عنوان الموضوع : رواية يا مبعدا عن شوق قلبي مسافات - رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم
راح انزل لكم رواية كتبتها صديقتي الصراحة بالبداية ما كنت ناوية انزلها لأني جديدة بالمنتدى
بس هي أصرت و ما حبيت أكسر بأخطارها لانها غالية علية
انا قريت الرواية و عجبتني كثير و اتمنى تعجبكم كمان
و رجاءا لا تلهيكم عن صلاتكم
رواية يا مبعدا عن شوق قلبي مسافات*
لا تحسب انه يخلف البعد ظني*
حبك بقلبي شامخآ ما بعد مات*
و ما هزته بعد المسافات عني
للكاتبة رنيم السهر

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الاول.
في السعودية في الرياض تحديدا كان صوتها خارج من الجناح و هي تصرخ على اختها و الثانية و اقفة تطالعها بجمود و صدمة من الي قاعد تشوفه من اختها
سمر :انتي كيف تسوين كذا ها كيف من جد مؤ قادرة اصدق انك نذلة لهدرجة انا مستحية من انك اختي
ظلت سأكتة و هي تحس انها تموت من كلام اختها. التفتت للي واقفة بجنب اختها صديقتها تبي تشوف شنو راح تقول لها تصدقها و لا لا مثل اختها ما سوت
ريناد : كيف سويتي كذا انا للحين مؤ قادرة اصدق انك تسوين كذا. بس لانك مغرورة و تبين كل شئ لك و انك دائماً الاولى تخونين صديقتك. يا حسافة العشرة و الله
بلعت غصتها و هي تلتفت للثالثة اكيد هي راح تصدقها مستحيل اصلا تفكر فيها كذا هي صديقتها و اختها و اكثر من كل شئ بحياتها بس اتبخرت كل آمالها و هي. تحس بحرارة خدها. شهقوا ريناد و سمر من صوت الكف الي تردد صداه بكل الجناح
ندى بصراخ : اطلعت برى جناحي و لا أشوفك هنا ثانية و بانهيار فاهمة؟
رفعت ريم راسها و هي تقرب منها و هي تقول لها : هو طلب واحد بس اوعدك بعدها راح اطلع من حياتك كلها مؤ بس بيتك
ندى : و شو ؟
ريم : ممكن احضنك اخر مرة ؟
ندى على الرغم من انها مقهورة و مجروحة منها بس الرجاء الي شافته بعيونها ما قدرت تمانع و فتحت لها يديها. و ريم ما صدقت قربت بسرعة و حضنتها بقوة. و قالت لها بهمس
ريم : أبيك توعديني ما تضعفين أبدا لو ايش ما صار لانه من اليوم و طالع انا ماني معك
لما سمعت ندى هالكلام شدت على ريم بقوة و هي تبكي و تقول : ليش سويتي كذا ليش ؟
كملت الريم كلامها : و ما بي دموعك تنزل مرة ثانية و أبيك تخلين بالك من ريناد و سمر ماشي ؟ بعدت عنها و هي تبوس جبينها و تهمس : ودعتك بيد الله
التفتت مبتعدة عنهم و هي تدور حجابها و عبايتها لبستهم بهدوء تحت أنظار صديقاتها الي كانوا يطالعوها و مؤ عارفين شنو يسوون بس الي متأكدين منه انها
مستحيل تسامحهم اذا طلبوا منها السماح يوم
لبست نقابها و اخذت شنطتها و اتجهت ناحية الباب و قبل لا تفتحه ناظرتهم نظرة أخيرة وحدة وحدة و لما و صلت لندى تغيرت نظرتها كانت تعاتبها اكثر من البقية
ابتسمت لها بالم و خرجت. سيطرت على رغبتها بالبكى و طلعت جوالها اتصلت بالسايق و خبرته يجي و قال لها انه ربع ساعة و هو عند الباب
نزلت الدرج و هي سرحانه و مستعجلة ما انتبهت للي طالع الدرج بسرعة هو الثاني صدم فيها و كانت راح توقع لو ما مسكت حافة الدرج طالع فيها و هو ناوي
يهز ئها بس انذهل و هو يشوف العيون الي تطالعه بعصبية و شئ واحد يدور باله ( مستحيل تكون هي ) قال بهمس و بدون وعي لما شافها نقضت يده بعصبية و تنزل الدرج : ريامي؟
جمدت رجلها بمكانها و هي تسمعه يقول هالاسم محد يعرف هالاسم غير واحد بس التفت تبي تتاكد من الي بالها و انصدمت و هي تتاكد لما جات عيونه بعيونها
ريم : ركني ؟
غمض عيونه و هو يسمع اسمه من فمها له طعم ثاني فتح عيونه و هو متخيل انه بحلم وراح يصحى منه بس طارت تخيالته و هو يشوفها قدامه ما بعد راحت وتطالعه
بصدمة قال و هو لسى مصدوم و فرحان بنفس الوقت : كيف مؤ قالوا انك متي ؟
انصدمت الريم من الي سمعته كيف ماتت يعني بس طلعت من خيالها و هي تسمع صوت موبايلها رفعته و هي تقول للسايق
ريم : كأني جاية. و سكرت الجهاز
التفتت تبي تنزل بس وقفها راكان و هو يمسك يدها. التفتت له و رفعت حاجبها و هي تشوف ايده ما سكة يدها. فهم راكان قصدها و بعد يده و هو يقول
راكان : أسف ما قصدي بس انتي وين رايحة ؟
ريم : نعم و انت بصفتك شنو حتى تسال؟
راكان باستغراب : انتي متاكدة انك متذكرتني
ريم : اي نعمم أذكرك و زين بعد
راكان : طيب عيل جاوبي وين رايحة ؟
ريم : الي اذكره انك ولد عمي وبس مالك كلمة علي و مانت مسؤول عني
راكان بعد ما فهم انها اكيد رايحة للي عايشة عندهم و ما حب يستعجل يبي يتأكد من شئ اول : تغيرتي كثير يا ريامي
ريم و هي متأثرة من الكلمة و بصوت مخنوق : كلنا نتغير ياركني ما في شئ يبقى على حاله. مع السلامة
