عنوان الموضوع : رَوايـــة : سكَنت بقَلبي ثمَان سنينَ وبعدهَا خانتنيِ بغَمضة عين ! رواية جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسمَ الرحمن الرحيمَ
السَلامَ جبت لكم اليُوم رواية وأتمنى تحظىَ علىَ رضاكَم

رَوايـــة : سكَنت بقَلبي ثمَان سنينَ وبعدهَا خانتنيِ بغَمضة عين

للكاتبـــــــــــــــــة : الغموض سلاحي

المُقدمــة

ترددت في كتابة هاذي الرواية بس التشجيع الي لقيته من خواتي خلاني انشر روايتي بين يديكم طبعاً انا كتبتها باللهجة السعودية السبب الاول اني احب اتكلم زي السعوديين وأمُوت بلهجتهم والسبب الثاني بنات خالتي السعوديين الي علاقتي فيهم قوية مرة هم وتعودت اتكلم سعودي زيهم مع ان جنسيتي بحرينية يمكن تلاقون بالرواية كلام سعودي وشوي بحريني انا اقول لكم كذا علشان ما تستغربون اذا قريتوها .

- انا بكتابتي لهاذي الرواية جد شعرت بالمجهود الكبير الي كانوا الكاتبات يتعبونه عشان كذا لا احلل ولا اسامح الي ينشر روايتي لمنتدى ثاني الا اذا بيكتب اسمي
( الغموض سلاحي ) هذا شي ثاني
- اتقبل النقد برحابة صَدر
- ملاحظة : يمكن يكون هناك أخطاء إملائية أسفة ما صار عندي وقت عشان أعدلهم .

البِدايـــــــــــــــــــــــــة

الحياة ما هي الا اختبار للانسان يخوضها فربما يكون قد نجح فيه و قد رسب روايتي تتحدث عند بنات قد خاضوا تجربة الحياة بكل أنوعها كل بنت منهم تعيش صراع مع نفسها و تحاول التأقلم في بيئة جديدة بعيدة عن اهلها و كل واحدة تحاول تكوين بذور حب مختلفة عن الأخرى وقد يكون العكس تماما.....!
التهور : طعمه حلو بنكه الطيش و مذاقه يسبب الوقوع في المشاكل فالتأني من الرحمن و العجلة في الشيطان
الغموض : طعمه لغز بنكه صمت و مذاقه يسبب الالام
الخجل : طعمه لذيذ بنكه الحياء و مذاقه يسبب احمرار الخدود
الصمت : طعمه صمت بنكهة الهدوء و مذاقه يسبب الحكمه
الطيبه : طعمها رائع بنكهة الحنية و مذاقه يسبب حب الاخرين لك
طاعة الله وعبادته : طعمه لذيذ بنكهة مختلفة و مذاقه يسبب السعادة الابدية
النثر : طعمه الشعارية بنكهة الاحساس ومذاقه يسبب اخراج كل ما يحمله الانسان في قلبه في ورقة صغيرة تبين احساسه
الصبر على البلاء : طعمه قوة التحمل بنكهة المثابرة و مذاقه يسبب حمد الله على نعمته فربما ييسر لك حياتك
الثقة بالنفس : طعمه مفيد للانسان بنكهة القوة و مذاقه يسبب النجاح في مختلف المجالات
الحقد : طعمه الكره الشديد بنكهة الاستفزاز و الانتقام و مذاقه يسبب نشر بذور الكراهية
الغرور : طعمه التكبر بنكهة الكبرياء و مذاقه يسبب تحطيم جسور الاوصال
الخيانة : طعمها مر جدا بنكهه ابشع ما تمر بهي الفتاة و مذاقه يسبب الحزن و الندم
الحُب : طعمه حلو بنكهات مختلفة و مذاقه يسبب التعلق الشديد بالحبيب



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

البــــــ [1] ــــارتَ الَأول

الفصل الاول



( السفر إلى بريطانيا )

في مطار البحرين الدولي الساعة التاسعة والنصف صباحاً ....!

كانو جالسين بالمطار ينتظرون الطائرة الي بتاخذهم لبريطانيا وكل وحدة تفكر في مصيرها الي بيصير لها خلال الـ10 شهور كل وحدة كانت مشغولة بشي في يدها عشان تلهي نفسها عن الملل كانت جالسة على كراسي المطار و راسها على كتف رفيقتها الي كانت تقرأ رواية مندمجة معاها ولا حاسة بالثَقل الي على كتفها من كثر الحماس و رفيقتها الثانية كانت حاطه يدها على خدها وتزفر بملل تحرك رجلها بغيض وتضربهم ع الأرض بالقوة ورفيقتهم الرابعة كانت تللذ بأكل الكاكاو اللذيذة .

رفعت ايدها عن خدها وقالت بطفش : اوووف هالطائرة شتسوي تبيض لحم و لا دجاج !

ضربتها بخفة على راسها وهي تلتهم آخر قطعه شوكلاته : يالهبلة يقولون تبيض بيض مب لحم و دجاج يالمطَفوقة !

قالت بقرف وهي تناظرها : وجع الله يقرفك سكري فمك ولا تتكلمي و انتي تاكلين !

قالت بسخرية وهي ترمي وسخ الشوكلاته على الارض وادوس عليه برجلها : تعالوا شوفوا من يتكلم يا بنات خَفي يالرقيقة !

قالت لها بغيض وهي تتخصر : أيــش قَصدك أنسه جود !

جود وهي تغمض عيونها بكسل وترجع على وراء: سلامتك آنسه خرموش !

شموخ وعيونها توسعت من كثر العصبية : خرموش بعينك ياعمود الكهرباء

جود بملل وهي ساكتة عنها لانها تعبانة ولا لو ما فيها نوم كان لعنت خيرها : اقووول خرموش ترى الاخلاق لخشمي ممكن تتكرمين و تسكتين عشان نرتاح ونوم شَوي !

شموخ بإستهزاء : حاضر على امرك يا عمود الكهرباء !

رفعت رحيل راسها من كتف ملاك و قالت وهي تزفر : ملااكو بالله عليك ما تملين من هالروايات الرومنسية الي تقرينها 24 ساعة انا الي معاك طقت كبدي من كثر ما تقرينها !

شموخ تدخل عرض قالت بغيض : مدري أيـِش شايفة في هالروايات من حلاتها من جمالها من ... !

قطعتها جود وهي ترص على اسنانها من العصبية : شموخو يا الدبة اذا ما سكتين و الله لارمي هالتلفون بوجهك الحين انكمتي شوي !

شموخ توها بتتكلم بس شهقت من المنظر الي قدامها بصوت عالي خلت كل البنات الي بالمطار يناظرونها بستغراب !

مها الي كانت تكلم اخوها بالتلفون سكرته بقوة ولفت لشموخ بإحراج : شموخو شسويتي تراك بمطار مب ببيتكم عشان تشهقين بصوت عالي كذا

شموخ و هي تأشر بيدها على الرجال الي حاضن زوجته و قاعد يبوس جبهتها وخدهَا : طالعي هالقرف وبعدها اتكلمي يا مهوي !

هاجر سحبت شمُوخ من يدها وجلستها على الكرسي قالت بحرج : شمووخ شوفي الكل يناظر فينا خلهَم يسُون الي يسونَ حنا مالنا صلاحَ فيهم !

رشا الي كانت تبرد أظافرها قالت بنرفزة : فشلتينا الله يفشلك وين أنودي وجيهنا من الناس !

شموخ عصبت عليهم و قالت : أيش فيكَ سويت منكر انا بعَدين انتي شفتي الي شفته قبَل ما تحَكي جد ناس ما تستحي المفروض .... !

رشا وقفت وتقدمت لشموخ قالت تقاطعَها وهِي تعقد حواجبها : ايش فيها يا بنت الناس رجال باس زوجته ممنُوع ولاحَرام يودعهَا !

كل البنات الي كانوا معها انحرجوا من كلامها

شموخ حست بحريقه بوجهها صرخت عليها : و الله انتي الي ما تستحين على وجهك قاعدة عيني عينك أطالعينهم و كأنك متحسرة على هذا الشي لا تخافيين ترى هالخرايط الي تااارسة وجهك و البدي كير والمني كير اتخلي الرجال يذوووب على الارض من منظرك – قالت بسخرية و هي اسوي تحيه باصبعين – سلااام

رشا انقهرت منها اتأففت وهي تسبها بداخلها راحتَ جنب ريم بنتَ عمها الي كانت شبه نايمه ووجها احمر وخدودها اكثر حمره قعدت جنبها وهي تهز رجلها بقهر ونَرفزة !

عند شموخ الي رجعت لشلتها قعدت جنب رحيل وحطت راسها على كتف رحيل تكلمت رحيل وهي تبتسم : تردين حركتي مع ملاااك !

شموخ بشبه ابتسامة وهي تكتف يدينها على صدرها : تقدرين تقولين كذا

كانت الشَاعرية قاعدة تكتب خاطرة بدفترها الصغير المزخرف على وداع اهلها و دموعها على طرف خدها حست بيد على كتفها رفعت يدها و ابتسمت بألم : بفتقدهم كثِيــــر يا سديم !

سديم مسوية متأثرة : لا تخليني ابكي معك – طالعتها بجديه – جهوون شفتي احد من البنات بكى على افراق اهله أجاوبك .... لا.... صح انهم يبكون بالبداية لكن يدرون بعدها انهم بيرجعون لاهلهم صَار لكَ ساعتينَ على فلمكَ الهندي مَ نشفتَ دمُوعك !

تكلمت جهان بغصة : بس10 شهور مب شوية !

ابتسمت سديم و قالت تخفف من ألم : أمك بالشهر الاول من حملها بترجعين وهي والده تتوقعين أيش اجيب لكم بنت و لا ولد

جهان ببتسامة وهي تمسح دموعها وتسكر الدفتر : الي ايجي من الله حياه الله اهم شي يكون سليم ومَ به شي !

