اين كنت
غبت
لولا الغلا..ماهنت ياصاح
رايته فغمرنى شعور بالارتياح
سالنى ذات صباح
قال ما الفشل
وما النجاح
ذكرنى بهمسات من الماضى
وايام الطموح والاحلام
ماذا كنا
والام صرنا
وكيف سيكون مصيرنا
نظرت الى السماء..وعجبت
انه مازالت تحمله الاقدام
لا اذكر يوما انه عاش وهما
او انه طرق ابواب الظلام
عاد بخفى حنين
خاوى الوفاض
خالى اليدين
اوشك ان يكمل رسالته
بيد انه يعيش حياتين
قسماته..
ترك عليها الدهر بصماته
استعرض شريط حياته
واجمل مافيه..فتاته
توام روحه
رقيقة القلب
رفيقة الدرب
شريكة العمر
انها حظه من الدنيا
تجعل للحياة معنى
وثمة مغزى
فقد قابلها صدفة
ربنا آتِنا من لدنك رحمة
وهىء لنا من أمرنا رشدا
ايها السادة
لقد نال قسط وافر من الهم
ومن السعادة
صحبته الوحدة
يتخذ من القفار وسادة
خيالاته لاتخطىء
وقلما يخونه احساسه
سره فى نفسه
لايحب النصيحة
سمته الطيبة
صمته الريبة
واوقات يبدو حزينا
لعل القلب كان رقيقا
لعل الاصل كان عريقا
ربما لم تكن له رغبة
او لربما لم يجد الشريك
وحقيقة
لافرق عنده بين غابة
وحديقة
لاشىء يسير كما كنت ارجو
لا اتطلع الى الوراء
ولا انظر لاحلام المستقبل
انهم لن يعيدوا الماضى
ان واجبى
وجزائى
ومصيرى
هنا والااااااااااااااااااااااان
اننى لم افعل ابدا مايكفى
ولن افعل ابدا مايكفى
احتمال ان لدى شيئا ذا قيمة
استطيع ان اسهم به
ثمة شىء غريب يدور حولى
يعيد الامور الى نصابها
بل افضل مما توقعت
ومصباح الامل رفيق
ينير جنبات الطريق
نوره ابعد من الشمس
يجاوز البحر
يغطى المحيط
انها لحياة حافلة
عامرة
ومغامرة..تنتهى بالظفر
يتقدم بنا العمر
وتاتى لحظة نظن
ان كل شىء انتهى
عندئذ تكون البداية
انها حياتى..وابحث عنها
النهار من وراء النافذة جميل
لكنه اجمل برائحة الفل
ولون الزهر
نقطة..من اول السطر
رد مع اقتباس
