عنوان الموضوع : فتاة أهلكها التمني- بقلمي - كاملة
مقدم من طرف منتديات الشامل

فتاة أهلكها التمني

البـــارت{ الأول }

إن كانت حياتي للإيجار
وانا لا أستطيع بيع نفسي

دائماً يخطر ببالي
أن أعيش بالقرب من البحر

لكي أطوف العالم لوحدي

وأجعله بسيطاً كما هو

لا أعلم ما الذي حصل لذلك الحلم

ولا يوجد شيء هنا يمنعني من تحقيقه



لا أستحق الحصول على شيء
...
لأن الأشياء التي معي

هي حقاً ليست لي

من السخف أن لا يفهمك أحد
ويدور بخلدك أن الابتسامة
لا تستطيع إيجاد طريقها لمحياك


بينما قلبي هو درع يتحمل الصدمات

الواحدة تلو الأخرى .....
وبينما أنا خائفة من الفشل

لذلك لن أحاول حتى
فعل شيء !!!
كذلك كيف يمكن لي

أن أقول أني على قيد الحياة !




فتاة ذاقت مرارة الحياة ,,, طفلة بريئة لا تعي شيئا سوي أنها وثقت بمن حولها ,, استغلوا براءتها ..

طفلة أرغمت علي التحلي بالصبر رغم صغر سنها .. إليكم قصة فتاة أمضت حياتها تقاسي ألما أكبر من حجمها ..

بطلتنا اسمها ( يارا ) سأحكي لكم قصتها علي لسانها ..


يارا فتاة في الثامنة من عمرها ذات شعر بني كالحرير يميزها عن باقي الفتيات .. و عيون جذابة تسحر من حولها ..


كنت طفلة بريئة ألعب و أضحك كغيري من الفتيات .. كنت أحب الدراسة و أجتهد لأتحصل علي علامات عالية لأني أحب أن أكون متميزة ..


كنت كل عام أتحصل علي المركز الأول إلي أن جاء ذلك اليوم ..

ذهبنا إلي منزل أحد الأقارب لم يكن هناك فتاة ألعب معها كنت أجلس بجوار أمي و أستمع إلي حديث النساء ..

فجأة جاء قريبي قال لي سألعب معكي كان عمره 28 عاما .. أنا فرحت و ذهبت معه ..

أخذني إلي الدور العلوي و بدأ يفعل لي أشياء كنت لا أعرف ما هي و لكني أحسست بالضيق ..


بدأ يضغط علي جسمي أردت الصراخ أردت الهرب و لكني لا أستطيع التحرك .. أصبت باللهع لم أستطع أن أخبر أمي بما حدث ..

أصبحت أرتعد خوفا كلما نذهب إلي بيتهم .. تحرش بي طيلة 3 سنوات .. كرهته بشدة لم أعرف كيف أخبر أمي بهذا ..

ظل هذا السر مكتوما في قلبي طيلة 15 سنة .. لم أستطع البوح به لأحد ..


مما سبب لي صدمة نفسية قوية أثرت علي صحتي كثيرا و أصبت بمرض لم يجدو له علاجا ..


كنت أكتم في قلبي و أبكي طول الليل .. لم أعش طفولتي بضحكة و ابتسامة كما عرفها الناس ..
و من هنا تغيرت حياتي بالكامل ..

مـــؤلم أن تقرر أن تحبس قلبك ..
روحك بقفص من حديد .. كالسجناء ..
حتى لا تشعر بأي شيء من ألامك ..

أحزانك .. وأن تظل تروى كل كلمات
الحب والعشق والأمل و الابتسامة ..
وتخبئ بداخلك فقط كل أوجاعك ..
احتياجاتك . أسرارك .. وتجعلها
كالسر المدفون بداخلك .. ممنوع من أحد
الاقتراب إليها .. ممنوع على أحد أن
يشاركك فيها .. ويستمع إليها ..
فلم تعد تحتاج أحد أن يحتويك .. أن يسمعك ..