سديم و هي تهز راسها بطريقه مضحكة : كفو والله تربية خالتي طيبة !

سمعوا نداء : ارجوء من الطلبة الذين حصلوا على بعَثة دراسيه التوجه نحو ....... الخ

نقزت شموخ بسرعة وهي تقول : و اخيرن باضت البيضة ما بغينا يا عالم

الكـل بضحكَات وإبتسامَات متفرقة : ههههههه

سحبت شموخ يد رحيل الي كانت تتكلم مع ملاك : يلا بسرعة لا ياخذون أمكنتنا يا البطة !

جود الي كانت ماره من جنبها قالت وهي تتثاوب: و مين بيسرق مكانك السواق كومار مثلا !

شموخ بسخريه : اقوول يا عمود الكهرباء سكري فمك لا تدخل الـ طيارة فيه بالاول بعدين تكلمي !

ضحك الكل بقوة على تشبيه شموخ

جود بعصبية : هين اوريك بالطائرة !

توجه الكل الي الطائرة وهاجر فاتحة فمها من شكل الطائرة الي كانت كبيره بمعني الكلمة

هاجر فَاتحة فمها بذهول : ووووواو شي عجيب

سديم وهي ادفها لـ قدام : دخلي فمك لا تدخل فيه طيارة !

جهان بضحكة : مسرع ما حفظتي كلمة شموخ

رشا بدلع وهي تتمايل بمشيتها : وجه فقر اول مرة اشوف طائرة بحياتها!

حزت هالكلمة في خاطر هاجر الي نزلت راسها حست بأحد يربت على ظهرها صرخت بداخلها " ما ابي احد يشفق علي انا جد فقيرة بس الفقر مب عيب انا آيش ذنبي اكون فقيرة هذا امتحان لي ... و نعم بالله"

حصة وهي تتكلم لرشا بصوت عالي : كشرتك من وراء طالعه يا ام الخلاقين !

انحرجت رشا خصوصاً ان الكل قام يناظرها حقدت على حصة و هاجر الي حطوها بهذا الموقف !

حصة ببتسامة نصر لفت على هاجر : شفتي روضتها لك بنت ابليس !

هااجر بحنية : لا حرام عليك شنو بنت ابليس

حصة وهي تضرب يد بيد بأسف : مو ذابحني غير طيبه قلبك يا هاجر

دخلوا الطائرة وكل وحدة جلست جنب رفيقتها الطائرة كانت كبيرة و عبارة عن مقعدين بعدين ممر عشان يمروون فيه الناس وبعدها مقعدين بعدها ممر وبعدها مقعديين !

جلست شموخ جنب النافذة الي على اليمين ورحيل جنبها وجنبهم مقعدين فيه ملاك وجُود بعدها بعد مقعدين فيه سديم وجهان جنب النافذة الي على اليسار وراء شمُوخ ورحيل كان هاجر جنبها النافذة وحصيص جنبها و مقعدين جنبهم فيه كانت قاعدة ريم و رشا و بعدها بنيتين معاههم الي هم مها و ترف !

اعلنت الطائرة عن إقلاعها في الهواء الطلق كان الجو متوتر عند هاجر الي كانت ترتجف من الخوف و ماسكة بيد حصيص الي بدورها وضعت يدها عليها اطمنها لكن الوضع عند شموخ كان مختلف تماماً كانت تنااقز من الفرحة ورحيل تهديها ومنحرجة من الناس الي يطالعونهم !

رحيل بهمس : شموخو وجع قعدي فشلتينا - شافت ان مافي فايدة معها لفت لجود شافتها حاطه يدها على راسها وشكلها في سابع نومه وملاك كالعادة تقراء رواية لفت ورا شافت حصيص قالت لها بسرعه : حصيص شوفي هالخبلة آيش اسوي الي يشوفها يقول عمرها ما ركبت طياره و هي المرة الالف تركبها خليها تسكت والله تفشلت !

حصيص قالت بهمس : بالاول خليني مع هاجر الي بتموت من الخوف !

عقدت رحيل حواجبها بستغراب : ليه آيــش فيها !

حصيص ردت عليها بنفس الهمس : اول مرة تركب طيارة وفمهاَ مَ وقفَ من قراية المعَوذات والايآت !

رحيل ببتسامة : معذورة اجل – لفت لقدام وجهت نظرها لشموخ الي كانت حاطه المَايك في اذونها تسمع وادندن معاه ابتسمت بهدوء فصخت نظاراتها الطبية وخلتها على جَنب سندت راسها على المقعد استعداد لنوم !

كانت يدها على بطنها من كثر الوجع و الكيس بحضنها تنتظر اللحظة الي بترجع فيها - الله يكرمكم - نست ما خذت حبوب معها لتخفيف الالم لفت لترف شافتها مسندة على النافذة وغاطة بنوم عميق هزت المقعد الي قدامها الي كان فيه سديم و جهان لفت لها سديم و قالت : شفيك مهوي

مها بألم : سدووم عندك حبوب لتخفيف الم بطني يوجعني مره

سديم ميلت فمها على جنب: تو باد .... نو ( للاسف لا )

مها تتحلطم وهي ماسكه بطنها بيديها : اوووف ما تحمل الم البطن كل مرة اذا اركب طيارة يرجع لي الالم !

سديم رحَمتها : طيب بنادي على المضيفة بقول لها تعطيك اوك

مها ببتسامة و هي تضغط على بطنها : ثنكس ماي بست فرند

اجت المضيفة وقالت لها سديم عن الحبوب بعد مدة جابته واعطته مها الي شربته مع المويه بسرعة و حست بعدها براحة فضيحة و نامت بعدها مثل باقي البنات

خلصت من الرواية الي كانت تقرءها ابتسمت بفرح وقالت بهمس : ياليت اتكون حياتي سعيدة مثل الروايات ذي

لفت لها سديم وقالت ببرود : الروايات شي خيال يا ملاك فلا تعلقين رووحك ابها و بعدها اطيحين بحفرة كبيرة ما تقدرين تخرجين منها يا ملووكة

ابتسمت ملاك بحزن : ادري يا سديم ادري عشان كذا انا أقراهم

عقدت سديم حواجبها بستغراب : هو ؟؟؟؟؟؟ ( كيف )

ملاك بحالمية : اني احب اتخيل اشياء اعرف انها ما تحقق لو شنو عشان كذا خلي افرح الحين بالتخيلات لان بعدها اكيد بيكون في شقاء بحياتي

سديم ببتسامة : ذكرتيني باختي الي كانت تموت في شي اسمه روايات

ملاك ناظرت البنات و قالت : البنات نامو بسرعة

سديم و هي ترجع راسها للمقعد الي قدامها : ذاتس رايت ( هذا صحيح )

ملاك بستفسار : و ليه انتي ما نمتي ؟

سديم وهي اتمتم : اممم مدري ما فيني نووم

ملاك : حتى اني احس ان النوم مجافيني

سديم طالعتها بنص عين : وين الي تقول ما بتتأثر بالروايات

ملاك انحرجت منها و نزلت راسها و سديم ابتسمت و قالت بتثاوب : سبحان الله جاني نوم

ضحكت ملاك بالخفيف وقالت بإبتساامة : شكل العدوة انتقلت لي فيني نوم بعد !

×××

بالطائرة

بعد مرور 3 ساعات كان الوقت صلاة الظهر

حست بحد يهزها من كتفها بقوة فتحت عينها بقوة و لفت لجود و قالت بعصبية : وجع شنو تبغي ؟

جود و هي ترص على اسنانها بعصبية : قصري حسك احسن ما اقطع هاللسان- بسخرية – الي ينقط عسل !

شموخ وهي تلف للنافذة قالت بنعَاس : شنو فيه يا عمود الكهرباء

جود و هي تجلس بالمقعد الي جنبها سحبت أذون شموخ وقالت : عمود في عينك بعدين الحين وقت الصلاة البنات راحو يصلون و انتي حضرتك نايمة بالعسل

شموخ بألم : فكني .. اوووف زين بقوم اصلي ذلفي عن وجهي

فكتها جود و راحت للحمام و توضأت وراحت تصلي ناسية شموخ الي قامت و هي ما تدري وين الحمامات توجهت لحمام ودخلت بدون ما تلتفت انه للرجال او للنساء توجهت للمغاسل و شمرت عن ذراعيها و توها بتوضأ سمعت صوت من الحمام الي جنبها رفعت راسها و هي اتشوف رجال طول بعرض واقف موجهاً لها وعضلاته كانت اكثر شي ملفت بعد شعره طبعاً الي كان غليظ قالت ببرود وهي ترتجف من الخوف : انت شتسوي هنا

استغرب وجودها في حمام رجال قال بسخرية : هالسؤال موجهه لك يا مدام

شموخ بعصبية : مدام بعينك بعدني ما اصير.... – تداركت خطأها الي قالته و هي تشوف ابتسامة الخبث بعيونه و ارتجفت بداخلها دخلت يدها بجيبها و اتصلت بتلفونها على تلفون جود الي كانت حافظته عن ظهر قلب وقالت بصوت عالي : انت ما تستحي على وجهك ليه داخل حمام حريم !

