عنوان الموضوع : انا وحيدة وانشد الحرية
مقدم من طرف منتديات الشامل

[قصة (أنا وحيدة وانشد الحرية)
سلام...
امس تقريباً كتبت قصة جديدة ..وحبيت تكونو اول مين يقرها..من تأليفي ..لقلوبكم..اتمني تنال اعجابكم
..........نبداء........................

هذه قصتي أنا ليندا الفتاة التي تبلغ من العمر عشرون سنة أنا التي حملة ألماً لم يسبق لأحد أن حمله ...حملته داخل قلبي منذ أن كنت طفلة في عينيها بريق البراءة والأمل ولكن بقيت الابتسامة مرسومة على شفتي ..كنت ككل الفتيات لي أحلامي التي أتمنى لو تتحقق وآمالي التي لا طال ما أردت أن تصبح حقيقة...إليكم قصتي لعلكم تتعلمون منها أن الحياة لابد أن تحمل في أحضانها الألم والدموع ولو أن الألم غير موجود لما أحسسنا أننا موجودون....


البداية



أنا ليندا ابلغ من العمر عشرون سنة ..ولدت صغيرة كبرت لأصير من العمر إحدى عشر سنة ...في إحدى الأيام سافر والدي إلى الصين فقد كان عمله يطلب سفره ..ولعلكم ستصدمون إذا قلت لكم أن أمي أنجبتني ثم توفيت متأثرة من آلام الولادة ......أبي أين كان..كان مسافراً إلى أمركا ماتت أمي قبل وفاتها امسكة بي وحملتني ثم ابتسمت ووضعتني في يد (جيسكا) انه الخادمة التي كانت تعمل لوالدي وأوصتها أن تعتني بي ..وصل والدي من السفر صدم لما سمعه كان يحب أمي جداً..أصيب بالألم لأنه لم يكن إلى جانبها عندما ماتت..أما أنا فأصبحت طفلة صغيرة تبلغ من العمر خمس سنوات..كنت آتى إلى والدي لألعب معه فكان ينضر إلى وكأني أنا سبب موت أمي لم يحملني والدي منذ أن كنت طفلة ولا حتى يبتسم لي أو يضحكني فا أصبحت طفلة صغيرة ووحيدة وكبرت لأصير شابة عمرها عشرون سنة وأيضا وحيدة....لم أكن اعرف أن ذلك الرجل والدي أم لا لم يعاملني يوماً كابنته لصغيرة الوحيدة ...درست بجامعة في وطني البرازيل ...وفي إحدى الأيام العادية خرجت من الجامعة لأعود إلى المنزل كالعادة والدي خارج الوطن يعمل ..ركبت سيارتي ومشيت في طريقي للمنزل فتحت الراديو على محطة الإخبار...فسمعت..نداء تحذير لكل المواطنين الامركيين ينفذون هجوم إرهابي على أراضي البرازيل لذلك ترجوا من السكان الذهاب للملاجئ والاحتماء



اغلقة الراديو وواصلة الطريق...دون سابق إنذار دهست عجلات سيارتي لغم ارضي انفجرت السيارة وعندما رأيت نفسي داخل سيارة تحرق أغمضت عيني واستسلمت للموت كنت واثقة أني لن انجوا وأعيش ..ولكن ..أنا أتنفس..أنا لم أمت...لا زلت حية ....عندما فتحت عيناي وجدة نفسي في مكان غريب كنت مستلقية على سرير وعندما أردة النهوض أحسست بألم في كتفي ومن شدته لم استطع النهوض عن السرير..عندها سمعت وقع اقدام احدهم فا اغمضت عيني فُتح الباب وإذا به شاب يحمل في يده وعاء ومنشفة صغيرة وجاء وجلس على الكرسي الى جانب السرير و نقع المنشفة داخل الوعاء ثم وضعها على راسي عندها فتحت عيناي ونضرت اليه فقال:إذا استيقضتي أخيرا ..
ليندا:من انت؟؟
الشاب:اسمي جاسي..انتي هنا منذ يومين
ليندا:ولكن لماذا؟؟وماذا حصل؟؟
جاسي:من الواضح انكِ لا تتذكرين ماحدث..حسناً دهست سيارتكي لغماً ارضي وانفجرة كنت ماراً من الطريق الذي تسيرين فيه ووجدتكِ حقاً... معجزت انكي لم تموتي