نزلت الدرج بسرعة و هي مشوشة من يومها والي صار فيه ركبت السيارة و هي تذكر ابوها دايم يرفض يخليها تروح بيت ريناد او ندى مع انه واثق فيهم و يحبهم بس ما تعرف شنو السبب الي يخليه يرفض و المشكلة انه يرفض بقوة وهو عمره ما رفض لها طلب ( يمكن عشان راكان هو قال اني ميتة معقولة بابا قايل لهم بس ليش طيب يارب لطفك تعبت ) جات صورة راكان ابالها هو صحيح كان يعني لها كثير بطفولتها و كانت متعلقة فيه وايد بس الحين هي لها تقريبا 11سنين ما شافته ولا هو كمان من يوم وفاة اخوها تنهدت بحزن من ذكرى اخوها الي ما شبعت من شوفته ما تذكر معه غير مواقف بسيطة لانها بوقتها كان عمراها خمس سنين. بعدها تذكرت صديقاتها والي صار معاهم كانوا جالسين بجناح ندى و فرحانين لانه ابوها أخير سمح لها تجي بيت ندى و فجاة رن موبايل ندى و كان المتصل رقم يضايقها
من اسبوع تقريبا و لما ما ردت ارسل لها صور ومعها تهديد اذا ما ردت ينشرهم و لما ردت وسألته عن الصور قال لها انها من ريم و الدليل صورة ما كانت موجودة غير عند ريم بجوالها كانت ماخذتها لندى بالمدرسة. و طبعا ندى صدقت بما انه الصورة ما في منها نسختين و صار الي صار.
اما بالنسبة لراكان بعد ما راحت ريم توجه لجناح امه و هو ناوي يسال عن السالفة لما وصل للجناح ما لقى امه او ابوه استغرب بالعادة يكونون موجودين في ذا الوقت. نزل لتحت و هو ينادي الخادمة
راكان : سيتا سيتا
جت سيتا و هي مرتعبة لانها تخاف من راكان كثير : نعم بابا
راكان : امي و ابوي وين ؟
سيتا : في مجلس بابا كبير
راح راكان لبيت جده الي كان بنفس المجمع حق بيتهم او الأصح قصرهم و لما وصل دخل المجلس على طول شاف امه وأبوه و أعمامه كلهم وحريمهم و ولدهم كمان اتجه لجده وباس راسه و راس جدته و اتجه لامة وأبوه و سوى نفس الشئ و سلم على أعمامه و.عيالهم و حريمهم و بعد ما خلص جلس بجنب خويه كاتم أسراره و ابن عمه فهد
قال راكان و هو مؤ قادر يصبر يبي يتأكد من الي شافه : السموحة يا جدي
التفتوا له الي بالمجلس كلهم باستغراب و قال الجد : مسموح يا ولدي خير
راكان بثقة و بصوت جهوري : ابي من بعد إذنك أسالك عن حاجة
الجد : تفضل
راكان و هو يحط يده على فخذ فهد المتربع جنبه لانه يعرف انه هالموضوع يأثر فيه
راكان : ابي اسأل عن عمي خالد
انصدم فهد ورفع رأسه لراكان شنو الي خلاه ييب سيرة ابوه الحين
قال الجد بثقة عكس التوتر الي صاب أولاده من سمعوا طاري أخوهم : و شفيه راشد ياراكان
راكان : انتو متأكدين انه متوفي في الحادث هو والي معه و ما عاش غير فهد
الجد هنا أتأكد من شكوكه انه راكان عرف شئ. التفت لمرة ولده ام راكان و قال لها
الجد: ام نادر خذي الحريم و اطلعوا. و التفت على أحفاده و هو يقول لهم و انتوا كمان اطلعوا ما غير راكان يبقى
قام الكل ينفذ امر الجد طلعوا الحريم و الشباب و لما جا فهد يقوم مسكه راكان و هو يقول
راكان : اعتقد يا جدي هالموضوع ما يهم احد كثر فهد خليه قاعد
هز الجد راسه و هو يقول بعد ما طلع الكل و ما بقى غير فهد و راكان و الاعمام
الجد : و شو جاب سيرة عمك الحين يا راكان
راكان و هو يضغط على ذراع فهد : لأني اليوم و انا طالع بيتنا شفت بنت عمي خالد
طالعه فهد منصدم كيف شافها و هي ميتة اكيد انه أنجن هو يعرف انه راكان متعلق بريم لما كانوا صغار بس كان مفكر انه نساها بعد ما ماتت
فهد: راكان انت صاحي يا خوي ريم ماتت صار لها زمان اكيد انك مشبه
راكان و هو يشوف ردة فعل جده و عمامه كيف متوترين التفتت لصديق عمره و هو يقول
راكان : بلا انا شفتها و هي بعد شافتني و متاكد انها هي حتى انها نادني ركني قل لي بالله من يسميني هالاسم غيرها ها ؟
فهد وهو يشوف الثقة بعيون صديقه بس كيف و هو كان موجود يوم الحادث و شافهم و هم يموتون. التفتت لجده و هو يقول
فهد : جدي شالسالفة الي يقول راكان جد؟
الجد لما شاف انه ما في مفر قرر يقول و هو اول ولا تالي راح يعرفون
الجد: اي صح كلام ابن عمك اختك عايشة و مؤ بس اختك اهلك كلهم كمان
انصدموا فهد و راكان من الي سمعوا كثيير
فهد بصدمة : كيف يعني ؟ و دامهم عايشين وينهم كل هالسنين؟ لا انت. اكيد تمزح صح جدي ؟
الجد: لا ياولدي ما امزح
فهد بصراخ : عيل وينهم ؟
راكان و هو يهدي فهد و هو منصدم من الي سمعه بس يعرف انه فهد بحالة صحية ما تسمح له انه يتعب
راكان : فهد اهدى وخل نفهم شالسالفة
فهد : اي سالفة يقللك أهلي عايشين و ما هم حولي ما اعرف ارضهم من سماهم كيف تباني اهدى
راكان : معليش اهدى حتى نفهم الموضوع و بهمس دخيلك اهدى مؤ زين لك الي تسويه بحالك
هدى فهد شويه لما تذكر الي فيه و هو يتعوذ من الشيطان. جلس و جلس بجنبه راكان و هم يبون يعرفون شو الي خلا اهل فهد بعيدين عنه للحين وليش قالوا انهم ماتوا
فهد:طيب شنو القصة خبروني
الجد: اسمع ياولدي أبيك تعرف قبل كل شئ اني اغليك من غلاة ابوك عندي و اني والله يشهد علي احبه و مابي غير راحته وترا كل الي سويته كان لمصلحتكم انتوا الاثنين
استغربوا فهد و راكان من هال مقدمة و خافوا بنفس الوقت بس ما قاطعوا جدهم و هم كلهم لهفة يعرفون الي صار
الجد : قبل 11 سنة من الحين .....