عند جود الي كانت توها مخلصة صلاة ازعجها التلفون ردت عليه وهي تتأفف من المزعج بس انصدمت وهي تسمع صوت شموخ و هي تقول : ( انت ما تستحي على وجهك ليه داخل حمام حريم ) سكرت التلفون بوجهها وتوجهت بسرعة للحمامات وهي خايفة عليها كانت متوقعة انها بحمامات الرجال لانها ما كانت بوعيها فتحت الباب بسرعة البرق و شافت الرجال يطق باب الحمام الي كانت شموخ داخله داخل و قافلة الباب عليه
شموخ بخوف : وووخر عن الباب يا نجس
انقهر من كلامها الي جرحه بصميم : اقول يا انسة ترى الحمام ما ليه الشرف انك تدخليه ...
قاطعه صوت بنت ثانية و هي تقول بجمود : لو سمحت ممكن توخر شوي عن الباب
لف لها و شاف عيونها العسيلة الواسعة الكبيرة و شعرها الي يوصل لرقبتها و شكلها الي يدل على البويه عقد حواجبه بستغراب : اكيد تفضل – تدارك الخطأ و قال - تفضلي
توجهت جود لشموخ و قالت : خرموش يا مال الوجع طلعي انا عمود الكهرباء
ابتسم على كلماتها الي قالتهم عرف انها ما تبي اتقول اسمائهم طلع من الحمام بسرعة وقف برى ينتظر خروجهم
فتحت شموخ الباب بسرعة و شافت جود بوجها ارتمت في حضنها و هي تمنع شهقاتها المتواصلة
ابتسمت جود و هي تربت على ظهر شموخ و قالت : يا كبرها عند الله شموخ تبكي ما اصدق المفروض اسوي فيديو و اوريه البنات عشان يصدقون لما اقول لهم عنك !
شموخ الي تكره احد يقول لها تبكي قالت بصوت شبه عالي : من قال انا ابكي كنت خايفة بس ما بكيت
جود بنص عين : اقول بس سكتي فضحتينا العالم كله سمع .. يلا بسرعة نطلع لا يدخل لنا رجال ثاني
شموخ وهي تعدل طرحتها من مراية الحمام : طيب
طلعو من الحمام بس في صوت وقفهم : كان قعدتوا هناك زيادة ترى الرجال هنا طووابير
حست انها تبي تعطيه كف على الكلام الي استحقرته بقوة مسكت يد شموخ بقوه متوجه للبنات و نظرته تتبعها لما اختفت عن وجه تنهد بالم و هو يقول في سره " هالعيون اذكرني فيه تشبه معقولة تصير له "و رجع لمقعده و هو يسمع صوت رفيقه يقول : هلا ليه التأخير يا ابو محمد
جلس على المقعد و قال بهدوء : محمد ولي يحرم والديك خلني لحالي
محمد عقد حواجبه : شفيك خُوك !
نط عليهم طلال وقال بخبث: شفتو الغزال الي مر يهبل مو
محمد طنشه لأنه ما يحب هالسوالف ولف للنافذة اما عنده اهو لف للبنت الي يقصدها طلال شاف البنت الي كانت من شوي معاه بالحمام قال بدون اهتمام : شفيها عادية زيها زي اي بنت عادية !
طلال طلعت عيونه : الحين هالغزال عادي صراحة عليها عيون بنت اللذينـا
زفر بقهر و قال ببرود : اي غزال انت الثاني هاذي نسرة " انت لو شفتها ايش سوت لي بالحمام عذرتني "
قطع حديثهم تلفون محمد و الي رد بسرعة : هلا مهووي ..... ليه تبين اشوفيني .... اف انزين شفييك قولي انتي فين عشان اجي ....... لا انا بجي .. اي عرفت وين يلا باي الحين جاي
طلال غمز له : تكلم من ورانا وين الي يقول ما عندي هالسوالف
محمد وقف وسكر ازرار ثوبه الابيض الي كانت مفتوحة وقال : هاذي اختي يالمخبول – راح عنهم –
طلال عقد حواجبه : اقول سطوم محمد عنده خت هنا بالطيارة
سطام بملل : سطوم بعينك و بعدين انا ايش دراني شايفني ابوه ولا جده و لا عمه يمكن اتكون هاذي خطيبه عزوز
طلال بإستغراب : مو انت رفيقه الروح بالروح
سطام بستخفاف : شايفها عدله اروح اساله عندك اخت جد ما عندك سالفة ........... جد وين رويشد عنك أنت !
طلال التفت ناحيته و قال بعصبية : ناايم عساه نومه اصحاب الكهف قاعد اتكلم لحالي من ذيك الحين و لا حسيت انه ناايم وجهي طاح من الفشلة و انا اشوف الرجال الي جنبي يطالعني مستغرب
سطام : هههههههههههه تستاهل و ين التوئم بعد نايمين ؟؟؟
طلال لف وجه للمقاعد الي وراه : شكلهم للحين يصلون !
سطام عقد حواجبه : غريب هالوقت كله يصلون
رجع لهم محمد و جلس وتوه بيلف للنافذة بس كلام طلال وقفه : شنو تبغي منك اختك
محمد لف له رافع حاجب قال وهو يزفر بقهر :اقول عن اللقافة بس
كتم ضحكته و هو يناظر المسافرين " غباء حضاري يا طلال الحين ايش لك تسأله عن اخته " تغيرت ملامح وجه وهو يشوف البنت الي شافها جالسة بمقعدها
×××
عند مها وريم ,,,,,,
ريم و هي تناظر وجهها بالمرايه الصغيرة الي عندها : مهوي الي كان من شوي هنا اخووك
طلعت الحبوب من شنطتها وتمسك كاسة المويه: ايوه
ريم بإستغراب وهي تلف لها : بس ما يشبهك بالمرة
مها وهي تشرب الحبوب وراه المويه بعدت الكاس عن شفايفها وقالت : هو يشبه ابوي وانا اشبه امي يمكن عشان كذا ما نشبه بعض
هزت ريم راسها بتفهم وهي تناظر وجهها بالمراية : مهووي !
مها بتعب وهي تسند راسها على المقعد و يدها على بطنها : همممم
ريم و هي تشوف ووجهها الي كان محروق شويه جنب حاجبها الايمن : فكرت اسوي لي عملية تجميل
مها لفت لها و هي منصدمة منها قالت : ليه ؟؟؟؟
ريم بسخرية : احسن ما اخلي الرايح و الجاي يتطنز على الوجه المحروق هذا
تأثرت مها بقوة و مدت يدها ليد ريم و قالت : ريومة شفيك تخلي مثل هذا الحرق الصغير يأثر عليك
ريم و دموعها بدأت تاخذ مجرها على خدها الناعم : حسبي الله على الي كان السبب حسبي الله عليه
شهقت مها و قالت : حرام يا ريوم تراه ولد عمك مهما صار لا تخلي الحقد يعميك
ريم بقهر : امحق ولد عم الا قولي ولد هم
كتمت ابتسامتها وقالت : ترى وجهك حلوه الدقله الي مسويتها على وجهك مغطيه الجرح يعني محد يشوف
ريم بغيض : الا قولي ان كل الناس تشوف حسبي الله عليه انشالله اشوف فيه يوم ....
مها بعتب : ريم و بعدين ترف الي اعظم منك تحمد ربها و تحمده مهما كان هذا قضاء و قدر اذا انتي قلتي كذا هي ايش بتقول هذا الي فيك شي عادي حرق طفيف بس هي بظل كل على هذا الحال يمكن هاذي حكمة من ربي
ريم قالت بهدوء و هي تفكر بحاله ترف المحزنة : و نعم بالله
لفت ريم للنافذة و تنهدت بالم سمعتها مها و حزنت على حالها و حال ترف و حبت تخليها تسرح في افكارها بدون ما تضايقها غمضت عينها
عند جهان و سديم ,,,,
كانت سديم نايمة بعمق و مو حاسة بالي يصير فتحت جهان الدفتر الصغير و قعدت تكتب خلصت من كتابته و نزلت القلم سمعت صوت جود يناديها : ناهج ممكن أقراء الشعر الي كتبتيه
جهان ببتسامة : اكيد – مدت الدفتر لها و خذته –
قعدت تقرءا بهدوء و شموخ جنبها تقراه معاها كانت حواجبها تتغير في كل بيت تقراه
أمسكت قلمي الحزين و بدأت بالكتابة على سطوري
هناك....... يذهب بي الخاطر
لهناك .............يشدني الحنين
أطالع الذكريات البسيطة الهادئة
وتقتنص ابتسامتي نفحات الجنون........
كم أود لو اعود.... لكل دفتر طويته علي مكتبي قبل الرحيل..........
كم أود لو أرتمي بكل حضن كم ضمني لسنين......
لقد أختار الله لي الرحيل........ وعلي الرضا.... والحمد....................... والسرور
فلعل غربتي تزيد حبي للأهلي!
ولعل بعدي يقربني من كل القلوب!
اه من لحظات الاشتياق لأهلي........
اه من ساعات السكون ونار تشعل بقلبي
اه من كذب بات فرض علي امام الجميع !لاعلن قبولي وارتياحي هنا........
اه من كل حبيب تركته بعين دامعه ونفس مولعه من الفراق...........
اه من شيء تافه لم ادر قيمته الا بعد ان حان الفراق!
يقولون ان ذاك هو حلمي..........!
وبالفعل....... اذكر ان هذي البلد بالتحديد حلمي من يوم ان بدءت انظر لمستقبلي ...........!
ولكن لكل وردة أشواكها..........
ولكل غربة مشاقها...............
ولكل عين مهما تبسمت دموع.............
تعلن الحنين لوطنها..................
وسبحان الملك.............
سبحان من زرع بداخلنا حب كل فرد من أفراد اسرتنا ..........
سبحان من زرع بنا الائتناس والراحه لكل بيت يضمنا.................
سبحان من جعل من الصحبة نور علي درب الحياة يسطع لينير طريقنا...........
كم اشتاقهم .........اود لو اعود لهم .........نتلاقي..... نتناقش ......نفكر........ نفرح...... او نحزن سويا
لكن اعووووووووووووووووود....... اعود لهناك
اتمنى من الله عزوجل ان يحقق حلمي قريبا