نضرت الى الاسفل وانا اتمنى لو ان ذلك اللغم انهى حياتي ..فرفعت راسي وقلت لــ..جاسي
ليندا:شكراً لك... لقد انقذة حياتي لا اريد ان اجعلك تتحمل عناء الاعتناء بي لذلك سأرحل
جاسي:اسمعيني جيداً لن تذهبي من هنا
ليندا:ولكنــ....
جاسي:لا يوجد لكن..انتي لا ..لاتفهمين
ليندا:مــ...ماذا تقصد؟؟
جاسي:نحن الان خارج البرازيل
ليندا:لــ....لماذا..لماذا انا خارج البرازيل..؟؟
جاسي:لقد احتل الامركيون البرازيل وانا وبعض الشبان الاخرون خرجوا من البرازيل قبل دخول الارهبيين ولم يكتشفوا هروبنا
ليندا:ولكن ماذا سيفعلون اذا امسكوا بنا
جاسي: حسناً ....انهم يأخذون الفتيات والاطفال الي السجون اماانهم يعذبونهم او يجبروهم للعمل عندهم اما الفتيات فانهم يعتبرونهن تسلية



ليندا:تقصد انهم لو امسكو بي لــــ..
جاسي: اه ه ه ..اجل
ليندا:اذاً هم من زرعوا الالغام
جاسي: اجل...هل فهمتي الان؟؟
ليندا:يالهي ..(جيسكا)..ماذا حدث لها
جاسي:ماذا..جيسكا!!
ليندا:يجب ان اعود الى البرازيل واخرجها...نهضت من على السرير احاول العودة وانقاذ جيسكا من المحتلين..امسك جاسي يدي عندها تجمدت مكاني امام باب الغرفة .. احسست بشعور غريب لم يسبق لي ان جربته..نضر الى وقال
جاسي: انتي عنيدة لن ادعك تذهبين سوف يقتلونك اذا ذهبتي...عندما سمعت هذه الكلمة شعرت اخيراً ان هنالك من يهتم لي لكن هذا بعيد انا كنت وحيدة ولا
ازال وحيدت هذا مؤلم ان تشعر بالقرب لاحدهم ولكن طبيعتك تحبس هذه المشاعر
وتكتمها وكانها لم تكن ...الان ماذا افعل جيسكا في ايدي المحتلين وانا في منزل جميل دافئ ما الحل ؟؟


ليندا:ماذا افعل انها الوحيدة التي اهتمة لامري يوما وانا ببقائي
هنا اخذلها ..ارجوك ساعدني اريد انقاذها
جاسي:انا اسف ليس بيدي شئ..استطيع فعله
ليندا:ااه..اذا لايوجد حل سوى ان انتضر انتهاء هذه الحرب
جاسي:انا..اسف حقا
ليندا:لا..ساذهب ولن تمنعني
جاسي:او..حقا..لن تخرجي..الاتفهمين..اذا خرجتي سيمسكون بك ويقتلونك
ليندا:لا.لا.ولالا..
جاسي:اااتوقفي عن قول لا
ليندا:انت..اريد الذهاب ..وهذا قراري الاخير
جاسي:اذا تريدين تجربة غضبي..
ليندا:ااااه..لماذا..لن تتضرر اذا مت انا..
جاسي:اه..توقفي عن قول هذا

حينها صرخت باكيتا..
ليندا:اه..انت لا تفهم..اريد الذهاب..لا تمنعني
جاسي:اخبرتك لاتستطيعين فعل شي
ليندا:ااه..لا استطيع..صدقني انا..لا استطيع التخلي عنها ارجوك دعني اذهب..
جاسي:لن ادعك تخرجين من هذا الباب واذا حاولتي الهروب ساربطك الى جانبي
ليندا:لكن....
جاسي:لا اعتراض.
ليندا:لن تمنعني..سوف اخرج...استدرة وفتحت باب الغرفة..ولكن جاسي امسك يدي بقوة.. حاولت سحب يدي ولكن لم استطع وقفت وامسكت يد جاسي واسحبها واهرب..ولكن فاجاني وامسك بيدي الاخري ورفعني ثم حملني على كتفه .غضبت فانا اعتدة ان لا يرفض اياً يكن ..ماريده


