عنوان الموضوع : عندما كنت طفلا _ مساحه للقلوب البيضاء
مقدم من طرف منتديات الشامل

قال لي أحدهم : لم أشعر يوما أنني أنتمي لعائلة ؟
عائلتنا كل واحد فيها يعيش في عالم منفصل !
نلتقي في المناسبات ونتبادل التحايا الرسمية !
تخيل أننا نقول لبعضنا البعض :
" والله لك وحشة "
بينما نحن كل صباح نخرج من الباب ذاته !
وننشغل بإدارة محركات سياراتنا دون أن نقول لبعضنا البعض : صباح الخير ..!

ثم اما بعد
وتعليقا علي ماتقدم,,
هكذا يفعل بنا قطار الزمن كلما ابتعد بنا عن طفولتنا/برائتنا/بياضنا!!
دعوه للعوده للوراء/لذكريات الطفوله!
كيف كانت علاقتك مع اخوتك/من الاقرب/من تفتقد؟!
اصدقاء الطفوله/جيرانك/الحي الذي كنت تسكنه!
هل مازالت ذاكرتك تحتفط بشيء منهم؟!


رومااانس







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[YOUTUBE]Rs8mJRNDT2o[/YOUTUBE]

ان لم تشعر بشيء غريب يهز اركان قلبك الكبير وانت تشاهد هذا اليوتيوب ,,,فأنت لم تكن طفلا يوما من الأيام..!!
ثم اما بعد ,,,
هذا اليوتيوب كان سببا في وضع هذه المساحه ام السبب الاهم فهو ,,,
افتقد اخوه من لحمي ودمي غادروني للأبد..!


رومااانس

__________________________________________________ __________
عندما كنت طفلا كان من يسكن بجوارنا "اسره شيعيه"..!!
كانت مريم "الشيعيه" صديقتي..!!
مريم طيبه/جميله/كـ قطعه سكر تذوب في فنجان القلب!
لم تكن تعرف شيء عن "المهدي المنتظر" في عقيدتها!
ومالذي سيفعله بنا !!
وانا لم اكن اعرف الا اللعب معها!!
كنّا من اطفال الجنّه!!

رومااانس

__________________________________________________ __________
في المدرسة لا يعلمونك كيف تحب ،
لا يعلمونك كيف تكون غنيا أو فقيرا ،
ولا كيف تكون مشهورا أو مغمورا ،
لا يعلمونك كيف تتخلص من شخص لم تعد تحبه ،
لا يعلمونك كيف تقرأ أفكار الآخرين ،
لا يعلمونك ماذا تقول لشخص محبط ،
إنهم باختصار لا يعلمونك أي شيء يستحق المعرفة "


" نيل جايمان "

__________________________________________________ __________
في المحطة التي تسبق آخر محطات الذاكرة ، أعتقد أو هكذا يخيل لي أنني مازلت أذكر ، بيتا عربيا يتوسطه " حوش " ومرازيم خشبية ، وعجوزا أمضيت فجرعمري أضحك منها ، وسأمضي الهزيع الأخير من ليلي أبكي عليها !
كانت تمد لنا بساطا من حكايات عن " أبي زيد الهلالي " وعشيقته " علياء " كما قرأت اسمها في الكتب بعد ذلك ، أو " عَلْيَه " كما كان في فم جدتي !
" عَلْيَه " .. حلوة كالقمر ، شعرها حرير ، أنفاسها نسيم ، وخصرها كعود خيزان !
جدتي أوتيت مجامع الكلم ! أو أنها تحتفظ في صندوقها العتيق الذي لايسمح لنا بلمسه بكنز من الكلمات السحرية المخبأة في في قارورة مجلوبة من نجمة بعيدة ، هكذا كنت أرى !
تشبيهاتها فاقعة الألوان ، مبهرة لـطفل ... كانت أثقل من وزن خيالي !

__________________________________________________ __________
عندما كنت طفلا لم اتعرف بعد علي الاذكار الصباحيه والمسائيه وايات الحسد!!!
ربما لأنني لم اتعرف بعد علي الشيطان واتباعه!!
كنت اكتفي بأيه الكرسي قبل النوم لأن امي كانت تقول ان من يقرأها "يحبّه ربي " !!
وعندما كبرت عرفت الاذكار والقران والصلاه والجنّه والنار والشيطان.. لاكن..!!
مازلت اشعر انني,,
كنت اقرب الي ربي وانا صغير منه عندما كبرت!!


رومااانس

لا أعلم ماذا حدث لي إن الطفولة تتسارع بذكرياتها نحوي ..ما ذا أختار ..آه نعم .
من الغرابة عندما كان الناس في قريتي يذهبون لسقيا بجراكن على ظهر الحمار.كنت أهرول وأسابقهم ...
لكي أقفز على ظهره كما أرى في الأفلام .ولكن لم أتخيل رفسته!!! التي لم أنسها حتى اليوم !