عنوان الموضوع : هذا سبب عشقي لنجد لاتلوموني - رحله جميلة
مقدم من طرف منتديات الشامل

" نحن مجموعة من أبناء المملكة العربية السعودية يجمعنا الإعجاب بأرضها وصحاريها, برمالها وجبالها , بسهولها و سرواتها, بنجدها و حجازها. هذه الأماكن التي تبدو لكثير من الناس قبيحة بينما نحن نراها في منتهى الجمال وان كان جمالها عارياً وليس مكسواً بغلالة خضراء!. وهي وإن كانت محبتها قاسية و شمسها لا ترحم و لكن للناس في ما يعشقون مذاهب " (فريق الصحراء)

قد يظهر الاقتباس بعض ما يكنه الخاطر من عشق لهذا البلد مترامي الأطراف ... فإن كان الناس يبحثون عن رقعة خضراء وحسب أو بلد جميل بلا شك ولكن يقضون فيه فترة ثم يعودون لوطنهم .. فنحن لسنا كذلك .. فهذه الجبال والسهول والوديان وما يحفها من أشجار معمرة وشجيرات وتلك الرمال البيضاء و الذهبية وتلك الشواطئ الغناء و و و ... هي ما يحدوني دوماً .. وأجد نفسي متمتعاً بين أحضانه ... وإن كان حب الخضرة الغناء متأصلاً في النفس البشرية ...
نجد الحبيبة وما تحويه من معالم متنوعة وديار وآثار فريدة أحد هذه الأماكن الجميلة في جزيرتنا الفسيحة ... ولعل بعضكم يشاركنا عشقها ...
هذه جولة يسيرة قضيتها في عطلة الأسبوع القريب مرتحلاً بين عدة معالم .. لعل الصور المتسلسلة تعطي ولو تصوراً بسيطاً وعذراً عن سبب هذا العشق ... أرجو ذلك ....



من الرس انطلقنا ناحية الجنوب حتى البجادية ( 190 كم ) ومنها ناحية بلدة المصلوم ( 40 كم s ) وفي وادي المصلوم كان المبيت ...



وفقنا بحمد الله بليلة جميلة وأمطار ديمية منذ العصر وحتى العشاء ... وارتوت الأرض فكان لا بد من جولة حول الوادي وفي خلد العشرين كيلاً وصولاً لنفود العويند ...



بجانب الوادي الغربي تناثرت - على ابتعاد - هضاب صغيرة جميلة وبينها كثبان أو برقان يمكن الصعود عليها والتمتع بمنظر أوسع لمنطقة هذا شكلها ..



بجانبه الشرقي يقع جبلي أثلث وكتيفة ...



وقفة يسيرة تحت هذه الشجرة لذبح تيس لبني ترعرع حولها ...



شواء سريع لجزء منه ...



نفود العويند ... وهو عرق لا تتجاوز أطواله 28×6 كم ...



جولة يسيرة بطرفه الشرقي ...



جبال النير شماله و جبال العلم جنوبه ...



عودة للمصلوم ومن البلدة لقطة لشجرة طلح عتيقة ...



اتجهنا في العمق لجبال النير ولبلدة الحنابج ومن سدها القديم هذه اللقطة ....



وقفة ... كما يقال فاصل إعلاني ...

وقفة الغداء في شعيب اسمه شعيب الحرامية ! ...



بداية مشروع تغذية معتبرة ... وتحية حارة من هذا الصغير المتعنت ...



فنجال قهوة عربية ...





سلطة برية معتبرة ...



النتيجة النهائية ...



كاسة ختامية ...



البواردي خالد والخوذة ...



عدنا ....
بدأنا بالاتجاه ناحية الشمال ... ناحية بلدة الأشعرية وجبال شِعَر ... وجنوباً منها بـعشرة كيلوات توجد هضاب جميلة بأرض بيضاء والهضاب تسمى: الخنفسيات ...



المنطقة يزيد ارتفاعها عن الألف متر ... والهضاب ( 1110 - 1096 م ) ...



المبيت في هذه المنطقة الجميلة ...



شمس الصباح تشرق من جديد ...



الهضبة الأخرى ...



لعل من أجمل الجلسات البرية جلسة الصباح والتحوم حول النار وتناول القهوة مع السوالف المتنوعة ...



بداية مشروع إفطار ..



منظر بديع أخذ ألبابنا بقصور نور الشمس على الهضبة دون سواها ...



جبال الأشعرية ...



عودة نحو الإفطار ...



لعل الإبل شممت الرائحة الزكية فاقتربت تستطلع الأمر ...



حييتم على السفرة المتواضعة ...



أكرمنا صاحب الإبل جزي خيراً ببعض الحليب البارحة وهذا الصباح ...



