عنوان الموضوع : كتابات الوافي ــ ركني الهادئ
مقدم من طرف منتديات الشامل

في هذه المساحة سأكتب ماخطه قلمي من مواضيع ومشاركات في كافة اقسام المنتدى

احاول ان اجمعها هنا حتى لايكون مصيرها الشتات . فتكون لي كمرجع وارشيف

يشرفني ويسعدني مروركم في هذا المتصفح واتمنى ان ينال اعجابكم



مع اطيب التحايااا وصادق الامنيات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

قاتل الله الحسد والحساد لكن نحمد الله ان الحسد لايقتل الا صاحبة فكم من شخص جميل الفعل

والمعشر يتم تشويه صورته بسبب الحسد والحقد .

كم من شخص قبل معرفتك به تسمع عنه ابشع الصفات ولكن عندما تقترب اليه وتعرفه بنفسك

بدون الكلام المسبق الذي يشوهه تكتشف انه انسان يستحق ان يكون لك صديقاً واخاً وهنا تسأل

لماذا تم تشويه صورة هذا الشخص

هل نقبل عذر انني لااستسيغ هذا الشخص من شكله او طريقته ولهذا يزعجني نجاحه وقبوله لدى

الناس الذين يعرفونه فاحاول تشويه سمعته عند الذين لايعرفونه

لمجرد انني لا ارتاح له بدون سبب مقنع .

قبل ان تحكم على أي شخص لاتأخذ كلام الناس دليلاً لك لمعرفة هذا الشخص اعرف الشخص

تعامل معه بعد ذلك تستطيع ان تحكم ولا يكون حكمك متسرعاً لاايجاباً ولاسلبا

فالناس كما قيل مثل المعادن

منهم من يلمع فيعجبك لونه لكن مع الوقت يصدأ ويذهب ذلك اللون الجميل

ومنهم الاصيل الذي لايتغير مهما طال الزمن

فاذا عرفت الشخص من خلال تعاملك معه لا من خلال كلام الناس عنه تستطيع ان تحكم بنفسك

فكم من جميل تم تشويهه وكم من قبيح تم تجميله بسبب الاهواء والحسد

__________________________________________________ __________
هو موضوع تم مناقشتة مع بعض الاصحاب والزملاء وتم طرح السؤال من احدهم هل
الجد والجده تغيروا في هذا الوقت ام نحن ام هي ظروف هذا الزمان .


وبعد مناقشة العديد من الاخوان والاصدقاء افادني الاكثرية إن هناك تغير واضح بين اجدادنا
سابقاً واجداد هذا اليوم .


صراحة شدني هذا الموضوع وربماً هو حنيناً الى ذلك الماضي الجميل وخصوصاً إن لي ذكريات
جميلة ورائعة مع جدي وجدتي رحمهما الله لن انساها ماحييت .


فعندما نتذكر تلك الايام السابقة وكيف هم اجداد الزمن السابق نتذكر تعاملهم الراقي معنا
وحرصهم وخوفهم علينا كيف كانوا لنا الحضن الدافيء الحنون وكيف كنا نفظلهم حتى على
والدينا لما نجد عندهم من الرحمة والمودة الصادقة كنا نتقبل النصيحة منهم بصدر رحب
ونأخذ بهذه النصيحة ونطبقها بحذافيرها بدون تهديد او وعيد .


حتى السلوكيات الجميلة والتربية الصالحة كنا نتعلمها عن طريق اجدادنا فالكرم والشهامة
والاحترام وحب الخير للناس والتعاون الم يكن للجد والجدة دور كبير في تعليمنا هذه
الصفات الحميدة وذلك عبر تلك القصص الرائعة التي كنا نسمعها منهم وتؤثر فينا بشكل عجيب


كانوا يناقشوننا في امورنا كلها بدون غلظه او شدة وكنا نسمع ونطيع ، كانت هناك صلة
عميقة وروابط وثيقة تجمعهم بنا فحبنا لهم فطري بدون امر من احد .


اذاً مالذي تغير في هذا الزمان !!!
هل هي مشاغل الحياة مع إن اجدادنا في السابق كانت مشاغلهم اكثر حيث لايوجد شيء اسمه تقاعد
فالرجل يعمل حتى اخر يوم في عمره .


ام هي الحضارة وعجلة التطور وتقدم العلم والعولمة كما يقولون أم ماذا !!!
ام ان اجداد اليوم لايريدون الاعتراف بتقدم العمر والسنين فالكل يريد ان يبقى شاباً اطول فترة
ممكنة دون الاعتراف بأن هذه الحياة مراحل يجب ان نعيش هذه المراحل بكل تفاصيلها .


مالذي تغير هل هو الزمان والمكان ام حب زينة الحياة وبهرجتها
ام ان اجداد هذا اليوم لم يعد لديهم الوقت الكافي لاحفادهم ليكونوا مثل اجداد الامس
أم هي قسوة القلوب .

__________________________________________________ __________
الامانه الصدق النظافة الاتقان الرحمة المعاملة الحسنه الابتسامة السماحة


كلها امور محببه للنفس ومصدر محبة وتألف وتأخي بين الناس عموماَ ولأهميتها العظيمة فهي من

تعاليم ديننا الحنيف ومنها من ذكر بكتابنا الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وأمرنا بتطبيقها والعمل بها .

فهل في واقعنا المعاصر الجميع يكون حريصاً عليها في معاملاتنا وعلاقاتنا مع الآخر

نحن نتعرض ومنذ نعومة أظافرنا الى وابل من النصائح والمواعظ والخطب ابتداء من البيت مروراً

بالمدرسة والجامعة خلاف البرامج الدينية والثفافية التي يطالعنا بها نجوم الوعظ عبر شاشات كانت

محرمة هل اثر كثرة هذا الوعظ فينا فاصبحنا مجتمعات صادقة القول متقنة العمل

لااريد ان اجيب كلن ينظر حوله ويستطيع الاجابة .