أن يشفق عليك .. أن يحنو
عليك .. فلقد قررت أخيرا وبكل أسف
بعد صدماتك أن تكون كفيلاً بذاتك..
سنداً بحالك .. فتسعد نفسك بنفسك ..
وتتحدث إلى ذاتك .. وتلهو مع ذاتك ..
تبكى .. تصرخ مع ذاتك ...


دخلت المرحلة الإعدادية كنت في بداية المرض


( المرض سأبقيه سرا لنفسي تحفظا علي مشاعري )


انتقلت إلي مدرسة جديدة بقيت فيها أسبوعين ثم رجعت إلي مدرستي القديمة


لأني لم أتأقلم فيها الصدمة لم تؤثر علي مستوي تعليمي و لكني أصاب بالكآبة من حين إلي آخر ..


أكملت المرحلة الإعدادية بتفوق ..


دخلت الثانوية و أنا خائفة من انتقاد الناس لشكلي


لأن المرض غير من شكلي قليلا لكني ما زلت أبدو جميلة ..


دخلت إلي محيط لم أعرف فيه أحد لأن صداقاتي في المرحلة الإعدادية


كانت محض وهم هذا ما اكتشفته منذ دخلت الثانوية


فصديقتي تخلت عني و استبدلتني بصديقات أخريات ..


كنت وحيدة وقتها ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

البــــارت { الثاني }


فكرت كثيراً قبل أن أكتب ما أريده من هذه الصداقة **
فكلما قررت أن أتحلى بالشجاعة وأكتب أجد قلمي يهرب من يدى ** وتضيع منى مفردات اللغة !!
ولكن ما امتلكني مؤخراً من إحساس ومشاعر قاسيه جرحتني وكادت أن تخنقني جعلتني أكتب .
وقد أكون مخطئه فيما سأكتبه ** وقد أكون فعلت الصواب ؟!

فأنا أعشق فكرة أن يكون لي أصدقاء ** وأخوات ** وأن تكون صداقتنا بريئة خالية من أي شوائب **
صداقة حقيقية بكل ما تحمله من معنى ** صداقة تجعلني أشعر أن العالم مازال ينبض فيه نبض الحياة **
نبض الوفاء والإخلاص ** نبض الصداقة الحقيقية التي طالما كانت من أوائل أحلامي .

والصراحة لم يعد قلبي يتحمل أن يقابل أشخاص يحبهم ويحترمهم ويخلص لهم ويكونوا بالفعل أصدقاء وأخوات بالنسبة لي **
و تكون النهاية هي الوداع أو اكتشاف أن هذه الصداقة ليست سوى سراب **

من بعيد أراها صداقة رائعة ولكن كلما اقتربت أكثر لا أرى منها سوى أنها مجرد معرفة أو تسلية أو برواز جميل ..

لكن ليس به اللوحة التي تجعله ساحراً ؟!
فالصداقة بالنسبة لي كنز كبير فإذا لم أجد هذا الكنز فسأشعر وقتها بل سأعرف بأن الصداقة فعلاً ليست سوى مجرد وهم وحلم رسمه القدر لي !

فلقد مللت الرحيل ** بل مللت أنا شخصياً أن أعيش في ظل ذكريات الصداقة !!
فمبداي إما أن تكون الصداقة للأبد وتحمل كل معنى حقيقي لمعنى الصداقة !!
أو أن نلغى من قاموس هذه الحياة معنى المصلحة والتسلية ؟!

ولذلك فأنا لن أتحمل أن تكون نهاية ثقتي وإخلاصي بمن حولي هو الوداع وقول إلى اللقاء ** مع السلامة ** فرصة سعيدة ؟!
وإما سأعتزل أنا الصداقة وسأنساها للأبد ** بل سأفضل لحظتها أن أعيش وحيدة **
وكما قلت قد أكون مخطئه وظالمه في حكمي ** وقد أكون على حق ومظلومة ؟!
ومع ذلك فالزمان كفيل بأن يجعلني أقرر هل هذه الصداقة حقيقية أم أنها مجرد خيال ؟!

