عنوان الموضوع : ماتيجى نفهم مع بعض طبيعة الرسالة التي اختارها الله سبحانه لتكون ختاما للرسالات 3- الشامل
مقدم من طرف منتديات الشامل

نستكمل النهاردة .. مع بعض طبيعة الرسالة التي اختارها الله سبحانه لتكون ختاما للرسالات
اتكلمنا المرة اللي فاتت عن الهدف من خلق الإنسان..تحمل مسئولية حياتك بنسبة 100%.. كن كآدم عليه السلام.. واليوم نتكلم عن :
تخلى عن جميع الأعذار و الحجج..
أول خطوة على طريق تحمل المسئولية.. هي انك ماتدورش على عذر.. ماتتحججش..
99% من حالات الفشل في الحياة سببها ان الناس اتعودوا يتحججوا..
يدوروا على عذر لنفسهم و خلاص.
.
عاوز تنجح في حياتك؟
يبقى لازم تتخلى عن كل الأعذار..
انسى كل الحكايات اللي تخيلت فيها نفسك في دور الضحية..
و انك مظلوم..
و ان الحكومة واكلة حقك.
. و ان البطالة مش عارف عاملة ايه.
. و ان حالة البلد مش عارف مالها...
انسى كل ده.
.
لازم تحط نفسك في موضع المسئولية.. بمعنى انك تنظر لأي مشكلة في حياتك.. أو أي حاجة نفسك تحققها و ماقدرتش لغاية دلوقت.. ان السبب في عدم نجاحك في ده.. هو انت.. مش أي حد تاني..
انت اللي ما أخدتش بالأسباب..
انت اللي ماعملتش "كل" اللي عليك.. انت اللي استسلمت..
جايز لأنك ماكنتش تعرف المعلومة دي.. أو جايز لأنك ماكنتش بالشجاعة الكافية..
أيا كان السبب.. اللي فات فات..
كل اللي يهمنا دلوقت هو اننا نتصرف "و كأننا" مسئولين عن كل شئ بيحصلنا في الحياة.
. تخيل نفسك زي سيدنا آدم.. مافيش على الأرض غيرك انت.
. و الوحيد اللي ممكن يساعدك.. هو الله سبحانه و تعالى.. و مش هايساعدك بمعجزة.
لأ.. هايساعدك لما تاخد بالأسباب و تعمل اللي عليك.. ماتستناش حد يعملك حاجة..
انت المسئول عن كل اللي بيحصلك في الحياة.. و عن كل اللي مابيحصلكش
ازاي يعني؟
يعني مثلا.. موقف كنت متوقع فيه نتيجة معينة.. و ما اتحققتش.. ماوصلتش للي انت عاوزه.. أو وصلت لنتيجة مخيبة للآمال.. مطلوب هنا تقف مع نفسك الأول و تسأل نفسك :
" ياترى.. ايه اللي انا عملته و تسبب في النتيجة دي؟..
أو ايه اللي انا كان المفروض اعمله و ماعملتهوش و أدى للنتيجة دي؟
ايه اللي انا كنت متخيله أو اللي كان في بالي أو الطريقة اللي كنت بافكر بيها و انا باتصرف التصرفات اللي وصلتني للنتيجة دي؟
ايه اللي انا قلته بالغلط.. أو اللي كان المفروض اقوله و ماقلتهوش و أدى للي حاصل ده؟
ازاي انا قدرت اوصل الطرف الثاني اللي انا باتعامل معاه انه يتصرف بالشكل ده؟
ايه الي انا عملته و ضايقه؟.. أو ايه اللي انا ماعملتهوش فهو اتضايق لده؟
و ياترى بعد ده كله..
ايه اللي انا محتاج اعمله المرة الجاية عشان ما اوصلش للنتيجة دي و احقق النتيجة اللي نفسي فيها؟"
و تعالى نوضح ده أكتر.. بمعادلة بسيطة و سهلة جدا..
المعادلة هي :
ح + ر = ن
بتقول ايه مش فاهم المعادله دى يعنى
حدث + رد فعل = نتيجة
بين كل حدث.. و رد فعل.. فترة فاصلة.. انت اللي بتختار فيها رد فعلك تجاه الحدث.. و بناءا عليه.. بتترتب النتيجة..
بمعنى.. ان أي نتيجة وصلتلها في أي موقف في حياتك... سواء كانت فشل. أو نجاح.. فقر.. أو غنى.. صحة.. أو مرض.. سِمنة.. أو رشاقة.. سعادة.. أو حزن.. الخ..
أي نتيجة بتوصلها.. بيكون سببها الشكل اللي اتصرفت بيه كرد فعل على حدث معين ..
فإذا كنت غير راضي عن النتيجة اللي انت وصلتلها.. قدامك حل من اتنين..
1- إما إنك تلوم الحدث نفسه.. (ح) .. لأنك ماوصلتش للنتيجة اللي انت عاوزها (ن) .. يعني تقدر تلوم الحكومة.. حالة البلد.. البطالة.. الجو.. الفقر.. الجهل.. العنصرية.. التعصب.. الأهل.. التربية.. الخ..
و تبقى عامل بالظبط زي نجار.. لما طلع منتج سيء.. أوضة نوم تعبانة.. سألوه ايه السبب.. قالهم أصل الشاكوش بتاعي أي كلام!
صحيح العوامل دي كلها موجودة.. و بتساهم في إحداث النتيجة..
لكن لو كانت هي "لوحدها" اللي بتتسبب في النتيجة.. ماكانش حد في الدنيا قدر يحقق أي حاجة في حياته..
أبسط مثال.. لو هاتلوم المجتمع على انه السبب في عدم نجاحك.. فهل ده معناه ان كل الناس اللي عايشين معاك في "نفس المجتمع".. ماقدروش ينجحوا؟؟ لو فيه واحد بس قدر ينجح.. يبقى ده دليل على ان المجتمع مش هو السبب.
كل العقبات اللي هانحطها كشماعات نعلق عليها فشلنا.. فيه ناس مروا بيها و قدروا يتغلبوا عليها.. و مش قادر الاقي نموذج الصراحة أضخم و أوضح من نموذج الشيخ الشهيد أحمد ياسين .. الرجل المقعد العاجز – و ما كان عاجزا والله – اللي قدر يلهم شعب بحاله.. و اللي حرك جيش دولة بحالها عشان يضربه بدفاعه الجوي!!! .. تخيل طيارة طالعة مخصوص عشان تضرب رجل مصاب بشلل رباعي بيتحرك على كرسي بعجل!.. الراجل ده يبقى عامل ازاي؟
العوالم الخارجية.. عمرها ماكانت سبب كافي لأننا ننهزم..
إحنا اللي بنختار الهزيمة بنفسنا.. ده رد الفعل اللي اخترناه بنفسنا.. و استسلمنا له..
احنا اللي بنعجز نفسنا بنفسنا..
احنا اللي بنتحجج و بندافع عن تصرفاتنا اللي احنا عارفين كويس انها غلط و خطر..
زي التدخين.. احنا اللي بنتجاهل نصائح الناس لينا..
احنا اللي مابنطورش نفسنا.. و مابننميش قدراتنا.. احنا اللي بنضيع وقتنا في تفاهات.. و نتحجج باننا مش فاضيين..
احنا اللي بنغلط في الناس و مابناخدش بالنا من كلامنا ولا بنحس بالمسئولية عنه.. و بنستغرب الناس زعلانين مننا ليه..
و احنا اللي بنصرف أكتر من دخلنا على حاجات ممكن نستغنى عنها.. و نستغرب حالتنا المادية سيئة ليه..
يبقى الخيار الأول.. اننا نلوم الظروف.. و دايما نلاقي حجة نتحجج بيها..

