عنوان الموضوع : طور ذاتك . دورة في فن التعامل مع النفس
مقدم من طرف منتديات الشامل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم ساخذكم في دورة فن التعامل مع النقس
للكاتبة والمدربه في تطوير الذات الاخت / حصه الزعبي
فشكراً لها على ماتقدمه لنا
عندما كنت ابحر بالنت استخلصت هذا الموضوع
طور ذاتك
فن التعامل مع النفس
الإنسان الناجح يسعى دوماً للتميز؛ والطريق لهذا التميز هو تطوير الذات.
فما هو تطوير الذات؟ وكيف يكون هذا التطوير؟
ما المقصود بالذات؟
الذات هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وتطويرها يعني استغلال ذلك كلها الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية.
ومن منظوري عزيزي القارئ حتى نستطيع أن نصل إلى ما نريد من تغيير وتطوير الذات لابد أن نبدأ أولا في فن التعامل مع النفس لأننا عندما نستطيع أن نتعامل مع أنفسنا سوف نستطيع أن نتعامل مع الآخرين والمجتمع الذي نعيش فيه ونغير من الطباع والسلوكيات الخاطئة ونطور في مهارتنا، وهذا ما سوف أنقلكم له في رحله رائعة مع فن التعامل مع النفس ..
فهل أحسن كل منا التعامل مع نفسه؟
هنا سوف نعرف الإجابة...
ولكن قبل أن أبدء الحديث أريد أن يأخذ كل منكم ورقه وقلم ويكتب هذه الكلمات ويجعلها حكمه أو قاعدة أمامه ينظر إليها كل يوم، وهي:
( إذا كان ماضيك أسودا، ومؤلما فحاول أن تحذفه من تاريخك نهائيا، وتنكر له قدر استطاعتك وعش بلا هذا الماضي ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل أبدا فالحاضر والمستقبل يكونان أجمل وأفضل لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضي سيء ).
عزيزي القارئ إن علاقتك مع نفسك جميلة ورائعة فهي التي شاركتك الفرحة والحزن واللذة والألم والشغل والفراغ والسكوت والكلام.
أحيانا تقول: كنت أكلم نفسي.. وأحيانا تقول: كنت جالساً مع نفسي ..
ومرة تقول: ما كان عندي نفس.. وأخرى تقول: كان نفسي تقول لي كذا..
فما الذي تستحقه أنفسنا من حسن التعامل حتى نشكرها؟
هنا سوف نتكلم عن أربع تقنيات فعاله ترتقي بها النفس وتحقق بها نجاحاً يرضي نفسك. وسوف تكون رحلتنا مع هذه التقنيات على أربع محطات في كل أسبوع تقنيه فانتظروني ..
طور ذاتك
فن التعامل مع النفس الحلقة ( 1 )
التقنية الأولى: اجعل حديثك مع نفسك إيجابيًا
هذه أحبتي هي التقنية الأولى للتعامل مع النفس .. فأن معظم حديثنا مع النفس تأنيب ولوم وتنقيص من شأن أنفسنا..
ونردد عبارات: أنا فاشل؟
لماذا ينجح الآخرون وأنا لا؟
لماذا أنا غبي؟
المفروض أني لم أفعل كذا ..
هذي العبارات كثير من الناس يستخدمها مع نفسه .
ولكن لماذا لا أبدل هذه العبارات السلبية بعبارات ايجابية واليكن حديثي مع نفسي ايجابي .
أنا الآن لا أستفيد من هذه العبارات السلبية، بل إنها سوف تحط من طموحي وإرادتي وعزيمتي .
فلنتخلص من هذه الكلمات والعبارات السلبية، وبدلاً منها في الإيجابية فعندما أقول عن نفسي: "أنا فاشلة" لماذا هذه الكلمة، لماذا لا أقول أنا ناجحة وما حصل لي هو تجربه خضتها أنا في نفسي وإرادتي وما حصل من نتائج لا ترضيني هي دروس وتجارب أتعلم منها وسوف أنجح في المرة الأخرى.
( أنظر لما ذكرته أليس هذا حديث مع نفسي وبطريقه ايجابيه ) !!!
لا تقول لا أستطيع أن أتحدث مثل هذا الحديث لأني قد أكون في حاله لا أعي ما أقوله أو أكون تحت تأثير الصدمة والموقف، لأني سوف أقول لك لماذا أجعل الموقف يجعلني أصل إلى هذا الحد من عدم إدراك ما أقوله لابد قبل أن أخوض تجربه أو هدف أريد تحقيقه أن أخطط له وأعلم أنه قد يكون هناك نجاح وفشل.
