عنوان الموضوع : رواية أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى ما للهوى عندي عذر/رِيفُ السّعُود ! رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل

..


السلام عليكم آل تعب
كيفكم ان شاءالله كويسين^_^

مم لأول مره اتواجد بهالقسم /حبيت أنقل لككم رواية

أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى ماللهوى ..عندي عذر /للكاتبه : رِيفُ السّعُود !


هالروايه قريتها مره ومرتين وثلاث حتى وانا انقلها لكم قريتها ^_^ >>إدماااان

شدني اسم الروايه لأسم الكاتبه لأسلوب
الكاتبه للابطال للاحداث 'للغموووض '
الي معطي الروايه شكل ثاني ..
للنهايه الي ماتقل جمال عن البدايه .!



اتمنى تعجبككم مثل مو انا جنيت عليها^_^


م أطول عليكم ..اخليكم مع رِيفُ ..




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================





السلام عليكم و الرحمة..

هُنا سأضَعُ رِوايتِي الأولَى .. مُتمَنِية أنْ تَنَال إعجَابكم القُراء الأفُاضِل..



رِيفُ السّعُود !


__________________________________________________ __________



_________
العشوائية تُودي بك للضياع ، فيضانية القلب هي مصدر تلك العشوائية. - مها الدخّيل -
_________
٢٢ ديسمبر !
الساعة : ٤ عصراً
الجُزء الأول .
_________

بعد شهراً مِن العزا ، و في تلك الغرفة يستَمِع للمُتحدِث بإهتِمام ، أغلق هاتِفه بِتفكِير ! ماذا يُريد هذا الغريب مِنه ؟ و لماذا يُريد أن يكون أفراد عائلتُه جمِيعهُم مُتواجِدون ؟
قطَع عَلى نفْسهُ التفكِير بِندَاء : أم خالد .. ي امم خخالد ؟
أم خالد و هي تدخل مُلبية لنداء زوجها : سم ؟
أبو خالد بهدوء : أبيك تجهزين البيت اليوم .. أخواني و أولادهم و حريمهم بيجون الليلة عندنا !!
أم خالد بدأت بتجهيز البيت دون ان تسأله عن سبب هذا الإجتماع الغريب .. خصوصاً أن نفسيته لساتها تعبانه بعد وفاة امه الله يرحمها !
__________
٢٢ ديسمبر !
الساعة : ٨ مساء

يجلِس مُنتَظِراً بِرفقَة إخوَتِه ، يَنتظِر وَ يَنتظِر ، صَوت طرقٍ علَى البَاب ! ذَهب لِفتحِه ، أستقْبَل رَجُلا فِ الأربَعِين مِن عُمره جَلس بِجانبه فِ مُنتَصف المَجلس ..
الرَجُل الأربَعِيني بِصوت مُرتفِع : فيصل سالم الهامي ؟
أبو خالد : سم .. وش بغيت ؟
الرجُل : معك محمد عبدالعزيز
أبو خالد : تفضل أخوي ..
محمد : عند وفاة الوالدة الله يرحمها لقينا وصيتها ألي تنص على ان جميع شركاتها و ممتلكاتها لوريثتها .....
قاطعهُ أبو خالد بِصدمَة لاَ تقُل عن صدمة إخوَتِه : أي شركات و ممتلكات الي تتكلم عنها ؟
محمد : شركات المرحومة والدتك !
أبو خالد بِغضب : اخووي انت غلطاان ! امي الله يرحمها ما كانت تقدر تتحرك من مكانها حتى كيف تملك شركات مثل ما تقول ؟ انت غلطاان !
محمد بِثقه : ما قطعت هالمسافة هذي عشان أكلمك ف موضوع مو متأكد من صحته ، امك الله يرحمها صحيح ماكانت تقدر تتحرك من مكانها و تدير شركاتها بنفسها عشان كذا وكّلت شخص تثق فيه يديرها طول هالسنين ! مو هذا موضوعنا ، جاي اقولكم أن وريث هالأملاك كلها -رَفعُوا رأسَهُم بِترقُب لِمعْرفَته-
دخَلت بِثقة لِتقطعُ عليه كلاَمه : أنا !
أبو خالد وقف الدم بعروقه من الصدمة : انفاال ؟
أنفال بِبرُود و حَاجِب مرْفُوع : وش شايف قدامك ؟

__________

يَنتَهِي الجُزء الأول !



