عنوان الموضوع : بوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي - رواية مكتملة
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم


حبيت انقل لكم الروايه بااسلوبي

نبداء
<<<<
<<
<<<
<<<<
<<
<<<<<
<<<
البارت الاول ::

في إحدى بيوت البحرين تمشي على السلم بكل انسياب و صدى صوت كعبها يملى ارجاء البيت
وصلت لطابق الارضي باست راس امها و ابوها

ريناد : صباح الخير
ام ريناد بحنان : هلا ببنيتي تعالي تفطري ويانا
ريناد : لا يمة شبعان و مالي نفس اكل
"ام ريناد تعرف بنتها ما تحب تاكل اذا توها صاحية من النوم "
ام ريناد : براحتك حبيبتي
سعود : احم احم نحن هنا كل هذا خوف على ريناد
ريناد بدلع و هي تبوس راس امها و بابتسامة : قول ما شالله لا تحسدنا بعيونك الحارة
ام ريناد : هههههههههههه يا حبكم حق الهواش
سعود و ريناد : ههههههههههه
ريناد : يلا مع السلامة بروح المدرسة

طبعا استغربتو ان ابو ريناد ما نطق بكلمة وحدة هذا طبيعته ما يحب يتكلم كثير و وايد جاف مع عيالهم ما يبادلهم الاحساس مثل امهم و كلمتهم وحدة و ما يثنيها اذا قال شيء يتنفذ يعني يتنفذ

راح اعرفكم على الشخصيات

ريناد: من ناحية الشكل ما شاءالله ملاك عيونها واسعين و عسلين و رموشها طوال و خشمها صغير يناسب ويها و فهما بعد صغير و بيضا و ملامحها ملامح طفلة صغيرة ناعمة
من ناحية الصفاة فتاة عنيدة و ما تتنازل عن الشي الي تبغيه و مغرورة و شايفة نفسها قوية الشخصية

سعود: وسيم لابعد درجة خقاق مطيح نص بنات المملكة عليه شكل يطيح الطير من السما

ام سعود : ام طيبة حنونة و تخاف على عيالها

ابو سعود : تم التعريف عليه من قبل

وصلت ريناد المدرسة و تمشي بغرور و عيون البنات تراقبها و كلها حسد و غيرة جافت من بعيد توام روحها ابتسمت و راحت لها

ريناد : شخبارك يا القاطعة
سارة بزعل ممزوج بدلع : الحين انا القاطعة او انتي لا تتصلين و لا كان عندك بنت عم تسالين عنها

و كملو سوالفهم .....

سارة : بنت متوسطة الجمال و حركاتها عفوية و تحب ريناد كثير و متعلقين ببعض


وصلت ريناد هلكانة من المدرسة على طول صعدت غرفتها و حطت راسها و نامت

صار وقت الغدى تجمعت العائلة على السفرة باستثناء ريناد

ام ريناد : سعود ليش اختك ما يت تتغدى

سعود : شافيتها اول ما وصلت من المدرسة صعدت لغرفتها و كالعادة الحين تلاقينها نايمة و ما تبي غدى

ابو سعود: خلوها على راحتها

ام ريناد : ما يصير لا تفطرت ولا تتغدى بروح اناديها

سعود: لا تعبين نفسج يمة استريحي مكانج انا باروح اناديها

صعد سعود للطابق الثاني و توجه لغرفة ريناد
سعود بصوت عالي و هو يضرب باب غرفتها: ريناد ,رينادو قومي امي ملزمة عليج انج تيين تتغدين

ريناد بانزعاج من سعود:و الي يعافيك سعود روح عني حدي تعبانة لا تعبني ازيد

سعود حب يعاندها و ينرفزها : قلت لج قومي و اسمعي كلام امي و ما بتحرك من هني الا و اني قايمة

ريناد باستسلام و لان مزاجها زفت فما حبت تعانده : اف اف منك يا سعود الحين بنزل لعندكم

نزلت ريناد و تغدت و بعدها صعدت مباشرة الي غرفتها و قعدت تراجع و هي متعكر مزاجها و خذت لها قيلولة و بعد دقيقتن رن جوالها

شافت المتصل سارة

ردت عليها بملل : هلا سارة

سارة : اهلين بالغالية

ريناد على كلمت الغاليه: هههه قولي شنو عندج بسرعة

سارة برجا: ريناد بليز ابيج تتطلعين وياي نروح الستي حدي متضايقة و انا مجابلة الكتب 24 ساعة

ريناد بحماس : أي والله تسوين فيني خير بس المشكلة من بودينا

سارة : مو صعبة قولي حق سعود يودينا

ريناد : اوكي بروح اكلمه و برد عليج خبر

سارة : اوكي لا تتاخرين

قفلت من سارة و طارت لعند سعود

ريناد: سعود بليز والله متضايقة من مجابل الحيطان 24 ساعة و هالكتب المملة

سعود كسرت خاطره ابتسم لها : اوكي راح اوديكم بس قبل شوي كنت اترجاج علشان تنزلين بس ما كان لج مزاج و الحين حق الهياتة مستانسة

ريناد : مشكور يا احسن و احلى و اجمل اخو في الدنيا بس امساعة كنت متضايقة شوي و الحين فرفشت

ابتسم سعود على عيارة اخته و اتجه لسيارته


رنيم راحت بسرعة لغرفتها و خبرت سارة و ركبت السيارة متجهين لستي

في الستي ....

سارة و ريناد يدورون لهم طاوله فاضية

.......


مشعل ياشر على ريناد: فيصل شوف هالملاك الي تمشي بالله عليك مو صاروووووخ

فيصل ابتسم بسخرية : مو انا الي تهز كياني بنت

مشعل : خلك على حالك انا رايح لهم

اتجه مشعل لطاولة ريناد و سارة

مشعل : هلا بالحلوة "و قام يصفر "مو بس حلوة الا ملاك

سارة ابتسمت اما ريناد فورا عصبت

ريناد: هي انت بتسكت و الا الم الناس عليك

مشعل ابتسم : اسكت .. ما اقدر اشوف كل هالجمال و اسكت

فيصل لاحض ان المشكلة قاعدة تكبر اتجه لمكان الهوشة

فيصل: مشعل وش تبي فيهم خلهم يطسون
ريناد بعصبية : رجاءاا يا ما ادري وش اسمك لا تدخل نفسك في السالفة و الا بيجيك الدور

فيصل ابتسم ابتسامة غرور : مبين عليج انج ما عرفتي من تكلمين و تبيني اعلمج شلون تحترمين الي واقف قدامج

ريناد بتحدي : اذا انت ريال علمني عل قولتك"و ضحكت ضحكت استهزاء" بس للاسف مبين ما فيك ذرة رجولة

فيصل نرفزه كلامها بس ما بين: افا عليج ما طلبتي شي بس تبيني اعلمج من اكون حاضرين راح اعلمج و الايام بينا

ضحكت ريناد: لا انت و لاعشرة من امثالك " و بعدها سحبت يد سارة و مشت "

فيصل :عمره 22 سنة متوضف في شركة ابوه و لها اسمها في المملكة
من ناحية الشكل: عيونه عسليين وساع و خشمه سله سيف و فمه مرسوم رسم يعني بكل عام يطيح الطير من السما
اما من ناحية الصفاة : عنيد و راسه يابس _ما يحب احد يتحكم فيه او يفرض رايه عليه ـ مغرور _


مشعل : من ناحية الشكل شكله عادي
من ناحية الصفاة : مغازلجي و يحب البنات و اذا حط شخص في باله يجيبه يعني يجيبه



نهاية البارت ....




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ريناد و هي تلتقط انفاسها من الغضب و العصبية و تضغط على ازرار الجوال بسرعة عشان تتصل لسعود ..
رد سعود على اتصال ريناد
ريناد" بدون مقدمات و عضبية و مباشرة قالت له":سعود تعال لي الستي ابي ارجع البيت
سعود: اف لما قطعت نصف الطريج تبين ترجعين
ريناد بعصبية اكثر : سعود بسرعة تعال لي و الله ما تدري شنو راح اسوي
سعود يعرف اخته لما تعصب ما تدري شنو تقول : طيب دقايق و انا عندج
ريناد بعد ما سكرت منه وجهت نضرها لسارة و هي بقمة عصبيتها و لو كان فيه مجال ان تضربها كان ضربتها من زمان : سارة شنو افسر الي سويتيه قبل شوي
سارة ببرود ينرفز : وش سويت !!
ريناد لما شافت سارة و عدم اهتمامها كانت صدق ودها تكفخها و تراويها شغلها زين بس مسكت نفسها و هدت اعصابها و من بين اسنانها : و تسالين شنو سويتي ابتسمتي له و كانه جالس يمدح فيج "وقالت بعصبية اكثر و صوتها ارتفع"انتي غبية غبية شلون تبتسمين له و كأن ما صار شيء و ع..
سارة قاطعتها :ريناد قصري حسج احنا بمكان عام
ريناد حست ع روحها و اخجلت من نفساهة و قعدت تناضر يمين و يسار تتاكد ان محد سمعها و لاحض عصبيتها و بعدها بثواني سعود وصل ركبت سارة و ريناد السيارة ..
سعود: وعليكم السلام حتى سلام ما سلمتو اكيد صاير شيء جايد
ريناد و سارة: لا رد
سعود : انا قاعد اكلم الجدران شنو فيكم ويهكم ما يبشر بالخير
سارة ما قدرت تسكت اكثر : اسال اختك المصونة شنو سوت و لمت الناس علينا
ريناد عطت سارة نضرة ارعبتها
ريناد و سارة جلسو يتاهوشون و يتحلطمون على بعض .،. و سعود مسكين مثل الاطرش في الزفة و يناضرهم و هو موب فاهم شيء ....
بعد مشوار طويل بالنسبة لسعود وصل سارة لبيتهم و بعدها اتجه لبيتهم

بعد مرور اسبوعين على ابطالنا

ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس كانت دايما تفكر بفيصل
موب حبا فيه لالالا هي خايفة من تهديده لها و حاسه انه مصيبة راح تصير و قلبها ناغزها

سارة نفس حال ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس الي شاغلها شيء غير عن ريناد الي هو " مشعل "بس ما كانت تتوقع انها تشوفه مرة ثانية او انها تلتقي وياه
" يا ترى راح تشوفه او لا"

