عنوان الموضوع : قرية أرجنتينية تطفو بعد أن غرقت 25 عاماً صور نادرة
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 https://im15.gulfup.com/Lr5h1.png"]


[BACKGROUND="100 https://im15.gulfup.com/dfh32.jpg"]









تم خلال العشرينات إنشاء قرية سياحية في الأرجنتين اسمها فيلا إبيكوين (Villa Epecuen) على طول شاطئ إبيكوين لاغو، وهي بحيرة مالحة على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب غرب العاصمة بوينس آيرس، نقلاً عن صحيفة “البيان” الإماراتية.

وتعتبر البحيرة مثل معظم البحيرات الجبلية الأخرى، باستثناء فارق واحد مهم، هو أن مستويات الأملاح فيها مرتفعة جداً، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد البحر الميت.

وكانت البحيرة مشهورة لعدة قرون كمركز سياحي علاجي، وتقول أسطورة إن البحيرة تشكلت من دموع رئيس كبير من شدة ألمه وبكائه على فراق حبيبته.

ويقال كذلك إن بحيرة إبيكوين، أو “الربيع الأبدي”، يمكنها علاج الاكتئاب، والروماتيزم، والأمراض الجلدية، وفقر الدم، وعلاج مرض السكري.

ووصل أوائل السكان والزوار من أواخر القرن التاسع عشر، للإقامة في خيام على ضفاف إبيكوين، حيث تحولت فيلا إبيكوين من قرية جبلية هادئة إلى منتجع سياحي حافل بالنشاط.








وتم إنشاء خط للسكك الحديدية يربط القرية بالعاصمة بوينس آيرس، وتدفق إليها السياح من جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والعالم، وفي الستينات كان يتوافد عليها أكثر من 25 ألف سائح سنوياً للاسترخاء والسباحة في مياهها المالحة.

وبلغت نسبة السكان ذروتها في القرية في السبعينات، إذ تجاوز عددهم 5000 نسمة، كما تأسست نحو 300 شركة، بما فيها الفنادق والنزل والمنتجعات والمحلات التجارية، والمتاحف.

وشهدت في نفس الفترة تقريباً، أحوال الطقس تغيرات مستمرة أدت إلى هطول الأمطار بكثافة على التلال المحيطة، ودام الأمر لسنوات، ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في البحيرة بشكل غير اعتيادي، وتدفق الحجم الهائل من المياه من خلال السدود الصخرية في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 1985، وغمرت أجزاء كبيرة من البلدة، ووصل منسوب المياه فيها إلى 4 أقدام.









وبحلول عام 1993، واصل الطوفان البطيء زحفه نحو المدينة حتى دفنها تحت 10 أمتار من المياه.

وانقلبت أحوال الطقس، وعادت إلى طبيعتها السابقة، بعد 25 عاماً، أي في عام 2017، وبدأت المياه في الانحسار، حتى برزت فيلا إبيكوين إلى السطح.

ولم يعد إليها أي أحد من سكانها الذين هجروها إلا شخص واحد، وهو مسن يدعى نوفاك بابلو (81 عاماً)، وهو اليوم المقيم الوحيد في مدينة فيلا إبيكوين.

ويقول “أنا مرتاح هنا رغم شعوري بالوحدة. أقرأ الصحيفة، وأستحضر دوماً الحقبة الذهبية للمدينة في الستينات والسبعينات”.






































[/BACKGROUND]


[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يبدو انها كانت جميلة في السابق ...
و الان بالتأكيد الحكومة اما سترجعها الى ما كانت عليه ..
او تبقى هكذا .. مدمرة ...

سلمت على جمال الطرح ~


__________________________________________________ __________
سبحان الله

يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
شكلها كانت جدا جميله

__________________________________________________ __________
..

هلا ومرحبا
وربي يعطيك العافيه
اذهلتني معلومة ان البحيره تشكلت من دموع الرئيس الي فرقته حبيبته بصراحه شي لا يعقل وكمان هالبحيره تستخدم في علاج كل هذيك الامراض كان العالم كله توجه لها لو هالمعلومه صحيحه
واما الي عايش في البحيره لحاله حاليا معقوله الوحده ومنظر المدينه كذا ماثرو فيه ولا دبو فيه الرعب وربي الصور تخف
سبحان الله العظيم على كل حال
اسال المولى ان تظلي شمعه مضئيه في ارجاء هاذا القسم
وان يظل عبق تواجدك يلطف القسم وابصارنا دوما بجمال ما تقدمين
لذالك لاتبخلي على القسم باطلالتك وروائعك
سلمت يمناك على ما قدمت وسلمت عيناك على ما انتقت
وانتظر منك المزيد بشوق
لك ودٍ لا يبور
تقبلي مروري وا ودي يسبق وردي
..




سبحان الله اغرقها الله ٢٥ عام
ثم أعادها للعضه والعبره
يعطيك الف عافيه
تقبلي مروري ودمتي