__________________________________________________ __________
تَجَاهلُهَا وَ هُو يَتَقْدمُ لِذلك الرَجُل الأربَعِيني : أنت تمزح ! أنفال الوريثة الوحيدة ؟
الرجُل ببرود : م أحب المزح كثير .. أيه !
أبو فيصل بِ غَضَبُ : و أحنا ؟ مالنا نصيب ؟
الرجُل : للأسف لا .. أنا سويت ألي علي .. أستأذن ،. و طلع .. !!
أبو فيصل بِقَهَرٌ :الله يرحمك ي يمه ليه كذا ؟ معقولة كل هالحلال م لنا نصيب فيه ؟
أنفال تقدمت حتى أصبحت بالقرب من عمها أبو فيصل : تدري ليه م لكم نصيب ؟ لإنها م تبي تعيد غلطة جدي ف الورث ألي زرع هالعداوة بينكم و بين ابوي و نتيجته؟ فقدت ولدها !!
أبتسمت بسُخرية و هي تُدير ظهرها خارجة .. قاطعها عمها !
أبو محمد : أنفال !! وينه ؟ أخوي وينه ؟
كانت تود لو تلتفت لهم و هي تُجيب و لكن دموعها لم تسمح لها .. حتى لا يروا ضعفها و بهدوء : الله يرحمه !!
__________


٢٣ ديسمبر !
الساعة : ٤ عصراً
__________
فَتحتَ عَينَيها السَودَاء بِكسَل وَ هِي تَنظُر إلى الساعةُ المُوجودَة بِالقُرب مِن سَرِيرُها ، نَهَضت بِسرعَة إلى دورة المياة -أكرمكم الله- لتُغسِل وجهُها و تُجهز نفسُها لِموعِد مُهِم .
__________
ينظُر إلى وَالدُه الجَالِس بالقُرب مِن مَقعدِه . و يُفكِر فِ مَا حَدث أمس " ورث ! عداوة ! شركات ! وش هالغموض ألي ف حياة أبوي و أعمامي ! لازم أعرف سالفتهم !"
قَطَع عليهُ سَيلُ أفكَارِه صَوت وَالِدهُ المُتعب : خاالد
خالد : سم يبه
أبو خالد بِتعب : لا ترجعني للبيت
خالد بهدوء : طال عمرك انت تعبان ! خلنا نرجع للبيت و ارتاح شوي و بعدها ابششر ألف بك الرياض كلها لو تبي بعد
أبو خالد بِنرفزه : قلت لك لا ترجعني للبيت ما تفهم انت ؟
خالد : خلاص خلاص ، اهم شيء لا يضيق خلقكك !
أبو خالد أكتفى بالصمت ! و اغلق عينيه مُحاوِلاً نسيان تعبه
أو بالأحرى نسيان "سبب" تعبه !
__________
فِي ذَلك المَقهَى تَجلِسُ مَمسِكة بِ كُوب قَهوَتِها تَنتِظر حَضُوره .. بَعد مُرور عِدة دقَائِق ، دَخل رجُلاً فِ الخَمسِين مِن عُمره ..
أنفال : أستاذ عبدالله ؟
إلتَفت حُول الصُوت الأُنثَوي الذي نَطَق بَ إسمَهُ : آنسة أنفال ؟
أنفال وَ هي تُؤشِر عَلى الكُرسي المُقابِل لَها : تفضل
عبدالله سحب الكرسي و جلس : آنسة انفال .. اتوقع ان عندك علم بأمر الورث ألي هو من نصيبك صح ؟
أنفال بِبرود : كمل
عبدالله : شركات المرحومة جدتك كانت موكلتني عليها .. و طلبت مقابلتك عشان اسألك .. بما انك الآن المالكة لهالشركات ودك اكمل بإدارتها بحكم خبرتي او تبدأين انتي ؟
أنفال : انا كنت متوقعة منك هالسؤال ، و فكرت فيه و أظن ان الأفضل اني ابدأ ادير الشركة !
عبدالله بأبتِسامه : أجل تفضلي وقعي على هالأوراق ..
تُمسِك بِ القَلم مُوقِعة وَ هي تَحاول استِيعاب مدَى المسؤولية التي عليها الآن !!
عبدالله : الله يوفقك ان شاءلله ، وَقف مُغادِراً وَ لكِن صوتها أوقفه : أستاذ عبدالله
عبدالله ألتفت عليها : نعم ؟
أنفال : أنا مسافرة اليوم ع ألمانيا انقل كل أملاك جدتي هناك ..
عبدالله : خلاص ان شاءلله ، يلا عن أذنك
غَادر ! وَ هِي أيضاً غَادَرتَ !


