عنوان الموضوع : رواية حزني و ألم حبي رواية جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم

أحبتي الكرام


أعضاء منتدانا الغالي










هنا و حصريا ...

على منتدى الشامل

هنا سأنثر حزن قلبي

هنا سأبعثر كل كلماتي

هنا سأتوه وسط ذكرياتي


هنا ستكون الصفحة

لأوراق روايتي

روايتي التي هي واقعي

هي كل حياتي

و زهر شبابي

و حلم أقلامي و صغاري

هنا ستكون مفرغ لأحزاني

بكل ما مر به قلبي

بكل ما يمكله من أحزان

هنا

ستعرفون لغز حياتي

هنا سأكتب بقلمي

و حرقة دمعي


روايتي


رواية حزني


و


ألم حبي


إنتظروني في أولى حلقاتي

قريبا إن شاء الله

تحياتي




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

-1-


سبتمبر سنة 1997، في تلك السنة كنت شابا في مقتبل العمر ينتظر الكثير من التحديات خاصة بعد رسوبي في امتحانات المؤهلة للجامعة، و كم صعب حين تنتظر الأم و أنت الولد الوحيد في العائلة كم صعب و هي تنتظر فرحة انتصارك و تتويجك في حياتك الشخصية و وصولك إلى الجامعة.


اليوم سنقوم بالتسجيل الأولي للدخول المدرسي الجديد، لدخول مدرسي لم أكن أنتظر دخولا كهذا ........


من أول يوم من ايام سبتمبر 1997 تغيرت حياتي و تغيرت كل ذكرياتي و كأنني أعدت التاريخ إلى الصفر، لم أكن أدري ما يخبأه لي القدر حينها لم أكن أعرف أن المأساة هي من ستبدأ و ليس الطريق للسعادة .


أه ها هو عبد النور أحد أصدقائي من الجيل المعيد للسنة :


امير الزمان: كيف حالك يا صديقي ؟ كيف كانت رحلة عذابك و أنت تجد نفسك من جديد بين جدران هذه الأقسام هههههه؟


عبد النور: أهلا حبيبي، و الله تتكلم عن نفسك و لا علي أنا ما كنت أحب أودع هذه الأقسام فهي كل ما أملك هههههه


امير الزمان: المهم نحن هنا و كأننا كبرنا بعض الشيء أرى نفسي و كأنني مدير .


عبد النور: يلا خلينا نشوف الجديد، قالوا أن هناك بعض التغيرات و أنهم سيضعوننا في قسم خاص.


امير الزمان: لا أهتم لما يحدث المهم أن نتخطى هذه العقبة فما عدت أتحمل كلام المنزل و خاصة أمي فهي صارمة لكن حنونة.


هنا و من غير مقدمات التفت قلبي و كأنه ينتظر الجواب، التفت و كأنه يحس بالجمال يلامس أهداب مشاعره، حينها لم أدرك الكلام و لا حتى معنى الأحلام وسط زحمة الطلاب
لم أدرك إلا شيء واحد هو



صباح الخير كيف الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟






******************




من تراه لمحه قلبي




من تراه يخاطبني




بصباح الخير






كل هذا في الحلقة القادمة




من حزني و ألم حبي

إنتظروني قريبا

تحياتي .



__________________________________________________ __________
-2-


و وسط حديثي باغتني صوت جميل بصباح الخير امير، نعم هي أمينة صديقة دربي منذ دخولي المدرسة فرددت عليها السلام، لكن قلبي كان يرفرف فرحا و ذهولا أمام جمالها ليست أمينة بل صديقتها التي لمحتها و كأنني أرى بزوغ القمر في وضح النهار.



خاطبتها بعيوني فأبت إلى الذهاب و المرور بجانبي، حينها قال




عبد النور: مالك يا صديقي ساكت ألست الشاعر فينا؟؟؟



امير الزمان: لا لا أنا معكم.



أمينة: امير أين شردت بذهنك و كأنك في عالم آخر .



امير الزمان: مجرد تفكير في المستقبل و ما يخبأه لنا .

عبد النور: أه هذه فقط البداية و لم نلتحق بالأقسام بعد و أنت تفكر .



امير الزمان: أستسمحكم الآن فأنا ذاهب وداعا...آه أمينة ممكن دقيقة من فضلك.



أمينة: نعم أخي شو مشكلة جديدة أعرف تلك العيون حين تبرق .



امير الزمان: لا فقط من تلك التي كانت بجانبك وذهبت، لم أرها من قبل في الثانوية؟



أمينة: تلك إسمها زهرة إنتقلت جديدا إلى حينا بالقرب من مسكني و هي لا تعرف جيدا المنطقة.



إسمها زهرة و كأن القدر يناديني، حينها لم أعبث لما تقوله أمينة فقط إستوعبت بأنها إسمها زهرة زهرة من الياسمين على قلبي الموجوع ، زهرة ستقبل أيامي و أودع معها أحزاني.



أمينة: أه امير أنت كثير الغياب عني أين ذهبت بأفكارك، قلت لك بأنها جديدة في الحي لكنني لم أتكلم معها كثيرا، فهي قليلة الكلام، و حزينة على موت أخيها الذي توفي العام الماضي.



امير الزمان: الله الله يرحموا و يحسن إليه، المسكينة لازم نوقف معاها حتى تكلم دراستها صحيح.