كرست وقتي في الدراسة .. كنت منعزلة عن الصف لا أتحدث كثيرا ..
كنت بمثابة لغز لطالبات صفي .. كانوا يظنون أني غريبة الأطوار و لكني لم أهتم بنظراتهم الحادة اتجاهي ..

إذا ابتسمت حسدوني وقالوا كم أنتى امرأه سعيدة بحياتها !وإذا بكيت قالوا عنى امرأه كئيبة ! وإذا كنت صامته هادئة ؟
قالوا عنى امرأه خجولة .. انطوائية! وإذا تحدثت بكل تلقائيه وكنت على سجيتي قالوا عنى امرأه جريئة !
وإذا كنت امرأه واثقه من ذاتها و من شخصيتها قالوا عنى امرأه يمتلكها الغرور !
إذا حافظت على كرامتي و كبريائي ولم أسمح لأحد أن يتعدى الخط الأحمر الذى وضعته بحياتي قالوا عنى امرأه متكبرة !
فأصبحت امرأه لا تبالى بكل من حولي من قيل وقال ! فلم يعد يعنيني كلام الناس !
الذى لن ينتهى حتى الممات وأنا امرأه تريد أن تتنفس كما تشاء !!

و مرت الأيام تعرفت علي صديقة كانت توأم روحي .. كنا لا نفارق بعضنا أبدا ..
لم أعد وحيدة كنا نقضي ساعات و ساعات نتحدث .. كانت حياتي مليئة بالدراما ..
كثيرا ما تقول لي ليت حياتي مثل حياتك أنظر إليها و ابتسم ابتسامة صفراء لأنها لا تعرف شيئا عن مأساتي ..
لم أشتكي لها يوما لأني لا أحب أن أشتكي لأحد .. اعتادت علي رؤيتي قوية جريئة واثقة من نفسي ..
لم أُرد أن تري نقاط ضعفي ..

كنا نجلس في الصف في آخر مقعد .. كانوا يظنون أني مهملة في دراستي لأني لا أشارك في أي شيء ..
كنت أتعمد تجاهل كل شيء يجرح مشاعري ..
انتهي الفصل الأول من الدراسة و في يوم النتيجة كانت صدمة لطالبات صفي
و خاصة فتاتين كن يظن أن لا أحد يتفوق عليهن و لكن خاب ظنهن كان وقع الصدمة قوي ..
أنا كنت في المركز الأول لم يخطر علي بال أحد .. لأني علي حسب ما يرين لم أكن أشارك في الصف أو أتكلم ..

و هنا تبدأ قصص الحسد و الحقد علي .. كن ينظرن إليا بنظرات مليئة بالحقد لم أكترث لهن ..
واصلت حزمي و صبري إلي ان انتهت الدراسة علي خير و أتت العطلة الدراسية .. كنت دائما أمشي لمناسبات كثيرة ..
النساء و الفتيات كن يمدحن جمالي و أنا كنت أفرح لذلك .. لم أعتقد بأني سأخسر كل شيء عما قريب ..


مــــؤلم أن يحسدك الأخرون على جمالك .. روحك .. عيونك .. ابتسامتك الصافية .. بغمزاتها الساحرة

وأنت تراها سبب شقاءك .. سوء حظك ..بحياتك وبقدرك وتتمنى لو كنت انسانا لا تملك أي شيء من هذا فربما يكون حظك أكثر سعادة !!

كنت كلما رجعت البيت أشعر بأني لا أستطيع النهوض .. الصداع يحطم رأسي ..
كنت أظنه شيئا عاديا و لكن أصبح يحدث لي هذا كلما ذهبت إلي مناسبات و أعراس ..