بعد ما خلصت من قراءته سكرت الدفتر و رفعت راسها لجهان و عطتها الدفتر تكلمت شموخ بعفوية : جههون من حبيبك الي بالخاطره
دزت جود شموخ بقوة و تكلمت جهان بالم : مب حبيب واحد بس ...... اخوي حبيبي و امي حبيبتي و اختي حبيبتي بشتاق لهم كثيير
شموخ مسويه تهدي الوضع : انا عكسك تماما ارتحت لما رحت عن وجه العنز فهود
جهان بشبه ابتسامة : حرام عليك فهد مرة طيوب
شموخ وهي تزفر بقهر : الا قولي ايجيب المرض هي ووجه المعفن الحمدالله سافرت عنه غير راميوه والتوم فكه من مناقرتهم
جود و هي تسحب ذراعها : اقول سكتي ترى صوتك مسبب خوف للبنات اتقولي ولد مب بنت
شموخ بسخرية قالت بدون ما تحس : ليش تحسبي انك بنت لعلمك تراك .......... – حطت يدها على فم شموخ عشان لا تفضحها قالت بنبرة غامضة : ما توقعت انك تخوني ثقتي فيك تدرين انتي الوحيدة مع ملاك و رحيل الي يدرون بهذا الشي لكن و لا وحده غدرت فيني مثلك
حست انها إنسانة حقيرة كيف اسوي كذا بأعز اصدقائها الي وثقت فيها وعطتها كل اسرارها حتى ان البنات يسمونها مستودع اسرار جود كل اسرار جود عندها كل صغيرة و كبيرة و هي بكل بساطة تهدم هذا الشي لفت لجود شافتها مغمضة عينها و مسندة على السيت قالت بتردد وحرقة : جوود

جود للحين مغمضة عينها لوت فمها و قالت بطفش : خييير
شموخ تكلمت بسرعة : جود انا ما كنت اقصد الي اقوله وربي تدرين مكانتك عندي كبيرة مره .... اممم انا اسفة
ابتسمت جود نص ابتسامة و فتحت عينها و حطتها بعين شموخ و قالت بهدوء : لا فات الفوت ما ينفع الصوت اتمنى تكونين حريصة مره ثانية و لا تخلين هاللسان يتكلم قبل ما يعرف شنو ممكن يسبب من مشاكل
شموخ باحراج : شسوي بعد ما اقدر اتحكم بلساني
جود بسخرية : تبين اجيب لك ريموت كنترول عشان تتحكمين فيه
شموخ بنرفزة : اشوف عطيناك وجه بزيادة يا عمود الكهرباء قمتين تتفلسفين علينا وتتطنزين
جود هزت راسها باسف : عادت حليمة الى عادتها القديمة
شموخ بعصبية : شنو تقصدين يا فيلسوفه زمانك
جود توقف : سلامتك انسة حليمة – توجهت لملاك و رحيل الي كانوا يسولفون وقالت لملاك تبدل مكانها وقفت ملاك و توجهت لشموخ الي كانت تزفر بقهر ابتسمت و هي تجلس مكان جود : شنو صار هالمره
شموخ وهي تخفي ندمها قالت بهدوء : و لا شي
ملاك ابتسمت و هي تفتح الكتاب الي بيدها قالت : بخليك على راحتك مع اني ابصم بالعشرة انكم متهاوشين مثل كل مرة
شموخ لفت وجهها للجهه الثانية و يدها على خدها و قالت بتنهيدة : بقول لك بعدين مب الحين
عند هاجر و حصيص ,,,,,
كانت تناظر الغيوم الملبدة الي جذبها منظرهم لصقت ووجها بالنافذة و هي سرحانة بالمشهد هذا الي ما مر عليها ابدا قطع سرحانها صوت حصة و هي تقول : هجور تحملي لا يدخل وجهك بالنافذة و تتكسر بعدها من وجهك الثقيل
ضربت حصة بخفة على كتفها و قالت ببتسامة : تراك سخيفة
قالت و هي تسبل رموشها بطريقة مضحة : ادري مب اول وحدة انتي قلتي في ناس كثيرين قالو كذا
ضحت بخفة و قالت : منو ذلين الي قالو زي كلمتي
حصيص وهي ترفع يدها و تعد بإصبعها بستهبال : اممم امي و ابوي و إخواني و خواتي و خرموش و جود و سدوم و مهوي و رشايو و ترف و ريم و ....
هاجر وهي تسد اذونها : بس بس احد قال لك قولي المقرر كله
حصة و هي تطلع الاي فون من شنطتها : مب انتي قلتي منو؟؟هذول قلت لك
هاجر لفت للنافذة تكمل مشاهدة و هي تسمع حصة تقول : تبين اجيب لك فشار و بيبسي عشان تطالعين السينما بجو يساعد
ضحكت من القلب على كلام حصة و قالت : الله يغربل بليسك – لفت لها شافتها تهز راسها بهدوء و تردد مع الأغنية رجعت للنافذة و هي تفكر بالمصير الي بيواجها بهاذي االبلاد الاجنبية....!


__________________________________________________ __________
"شمُوخ"
العُمر : 18 سنة مِيلادية
صفَات داخَلية : عربجَية ، متهُورة ، مرجُوجة ، قلبَ طيَب ، مطَفوقة، مُحبة لخَوياتهَا ، حركيَة
صَفات خارجيَة : ملامحَ بشرتها بيضَاء ، معتدَلة الجمَال ، عينَ سوداء كَسواد الليل ، شعرَ لنصفَ الظهَر كلُون العيُون ناعَم ، قَوامها مُلفت وخصُوصاً عند الخصَر
عنَ حياتهَا : عاَيشة مع أب وزوجةَ ابَ مع 6 أخوه ( فؤاد ، فواز ) أكبرَ منها
( رامي ، التوم فادي شادي ، وآخر العنقُود ) أصَغر منها
المُؤهل الدراسي : شهَادة ثَانوية بمُعدل 96.6 حصلتَ على بعَثة دراسيَة تخصص علمي تتطمح لتكون دكتُورة جراحة.

" جُود "
العُمر : 24 سنة مِيلادية
صَفات داخليَة : غمُوض ، تخفي الف قناع خلفَ وراء وجهها ، بَاردة ، تبلد ، قَوية ، طيبة مخَفية
صَفات خَارجية : بشَرة حنطَاوية ، ملامح مشَدودة عَادية ، كتُوف عراضَ ، عيُون ناعسة ، طُول فارع
غمَازة غزيَرة بخدهَا الايمين فقطَ
عنَ حياتها : ملتفَة بسلسة غمُوض ، ابيها حرمها من الدراسة ولم يدخلها المدرسَة الابتدائية إلا بعمر الـ 13
أخ توفيَ بحادثَ مأساوي كَان سببه الاب كذلك
وثلاثة خوات
( نجد ، ملاذ ، جُودي وتسمى ايضَاً جَوري بسبب اختلاف اسمها بالجواز )
المُؤهل الدراسي : تخرجت من الثَانوية بنسبة 99.8 حاصلة على بعثَة تخصص علمي تتطمحَ للطب البشَري

" ملاك "
العَمر : 19 سنَة ميلادية
صفَات داخلية : خجُولة ، رقيقة ، حسَاسة ، مُحبة للروايَات الرومنسية
صفات الخارجية : وجهها بيبي فيس , بشرةَ ناعمة جذابة ، وجه بيضَاوي ، ابتسامةّ ساحرة ، فم كرزي ، عين رمَادية ، شعر طَويل لركبَ رجلها ، قزمة ذات طُول قصير
عن حيَاتها : ابَ محبَ لابنته ، ام حنون ، اختَان واخ بالابتدائية ، تطمح لتكُون كاتبة رَوايات مرمُوقة
المؤهل الدراسي : شهادة ثَانوية ، بمُعدل 98.5 حاصلة على بعثة تخصص ادب أنجليزي !

" رحَيل "
العمر : 19 سنة
صفَات داخلية : محبُوبة ، مسَالمة لابعد حَد ، ، حنونة ،عفَوية بتصّرفاتها ، فهاوة بعض الاحيان ، محبة لرسم ومشَتقاته ، الابتسامة مزينة بوجهها دايماً ،
صفَات خارجية : جسَم ضَعيف ، نظارة طبية , بشرة ناصعة البياض واماكنَ من جسدها برونزي بسبب مرضَ البرصَ الله يكفينا شره ، عيُون سوداء ، شعر بنيَ غامق مُموج
عنَ حياتها : اهمَال بين الاب والام اختان صغيرات واخ جَاحد بالمعاملة ( كايد ) محيرةَ لولد عمها احمد
المُوهل الدراسي : شهَادة ثَانوية بنسبة 99.1 حصلت على بعثة دراسية تخصص ادب انجَليزي ، طمُوح رسامة

" جهان "
العمر : 19 سنة
صفَات داخلية : نثَرية ، شوية مرَجوجة ، شاعرية ، طيوبة ، مرحة
صفات خَارجية : بشَرة برونزَية ، دبة ، مليانة ، عين عسلية ، شعرَ كستنائي شبَه ناعم
عنَ حياتها : يتيمه الابَ امها تزّوجت من عمهَا اخ مغازلجي اصغرّ منها بسنة
( فيصل ) واختان ( حلا ) من ابوها وامها و( منار ) المغترة اختها من امها فقط !
المؤهل الدراسي : شهادة ثانوية بمعدل 95.9 امها معَ خالها وهُو نفسه
( ابو شمُوخ ) اقترحوا لهم الدراسة بلندن وشموخ وجهَان فرح بهذا الشي وطمُوح جهان انها تكون كاتبة اشعَار معروفة تخصص ادب أنجليزي !