اشوفكم البارت الجاي ان شاء الله
ابي تفاعل حلو منكم يا حلوين

__________________________________________________ __________
مع اني ما شفت تفاعل بس راح اكمل البارت الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثاني
الجد : قبل ١١ سنة من الحين كانوا ابوك و خالك فهد و عمك سالم و عمك عبدالله راجعين من المطار كانوا برحلة عمل بلندن و هم راجعين صار لهم حادث و صدموا بنت الي كان يسوق خالد بعد ما نادوا الاسعاف و شالوا البنت على المستشفى دخلوها غرفة العناية و بعد ساعة طلع الدكتور و طمنهم انها عايشة بس للأسف صار عندها شلل نصفي دائم طبعا اهل البنت قلبوا الدنيا و رفعوا قضية على ابوك لانه هو الي كان يسوق بس فشلت القضية لانه الغلط من البنت هي الي عبرت الشارع دون ما تنتبه على الاشارة. المهم بعد ما خلصت السالفة و ربحنا حنا القضية سويت عزيمة بمناسبة سلامة اهلكم. كنا بالمجلس نشرب شاي بعد ما تغدينا و دخل علينا شاب
بعمر ال١٥ تقريبا اذا ما اكثر و ظل يصارخ ويهدد انه راح يدفع اهلكم ثمن موت آخته لو شو ما صار. الي فهمناه انه اخته الي صدمها خالد و انها ماتت امس منتحرة
بعد ما اغتصبها ابن عمها و ما قدرت تدافع عن حالها لانها مشلولة و هو نفسه ابن عمها الي كانت هربانة منه يوم الحادث لانه تحرش فيها هذاك اليوم. طبعا بعد ما خلص صريخ و شتم ناظر لخالد و قال له : اذا ما شربتك من نفس كاس حرقتي على اختي ما اكون اخو مروة. قال هالكلام و طلع. اغلبنا ما درنا له بال لانه صغير شنو بايده يعمل مثلا. بس بعد اسبوع من الي صار انخطفت رنا بنتي و عمتكم الصغيرة كان عمرها ٩ سنين يوم انخطفت وبنفس اليوم كلمنا هذاك الولد كان اسمه سلطان كلم ابوك و قال له : ما قلت لك اني راح احرق قلبك على اختك مثل ما حرقت قلبي على اختي. و بعدها سمعنا صوت نار و صرخة بنت. و سكر الموبايل و من هذاك الوقت و إحنا ما خلينا مكان ما دورنا فيه على رنا بس ما في فائدة كانها فص ملح و ذاب صدقنا الي سمعتها و سوينا لها عزا بدون جثة بعد ما خلصنا من العزا كان قلبي لسى محروق على بنتي دلوعتي فقد الظنى يوجع كثير دخل عليه خالد و إحنا جالسين بالمجلس و لما سلم عليه صرخت فيه و قلت له انه هو السبب بموت رنا و بلحظة غضب أعاني فيها الشيطان تبريت منه. هو كان منصدم و حاول يبرر لي بس انا ما سمعت و طردته من البيت هو و عياله و لما أخذ عياله و طلع بره البيت لحقته عمتك سلمى و زوجها الي هو خالك فهد و قالوا انه البيت الي يتعذر خالد و عياله يتعذرهم هم كمان و قتها قلت لهم روحوا روحة بلا رجعة ان شاء الله
ما كنت أظن انه دعواتي مستجابة لانه بعد ما طلعوا دقوا علينا الشرطة الباب اليوم الثاني و خبروني انه خالد مسوي حادث و ما حد نجا منه غير فهد لما سمعت الي صار ما قدرت أوقف على طولي رحت للمشفى و طلعت فهد ما كان فيه غير رضوض بسيطة جبت فهد للبيت و انا مقهور على ابني و قتها جاني اتصال من سلطان و قال لي : خلي بالك من ولد ابنك ترى هو الي ظل من ريحته
وقتها خفت على فهد يروح مثل رنا و خالد و الي كنت مستغرب منه كيف انه ولد بعمر سلطان يقدر يسوي كل ذا بس بعدين عرفت انه الي مسانده هو جده
