عنوان الموضوع : آهات متمردة مساحة للبوح
مقدم من طرف منتديات الشامل

..
..
مساء الخير ..
هنا الآهات الممزّقة ..
أتلوها عليكم تباعاً ..
في كلّ خيبة أمل .. خمسة فصول .. متفرّقة ..
لولا أن تغفو على سطوركم .. كلماتي ..


..
{ 1 }

كان يعرفُ أنه قـُتل ..
لكنه عاد ليبحثَ عن قلبه بين الحطام !!
..

{ 2 }

أصبحتْ الزوايا الضيقة ملاذهُ الوحيد ..
ربما أنّ العبث بالماضي لم يعد من اهتمامه ..
..

{ 3 }

سيَكتُبُ التاريخ عن فتوحاته ..
ويردد الطلبةُ في كل صباح :-
قاتَل حتى قبّل يديها ..
ثم استشهد على شفتيها .. !

..

{ 4 }

ليس هناك ما يضحكهُ .. وليس هناك ما يبكيه ..
لقد تجمّد في آخر شتاءٍ مرّ من دونها !

..

{ 5 }

في كل مكان .. تجدُ شخصاً - لحبيبٍ - ينتظر ..
إلا في قريتنا ..
الكل - عشقاً - يحتضر ..

..

{ 6 }

لا يستطيع الهروب من الماضي .. ولا العيش في الحاضر . !!
إنه فعلاً .. مُقامر !

..

{ 7 }

لم يتعلم الكتابة في مقهى الأدباء ..
لقد وُلدَ مشرّداً .. !

..

{ 8 }

كلما نظرَ إلى صوره القديمة وذكرياته ..
وجدَ بين ابتساماته حكاية حزن غامضة .. قد بدَأت حروفها تتشكل ..

..

{ 9 }

لقد تمادى في عشقهِ لدرجة أنه - رغم البعد -
ما يزال يختلسُ النظر إلى حروفها العارية !

..

{ 10 }

يريدُ أن يحرق جسدها الطاهر بقبلة ,, ثم يتحجج بالحرية .. !



..

{ 11 }

كان يعشقها بشدة ..
لكنها لم تكن تعلم أن مشاعرهُ قد تهترئ يوماً ما ..

..

{ 12 }

ليس هوَ .. !
ذلك ظلـّـه .. يجثو على ركبتيه .. ينتظر حفنةً من الحنان ..
أما من فاعل خيرٍ في هذا الزمان ؟!

..

{ 13 }

مذ كان طفلاً .. كان يعشق الثلج .. وما من صيفٍ يذيب ذيـّاك الجمود ..

..

{ 14 }

لم يكتفي منها .. ولم تكتفي منه .. نسِيَتْ معطفها لديه .. ونسيَ قلبهُ لديها !

..

{ 15 }

قلبٌ علاه الصدأ ..
كيف يُقلِقهُ الرحيل ؟!

..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

أحمد
أهلاً وسهلاً بك
مساء الورد
في منتدانا الغالي الكل ينثر
يكتب
يبعثر الأحرف على صدر الورق
لكن أنت مختلف
دوما ً تهدينا نفحات ٍ من أكسير خواطرك
ليبعث في تلك المُهج الحائرة أملاً
عبر مسالك الحياة
تحييّ فينا نبضاتٍ مقبورة
وأحاسيس مقهورة
خمدت فى أعماقنا منذ زمن
برهافة حسك وجماليات تعبيرك
ارتعاشات قلمك كصدمات كهربائية
تحيي موات القلوب اليائسة
فترتقي بنا نحو لحظات رومانسية جميلة
شكرا ً لك يا رقيق الهمس
دُمت بكل الخير والجمال
مع أجمل المنى


__________________________________________________ __________
ليس هناك ما يضحكهُ .. وليس هناك ما يبكيه ..
لقد تجمّد في آخر شتاءٍ مرّ من دونها !

القدير احمد
تبرج السطر بشاهقات المعاني
لا أعلم أي وقوف سيليق بهذا الحرف
حرف محلق طرق أبواب البيان
سطر كل ماهو جميل
تقديري للأنامل الذهبية


__________________________________________________ __________
غربة روح وقلم حادً ومسنون !!

زادي هذة الليله فى مهج الآهات



مترفة بالوجع وأتشح رداء الكبرياء ..!

ثوب لن أخرج منه الأن



مدهش هذا اللون له أنسراب الذهول فى قلبي ..!

داهمه غيث الهطول فجأة


هو ذا الكحل المتوله بنرجس العيون ..!

مُوغل فى حمأ الزفرات


المبدع أحمد

بيان رقم ( حرف )

الحرف إنسكاب متقاطر يقضم أرتباك الخطو

كرمحٍ صقيل فتكون أنت فاتحة العشب

وبكف جريحة أكتبكَ إهداء أكثر إلحاحاً





دموع مُباحة


__________________________________________________ __________
قد يكون الحلم...أكبر منا قتختنق حولنا الأشياء ,,وربما تموت...


وجاذبية ألأرض ...ليست مسؤولة عن سقوط القلوب...
فبعضها مكسور ...وبعضها مبووء..!!


وهناك موت..يمنحك حياة موجعه..
ويتساقط منك كل شيء فتات ...فتات...

ومعذور هو الوجع ...لاينتقي إلا من يملكون الصبر...















آهات وجعك ...مميزه ...



لك النرجس














صمتي

__________________________________________________ __________
ذاك الزفيرٌ صادرٌ عن شهقة يأس
والعين تذرف والدمع جمراً.. بات الجسد حطاماً


في عيناها أستوحى الرجاء
ببقايا أمل .. وأيام العمر تمضي بآهاتٌ تُختزل


شُعاعٌ والروح تنتشل الآه رغماً
تُسافر .. تستجدي .. لتصبح آهاتكَ لا يجاريها كَلَم


مازال ذكراها يتوشم شِبَاةَ الأهداب
وسياطُ الفقد تبحث عن وطنٍ ألهث الروح ببقايا أنسان


أحمد ...

أيها المعترك صهوة الأبداع
عندما يُسمع لكَ سطر
وتُغنى لكَ كلمات
يَعمُ الوجلُ لتلك المعزوفات
يا انتْ
حنينُ وطن وعشقَ مُغترب
دمتْ الأروع





السلام عليكم

أراك تنتقي حروفك من حدائق الابداع

بدقة ورقه تحسد عليها

أجدت

مذهله كلماتك وبليغه جداً معانيها

دمت فياضاً بالعطاء