مثال بسيط تجد اناس يذهبون الى محاظرة دينية في احد المساجد موضوع هذه المحاضره

التيسير على الناس والحث على المعاملة الحسنة فتجد الحضور قد اغلقوا الطريق على الناس

وعلى بعضهم البعض وتأملوا حالة الجوامع يوم الجمعه من ارباك للحركة المروريه واذية بعضهم

البعض وهؤلاء قوم اتوا يبحثون عن الآجر والثواب ويعتبرون القدوة ويحصل منهم هذا الأمر فكيف الامر

بعامة المسلمين في الشوارع العامة والاماكن الاخرى اليس الدين المعاملة .

وقيسوا على ذلك الكثير من الامورالسلبية التي نشاهدها يومياً تحدث في بلاد المسلمين من

المسلمين عكس تعاليم دينهم الرائعة والتي تعتبر منهح قويم للرقي والحضارة .


ثم شاهدوا الانضباط والسلوك الحسن في بلاد الغرب وهذا ليس اعجاب بهم لكنه واقع مشاهد رغم

انهم لايتعرضون للنصح والمواعظ كما يتعرض لها المسلمون .


اذن ماهو السبب الذي يجعلنا نشاهد قيمنا وتعاليم ديننا مطبقة بالكامل لدى الغرب ومنتهكة لدينا .


باعتقادي انه غياب القانون الصارم الذي يطبق على الجميع وبدون استثناء

انا هنا لا اطالب بالغاء الوعظ والنصح لكن لايجب ان نركن لهما ونهمل المطالبة بتطبيق قانون عادل

وصارم على الجميع .

فالذي يحكم الناس النظام والقانون وليس المواعظ

__________________________________________________ __________
إن المتابع لما يطرح في بعض قضايا المرأة والمطالبة في حقوقها التي سلبت منها لأي سبب من

الأسباب إلا ويلحظ في بعض هذه المطالبات طلب المساواة بين المرأة والرجل في الواجبات

والحقوق فهل من الممكن أن تتم المساواة بين الرجل والمرأة .

أنا اعتقد ومن وجهة نظري الخاصة بأنه لا يمكن أن تتم المساواة لأسباب عديدة من أهمها

الفطرة والخلقة التي أوجدها الله في كليهما والتي تختلف اختلافاً كبيراُ خلاف الواجبات والحقوق

المكلفين بها . لذلك علينا قبل ان ننادي بهذه المساواة يجب ان نكون عادلين في قضاياها وحقوقها

وإعطائها الحرية في اختيار ما تريد ومالا تريد حسب الضوابط الشرعية في كافة أمور حياتها.

قد يقول قائل إن الإسلام قد كفل للمرأة كامل حقوقها فأقول هذا صحيح والمشكلة لم تكن يوماً

بالإسلام إنما المشكلة بالذين يطبقون الإسلام بطريقة خاطئة وفق نظرتهم ووفق أهوائهم

ومصالحهم الشخصية . وعندما تناقشهم بهموم وحقوق المرأة المسلمة يجعلونك خصيم للدين

وليس لأفكارهم البائدة وبكل أسف يتبعهم بعض العامة بدون فكر ومنطق لما يجري هنا وهناك .

لذلك يتم تشويه الإسلام من ناحية حقوق المرأة ،

نعم وبكل أسف ان بعض المسلمين هم من هضم حقوق المرأة بحجة القوامة والخوف عليها

فلا نشاهد تطبيق حقيقي لهذه الحقوق على ارض الواقع والقصص المأساوية كثيرة لدينا في مجال

ظلم المرأة وسلبها حقوقها التي شرعها الله لها ومن اقرب الناس لها .

وعندما حمل البعض قضية المرأة على عاتقة بذريعة الدفاع عن حقوقها اصبحنا نسمع بما يعرف

بالمساواة فهل هذا حقاً لها ام ظلماً آخر يقع عليها .

__________________________________________________ __________
يجب ان نفرق بين الجراءة والثقة بالنفس فهناك اختلاف كبير فيما بينهم

فالجراءة يتطلب وجودها في مواقف معينة وفي مواقف اخرى لايتطلب وجودها وربما تكون صفه ذميمه

اما الثقه بالنفس يجب ان تكون ملازمه للانسان طوال حياته لانها من اسباب النجاح بعد توفيق الله

اذاً الاولوية الثقة بالنفس ثم الجراءة في المواقف التي تتطلب ذلك وان لاتكون جراءة سيئه

ربما يعتقد الغالبية بأن مرحلة الشباب هي اجمل مراحل العمر نظراً لتوفر الطاقة والنشاط وهي بداية
مرحلة الاحلام والطموحات .

باعتقادي انه لايوجد مرحلة تسمى بالاجمل بل اعتقد انها تكون من ضمن الاجمل بمعنى قد تكون كل مرحلة
عمرية نمر بها يوجد بها شيء من الجمال .

فكل مرحلة عمرية نمر بها ونحصل على شيء من الرضى الداخلي عن انفسنا وعن وضعنا عموماً بتحقيق
شيء من احلامنا وطموحاتنا صغيره كانت ام كبيرة نشعر بالسعادة والنشوه

ولا انسى عندما نكون متواجدون بقرب من نحب كذلك عندما نكون سبب من اسباب السعادة لمن نحب
نشعر بجمال الحياة

والاهم من ذلك كله كلما كان الانسان قريباً من ربه كانت السعادة له اقرب وبذلك يشعر بجمال الحياة عموماً