المنطقة تتابعت عليها الأمطار الأخيرة بحمد الله وبدأ يظهر الربيع فيها ...



لقطة أخيرة من الهضاب لصخرة منفصلة عن الهضاب ...



من هذه المنطقة اتجهنا ناحية الشمال الشرقي ... وصولاً لبلدة حديجة وكبشان ( 30 كم ) ....



استوقفتنا هضاب جميلة وعجيبة بالقرب من حديجة .... تسمى هضاب البكري ( 1252 م ) ....



قابلنا بدايةً غار صغير وجيد يتسع لبضعة أشخاص ...



هضبة أخرى ...



قوس صغير يحوي ظلاً محدوداً ...



القوس من قريب ...



تبدو بعض الهضاب وخلفها جبال كبشات ...



من جهة أخرى .... وتبدو هضبة أعلاها صخرة كأصبع ...



الهضبة بصورة أقرب ...



تحوي هضاب البكري الكثير من الأماكن الجميلة الصالحة للجلوس أو الحاوية الظل الوارف ...



أحد الهضاب العجيبة ...



نظرة علوية للمنطقة الشمالية منها ...



الجهة الغربية وتبدو بلدة حليوة ...



جمال وغرابة في آن واحد ...



طلة أخرى على الجهة الغربية وجبال الأكيثال في الأفق وشمالها هضاب النظيم ...



الهضبة السابقة من الجهة المقابلة ...



جهة أخرى من هضاب البكري ....



هضاب البكري تقع ضمن حمى ضرية أحد أحماء العرب الثلاثة ( الربذة - فيد - ضرية ) ...



حمى ضرية أكبر الأحماء ويمتد حتى المدينة المنورة ... قيل عنه : ( هي أرض مرَبٌّ منباتٌ .. كثيرة العشب .. وهو سهل الموطئ كثير الحموض تطول عنه الأوبار .. وتتفتق الخواصر ) ...



أول من أحمى هذا الحمى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإبل الصدقة ... وكان حماه ستة أميال من كل ناحية من نواحي ضرية التي هي وسط الحمى ... فكان على ذلك إلى صدر خلافة عثمان رضي الله عنه .. إلى أن كثر النعم حتى بلغ نحواً من أربعين ألفاً فأمر عثمان رضي الله عنه أن يزاد في الحمى ما يحمل إبل الصدقة وظهر الغزاة فزاد فيها زيادة لم تحدها الرواة ...



في أحد نواحي الهضاب يوجد منطقة مليئة بقرون البهائم ولا غير القرون !! ... ( الصورة لجزء منها ) ...



صورة أخيرة من المنطقة ....



اتجهنا من هضاب البكري ناحية الشمال ( 35 كم ) قاصدين جبال طخفة الشهيرة ( أكبر ارتفاع 1327 متر )...



طخفة التي وقع بها يوم طخفة من أيام العرب ....



في كتاب الأصمعي: طخفة جبل أحمر طويل حذائه بئار ومنهل .. ومن أماكنه الجميلة شعيب الجرف الواقع شرقها وأقرب ما يكون للشمال الشرقي ...



يميز شعيب الجرف أو ضليع الركبان وجود أشجار الطلح الكبيرة وفسيحة الظل ...



ويميزه أرضه بأنها ذات حصباء أو بطحاء كثيفة ....



الصحب الكرام يلقون عليكم التحية ...



صورة لجهة الشرق من مكان الجلسة ...



وهنا جهة الغرب وامتداد لنهاية الشعب بمصك جبلي وشلال موسمي ...



صورتان نختتم بهما ...



وجبة الرحلة الأخيرة ...



عجبتني هذي الرحله فنقلتها لكم

منقوووووووووووووول

اخوكم تحمل جنوني

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



يالبيييييييييييييه بسسسس ع الاكله الرروعه



صوووووووور روعه
الله يعطيكـ ألفـ ألفــ عافـيه ,,
ننتظر جديدكـ ,,
لكـ كل الود ,,

__________________________________________________ __________
مشالله طرحــــــــ؛؛ روعه يعطيك الف الف الف عآآآفيه
ماااقصرتــــــــ؛؛ تسلم وتسلم يمناكـ عــ النقلــــ؛؛
دووم الابداعــــ.. وآصل,,,,,,




لكـ ودي وأحترامي


__________________________________________________ __________
مشكووور ع الطرح الرئع
تقبل مروري

__________________________________________________ __________
هلا وغلا

شاكره لك جمال طرحك

لاعدمناك

ودي لك

عاشقه مجنونه


__________________________________________________ __________
مشكووور ع الطرح الرئع
يعطيك الف الف الف عآآآفيه


نجد روعه والله روووعة
بأهلها وأرضها
ورحلتكم تفتح النفس
اشكرك من قلبي على الطرح
الرائع والراقي
تقبل مروري وإعجابي