فيصل كان يرن كلام ريناد باذونة و شلون هزئته تهزيئة محترمة قدام الناس و فوق كل هذا تحدته و شككته برجولته و هذا الشي يكره مهما كان هو ريال و ما يحب احد يشككه برجولته و كل مرة يتذكر موقفها و تصرفها و انه تحدته كلما يجن جنونه
" وش ناوي عليه يا فيصل "

مشعل طايح مغازل في بنات خلق الله و يقول حق الاولى يحبها و الثانية ما يقدر يعش بدونها و هذا روتين حياته بس لما يتذكر موقفه مع ريناد و يتذكر كيف كانت تعصب يبتسم غصبن عنه و هو ما يدري شنو السبب

عند سارة
كانت تتمشى على البحر " للمعلومة بيت سارة يكون جنب البحر و على طول اذا تضايقت و حبت تفكر بهدوء تروح له "
و بالها مشغول مو معاها كانت طول الفترة الي مضت تفكر بمشعل
سارة في نفسها: رغم انه موب ذاك الجمال الي ينشهد فيه الا انه اجتاح قلبي و دخله بسهولة و انا ياما كنت اقول انه ما في احد بيدخل قلبي بسهولة لان مواصفات الي حاطتها في بالي كانت مو بسهولة تتلاقى و كنت اترك اصدقائي عشان انهم يحبون و الحين الي يشوفني و يدري بحالي يستعجب اني احب بعدها تراجعت عن كلامها انها مستحيل تحبة و مستحيل تجوفه مره ثانية و تمت تفكر كملت مسيرتها على البحر و المياه تداعب رجلها



فجأة ....
اصطدمت بواحد و من قوة الصدمة بغت تطيح بس هو كان المنقذ لها و مسكها رفعت راسها و ناضرت فيه بطلت عيونها على كبرهم و وقفت جامدة في مكانها و... "خلوها للبارت القادم "

عند فيصل بجناحة و بتحديد بغرفة نومة الكبيرة و الفخمة كان فيصل يطلب المعلومات من مدير اعمالة وائل و هو ناوي ينفذ الي براسه ....
بعد ما لبس الملابس الرسمية و رفع شعره عن جبينه بجل فكانت ملامح ويهه بارزة و مبينه و كان جنان ..
نزل لطابق الارضي و كانت العايلة متجمعة على السفرة و الي كانت مكونة من العديد من الاصناف المنوعة الموجودة على طاولة كبيرة فخمة تسع ل 10 اشخاص ..
باس راس امه و ابوه و جلس جنب اخته جنى
جنى بدلع ممزوج بزعل لايق عليها : و انا مالي بوسة
فيصل : هههه كل شيء و لا زعل جنتي " وباسها في خدها" الحين رضيتي
جنى بإبتسامة : شلون تبيني ما ارضى دامها منك تسوى الدنيا و ما فيها
فيصل"ابتسم لها"
ام فيصل: الله يخليكم لبعض
ابو فيصل : يلا عن أذنكم باروح الشغل و انت يا فيصل اتغدى و اتوجه لشغلك ع طول
فيصل بكل احترام : على امرك يا الغالي
اتوجه ابو فيصل لشغله و اتبعه فيصل

ابو فيصل : انسان طيب حنون على عيالة و ما يرد لهم طلب يغطي الون الابيض شعره مع قليل من اللون الاسود عمره 60 سنة

ام فيصل : ام طيبة حنونة مثل كل الامهات عمرها 54 سنه

جنى : بنوتة حلوة و طيبة و على نياتها عمرها 19 سنة نفس عمر ريناد بس وقفت دراستها من كملت الثانوية لكرها الشديد لدراسة طبعا ابو فيصل عارض بس في النهاية وافق بشرط انها تجلس مدة في البيت و بعدين يدخلونها في احدث الجامعات على حسابهم

عند ريناد صحت من النوم و تحس بصداع قوي براسها قامت بكسل من السرير و توجهت للحمام " اكرمكم الله" تاخذ شور طويل ينعشها و يرد لها نشاطها و يريح اعصابها بعد ما كملت لبست بنطلون جينز سكيني و بلوزة ناعمة باللون الاحمر الي ابرز بياض بشرتها و اخذت سجادتها و صلت الصلوات الواجبة الي فاتتها و بعد ما كملتهم صلت ركعتين تريح نفسها و قلبها الي ناغزها و موراضي يهدا و تحس بمصيبة نازلة عليها
ريناد في قلبها و هي ترفع يدها لربها و تنجرف ع خدها الدموع : اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك و هو التوحيد و لم اعصك في ابغض الاشياء اليك و هو الكفر فاغفرلي ما بينهما يا من اليهي مفري امني من ما فزعت من اليك الاهي اني استنجد بك فلا تردني خائبا و اقبل دعوتي اليك بصدق نيتي و احفضني من كل عسير و يسر لي كل ماهو عسير و يسير فانك ان الله الذي لا اله الا هو
بعد ما خلصت دعائها حست براحة الي كانت محتاجتنها من زمان

عند جنى
رن جوال جنى رفعت الجوال و لما شافت الرقم ابتسمت و بانت غماواتها ردت على الجوال
جنى ؛ الو
محمد....: هلا والله هلا بروحي هلا بقلبي
جنى ما زالت مبتسمة و بخجل عفوي : اهلين محمد وحشتيني وايد
محمد : و انتي اكثر يا قلبي؛ جنى
جنى: عيونها
محمد: احبج
جنى:و انا بعد
محمد: انتي شنو
جنى بخجل : احبك
محمد : عمري انتي ابي اطلب منج طلب بس امانة لا ترديني
جنى : انت تآمر موب تطلب
محمد بخبث و مكر: فديتج والله بس اليوم ابي اجوفج ضروري والله مشتاق لج حسي فيني
جنى : لو الشي بيدي ما فوت دقيقة وحدة من حياتي بدونك بس مثل ما تدري تركت الجامعة و اهلي يبونها حجة علشان ما اطلع و راح يعايروني و انت قدر ضروفي الي امر فيها و لما اروح الجامعة انشالله هناك راح تشوفني كل يوم
محمد :طيب الحين بسكر
سكر محمد من جنى و هي بقمة فرحها

تعريف شخصية محمد : و مآ آدرآك مآمحمد آنسآن حقير بمعنى الكلمة لو آصف حقآرته من و بغضه و سوآد قلبه مآ كملت آنسان مآ يحب الخير لغيرة هه لآ تستغربون آذا لنفسه مآ يحب آلخير شنو بيكون توقعكم غير كذا يلعب على بنات الناس بشرفهم و اعراضهم و يسلي نفسه بهم و على ما آعتقد الا متاكدة انه هذا الشي من هواياته و للاسف جنى كانت ضحية من ضحياته الي اعتبرها لعبة و جنى بكل سذاجة صدقته و حبته و الله اعلم بالجاي
بداية تعرفه على جنى : كانت تتمخطر بكل انوثة و غنج بالمول و العباية الافته للانتباه خلت كل الاعين عيليها و جمالها زاد الطين بله قربو منها مجموعة من الشباب و عاكسوها و ماخلت كلماتهم من الكلام المعسول و الغزل و كان يصير كل هذا تحت انضار " محمد " قرب محمد لمكان الشباب و ابعدهم عنها و بحكم عضلاته البارزة و هبيته الطاغية خافو الشباب يتمشكلون وياه و تكبر السالفة فقررو الانسحاب وجه نضره لجنى و بابتسامة نصر
اما جنى ناضرت له و كلها خوف و اشكرته على موقفه حب محمد ان يستغل الموقف لصالحة و اعطاها رقمة و جنى لما جافت موقفه معاها و شجاعته ما ترددت انها تاخذة و تتصل فيه و مع مرور الوقت كبرت علاقتهم و زاد حبها لمحمد و تعلقت فيه لوقتنا هذا


__________________________________________________ __________

البارت الثالث

لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
عندَ الكتابةِ عن هوانا ..
أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ
حتى السكوتُ حبيبتي
لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
فإذا سَكتْنا ..
فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً
مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
***
كلُ الحساباتِ التي
في العشقِ تُفرَضُ دائمًا..
حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ
قد نَستطيعُ تتبُّعَ الزلزالِ ،
نرصدُ قوَّتَهْ
لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ
نَرصدُ الإحساسْ
نبضُ القلوبِ ، حنينُها ،
أشواقُنا ، آلامُنا ...
شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ
فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي
وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ
فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ
وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ
إيَّاكِ أن تتصوَّري
أن القلوبَ تَشابهَتْ
إلا إذا ..
يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ
فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ حبيبَتي
لكننا في العشقِ نَحسُبُ
حُرقَةَ الأنفاسْ

عند سارة
اصطدمت بواحد و من قوة الصدمة بغت تطيح بس هو كان المنقذ لها و مسكها رفعت راسها و ناضرت فيه بطلت عيونها على كبرهم و وقفت جامدة في مكانها
الشخص : اسفه اختي
سارة بعدها بحالة صدمة ابد موب قادرة تسوعب" هذا الي دوم كنت افكر فيه ليل و نهار و مستبعدة اني اجوفه و الحين الاقيه جدامي

مشعل كان يركض و هو متناسي الموقف الي صار له مع سارة و فجأة وقف
"هذي موب الي تهاوشنا معاها الا هي" ركض متوجه عندها بعد ما شافها واقفة و ما تحركت من لما راح من عندها اطلق تنهيدة براحة
مشعل: لو سمحتي
سارة فزت لما سمعت صوته لفت علشان تناضره من لما شافته تجمدت اكثر و هامت و تمت معلقة و اتناضرة عيونه " عيونه فيها سر يجذبني تخليني اتعلق فيها كلما اناضرها ما ودي اشيل عيني" :......
مشعل:مضيعة شيء في ويهي
سارة : هاأإ ..... بغيت شيء
مشعل بجرأة : ما بغيت شيء .. بس بغيتج انتي
سارة وهي تاشر على نفسها و ماهي فاهمة شيء : بغيت انا
مشعل:و في احد اكلمه غيرج انتي
سارة بثقل:نعم.. شنو بغيت مني
مشعل بمكر و هو يخفي الخبث الي داخله :اذا قلت لج من لما جفتج في المول و انتي موب راضية تطلعين من هني "يأشر على راسه"
سارة :انا موب فاهمة شيء .. و الحين انا راح امشي
ابتعت خطوات عنه .... بس استبقها و وقف قدامها .. قبل ما تبعد عنه .. و يهدم كل شيء بناه: لحضة .. انا احبج .. الا متيم فيج
سارة ما خلت معالم و يهها من الصدمة : هاأإ
مشعل : الي سمعته .. و لا تفكريني من هذول الشباب الي يعتبرون البنية جكارة متى ما انتهو منها داسو عليها
سارة بتفكير : بس...
مشعل قاطعها : لا بس و لا شيء انتي اخذي كرتي و ما راح اجبرج انج تتصلين ... فكري و راح تلقين كل حرف قلته لج انا صادق فيه
سارة اخذت الكارت : انا الحين مضطرة امشي
مشت سارة و هو فرحان بأول خطوة سواها و هي استغلال سارة لصالحة