عزيزي القارئ أعلم أن حديثك السلبي مع نفسك يؤثر على نفسيتك لأن عقلك الباطن يقوم في التسجيل في الثانية الواحدة 2 بليون من المعلومات .
فما بالك لو كانت هذه المعلومات جميعها سلبيه كيف سيكون حالك وتعاملك مع نفسك. إذاً لابد أن تحذر أن تكون معلوماتك التي يسجلها عقلك الباطن ايجابيه حتى يبرمجها ويخزنها بداخله ويعطي تأثير ايجابي على نفسك وحياتك.
(امنح نفسك الثقة وتحدث معها بشكل إيجابي)
وانتظروني بباقي التقنيات لاحقاً
محبكم ابوابراهيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسعدني اكون اول من يرد
روعه يعطك العافيه على الطرح
__________________________________________________ __________
قال الله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).
إذا أخذنا المعنى من منظور إداري فيمكن تجزئه التعريف إلى معنى الإدارة ومعنى الذات.
فالإدارة :هي نشاط يسعى إلى تحقيق الهدف عن طريق الموارد والإمكانيات وحسن التوجيه والاستغلال.
و الذات:هو اتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه وقيل هو العمليات النفسية التي تحكم السلوك.
ويمكن أن يقال أن إدارة الذات: هي قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه.
فالشخص الذي استطاع أن يحسن إدارة نفسه هو ذلك الشخص الذي استفاد من مواهبه وطاقاته ووقته ليحقق أهدافه العالية مع استمراره على حياة متوازنة . وخير من استطاع تحقيق ذلك هم أنبياء الله ورسله فقد حققوا العبودية الكاملة لله عز وجل في جميع شئون حياتهم .
ولكي نصل إلى إدارة واعية لذواتنا لابد أن تكون الرؤيا واضحة لدينا في ما نريد أن نحققه وان تكون رسالتنا في هذه الحياة ماثله أمام أعيننا بوضوح وجلاء وبناء على ذلك نستطيع أن نصيغ أهدافنا التي نسعى لتحقيقها بناء على رسالتنا ورؤيتنا لأنفسنا في هذا الكون. على أن تكون هذه الأهداف مشروعه ووسائلها كذلك وفق ما اباحه لنا الشارع الكريم وان تكون هذه الأهداف مرنه وواقعية.
وأعظم ما يعين على استفادة الإنسان من مواهبه وطاقاته وتفعيلها هو الإيمان بالله تعالى . فالإيمان بالله يكسبك الثقة بالنفس والتوكل والاعتماد عليه سبحانه . كذلك العلم الذي هو نور للإنسان في مسيرته في هذه الحياة فالجاهل وعدم الواعي تجده يتخبط كالأعمى لا يدري إلى أين (ولكنكم غثاء كغثاء السيل). وأما سفينة رحلة الذات التي لابد لكل مسافر أن يركبها ليصل إلى أهدافه التي قد رسمها فهي سفينة الصبر. الصبر وحده هو الذي يشع لنا النور في حياتنا . كلما فكرت كلما قدمت. ويقولون (حياتنا من صنع أفكارنا )انها مقوله عظيمة فالتفكير هو الحياة ولكن فيما نفكر هل تفكيرنا سلبي أم ايجابي واقعي أم خيالي وفي التفكير لابد من الموازنة بين العقل والعاطفة علما أنهما غير متضادان . كذلك ما أجمل التخصصية في الأعمال والتركيز وعدم التشتت في الوصول للهدف بل وفي صياغة الهدف قبل ذلك
موضوع مفيد جدا
كل الود على هالمجهود
__________________________________________________ __________
طرح ومداخلات قيمة من الأعضاء
بارك الله فيكم
جميعا
__________________________________________________ __________
طرح حلو وياليت البويات والخكر يقرونه لان صراحه يحتاجون تطوير ذات
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________
يبدأ تطوير الذات من الشخص نفسه ونظرته لذاته
النظرة الإيجابية مع العزيمة تساعد على التطوير
بعكس النظرة السلبية تجعل كل محاولات الشخص فاشلة
يعطيك العافية أخوي أبو إبراهيم على الموضوع المهم
أختكم
في الأرجوحة
يعطيك الف عافيه
ودي لك ودمتي بالف خير ..