعافيك
شاكره مرورك العطر ,.