عنوان الموضوع : عن العشق والهوى - ركني الهادىْ
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 #000000"]








هنا سأهذي بقلمي عن العشق والهوى بفلسفتي الخاصة ونكهة أحاسيسي

هنا سأكتب ما يجول بخاطري بلا قيود ولا مبالغات ..

عابر سبيل
[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[BACKGROUND="100 #000000"]




*** سنة أولي حب ***

بدأت ابحث عنه بين ضلوعي واسترق السمع ولكن دون جدوى كيف

انه قلبي الذي كان خاليا من كل هواجس الحياة وهمومها ولم يكن

يعرف معني الألم بعد ...

كنت ابحث عن حرفين حيت يلتقوا علي غير ترتيب تتغير معالم الأشياء ...

وكأن الحاء كانت تعني حلم والباء كانت تعني بعيد ...

كنت ابحث عن هذه الحروف بين الكتب والمجلات وحتى الأوراق الممزقة

والمهملة علي أرفف قديمة أو حتى ملقاة علي الأرض ومدرجة بآثار الفلافل

واقرأها بكل شغف وفضول ولهفة وكأنها تحتوي علي سر الكنز ...

كنت اعتقد أن الحب خرافة كحكايات الأساطير ولكن عندما بدأت أصل في رحلة

بحثي وأتعرف علي قصص الغرام لقيس وليلي وغيرهما بدأت اشك بأن الحب حقيقة

وليس خرافة ولكن كيف السبيل إليه ...

وفي يوم من الأيام بدأت اشعر بأن هناك من يراقب حركاتي وسكناتي ونظراتي

وشعرت بأن شيئا بداخلي بدأ يتغير ولم أكن اعرف أن هذا النبض سيغير رتم

حياتي ونبضاتي إلي أخر العمر ....................

[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]


بعيدا عن ذكريات سنة أولي حب ...

كانت الصفعة الثانية للقدر علي خد أمنياتي بالأمس لها واقع غريب في نفسي ..

فربما كان الوداع يليق بنا وبكل ما بيننا من عهود واحترام وتقدير وحب أو ربما

كان ما بيننا اكبر من الحب .. ولكنه لم يكن يليق بالحكاية فما بين الشروق

والغروب كان لقائنا علي نغم القصيد وكنت عاشقا حيرانا ابحث عن نفسي

وعن روحي في متاهات الحياة ..!!

فاقتربنا ولم يكن هناك أي فرصة للهروب أو الرجوع فكل شيْ كان يدفعنا إلي ربوة

العشق فقد كنا وجهان لعمله واحده وولد الحب بيننا كبيرا ولم يكن يوما نبتة صغيرة

كنا نلتقي بعيدا عن قوانين الكون ونسرق من أعمارنا لحظات كانت بالعمر .......

كنا ننطق الكلمة في وقت واحد فقد كان شعورنا واحد وفكرنا واحد وهوايتنا واحده وكان

قلبي يقفز من بين ضلوعي حين نلتقي ورغم أن لقائنا كان خلف جدار الزمن ولم أراها

يوما والتقينا وافترقنا ولم أراها وكأنها كانت حلم رغم أنها لم تكن كذلك في حياتي ..

وكانت الساعات تمر كاللحظات وربما لأننا كنا نخلع الساعات عند لقائنا ...

أحببتها بلا أسماء وبلا أشياء ...

ورغم ذلك رسمت لها ألف صورة علي خد القمر ...

كنا نسافر ونحلق فوق الأوطان علي جناح الأمنيات وكانت الهمسات بيننا ينصهر لها الحديد

قبل الجليد ... كنا نلمس النجوم وقدمانا علي الأرض ...

وكنا نموت ونحيا من لوعة الأشواق ...

وكنت علي يقين بأن لقائنا كما كان كشروق الشمس علي أعمارنا فقد كان لابد له من

غروب فتركت هي رسالة لي علي جدار الذكريات وكانت كلماتها للكاتبة الإماراتية المعروفة

شهرزاد الخليج تقول فيها ...

(أعترف بأنني تعمدّت الرحيل من عالمك..
دون أن أترك خلفي حذائي الذهبي الذي يعيدك إلّي..
أو مسمار جحا الذي يعيدني إليكَ..)

سأفتقدك جداً..
حين تتساقط الأمطار
وتملأ رائحة التراب المكان
و أرتجف برداً
و أرتجف شوقاً
و أرتجف رعباً
ويشتد حولي الشتاء....

سأفتقدك جداً..
حين يشتد خريف العمر
وتذبل أوراق أيامي
و تتساقط أسناني
و أسير على ثلاث
و تغزو ضفائري الثلوج البيضاء....

سأفتقدك جداً..
حين يأتي الليل بلا صوت
وبلا طيفك
و بلا دفئك
و أبحث عنك في رداء القمر
و أغفو كالقطة الجريحة فوق صدر المساء....

سأفتقدك جداً..
حين يمد لي أحدهم ذراعيه
و ينتشلني من بحر أحزاني
ويمنحني أجنحة جديدة
ودماء جديدة
وحياة جديدة
ويسأل قلبي عنك بخجل
و تحن إليك في عروقي الدماء....

سأفتقدك جداً..
حين أتناول طعامي
و لا تكون في المقعد المقابل
و لا المقعد المجاور
و لا المقعد القريب
و لا البعيد
و أجلس وحيدة
تحاصرني عيون الأشقياء....

