|
كيف لا أهوى وقد أعطيت قلبي ولمن نعيش بلا وجد وحـب
ولـمن أحيى وأحـلام الـصبــا وأوشكت تؤدي بها آلام صبري
ولما الحيرة في أمر الهوى تأمــر السمــراء والقلب يلبي
يعجب الناس لنا إذ نلتقي كيف نخفي الحب عنهم أو نخبي
تتلاقى في الهوى أنضارنا عن قرب وبعد فأرى في مقلتيها ما بقلبي
شغلنا بكم عن كل شيء وانتم كأن لم يكن بيني وبينكم وصل
فداءً لكم بعضي وكلي وأنتي بكم ليس لي بعدُ وما كان قبلُ
أراني بكم بلغت سؤلي فحبذا حياتي إذ أنتي لها ذلك السؤلُ
احبك كي أفنى بحبك فالهوى بدايته سقم وغايته القتلُ
ومتى بكم فيه الحياة وأنتي جميعي لكي بعض وبعضك الكل
جرى حبكم مجرى الدم في عروقي فأصبح لي عن كل شغل بكم شغل
احبك كيف تنكرني القوافي احبك كيف ينسدل الستار
فلا شعر تردده العذارى ولا قصص يشيب لها الوغى
ولا سفر بدنيا الشرق تسري زوارقه فترتعد البحار
تسائلني عيونك أين قلبي فيبسم الذهول المستعار
فأصمت كيف اهمس ساق قلبي إلى عينيك سحرٌ واحورار
أأهمس أن نظرتك النهار أأهمس إن ضحكتك الغزار
أأصرخ غاص حبك في عمادي وعاد ملءٌ بقلبي انتصارُ
فديتك ما وراء الحي قولي أيبقى في الدما هذا الحب
أيحضننا مدى الأيام درب أتجمعنا سنين العمر دار
وهل تبغين قربي حين اصمد فتدعوني في السفر الغفار
أنصمد حين ترتعد الفيافي أنضحك يصفعنا الغبار
أيحملنا غرامك حين اهوي ايهديني يقينك إذ أحار
أنتي التي إن شئت كدرتي عيشي وان شئت بعد الله أنعمتِ بالي
هبي لي حزناً لم ير بمهجةٍ فما كنت ارض منك حزناََ ولاكدر
وصفيه كالفنان يبدع تحفة يغمقها هيماناََ نشواََ معجباََ
اتمنى ان القصيدة تنال رضاكم وشكرا |
|
رد مع اقتباس