" سديم "
العمر : 19 سنة
صفات داخلية : عربجية ، تاخذ من صفَات شموخ لكنها ممزوجة بشوية جدية مع قوة وجرائة ، كتُومة جداً
صفَاتَ خارجيَة : اليَ يميزهَا لُون عينها الخَضر منَ أمها ، ملامحَ أجنبيه ، شعرَ أشقر ، جسد رشيق ممشُوق
عنَ حياتها : أب لاهَي عنَ الابناء بعمله المفرطَ في الشركَة وأم بمصير مجهُول عندها أخ ( جَاسم ) وأخت صغيرة (سمر )
المُوهل الدراسي : شهادة تخرجَ ثانوية بمعَدل 93.7 تتطمحَ لدراسة الحقُوق وتتوظف كـ محامية راحتَ لندنَ تدرس علىَ حسابها الخاصَ ومعَ بتَ عمها ملاك الي حصلتَ بعثة !


" مها "
العمر : 19 سنَة ميلادية
صفَات داخلية : حيَوية , مسالمة , طيبة , خجولة , شخصية هادية ونادراَ تظهر عصبيتها , فيها برود بعض الاحيان , مساعدة وأكثر وقتها معَ ترف !
صَفات خارجية : جسَم رقيق وهش , تتألم من أي حاجة بسرعة , بشرتها برونزية مايلة للبياض , عيُون عسلية ثاَقبة , شعَر طَويل جداَ يوصل لركبتها بلونـه البني المتدرجَ .
عنَ حياتها : مخطوبة منَ ولد عمها ( عبد العَزيز ) وأخوينَ
( محمد وحمَد ) محمد سافَر معاها يكمَل دراسته , عندها أخت مرجوجة ( موزة ) وأختها بالرضَاع ( حصـة )
المؤهل الدَراسي : شهادة ثَانوية ، بمُعدل 95.5 تدَرس علىَ حسابها ادب أنجليزي!

" تـرف "
العمَر : 19 سنَة ميلادية
صَفات داخلية : هـادئة , قَليلة الكَلام , بشُوشة , تتأثر بسرعة , حنية
صفات خارجية : جسمهَا يتمتع بجلد ناعم ولين , عود خيزرن , ملامحَ جذابة ابتداءً من جبهتها الناصعة أنتهاءً بأخمص ذقنها , عيون زرقاء بحرية غَامقة , شعر كستنائي متوسط الطُول , غمازاتَ غزيَر تعَلم عليها بمجرد ماتتكلم
عنَ حياتها : تعرضتَ لحادثَ فقدَت فيه عائلتها وعلى هذا الاثر اصيبت بالعمىَ , أمها بالرضاع عمتها ( أم عواد ) عندها أخوين بالرضاع ( عواد , سعود )
المؤهل الدراسي : شهادة ثَانوية ، بمُعدل 97.5 بعَثة دراسية ادب أنجليزي!


" هَاجر "
العمرَ : 19 سنة
صفاتَ داخلية : مُحافظة ، محتشِمة ، متدينةَ بدينَها ، شخصيةَ واعية ، خلُوقة ، شخصية ناصحةّ ، تجذب الناس بلطافتها !
صفاتّ خارجيةَ : تتمتعَ جمَال طبيعي ، بشرة بيضاء ، شعرَ أسود ! عينها رمَادي داكّن !
عنَ حياتها : عائلتها حالتهم الماديَة صعَبة ، أب فيَ مستشفىٰ الامراض النفسية ، أمَ ضعيفةَ القلب ، أخُوين صغار ( عمار وعمَر )
المؤهل الدراسي : شهَادة ثَانوية بمعدل 98.9 ! حصلتَ علىٰ بعثة ، تتطمحَ لدراسَة أدب أنجليزي !

" حصَة "
العمرَ : 19 سنَة قمريَة
صفَات داخلية : مربُوشة ، مرجُوجة ، عصبيَة ، متسرعَة ، نذلة بعض الاحيان , حقهَا تآخذه بالقُوة ، سليطَة ، عربجية , همجية
صفاتَ خَارجية : مَ يمزيها وجُود حبَة خَال ( شامةَ ) بخدها اليمين ، ملامحَ جميلة ، عينها بنيَ غامقَ مايل للسوادَ ، فيها طُول بسيط !
عنَ حياتها : فقدتَ أمها وأبوها بعمرَ السنة مَ تعرفَ آي حاجة عنهمَ ربتهاَ خالتها
( أم مها ) وأرضعتها عندها أخوين وأختين بالرضاع وأخ منّ ابوها أكبر منهاَ بٌ 3 سنين ( صَادق ) ، مصابة بمرضَ السكرَ تاخذ ادوية وصار لها ثلاث سنوات تستخدم الابرَ خَويتها هاجرَ منَ الابتدائية أول لقاء بينهم كَان شجار !
المؤهل الدراسي : شهادةَ ثانَوية بمعدَل 96.3 , تتطمحَ لدراسة القَانونَ ومشتقاته

" ريــــم "
العُمر : 19 سنة ميلادية
صفَات دخلية : عربجة معَتدلة , مطفُوقة , مرحة , مرجوجة بقلب طيب
صفات خاجية : وجهها أوفَل , بشرةَ بيضاء نقية بيضاء تحمر بسرعة وقتَ الغضب والخجل " طماطم " مساماتَ نظيفة ماعداَ الشرخَ المتوسطَ بحواجبها متعَقدة منه حيل , سلَه سيفَ خشمها يميزهاَ أكثر شي يجي بعدهاَ عينها الرمَادية الفَاتحَة , شعَر منكُوش وتسويه دايماً كيرلي أوممُوج !
عنَ حياتها : عنَدها فَائض خَوات بعايلتها 6 خواتَ وترتيبها الرابعة
( رغـد , روابـي , ديـم , ريـم , رولاَ , رنـا ) وساكنة معهم بالبيت بنتَ عمها وأختها وحافظَة اسراها ( منَاف )
عندها أخوين كلَ واحدَ عكس الثاني المُرعب ( رعـد ) والمسالم ( مشاري )
المؤهل الدراسي : شهَادة ثانوية , بمعُدل 94 سافرتَ مع بنتَ عمها رشا بعَد موافقة أهلهم , تتطمح لدراسة الحقوق .

" رشـــا "
العُمر : 18 سنـة ميلادية
صفاتَ دخلية : مغَرورة , دلُوعةَ , تخفيَ طيبتها بتجسيد القُوة , تهتم كثير للموضة والمَاركات
صفَات خارجيَة : قَوامَ رشيقة , بشَرة مبهَرجة منَ فعل الميكَ آب , جسد وخصرَ ملتفتَ , حواجبَ مرسومَة بإتقان , عينها زي عينَ ريم بنت عمها رمـادية فاتحَة , شعر مصبُوغ بتدرج
عنَ حياتها : وحـيدة أمها وأبوه وهذا يفسر سببَ الدلعَ , شايفة حالها كثير أي تتطلبه يجي لها بالسَاهل
المؤهل الدراسي : شهادة ثانوي بمعَدل 92.3 تتطمحَ لدراسة الآيتـي


__________________________________________________ __________
البــ [ 2 ] ــــارت الثَــاني

( بداية مشوار طويل )


بعد مرور ساعة أعلن كابتن الطائرة عن هبوط الطائرة بمطار هيثرو بلندن و المسافرين قاعدين يسكرون الأحزمة استعداد للهبوط
ضلت كل وحدة تناظر مشهد الهبوط وهي سرحانه و ترسم مخطط في عقلها و تفكر شنو بيحصل اذا وصلو للندن بعد فترة وصلو ارض لندن بسلااام توجه الكل لباب الطائرة نزلت اول وحدة جود و بعدها رحيل وراهم ملاك و شـموخ وبعدهم نزلو سديـم و جـهان وراهم هاجر وهي تمسك حصة الي كانت خايفة و هي تشوف السلم الكبير الي ينزلوون منه و هاجر تحاول معاها عشان تنزل مـها الي كانت وراهم : يلا حصيص المفروض تروف الي اسوي كذا مو انتي الناس طابور ورانا تنتظر لو قلنا هاجر الي مسوية هالمناحة عذرناها لانها اول مرة تركب مب انتي الي راكبتها كذا مرة
قالت ترف مستفسرة : شنو فيه؟؟
لفت مـها لـ ترف وقالت بحنان : هاذي حصص خايفة تطيح من درج الطائرة
كانت تتمنى انها تشوف عشان اشوف هالسلم الي يتكلمون عنه بس بعدت هالافكار من راسها و ضغطت على يد مها و هي تقول بنفسها " الحمدالله على كل حال "
مـها دزت حصة بخفة و حصة صارت تمشي بسرعة تبي توصل للارض و البنات ضحكو عليها من شكلها نزلت بعدها هاجر الي ابتسمت على شكل حصة و نزلت بعدهم مها و ترف و اخيراً رشا و ريم !

