عنوان الموضوع : بقايا زوج حطمته امراتان
مقدم من طرف منتديات الشامل











قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فأنشأ يقول:-

تزوجت اثنتين لفرْط جهلي… بما يشقى به زوج اثنتين


فقلت أصير بينهما خروفاً … أَنعم بين أكرَمِ نعجتين


فصرت كنعجة تُضى وتُمسي … تُداوَلُ بين أخبث ذئبتين


رِضا هذي يُهيِّج سخْط هذي … فما أعرى من إحدى السخطتين


وألقى في المعيشةِ كلَّ ضرّ … كذاك الضُّرّ بين الضرَّتين


لهذي ليلةٍ ولتلك أخرى … عتابٌ دائمٌ في الليلتين


فإن أحببت أن تبقى كريماً … من الخيرات مملوءُ اليدين


وتدرِكُ مُلكَ ذي يزن وعمرو … وذي جدَنٍ ومُلك الحارثين


وملك المنذرين وذي نواسٍ … وتبعٍ القديم وذي رُعين


فعش عزباً فإن لم تستطعه … فضرباً في عِراض الجحفلين(أي الجيشين)






و هذه قصيدة للدكتور ناصر الزهراني معارضاً فيها الأبيات المذكورة سلفاً , و هي خليط بين الفصحى و العامية : أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي

أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن *** أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟




فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ

لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي



وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ (1)

وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ (2)
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي (3)
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي



وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي

وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي (4)
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ



أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي (5)

ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ (6)


(1) الالتماس: يعني به إلتماس أسلاك الكهرباء .

(2) البساس: هي القطط مفردها بالعامية “بس”
(3) النامس: البعوض مفردها بعوضة .
(4) التباسي: هي الصحون الكبيرة التي توضع فيها كاسات الشاي للتقديم .
(5) التكاسي: سيارات الأجرة taxi
(6) المداس: الحذاء – أعزكم الله -



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

هههههههههههههآأإي وربي يستتآهل من جد تآركين

كل السُنن ومآخذين بالتعدد ..!!

كل الشكــر لك ولجمــال انتقــائكـ ..


لاعــدمنا هالذائقــه ..

__________________________________________________ __________
ههههههههههههههههههههه

سلمت يمناك على هذا الأنتقاء

دمتي بكل ود


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________