2- و الخيار الثاني.. هو اننا ببساطة نغير و نعدل ردود أفعالنا (ر) للأحداث (ح).. لغاية مانوصل للنتيجة اللي احنا عاوزينها (ن)..
بالظبط زي ما بتفضل تظبط مؤشر الراديو لغاية ماصوت القناة اللي انت عاوزها يكون أوضح مايكون..
تقدر تغير طريقة تفكيرك..
تقدر تغير طريقة تعاملك مع الناس.
. تغير نفسك..
لأنك ماتقدرش تغير أي حاجة في الدنيا.. إلا نفسك.
. دي الحاجة الوحيدة اللي ليك سيطرة عليها.. فلو قدرت تغيرها.. كل شئ حواليك بيتغير تلقائيا..
لازم تبقى انت اللي سايق نفسك.. انت اللي بتتحكم فيها.. مش هي اللي سايقاك و بتتحكم فيك.. بمعنى.. ان كل تصرفاتك. لابد تكون نتيجة لتفكيرك و قرارك.. تكون تصرفات واعية. مش مجرد تصرفات تلقائية بدون أي حساب..
ماتبقاش عامل زي الريشة اللي بيطيرها الهوا و بيجيبها يمين و شمال..
واخيرا ارجو ان اكون وصلت لكم بعض الشئ واللى مش فاهم يقول لى لان فى الاعاده افاده [


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مشكور يا أخي على هذا الموضوع وصلت فكرتك تقبل مروري

__________________________________________________ __________
الف شكر ياشيخ عادل على هذا الموظوع وصلت الرساله 00

عسها في موازين حسناتك حبيبي 00


تقبل مروري بكل تواضوع 00


أخوك في الله نــ الوجود ــادر





__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________