__________________________________________________ __________
سأعقِدُ قِران الأحرف و أدعك تُراقِصُ ألغام الشتات -مها الدخيّل-
__________
بعد مرور ٢٥ سنة !
١ أكتُوبر !
ألمانيا !
__________

خِلف قُضبَان ذَلك البَابُ الكَبِير وَ المُحاط بَ الحُراس لِحمَاية مَن بِ القَصرُ ، فِي إحدَى الغُرف تَجلِسُ خَلفُ مَكتَبِها الأنِيق مُرتَديةً نَظَارتُها الطبِية تَقرأ كِتَاب .. خَلعَت نَظارَتُها و وقفت أمام النَافِذة تَتأمَل ، إبتَعَدت مُتوجِهه للمِرآه ! تَأملت نَفسُها و التَجَاعِيد المُحيطَه بِعينَيها السوداوتين " يااهه ! كبرتي ي أنفاال .. هه !"
قَطَع عَليها تأمُلها صَوت طَرقِ البابَ : أدخل !
الخَادِمة بِأدب : آنستي الغداء جاهز
أنفال : أنا قادمة ..
__________
فِي الرياض !
-
دَخل بِهدُوء عَلى وَالِدُه المُستَلقِي بِ تَعب .. تَأملهُ قَلِيلاً ثُم استَدارَ خَارِجاً وَ لَكِن صَوتَه أوَقف خَطَوَاتِه : بدر !
بدر : سم يبه !
خالد : تعال أبيك
بدر وَ هو يقتَرب مِن وَالدُه : آمر وش بغيت ؟
خالد : خذ -يمد الملف- هذي صفقة مهمه مع احدى الشركات .. أبيك تدرسها زين لأنك أنت ألي بتروح لأجتماع معهم بدالي
بدر بِهدُوء وَ هُو يُمسِك المَلف : تآمرني شيء ثاني طال عمرك ؟
خالد بِتعب : قفل الباب وراك !
خَرَج و أغلَق البَاب خَلفَه كَما طُلِب مِنه ثُم تَوجه إلَى سيَارتِه و هُو يَجِيب على هَاتِفه : نعم ؟ نععم ي قلق ؟
مُعَاذ بِعصبية : الحين انا قلق ؟ وينك ي خي ؟ لي ساعة أنتظرك
بدر : و انا لي ساعة اقولك جاي بس ما تفهم
معاذ : أقول ي الحبيب ترا معك خمس دقايق ان ما جيت بسحب عليك انت و ذا المعرض الي مشغلنا فيه
بدر بِضحكة : جااي جاي قسم بالله جاي .
___________
ألمانيا ..
-
نَزلَت مُتَوجِهه لِطَاوِلة الطَعَام ، سَحبَت كُرسيُها حَتى تَجلِس ، أستَغرَبت وَجُود الكُرسِي المَقَابِل لَها خَالي وَ قبلُ أن تَسألُ أجابت إحدى الخَدم : لم تعد بعد !
بدَأت بِتنَاوُل الطَعَام لِوحدِهَا !
____________
الرياض ..
-
يمشي بالمعرض مع صاحبه ، أعجبته كذا لوحة .. شدت انتباهه لوحة و توجه لها و هو يقطع سالفة معاذ ألي عصصب عليه ..
بدر إقَترب مِن اللوُحة وُ هُو يَستَمع للرَجُل الذي يَتحَدث عن اللوحَة و عَن فِكرَتُها و مَتى رُسِمت ، قطع عليه حديثه : مين الرسام ؟