نزلوا كلهم ووقفوا عند مكان واحد بعد ما خلصوا من الاجراءات الي اخذت منهم وقت طويل و جلسوا جنب شنطهم توجه لهم محمد اخو مها و اخو حصة بالرضاع اولاد خالة و قال لهم انه بيجي لهم باص متوسط الحجم أحمر " بينقلهم للسكن القريب من الجامعة قالت حصيص : حموود لا يكون تبينا نروح مع السواق لحالنا
ابتسم محمد لها و قال ببتسامة عذبة : حصيص بذمتك انا اقدر اسوي كذا
حصة وهي تجلس على الشنطة : ما ادري خفت اسويها من ورانا و تخلينا لحلنا
محمد ابتسم : افا ما هكذا الظن حصوص
مها وهي تمسك ترف بيدها : اقول اخلص انت و الهبلة الي جنبك
استغرب محمد من مها الي كانت ماسكه يد ترف طول الوقت بس ما عطىَ الأمر أهمية حب يقهر مها توجه لحصة وحوط خصرها على جنب و قال وهو يغمز لها : انا و اختي انتي شنو دخلك بالنص !
مـها بشبه غيره : انا اختك من الام و الاب و هي من الرضاع يعني انا اولى فيها
همس محمد لحصيص الي فطست من الضحك خلت قرون مـها تطلع سوت نفسها مب مهتمة و راحت جنب البنات اتسولف معاهم و هو قعد يسولف مع حصة الى ان وصل الباص الي كان بيوصلهم للسكن دخل محمد الشنط بمساعدة سطام الي كان طول الوقت يختلس النظر للبنت و يتأكد من شكوكه و طلال و راشد و التؤم عبد العزيز و عبد الرحمن دخلوا البنات الباص بعدها ركب محمد قدام مع السائق و قال لسطام و الشباب يسبقونه بسيارة مهند رفيقهم الي كان مستقبلهم بالمطار
مهند ساكن بلندن لان امه من لندن و ابوه سعودي وصلوا الى السكن البنات كانو هلكانين من التعب و كل وحدة تجر روحها جر اخذ لهم جناح كبير مره دخلوا الجناح الي كان يتكون من صالة كبيرة مفروشة و مطبخ فيه درج 4 غرف فوق و 4 غرف تحت والغرفة الوحدة فيها سريرين منفصلين ودولاب و حمام و تسريحة و كومدينة و مكتبة صغيرة و طاولتين لدراسة كل وحدة سحبت شنطتها
تكلمت شموخ وهي تتنفس بصعوبة من الشنطة الثقيلة الي بيدها : يلا قسموا روحكم كل ثنتين بغرفة
حصة راحت لـ هاجر ومسكت يدها : انا بكون مع هجوورة
ملاك حبت تغير الوضع و اتصلح بيت جود و شموخ و ناظرت رحيل الي فهمت لها وهزت راسها بالموافقة : و انا طبعا مع رحوولة – تجاهلت نظرات شموخ الي خوفتها بجد -
مها ويد ترف للحين بيدها : و الغرفة الثالثة لنا انا وترووف !
ريم وهي تقعد على الكنبة و تفصح الطرحة و العباية تكلمت رشا بهدوء عنها تنهي الكلام : انا مع بنت عمي ريمان
كل وحدة دخلت مع رفيقتها الغرفة و سكرو الغرف و بدوا بترتيب ملابسهم بالدولاب و تجهيز الاغراض في كل مكان
شموخ رفعت بصرها و هي مترددة نحو جود الي دخلت الغرفة الخالية تبعتها و هي مغمضة و تقول بنفسها " اعتذري مرة ثانية يمكن تقبل انا مب اول مرة اجرحها كذا كلا من لساني الي يرمي كلام اووف " نادتها بصوت متحجر : جوود - شافتها منسدحة على السرير و متغطية بالحاف و معطيتها ظهرها و هي تقول بنعاس : نعم
شموخ بسرعة : نعامة ترفس...... " جد غباء و هذا انا بقول بمسك لساني " الله ينعم عليك
كتمت جود ضحكتها و قالت بجدية : بو طبيع ما يجوز عن طبعه ...... شموخ هالمرة سماح المرة الثانية -قطعها بوسة شموخ القوية على خدها قامت بسرعة وهي تمسح مكان البوسة بقرف : ووووع الله يقرفك يـبي لي ديتول الحين - راحت الحمام - الله يعزكم
شموخ بقهر : مالت الشره علي قاعدة الحقك كأني غنمة - سمعت جود كلامها و هي في الحمام فطست من الضحك بس سكتت يوم سمعت ارتطام الباب القوي لغرفتها دليل ان شموخ سكرته معصبة اخذت المنشفة و طلعت بر الغرفة شافت شموخ قاعدة على الكنب و معطيتها ظهرها ابتسمت بخبث و قربت بهدوء و صرخت بقوة : بووووووووووووووووو
صرخت وهي واقفه على الكنب : يممممممممه
ضحكت بقوة و يدها على بطنها من الضحك : يبي لك صورة
انقهرت شموخ و قامت تلحق جود الي هربت و قعدوا يتراكضن بالصالة خرجن ملاك و رحيل من غرفتهم و شافوهم عادو مثل اول و احسن تكلمت جود الي جلست على الكنبة بتعب : اوووف تعبت شنو هاذي سريعة صاروخ مب بنت
شموخ اتفل عليها : تف تـف لا تحسديني
جود صرخت و هي تمسح وجها بيدها متقرفة : وعععع يا الحمارة الحين مو ديتول بعد الا يـبي لي اخذ شور
كتمت شموخ ضحكتها : شنو... انا سويت كذا عشان لا تحسديني تدرين اني فتاة أنيقة و انتي عمود كهرباء
جود بسخرية و هي تتوجه للحمام : تكفين يا الحصان ما نقدر
ملاك ورحيل : ههههههههه
لفت لهم شموخ بعد ما راحت جود : يمه انتوا من متى هنا
رحيل بروقان و هي تجلس على الكنبة : من يوم الآنسات الفاضلات يركضون بالصالة كأنهم جرابيع
شموخ بعصبية مزيفة : جرابيع بوجهك رجلك هو الجربوع مب حنا
احمر وجه رحيل من الخجل قالت بعصبية : زين فكينا يا الحصان
شموخ حبت تحرجها زيادة و قالت بخبث : الا اقول رحيل متى الاخ احمد ناوي يخطبك
انصبغ وجه رحيل من الاحراج و فطست شموخ من الضحك و هي تضرب فيها و ملاك اتحاول اتفكهم و الضحكة كاتمتها
سمعوا الجرس يرن ركضت شموخ للباب و توها بتفتحه بس رحيل مسكتها : شنو انتي خبلة
شموخ لفت لها مستغربة : ايش ؟؟؟؟؟؟
رحيل بحدة : اتذكري اننا بنات لوحدنا و ما في رجال معنا كيف تفتحين الباب
شموخ و هي تحك شعرها : امم طيب بس بنكلمه من ورى الباب ما بنفتحه له
رحيل توجهت لغرفتها و قالت : سوي الي تبين مالي خص بس لا تفتحين الباب
شموخ تقدمت للباب و قالت بصوتها العربجي : مين في الباب
ضحك على طريقة نطقها قال يجاريها : انا الدب !
شموخ بستغراب : ايش تبي ؟
كتم ضحكته وقال بتسليك : علبة الوان
شموخ تفاعلت مع الدور : اي لون ؟؟؟
ما قدر يمسك ضحكته انفجر من الضحك ملاك سحبت شموخ و قالت لها : جنيتي انتي و لا انخبلتي !
شموخ بغباء : ايش ؟
ملاك بخوف : كيف اتكلمي الرجال كذا
شموخ بلا مبالاة : ذلفي زين – رجعت لباب و تكلمت ببرود – ايش تبغي و ليه جاي هنا
اتكلم بهدوء : ممكن مها و حصيص ؟
شموخ: ليش ؟؟؟ و بعدين انت ما تستحي شنو حصيص بعد
قال لها و هو متملل من وقفته برى : و انتي و بعدين معك قلت لك هنا مها او حصيص
شموخ ردت بإستهتار : للاسف ثنتيناتهم نايمين
طالعتها ملاك بنص عين و هي تقول بنفسها " توها معنا شو هالكذب الي عليك "
قال و هو يزفر : طيب فتحي الباب عشان ادخل الاغراض
شموخ: اغراض شنو – دزتها ملاك و هي تقول بهمس : قولي له يخلي الاغراض جنب الباب بعدين ناخذهم
شموخ قالت له كلاك ملاك و زيدت بهارات شوي : اقول ترى حنا بنات لحالنا فلو سمحت خل الاغراض على الارض و حنا بعدين بناخذهم
ابتسم محمد و قال بداخله " و الله و عرفتي تختاري اصدقاء تمام يا مها " : لا تخافي تراني ما آكل
شموخ بسخرية : ولو ايش اضمني انك ما تكذب
محمد : طيب خلاص بخليهم هنا و انتوا خذوهم بس انتبهوا لا تفتحون الباب لاي احد
شموخ بستنكار : شايفنا بقر مانفهم
كتم ابتسامته وقال : لا مو كذا – سكت شوي بعدها قال – استأذن الحين و اذا قعدت مها او حصيص قولي لها تتصل لي
لوت فمها و قالت بطفش : طيب
راح عنها لجناحهم هو والشباب الي معه
×××
في غرفة جهان و سديم ,,,
كان الغرفة هادئة غير شخير سديم الي طغى على المكان طلعت جهان من الحمام و هي لافه الفوطة على راسها تجفف فيه ولابسة روب اصفر ابتسمت وهي تسمع شخير سديم المزعج : و الله لو شموخ هنا لجرتك من شعرك لبرى الغرفة – ضحكت على روحها لانها تكلم نفسها سمعت صوت برى الغرفة توجهت للباب و طلعت شافت شموخ تحمل اكياس فيها اكل و ملاك تساعدها عقدت حواجها و قالت بستفسار : وين رحتو ؟؟؟
شموخ لفت لها و قالت : شنو وين رحنا الله يهداك يمدينا يعني هذا اخو مها جاب لنا اغراض للمطبخ
جـهان وهي تخفي أحرجها : لا فكرت انكم رحتوا تشترون
شموخ لوت فمها : اقول بلا كثر حكي و تعالي ساعدينا بحمل الاكياس
جـهان توجهت لهم : طيب !
×××
اخذ له كوفي ساخن و قعد يشرب و هو شبه سرحان قطع سرحانه صوت فتح الباب رفع بصره شاف محمد يدخل ويسكر وراه الباب لف له محمد بعد ما لاحظ وجوده : غريبة الكل نام الا انت
نزل الكاس عن شفايفه و قال بروقان : مااحب اطول بالنوم
رد عليه محمد الي قعد على كنبة ثانية : الا قول شبعت من النوم بالطائرة – لف له و شاف وجه اتغير فطس من الضحك عليه –
قال له و هو متـنرفز : ضحكت بلا ضروس
محمد سكت و لف له : لاتخليني أقوم و اكسر هالراس
رد عليه وهو يطالعه بنص عين : انت روس البنات ما قدرت تكسرهم اتجي تكسر راسي روح بالاول كسر روسهم بعديـ ...
ما قدر يكمل لان جته مخدة على وجه رفع راسه : وجع ايش هذا الأسلوب
محمد وقف و توجه لغرفته : اقول رشوود مب كان عطيتك وجه زيادة عن اللزوم
راشد رجع انسدح على الكنبة و قال ببرود : والله المفروض هالكلام لك
طنشه محمد و سكر باب غرفته بقوة
رااشد بصوت عالي ينرفزه : مسكين الباب ليش تحط حرتك فيه هو ماله شغل
محمد و هو داخل الغرفة و قال و هو معصب بصراخ : لا تخلني اطلع من الغرفة و اجي اذبحك بيدي الحين
فقع راشد من الضحك من عصبية محمد !


