عنوان الموضوع : غياب صالح اربع سنوات عن والدته جـ2
مقدم من طرف منتديات الشامل








كنا انتهينا في الجزء الاول عندما شفي صالح واراد العودة الى موطنه
والآن اترككم مع بقية القصة
وقت ممتع ,,





وبعديومين قال أبو ماجد : هذولا ركب من أهل نجد ويصلحون,




كان ودك تخاويهم, فقال صالح : ودي وفك الذهب الذي معه




وأخذ مئة نيرة وكبها في حجر أبو ماجد ,وقال :




ماهذا جزاك يا أبوماجد جزاك عند تلقاه عند الله .فقال أبو ماجد




: أفا ياصالح أفا, يالله الخيرة تبيني آخذ عليك




إيجار ,والله إنه مايطب يدي منك ولا ملي ,أنا ابيه من الله




وسلم على أمك وقل لها تدعي لي أنا بحاجة للدعاء




وسلم عليه وودعه ولحق الركب وسلم عليهم ,




فقال أحد الركب : ياصالح إنك خرجت من مدة كم شهر ,




فقال : إني رجعت إلى فلسطين ولبثت هناك هذه المدة ,




وخرجت ولكن خفت وجلست عند صاحب البيت




لعلي أجد أخويا,




ولما شفتكم فرحت ولحقتكم ,أنت تعرف الدرب ,




والواحد بالبر ذليل .فقال: صدقت الله يحييك , وكانت ناقته




في هذه المدة مرتاحة وسمينة وتصير في أول الركب




,ولم يعلم أحد من هذا أنه مكسور ومأخوذ ولا يدري




وش سووا أخوياه , هل وصلوا أو ماتوا,




وأما والدته لما جاءها الخبر أنه منكسر والسباع تأكله قبل




أن يصبح قامت تبكي وتسترجع ,




وإذا سئلت عن صالح قالت انه ميت يرحمه الله




وقالت هذه الأبيات :



[POEM="type=1 bkcolor=#CCFFFF color=#660000 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]
مالك فخر يوم انكسر تي تغداه ,,,,, جنب عن اوليدي وخله يجيني
ياذيب يااللي بالخلا لا تبلاه ,,,,,ياذيب لاتفجان وتاكل جنيني
مازل يوم ما قعدت اتحراه ,,,, كل ماذكرته زاد قليبي حنين
ياحر كبدي ياملا الجود حراه ,,,,على اوليدي مايجي له وزين
كل ماذكرته فز قلبي لطرياه,,,, لما يصب الدمع من فوق عيني
وين العنود اللي لصالح خطبناه ,,,,وهي تحرى له بخمس السنين
مع السلامة يا عنود مرباه,,,,تنجعي البارق وربي يعين
قولوا لها ذيب الخلا كد تعشاه ,,,,وخلان بالدنيا قيبي حزين
الله حسيب اللي معه كيف خلاه ,,,,خلاه مكسور يجر الونين
خلا ثمر قلبي لذياب تولاه ,,,,في وسط رهراه ولا له عوين
ماواحد رحمه ولا قال:ابتناه ,,,, ما واحد منهم لصالح يلين
أرجو من اللي ماتحسب عطاياه ,,,,انه شهيد مايعذب جنيني
وانه يوفقني الي مت القاه ,,,,في جنة الفردوس نسكن اثنين
ياجود صبري ياملا الجود جوداه ,,,,على الذي بالبر ماله وزين

ولم يكن عند والديه شك إلا أنه مع الموتى,ولو كان حي لجاء

[/CENTER]




مع أخوياه الذين جابوا الخبر.






ولما وصل صالح إلى بلده ,وذلك وقت صلاة الظهر وقف






عند باب أهله ,قاضب رسن الناقة






في يده عند الباب إذا والده يخرج للصلاة فاعتنق والده






يقبله ( تقبيل)حار ودموعه تنهال على خده فابتهر الوالد






من الذي اعتنقه وزاد بالتقبيل على رأسه وخشمه






وأخيرا ضمه إلى صدره , وبعد هذا سقط على الأرض






فتعجب الوالد وارتعش من هذا السلام الذي لم يعهده,






فجلس عند رأسه وهو يبكي ووالده يسترجع






يقول بصوت عالي لا حول ولا قوة إلا بالله ,






فسمعته أم صالح وهو يسترجع وطلعت عليه وقالت






وراك اسم الله عليك ,من هذا الذي يبكي عندك






فقال لا أدري إنه يقبلني ويلمني على صدره






وآخر شي سقط يبكي ,






وكان صالح متغيرا كثيرا عنهم ولم يعرفه والده,






ولما سمع صالح صوت أمه خاف عليها أن تنخلع






وأطال الإنكباب على الأرض ها ولم يعلم صالح أن






الرفقة قد أخبروا عنه والدته,






وبعد مدة قليلة جلس وهو يبكي ومن شدة البكاء






لايعرف الكلام .