و مرت الايام و بعد اسبوع حاولت اتصل بفهد و سلمى و انصدمت وقتها يوم قالوا لي انهم بالمشفى مع خالد و عياله اول شئ انصدمت بس لما سألتهم شنو اسم المشفى قالوا لي غير المشفى الي كان فيه فهد يمكن صار لخبطة وقت نقلتهم الاسعاف رحت لهم و لما و صلت لهم شفتهم يبكون و قالبين الدنيا مناحة وقف قلبي و انا اتخيل انه خالد او حد من عياله صار لهم شئ بس لما وصلت و شفت خالد على السرير و بعينه دمع رفض ينزل و حوله سلمى و حنان يبكون و فهد واقف يطالعهم و الدمع بعينه خفت يكون صار لاحد من العيال شئ قلت لهم
الجد : خير شفيكم
خالد بعد ما انتبه على ابوه ناظره و هو يقول بالم :
خالد : مات فهد مات يا بوي ولدي مات
انصدمت معقولة يحسبون انه مات اكيد ان الشرطة مخبرتهم مثل ما خبرتي. كنت ناوي اقول لهم انه ما مات و انهي عذابهم بس خوفي على خالد و فهد من الي قاله سلطان كان اكبر هو يظن انه خالد و عياله متوفين و ما بقى غير فهد اكيد راح ياذيهم لو عرف انهم لسى عايشين قلت بعد ما اخذت قراري و انا اعرف انه راح يتالم من هالشئ بس ما بايدي شئ اسويه
الجد بقسوة : احسن تستاهل ذوق فقد الظنى مثل ما خليتني اذوقه
انصدموا كل الموجودين من قسوة الجد عمره ما كان قاسي صح انه صارم بس مؤ قاسي ابد. اكثر واحد انصدم خالد. تركهم بوسط صدمتهم و التفتت للباب و هو يقول
الجد : لا عاد اشوف و جوهكم انتوا الاربعة مرة ثانية و لاحد يحاول يتصل فيني باي شكل من الاشكال
طلعت وانا احس روحي طلعت من نظرة ولدي لي بس ما كان بيدي غير هالشئ. رجعت للبيت و خبرت عمامكم و حريمهم و جدتكم بالسالفة و خبرتهم ما يقولون لاحد من العيال. مرت السنين و كبرتوا و الحزن بقلبي كل يوم يكبر عليك يا فهد كنت أشوفك تكبر و ما حد حولك لا اب و لا ام و لا اخوان كنت احاول أعوضك عنهم بس ما كنت اقدر بنفس الوقت الي كنتوا انتوا تكبرون و تكبر صداقتكم كانت صداقة بنات عمك و خواتك كمان تكبر كانوا بنفس الروضة صدفة حاولت أبعدهم عنكم بس القدر راد انه تقربون من بعض خلصوا الروضة و عدها الابتدائية و الحين هم باول ثانوي لما عرفنا انه خواتك ريم و ريناد صديقات بنات عمك لاحظنا انهم ما يجون بيتنا مثل ما بنات عمك يراوحون لهم عرفنا بعدها انه خالد و فهد هم الي مانعيهم و اليوم كان اول يوم تجي فيه اختك لبيت ندى بدون ما تعرف انه بيت عمها و إحنا كان عدنا علم به الشي علشان كذا جمعت العائلة هنا اليوم حتي لاحد يشوفهم و يعرفهم
فهد : طيب شنو الي خالك تقول لي الحين ليش كان خليتني على عماي
الجد : لانه قبل سنتين جاني اتصال من سلطان يقول لي انه عرف عن خالد
سلطان : تحسب اني ما راح اعرف عن ولدك يابو خالد
الجد : انت شتبي مو اخذت ثار اختك و قتلت بنتي شتبي الحين
سلطان : ابي احرق قلوبكم كلكم مثل ما حرقتوا قلبي و قلب أهلي على اختي
الجد : شنو قصدك
سلطان بخبث : عرفت انه أولادك عندهم بنات قمر صح ؟
الجد لما فهم قصد سلطان : اياك يا سلطان تقرب لهم فاهم
سلطان : ويقولون انه بنت خالد احلاهم صح؟
الجد : بعد عنها احسن لك
سلطان : نشوف شنو راح يسوي خالد لا راحت بنته. و سكر الموبايل و من سنتين و انا معين حراس على ريم و سمر و ريناد و ندى من دون ما يدرون. و هذا الي صار يا ولدي و الله يشهد اني سويته لاجلكم
قام فهد و هو يحس انه مخنوق من الي سمعه و قام معاه راكان