أمينة: أنا معها و إن إحتجت إلى مساعدتك خاصة في الرياضيات سأقول لها.



امير الزمان: ما في مشكلة أنا معاكم، الله يكون في عونا جميعا، إذن سلام نلتقي غدا إن شاء الله.



أمينة: شكرا لك غدا إن شاء الله.



و ها هي أمينة تذهب إلى زهرة بعد أن قاموا بالتسجيل الأولي، ليغادروا فناء الثانوية و كأنها تغادر حياتي ،

حينها لم أعد أفكر بالدراسة و لا بمستقبلي فقط سؤال واحد كيف لي التقرب منها و كيف لي أن أطرق باب قلبها الحزين فلم يمر على حزن أخيها إلى عام فقط .....أسئلة كثيرة و بعدها عني زاد من حزني.



عبد النور: امير أسرع أين أنت أسرع هناك ضجيج كبير خارج الثانوية أسرع امير .






******************




ترى ماذا جرى خارج الثانوية ؟




و ما سر ذلك الضجيج الكبير؟




كل هذا في الحلقة القادمة





إن شاء الله





إنتظروني.






__________________________________________________ __________
هل هذة هى قصة حياتك انت ؟
و الله انك لشجـــــــــــآع ,,
لتكتبها لنا و تعترف بها ايضا

لعل فى كتابتها لنا تخفيف الامك و اوجاعك يا امير

و لكن , الا تشعر ان حب الثانوية ,, مراهـــــق
حيث تلك فترة مراهقة و بسهولة حب
و لا نعتبر ذلك حب حقيقى
فهل سيكون لديك حب حقيقى غير ذلك !
ام هو ,,

سنرى فى حلقاتك ,,


متابعة باذن الله لها
و فى انتظار الحلقة القادمة ,,



__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الانثى
هل هذة هى قصة حياتك انت ؟
و الله انك لشجـــــــــــآع ,,
لتكتبها لنا و تعترف بها ايضا

لعل فى كتابتها لنا تخفيف الامك و اوجاعك يا امير

و لكن , الا تشعر ان حب الثانوية ,, مراهـــــق
حيث تلك فترة مراهقة و بسهولة حب
و لا نعتبر ذلك حب حقيقى
فهل سيكون لديك حب حقيقى غير ذلك !
ام هو ,,

سنرى فى حلقاتك ,,


متابعة باذن الله لها
و فى انتظار الحلقة القادمة ,,


شكرا لمرورك الرائع

أما بالنسبة للرواية حزني و ألم حبي
هي قصة حياتي
نعم كان حب مراهقة لكن هذه الرواية لن تنتهي
في الثانوية فقط
بل ستمتد إلى يومنا هذا
هي قصتى الحزينة
و التي غيرت تاريخي

أستطيع أن أنسج رواية من مخيلتي
لكنني أبيت إلى أن يكون حزني
هو روايتي

و إنتظري ذلك
مع الأحداث في الحلقات القادمة
إن شاء الله
تحياتي



__________________________________________________ __________
آحييك على تلك الجراة فى الكتابة و الاعتراف بذلك
و ارى ان البداية بقصتك ستكون من اروع الامور
و يسعدنى اول من متابعينها
شرف كبير لى ذلك

و فى انتظار القادم , بشوق كبير ,,




مؤلم ان يروى احد عن ماضية
و هو فى كل لحظة و كل كلمة
يتذكر كل شيئا
كما انة شريط يمر امام عينية


مؤلم كثيرا ,, ان تتحدث و توصف ما عبرتة
و تحاول الوصف
و تغمض عينيك ,, لتتذكر كل شىء
مختصر العبارات
اقل الكلمات
اللفتات
و الحوارات
و كآن سكينا سيغمد فى صدرك مرة اخرى
مرة اغمد فى الماضى
و الاخرى فى الحاضر و انت تروى عن ماضيك

كم هو مؤلم على من يكتب
و لا يشعر بربع ما تعانيية فى الكتابة احدا سواك


مؤلم كثيرا هذا ,,

يسعدنى كثيرا جراتك
و اخشى عليك من هذة الفعلة

فانا ادرك اثرها جيدا فيما بعد

ربما تعجبك التجربة فى اول الحلقات
و لكن فيما بعد

ستشعر باوجاع جمة ,,
لن تستطيع الفرار منها
ستتالم كثيرا ,,
ستبيت فى عذاب ليلا و نهارا


و لا اعلم فى نهاية قصتك الواقعية
عن ماضيك
ماذا سيحدث لك
و هل ستـ ستطيع عبور الماضى
ام ستظل دفينا فية


ربما ما تكتبة , اعلم جيدا انة فى النهاية
سيخفف كثيرا من حدة المك
مواجهة الالام هى اقصر الطرق للعلاج

علاج الالم بالالم
و بالذكرى بالذكرى

و لكن ستمر عليك فى الحلقات القادمة
الكثير من الالام الجمة و الاوجاع

كان الله فى عونك

اشفق كثيرا عليك مما ستمر بة لاحقا
لاننى اعلمة جيدا


حاول بعد كتابة كل حلقة ان لا تفكر كثيرا فيما كتبت
ربما تكون محاولة فاشلة فى بعض الاحيان
و لكن مع الوقت , ربما تنجح

مما يبدو ان قصة ماضيك مشوقة ,,
و اتمنى لو لا تتالم فى حلقاتها القادمة


و فى انتظار القادم بشوق كبير ,,