عنوان الموضوع : هـل سينقـرض العــرب ...؟؟؟ - للنقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

هل يجىء يوم نقول فيه كانت العرب بدلا من قالت العرب؟؟


فالعرب اليوم تقول ولا تفعل واذا قالت أمرا فعلت عكسه

والأمثله على ذلك لا تعد ولا تحصى ويمكن لأى عربى مراجعة خطابات حكامه

أو بيانات حكومته ليكتشف أن العرب تقول مالا تفعل أو تفعل عكس ما

تقول.

أول مرة خطر لى هذا السؤال قلت فى نفسى

هل يعقل أن تنقرض أمه أعطت الأنسانيه ما أعطته من معارف وعلوم فى

شتى المجالات؟؟؟؟

وأردفت السؤال الثانى أثر السؤال الأول ,

ألم تنقرض أمم أعطت الأنسانيه أضعاف ما أعطاه العرب؟؟؟

فأين الأغريق وأين الرومان والفراعنه والأشوريين و الكنعانيون وأين

الكثير من الأمم التى أنقرضت أو تناثرت ولم يبقى منها الا كتب

التاريخ والنصب الأثريه.

حين خطرت لى هذه الشواهد قلت لنفسى لماذا الأستغراب؟

نعم يمكن أن ينقرضو العرب ولعلهم قطعوا أشواطا على درب هذا الأنقراض

الذى بدأ منذ تفرق العرب دولا وشيعا وأحزابا ومنذ راح كل منهم يكيد

لأخيه كيدا

حتى بارزوا اخوة يوسف فى هذا المجال من كثرة الأبار التى حفروها

ورموا بعضهم بعضا فى غياهبها.

أذن هل سينقرضوا لأسباب تتعلق بهم أم بسواهم.

صحيح أن الغزوة الأستعمارية شديده ومستمرة منذ قرابة قرن أو

اكثرومسبوق بغزوات كثيره على مدار الأزمنة والقرون وصحيح أن

المؤامرة خطيرة

وأن خيرات العرب فى مرمى الأطماع والجشع الأستعمارى

ولكن ......هناك شعوبا تعرضت لما هو أقسى وأعنف وأستطاعت النهوض من

جديد والأنتصار على الماساة

ألم تتعرض الامه اليابانيه للضرب بالقنابل النووية؟ ؟؟؟؟

ألم تكن أوروبا بأكملها تحت حربيين عالميتين؟؟؟؟

فلماذا أستطاعت معظم الشعوب الأخرى أن تخطو نحو النمو والأصلاح الحقيقى

وتبقى الأمة العربيه أمه مشرذمه متناحره مغلوب على أمرها ؟؟

مرة أخرى الغزوة الأستعماريه خطيرة وغاشمه والعدو الأسرائيلى كيان

سرطانى تم زرعه فى فلسطين وأصاب الجسد العربى كله ,

ولكن كان فى الامكان كسر هذه الغزوة كما كسرت غزوات سابقه كثيرة

وأقتلاع هذا الكيان لو كان العرب غير العرب ولو كان العقل العربى

غير العقل العربى

ولكن بما أن العقل العربى فى غيبوبه وبما أن الخل هو خلل بنيوى فأن

أمكانية أنقراض العرب أمكانيه واردة ومحتمله.

فيتحدث بعض المفكريين عن كيفيه زوال أمم ونشوء أمم جديده خارج نطاق

الأمم المسيطره وبالتالى يكون لكل أمه نصيب من الحضارة ومن المجد

ويا خوفى أن تكون العرب قد نالو نصيبهم سابقا وأكتفوا اليوم

بالتغنى بأمجادهم الغابرة والبكاء على الأطلال وبالنوم على حرير

الذكريات

ستنقرضون يا أهل الكهف اذا بقيتم فى هذا السبات

نعم ستنقرضون.......

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________
غير الخلايــق

اختى الغالية ... تسلمى على احلى مرور وردك الاكثر من

مميز ورائع لكن امتنا غالبها النعاس حتى تشبهوا باهل الكهف

اين وقت الاستيقاظ من النعاس والغفوة المستمرة لاجل غير معلوم

تفكك دائم ولا مبالاه ولا اتفاق ولا راى ولا وحدة الكل له نفسة

اتحادعربى مفكك .... قضى الامر

لكى خالص تحياتى اختى الغالية

مرورك دائما وسام وشرف لى

كريم


__________________________________________________ __________
يسلمو كريم على اختيارك الموفق..

تستطيع القول ان حال العرب اليوم كما قال الله تعالى" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"..

فلقد اضاع العرب اليوم هوية ومجد سطره عظماء كانوا هنا وسكنوا ارضنا قبلنا,, ولكن ماذا تركنا نحن ...

نحن لا نزال وسنبقى اتباع لا قادة ..
تستطيع القول أخي( وبقلب جاد) كان العرب.................






[ اسيادا
[/B][/grade]


تقبل مروري وسلمت يداك ..


__________________________________________________ __________
سما نجد

صح لسانك نحن لا نزال وسنبقى اتباع لا قادة ..

فعلا ... نحن اتباع . ولسنا بقادة . داء ولسنا بدواء

حكمتنا مطامع كثيرة . لكن قضى الامر ....

لن يغير الله مابقوم حتى ان يغيروا ما بانفسهم

ونحن لن نتغير .. سنظل كما نحن الشرق

نسور ان حلقت فى سماء الخير ظللت العالم باجنحتها

لكن للاسف تعودنا على ان نظل ساكنين ونطعم فقط

فلن نستيقظ من الغفوة .... كان العرب .. وليس نحن العرب

تحياتى لك

كريم


__________________________________________________ __________
سننقرض اذا استمرينا على حالنا الذي نحن فيه

لكن اذا استيقضنا من غفلتنا ورجعنا الي ديننا الحنيف

وتمسكنا بالأسلام الصحيح الذي امر به الرسوول وتوحدنا كمسلمين

وليس فقط كعرب لان الأسلام وهو الذي جعلنا اخووة وليس عروبتنا

حينها فقط لن ننقرض وسنكوون اقوى الأمم (ونكون امة اسلامية)

وسينصرنا الله ويحمي العرب ولغتهم لغة القرآن

الله يعطيك العافية كريم على المووضوع الرائع

مودتي لك