آنتهـــــى البــ[ 2 ]ـــارت الثــاني


__________________________________________________ __________


البـــ [ 3 ] ـــــارت الثــالث

( لقاء حـــــــــــار ..... )

انا الي دمعتي ما تنزل ..... نزلت اليوم و السبب انت
انا الي الغرور ماليني ....... انكسر اليوم و السبب انت
انا الي كل الدلع فيني ...... اختفى اليوم و السبب انت
انا الي الثقة بعيني ...... انهزت اليوم و السبب انت
انت هدمت كل شي فيني

اليوم الثاني صباح جديد على الصبايا اليوم بيروحون للجامعة كل وحدة منهم متحمسة لهذا الشي و متحفزة له بس يظل التوتر والخوف يأثر عليهم كانوا يجهزون روحهم و مرتبشين مرة كل وحدة تصرخ من صوب وين جزمتي وين طرحتي وين اغراضي وين ... الخ
بعد ما خلصوا من تجهيز نفسهم نزلو تحت و لقـوا باص متوسط الحجم يشبه لسيارة هو الي بيوصلهم للجامعة
دخلت وحدة وراء الثانية لين ما اكتمل عددهم و انطلق بهم الباص
×××
بالمملكــــة ,,,

........... : يمــه خلاص لا تبكي انا يومين بالكثير و راجع لك
تكلم بشبه غيره و هو مكتف يده : ايه هذا انت و يومين قاعدة تبكي و انا ولد البطة السودة يمــه – اشر على اخوه الكبـير – هذا بيروح يومين و انا 10 شهور المفروض اي واحد تبكي عليه اكثـر انا و لا اهو
عـواد طالعه بنص عين : بلا كذب و الي سوته امس امي لك ايش تسميه
قال يغير الموضوع : انا ابي افهم ليش جاي معي تراني رجال مب بنت عشان تجي معي
عـواد بسخرية : تراني مو رايح عشان سواد عيونك انا رايح لحبيبتي تـرف
قالت الام : ويلي عليها اشتقلت لها موت تكـفى وصل سلامي لها
عـواد و هو يسلم على راس امه : تامرين امر يا الغالية
رن جرس البيت و كان ولد خال عـواد جاسم الي بـيوصله لمطار
عـواد لف لسعود اخوه : قوم افتح الباب جاسم وصل
سعود : افا عليك بس الحين – صرخ - ميري يا مال الوجع فتحي الباب
عـواد ناظره بستخفاف : و ليه ما تفتحه انت
قاطعهم حديثهم دخول جاسم : السلام عليكم
سلم على الكل و سلم على راس عمته : اخبارك عمه
ام عـواد بحنية : بخير دامك بخير
جاسم وجه كلامه لـ عواد : يلا قوم ما باقي الا كم دقيقة و اتطير الطيارة
قام عواد و سعود و حملوا شنطهم و حطوها بسيارة جاسم وودعوا امهم مرة ثانية الي رجعت للصياح
و انطلقوا إلى لنــــــــــــدن
×××

في الجَامعــة ...!

كانوا واقفين قريب من بوابة الجامعة و كل وحدة تفرك يدها من التوتر شموخ كانت واقفة وماسكة بيد رحيل الي تعدل نضاراتها و اطالع الناس الي رايحة و الي جاية ملاك الي كان بيدها كتاب و ضامته لصدرها و رشا الي مطلعة المراية الصغيرة و تطالع نفسها والبنات الباقين قاعدين على الكراسي و ترف وريم الي ماسكتها و مها الي الكيلنكس بيدها و كل شوي تعطس و هاجر كانت تقراء الآيات الي حافظتها بقلبها وسديم الي حاطة رجل على رجل و قاعدة تتثاوب بملل و جهان جالسة جنبها و التوتر باين عليها جود و حصيص كانوا مو موجودين لان كانو يطلعون اسماء البنات كل بنت باي سكشن وجدَولها الدراسي
مها و هي تعطس : اتشووووووو اوووف هالجو خر... اتشوووووووووو ماني قادر ...... اتشووو
هاجر بهدوء : رحمك الله
شموخ بإستخفاف: و ربي يبي لك صورة كل عطسة بريال ترى هاههههههههههههه
دزتها رحيل و قالت : يااهو تراك بجامعة مب ببـيـتكم عشان تضحكين كذا
مها وخشمها صار احمر من كثر العطس : ابي اروح الحمام مين ايجي معي ..... اتشووووووو
رشا وقفت وقالت ببرود : انا بعد ابي اروح
ريم بهدوء و هي تحط رجل على رجل: انتوا تدورن وين الحمام بالاول
فتحت هاجر شنطتها وطلعت ورقة فيها خريطة للجامعة عطتها لـ ريم الي شهقت بخفة : يمه ذي جامعة و لا مغارة !
سحبت سديم الورقة من عندهم : الجامعة مرة كبيرة تضيع الواحد اممم الحمام على جهة اليسار
مها اخذت الوقة من عندهم : طيب انا ورشا بنروح و انتوا انطرو لما جوود و حصيص يجون
هز الكل راسه علامة الموافقة و مها راحت مع رشا وصلوا للحمام و دخلو بعد ما تأكدوا انه للنساء
×××
بمكان ثاني كان جالس بالكافتيريا ويشرب القهوة و هو يفكر بالي صار له رفع راسه من على الطاولة شاف البنت الي كانت تزوره في أحلامه ضيق عيونه بيتأكد انها هي الي شافها بطائرة بعد ما شاف لون عيونها تأكد انها هي " انا متأكد ان في صله قرابه بينه و بينها بس شنو يا ربي ؟؟ " قطع سرحانه صوت طلال وهو يقول بستهبال : سططططططوم
لف له سطام و قال بهدوء : سطوم بعينك
طلال و هو يلف ببصره للبنت الي كان سطام يطالعها قال بخبث : اقووول سطوم
سطام قال ببرود: و بعدين معك قلت لك لا تقول سطوم
قال طلال و هو يقصد البنت الي كان يطالعها سطام : سطوم تعرف هاذي البنت
قال سطام بغير اهتمام : نووو
طلال : تدري انها تقرب لراشد
لف له وقال بسرعة : قل قسم
طلال و هو يجلس على الكرسي : ما ادري هو يوم بالمطار قال لي
قال في نفسه " يمكن تطلع بنت عمه ؟ " : اممممم
طلال : اصلان انا اول ما شفتها فكرتها ولد مع هالجسم – قال بعدها بخبث – الا اقول ترى انا ملاحظ نظراتك لها مع انها بويه و ما فيها شي يلفت النظر يعني اعترف شنو في ؟
حاول انه يضبط اعصابه قال ببرود : لا بس مشبه عليها احد
رد وهو يغمز له بخبث : علي انا انت اشوي و تاكلها بعيونك و تقول انك مشبه اقول ما يمشي علي هالكلام يا بابا
شرق بالقهوة الي يشربها و طلال ميت من الضحك عليه جا لهم راشد الي كان يتثاوب جلس معاهم بالطاولة وقال بملل : شفيه الاخ طلال مروق من الصبح و قاعد يضحك مو من عوايدك
لف لطلال بتوتر خاف يفضحه قال بسرعة : اقوول طلول شنو صار على شوق
طلال وقف ضحك و ارتبك " و الله و عرفت تردها يا سطام مب هين ": و لاشي تركتها من يوم سافرت
راشد و هو يغمز لـ طلال : مب ناوي تاخذ لك وحدة من هنا
طلال : افا عليك من الحين ارووح ادور لي وحدة
سطام ببرود : اقووول اركد انت وياه
رفع راسه بتردد لمكان الي كانت واقفه فيه الي كان مكتوب فيه كل اسماء الطالبات و الطلاب الجدد كان يبي يعرف اسمها بس كيف ما في الا راشد الي بيقدر يسحب من عنده كلام بس طلال نشبه زفر بقهر و قال : طلول وين عزوز و دحوم
طلال هز كتوفه و قال وهو يوقف : للحين بالجناح هالدجاج انا برووح اشتري لي من الكافتيريا تبون اجيب لكم معي ؟
سطام " زين وفرت علي هذا الي ابيه ": لا ما نبي شي – راح طلال
تكلم سطام بعد ما رتب الكلام بمخه : اقول رشود
راشد بنعاس : هلا
كتم سطام ابتسامته " هذا بيسهل علي اكثر " : مممم ما عندك احد من الاهل هنا
راشد بملل : لا ما عندي
سطام " اووف شنو هالحظ كنت ابي اربط شي بس الخيط الي وصلت له خطأ "
سطام : اممم تعرف واحد اسمه ماجد ؟؟
راشد عقد حواجبه : لا
×××××
عند البنات ,,,,
تقدمو لهم مها ورشا الي كانو راجعين من الحمام قالت مها لحصة : هااا بشرو ان شاءلله معي وحدة منكم
حصة حبت تهبل فيها : لا خسارة بتكونين لحالك ي مهوي
مها شهقت بخفة : قولي والله لا ما ابي اكون لحالي انتو جيش ايش كبره و لا وحدة معي بالسكش
حصيص دفتها بخفة : جيش بوجهك
تقدمت جهان لها و قالت ببتسامة : لا تخافي انا معك
قالت بفرح : حلفي
ابتسمت جهان : والله
جود قالت بهدوء : انا مع خرموش..... و حصة ريم و سديم مع بعض ....و ترف و رحيل و ملاك و هاجر مع بعض ... و انتي و جهان مع بعض .....و رشا لحالها
حست بخوف كونها لحالها ومافيه بنت معها بس ما بينت لهم شي و قالت بتروح تشتري لها شي من الكافتيريا و هم بيروحون للسكاشن لان محاضراتهم بتبدأ بعد فترة حطت لها سماعات بأذنها عشان تخفف التوتر كانت واقفة قدام بنت و تنتظر دورها بالطابور و ماكانت تدري بالعين الي وراها بسبب انشغالها بلآيفون والاغنية
×××
كان ينطر دوره و يناظر البنت الي قدامه و معطته ظهرها و ريحة عطرها العذاب اداعب انفه سمع صوت خفيف شافها ماسكة الاي فون بيدها ابتسم بخبث " حلو حلو صيدة جديدة " قرب لها شوي و قال بصوته الجوهري : شفيه الحلو سرحان
ماردت عليه اتكلم مرة ثانية : فديت هالعيون انا – سمعت كلامه لان الأغنية الي تسمعها خلصت انقهرت من اسلوبه و لفت له و قالت بعصبية : خير
قال و هو يناظر بعينها الرمادية الفاتحة الي جذبته : الخير بوجهك
ارتبكت من نظرته الي حرقتها و قالت بثقة عكس الي دااخلها : نعم شنو تبغي
قال ببتسامة جذابة بينت غمزاته على الخدين : الله ينعم عليك
انقهرت من رده و قالت وهي ماسكَة اعصابها: طيب ممكن توخر
قال لها بخبث و ايدينه في جيبه : ليش ؟؟؟
من جد كانت تبي تعطيه كف يطيره للسماء من وقاحته وقالت بهدوء : ابي امر و انت ساد علي الطريق
هز راسه بطريقة حلوة وهو يحرك صبعه يمين و يسار : امممم طيب بشرط
طلعت عيونها و قالت بنفسها " وقح شو هالميانة شكله رجال مو هين " قالت بصوت منخفض : من متى الميانة ان شاءلله
قال و هو كاتم ضحكته : طيب انا ايش قلت ..... قلت لك بشرط ما قلت لك تعالي معي الشقه عشان تقولي كذا
شهقت من كلمته الثانية حست ان كل الشياطيين الي بالجامعة تجمعوا فوق راسها قالت وهي تضرب برجلها على الارض بقوة و تطلع صوت قوي بالكعب : انت شنو تبي مني بالضبط
قال لها و هو يغمز لها ويطلع ورقة من جيبه و يمد يد ليدها و توه بيمسك يدها عشان يحط الورقة بيدها لكنها سبقته بكف قوي خلته واقف بذهوول يطالعها وهي ماسكة يدها الثنتين وحاطتهم على صدرها بخوف من عيونه الي خرعتها بجد