الرجُل : رسامة ي أستاذ هههه
بدر أدَار عينيه السَودَاء الوَاسِعة لهُ و بِجمُود : مطول ؟
الرجل أربَكَته نظَرات بدر : آحم .. هذي اللوحة للرسامة شادن الهامي .
ابتَعد وَ هُو يَعُود ادراجه و يَبتَسم علَى مَنظر صَدِيقهُ الغَاضِب ..
معاذ بنرفزه : يأخي المفروض يمشي لي راتب كل شهر عشاني متحملك
بدر اكتفى بِضحكة شّدت انتِباه مَن فِي المَعرَض و بالأخَص "الفتيات"
إحداهن : سبحان اللي سواه
أخرى : ي ربي معقوله فيه جمال كذا ؟
و أخرى : منيب مصدقة بدر الهامي اخخ ي قلبي !
-مُرَاهِقات-
مُعَاذ يَقُود سيَارتَهُ وَ هُو يَستَمِع لِصدِيقَهُ الذي يُحدِثه عنْ إعجابه بِاللوَحات التي شاهَدها فِ المعرض ..
معاذ : طيب ليه ما تعرض لوحاتك ؟
بدر بِبرود : من قال ان عندي لوحات أساساً ..أحب الرسم بس م أتقنه !
__________
تَشعُر بِصُداع فِي رأسِها ، نَادت عَلى إحدَى الخَدم لِتُحضِر لهَا مُسّكِن ، تناوَلت قَرص مُسكِن ثُم نَهضت مُتوَجِهه لجنَاحِها فَي الأعلى ، مَسكَت يَديَها مِقبض البَاب وَ لَكن أبعدتها عِندمَا رأت ضَوء جَناَحُ إبنَتُها مُضاء .. أقتربت مِن جنَاحِها و دَخلت عَليها لِتجِدُها كَعادَتِها تَرسِم !
أنفال : شادن !
شادن غطت اللوحة بِسُرعة و بِقهر : ماما ! الله يهديك ليه دخلتي كذا بدون م تدقين الباب ؟ لو شفتيها ؟
أنفال ضحكت و بِفضول : لك اسبوعين تقولين قربت انهيها و لحد الحين ما شفت شيء
شادن بِغرور : أنا فعلاً قربت أنهيها بس لازم أضيف لمسة من لمساتي عشان تصير أجمل و أجمل
أنفال بابتسامة : طيب حبيبتي.. أنا بروح أنام .. تصبحي على خير
شادن بِحُب : و أنتي بخير ي الغالية - فَتحت يَديَها وَ هِي تَطلِب مِن وَالدَتِها احتِضانُها أنفال أبتَسمَت و أقتَربَت مِن أبنَتِها وَ هِي تَحتَضِنُها وَ بِهمس غَامِض : الله يخليك لي و يحميك !
__________
ينتهي الجُزء الثاني !


__________________________________________________ __________
هلا والله خيتوووو هتون زاد نور القسم بكك ^_^
معك حق تجنني عليها وهذي تكون المره الثانيه لقرائتها ترى قبل شهر خاتمتها بس برجع اقراها لاني حبيت كل شيء بالرواية
كثرت حكي باين هههه^_^
يعطيك العافية على الانتقاء الذوووق يا ذوق
مرحبا فيكك مره اخرى بقسم...،

ادفن يدي .. تحت الثرى

واسقيها من جفني ارق ..