ليندا:اااا..اه..اتركني
جاسي:لا تصرخي كالاطفال..انا احاول حمايتك
ليندا:انت تحاول ان تختطفني..لا اريد حمايتك
جاسي:ماذا..!!!انا اخطفك..انتي تثيرين غضبي
ليندا:حتي لو وضعتني في الغرفة وقيدتني سوف اهرب..
جاسي:هكذا إذأ لن اضعك في هذه الغرفة
ليندا:..ماذا ستفعل؟
..حسنا انا في اشد غضبي اريد الذهاب ..وهو يمنعني ااه ه ه ..وايضا سيربطني اليجانب سريره لقد اثار غضبي حقا..لم يكن بيدي شي لقد فعلها وربطني الي جانب السرير نال مني التعب ونمت الي جانب السرير..كانت ليلة سيئة انا نائمة انشد الراحة ولكن لم احصل عليها..ابدا ابدا فقد كانت الكوابيس تراودني وتحاول النيل مني اثناء نومي لم ارتح يوما لا في نومي ولا في صحوتي..



هاهي الان سنتان من حياتي ..تذهب وانا خارج بلادي اعيش في منزل ..مع جاسي..كنت استيقض كل صباح واصعد الى سطح المنزل لانضر الي منضر الشروق الرائع كانت هذه عادتي منذ كنت في الخامسة عشر من عمري..
وفي احد الايام ..كنت نائمة ..ففتحت عيناي..من الخوف..كان كابوس مثل كل الكوابيس التي تراودني كل ليلة ..احسست بالضيق فصعدت الي سطح المنزل لاستنشق الهواء..واستلقيت علي السطح..انضر للسماء..اغمضت عيناي وبعد دقائق احسست..من..يمسك يدي..فتحت عيناي ونضرت..انه جاسي ينضر الي..ويبتسم
جاسي:مرحبا..
ليندا:اه..م.م.ماذا...
جاسي:لا تكملي..ساخبرك لماذا.. ولكن ..أنضري للنجوم
ليندا:ااااه..هل تحاول أغاضتي..
جاسي:اجل
ليندا:ااه..انت..
جاسي:انا احبك
انا..حسنا..اعتقد اني لم اسمع جيدا..قال اه يحبني..هل يحاول ان..لا..انه يقول الحقيقة.

