عنوان الموضوع : حقيقة معاناة الجيل حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن ننتقد تصرفات هذا الجيل، ونشكو من نزقه وقلة أدبه فى ألفاظه وتصرفاته وعدم احترامه للكبار وفقده للهوية وتشتته بين أفكار الاشتراكية والليبرالية.. أو حتى فكر القاعدة واتخاذه لرموز هذه الانتماءات قدوة.

وقبل أن نسخر من رقصه على طريقة مايكل جاكسون وحفظه لأغانى مادونا، أو ترديده لأناشيد الجهاد فى سياق الاحتكاك السياسى وركضه فى تمارين الميليشيات التنظيمية..

وقبل أن نزدرى ارتداء فتيانه للسلاسل ووشم أجسادهم وتعرّى فتياته واختلاط أولادهم ببناتهم وطبيعة العلاقة بينهم وتناولهم المُسكرات والمخدرات،

وقبل أن ننبزه بألقاب «السيس والممسوخ والشاذ» أو «الإرهابى»..

قبل ذلك كله علينا أن نسأل بشجاعة :

ماذا قدم لهم آباؤهم من صلة بثقافة يحترمونها؟
أو تصرفات تجعلهم يثقون بها؟
أو رؤية ناضجة لمشروع حقيقى يشاركوهم صياغته ويسلموهم رايته؟

هذا الجيل هل وجد قدوات راسخه على القدم الصالح كي يتخذها نموذجاً يثق به ويقتدي به؟
هل وجد قدوة يمكن أن يستلهم منها معالم مستقبله.. من مختلف الأطياف السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والاجتماعية، بل على صعيد الخطاب الديني أيضاً!؟
هذه حقيقة يجب أن يفقهها الجميع قبل أن يخاطبوه بأي كلمه.

هذا الجيل ماهي قضيته وهل وجد حقيقة من يتفهم قضيته ويخدمها؟

وأختم بموقف من الهدى المحمدى فى فهم التعامل مع الشباب مهما كانت تصرفاتهم لعلّنا نفقه منه شيئاً:
أذّن مؤذن النبى بالقرب من مكة بعد فتحها وكان عشرة من شباب المنطقة يسمعون فأخذوا يُقلّدون الأذان بسخرية واستهزاء، فناداهم النبى وطلب منهم أن يُسمِعوه الأذان، فلما أعجبه حُسن صوت أحدهم قال له: «تعالَ».. وأجلسه بين يديه ومسح على رأسه وباركه ولقنه كلمات الأذان صحيحة، وقال له: «اذهب فأذّن عند البيت الحرام»، وجعله مؤذناً لمكة المكرمة..

هذا الشاب هو أبومحذورة الجمحى، رضى الله عنه.

وذكر عند حكايته للموقف أنه كان قبل إسلامه «يكره» النبى، لكن قلبه بعد هذا الموقف امتلأ محبة للنبى، صلى الله عليه وآله وسلم.

أرجو أن تكون الفكرة وصلت
وأن تتحفونا بأراءكم النيرة.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

وده اللى بقولوا لنفسى وللناس ومحدش عاوز يسمع الكلام .
والله يا ام طابة بداية هو نفس المعنى من الكلام قاله الدكتور مصطفى محود الله يرحمه فى موضوع حلقة بيتكلم لماذا الشباب بدون دين ، كمان موضوع حضرتك ده مرتبط بموضوع عبارة عن اسئله نزله من فترة ققريبة استاذ خاد سليمان هنا فى المنتدى دى نقطة .

نقطة تانية كمان وهى الجهل بامور الشرع مثال يعنى مثلا الحكومات العربية بعدد 22 دولة عربية تجهل تطبيق السياسة الشرعية ، لأن الحكام او الحكومات نفسها هى ترفض حاجه زى كده لأن لو حصل تطبيق فعلى للسياسة الشرعية اول من تطبق عليهم تلك السياسة هم الحكام والكومات والمسئولنون ، ليه اطبق سياسة سليمة لما ممكن احافظ على المنصب والفلوس ؟؟؟ .