يذبل مابين اصابعي ..

عشب و ورق ..

ادفن يدي .. فوق الثرى ..

يلفها برد وسموم ..

واحس بعروقي يبست ..

ما توصل عروقي الثرى ..

ولا تشرب عروقي النجوم

وينبت على جفني سهاد ..

يذبل ورا صدري الشجن ..

اشقق اوراق الزمن ..

وانام ..

في حلقي الليله جفاف ..

شربت أيامي .. ومضت ..

واللي بقى جرحي الوفي ..

في خاطري باب يرد ..

وسراج دوبه ينطفي ..

اغطي الظلمه بظلام ..

كل ما اشد اصابعي ..

على العيون المتعبه ..

جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..

قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..

جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..

ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..

واعيش انا بباقي يدي ..

نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..

يا سيدي .. ربي انا نقطه فـ بحر ..

علمني كيف اهوى الحياه ..

علمني كيف اهوى القدر ..

علمني بإماني اكون ..

يارب .. اكثر من بشر ..

البدر بن عبدالمحسن
_________
الجُزء الرابع
الرياض ..
_________
تَوقَفت سَيارته الفَخمة بِلونِها وَ شكلِها أمَام المَنزِل المُتَواضِع جِداً ، نَزل بِخطَوات وَاثِقة مُتجِهاً نَحو البَاب .. طَرق الباب وَ مَا هِي الا ثَوانِي ليفَتحُ له طِفلٌ صَغير ذُو وجهٍ بَريئ ..
فهد : وين بابا ي بطل ؟
الطِفل : داخل !!
فهد بابتِسامه : طيب حبيبي ناده و قول في رجال يبيك ضروري !
ابتَسم لَهُ الطِفل وَ ذهب مُسرِعاً مُنادي لِوالده .. أتى الطِفل مِن جَديد وَ هُو يقول : حياك تفضل داخل
دَخل فهد خلف الطفل ليُدخله المَجلس البَسيط .. لِيُقابل رَجُلاً كَبيرا فِي السن مُبتسم قائلاً : ياهلا و الله و مرحبا تفضل تفضل ..
فَهد : يا هلا فيك ..
الرجل : تفضل اجلس
فهد بِبرود : ماعندي وقت ! انا جاي اوصل لك امانة و امشي !
الرَجُل بتَعجُب : امانه ؟
فهد وَ هُو يُخرِج الظَرف مِن جَيبهُ : تفضل ..
اخذ الرَجُل الظرف وَ هُو يُودع فَهد الذِي ادار ظَهرهُ خارجاً ..
جَلس الرَجل وَ هو يَفتح الظَرف مُعقِدا حاجِبيه باستِغراب .. لَانت حَاجِبيه وَ مَلامح وَجههُ تَحولت لِلسكون !! صدمه !
لا !!! تِلك المَرأة التِي بالصُورة وَ بِ تلك الوَضعية المُخجِلة ليست إبنته ! ليست إبنته ! فَتح يَاقة ثَوبهُ لعل الهَواء يدخُل ! لا يستَطيعُ التنفس ! وَ بِصوت مُتقطع مُنادياً : اام .. عبدل... تَوقف عن المُناداة نتِيجة تَوقف دخُول الهَواء لِرئتيه !!
_______
قَبل سَاعة مِن الآن !
_
بِخُبث : بس والله عذاااب ، حتى و هوو ناايمم
تَرُد عليها بِضحكة : ههههههههههههه اتخيل شكله لما يصحى و يشوف الي سويته .. مجنوونه انتي ! تُجيب بِغرور : هه ! انا سديم يناظر فيني هذا الحقير بهالنظرات ؟ يخخسي !
سلمى بِخوف : والله ياخوفي هالحقير يجيبك و يوريك شغلك !
سديم : فكينا بس .. بتجين معي اليوم ؟
سلمى : لاا .. معزومه ع حفلة باستراحة
ضحكت بِخُبث : يااا عععيننييي وو ااستررااححة ببعدد ؟
_