لم استطع استيعاب ما سمعته.. ..وقفت....واستدرت لاعود الي غرفتي
فوقف جاسي وامسك بيدي وضمني اليه..امتلكتني الدهشة..والخجل..لاطالما انتضرت من يشعرني بالامان والانتماء ويبعد شعور الوحدة الذي اتخذ قلبي مسكن له..انتضرت..انه هنا..وجدته..همس جاسي لي
جاسي:حقا..تشعرنيني بالارتياح..منذ ذلك اليوم...واخيرا احسست ان الوحدة التي دخلت الي قلبي بدأت تتلاشي..شي فشي ..وتقدم جاسي لخطبتي..وافقت.....
مضت الايام تلو الايام لتطوي الماضي وتظهر الحاضر بلغة 28سنة من عمري..وكانت هذه بداية النهاية لتلك الحرب التي اسرت جيسكا ..و..اه صحيح ابي وكانه ليس في الحياة اصلا مضت السنين ولم
اسمع عنه شي..مع انه لم يكن داخل البرازيل التي كانت محاصرة..مضت الايام ونسيت فكرة انه لي اب..سافرة فور انتهاء الحرب ابحث عن جيسكا كانت المدينة شبه مدمرة وكان منزلي هو المنزل الوحيد القائم في الحي الذي دخلته ..ترددة بالدخول..خفت ..شعرت بالرعب..اه يالهي انا لااستطيع اخاف ان تكون جيسكا قد....لا لا مستحيل..استجمعت قواي ودخلت ..كان مظلماً مخيف صعدت الي الطابق الثاني واجهت الي غرفة جيسكا عندما فتحت الباب وعيناي في الارض
رفعت عيناي لانظر...واذا بي اجد ورقة على الارض انتابني الفضول فذهبت وامسكة بها وقراءتها ..مستحيل..لا يصدق ...لا ..احسست بقلبي يحترق
والدموع تنزل من عيناي ...دموع حارقة مولمة...تصف حزني والمي ..انهارة قواي فسقطت على ركبتاي..لم تستطع قدماي ان تحملني.... بقيت احدث نفسي متألمة..
ليندا:مستحيل ..انا لا اصدق..لقد......واذا بجاسي يقف ورائي
جاسي:حاولت ان اخبركي ولن لم استطع...
ليندا:اه...مستحيل..لم..اتخيل يوم ان..
جاسي:انا اسف....ماكان مني إلا ان صرخة من شدة المي عجزت ان اتكلم وتلك الصدمة تلف بدني ..ابي..خان وطنه وخان نفسه وخان اهله لاجل المال...صحيح اني لم احس يوما انني املك اباً ..ولكن لم اكن اضن يوماً انه خائن ...لعلي لم افهمكم ماحدث.....
كان ابي هو سبب تلك الحرب الطاحنة فقد اتفق مع حكومة امركا ان يسلمهم معلومات ..قيمة مقابل خمسة ملايين دينار....وهذه الورقة هي ذلك الاتفاق موقع باسم ابي ..وملطخة بالدما...الحمراء الداكنة.......حملني جاسي الى السيارة ولم

ولم انطق بعدها بكلمة لمدة يومين كاملين..الى ان فكرة في جيسكا
التي لم اعرف مصيرها اهي ميته ام حية ام على حافة الموت...ذهبت الى جاسي وانا ابكي دموعي تتالم لما احس به...عندما راني قد نهضت عن الفراش اسرع وامسك بي حاول ارجاعي الى السرير ..ولكني رفضت بشدة..
ليندا:ارجوك لا اريد ان اتالم اكثر اريد جيسكا ..ارجوك...
جاسي:لا..لن اجعلك تتالمين سوف ابحث عن جيسكا..فقط..عودي الى سريرك
ليندا:ابقى معي...لا اريد ان اكون وحيدة مرة اخرى....
عندما طلبت من جاسي ان يبقى الى جانبي..كنت احس..بألم مرير..قاتل..كنت خائفة من ان يعود الي ذلك الشعور..واصبح وحيدة من جديد...كنت اري نضرات الالم في عيناه..جاسي كان يتألم لالمي....لم يستطع ان يخفي حزنه لما يحدث لي..مرت الايام وهاهي سنة تمضي..لازال الامل يراودني بأن جيسكا لا تزال حية..وتهفو بي الاحلام ...واراها في كل آن..وفي يوم..من ايام تلك السنة كنت اغط في نوم عميق...بعيد عن عالم الحقيقة والواقع..ورن هاتفي..واذا بالمشفي يتصل بي..
ليندا:اجل..؟

المشفي:ا..هل انتي السيدة ليندا.؟؟
ليندا:اا..اجل..هل هنالك مشكلة..
المشفي::لا.لا..ولكن نريد إخبارك ان جيسكا اكو...قد أنجبت توأمان..وهما بصحة جيدة
......حسنا...الصدمة..او..واو..توأمان ..جيسكا ..لقد عرفت مكانها لن يصدق احدا ماذا فعلت.. ذهبت إلي خزانتي أنزلت كل ملابسي..اصبح شكل غرفتي كمقبرة الملابس...ثم نزلت إلى المطبخ .وفتحت الثلاجة أخذت حبة تفاح وتركة الثلاجة مفتوحة.....والأكثر من كل هاذا..أني لم أغلق باب المنزل.......بمعني أخر اهلاً باللصوص..
ذهبت إلي المشفي..بكل ما أوتيت من سرعة...اركض..
وعندما وصلت...سألت عن الغرفة ودون أي...سابق إنذار فتحت الباب ولم اطرقه...أحزروا ماذا رأيت .رأيت جيسكا علي السرير وبين يديها طفلان رائعان ..والي جانبها جاسي..وهو يبتسم..
ليندا::ااا..سأصاب بانهيار عصبي..
جاسي:الان انها هنا..