لما رجعت البيت اتصلت لريناد الي كانت زعلانة مني بسبب هواشنا اخر مرة في الستي و راضيتها باسلوبي كنت فرحانة حيل و هذا الشي الي خلاني اتصل فيها

في بيت ابو سعود
ام سعود: هذي بنيتي شلون ترميها جذي و هي بعدها صغيرة انا ما اقدر اسلمها لشاب و هي بهالعمر .. انت ما تعرف ريناد شنو بالنسبة لي.. هي عيوني المركبة .. تعرف يعني شنو.. هذي ضناي .. حملتها في بطني 9 شهور و ربيتها و سهرت عليها و كبرتها .. و كنت كل يوم اشوفها تكبر جدام عيني و اتمنيت اشوفها بفستان العرس .. كان ودي اشوفها بالفستان الابيض و ازفها في عرسها .. و الحين راح تزوجها بهاذي الضريقة و انتهينا

ابو سعود: مثل ماهي بنتج هي بنتي .. و انا ادرى بمصلحتها .. و عطيت الريال كلمة و ماراح اتراجع عنها .. و الزواج راح يكون بعد اسبوعين .. بس عقد زواج .. و الريال مستعيل و ما يقدر يأجل اكثر من جذي .. و اسبوعين اعتقد مدة كافية ان نفسيتها تتعدل و تتقبل هذا الزواج

تعلى صوتها و زاد بكائها و دموعها تنحرف على خدها حسرة على ضناها .

سمعت صوت صراخ امي و عرفت انها كانت تبكي من طريفة صياحها و شهقاتها .. قمت مفزوعة من محلي .. متجه لمكان الصراخ.. و انا قلبي طاح في بطني .. و كلما اقرب من الصوت تزيد دقات قلبي .. بس شفت امي منهارة على الارض و تبكي بحرقة قلب ..و ابوي يناضرها ببرود .. حسيت ان لساني انشل .. مصدومة من الي شفته حطيت يدي على قلبي .. و نزل سعود وراي ..ما كان حاله احسن من حالي بس ما منع نفسه من السؤال
سعود : يبا .. يما.. شصاير اصواتكم وصلت لفوق
ابو سعود وجه نضره لريناد الي واقفة محلها من اول ما نزلت ؛جهزي اغراضج يا بنت .. بعد اسبوعين راح يكون زواجج
ريناد:...
ابو سعود:يا بنيتي الريال راعي منصب .. و انا لو ما كنت متأكد من اخلاقه ما كنت وافقت من الاساس عليه
ريناد"في هاللحضة الدم في عروقي وقف .. و مخي موب قادر يتوعب الي قاله ابوي .. و قلبي زادت دقاته .. حاولت اتماسك اكثر لكن اختل توازني و اغمى علي

تخلخلت رائحة المعقمات و الادوية انفي .. كنت اسمع صوت رتيب دخل لمسامع اذني .. هذ الصوت هو الي شادني للواقع ..و بتدريج بديت اميز الصوت .. فتحت عيني بشويش .. دخل النور في عيني .. يكسر الضلام الرهيب من حولي .. كل شيء كان ابيض في ابيض .. لمحت امي الي كانت تبكي .. غمضت عيني مرة ثانية .. استرجع الاحداث الي صارت لي .. و شلون وصلت لهذا المكان و ليش .. عرفت الواقع المر الي اعيشة .. تمنيت اني ما صحيت و ارجع لعالم الغيبات .. و لا قلبي يتقطع مليون مرة .. فتحت عيني بقوة .. و صرخت باعلى صوتي .. و دموعي تنزل بغزارة .. و امي تهدي فيني .. و ابد ما كنت استجيب لها .. اعتلى صوتي اكثر و اكثر .. نادت امي الممرضات .. الي عطوني ابرة حادة دخلت داخل جسمي .. و بدأ مفعولها يسري بعروقي .. و رجعت لعالم الغيبات

عند سارة
رجعت من البيت و انا ما كنت مصدق الي صار لي حسيت نفسي بحلم ما ودي اصحي منه ناضرت رقمه الي عطاني ايا.. جتني رغبة اني اتصله و اسمع صوته .. مع اني كنت معاه من اشوي .. بس ما شبعت منه .. ما عرفت الي اسويه صح او لا .. رفعت جوالي .. كانت الاصوات و الافكار تتزاحك و تتصارع جواتي .. في صوت يقول اتصلي و الصوت الثاني يقول خلج ثيقلة و لا تتصلين .. تجاهلت كل الاصوات .. و رفعت الجوال.. و ضغط رقمة .. رن الجوال و بعدها جاني الصوت
مشعل : الو ..
سارة بارتباك : امم مشعل .. انا سارة
مشعل بابتسامة مكر : اهلين سارونه ما امداج من شوي كنت معاج
سارة بخجل و قالت بصوت يا دوب ينسمع :شاسوي اشتقت لك
مشعل : و الله انا اكثر يا قلبي ما تدرين شكثر فرحت باتصالج لي بس انشالله ما تكون اخر منه
سارة : لا تخاف ما راح تكون اخر مرة
اندمجت سارة معاه بالسوالف و هو يسالها عن ريناد باسلوب غير مباشر و بسياسة
سكر مشعل من سارة و الافكار الشيطانية كلها تتراقص في مخه و ما يخلا من تفكيره الشين :
صحيح كان رفيجي من عمر بس الحين الكره المتعشعش له داخل قلبي ما ينوصف السبب ريناد .. ما ادري هل هو حب تملك فيني او اي شيء ثاني .. بس الشي الي اعرفه انه ما ابيه يخاذها .. في اول مره احس بحساس حلو و صادق اتجاه بنية بجي و بياخذه .. انا متأكدة انها مجبورة من كلام سارة عنها و ابد موب متقبلة هذا الزواج و نفسيتها زفت .. و هذا الزواج من البداية مبني على خطئ .. هذا الشي راح يسهل الوصول لشي الي ابغيه .. راح اخلي سارة تنقل لي كل الشي عن ريناد .. اصلا هي صارت متيمة فيني.. و راح تبوس التراب الي امشي عليه.. و انا اعرف تأثيري على هذا النوع من البنات .. و انا باسلوبي السياسي و الغير مباشر و بغبائها راح اعرف كل تحركات ريناد لين انفذ الشي الي في بالي .. ان ما خليتج تفكرين فيني ليل نهار ما اكون انا مشعل..

عند ريناد
مر اسبوعين كغمضة عين .. اتغيرت احوالي .. صرت ما اعرف نفسي.. صرت دايما معتزلة نفسي بغرفتي ..و مكتسية فراشي .. و دموعي الي ما تفارق خدي..موب انا ريناد الي ما تفارق ويها الابتسامة .. و مليئة بالنشاط ..صار وجهي شاحب و تحت عيوني سواد ..قمت ادعي ليل نهار ان الله ياخذني و يريحني ... اه يا يوبا شسويت فينا حولت حياتي لجحيم .. عرفت اني رخيصة .. و بعتني بارخص .. رميتني رميت الجلاب .. انا ما بنيت حياتي على هذا الاساس .. كنت طول عمري اناضر نفسي بفخر ..و ابني و ارتب حياتي على .. بس طلع كل هذا حلم .. انتم عودتوني اني اتخذ قراراتي بنفسي طول عمر محد يتحكم فيني .. و في الموضوع الوحيد الي المفروض اكون انا صاحبة القرار لم شاورتوني فيه ..و سلموني لواحد زفت .. حتى نضرة شرعية ما في .. انا حتى اسمه ما اعرفه .. ما اعرف و لا شيء عنه .. بس ما راح اسمح له يتغلب علي و ايأس .. و لا راح افقد الامل بالطلاق ..راح اطفش عيشته.. راح اوقفهىعند حده من البداية عشان ما يتمادى معاي و اقوله اني مجبورة عليه .... لين ما يطلقني و اعيش حياتي حرة .. و ارجع ريناد المدلله الي محد يقيدها .. و محد يرد لها طلب ..و اثبت لابوي ان القرار الي اختذه غلط.. غسلت وجهي ..لبست فستان اخذر مزخرف من الصدر باللون الفيروزي و الازرق الغامق يوصل لنص الركبة .. و كعب علي باللون الفيروزي .. و اكسوارات مناسبة للفستان .. سويت حق شعري ويفي خفيف .. و طلعت مية على مية .. نزلت من الدرج بشموخي المعتاد و انا كلي اصرار على الي بسويه في عريس الغفلة ..وصلت لطابق الارضي .. و هاذي اول مرة انزل بعد ما اغمى علي .. كنت طوال الفترة الي مضت حابسة نفسي بغرفتي و مالي مزاج اتكلم مع احد ..ناضرتني امي .. الي بين انها فرحت و رتسمت على ويها البسمة .. ما تعرفون شكثر فرحتني ابتسامتها و ردت لي الروح .. رديت لها الابتسامة , لاحضت امي التغير الي واضح من وجهي و تصرفاتي .. و هذا خلاها تفكر اني اقتنعت بالي كاتبة لي ربي .. و اتقبلت الامر الواقع..اه يا يمة لو تدرين .. و من سابع المستحيلات اتقبل هذا الزواج

سارة : صار كل يومها مشعل .. ليلها و نهارها .. تصبح و تمسي عليه .. و ما تقدر تخبي ادق الاشياء عنه .. و تحس انها مسحورة فيه .. قلبتني فوق تحت .. اتمنى ان يكن لي نفس الشعور الي اكنه له ..

