عنوان الموضوع : دموع تتساقط من وجه الشموع مجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل
ان الشموع علي صغر حجمها ,صمتها الطويل داخل أدراجنا
واهمالنا لها ..الا أنها عندما نحتاج اليها
نبحث عنها .بحثا حثيثا .فقد آن الأوان لأن تنطق وتحول ظلام حياتنا
الي اضاءة .
حتي ولو كانت خافتة أو حتي قبس من نور ,الا أنها تهدينا وترشدنا
وتبعث الطمأنينة في نفوسنا وقلوبنا
نعم انها شمعة لو أضيأت والشمس ساطعة لن تغير ولن تؤثر بل لن
تظهر لها تفاصيل ,أما في حالة الظلام
فالأمر جد مختلف ....وهكذا نحن البشر هناك من يحيط بنا لا نشعر
به ولا بقيمته الا عندما يغتالنا الظلام ويحتوينا
نبحث عنه في أدراجنا المهملة التي لم تلقي منا عناية او
رعاية .حتي أننا في حالة فجأة الظلام نبحث هنا وهناك لانتذكر
أين وضعنا الشمعة ؟؟ حتي نهتدي اليها بعد وقت من الارتباك
والضيق والخوف ..فنقوم باشعالها ..نعم اشعالها
تتألق الشمعة ببصيص من نور يؤنس وحدتنا ويذهب وحشتنا لكننا
تأخذنا السعادة بها ,حتي لانلاحظ دموعها التي تتساقط منها
لاحراق ذاتها من أجلنا ..ان الشمعة ليست لها الا وظيفة
واحدة ..هي تبديد الوحشة التي تلم بنا حال هجوم الظلام علينا .
لا تعرف الا أن تحترق لتسعد من أشعلها ولكن بعد عودة النور من
جديد .ماهو مصيرها المحتوم ؟؟
هل نحن نظرنا اليها بمظره امتنان لا لا ..ان مصيرها المحتوم هو
سلة المهملات نعم سلة المهملات
في حياتنا الدنيا ليس هناك فرق كبير ولا جوهري بيننا وبين حال
الشموع فكل واحد منا اما أن يكون شمعة أضاءت
لغيره يوما في حالك ظلمة .أو أن يكون هو من أشعلت له
الشمعة ...انها شموع في حياتنا مهملة نلجأ اليها وقت الحاجة
ونلقي بها في سلة المهملات ان انتهت الحاجة ..وعاد الضياء من
جديد ..لكن اعلموا أن الشموع لن تعود من جديد
لتضيء ..حتي وان عادت فلن تكون بالكفاءة المطلوبة وماهي الا
لحظات وتنطفيء ..ولما لا لقد أحرقت نفسها في تفان
غير منظور ولا محسوس منا ثم غابت الشمعة عن خارطة طريق
حياتنا بعدما أدت وظيفتها علي أكمل وجه ..تاركة لنا بقايا
من دموعها لتذكرنا بها وباخلاصها لنا ..ان حياتنا مليئة بالشموع
لكنها تحترق تباعا في مشوار حياتنا ...
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه علينا جميعا ..كم تبقي من من
شموع وكيفية الحفاظ عليها ؟؟؟؟
ثم هل نحن في نظر غيرنا شمعة ؟؟ أم بقايا شمعة ؟؟؟ أم هي شمعة ولكنها احترقت ..................عابر يبحث عن سبيل
همسة في أذن اخواني الأعضاء ..
من سيكون رده عباره عن جمل الشكر التقليدية يؤسفني أني لن أرد عليه الشكر بالشكر
ويشرفني ويسعدني من يبدي رأيا أو يضيء زاوية مظلمة في الموضوع فما أجمل ان نفيد ونستفيد
وما أسوأ أن يشكر بعضنا البعض فتكون الفائده هي الشكر لا أكثر .....عابر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كلامك تماما يمثل مايدور بالنفوس البشرية جميعا
جميعنا نقدم ونبذل للأخرين لكن تفوات مانتوقعه أو مايكون هدفا من عطائنا للطرف الأخر يحدد سلوكنا اتجهه الأمر هنا تمثلت شخصية أنسان معطئ وينتظر الشكر على عطائة حقه لاأنكره ماانكره هو ان يكون الشكر غايه وهدف من بذل العطاء
العطاء الراقي عطاء دون أنتظر المقابل حتى لو كان المقابل غير مادي
أسمح لى من يظرالى ذاته انه شمعة قد ظلمها ليظر الى ذاته أنه نجم يظئ فترات ويختفى فترات وهكذا حتى يحين وقت الرحيل
وهو اليقين لدى العقول المدركة للواقع من منظور عقلي لاعاطفي
طرح راقي ب
ارك الله فيك
__________________________________________________ __________
ما أكثر الشموع التي ذابت قبل أن نهتدي لوجودها حين يغمرنا الظلام
موضوع واقعي جداً أشكرك عليه أخوي عابر
أختكم
في الأرجوحة
__________________________________________________ __________
كم تبقى من الشموع وكيفية الحفاظ عليها ؟
هل نحن في حياة الغير شمعه ام بقايا شموع
ام نحن شمعه ولكنها احترقت ؟
ام قد نكون كل تلك المراحل !؟؟؟
شكرا بحجم الكون
__________________________________________________ __________
اخي عابر لله درك
لقد مررت بين اسطرك الالمعه والمضيئة بمضمونها قبل ظاهرها
وجميل تلك الهمسه بأذن اخوانك واخواتك
اخي اعلم هناك من لدية القدره الكامله على الرد والمشاركه باكثر من كلمة شكر
وهناك من ليس لديه القدر على ذلك قد يكون لاسباب كثيره اما خجل واما لسرعة كثرة المشاركات
هذا والله اعلم
بارك الله فيك وسدد المولى خطاك
__________________________________________________ __________
عوافي عالطرح الجميل اشكرك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد الرشيد
كم تبقى من الشموع وكيفية الحفاظ عليها ؟
هل نحن في حياة الغير شمعه ام بقايا شموع
ام نحن شمعه ولكنها احترقت ؟
ام قد نكون كل تلك المراحل !؟؟؟
شكرا بحجم الكون |
ومازلنا نبحث عن اجابات لهذه الأسألة معكم أسعدنا مروركم ...........تغريد الرشيد