عنوان الموضوع : قصيدة حب حلوة
مقدم من طرف منتديات الشامل

يُقشرني الحب كالبرتقالةِ ..
يفتحُ في الليل صدري ،
ويتركُ فيهِ :
نبيذاً ، وقمحاً ، وقنديلَ زيتْ
ولا أتذكرُ أني انذبحتُ
ولا أتذكر أني نزفتُ
ولا أتذكر أني رأيتْ ..
٢
يُبعثرني الحبُّ مثلَ السحابةِ ،
يلغي مكانَ الولادةِ ،
يلغي سنينَ الدراسةِ ،
يلغي الإقامة ، يلغي الديانة ،
يلغي الزواجَ ، الطلاقَ ، الشهودَ ، المحاكمَ ،
يسحبُ مني جوازَ السفرْ ..
ويغسلُ كلَّ غبار القبيلة عني
ويجعلني ..
من رعايا القمرْ ..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يُغيرُ حبكِ طقسَ المدينةِ ، ليلَ المدينةِ ،
تغدو الشوارع عيداً من الضوءِ تحت رذاذ المطرْ
وتغدو الميادينُ أكثرَ سحرا
ويغدو حمامُ الكنائس يكتبُ شعرا
ويغدو الهوى في مقاهي الرصيف
أشدّ حماساً ، وأطولَ عمرا ..
وتضحكُ أكشاكُ بيع الجرائدِ حين تراكِ ..
تجيئينَ بالمعطفِ الشتوي إلى الموعد المنتظرْ ..
فهل صدفة أن يكونَ زمانكِ
مرتبطاً بزمان المطرْ ؟ ..
٤
يُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،
يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ
ويفتحُ بابي ويدخلُ ..
مثلَ دخول القصيدةِ ،
مثلَ دخول الصلاةْ ..
وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ
ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،
كيف تموجُ السنابلُ ،
كيف تُغني البلابلُ والقبراتْ
ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،
ويكتبني بجميع اللغاتْ ..
٥
يقاسمني الحبُّ نصف سريري ..
ونصفَ طعامي ،
ونصفَ نبيذي ،
ويسرق مني الموانيءَ والبحرَ ،
يسرقُ مني السفينهْ
وينقرُ كالديكِ وجهَ الشراشفِ ،
يصرخُ فوق قباب المساجدِ .
يصرخُ فوقَ سطوح الكنائس ..
يوقظ كلَّ نساءِ المدينهْ ..

__________________________________________________ __________
هذه قصيدة البرتقالة

لنزار قباني

هي اطول قليلا

كلمات رائعة واحساس جميل

سلمت يمينك


__________________________________________________ __________
كلمات رووووعه وانتقاء اروع


رنا الاموره



يعطيك العافيه
بانتظار جديدك المميز
لرووحك الجوري


__________________________________________________ __________

رنا الأمورة

انتقاء عذب
وذائقة فريدة
أهنئك على اختيارك للحروف

من أروع ما قرات


لك ولطيب عطائك كل تقدير واحترام
أرق التحايا



__________________________________________________ __________
رنا الأموره

انتقاء مميز وعذب
كلمات رائعة جداً
ننتظر القادم بشوق
احترامي وتقديري