الجد : على وين ياولدي
فهد : أشم هواء حاس اني بختنق
الجد : طيب
طلع فهد من المجلس و لحقه راكان و الاثنين مصدومين و فرحانين بنفس الوقت. اتجه فهد للكراج و معاه راكان ركبوا السيارة
راكان : عطني انا أسوق
ما مانع فهد بالعكس طلع مفاتيحه و اعطاها راكان بدون كلمة. ركبوا و حرك راكان السيارة و هو يفكر بحالة الي جالس جنبه. اما فهد فكان يفكر باهله ابوه وامه و اخوه فارس و اخوانه ريان و سمر من الرضاع و اخته و دلوعته الريم خاله و عمته كيف حياتهم الحين يذكرني و لا ناسيني تعبانين ولا مرتاحين و كثير من الأسئلة الي مؤ لاقي لها جواب طلع من سرحانه و هو يشوف البحر قدامه ابتسم بداخله ما حد يعرفه كثر راكان التفت له يوم قال
راكان : يالله خلنا ننزل
هز فهد راسه و هو يفتح باب السيارة و صلوا للبحر و قعدوا على الرمل و بقوا يتاملون البحر شئ نص ساعة بعدها قال فهد
فهد : أحجز لي على اقرب طيارة لامريكيا
راكان : ليش
فهد : خلاص قررت أعمل العملية
راكان بفرحة : جد ما بغيت يا اخي عيت و انا اتوسل فيك. بعدين سكت و كمل
راكان : ما تبي تشوف هلك
فهد : انبلا ودي اليوم قبل بأجر بس انتة تعرف حالتي و هم ما يعرفون انه انا عايش مؤ معقول بعد ما يشوفوني اقول لهم انا مريض و احتمال اموت يعني حرام يعيشون العذاب مرتين
راكان : فال الله و لا فالك ان شاء الله تعمل العملية و ترجع احسن من اول و تشوف اهلك و تعوض معاهم الي راح
فهد : ان شاء الله
بعد صمت دقايق قال فهد بلهفة و هدوء
فهد : كيفها ؟
راكان استغرب اول مرة بس بعدين فهم قصده الريم
راكان بابتسامة : تغيرت كثير يا فهد
فهد : الدنيا تغيرنا يا راكان ما في شئ يظل على حاله
ضحك راكان و قال : هههههههههههههه تصدق انها قالت لي نفس الشئ لما سألتها
فهد : ههه بالله كيف ؟
قاله راكان كل الي صار مع ريم و الاثنين مبسوطين من انها عايشة
فهد بخوف و تساؤل : تعتقد سلطان راح ياذيها شئ ؟
راكان بثقة مصطنعة و هو كمان خايف عليها بس ما يبي يخوف ابن عمه
راكان: لا ان شاء الله ما ياذيها و بعدين ما سمعت جدي قال انه حاط لهم حرس و اكيد ابوك كمان حاط لهم لا تخاف ان شاء الله ما يوصلوهم
ابتسم فهد بحنين لذكرى ابوه وامه و حمد ربه بداخله لانهم لسى عايشين و عزم انه يروح و يسوي العملية و ان شاء الله تنجح و رجعوا يتأملون البحر و كل واحد سارح بأفكاره
اما عند ريم كانت لسى بالسيارة رايحة لبستهم الي بعيد شوي عن بيت ندى لان ابوها كان حريص ما يأخذ بيت قريب من أهله. كانت سرحان. تفكر بحياتها. فجاة وقفت السيارة بقوة لدرجة انصدم راسها بزجاج السيارة. رفعت راسها و هي ناوي تهزء السايق على ها لحركة بس سكتت و هي تشوف رجال مسلحين ينزلون من السيارة الي قطعت عنهم الطريق متجهين لها. فتح واحد من الرجال بابها و هو يقول بأمر
الرجال : أنزلي
ريم : ليه و مين انت اصلا ؟
الرجال : أنزلي
ريم : ما راح أتحرك شنو بتسوي ؟
سحبها من يدها و هو يجرها ناحية السيارة و هي تحاول تقاومه بس هو كان ضخم كثير و طويل حيل. ركبها السيارة و امر السايق يروح للمكان المفروض يودي ريم له
طلع منديل مخدر و حطه على انف ريم بعد ما فك نقابها. ريم حاولت تقاوم لحد ما تمكن منها المخدر. غمضت عيونها باستسلام و هي ما تعرف وين ماخذها مستقبلها المجهول