عند جنى :
الي كانت تبني احلامها مع محمد .. مو اقل حال من سارة الا اكثر .. محمد يسحرها بكلامه المعسول و الانثى تقودها عاطفتها قبل عقلها .. رقيقة في مشاعرها و صادقة ..و تضيع ايامها و سنينها مع واحد حقير .. يتللذذ و يتفنن بتمثيله الموهوب.. و بكلامة الجياش الكاذب .. يجعل قلب جنى الطاهر العفيف يتوغل و يتلوث بقذارته و نجاستة ..مسكينة يا جنى ..تتوقع كل الناس نفس قلبها الطيب النضيف...ابد ما يخطر في بالها و لو 1بالمئة انه محمد يكذب عليها و هو اقرب الناس لها ..
حسيت روحي بدوامة .. الافكار تروح و تجي و الخوف مسيطر علي .. طول اليوم ما هدأ لي بال.. بس كنت اقوي روحي بكلماتي المعتادة و ازيد من اصراري ..
ناداني ابوي
ابو سعود :ريناد .. ريناد
ريناد : نعم يوبا
ابو سعود : مسكي فستانج و هذا طقم الماس
ريناد بسخرية : هه ليش الفستان ما دام ما في حفلة
ابو سعود: ريلج يبي يجوفج بكامل زينتج
ناضرته ببرود .. ركزت على كلمة ريلج.. شكثر اكرها هذي الكلمة .. ما اقدر امسك نفسي خفت الدموع تنزل جدام ابوي .. خذيت الفستان و الطقم : طيب
و ركبت فوق متجه لغرفتي ..ناضرت الفستان ..كان راقي بمعنى الكلمة.. وهذا اقل ما ينقال عنه ..كان واضح عليه الفخامة .. اندهشت من ذوقه الراقي ..هه والله و طلعت ذويق .. رميت الفستان ع السرير بهمال

جات اللحضة الحاسمة .. لحضة موتي .. المفروض اي وحدة محلي تكون فرحانة و سعيدة بزواجها .. الا انا .. احسه يوم موتي.. ناضرت الفستان الابيض الي علي و تمنيت ان يكون الكفن .. صحيح كنت بقمة الجمال و الروعة .. بس كله ما يهمني .. الي يهمني شئ واحد .. احصل على ورقة طلاقي < وايد تحلمين يا ريناد

رفع بو سعود سماعة التيلفون و اتصل ع فيصل
فيصل بصوته الرجولي : اهلين فيك بو سعود
بو سعود رد له التحية :هلا فيك ياولدي .. البنت جاهزة .. و انتو بعدكم ما وصلتو..
فصيل : لا تحاتي يا بو سعود مسافة الطريج و انا عندك
بو سعود: يلا ياولدي عجل
فيصل: ولا يهمك عمي
اتصل فيصل على الشيخ .. و اخذ 2 شواهد.. وصل فيصل لبيت بوسعود.. و رحب بفيصل ترحيب حار .. فيصل : السلام عليكم عمي
بو سعود: و عليكم السلام يا وليدي
فيصل : يلا يا بو سعود الشواهد و جبناهم .. و الشيخ الحين بيوصل ..
بو سعود وصى فيصل ع ريناد

عند ريناد و الدموع تنهمر على خدها الناعم .. و ام سعود نفس حال بنتها ..
وصل الشيخ و وقع فيصل .. و بقى توقيع ريناد ..

بو سعود ينادي ع ريناد:ريناد .. يلا مو باقى الا توقيعج
ريناد مسكت القلم و ضلت تناضر العقد .. جافت اسمه و توقيعه .. في داخلي صوت يصرخ .. اتمنى يصير اي شيء بس ما يصير هذا الزواج.. سالت دموعي على خدي بغزارة .. ناضرت ابوي بنضرات كلها ترجي يمكن يحن قلبه و يلغي هذا الزواج .. بس كان يناضرني ببرود .. ولا هامته ادموعي .. عرفت انه ما في امل يرجع عن قراره .. وجهت نضري لامي و جفت عيونها الحمرة الي كانت تبين انها كانت تبكي و تناضرني بنضرات كلها انكسار .. .. لكن ما باليد حيلة حكم القوي على الضعيف.. مسكت القلم و وقعت ..
ابو سعود : يلا يا بنيتي زوجج ينتضرج
ام سعود: زوجتها غصبن عنها و وافقنا..بس الحين خلني اشبع من شوفتها خلني اشبع من شوفتها
ابو سعود : ربع ساعة و انتي جاهزة يا ريناد
ريناد بضعف و بصوت كله انكسار: طيب

ودعت بنتها و هي كلها خوف على بنتها .. مسك ابو سعود يد ريناد بعد ما لبست طرحتها ... مشت معاه و هي منزلة راسها ..
ابو سعود: اخذ يا فيصل حرمتك و هي امانة برقبتك
فيصل: ريناد بعيوني يا بو سعود
ريناد:"مو غريب على هالصوت سامعتة من قبل .. الله يستر بس "
مسك فيصل يد ريناد الناعم .. ر
ريناد :" لما مسك يدي حست باشمأزاز فورا باعدت يده عني "
ركبت معاه السيارة و انا ملتزمة الصمت و هو نفس الحالة ما سالني و لا سولف معاي هذا الشي خلاني ارتاح مبدئيا ناضرت له لثواني و باعدت عيني .. بس بعدين رجعت ناضرته.. كان شكله مألوف بالنسبة لي .. حاولت اتذكر وين شفته .. هذا هو..
ريناد باندهاش: هذا انت
فيصل بابتسامة سخرية : ههههه اي انا

عند مشعل: ودي الحين اروح لفيصل و اتوطى ببطنه الكلب .. الحين هذي الي معاه.. من المفروض تكون معاي انا.. استغفر الله ربي .. انا شقاعد اقول.. انا ما ابي اضر رفيج عمري .. بس في حب جواتي اقوى من حب فيصل.. ما ادري .. حتى لو كانت انانية انا الحين هدفي ريناد .. ريناد و بس ..

ادري ان البارت قصير بس هذا الي قدرت عليه

نهاية البارت


__________________________________________________ __________

البارت الرابع ..


مابعد حبك سوى قطع الوريد

**************** وماتنكـّس لي قبل حبك علم


الخطأ ماهو خطأ ساعي البريد

**************** لا ولا ذنب المحبه والالــــم


كيف ابكتب دام مابالجسم ايد

*************** لاشتروا حبري وباعوني قلم




------

عاد انت تذكر وداعك كيف مسهرني ؟
.......... والـانت لاهي وحلمك سهّل تحقيقه

عاذرّك لو كان مالك حيل تعذرني ...
.......... بايعّك للذنب والهوجاس والضيقه

تدري وشـ اللي على الفرقا مصبرني
.......... حلم ٍ كتبني ولكن صعّب تصديقه


،،،،،،،،،،،،


الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي

............ صدري لـ رمحك يقول السمع والطاعه


كلي معك شوق ..واحساسك معي ضدي

............ تسرقني مني واحط الشوق شماعه

ريناد باندهاش : هذا انت
فيصل بابتسامة سخرية : هههه اي انا
ريناد رمشت بعيونها تحاول تسوتوعب"يا ويل حالي .. الله يستر .. كل القوة الي كنت امتلكها تبخرت ..تسلسل الخوف لقلبي ..خايفة من المجهول .. ايش راح يكون مصيري مع هذا الشخص ..لالا .. ليش اخاف منه.. موب هو الي يخوفني ..ناضرت فيه ..ضليت اسال نفسي ليش متزوجني..تعددت الاسئلة و ما حصلت لها جواب .. تعمقت في تفكيري .. و حطيت كل الاحتمالات الشينه..و من ضمنهم الانتقام ..و مالقيت من تفكيري غير الخوف و القلق ..و مسحت الافكار الشينة و اتلاشى الخوف مني .. و من بين افكارها حست ان السيارة وقفت و انتبهت لنفسها ..
فيصل بدون ما يناضرها:يلا وصلنا
ريناد:ليش في فندق
فيصل: نزلي و انتي ساكتة
ريناد"اذا هذي بدايتها ينعاف تاليها "..نزلت و انا ساكتة
صعدنا المصعد.. تبادلنا النضرات ..كسرت نضري له و نزلت عيني .. اما هو فكان يناضرني كل فترة ..اوف حسيت ان الوقت طويل و خصوصا كان جناحنا اخر جناح.. و اخيرا وصلنا
دخلنا الجناح ..
فيصل:اسمعيني زين ..هذي غرفتج و ما ابيج تتطلعين منها الا للضرورة و انا الحين عندي اوراق ابي اكملها و ما ابي اي ازعاج و لا صوت ..تدخلين غرفتج و انتي ساكتة
ريناد:هي..هي ..اسمعني موب انت الي تمشي اوامرك علي .. و انا اقولك سمعا و طاعة ..و ان..
فيصل قاطعها بعصبية:يعني ما بتدخلين
ريناد"بس جافت عصبيته و نضراته الي تطلع منها الشرار ..تلاشت كل قوتي و ساعتها كرهت نفسي بس الخوف كان مسيطر علي:طيب راح ادخل
فيصل ابتسم بنصر : و غصب عنج
دخلت غرفتي و انا كلي كره له .. جلست اناضر الاثاث للغرفة كان بقمة الفخامة ..بس هذا الشي موب غريب بالنسبة لي..جلست ع السرير.. و فصخت عبايتي قمت اناضر الفستان ..ابي اعرف ليش مشتري هالفستان دامه ما بجوفه علي ..فسخت الفستان و لبست ملابس النوم الي هم عبارة عن برمودة و بلوزة قطنية عارية الاكمام
..حسيت بعطش و ريجي ناشف ..قمت بفتح الباب عشان اروح المطبخ بس تذكرت كلامة لما قال ما يبي ازعاج ..تنهدت بضيق و رميت نفسي ع فراشي و كان التعب يحتويني

عند مشعل :فاعد يفكر و يخطط بافكاره الشيطانية القذرة..بس في صوت جواته يزعزع كيانة ..هذا الصوت هو اشبه بالعذاب بالنسبة له .. مختلطة عليه الامور..موب عارف الي يسويه صح او خطأ..اتناسى هذا الصوت الي جواته و جرى ورى هدم حياة اغلى صديق عنه..لكن حب التملك و الانانية الي فيه اقوى من حب فيصل ..قطع افكاره رنه جواله.. رفع الجوال و تأفأف بملل"كلش موب وقتها"
رد عليها بملل:اهلين سارونة
سارة حست انها متضايق :شنو فيك ..مشغول ؟!
مشعل بنفاق:حتى لو مشغول افضي روحي لج
سارة:تسلم لي..ما تدري شنو صار
مشعل"اوف شكلها مطولة ":شنو؟!
سارة :تعرف رفيجتي الا كانت معاي في المول
مشعل "ليش انا اقدر انساها":اي
سارة :الشوم كان عقد زواجها ..تخيل حتى حفلة صغيرة ما سوو ..مسكينة والله
مشعل:انزين كملي
سارة شفيك تحمست زيادة عن اللزوم
مشعل: لان السالفة تحمس.. بس جد كسرت خاطري..بس ليش كل هذا الاستعجال ؟!
سارة:انا قلت لك من قبل انها مجبورة .. و العريس مستعيل حيل من جي ماسوو عرس
مشعل:الله يكون بعونها

عطيتكم نبذة بسيطة عن استغلال مشعل لسارة .. بس ايش راح يكون نهاية هذا الاستغلال .. يا سارة و مشعل ..

