عنوان الموضوع : محبة النبي بين الاجلال والاخلال حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحب أعداء الحبيب وتدعي ... حباً له ما ذاك في إمكان
وكذا تعادي جاهداً أحبابه ... أين المحبة يا أخا الشيطان
شرط المحبة أن توافق من ... تحب على محبته بلا عصيان
فإذا ادعيت له المحبة مع ... خلافك ما يحب فأنت ذو بهتان
إن من الأصول الدينية العظيمة التي ينبغي أن تكون في قلب كل مسلم ومسلمة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته وامتثال سنته فلا يستقيم إيمان عبد إلا بتحقيق هذا الأصل العظيم وعلى هذا دلت نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وأجمع عليه السلف والخلف من علماء الامة وفقهائها المخلصين
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ، وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُو)
وقال (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ انه صلى الله عليه وسلم قال "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"
وكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه صلى الله عليه وسلم لها فهو رحمة ونعمةً للعالمين وبعثته فجراً بدد الظلام والجهل لقد كان أكرم الناس خلقاً وأوسعهم صدراً وأحسنهم قدراً وأصدقهم حديثاً وأوفاهم عهداً وأجودهم يداً فجدير بمن كان هذه صفته أن يكون محبوباً بين الناس وأن تغرس محبته في القلوب
وصفه شاعره حسان بن ثابت بقوله:
لو لم تكن فيه آيات مبينة ... كانت بديهته تأتيك بالخبر
مشاهد للصحابه في حب الرسول
وممن نال شرف لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة فكان لهم النصيب الاوفى في محبته وتعظيمه لم يسبقهم أحد قبلهم ولن يأتي أحد بعدهم يحبه كما هم أحبوه بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل نصرته والدفاع عنه
سئل علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ"
وسأل سفيان بن حرب وهو يومئذ على شركه زيد بن الدثنة ـ رضي الله عنه ـ حينما أخرجه أهل مكة من الحرم ليقتلوه وقد كان أسيراً عندهم أسروه في بئر معونة فقال أنشدك بالله يا زيد أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك قال: "والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي" فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمدٍ محمداً
وهذا علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ وهو ما زال طفلاً صغيراً لم يتجاوز السادسة يفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بروحه ونفسه في حادثة الهجرة وينام على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحق أن ينال شرف أول فدائي في الإسلام وهو يعلم أنه في أي لحظة السيوف قد تنهشه وياله من موقف ما أشجعه وأصلبه
وكذلك أبو بكر الصديق في يوم الهجرة جند نفسه وبناته وأولاده في سبيل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تضحياتهم نبيلة وآثارهم فريدة فهذه أسماء شقت نطاقها لتضع على إحدى شقيه الطعام وكانت تساعدها أختها عائشة والصديق كان تارة يمشي عن يمين رسول الله وتارة عن شماله وساعة خلفه وتارة أمامه يخشى عليه من الكيد أن يأتيه من أي ناحية ويأبى إلا أن يدخل الغار أولاً ليستبرئه لرسول الله صلى الله عليه وسلم من العقارب والأفاعي والحيات والحشرات فلله دره من رجل جاهد من أجل الدفاع عن رسول الله حباً له وولاء،
وخبيب بن عدي رضي الله عنه يقع أسيراً في يد المشركين يوم الرجيع فيعذبونه عذاباً أليما وينكلون به لا لشيء إلا أنه دخل في دين الله واتبع نبيه صلى الله عليه وسلم وآمن به ويقولون له بكل استهزاء وكبرياء: أتحب أن محمداً مكانك وأنك معافى في أهلك ومالك؟ فيقول والله ما أحب أنني معافى في أهلي ومالي ويشاك محمد صلى الله عليه وسلم بشوكة ثم يخرجون به ليقتلوه فيصلي ركعتين ثم يقول: اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبق منهم أحداً ثم ينصرف إليهم فيقول: لولا أن ترون أن ما بي جزع من الموت لزدت
ثم يقتلونه شهيداً ونال ما تمنى رضي الله تبارك وتعالى عنه
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة المدينة حيصة قالوا قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها "أي أخبرت بموتهم جميعاً" لا أدري أيهم استقبلت به أولاً وهي تمر عليهم واحداً واحداً وهي تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ثم قالت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلمت من عطب كل مصيبة بعدك جلل "أي يسيرة وهينة"
هكذا هم التابعون والسلف الصالح من أبناء هذه الأمة متمسكين بحبل الله المتين ومعزين من البدع ومخالفة النبي صلى الله عليه وسلم يبكون حتى يرحمهم جلساؤهم إذا ذكر بحضرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حباً له وجل تمنياًتهم أن يحشروا معه في مقعد صدق عند مليك مقتدر
أين نحن من جملة هؤلاء الصحابه والتابعين والسلف الصالح؟؟؟
وما البرهان على صدق محبتنا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
والسؤال الاهم اللذي ما بارح تفكيري
ما اللذي ادىء الى الاخلال لدى من يدعى محبة الله ونبيه؟
افلا يستحق منا الاجلال والتوقير؟
احترامي
اممم محتاره
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررجدا
__________________________________________________ __________
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير الجزاء
__________________________________________________ __________
اللهم صلى على افضل البشر
محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام
يجزاك خير امم محتاره
__________________________________________________ __________
محد يقدر ينكر محبتنااا للرسول ع الصلاة والسلام وللصحابه الكرام ولامهات المؤمنين
م اصغرناا لاكبرنااا حتى المستهترين والمتهاونين ف العبادات والتعاليم والشعائر
لانه ببساطه مغروس فيناا وضاارب ف اعمااقناا وم الثوابت
منو مناا اللي مازلزلته الكاريكاتيرات ايااهاا
منو منا اللي ماتزلزله كلمه جارحه او مهينه لهم
بس المشكله ف تطبيق السنه والاقتدااء بالسيرة وذا حالناا ف كل شان
وين الاسلام وويناااا ولو احد سال او عااتب او نصح يقلولون له لاتسوي فيها شيخ
والله مدري شقول ذي مسؤوليه الجميع الاعلام والجهات وصية والمدارس والكليات
واهل العلم والراي الخ الخ
مشكورة ع الطرج الهادف وموفقة خيتو
__________________________________________________ __________
محبة النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم متأصله بجذور النفس البشريه المخلصه
لله تعالى ولنبيه ,,
قال تعالى في كتابه الكريم : ﴿فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾
لقد عم إبليس جميع البشر واستثنى منهم المخلصين والموحدين والمفردين الله بالعباده
واولئك الناس ,, الذين تهاونوا بحقوق الاسلام وتعظيم الرب وإجلاله وتقدير ومحبة رسوله
الكريم ليسوا سوى زُمره ,, ضاله عُميت عيونهم وتمكن منهم الشيطان فأغواهم وزين
طريقهم للضلال ,,,
محبة الله ورسوله ,,, ليست طبع مُكتسب ولا عاده يتعود عليها العبد فيتقنها
محبة الله ورسوله ,, شعور عميق متاصل من ذو النشأة الاولى زاد ونمى وكبر بالتقرب
أكثر للمولى القدير والاطلاع على أخلاق رسولنا الكريم والتعمق أكثر بسيرته النبويه
صلى الله عليه وسلم ,,
نسأل الله الهدايه للجميع ,, وأن يغفر الله ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
عوفيتِ من كل سوء يانقيه
كوني بخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinab6
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررجدا |
العفو
أسعدني تواجدك
احترامي