انتهت العطلة الصيفية و بدأت الدراسة دخلت تاني ثانوي و بدأت أجتهد كعادتي ..
و مرت الأيام لا أخالط أحدا سوي صديقتي المقربة .. و في يوم بدأت ألاحظ ملاحقة شاب لي ..
لم أعر الأمر أي اهتمام لأنه كان أوسم شاب في الثانوية و أنا كنت مجرد فتاة عادية ..
كنت أظنه ينظر لصديقتي .. و مع الأيام ازدادت ملاحقته لي ..




__________________________________________________ __________



أختي الكريمة

رواية جميلة و رائعة
فالوحدة كثيرا ما نعاني منها و من تأثيرها في حياتنا اليومية
فكم من أحزان تطرق باب قلبنا و في بعض الأحيان لا تفارقنا

جميل ما خطه قلمك هنا

من المتابعين

تقبلي تحياتي




__________________________________________________ __________
ما راح أكملها إلا إذا شفت تفاعل

__________________________________________________ __________
كمليها بليز
مره اعجبتني الرواية واتمنى تكمليها
تقبلي تحياتي
( سوسو الشهراني )

__________________________________________________ __________
اوكي عشانك يا سوسو بكملها

البارت { الخامس }

أحبك يا مَطري .. !
فأنت تذكرني بدموعي الغزيرة المنهمرة على خدي .. !
~ وعندما ينقطع سريانك ~
يزداد إيماني بأن الدموع لا تستمر ،
وستشرق الشمس من جديد..
وستُولد قطرات من الأمل ،
بعد موت قَطرات الألم ..
فقط ثقة ويقين بفرج من الله ..

خرج عمي من البيت و أنا منهارة جدا ..
أخذ أبي مفاتيح السيارة و خرج مسرعا ..
لم أعد أشعر بشيء سوي دموعي المنهمرة علي خدي بغزارة ..
مضت 10 دقائق دخل ابي البيت و معه أمي التي كانت في المدرسة ..
أتت أمي مسرعة .. انصدمت من حالتي المزرية ..

أمي : ما الذي حصل ؟؟ لماذا تبكين ؟؟ هل طردت من المدرسة ؟؟

يارا : لم أنطق بحرف من فرط البكاء ..

أمي : يارا أجيبي ما الذي حصل ؟؟

يارا : لماذا الناس تظلمني ؟؟ لماذا ؟؟

أمي : قولي لي ما القصة ؟؟

يارا : أنا لا أحب عمي لا أحبه .. عمي مثل الناس لا أريد رؤيته بعد الآن ..

جلست أمي بجانبي تهدأ من روعي ..
أحسست بالراحة و استعدت نشاطي ..
قصصت لأمي كل شيء و هي وقفت بجانبي
و ساعدتني كثيرا في محنتي ..
لا يوجد قلب أحن و أطيب من قلب الأم ..

أبي و أمي لم يقفا ضدي و ظلا بجانبي للنهاية ..
أما عمي مزال يظنني فتاةً طائشة و وقحة ..
و أني غير مسئولة علي أفعالي ..
كم أكره نظراته المشككة في قيمتي و مبادئي ..

في نفس اليوم في المدرسة ...
انقلبت المدرسة رأسا علي عقب ..
ظنوا أني طردت لأن الإشاعات التي قيلت عني صحيحة ..
الفتيات فرحن كثيرا بذلك ..

هل
فقد الانسان كل المشاعر ...!!
هل صدئت القلوب ..!!
فلم تعد تشعر أو تتألم ..!!
قلوب بريئة لم تجد سوى .. الغدر ..!!
لم تجد سوى سيوف الزمن تنساب على الرقاب ..
لم يزرع في دروبهم غير الاشواك القاتلة ..!!
يتلذذون بمعاناتك .. ويتهنون بزرع الألم في قلبك ..


أما نور فكانت قلقة جدا علي فذهبت إلي نائب المدير ..

نور : عفوا أستاذ أريد أن أكلمك .

نائب المدير : نعم نور تفضلي .

نور : أستاذ ما الذي حدث مع يارا ؟؟ أرجوك طمني .