نرجع لريناد
كانت تتقلب ع السرير موب قادرة تنام .. العطش مسيطر عليها "ليش احرم نفسي من الماي عشانه..بروح اشرب ماي ..توجهت للباب عشان افتحه ..فتحت الباب بشويش و تفاجأة ..كانت الاوراق حوالينه ..و منسدح ع الكرسي و نايم و هو عاري الصدر..قربت اكثر منه ..ناضرت فيه بتمعن..تعمقت بالنضر و نسيت عطشي..كانت معالم ويه تدل ع الرجولة ..حتى لو هو نايم تحس انها هيبته لساتها موجودة ..غامض حيل ..صحيت من تفكير ع تحريك جسمه بمعنى اصح كان مو مرتاح في نومه و يتقلب..ابتسمت ..توجهت للمطبخ و شربت لي كاسة ماي ..بس ما سد عطشي سكبت لي كاسة ثانية و شربته..توني بمشي الا يفاجئني بوجوده..كانت معالمه تدل ع العصبية..
فيصل و الحقد عامي قلبه:عيل انا مو بريال ..ههههه..شفيج خايفة
ريناد"ناضرته بتحدي":تخسي..انا اخاف من واحد نفسك ..مو ناقص الا عديمين الرجولة يخوفوني
فيصل شد شعري: و الحين خايفة او لا
ريناد :موب خايفة
شد شعري اكثر :من الي موب ريال
ريناد:اه..اتركني يا حقير ..؟ه..تفكر الرجولة هي انك تمد يدك على كائن اضعف منك و تستقوي عليه ..بس لعلمك الحين وضحتلي اكثر ان الرجولة منعدمة منك
فيصل و هو في قمة عصبيته مسكها من زندها و توجه لغرفته و رماها عالسرير : لا تخليني اسوي شيء تندمين عليه طول عمرج
ريناد: و الي يخليك لا .. ارجوك لا
فيصل مو هامة ترجيها ::قرب منها و باس شفايفها و نزل لرقبتها و باسها بوحشية ..ريناد دفته بكل قوة عندها
ريناد و الدموع تغطي خدها: و الي يخليك خلاص ما عاد فيني
فيصل ما تحمل دموعها قرب منها اكثر و ضمها لصدره العاري و قرب من اذونها و همس لها :الي صار لك قبل شوي بس انذار و ان سمعت منك هالكلمة راح يكون موتك على يدي ، و صرخ باعلى صوته :سامعة
ريناد هزت راسها بمعنى طيب ..مشت لغرفتها ..و رمت نفسها ع فراشها و كلما تتذكر الموقف تنزل دموعها لا اراديا ..غفت عينها وهي غرقانة بدموعها

عند فيصل :"معقولة هزتني دموعها ...انا اخذتها عشان اذلها و اراويها اصول المذلة ..جرحت كبريائي و رجولتي .. طلع من غرفته و توجه لغرفتها فتح الباب بشويش ..و ناضرت فيها .. في ويهها الملاكي .. حسيت نفسي ضعيف لما اشوفها و قلبي ينكسر لحالها ..كرهت ضعفي و طلعت من غرفتها متوجه لغرفتي ..

في يوم ثاني صحيت بكير كالعادة لبست بدلة رسمية و عملت شعرة عادي ع طبيعته .. رن جوالي ..رفعته لقيت التيلفون يضوي باسمها ..ابتسمت ..
فيصل:اهلين بالغالية
ام فيصل:اهلين ..شخبار العروس انشالله مرتاح معاها
فيصل : ال اتطمني ..عال العال
ام فيصل :دوم يا ولدي
فيصل :تامرين بشي
ام فيصل : عازمتك انت و عروستك عالغدا ودي اشوفها و اتعرف عليها
فيصل : ما يصير خاطرك الا طيب
ام فيصل: يلا الحين استاذن ..الساعة 2 انتو في بيتنا
فيصل:انشالله يا الغالية
سكر من امه و اتصل للفندق يجيبون له فطور هو و ريناد..
نهايه البارت


__________________________________________________ __________




البارت الخامس


مَاأَصْعَب أَن تَبْكِي بِلَا..." دُمُوْع".....وَمَا أَصْعـــــب..أَن تَذْهَب بِلَا " رُجُوْع "......

وْماصْعب أَن تَشْعُر "" بِالَضِيِق"....وَكَأَن الْمَكَان مِن حَوْلِك ..." يَضــــــيَق "..

مَااصْعب ان تِتِكــلَم بِلَا صـــــوَت

ان تُحْيــى كَى تَنْتــظَر الْمــــــوَت

مَااصْعب ان تَشــــعَر بِالْســـــــأَم

فَتــرَى كُل مَن حــــوَلَك عــــــدَم

وَيُسَوّدُك احِســـــــاس الَنـــــــدَم

عَلَى إِثــم لَا تَعْرِفُه .... وَذَنْب لَم تَقْتَرِفُه

مَا اصْعَب ان تَشـــــعُربِالِحــزِن الْعُمْيـق

وَكَأَنَّه كَامـن فِى دَاخــلَك أُلـــم عُرْيــــق

تَسْتـــكَمُل وَحــدَك الَطــرَيــق......

بِلَا هـــــدَف... بِلَا شــرِيْك... بِلَا رَفِيــق

وَتَصَيــر انــت و الْحُزْن و الِنـدَم فَرِيــق

و تـــجَد وَجـــهُك بَيْن الْدَّمــــوَع غَرِيـق

و يُتَحــوَل الْأُمــل الَبــاقَى الَى.... بَرِّيـق

مَااصْعب ان تَعـــيَش دَاخــل نَفـــسَك وَحْيـد

بِلَا صُدَيــــق... بِلَا رَفِيـــــق... بِلَا حُبّيـــب

تَشـــــعَر ان الْفــــرَح بَعـــــيَد......

تُعَانِى مِن جــــرَح...لَا يُطــيْب


في يوم ثاني
صحيت بكير كالعادة لبست بدلة رسمية و عملت شعرة عادي ع طبيعته .. رن جوالي ..رفعته لقيت التيلفون يضوي باسمها ..ابتسمت ..
فيصل:اهلين بالغالية
ام فيصل:اهلين ..شخبار العروس انشالله مرتاح معاها
فيصل : ال اتطمني ..عال العال
ام فيصل :دوم يا ولدي
فيصل :تامرين بشي
ام فيصل : عازمتك انت و عروستك عالغدا ودي اشوفها و اتعرف عليها
فيصل : ما يصير خاطرك الا طيب
ام فيصل: يلا الحين استاذن ..الساعة 2 انتو في بيتنا
فيصل:انشالله يا الغالية
سكر من امه و اتصل للفندق يجيبون له فطور هو و ريناد..

ريناد: جلست بكير ..مرت علي ذكرى امس..حبيت اني اتلاشى هاذي الذكرى و انساها..قمت من فراشي برشاقة تامة ..و توضات و أخذت سجادتي وحرامي و صليت الفجر..بعدها خذيت شور سريع ..و لبست فستان يوصل للركبة ..باللون الفوشي ..و داخل عليه اللون الوردي الفاتح ..و طالعة قمر ..ناضرت نفسها في المراية و حست ان فيه شيء ناقصها ..حطت لها اكسسوارات و وضعت اللمسة الاخيرة على شعرها الي يتوسطة تاج باللون الوردي ..بعدها اكتملت صورتها و حست برضا..طلعت برى غرفتها ..لقيته جالس على طاولة الطعام و بيدة الجريدة يقراها ..تذكرت الي صار امس ..بس هي قررت تنسى هذا الشي ..ما عطيته اي اهتمام و جلست على الكنبة ..
ناضرها برود :ماتبين فطور ؟؟?!!
ريناد:خير من وين نازل الاهتمام..استريح ما ابي
فيصل:اكلمج تردين عدل..و يلا قومي افطري
ريناد:قلت لك ما ابي يعني كل شيء غصب
فيصل : بتقومين ولا شنو !!
ريناد :اف ..و قامت باستسلام
فيصل: اسمعيني ..اليوم امي متصلة و قالت تبي تجوفج و تتعرف عليج ..و الساعة 2 تكونين جاهزة..و هناك راح نسكن
ريناد ابتسمت بحزن:هه تبي تجوفني ؟
فيصل و هو يقوم من على الفطور: اي تبي تجوفج ..ليش تضحكين ضحكينا معاج ..
ريناد : و بصفتي منو عشان امك تجوفني .
فيصل : ههه .. بصفتج الضحية .. يعني متوقعة اقول زوجتي .. ما اتشرف بوحدة نفسك ..
ريناد بقهر : عاد انا الي ميتة عليك .. اصلا انا انتضر ورقة طلاقي توصلني باسرع وقت.. و اشوفها قدام عيني..قامت من طاولة الطعام متوجه لغرفتها ..مشت من جنبه و صدمته بقوة و كانت متقصدة هذي الحركة عشان اتالمة ..بس هي الي تألمت مو هو ..و كانه هذا الشي يطفي من الغليل الي داخلها ..
فيصل بعصبية : قد هذي الحركة
ريناد :لا رد
فيصل مسك يدها و وداها ورى ضهرها :ترى صبري له حدود و بدى ينفذ ..نفضها من يده ..و طاحت ع الارض ..و كمل و هو يصارخ :انا الحين راح اطلع و ان جفتج الساعة 2 موب جاهزة راح تجوفين اكثر من الي ياج الحين ..و طلع من الجناح بكبر ..
ريناد وهي تمسح ع يدها الي تألمها :روحة بلا ردة الله ياخذك

