مـنــتــدى تـعـب قــلــبـي والـلـه انـي احـبـه
مـــن شــان فــيــه نــاس تــقــدر واقــدرها
والـمـسـلـم مـا يـجـحـد الـنـعـمة وفضل ربه
عـلـى ما صابه من خير والا شـر يـشـكرها
تـرى كـل شـي يـا وجـيـه الـسـعـد لـه سـبه
وانـا بـدخل في صلب الموضوع وافسـرها
عـامـر الـحـسـيـنـي شـاعر وانا معـجـب به
والـزعـيمة هـي راس الـهـرم انا اعـتبـرها
والـحـربـي وجـريح العين من عـالـم النخبه
والـقـضـاة وطـامـر جـمـايـلـهـم ما انـكـرها
والا احـتـاجـك مـعـي هــذي اغـلـى الاحـبـه
ولا احـدِ يـسـاومـنـي عـلـيـهـا ثـم اخسـرها
والـهـديـانـي والــعـتـيـبـي هــاذولا عـجـبـه
ودهــم بـالـعـانــيـة والـعـانــيـة مـا اقــدرها
وامـا ســيــدة الــحــرف حــروفــهــا عـذبه
واشــواك نـاعــمــة كــل مـقــتــدي اثـــرها
وجـحـودا مـحـتـرم والـواصـل افــتـخــر بـه
وبـعـثـرة انــســان الـلـه يــطـول عــمــرها
وابـو عـبـدالـمـلك وارجـنـتـيـنـي يسلم قلبه
ونـمـر العتيبي وسـمـارت بـالخـيـر ذاكـرها
والـمـطـيـري ما شاء الله بـحـر مـالـه غـبـه
واجــمــل تـحـيـه لـلـخــالــدي انــا اكــررها
وحـنـيـن الـمـاضـي مـا بـعـد عـرفـت دربـه
وبـيـضـاء لـو تـعــتـذر انــا بـقـبـل عــذرها
ودنـيـا الــوفـاء تــســتـاهـل كـل مـا اكـتـبـه
وســـفـيـنـة الــذكــريـات اداري خــاطــرها
وطـيـر الـقـوافــي مــا حــدِ يــصـف جـنـبـه
ومــوادع خــلانــه كــل حــاجــة يـكــبــرها
وبـارق نـجـد واحـمـد يسـتاهـلـون الـرتـبـه
وهـمـســة دلــع الـلـه عـلـيـنــا يــصـبــرها
والـعـقـل والـثـقـل في زجاجة عـطـر وهـبه
وعـتـاب الـعــيـون مــتــألــقــه بــشــعــرها
ووسـام الـشـرف بـدر الحـروف يـبـشـر به
ولا يـهـون الـمـنـاعـي ولـو يـده يـقـصـرها
وطـامـي عـبـقـري وابـو ريـان اعـتـرف به
ومـجـمـوعـة انــســان ســاحــتـه مـنـورها
واخـتـنـا الغالية الـجـادل ظـروفـهـا صـعـبه
ودعـتـنـا بـسـكـات والـلـه يـســمـح امــرها
واسـيـره بـقـلـمـي وجــودهــا اتـشـرف بـه
ونـسـمـه حـلــى مـا ودي اضـيـق صــدرها
وحـكـيـمـه بـصـمـتـي كـل شـي تـتـمـيـز به
ولا تـهــون فـتـاة الــقــمــر وانـا خــابــرها
وابـن مـرعـي ماشاء الله شـنب وغيره كبه
ومــرآتـي اخـلاقـي زي مــا اتـــصــورها
والـبـعـض لـك الله كانـه عـايـش في غـربه
اخـوانـه وصـدقـانـه مـا كـانـه يـنـاظــرها
وكــــلِ عــلــى راســي وكــلِ ارحــب به
ونـظـراتــي فـيـهـم مـا فــكــرت اغــيــرها
مـنـتـدى جـمـعـنـا عـلـى الـوفـاء والــمـحبه
عــســاه فــي تــقــدم ويـجــنـبـه خــطــرها
وخـتـامها صـلـى الله على محمـد وصـحـبه
وهــذا كـل مــا عـنـدي وســلامـي بـاخـرها
رقم " 286 " في 03/11/1437-1436هـ