الى اللقاء في البارت القادم
الكاتبة رنيم السهر

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="70 #000000"]مرحبا بك

أختي بيننا

و كم جميل مشاركتك لنا رواية صديقتك

الشيقة

في إنتظار المزيد من الحلقات

تحياتي

[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
شكرًا لك اخ امير الزمان و راح احاول انزل البارتات باسرع وقت لانها طويلة شوي
و ان شاء الله يستمر اعجابكم بالرواية
سلامي

__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثالث
كان قاعد على مكتبه و هو متوتر و خايف على بنته و ندمان قد شعر راسه لانه سمح لها تروح كيف الحين لو شافت شئ او عرفت انها ببيت جدها و جنبه كان جالس زوج أخته و اخو زوجته و ابن عمة بنفس الوقت و الاكثر من كذا انه خوي عمره و ما كان اقل خوف منه على بنته هو الثاني. و هم بهالحالة دخلوا عليهم أولادهم عزوتهم و سندهم للدنيا بعد ما سلموا قطع فارس الصمت و هو يقول
فارس : يبة خير عسى ما شر شفيك مؤ على بعضك انتة وخالي ؟
خالد ابو فارس : و لا شئ يا ابني بس خواتك لحد الحين ما رجعوا و خايفين صار لهم شئ
ريان : تطمن خالي انا قبل شوي كلمت سمر و قالت انها لسى بالبيت ما طلعوا
ابتسم خالد لريان ابتسامة الم و شوق و عذاب. ريان يذكره بفهد لانه اخوه بالرضاع و كانوا دوم مع بعض هو و راكان و فهد و فيصل ولد عمهم و كان حاس بوحدة ريان بعد موت فهد و الدليل انه عمره الحين 22 سنة و هو ما عنده صديق بس أياد ابن عمه و اخو فهد بالرضاع كمان ( ادري فيه كثير اخوان بالرضاع بس صديقتي كذا كاتبتها ما اقدر اغير فيها حاولت اخليها تقلل من هالشئ بس هي ما رضت عالعموم ان شاء الله ما تتلخبطوا بينهم )
فهد ابو ريان : زين انك طمنتنا يا ابني عيل ابن عمك فين ؟
ريان : طلع يسلم على امي و عمتي الحين جاي. و فعلا دقايق و دخل أياد ( أياد يصير ابن عم ريان و ابن خال أياد أهله كلهم توفوا و ما بقى غيره هو و اخته و هو عايش معهم و متربي مثلهم و يحسبهم أهله و هم كمان يحسبونه ابنهم و خاصة خالد يحبه كثير لانه فيه شبه كبير من فهد الريم تصير أخت أياد بما انه اخو فهد من الرضاع و هو يحبها كثير و يخاف عليها و يامنها على كل اسراره لانه شخصياتهم متشابهة كثير
أياد : السلام عليكم. وسلم على راس خالد و فهد و بعدها جلس بجنب ريان و قبل لاحد يتكلم دق جهاز المكتب الخاص بخالد. و دق معه قلب خالد كانه يعرف انه الي متصل بخصوص بنته. رفعه بهدوء و توتر حاول يخفيه عن الي قاعدين بس ما خفى عن صديق عمره فهد.
خالد : السلام عليكم.
جاه صوت مستحيل ينساه صوت يكرهه اكثر من اي شئ بالدنيا صوت كان سبب بعذابه 11 سنة بس الي تغير انه لما كلمه اخر مرة كان واضح انه صوت مراهق تمكن منه الحقد بس الحين صوته صوت رجال مبينة الهيبة فيه و الكره الي كبر عن قبل
سلطان : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. كيفك يا ابو فارس و كمل بخبث و لا نقول ابو ريم احسن ؟
هنا خاف خالد على بنته و رجعت له ساعة موت ابنه فهد و اخته رنا
خالد : بخير دامك بعيد عني يا سلطان
سلطان : لألا يابو ريم مؤ كذا تبي تزعلني عليك ترا اذا انا زعلت ريم كمان راح تزعل
خالد بخوف : شنو قصدك؟
سلطان بخبث : الصراحة قالوا لي انه بنت خالد العالي حلوة بس ما توقعتها كذا
خالد بصوت عالي بعد ما دف الكرسي و رآه : اياك تقرب لها يا سلطان سامعني
سلطان يكمل باستفزاز : من وين ابدي اوصفها من عيونها الخضر الي ينسون الواحد اسمه ولا من شعرها الاسود و لا من طولها و من شنو كلها بكوم و شفايفها بكوم و بخبث يبي لي اذوقها عشان أتأكد اذا كانت صدق حلوة ولا بس مظهر
خالد و عفاريت الجن فوق راسه : سلطان يا كلب بعد عنها يا حقير. سكت و هو يسمع صوت بنته
ريم : بابا. بابا حبيبي تسمعني
خالد : ريم حبيبتي لا تخافين ما راح يسوي لك شئ ماشي خليك قوية يا بنتي و لا تسمحي له يسوي لك شئ
ريم و هي خايفة على ابوها يرتفع عليه الضغط و يروح فيها
ريم : بابا هدي حالك ما راح يصير شئ انا تربيتك يا ابو فهد
ريم كانت دائماً تنادي ابوها ابو فهد حتى تحتفظ بشئ لذكرى ابوها بس ما درت انها بهالوقت زادت خوف ابوها عليها من انه يفقدها مثل اخوها