سأفتقدك جداً..
حين أردد أمامهم كاذبة
أني نسيتك
و أن أمرك ما عاد يعنيني
و أن فراقك ما عاد يشقيني
و أني لا أعود في المساء
كالطفلة الموؤودة إلى سريري
و أبكيك في الخفاء....

سأفتقدك جداً..
حين أسير فوق شاطيء البحر
و أرسم وجهك فوق طائرات الورق
و أعبث برمال الشواطيء
و أبحر وحيدة إلى مدن العشق
و أطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء....

سأفتقدك جداً..
حين أعترف بيني وبين نفسي
بأن الرسائل التي أحرقتها أحرقتني
و بأن الهدايا التي كسرتها كسرتني
و بأن البقايا التي قتلتها قتلتني
و بأن مشانق النسيان التي أعددتها لكَ
وحدي أنتهي تحتها في المساء....

سأفتقدك جداً..
حين تحدثني عنك أخرى
و تسرد حكاية شوقك لعينيها
و أشم عطرك في يديها
و تتفجر كل المتناقضات بداخلي
فأشتاقك أكثر
و أرفضك أكثر
و أحبك بلا حدود
و أكرهك بلا انتهاء....

سأفتقدك جداً..
حين يسألني عنك قلبي و أصمت
و يسألني عنك عقلي و أصمت
و يسألني عنك ليلي و أصمت
و يسألني عنك جداري و أصمت
و يسألني عنك هاتفي و أصمت
و أتحول إلى قالب من الثلج
يقتات بكبرياء....

سأفتقدك جداً..
حين أكتشف أنك الرجل الوحيد
الذي أثار جنوني
و أثار رعبي
و أثار غيرتي
و منحني قدرة على الحب
و شيّد لي مدينة من الثلج
فوق خط الاستواء....

سأفتقدك جداً..
حين أتذكر أني كنت امرأة أنانية
اخترت الرحيل رغماً عنك
و فتحت أبوابنا لرياح الفراق رغماً عنك
و فرضت على قلبك نهاية مؤلمة
و غادرت بهدوء..كأحلام المساء....

سأفتقدك جداً..
حين أقف أمام المرآة
و أسألها من الأجمل في عالمك
فتخبرني أنك عشت بعدي ألف حكاية حب
و كتبت بعدي ألف قصيدة حب
و عشقت بعدي ألف حسناء
و أنك مازلت تبحث عني بين النساء

كلمات الكاتبة شهرزاد الخليج



ولكنني كنت كتبت لها أخر قصيدة قبل فراقنا وكأنني رأيت هذه اللحظات وعشتها من قبل .......


أيقنت أني لن أحيا ليطيب الحُلم لكلانا
فأردت أن اكتُبَ شيئاً ليُخَلد فيه ذكرانا
وسأكتب عن ليالينا وأروي عن حكايانا
وكم كنا نموت ونحيا من الأشواق أحيانا
وسأبني بالهوى قصراً وأُبدع فيهِ البنيانا
ستائره صدي حزني والأشواقِ جدرانا
وسأقطف من رحيق الروح أزهاراً وأغصانا
وسأزرع في حدائقنا ياسمينا ورمانا


ولم ولن تكتمل القصيدة بعد اليوم لأنها لم تكن يوما

قصيدة بل كانت وما زالت شيئا اكبر من الحب ..........

ولكن يظل أصعب ما بالأمر هو أن إحساسي غريب وربما لان وداعنا كان

بلا لقاء لذلك لم يكن هناك حتى شعور بحرارة الوداع ولذلك اشعر ألان

بان درجة حرارة الحب انخفضت دون الصفر فتجمدت المشاعر وتجمدت

الشرايين وتجمد القلب وتجمد الزمن وتجمد الإحساس وأصبح كل شيء

مؤجل حتى شعوري بالألم .. ولذلك أعيش الآن حاله قاسية جدا وهي اكبر

من الملل والحزن والألم ..!! وهي ..!!

حالة اللاشعور

[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]

هل الحبُ لعنةً ما بين الشعر والأدب

أم أنهُ خطيئةً ولابد أن يُرجمَ بالشُهُب

وهل للشوق أوجاعاً بلا سبب

والحنينُ ..!! لِمَ يكونُ مِحرقةُ ..؟؟

فيها القلب بين الضلوع يُحتطب

ولم العشقُ يحيا علي ألسنة اللهب

ولِمَ ابتعد ولِمَ أدنو وأقترب

عابر سبيل


[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]

ضعي كفيك علي الجراح وتنهدي

فان في نبضك شفاء جراحي

وضعي عيونك في عيوني وترقبي

فأن سري في عيوني كالشمس عند صباحي

فلا تبحثين عن شيء إن بدا فلن ارتاح أو ترتاحي

عابر سبيل
[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]يسألوني لماذا أعشق الوجود بقربك ..!! ولم أجيب ..!!

فسألتهم ..؟؟

لماذا يعشقون البحر

ولماذا يعشقون القمر

ولماذا يعشقون المطر

فلم يجيبوني ..!!

فارتاح قلبي

عابر سبيل


[/BACKGROUND]


[BACKGROUND="100 #000000"]

العشق يا مولاتي إبتلاء

ودروب العشق كالسماء

وقلوبنا نجوم

فنجما معتم بكل الجفاء

ونجما كنجمك كثير العطاء

إذا ما تلألأ أنار للعشق دروب الوفاء

عابر سبيل

وليدة اللحظة 20 فبراير 2014

[/BACKGROUND]