عنوان الموضوع : الجار بين الحقوق والواجبات! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله

مسائكم مفعم بالخير والمسرآت

/

\

احبائي الفضلاء اطرح بين ايدكم موضوع اتمنى ان ينال منه الفائده المرجوه وهو الجيره نعم احبائي الجيره التي تلاشى مضمونها واصبحت نوادر الحياة في وقتنا الحاظر انه لشئ محزن ان ننسى تلك الحقوق التى امرنا الله بها فلقد عظم الله عزوجل حقه وقد امرنا بالاحسان اليه حيث قال " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا، وَبِالْوَالِدَيْن إِحْسَانًا، وَبِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ، وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى، وَالْجَارِ الْجُنُبِ، وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ " آية: 36 من سورة النساء وجاءت السنة المطهرة توضح وتبين عظم حق الجار، وتأمرنا بالإحسان في معاملته، وتحذرنا من الإساءة إليه بالقول أو الفعل .
حيث قال صلى الله عليه وسلم " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ " متفق عليه.
وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".

بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
/

\

فهل نحن نطبق فى حياتنا هذا النهج المبارك ؟
هل الجيره سرقتها مشاغل الحياة والركض وراء الماده ؟
عزيزي العضو مالذي تعرفه عن جارك؟ وماذا يعيني لك ؟ وهل انت مع مقولة "صباح الخير ياجاري انت في حالك وانا في حالي"
وفي الختام نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

اخوكم

خذ العلوم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

اهلاً أخي [ خذ العلوم ]
همّشنآ أهميتهآ ، وأسأنآ إليهآ ،،
لم يعد أحدنآ يبحث عن حسن الجيرة ،،
فكلُ في حآله ، إن كآن احدهم من المحسنين !
نَعيش عنهم في عزلة ، لآ نزور إن مرض ولآ نعين
إن أشتدت حآجته
وحسن الجيرة يآفآضلي ، من أسس ديننآ
وأسس المجتمع الإيمآني المترآبط
ولكن من يفهم ، ولنآ خير إسوة في رسولنآ
وفي قصته مع جآره اليهودي ،،
أشكرك أخي
إحترآمي

__________________________________________________ __________
عليكم السَلام ورحمَة الله وبركاتُه
يسعد مساك أخي خذ العلوم ..


الجيره مو مثل أول , أول الجيره الناس تزور بعَض تأخذ علوم بعض الآن كل واحد بـ حاله الله المستعَان مدري إيش اللي جاهُم النَآس , وفي وقتنَ الحَالي لو تزور أحد من جيرانك الآغلبيه يقولون هذا وش يبي جاء أكيد يبي دين وإلا زيِه , لكن الإنسان يسوي اللي عليه ويزور جاره والباقي على ربَك , أو تسوي بيت شعَر أو مثلع بـ حيث إنكم تتجمعون أنت وجيرانك وتآخذون أخبار بعَض وسالف مع بعَض وإلى آخره , وأختك كلامي بـ قول " الله لايجيب اليوم اللي نقصر فيه مع جيراننا "

كل الود و الإحترام .



__________________________________________________ __________
طرح جميل اخوي..
الناس تغيرت مفاهيمها لكل شيء..
الحين الواحد منطوي على نفسه حتى جاره مايدري عنه..
وانت لو بغيت توصل جارك ماعاد يستقبلك مثل قبل ..
يعني يتعذر يوم مشغول يوم مدري وين بيروح...وهكذا,,!!
لين الواحد يمل يسأل عنه صرنا نكتفي بالتلفون ..ووقت المناسبات ..
لكن والله مافي زي الجار ..معك بالخير والشر ..
بس ماعاد احد يبي تدخل من اي شخص ..
يعني كل واحد بحاله..
ولو احنا متمسكين ولو شوي بوصايا الرسول كان ..
الجيره ماانعدمت ..كلياً الآن..

بآرك الله فيك
..؛..؛..


__________________________________________________ __________
بآرك الله فيكى اخانا الكريم خذ العلوم حقا كلام رسولنا الكريم عن الجار فان للجار مكانة قد تكون اعلى من الأخ نفسه فى بعض الأحيان ولكن هذا الرمان لم يعطى للجار حقه ولايعرف احدا جاره فى المدن الكبرى لاريب الا فى القريةالتى تتمسك ببعض مميزاتها عن المدينة .
ولكم خالص ودى وتقديرى

__________________________________________________ __________
واقع مرير نعيشه اليوم أخي الحبيب فليس للجار أي حق أو مكانه بل ليت الأمر وقف عند هذا الحد



الجار الان يعاني من الاذيه التي تطاله واسرته وتحرمه من هناءة العيش


عندما تخلى الناس عن تعاليم الدين انهدمت كل قيم ومبادىء كانت موجوده في السابق ومن اهمها


حسن الجوار


المؤسف ياغالي ان الانسان يسمع كل يوم تقريبا ما ينادي به الاسلام من حسن المعامله للجار ولكن


لامطبق ولا مجيب والله المستعان


شاكر لك يا رائع موضوعك القيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مسائكم مفعم بالخير والمسرآت
و مسائكم
صلى الله وسلم وبارك على خير معلم تفوح من فمه اجمل وأحلى كلمات لو وزنت بالغالي والنفيس لرجحة كفتها العطِرة

فهل نحن نطبق فى حياتنا هذا النهج المبارك ؟
لااعلم عن غيري
لاكن لاغنى لنا عنه
فهناك مقولة جميلة متوارثة عبر السنوات
(الجار قبل الدار
فالحمدلله اينما سكنا وحللنا
يبارك الله لنا بجاركريم
رحب وسمح

هل الجيره سرقتها مشاغل الحياة والركض وراء الماده ؟
نعم مع قلة الوازع الديني

عزيزي العضو مالذي تعرفه عن جارك؟ وماذا يعيني لك ؟ وهل انت مع مقولة "صباح الخير ياجاري انت في حالك وانا في حالي"
كما اسلفت لك الجار قبل الدار
فالدار جماد
والجار حياة
اما المقولة
فلااعتقد الإنسان المسلم
يمتثل بها
لأن جارك لا يريد منك سوى احترامه
وان ترغب ان يعاملك بالمثل

العجيب بالأمر ان بيتاً بسكني القديم
زرته يوماً لأرى حاله
قلت الحمد لله على كل حال
وغيره يتغير وهوكامل سبحانه
تعجبي اخي
ان ذالك البيت كان يقطنه عوآئل متعددة وكان من ضمنهم بقرة حلوب
تغذيهم من خيرها
فارآهم الأن وقد سكنو الفارهه
وكبرت المسافة بين انفسهم كقصورهم
فالحمد لله الذي لايتغير حمداً يليق بجلال عظمته
وعظيم سلطانه
وفي الختام نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللُهم أمين

خذ العلوم

اشكر لك روعة طرحك الهادف والمنير



كُن كما تُحب ان تكون