عند جنى
جنى : اهلين حمود
محمد : اهلين قلبي
جنى : شخبار الجامعة وياك..انشالله ماشي الحال
محمد:لا الحمدلله مية على مية ..بس الي ناقصني شيء واحد ..هو انتي ..يعني يا جنى ..ترضين بالعذاب و السبب انتي ..
جنى : انا ؟؟؟؟؟!!
محمد :سرقتي قلبي و عقلي ..خلاص ما اقدر اتحمل
جنى : خرعتني الله يهداك..طيب شاسوي
محمد:والله ما اقدر خلاص ..دبري حل لزمن اشوفج او ماتجوفيني الا تحت التراب
جنى :لاتقول جذي جعل يومي قبل يومك..بس انت تعرف ضروفي ..ما اقدر اطلع اليوم ..بالحيل مشغولة ..
محمد :طيب لمتى راح على هذا الحال .طيب عند صورة ..عشان كلما اشتاق لج اجوفها
جنى "كسر خاطرها محمد":امم طيب راح ادز لك صورتي بس لو ما كانت ثقتي فيك عالية ما طرشتها محمد"والله و طحتي في يدي يا جنى ": افا عليك انا محمد ..لا تحاتين
جنى : طيب دقايق و تكون عندك يلا سي يو
محمد :سي يو
محمد: مسكينة يا حنى ..الله يصبرك على الي بصير لك..و الله راح تندمين ..محد قالك اوثقي فيني ..والله راح ادمر عائلتك مثلم ما دمر اخوج عائلتنا ..دقايق و وصلت الصوره ..ناضر الصورة بمكر و قعد يتفحص بجسدها ..و يدقق فيه ..ههه والله ولج جسم توحفا

عند سارة : والله واحشتني يا ريناد ..اوف مالها حس ابد .. رفعت جوالها و اتصلت لها ..
سارة : اهلين يا القاطعة مالك حس
ريناد بإبتسامة "والله انك تودين الهم ":انا القاطعة .. ما صار لي يومين من اتصلت لج ..ما امداني وحشتج
سارة : اقول بس لا تصدقين عمرج بس انا طفشانةو قلت اتصل فيج .لا انتي لا ع البال و لا ع الخاطر
ريناد :مالت بس ..ع الاقل جاملي
سارة : يا حبيبتي انا قانون المجاملة ما يمشي عندي
ريناد :عيل يلا باي
سارة :على وين..امزح معاج ..صاح جوالها يعلن عن اتصال قاني ..عرفت انه مشعل : لو تدرين ذلفي انا الحين مشغولة
ريناد : والله ما ينعرف لج .. باي

سارة : اهلين مشعل
مشعل : هلا والله
سارة : هو ما بغيت تتصل و ترفه سماعة التيلفون
مشعل "بدينا":والله عزيزة و غالية بس تعرفين مشاكل الشغل ما ترحم..و الشغل كله فوق راسي
سارة : ولو ..ما تقدر ترفع سماعة التيلفون و تسال عن حالي
مشعل ؛قلت لج مشغول ..و هذاني متصل لج و شتبين اكثر
سارة :طيب باي
مشعل زعلتي مو..خلاص حقج علينا ..و سامحينا و ما يصير خاطرج الا طيب ..كل يوم تلاقين جوالج يضوي باسمي ..طيب قولي لي شنو سويتي اليوم!؟
سارة : هه مثل ما تدري امي دوم معصبة علي ..و تزفني ..و دايما تسالني من تكلمين بالجوال ..و طبعا التاليف يشتغل عند , و انقول لها انه صاحبتي ريناد ..بس لو تدري اني اكذب عليها راح تكون اخرتي على يدها لان لا ريناد ما تدري عن هوى داري و لا انا ادري عنها ..و ممن تزجت ما قمت اسمع صوتها وايد ..شكلها رضخت للامر الواقر و حبتخ
مشعل "حس بالنار تسري بعروقه":سارة اكلمج بعدين
سارة : باي حبيبي
مشعل : معقولة الكلام ال قالته صحيح اه خلا ما اقدر ..سيطرت على تفكير ..دوم مشغول بها ..ما ابي اضر رفيجي بس بنفس الوقت لما اسمع طاريها معاه يجن جنوني و اكره شيء اسمة مشعل ..اكره لما اتذكر انها تنام معاه بغرفة وحدة اكره و اكره ..و مستحيل ياخذ الشي الي ابيه ..هي لي و مستحيل تكون ملك لغيري ..و دام انا حطيتها في راسي راح اجيبها

عند فيصل رفع جواله و اتصل على مشعل و بعد ثواني جاه صوته
مشعل : الو
فيصل : اهلين ..كيف الحال ..مالك حس ولا خبر
مشعل ؛ الحمدلله ..كيفك انت
فيصل : الحمدلله
مشعل : و كيف عروستك
فيصل تذكر لما عاكس ريناد..حس بشعور ما حساه من قبل ..و لا عرف يفسره ..حس انه ما يبي احد يتلفض باسمها غيره ..و دامها صارت ملكه خلاص ..بس بنفس. الوقت كره هذا الشعور ..و يبي حرمة تسيطر على تفكيره ..و عليه ..بس ريناد موب قادرة تطلع من ذاكرته دوم يفكر فيها ..في. نومه في شغله في كل مكان و زمان : و انت شنو عليك من حرمتي عليك مني بس
مشعل:"يعني كلام سارة صح باين غليه انه يحبها و يغار عليها ..:لا بس اسأل يعني حرام
فيصل : لا حرام و شيء ..بس الحين انا مطر اسكر باي
مشعل : بايات

عند ريناد : اوف صارت الساعة 12 بقوم اصلي و اجهز نفسي ..صلت و طلعت لها عبايتها المخصرة ..الممتلية زينه و تطريز ..فعلا كان شعكلها يلفت الانتباه ..و شيلتها توصل لنص شعرها و لو موب لابسته يكون احسن ..فتحت التلفزيون على ما يوصل ..وماحست الا بصوت الباب يتسكر
فيصل جاهزة :
ريناد "الناس اول شيء تسلم": اي جاهزة ..وقفت عشان تتطلع
فيصل : بتروحين جي
ريناد : اي ويش فيني
فيصل: بدلي هذي العباية الي عليج و لبسي لج لج عباية مافيها تطريز و زينة وايد و شعرج ما ابيه يطلع
ريناد : ما عندي عباية ما فيها زينة و تطريز
فيصل ما بتمشين من همني الا وانتي مغيرة هذي العباية
ريناد بعناد:مو لازم اروح اصلا من البداية موب حابة اروح
فيصل مسكها من يدها و توجه لغرفتها و فتح كبتها يدور عن عباية ما فيها زينة وايد :امسكي هذي ..صحيح انها فيها زينة بس اخف من الباقين
ريناد :طيب ..بس افسر هذا الشي غير؟!
فيصل : وايد تحلمين ..انا اغار على وحدة نفسج ..بس ما ابي امي تنصدم وتقول ولدي ما عرف يختار ..معني متاكد ان الاختيار موب صحيح
ريناد :حقــــــــــيــــــــــر
فيصل : شقلتي
ريناد :امم ..هاإأ ..ما قلت شيء
فيصل :لا انا ابي اسمع الكلمة ..عيدي الكلمة
ريناد خايفة : لا رد
قرب منها اكثر و فتح ازرار عبايتها..و فسخها العباية و الشيله ..قام يتفحص جسدها ..قعد يناضر الجزئ المكشوف من صدرها ..انحرجت من نضراته ..قرب اكثر من رقبتها وتنفس عطرها ..دوخاه العطر و ريحته خلته هايم ..بعد عنه
ريناد : امم راح البس العبايو ..وخر
فيصل ابتسم و قرب اكثر :موقبل ما اطيج بوسة ..و بس رقبتها و ثغرها
فيصل :بسرعة لبسي العباية الي طلعتها .. ولا تفكرين ان بثيابج هاذي تغريني ..انتي لو تمشين عارية قدامي ما تحركين شعرة فيني
ريناد: "اي واضح " ضلت تتلمس مكان ما باساها مسحته باشمأزاز لان لسى كان فيه طعم من شفايف فيصل :اكرهك يا حقير ..لبست عبايتها و شيلتها ..وطلعت لفيصل
فيصل : ما قلت لج ما ابي شعرة منج طالعة انتي ما تفهمين
ريناد: بس..
فيصل قاطعا لما قرب منها وعدل شيلتها :جذي اوكي
ريناد ناضرت نفسها بالمراية الي موجود في الصالة ..تنهدت بضيق و مشت معاه
نهايه البارت


__________________________________________________ __________

آآآآه يا قلبي
إنـــك تحترق
تحترق حباً و تحترق هماً
أحرقتني يا حب ..
أحرقتني يا هم ..
حياتي مليئة بالأحزان
مليئة بالدموع
كل يوم يمر أحترق كالشمعة ببطء
أحترق ولا أحد يشعر بي
حتى أنت
آآآآآهٍ منك
قتلتني ... حطمت قلبي وحرقته
إنني أحترق كالشمعة في غيابك
وأنت لن تكترث
في عذابي وسهري الليالي
آآآآآآآآهٍ
كم بكيتك يا حبي
كم تأوهت حتى جف دمعي
وكم كان الدمع يحرق مني الفؤاد
أصرخ وأصرخ ..
ولكن بصمت
ولعل في صمتي بكاء
آآآآهٍ يا قلبي المهموم..