خالد : لا تخافي يابوك انا جاي لك ما راح اخلي حد ياذيك
ريم و هي تحس انها راح تبكي من خوفها على ابوها لما سمعت نفسه يصعد وينزل بطريقة سريعة
ريم : بابا لا تعب حالك عشاني انا بخير و ......
قاطعها سلطان لما سحب منها الموبايل و هو يقول
سلطان : قوية بنتك الصراحة عجبتني طالعة لك بس نشوف راح تظل قوية بعد ما ....... و الا أقولك خلينا نجرب و نشوف و ضحك ضحكة صاخبة و سكر الخط بعدها
التفت لريم و هو يقول
سلطان : مانك خايفة ؟
ريم ببرود : و من شو اخاف
سلطان : يعني انك وحدة مخطوفة و بين يدين رجال كل همة الثأر و ما همة شئ ثاني
ريم : لو كان غيرك كان يمكن خفت بس انتة لا
سلطان : و ليه لا
ريم : لانك واحد حقير و جبان مستحيل تقدر تسوي شئ
قرب لها سلطان و هو معصب و مسكها من فكها و هو يقول
سلطان : قد الي قلتي يا ريم
تفلت ريم بوجه وهي تقول باستفزاز
ريم : اي قده بت خالد العالي
بعد عنها سلطان وهو يمسح وجهه و مستغرب من قوة هالبنت بس بعدين ضحك لما تذكر انها تربية خالد و بنته الوحيدة اكيد انها مثله. التفت لها و يفصخ قميصه
سلطان : نشوف راح تبقين قدها ولا لا
قرب لها و هو ناوي يغتصبها و هي مقيدة مثل ما سوا ابن عمه باخته يوم اغتصبها وهي مشلولة حتى يذوق خالد ببنته نفس الي ذاقه باخته. حاولت ريم تقاومه بس ما كانت قادرة و هي مقيدة و غمضت عيونها وهي مستسلمة للفكرة الي برأسها وأنها لازم تسويها
اما عند خالد فلما قفل سلطان الخط انهار خالد و كب كل الأغراض و الملفات الموجودة على المكتب و بعد ما حس بروحة التفت لاولاده و هو يقول
خالد : الريم لحقوا لها لحقوا على أختكم قبل لا ياذيها الكلب
كانت هذي اخر كلماته قبل لا يوقع مغمى عليه. ركض له فهد و هو يسنده قبل لا يوقع على الارض. و فارس معاه بعد ما وصلوه للغرفة و طلبوا الطبيب راحوا الولد وبقى فهد و مرته و اخته مع خالد
حنان ام فارس : شنو فيه شعار حتى وقع ؟
فهد و هو مؤ عارف شنو يقول لها : يا اختي انتي مؤمنة بقضاء الله و قدره
سلمى ام ريان : شنو فيه يا فهد خوفتنا
فهد : سلطان كلم خالد قبل شوي
شهقوا الاثنين من سمعوا هالاسم
فهد : ريم صارت عنده
طاحت حنان مغمى عليها بعد ما الي سمعته مؤ قادرة تتحمل فقدان ظنى ثاني واحد يكفي لحد الحين تتعذب علشانه كيف اذا صاروا ثنين
صرخت سلمى بفهد ينادي الدكتور و فعلا ناداه و طمنهم على الاثنين و ان شاء انهم يقومون بسلامة بس ارتفاع ضغط
لما طلعوا الولد يدورون ريم لقوا السايق قبالهم خبرهم بمكان ريم بأمر من سلطان الي خلاه عايش حتى يوصل لخالد مكانهم و يخليه يشهد موت بنته
طلعوا الولد السيارة و هم كلهم خوف على أختهم و كان فارس تذكر شئ
فارس : ريان كلم سمر وينها فيه ابوي قال ريم بس عيل سمر وين ؟
ريان و هو خايف على اخته زاد خوفه لما تذكر اخته الثانية سمر : ماشي الحين أكلمها
عند سمر كانت هي و ريناد في حديقة بيت ندى من بعدما صار الي صار و ندى قافلة عليها باب الجناح و هز حبوا يخلوها بحالها يعرفوا قد ايش ريم تعني لها
سمر : تعتقدين الي سويناه صح
ريناد : ما ادري بس اذا كان غلط ليش ما فهمتنا السالفة او بررت على الاقل
سمر : والله ما ادري بس اكيد انها زعلانة حيل الحين
ريناد بحزن : اي ادري و ندى اكيد الحين تبكي حرام متأثرة وايد من الي صار
سمر : اي الله يعينهم هم الاثنين و حنا معاهم
ريناد : امين
قطع حديثهم صوت جوال سمر و هو يرن بالنفمة المخصصة لاخوها
سمر : يوووه هذا ريان اكيد انه قلقان علي ما اعرف شنو سر هالقلق من يوم قلت لهم انا رايحين لبيت ندى و هم كل شوية داقين
دق قلب ريناد بقوة لما سمعت اسمه و زادت دقاته لما رفعت سمر الموبايل و صار قريب من اذنها هي الثانية يعني تقدر تسمع صوته
سمر : هلا رينو
ريان ارتاح من سمع صوتها يعني انها بخير بس استغرب انها مؤ مع ريم
ريان : هلا سمر انتي وينك
سمر : وين يعني ببيت ندى
ريان : عيل ريم وينها عنكم
سمر : ما ادري طلعت من حوالي ساعة او اكثر
ريان : و ليش طلعت مؤ هي الي مللتنا من كثر ما تحن تبي تروح بيت ندى شنو الي طلعها
سمر بضيق : ولا شئ صارت مشكلة كبيرة بينا و طلعت معصية و زعلانة