نَزلت بِعَباءة مُخصَرة وَ راَئِحة عِطرُها تَسبِقُها .. تَضع الغَطاء بَإهمال .. دَخلت الفُندق وَهي تُجيب بَغنج : هلاا حبيبي .. أي جاية الحين انا .. هههه و انا اككثر .. اوكك باي
تَوقف المَصعد دَليل عَلى وَصولهُ للطَابق المُراد .. خَرجت وَهي تَبحث عَن رَقم الجَناح .. اَبتسمت وَ لَمعت عَينيها بِفرح عَندما وَجدته .. رَفعت اصبَعُها المَطلي بَطلاء أحمر لِتدق الجَرس .. فُتِح البَاب وَ زَادت ابتِسَمتُها عِندمَا رأتهُ .. دَخلت بِخطوَات مَمزُوجة بِدلع وَ غنَج .. بِصوت رجُولي مَبحُوح : ايش هالجمال هذا كله ؟ انتي كذا تعورين قلبي
ضَحكت بِدلع : بسم الله ع قلبكك حبيبي
مَرت سَاعتين وَ هم يتحَدثون مَع بعضِهم .. وَقف تاَركها لوحدها ليعود بعد دقائق حَاملاً عصيرين بيديه .. انزل عصيرها على الطاولة المقابله لها .. ارتشفت مِنه وَ هِي تَبتسم له وَ تشكُره !! ماهي الا نِصف ساعة لَتسقط مغشيه !!
أخذها إلى غرفة النوم و إلتقط لها صور و بسرعة ارسلها لفهد الذي طلب منه ذلك !
_______
يَجلِس أمَام التِلفاز الضَخم يُتابع الأسهم وَ الأخبار .. سَمع صَوت هَاتِفهُ يَرُن .. رَفعهُ وَ هو يُجيب : وش صار ؟
فهد : كل شيء مثل ماطلبت يا طويل العُمر
ابتَسم ابتِسَامه مَائلة : برافو عليك .. وصلت الامانة ؟
فهد : وصلت !
أغَلق هَاتِفهُ وَ هُو يَبتَسم بِبرود !! وَ يُفكِر فَي غدًا اتَصل عَلى إحَدى الخَدم وَ هُو يأمُر بِتجهِيز شِنطه !
_______
ألمانيا ..
٣ أكتوبر
الساعة : ٨ مَساء
_______
فَي الشركة .. تَقرأ أسمَاء الشَرِكات وَ المُتحَدثين بَآسمائها .. أبتَسمت بِغمُوض وَ هِي تَقرأ أسمه !! نَزلت المَلف مِنْ يَديها وَ هِي تُفكِر بَقرَارِها الذي فَكرت طَويلًا قبل إتِخاذِه "ي رب يكون قراري الي اتخذته ف صالح الكل ي رب " أمسَكت بِحقيبَتها "chanel" وَ هِي تَقف مُغادِرة إلى القَصر !
_______
تَتحدث إلى صَديقَتها بِصوت رَقيق وَ ناعم : بعد هالقلب انتي .. و ربي اني مشتاقة لك اكثر بس و الله مو بكيفي ..
هند بِعتب : مُو بكيفك أجل ؟ كذااابه كل يومم و انتي بديرره جت ع السعودية يعني ؟ و لاا م تبين تشوفيني !
شَادن : هنودي والله شوفتك عندي تسوى الدنيا كلها بس....
قَاطعتها هِند بِسُرعة : اذا صدق كلامك اثبتي لي و تعالي !
شَادن بإستسلام : ههف منكك ! خلاص بكلم ماما و اقولها
هند صَرخت بفرح : ااححللفيي !! ججددد و اللهه ؟
شادن بِضحكة : هههه ان شاءلله
هند : ياهه .. و أخيرا م بغيتي ! جَلسن يَتحدَثن مَع بَعضهن قليلًا ثُم آغلقت هِند الهَاتف لِتأخُر الوقت .. أمَا شَادِن ؟ فَقد أغلقت عَينيها هههه !