نائب المدير : لا تقلقي ليس هناك شيء .. الأمر خاص و أنا لا أعرف ما هو .

نور : حسنا .. شكرا أستاذ .

ذهبت نور تمشي و إذ بصوت شاب يناديها ..

أحمد : نور نور لحظة .

التفتت نور و إذ بأحمد أمامها ..
( أحمد ) الشاب الذي يحبني .

نور : نعم تفضل ماذا تريد ؟

أحمد : أريد أن أسألك عن يارا .. أين هي ؟؟ لماذا ليست معك ؟؟

نور : يارا ذهبت للبيت لديها ظروف خاصة .

أحمد : قولي لي الحقيقة لأن صديقي رآها تبكي .

نور : لا أعرف صدقني .. أنا قلقة جدا .

في اليوم التالي لم أرد الذهاب للمدرسة
و لكن أمي أصرت علي أن أذهب
لكي لا يظنوا أني ضعيفة و خائفة منهم ..
وصلت إلي المدرسة ظلوا يحدقون بي
و يسئلون لماذا بالأمس غادرت فجأة ..
تجاهلتهم كالعادة ..


أتت نور مسرعة و حضنتني طمأنتها بأني بخير ..
لم أخبرها بماذا قال عمي ..
لا أريد أن تأخذ عليه فكرة سيئة ..
كرهت المدرسة وقتها و لكن حياتي في الثانوية
أقل مأساة من حياتي في الجامعة بكثير ...

ظلت الأيام تمشي و الفتيات لم يتغيرن ..
تعودت علي ملاحقتهن لي و بات أمرا عاديا تعودت عليه ..
و في يوم من الأيام كنت مع نور أحكي لها عن مغامراتي الشيقة
التي لا تخلو من الضحك و المزاح ..
و فجأة جاءت فتاة وقفت أمامي نظرت لي و قالت ..

ريما : عفوا .. هل لي بدقيقة من وقتك ؟

يارا : تفضلي ..

ريما : أريد محادثتك علي انفراد .

يارا : حسنا .

ابتعدنا عن نور قليلا ..
و فجأة أخرجت ريما ورقة من تحت كم قميصها ..

ريما : خدي هذه الرسالة و لا تدعي أحدا يراها .

يارا : رسالة ؟؟ من من !!

ريما : قبل قليل ناداني محمود ابن خالي و قال لي أعطيها ليارا .

يارا : من محمود !!

ريما : نعم منه . لا أعرف ماذا يحدث بينكما أنا نفذت طلبه و حسب .

يارا : حسنا . أخذت الرسالة بأصابع مرتجفة ..

ملاحظة : محمود صديق أحمد .

ظللت أفكر لماذا محمود يبعث لي رسالة ؟؟
هل يحبني ؟؟ و لكن كيف يخون صديقه ؟؟
لم أقتنع بأن الرسالة من محمود ..

ذهبت لنور و أخبرتها بأن ريما أعطتني رسالة ..
شعرت بخوف شديد .. تجمد دماغي من التفكير ..
كانت أول رسالة أتلقاها في حياتي ,,
و بينما أنا غارقة في أفكاري رأيت أحمد و محمود معا
و أحمد ابتسم لي ابتسامة ذات معني ..
وقتها عرفت بأن الرسالة من أحمد و ليست من محمود ..

بعد 10 دقائق أتي أبي و أخذني للبيت ..
دخلت البيت و أنا ما زلت أرتجف ..
نادتني أمي للغذاء و لكني لم أستطع أكل شيء ..
لم أتحمل أكثر أريد أن أري ماذا كتب في الرسالة ..
أخرجت الرسالة من حقيبتي و أخفيتها تحت ملابسي ..
دخلت الحمام لكي لا يراني أحد ..
فتحت الرسالة بأصابع مرتجفة ..
و بدأت في قراءتها و قلبي يخفق بشدة من الخوف ..

يتبــــــــــــــــــــــــــــــع