إن في قلبي بقايا من الحب
تختلط بالجراح،
وكثير من الهم والألم...
والحزن يثوي في الفؤاد
ودموعي الخرساء
تعزف لحن المأساة
قلبي يحترق بنار الأشواق
من أعماق الأعماق


البارت السادس
:::
:::
:::
جنى :اوب اوب ..ليش كل هاذي الشياكة ..و الخدم رايحين و يايين ..ليكون تسوين حق ابوي مفاجئة "و غمزت لها" ..يلا اعترفي ترى كاشفتج
ام فيصل :شوف هاذي ..اصغر عيالج انا ..تكلمي عدل او طسي غرفتج
جنى .:ليش معصب الحلو ..ترى والله امزح ..يعني يعني قانون المزح ما يمشي عندج ..اوف ..انزين ما قلت لي من الي ياينا االيوم ..!؟
ام فيصل :اخوج وزوجته
جنى "شهقت ": ها ..زوجته!! ..و انا اخر من يعلم
ام فيصل:اخوج فاتحنا بالموضوع انا وابوج ..و هو ريال و يقدر يعتمد على نفسة و يحتمل مسؤلية ..و يقد يختار الي يبيها ..و احنا سالنا عن البنت الي يبيها ما شالله ..ادب و اخلاق ..كاملة و الكامل الله..و حتى لو ما تزوج كنت انا اخترت له وحدة و ازوجه اياها ..
جنى :مهما كان يا يمة ..المفروض ما يكون الزواج باسكات و محد يدري عنه ..حتى انا انصدمت فما بالج الناس ..
ام فيصل : لا تخافين راح اعمل لهم حفلة صغنطوطة
جنى حطت يدها ع خدها و راحت لعالمها
ام فيصل :لوين وصلتي
جنى :يمة سكتي شوي خليني اتخيل زوجة اخوي شلون شكلها ..حلوة او جيكرة ..انشالله تطلع علي بس
ام فيصل :لا وي بسم الله عليها ..اذا صارت نفسج ما منها فيدة ..و انا اعرف ولدي ما يختار الا الزين
جنى :هه ..بعدين يترسون لنا البيت عيال ..اخس يا أم فيصول عيزتي و بتصيرين يده ..
ام فيصل : خلها اول تحمل بعين يصير ..و ثاني شيء انا بعدني شباب
جنى:اي واضح
ام فيصل قرصتها :بتركبين غرفتج ولا لا !؟
جنى نقزت من مكانها :لا خلاص راح اروح بس لا تعصبين ..
وصل السيارة و معاه ثنينة يشيلون شنط الثياب ..فتح السيارة بالرموت و هي استبقته .. وصلت قبله ..احتارت تركب جدام او ورى و بدون تردد ركبت ورى ..حطو الشنط في السيارة ..وصل بعدها و لما شافها جالسة ورى ..وقف برى و ما دخل السيارة.. و قفل السيارة بالرموت .. وهي داخل السيارة ..خافت
ريناد"هذا شنو ناوي عليه الله يستر بس ..حاولت تفتح الباب ..بس ما تحرك كان يناضرها بجمود ..رفع جواله و طرش لها رساله دقايق و وصلها:
"بتركبين معاي جدام او تضلين محبوسة بالسيارة و الشمس تحرقج .."
ناضرته بصدمه من دريشة السيارة ..رفست الباب بكل قوة لكن ما في فايدة..ضل يناضرها و البسمة تعتليه ..وصلت لها رسالة ثانية منة
"ها شنو قررتي بتركبين جدام ولا لا !!!"
ناضرت فيه و كان الدريشة الفاصل الوحيد بينه ولو ودها تخترق الدريشة و تروح له و تضربه لين ما تقول بس ..كتبت له مسج "افضل اني احترق في الشمس و لا اركب معاك "
وصلاه المسج ..ناضرها ببرود عكس النار الي تشتعل جواته ..و كتب لها "لاتفكرين ان بتعطل عشانج .. عادي اعتذر لاهلي باي عذر .. و بدال السيارة مليون ..و الحين اتصل لمدير اعمالي و اخبره يجيب لي سيارة ثانية .. و انتي احترقي في الشمس .."
ناضرت له من الدريشة بعصبية و صرخت باعلى صوتها :حــــــــقــــــــــيـــــر ..
اشر لها بيده بمعنى باي ..و شوي اختفى عن نضرها ..خافت ..و سالت دموعها ع خدها ..مسكت جوالها و اتصلت له..رد عليها
فيصل :ليكون غيرتي رايج
ريناد و هي تصيح:تكفى ارجع.. والله خايفة
فيصل :ارجع !! انا خلاص قطعت نص الطريج و الحين ارجع .. انا قلت لج هالعناد ما بفيدج ..فمره ثانية لا تعانديني.. يلا باي ..و قطعاه
ريناد زادت دموعها ..طرشت له مسج "تكفى ارجع و راح اقعد معاك جدام "
وصلاه المسج و بعد ربع ساعة وصل فتح لها الباب و قال لها :فزي من محلج و جلسي قدام
قامت و هي مكسورة ..و جلست جدام معاه ..
طول الطريج كانت سرحانة و تفكر .. وين كنت وين صرت ..بعد ماكنت عايشة ببيت اهلي ملكة صرت مذلولة ..دايما يهيني ..وين كلامي لما كنت اقول اني راح اتحاده و اوقفه عند حده ..طلع هالكلام ينفذ علي ..دايما هو الي يوقفني عند حدي و يتحداني ..دايما يكسر كلمتي بعد ماكانت مسموعة ..انا كرهت هذا الوضع كرهته ..صار الضعف يمتلكني ..جسمي يرتعش لما يعصب ..عمري ما راح الاقي انسان نفسه حقير و قاسي و ما فيه ذره رحمة .. من بين افكارها ..ماحست الا وهي في بيت كبير او بالاصح قصر ..كانت في ممر حوالينه اشجار ..و البيت كان في قمة الروعة ..و يدل على ذوق صاحبه ..كلمة فضيع قليل بحقة ..نزلت من السيارة..و ضلت تتمعن فيه .. ناضرت المناضر الغريبة و الاثاث عند مدخل البيت ..و النخيل و المزروعات المنتشرة حوالين البيت ..كان كبير حيل.. و النافورة الي تتوسطه كان بجد فضييييييييييييييع ..صحيح كانت ساكنية في بيت روعة بس و لا شيء جدام هذا البيت ..
فيصل : مطوله الاخت
ريناد :بصراحة بيتكم كلمة روعة قليلة بحقة
فيصل بغرور :ما يحتاج تقولين ..
ريناد : مو كأنه الشمس صلختنا (حرقتنا)
فيصل :يلا ندخل
:::
:::
:::
جنى كانت تناضر من الدريشة تستنى فيصل مشتاقة له ..بس جافت سيارته صرخت :يمااا يماا ..يباااا ..فيصل وصل
..
دخلو فيصل و ريناد لداخل البيت ..ما يقل ابداع عن المنضر الخارجي ..استقبلتهم ام فيصل بترحيب
ام فيصل :اهلين فيكم ..تو ما نور البيت
فيصل اكتفى بابتسامة لها و باس راسها..ام ريناد كانت منزلة راسها ..
ام فيصل :شخبار عروستنا ..
رفعت راسها و ابتسمت لها :بخير..
انبهرت بجمالهم .."يا زين مما خترت يا فيصل "
جنى :هلا باخوي ..الله يهداها الوالدة ما خلت لنا مجال نسلم عليك مدت يدها تسلم ع اخوها ..و سلمت ع ريناد
جنى :والله و طلع عندق ذوق يا فيصل..اخترت وحد احلى مني
ام فيصل مفتشلة من بنتها :انتي مو ناوية تعقلين
جنى:يما شنو فيج ..خلها من الحين تعرف حقيقتي لاتنصدم بعدين
ريناد اكتفت بابتسامة
فيصل :الله يساعدج يا يمة عليها شلون مستحملتها لو انا منج خذيتها من كشتها و رميتها برى البيت
جنى عملت حالها زعلانة
اما ريناد منصدمة من تعامل فيصل مع امه و اخته ابد ما توقعته جذي
فيصل :الله يهداكم خليتوني انسى اسلم ع الوالد ..قرب من ابوه و باس راسه و ريناد نفس الشي
جلسو ع طاولة الطعام الي فيها ما لذ و طاب ..و قعدو يتغدون
بعد الغدا
ام فيصل :اركب جناحك يا فيصل ..اكيد تعبانين و وراكم سفر بكرة لزمن ترتاحون
ريناد ناضرت فيصل بصدمه ..مسك فيصل يد ريناد ..يلا يما انا بركب ارتاح ..باي

وصلو الجناح ..و اول ما وصلو اعتلى صوت صراخها ريناد :شلون راح نسافر ..و انا ما عندي خبر
فيصل :قصري حسج و بلا عوار راس ..بروح اريح
ريناد : اف ...طيب وين غرفتي !؟
فيصل : ومن قال لج غرف انتي بتنامين معاي
ريناد: شنو ؟!
فيصل :امشي جدامي و انتي ساكتة
مشت معاه داخل الغرفة
و رمت نفسها ع الكنبة ..
فيصل : امشي معاي ع السرير
ريناد بطلت عيونها : لالا ما ابي
فيصل : يعني ما بتيين
ريناد:طبعا لا ..و احلم اني انام معاك ع فراش واحد فيصل قام من السرير توجه لها ..
حملها من الكرسي ..
ريناد بصراخ :فيصل نزلني ..ما ابي موب غصب
فيصل ما زال حاملها وصل لسرير و حطها عليه
فيصل :احس ان جسمي متكسر ..تعالي سوي مساج
ريناد :لالا ..شنو مساج انا راح اطلع ..بلييز فيصل لا تجبرني على شيء انا ما ابيه ..
فيصل : مو على كيفج و يلا سويلي مساج
ريناد باستسلام :اوف.. راحت سوتله مساج..حست انه اتخدر و نام فحبت ان تستغل الفرصة و تطلع من الغرفة ..توها بتقول الا بيد تسحبها و ما حست الا وهي بحضنه ..تجمدت ما قدرت تتحرك ..حاولت تحرر نفسها بس كان شاد قبضته ..
فيصل بهمس .:انا اليوم راح انام و انتي بحضني..

نهاية البارت .........