وكانت أمة متحجبة فقال صالح بصوت خفي أنا صح






لم يقل صالح ,






فقالت والدته: وش تبي يابن الحلال قطعت الرجال عن






الصلاة مع الجماعة,






وقالت لأبو صالح : رح صل واتركه حتى يصحي يمكن






فيه صرعة. هذا مسكين,فقال صالح أنا صالح مابي صرعه






مابي إلا العافية,






وقام واقف فدخلت أمه داخل البيت وأغلقت الباب






دونه فقام واقف ومسح الدموع عن عينيه وقال ياوالدي






أنا ابنك ووالدته تسمع قوله أنا ابنك صالح






فعرفه أبوه,






ونادى : يا أم صالح , هذا صالح ,هذا صالح ,ويرفع صوته






وبكى وسمع الجيران ابو صالح وهو يصيح وحضروا






وعرفوا صالح ,فقال أحد الجيران : الكايد أمه






هي المشكل وأمه تسمع داخل الباب ,






ولكن لم تصدق أن ابنها على قيد الحياة,بل جازمة






أنه أكله الذيب ,






وفتحت الباب وهي لم تتحجب وقالت : وش تقولون؟






فقام أحد الجيران وأضاف عليها خمارها ,






وقال يقول: إني جاي من عند صالح فقالت وش صالح,






هماه أكلته السباع؟فأخذ يسمي عليها






فقال أحد الجيران أدخلوا عن السوق






فدخلوا وأدخل صالح الناقة,






وأغلق الباب وجلس هو وأبوة , فقال والده






يا أم صالح :وراك رحتي هذا صالح والحمد لله على العقلان






بعد اليأس منه,






وكان لصالح أخوات اصغر منه بكثير ولد أقل منهن






فلما سمع خوات صالح الأصوات داخل الحوش وامهن






واقفة تريد أن تصلي الظهر ,






وهي مقابلة إلى الشرق فقالت أحد البنات:يمه الذي






عند أبوي والله أخوي صالح.






وقالت الثانية: أي والله إنه أخوي صالح ,






فقالت: وش صالح وخرن أصلي, ووجهها إلى الشرق .






وجاء إخوان صالح وسلموا عليه عرفت أنه ابنها






وقالت في تكبيرها والله إنه صالح واعتنقته تبكي






وهو يبكي ويسمي عليها ,وقال لها القبلة كذا يا أم صالح .






فقالت لا أقدر اصلي وأنا واقفه بل اصلي وأنا جاسة وانت






صر أمامي حتى أتم صلاتي ,






لا تفارق عيني حتى أشبع منك , فقال : ابشري ,






وقال لإخوانه : نزلوا عن الناقة وأحضروا






الذي عليها عندنا .






وبعد الصلاة اجتمع صالح مع والديه وإخوانه وصار






يقص عليهم ما جرى له من أوله إلى آخره ,






ولكن والدته تقبله مع عينيه وتبكي وكانوا






في حاله من الفقر فرد الله عليهم ابنهم ورزقهم






بلحظة وهذا من الله .














انتهت القصة على خير.











ش م س ا ل ح ق ي ة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يعطيك العافية أختي
زهرة من تقدير لروعة ماقدمتِ
دمتي بسعادة




__________________________________________________ __________
الله يعطيكي الف عافية
قصة رائعة والله


__________________________________________________ __________
قصة جدااا رائئئئئعة
يعطيك العافيييييييية

__________________________________________________ __________
تسلمى على القصة الرائعة


__________________________________________________ __________
مازل يوم ما قعدت اتحراه ,,,, كل ماذكرته زاد قليبي حنين
ياحر كبدي ياملا الجود حراه ,,,,على اوليدي مايجي له وزين

ابيات مؤثره مره
قصه جميله جدا شمس الحقيقه
الله يعطيك الصحه و العافيه يارب
ودي لك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقتك يابوى
تسلمى على القصة الرائعة

أمين وياك الله يسلمك
نورتي ياختي,,