عنوان الموضوع : بداية المأساة - خاطرة
مقدم من طرف منتديات الشامل

كانت منذ ناح صوت ابن ادم فتردد صدى صرخته يوم ولادته فسنعتها جميع أنحاء المعمورة ففرحت غير مدركة أنه لولا أن الحياة كئيبة لما بكى يوم ولد

فأينما ذهب وأينما اتجه فهو منبوذ ميؤوس ذهب للصحراء تاه صعد القمم تدحرج غطس في الماءعلق بين الأمواج تمرّ به أوقات سعيدة لا يعرف كيف يعيش فرحتها غير متوقع أن تكون البصمة البيضاءبين دجى أيامه لا يجيد سوى ذرف الدموع فيغير أوقاتها غير مميز بين أبيض وأسود بدائي من جميع النواحي حتى في النظر لرمز الصفاء والاشراق شمس الأمل والتفاؤل ينئا بجانبه ويغير سيره وكأنه تعرض لصدمة كهربائية محاولا تجنب النظر اليها يوهم نفسه أنه محبوب وذا قيمة ومرغوب فيه ثم يتضح له أنه كان مغشيعلى عينيه وفؤاده وأن من حوله كالثعالب أوبالأحرى كالحرباء فكل وقت تراها في لون
هكذا هي حياتك يابن ادم ألأم تقنع؟أفق!أما حان الوقت لتعترف بعجزك ويأسك!أما حان الوقت أن ترفع رايات استسلامك ؟!لا تكن خجولا من قول الحق فأنت وان كنت فلا شيء ومماتك هو نهاية مأساتك ومعاناتك .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



ضحية الماضي ...

انتي نادرة الوجود بعمرك هذا ...


الله يحفظك لاهلك يا رب ... والموهبه باينه من صغرك


إستمري كذا .... وإلى الاماام

تحيتي


__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة على الابداع والاحساس الجميل

__________________________________________________ __________
رااااااااااااااااااااااااااااائعه جدا جدا جدا
يسلموووووووووووووووووووو

__________________________________________________ __________
اتمنى منك المزيد يا ضحية ماساة الى الامام انشاء الله
شيء جميل ومبدع من فتاة في مثل سنك
اتوقع لك مستقبلا زاهرا باذن الله

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان العنزي


ضحية الماضي ...

انتي نادرة الوجود بعمرك هذا ...


الله يحفظك لاهلك يا رب ... والموهبه باينه من صغرك


إستمري كذا .... وإلى الاماام

تحيتي

مشكوووووووووووووووووووووور اخي عدنان على المرور والتعليق الله لا يحرمنا هالطلة

ضحيه ,,

تمتلكين قلم مبدع برغم صغر سنكـ

رائعه أفكاركـ ,, فقط أطلقي العنان لقلمكـ

ليرسم ويخط

دمتي ,,




لوليتــــــــــا