تكملة البارت التاسع :::

فيصل: ريناد
ريناد ببتسامة : نعم
طــــــــــــــــــــــرآآآآآخ .. انطبع كف على خدها الايسر .. ثم مسك شعرها و شده بيدينه .. و هي تترجاه ..
ريناد: آآآه فيصل
فيصل : تعذبي ايه اتعذبي ابي اجوفج تتعذبين .. تتحطمين .. تنكسرين .. تحترقين .. تصيرين رماااااد
مسك يدها و لواها ورى ضهرها
ريناد : فـــــــصــيــل لا توجعني اموت من الالم والله امووت
فيصل : احسن موتي انا ابيج تمووتين.. اصلا تستاهلين اكثر من الموت .. موتي موتي
ريناد و هي تبكي: فيصل انــ
و قبل ما تكمل كلمتها نفضها من يده و طاحت ع الارض.. مسكت يدها و هي تتاالم ..
ناضرها
فيصل : صدقيني راح تخسرين .. نزل لمستواها .. و مسك فكها بقوة .. و قال بـــصــراخ : تخــونيني .. ما يهمني خوني لا تضنين اني ميت عليج .. لا تضنين ااني غيران .. بس للاسف اسمج زوجتي عرضي و شرفي و الي يمسج يمسني .. فهمــــــــــــــــتي
رناد: فصــ
فيصل " وضع سبابته على فمها" : و لا كلمة و لا حرف لا تكذبين ما اقدر انكر الي شفته ما اقدر .. اصدقج او اصدق عيوني
ريناد : اهئ اهئ لا يا فيصل مو ريناد الي تخونك والله ما خنتك
فيصل بنضران نارية : لا تجذبين
ريناد وقفت و صرخت : انا ما اجذب ما اجـــذب .. معقولة ما عندك ثقة فيني
فيصل : لا تصـــرخيـــن
ريناد : بلا راح اصرخ .. راح ازعزع المكان
فيصل في هي اللحضة جن جنونه .. حملها و توجه للحمام >>>> و انتو بكرامة ... رماها في البانيو المليان ماي .. غطساها في الماي .. رخى يده ..رفعت ويها بقوه .. و زفرت تبي تتنفس .. مسك ويها وغطساه في الماي مره ثانية . . شال يده و رفعت راسها و تنفست بقوة و هي تكح
ريناد : كــــح كــــح... يـ..ا حقــ..ـير ابــ..ــعد
تركها و مشى لغرفته .. تارك وراه .. انثى لا ذنب لها .. لم تقترف خطى .. .. و اجبرها على ذوق جرعة من العذاب .. جرعة من الضلم .. هذا هو ذنبها


جلس ع السرير غمض عينه .. راودته خيانتها .. مو معقولة ريناد تخوني .. قلبه مو مصدق بس العقل يقول الي شافه حقيقة .. نضرة عيونها تدل على برائتها عدم خيانتها.. طهرها .. ما عرف يصدق عينه اوعينها .. قلبه تحكم فيه و صار موضعه بين اليقين و الشك ..
صرخ بعالي الصوووت : مــــــــــــــــــــا خــانتني ... ليش يا ريناد ليش .. ليش خليتيني احبج دام بتخونيني .. ما استاهل الي يحصل معاي ما استاهل .. من بين صراخه رن جواله معلن عن وصول رساله ..

:::
:::
:::
عند جنى ::
دخلت غرفتها و رمت نفسها ع السرير تسلسلت دمعتها و بكت بصوت عالي .. رن جوالها .. شالته و جافت رسالة من محمد .. فتحتها بخوف ..
" عسى جهزتي الفلووووس ههههههههههههه"
الحقد ملئ قلبها .. شالت جوالها .. و ضغطت رقمه الي حافضته ..
جها صوته : خييييييير
جنى و هي تبكي : محمد.. ليش تسوي فيني جذي .. ليش اوهمتني بحبك .. و خليتني ابحر ببحر امنياتي معاك.. دخيلك قولي تمزح قولي الكلام الي قلته لي جذب ..
محمد : اسالي اخوج ..
جنى و هي مواصلة بكاءو : اخوي ؟؟؟
ههههه..اسمعيني للاخر .. لا تضنين اني احب وحدة رخيصة نفسج .. سهلة المنال .. انا محمد ما اكلم وحدة كلمتها من قبل و تعرفين مليون غيري .. تراج فريسة سهلة لاي واحد .. انا ما تملي عيني الي البنية الثقيلة يا الخفيفة .. ترى كل كلامي لج تمثيل .. ههه و فعلن طلعت اجيد التمثيل بانواع .. و الحين انهيت كلامي .. باي يا لعبة الرجال
سكر الخط و تركها تنزف دم بدل دمووع .. تركها انثلى محطمة مجروحة مكسورة .. اكتست فراشها مرة ثانية ملجأها و مأأواها ..
عند فيصل لما وصلاه المسج " بلغ حبيبتي سلامي "
رمى التلفون بعصبية و هو يدعي على مشعل


:::
:::
:::
عند سعود
" ياهي البنت الي شفتها اليوم قمر .. الله يعين ما شفت احد ابد بجمالها .. بس ليش كانت تبكي .. و شنو سالفة الصور .. انا لزمن اساعدها .. بس وين القاها ..و هي بنت من .. بكرة انا راح اروووح لريناد .. يمكن تكوون اخت فيصل "
و بعدها راح بساااابع نومة ....

في اليوم الثاني ..
قعد من النوم بكييير .. خذ لة شور .. لبس ملابسة واخذ حقيبتة الي جهزتها لة الخادمة.. وانتظر ريناد في الصالة ..
فيي نفس الوقت ::
عند ريناد
كان النوم مجافيها من الي صار امس.. جهزت روحها بملل .. و حملت حقيبتها الي كانت مجهوتها بنفسها .. و طلعت للصالة .. كان موجود ينتضرها ..
فيصل بدون ما يناضرها : يلا مشينا
مشت معاه و هي ساكتة ..نزلوا تحت تفاجأت من وجود سعود ينتظرها.. ركضت لة وضمتة بقوة وظلت تبكي بحضنة.. اما سعود تفاجأ من بكاء اختة بس ماعلق وفسرة ان مشتاقة لة
في نفس الوقت كانت جنى طالعة من غرفتها ونازلة تحت تفاجأت من وجود نفس الشخص الي جافتة بالأمس..اما هو لمحها بعد ريناد من حضنة وظل يناظر فيها.. اما هي فورا صعدت فوق
وفيصل تجاهل حركة جنى الي نازلة من دون شال لأن ماكانت تدري بجود سعود
ريناد:سعود ودي اجوف امي و ابوي اشتقت لهم امس ماجلست مع امي وايد من زحمة المعازيم
سعود: ما طلبتي شي .. بس قولي حق فيصل
ناضرت بفيصل و قبل ما تنطق بكلمة ..
فيصل : معليش انا راح اوديها
سعود : عن اذنكم راح امشي
فيصل : اذنك معاك
مشى سعود
يت ام فيصل و ضمت ولدها و ريناد و ودعتهم بصياح ..
ركب فيصل السيارة و كان السكووت سيد الموقف .. وصلو بيت ابو ريناد .. و رحبو بفيصل .. و بعد جلسة دامت ربع ساعة .. ودعت ام ريناد بتها و فيصل و ما كان حالها احسن من حال ام فيصل ..
ركبو السيارة و تجهو للمطار .. وصلو المطار .. سمعو النداء الاخير لطائرتهم .. و ركبو الطائرة و جلسو يم بعض في مقاعد الطائرة
ريناد : فيصل احنا لوين رايحين
فيصل : اف يعني ما سمعتي في النداء قالو باااريس
لفت وجها للدريشة .. و ضلت تبكي بصوت مكتوووم .. لاحض بكاها
فيصل : ليش تبكين
ريناد : مالك شغل
فيصل لف ويه للجه الثاني بدون اهتمام ..

عند ماريا

ماريا : اهلين ييا قلبي
......: هلا بيج ..
ماريا : احم .. مشعل .. كل شي له ثمن و انا ما ابي اسوي هذا الشي بدون فلووس
مشعل : انتي بس هاذي الي هامج
ماريا : الحين بتعطيني الفلوس او ننهي كل شي بنيناه
مشعل : لا الفلووس بيوصلونج بس اول شي ابي اشوف دماار فيصل و ريناد بعيني و بعدين كل شي تبينه راح اسويه ماريا : عيل اتفقنااا
سكرت منه و ابتسمت بخبث على الي بتسويه

وصلت الطائرة الساعة الساعة سبع الليل
فيصل : ريناد
ريناد : همم
فيصل : يلا بسج نووم طول الوقت انتي خامدة قوي
ريناد: لحضة بس بعدل شالي
عدلت شالها
فيصل : انا ما قلت لج ما ابي اي شعرة تطلع
رينا " ابتسمت في داخلها "
اول ما طلعو من الطيارة حست بالبرد .. اتمسكت بفيصل .. و هو ضمها له ليدفيها .. توجهو للفندق .. و دخلو شقتهم
الي كانت مكونة من 3 حجر و حمامين و صالة كبيرة
فيصل صل الصلوات الي فاتتها.. و انسدح ع الكنبة بتعب ..
ريناد : فيصل قوم لغرفتج .. الكنبة راح تعور جسمك
فيصل : ما عليج مني انتي بس ذلفي غرفتج و لا تعورين راسي تراني تعبان
توجهت للغرفة فصخت عبايتها و شيلتها.. و صلت .. و انسدت ع السرير و راحت بسابع نومة
قعدت الساعة 12 و طلعت برى غرفتها .. جلست على الكنبة .. داعبت انفها رائحة عطره خذت الوسادة و شمت ريحتها .. و في هالحضة دخل فيصل الجناح .. ارتبكت و رمت الوسادة و قامت متوجه للمطبخ تشرب ماي .. لحقها للمطبخ .. لفت وراها و لقته واقف يناضر فيها .. ارتبكت اكثر و طاح الكاس من يدها .. نزلت للزجاج و هي مرعوبة .. و هو نزل لمستواها بنفس الوقت .. التقت عينها بعينه .. عيونها الي تاسره و ازدانت الحياة بوجودها .. سرح في معالم ويها .. و هي تناضره بخوف .. لمست الزجاج و جرحت روحها و هي متقصدة هاذي الشي لتبعد عيون فيصل عنها .. صرخت بالم ..
ريناد : آآآه يدي تالمني
فيصل مسك يدها و توجه معاها لخارج المطبخ..و خلها تقعد ع كنبة الصالة .. و هو فتح حقيبة سفره .. و طلع شنطة الاسعاف
فيصل : يبي يدج بعقمها
ريناد ودت يدها خلف ضهرها
ريناد : لا اخاف يعورني
فيصل : بلا دلع و يبي يدج
ريناد : بس توعدج ما تعورني
فيصل ابتسم عليها : لا ما بعورج
ريناد : اوعدني
فيصل : وعد بس يلا يبي يدج
ريناد " مدت يدها بتردد " : اح اح يعور .. بس ما ابي
فيصل فطس ضحك : هههههه " خل الضماده و فوقها لصقه ".. : خلاص كملنا
مرت 3 ايام بدون اي تطور جديد .. دوم فيصل طالع و تارك ريناد بروحها
ريناد " والله مليت من هالحال راح اطلع ة اتمقل في الطبيعة "
جهزت روحها و لبست عبايتها و طلعت .. راحت للحديقة القريبة من الفندق
بعد مرور ساعتين على طلعتها .. وصل فيصل للفندق .. و انصدم و هو يجوف الاسعاف و الاطفاء و الدخان و حرايق قايمة في الفندق