عنوان الموضوع : النزف المنفرد - ركني الهادي
مقدم من طرف منتديات الشامل

لا أملك سحر الحرف الذي يأتي بكم إلى هنا ربما لكنها دعوة ألم ونشوة حارقة في داخل الذات
أتجرع من خلالها ذهول السطور القادمة من أسماء جمعني بها الذوق.

أما آن لي أن أعلن عن منزل خاص بي بينكم؟
هل لازلت ذاك المجهول الذي يعبث بالصفحات شاردا من واقع خافت؟

ها أنا جئت أعلن نفسي , رافضا كل الأيادي التي تربت على كتفي وتضمني
ضمن القافلة. إني أسير في أرض يباب زادي فيها سطور متبادلة بين روحي
وأرواحكم.

على ماذا تدعونا ؟

سأكون هنا بكل تفاصيلي
سأرسم النزف المجنون والمتهور في شوارع الحياة
وأجلس النزف على متكأ الذكرى يداري الشموع من لعنة الريح.
سيكون النزف شهرزادا تحكي أصناف الحكايا , بألسنة اللهب







أيها الراحل لا تأخذني


دعني أغتال الظلام


وأرسم القادم



أجدد للكرة صلابتها


فـ ثلثيها ماء


والباقي دماء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الألم هو تفاحة آدم
أم اتفاحة هي الخطيئة الأولى

كلما كان جرحك أعمق ..تعيش معنى الحياة أكثر

__________________________________________________ __________
كل احتمالات العذاب
كل الصمود
كل الشقى
كل الأنين ..حتى الحنين
ويا الفرح
مع غروب الشمس ذاب

يا رحلة ابتدت في الغيب
وانتهت وسط الضباب



من اللحظات الخاطفة التي أتلذذ بعصر نفسي
في جرح بلهجة من حولي


__________________________________________________ __________
نزلت خلود لتصطحب ابنتها, لكنها وجدتها سريعا تفتش عن السيارة.
وما أن ركبا السيارة إلا وثار أبا سالم غاضبا وموبخا الأم والبنت سوية.
_ مالذي أخرك , أقسم أن تكررت فلن تطئ أقدامكما زفاف آخر.
بينما قابل صراخ أبا سالم صمت معتاد. وعندما وصلت العائلة إلى المنزل
واستقرت الأمور توجه الكل لغرفة نومه.
ودخلت أم سالم تبدل ملابسها, وزوجها على السرير ممددا قدميه
_ منذ فترة لم أرى هذا الجمال! ليت كل الأيام أفراح.
تملكت خلود خجلها وقالت: أنا دائمة الجمال, لكنك أنت من لهى عني.
_ المشاغل هي من تأخذني.
_ كان على المشاغل أن تأخذك من أصحابك, لكن بيتك يبقى أولا ثم المشاغل
ثم الأصحاب.
_ أممم لا عليك تعالي بجانبي قليلا دعيني أعيد الذكريات.
_ هههه الذكريات, هل هي ذكريات رسائلك التي تدسها أختك في حقيبتي
أيام الخطبة, أم مراقبتك لوالدي عندما يخرج؛ تأتي لتراني في المنزل أيام العقد.
كما قلت إنها ذكريات يا حبيبي لكن الحاضر أجمل.
_ حقا هو الحاضر الجميل, فكلما كبرتي زاد طعمك لذة ونضجت مفاتنك أكثر في نفسي.
_ لكنكَ يا حبيبي لم تكن بهذا المزاج العصبي في الماضي, فأنا أحن
لحبيبي القديم حمد _أبو سالم_ الذي لا يتضجر بسرعة.
_ لكن ابنتك تأخرت ووبختها كي لا تعيدها.
_ لكنك لم تعرف السبب, فقد أحاطت بها عائلة من خارج الحي للنظر إليها
وسؤالها عن أسمها ومن أهلها.
_ وماذا يريدون بها؟
_ ألم تراها أتت مرتبكة, فأظنهم يريدون أن يخطبوا لأحد أبنائهم.
_ آها.. كبرت زينب. لكن من يراك يقول أنكِ أختها.
( ضحكت خلود بغنج ودلال) وارتمت في حضن زوجها تبحث عن دفء مشروع.



من أحدى كتاباتي القصصية


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقوق العشق محفوظة
روووووووووووووووووووووووعه


شكرا قصك لشريط الردود سيدتي

روعة وجودك تبهجني

__________________________________________________ __________
لا أحد سوانا
يقتص الليل من أبداننا لا يراعِ تلك التقلبات على فراش النجوى
من منا يرعى سكون الليل أهو النجم؟
أم أراني فرد عسس يسهر على حلم النيام!

ثلاث سنوات و نسافر
معا
يا فارسة الخواطر
نسهر على طريقتنا
ونعشق
وسأكون سترك
فألبسيني
سنغفوا على ضفاف الأنهار
ومع الغروب
سأجمع لكي المحار
وأبللك بالماء ..لتشعري بالبرد
وتحضنيني
وتلاشت كل سنة
فأصبحت 8 أخرى وتبدلت الطرقات