نقطة تالته اتساعد قاعدة العلم واتساع حجم البحث العلمى ، وده الفرق والفيصل بين الشرق والغرب ، احنا كشرق حكامنا بيقولوا لو احنا عملنا توسيع للبحث العلمى فى بلادنا بالتالى مش هنلاقى الكراسى اللى احنا قاعدين عليها علشان نقدر نخدم مصالح الغرب ونقدر نخزن الفلوس على قلوبنا اكتر من كده، وحال الحكومات والحكام عندنا كانهم بيقولوا ليه اعلم الشعوب لما ممكن اسيس العلوم ؟؟؟. ، بالنسبه للغرب هم عندهم العلم علشان يقدروا يحافظوا على البقاء وعلى القوة .

نقطة رابعة وهى مين اللى يسمح بتشجيع قدوة ومثال اعلى يحتذى به ؟؟؟ هل الحكومات والحكام هيقبلوا بحاجه زى كده ممكن فى يوم من الايام توسع القاعدة الشعبيه للشخص او للرمز او للفكرة وتنتشر وتقضى مستقبلا على الكرسى ؟؟ اعدام من اول الطريق افضل لما الاقى الكرسى طاير من تحت منى .

هل اقبل من الغرب يساعدونى شريطة اوافق على كلامهم وبنودهم واتفاقتهم ومواثيقهم .

والله يا ام طابة لو على حالى انا ولو بايدى الامر كنت اختار قرار المواجهة حتى لو توصل للدم فى انى اعيش بكرامتى واصنع تاريخى وحضارتى بدمى افضل من انى اعيش طول الحياة اللى مقدره لى انى اعيشها وانا راسى فى الارض واتكلم عن تاريخ جميل كان فى يوم من الايام . ، وعلى حسب فهمى اللى فهمته من كل الحكومات والحكام الحاليين والسابقين هو ان سياسة التحكم والسيطرة واحده هو خلق حالة الجهل والجهل يخلق فوضى ولما يكون فيه فوضى يكون فى حرب بلا ادنى خسارة ممكنة واستعمار عقول وشعوب وحضارات وتاريخ .
مكن اكون انا غلط وفهمى ورؤيتى للواقع غلط بس اعتقد ان لنا حق الخيار فى اننا نحافظ على نفسنا ونكون فى حرب البقاء احارب علشان اعيش ودى علشان تحصل لازم تحصل من داخل الانسان نفسه عاوز اعيش اسد ولا اعيش فار ؟؟؟؟

__________________________________________________ __________
اذكر جيدا ردودك في مواضيع تخص الجيل الحالي وكنتي قاسيه عليهم بعض الشئ..وكنت استغرب منك ذالك ولا استغربه من غيرك...عموما عودا حميدا وموضوعك هذا يظهر قاعده مدفونه وهي ان الجيل السابق مسؤول عن الجيل الحالي في كل المناشط..
وهذه القاعده هي في الاصل مرسخه اجتماعيا ولا تحتاج اكتشاف او اختراع وهي تأتي تلقائيه ولكنه التملص والهروب والاختفاء احيانا وقاعدة خلف وانسى.
صلاه.





__________________________________________________ __________
هذا الجيل ماهي قضيته وهل وجد حقيقة من يتفهم قضيته ويخدمها؟

قضيته أن الأهل ألقوا حمل تربيته قبل تعليمه على المدرسه والمدرسه لا هم لها إلا تلقينهم

ماتحمله الكتب لا أكثر فهموا أم لا لآ أحد يكترث والبقية تأتي مكملة الفراغ الروحي لديهم الشارع

أصدقاء السوء عالم النت وما يحوي

ليس هناك من لايعرف أُسس التربيه السليمه ومتطلبات الابناء في جميع مراحلهم العمريه

ولكن ماينقص هو العمل والمثابره وليس كما قال الأخ العقل الباطن خلف وإنسى وكأن الحياه لوحدها

كفيله بتعليمهم.....