ريان : طيب ابي منك الحين ما تطلعين من بيت صاحبتك غير لما انا أجي اخذك ماشي
سمر : ليش ؟
ريان : ولا شئ بس سوي الي قلت لك عليه ماشي
سمر : ريان شالي صار حد في البيت صار لهم شئ
ريان وهو يتنهد : لا ماحد بس .... ريم انخطفت
شهقت سمر و هي تحس بالدموع بعينها
سمر : كيف و متى و مين الي خطفها ؟؟
ريان : بعدين تعرفين المهم الحين سوي الي قلت لك عليه ماشي
سمر : طيب بس طمني عليها دخيلك ريان
ريان بحنية : ماشي يالله فمان الله
سمر : فمان الله
سكرت الموبايل و هي تشهق من البكي لو كانت تدري انها راح تنخطف ما كانت خلتها تطلع من البيت زعلانة طالعت جنبها تبي تخبر ريناد بالي صار بس ما لقت حد
جنبها. قامت وهي تبكي و متلخبطة من تفكيرها و إحساسها بفقدان أخت لها دخلت البيت و هي تائهة ما تعرف وين تروح اول مرة تجي هنا ( هذا وقتك يا ريناد تختفين ) صعدت فوق و لقت جناحين على جهة اليمين و اثنين على جهة اليسار تخبطت اكثر هي متذكرة انه على جهة اليمين بس اي واحد فيهم ما تعرف سمت بالله و دخلت اول جناح لما وصلت وسط الجناح عرفت انه مؤ جناح ندى لانه بداية كل جناحات القصر تتشابه بس مدخل الغرف الرئيسي يختلف التفتت تبي تطلع بس سمعت صوت واحد يناديها
....: ريناد شنو تسوين هنا
صنمت سمر بمكانها و هي تسمع صوت رجال
اما هو استغرب شفيها اخته ما ترد و متى لحقت تصبغ شعرها اليوم الصبح شافها كان اسود و الحين بني تقدم منها يبي يعرف شنو تسوي بجناح راكان. بس انصدم لما وصل لها و شاف غير اخته. كانت مغمضة عيونها بقوة و دموعها شلال على خدها من الموقف الي هي فيه و تفكيرها بأختها( فيصل يصير ابن عم راكان و اخو سمر و البارحة كان نائم عند راكان هو و فهد و ناموا متأخرين و هو نومه ثقيل عشان كذا ما صحى لما صحوه ركان و فهد و الحين يالله صحا و كان ناوي يأخذ شاور و انصدم باخته وافقة بوسط جناح ابن عمه )
فيصل : انتي مين؟
ريناد وهي لسى مغمضة : انا ... انا أسفة ما كان قصدي انا بس كنت ابي ندى و ريناد اختفت انا خايفة على ريم حيل و غطت وجهها بايدها و انفجرت بكاء
فيصل ما فهم شئ كل الي فهمه انها صديقة ندى و ريناد. و ما عرف شنو يسوي و هو يشوفها تبكي
فيصل : خلاص اهدي اهدي مؤ زين كذا
ريناد ما زالت مستمرة و الخوف يخرقها على اختها
فيصل حك راسه متوتر ما يعرف شنو يسوي خاصة انه وجودها قدامه يوتره ما يعرف ليه
فيصل : الله يخليك اهدي
لما ما شاف منها رد قربها منه و حضنها وهو يهديها
فيصل و هو يحاول يتجاهل الشعور الي جاه من قربها : أش خلاص اهدي
ريناد هدت شوي لما حضنها فيصل ما تدري ليش حست براحة
بعد مدة دامت تقريبا خمس دقايق حاضنين فيها بعض. بعدت فيها ريناد لما حست بالوضع الي هي فيه و هي منحرجة
ريناد : ا ااسفة ما كنت ما و سكتت و هي مؤ دارية شنو تسوي او تقول
فيصل ظل يناظرها ويتأمل عيونها و بداخله شعور حلو انها كانت بحضنه صحى من سرحانه على صوتها الي زاد توتره
فيصل : لا عادي ما صار شئ وانا كمان أسف ما كان قصدي احضنك بس انتي كنتي تبكين و ما عرفت شو اسوي
ريناد : اعرف أسف....
قطعت جملتها وهي تذكر انها بدون غطاء. التفتت و هي تتوجه للباب تبي تطلع ولما وصلت للباب سمعت صوته يقول
فيصل : الجناح الثاني على اليمين جناح ندى
سمر بهمس و هي معطيته ظهرها : شكرًا
طلعت و اتجهت لجناح ندى و هي كلها خوف من ردة فعل ندى لو درت عن ريم و رجعت دموعها تجري لما تذكرت اختها. دخلت الجناح و لقت ريناد قاعدة على السرير و ندى بنفس مكانها من طلعت ريم وهي قاعدة فيه على الكرسي الي بالبلكون. اتجهت لندى وهي تقول
سمر : ندى اهئ اهئ اهئ
التفتت لها ندى بجمود بس بسرعة حل محله الخوف لما شافت دموعها
ندى : شو فيه شالي صار سمر
سمر : ريم
ندى و بدت أطرافها ترجف : شفييها
سمر : اهئ اهئ اهئ خطفوها
بعدت عنها ندى و هي تحس بالدنيا تدور فيها و اخر شئ سمعته صرخة ريناد باسمها
ريناد : نددددددىىىىى



الى اللقاء بالبارت القادم ان شاء الله
مع تحياتي الكاتبة رنيم السهر

[BACKGROUND="70 #000000"]

أختي الكريمة


مشكورة على المجهود و الرواية الجميلة

فقط لو ممكن إستعمال الألوان

و في إنتظار الأحداث القادمة

تقبلي تحياتي

[/BACKGROUND]