عنوان الموضوع : بين الحزن والسعادة فارق بسيط - ركني الهادئ
مقدم من طرف منتديات الشامل



تحيه

بقلمٍ تعلمَ من الصمتِ كيفَ يكتُب
ومن الألمِ كيفَ يرسُم
وبقلمي قبل ان أبداْ
سأرتجلُ بما أحملُ في ذاكرتي !!

صفحات .. !

تحتاجُ لمن يفهمُها جيداً
ولمن يتأملُها بصدق !



البـــداية ..



صفحةُ كتابٍ بدت بيضـــاء
ومن ناحيتهِ الأخــرى ملطخاً بالدمــاء
في لونٍ أصفر
لا زرعَ فيهِ ولا ماء

التصدير

فتاةٌ تُمسكُ بيدها ورده
وفي يدها الأخرى سكين
تكلمُ نفسها وتقول
لا بدَ لي أن اقتله
قبلَ أن يقتلني

المضمون

شجرةُ اسقطت أوراقها
وجفت جذورها


الخاتمة

ذكرى تقتلُ الرجل
وتسحقُ الأنثى
والمبرراتُ سخيفه
وحتى ان العقوبةَ باتت دونَ عنوان
فالقاضي جاء من بلدٍ لم يُدرس فيها القانون
والجلادُ كان ثملاً
وحتى انَ الشهود
لم يتجاوزوا العشرَ سنواتٍ من عُمرهم


المؤلفون
ملك الاحزان ونزار قباني
ورجلٌ يقرأ جريدتهُ القديمه
وفتاةٌ تحاولُ السيطرةَ على العالم

.
.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السيرةُ الذاتيةُ للكاتب

رجلٌ رحلَ بينَ الشرقِ والغرب
هزمَ اشعارَ الحبِ بلا قلب
ومن شدة التعب نام
فجاء الأطفالُ للعب
حتى أن طفلاً منهم
يحاولُ البحثَ عن مقص
ينتشلَ بهِ ما زرعه
وفتاةٌ تكتبُ دونَ ان تدري
بأن الورقةَ لنفسِ الرجل
غابت مشاعرُ الأولاد
حينما نامَ الرجل
لكن لحظة
سيستيقظُ قبلَ الغروب
فالعنوانُ سهر
يقهرُ البشر

.
.
.
.


__________________________________________________ __________
صفحةٌ ابتسمُ فيها
فقد حاولتُ يوماً ان أكتب
لكنَ ذاكرتي خانتني
نفِذت أقلامي
وحاولتُ ان اُحرك اصبعي
المشهدُ كان يستحقُ الكتابة حقاً
فلم يكن هنالك احدٌ سواي
قليلٌ من البُنِ في كيسِ في جيبي
دونَ مــاء
لكني ساتذوقه باصبعي
حتى اتوقفَ عن محاولةِ البحثِ عن قلم
فالقلمُ رمزُ الألم
القلمُ في الحياةِ علم
له في تاريخِ كلِ ورقةِ شجرٍ بصمه
فتلكَ تحبُ اللونَ الأسود
لأنها خريفيه
والأخرى تحبُ الأحمر
فقد كانت صيفيه
أما الثالثةُ فلم يكن لديها تفضيل
وكانت معَ الرياحِ تميل
فتحتُ الباب
لمن يملكُ الجواب
ولم اجد من يملكُ الجرأة
ليأتي لي بالورقةِ الربيعية


وهنا سأمتنعُ عن الابتسامة !
فالصفحةُ التاليةُ حزينه

.
.


__________________________________________________ __________
وهنا صفحةٌ حزينة
استمعتُ فيها الى كلماتٍ لم افهم منها
سوى اضنيتني بالهجر

وترقرقت دمعةُ عيني من شدةِ الغدر
لكني كنتُ حازمـــاً
ولم افتحِ البابَ للقهر
فأنا رجلٌ حضرَ الألفَ عصر
ومشارقي ومغاربي لم اسمح فيها بالأمر
السرُ كانَ بدايةَ غامضةً
لم تجد نهايتَها
الحزنُ كانَ كلمةَ الســـِر
,,

السرُ كان في الصفحةِ التالية


__________________________________________________ __________
الحزن

كلمةٌ لا نهايةَ لها
وعنوانُ بدايةٍ قد نفتقدُها
او أننا قد نسمع صدى صوتها بين ابتساماتنا
والجميلُ في الأمر كله
اننا نحملُ شعارَ البحث عن السعادة
بالله عليكم أيُ سعادةٍ نركضُ ورائها ؟
سعادةُ فتاةٍ أحبت شاباً
أم شاباً أحب فتاة
تأكدوا بان الغريزةَ اهمُ ما نحمله
ولست من عشاقِ المدرسةِ الطبيعية


انا مجردُ انسان


.
.


__________________________________________________ __________
صفحةٌ جديدةٌ من الحياة
رأيتُ بها صرخه
فتاةٌ تدعي الحب
تقولُ بأنها صاحبةُ ارقِ قلب
تسألُ عن هذا وذاك
حقاً كانت ساذجة

تبحثُ عن الهلاك
ورجلُ يُنادي بصوتٍ مرتفع
دعوني ابحثُ عن حضنٍ يأخذني
عن دمعةٍ لا تكونُ سوى لي
او حتى عن ورقةٍ ارسم عليها صورة
لا تكونُ لأحدٍ غيري


نسىَ هذا المجنونُ بأنَ الكتاب
عُرضَ في معرضِ الشتاء
ولكنَ احداً لم يشتريه !
وسيبداُ العنوان


كتاب


.
.
.


رجلٌ يطرقُ الباب
لم يجد لطرقهِ جواب
فتأمل كثيراً
أخرجَ من جيبهِ ورقةً
وكتب بطرف المكتوبِ لمَ الغياب
رمى ورقتهُ تحتَ عقبِ الباب

غبيٌ هذا الرجل

فقد اعتقد بأن رسالتهُ ستعودُ بعتاب
يبدو انهُ نسيَ بيوتَ الأحباب
~