ليندا:هل تعرف...اعتقد اني سأقطعك..
جاسي:لماذا..؟؟
ليندا:ااااا...لقد فأجاتني...انت رائع...كان رائع..حقا..جاسي يفهمني..أحسست بالفرح يتغلغل الي قلبي وهو يغني من السعادة...دون أي شعور...ضممت جاسي إلي...وأنا مبتسمة...سعيدة...بكل ما تعني هذه الكلمة..
جلست بعد ذلك الي جانب جيسكا وعلمت منها ..ان..والدي قد طردها ..ولكن شخص يدعي كيم ساعدها ثم طلب يده للزواج فوافقة وهاهما التوأمان الجميلان الذان انجبتهما جانبها...
اما جاسي...فقد كان يعرف احد اقرباء كيم ولم يدرك ان كيم تزوج بجيسكا ولكن بينما كان يتحدث جاسي الي صديقه سمع ان زوجة كيم أنجبت توأمان..وذكر اسم جيسكا...وهكذا علم جيسي وطلب من قسم الاستقبال الاتصال بي واخباري..بألامر..
.............................كنت اسعد انسانة في تلك اللحظة................
مضي الوقت...ومضت سنة...تزوجة من جاسي...وأنجبت فتاة اسميتا هانا ...وكبر التوأمان وأصبحنا كالأسرة الواحدة....
وذات يوم...
جاسي::اااااااااااااااااااااااااااااااا..لينداااااا ااا....
ليندا:لماذا تصرخ ..؟؟
جاسي:ااااااا ..هانا تعضني..ارجوكي ساعديني..
ليندا::هههه..لقد نمت لها اسنان...لا تلمها ارادت ان تجرب اسنانها
جاسي:...ارجوكي..مؤلم..
......................دخل كيم...
كيم: لماذا تصرخ...كأنك ...تتعرض لمحاولت قتل
ليندا:ههههه..تقصد محاولت عض...ههههههههههههههه
...
جيسكا:::ههههههههههههههههه..انت مضحك حقاً
كيم:..مارايك ان اساعدك..امسك كيم بهانا ولكن هانا امسكت به..÷÷÷ وعضته..
كيم:.ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...ا بنتكم...متوحشة..
جاسي:انت محق.
لنقل اني بقيت اضحك..لمدة يوم كامل ...وجيسكا...كادة ان تموت من الضحك..
وهاهي نهاية قصتي........سعيدة
لنتعلم منها أن الأمل موجود مهما زادت الدموع...
والحياة لا تكون دوماً أحزان.....لابد من وجود الفرح.....
وان الانسان الاقرب اليك...قد يكون بعيد عنك..
وربما انك لا تدرك..ان هنالك من يحبك.....وانك تعذبه برفضك للامل.....وانه يحاول مد يد العون لك ولكنك لا تستجيب....
وان ...الحياة قصيرة ...فعشها بكل ما فيها...ولو كان مراً
نهاية قصتي سعيدة..ولكن يمكن ان تكون هنالك نهايات حزينة...
وحتي لو كانت حزينة....لابد ان الامل موجود....ونحن لسنا بعيدين عنه...فهو الي جانبنا وحتي لو لم نشعر



تذكروا أن الحياة مجرد اختبار ولك أن تختار..أما الأحزان...وأما. الآمال.....

************************************************** **************
التوقيع:Winged dreamy


مع تحياتي اتمني تكون عجبتكم القصة...واتمني اكون استحق تقيمكم...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

َ. ِ
الله يعطيك العافية

دمتي بكل خير


__________________________________________________ __________
شكرا على القصة الجميلة

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________