__________________________________________________ __________
أكيد مشكلة هذا الجيل و الجيل القادم
تكمن من الأهل
لكن بنسبة محدودة لكنها في نفس الوقت أعلى من نسبة مسؤولية الجيل أنفسهم


المشكلة أن الحياة تتطور بشكل رهيب
فانتشار الغلاء مثلا يجبر الأهل عن الإبتعاد عن تربية أولادهم بالشكل الصحيح
من أجل تأمين لقمة العيش
الحق على الأهل لكن ما باليد حيلة فهم مجبرون
و أصلا لا يلامون



و يقول أحد الفلاسفة أو أعتقد أنيشتاين
أنه لا يوجد غبي في العالم
فكل فرد لديه نسبة ذكاء و موهبة خاصة يستطيع تنميتها بصقلها من خلال التربية



و طالما وجد الاهتمام منذ الصغر فمن الطبيعي أن يتربى على الأخلاق و القيم


إذا بالمختصر

كما قلت إنشغال الأهل بتأمين المستقبل و لقمة العيش لابنهم
هو الذي جعل الفرد أن يميل لكثير من الأمور التافهة

يعطيك العافية ع الموضوع

__________________________________________________ __________
هذا الجيل لاينقصه سوى ان يجد من يفهمه ,, ويوجهه ويطبطب عليه إن أخطأ ثم
بهدوء وصبر يعلمه الصح ,,,
الشده تجعلهم يعاندون ويصرون على الخطأ والتساهل يجعلهم يستسهلون الغلط
ويتمادون فيه حتى الغرق ,,
الوسطيه بالتربيه والانتباه والحرص وادراك ان لكل زمن جيل ولكل جيل طبائعه فما كان
يفعله اجدادنا وآبائنا لانأتي اليوم لـــ نجبر اولادنا على تعلمه بحذافيره
اتذكر احدهم حينما ذكر لمن في المجلس من الرجال ان ابنه لم يستطيع ان يشعل الحطب
في احد رحلاتهم البريه ,, بدأ الرجال بالضحك ووصفوا الاب بأنه فاشل لم يعرف كيف يجعل
من ولده رجل ,,
هل الرجوله لديهم اصبحت لاتقاس سوى بإ شعال الحطب !!!!
اعترف ان بعض تصرفات الجيل هذا تستفزني " دلعهم كثير "" وتصرفاتهم وسلوكهم ولبسهم
واعتقد ان للتربيه دور في تحديد هوية مسار شباب هذا الجيل

عوفيتِ وسلمتِ يــ رائعه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن
اذكر جيدا ردودك في مواضيع تخص الجيل الحالي وكنتي قاسيه عليهم بعض الشئ..أنا ضد القسوة وليست من طبعي وإن كانت حصلت مني أحياناً فهذه حاله عارضة سرعان ما أندم وأتراجع مهما كان السبب الذي حملني عليها وكنت استغرب منك ذالك ولا استغربه من غيرك... ؟!!عموما عودا حميدا وموضوعك هذا يظهر قاعده مدفونه وهي ان الجيل السابق مسؤول عن الجيل الحالي في كل المناشط.. أيوه أنت فهمت الموضوع بالضبط
وهذه القاعده هي في الاصل مرسخه اجتماعيا ولا تحتاج اكتشاف او اختراع وهي تأتي تلقائيه ولكنه التملص والهروب والاختفاء احيانا وقاعدة خلف وانسى. أصلاً هذا الجيل سئم ومل من الواقع الذي خلفه له أباؤه وقرر أن يكون مختلفاً عنهم وأن يرسم لنفسه واقعاً مختلف عن واقعهم .
صلاه. حرما


شكراً جزيلاً على المشاركة الرائعة