قال لها و الشرر يتطاير من عينه : ماكون طلال إن ما ذبحتك بيدي للحين ما جابتها امها الي تمد يدها على طلال – قال بصراخ يخوف خلا نص الناس الي بالجامعة يطالعونه - فاااهمة
حست بخووف من كلامه وظلت ترتجف قالت بصوت مهزوز : انت اصلا مب رجال الرجال ما يمد يده على بنت
توه بيهجم عليها و يعطيها كف بس اليد الي انمدت ومسكته بقوة منعته رفع راسها شاف عبد العزيز ماسك يده بقوة قال بصراخ : هدني عليها خلا اذبحها بنت الكلب انا ابوي ما تجرا يعطيني كف تجي هاذي بنت الشوارع ترفع يدها علي

حست بدموعها متطرفة على اهدابها هو جرحها بقوة كيف يقول لها بنت شوارع و بعد يقول لها بنت الكلب قوية عليها قالت بصوت عالي : انت انسان جبان متخلف ما عندك الا حركات المغازل انت ولد الشورااع الي يلعب على بنات الناس ما فكرت ان ممكن يصير بخواتك انت مب رجال و انا ابصم بالعشرة ما في رجال يمد يده على بنت
جن جنوه من كلامها اكره ما على الرجال بنت تقوله انت مب رجال وعبد العزيز يهديه قال له : استهدي بالله يا طلال ما يصير كذا

قال له وعيونه حمر من الغضب : انت ما تسمعها شنو تقووول بنت الكلب
انجرحت هالمرة من الصميم من كلامه و لامرة بحياتها عاملها احد بهاذي الطريقة قالت بقوة غريبة : احترم نفسك ابوي يسواك و يسوى عشرة من امثالك انت الكلب النجس الي اول مره بحياتي اشوف مثله

طلعت عينه من كلامها و حس بدم يجري بجسمه دف عبد العزيز بقوة و راح لها وهي ما هي قادة تتحرك من مكانها تحس ان الارض مب شايلتها واسنانها البيضة الناصعة تتلاطم من الخوف و الارتجاف تقدم لها و قال بسخرية : انت قلتي انا الرجال ما يضرب الحرمة طيب فهمناها – تفل عليها بقوة و قال باحتقار – انت وحدة ****** ما ابي اوسخ نفسي معاك
تركها وراح خلاها روح بلا جسد بقيا أنثى مجروحة بقوة دموعها طاحت على خدها مدت يدها لخدها و مسحت الدموع و قالت بهمس ببتسامه الم : رشا الي عمرها ما بكت ايجي هذا ويخليني ابكي – رفعت راسها شافت كل البنات و الرجال الي بالجامعة يطالعونها بشفقة على الي صار ما تحب هالنظرة لها ما تحب احد يناظرها بهاذي النظرة حست روحها منبوذة بينهم حست بحقد كبير لهذا الانسان
×××
بالكلاس الي فيه حصة , سديــم , ريـم ...
جالسين ينتظرون الدكتور يدخل عليهم حصة و جنبها ريم و اخر شي سديم
تكلمت ريم بهمس : حصيص شوفي البنت الي هناك
قالت حصة و هي متفاعلة معها : ايش فيها
سديم داخلة عرض قالت بستهبال : فيها جرب
شهقت حصة بقوة : اييييييش ؟؟
دزتها ريم : وجع فضيحة انتي و انا اقول افتكيت من المهرج شموخ تطلعو انتو اخس منها
قالت سديم و هي تحط رجل على رجل : اقول حصيص شكل الاخت كرهتنا من القلب
قالت حصة وهي تمثل الحزن : اي و الله ما عندها الا ..... و لا اسكت احين
قالت ريم وهي تتتخصر : كملي كملي شنو قصدك
توها بتتكلم سديم بس قطعها دخول الدكتور و هو يسلم طالعوه كل الي بالكلاس بإعجاب كان شباب كانوا يتوقعونه في مقتبل العمر كان يبين عليه انه توه ببداية الثاثين وملامحة كانت خليجة مب أجنبي أتوجه للطاولة و جلس و قال بهدوء و هو يحط الاغراض الي كانت بيده على الطاولة : ارجو منكم الجلوس !
جلسوا الطلبة قالت ريم وهي متنحة فيه : بنات شفتوا الي انا اشوفه
حصة وهي تحط يدها على خدها : قطيعة وانا مفكرته شايب ... كنت بطلع له قرون
ريم قالت وهي تتأمله بشغف : وااااي شكله عذااب حصيص امسكني لا اذووب
قالت حصة و هي تناظر بوجهه : شكله يبين انه خليجي مب اجنبي
ريم بحماس : الا قولي 100 % خليجي و سعودي بعد
عقدت حصيص حواجبها بستغراب : وايش دراك انه سعودي
ريم : احساس الا اقول سدوووم ما عطيتنا رايك فيه
التفتو لسديم شافوها تأكل حب شمسي ( رقي ) و تحرك رجايلها الي كانوا فوق بعض لفت لهم و قالت : اقول عن شنو؟؟؟؟؟؟؟
ريم بهمس : شلي هالحَب و كليه بعدين لو شافك الدكتور بيطردك الحين
كانت بتتكلم بس سبقها الدكتور و هو يقول بإستغراب : انتي ما الذي تفعلينه هناك !
قال سديم وهي تأشر لنفسها من فوق لتحت ببرود : تكلمني انا ...... يووو سوري نسيت انك ابهم ما تعرف عربي قالت بالنجليزي : يووو توك وذ مي ( هل تتكلم معي )
انقهر من اسلوبها و قال لها باسلوب امر حازم : بليـــــــــــــــــــــز قو اووت ( لو سمحتي طلعي بره )
قالت وهي تتوجه لباب : احسن فكه من ووجهك الي سبب لي لوعة من الصبح
شهقت ريم وحطت يدها على فمها تمنع الشهقة و حصيص كانت ماسكة ضحكتها
الدكتور كان فاتح فمه من جرائتها لحقها بره و سكر الباب وراه بقوه خلا الطلاب ينقزون بخووف اما برى فكان الوضع متأزم
تكلم الدكتور ببرود : انتي قد الكلام الي قلتيه انسة سديم
استغربت سديم كيف يعرف اسمها قالت تغير الموجة : يوو انت تتكلم عربي ؟؟
ابتسم لها بسخرية و قال : يووو تتكلمين عربي متاكدة انك مو اجنبية مع هالوجه هذا
قالت له ببرود عكس الي داخلها : الكلام المفروض لك مب لي ؟
عد من داخله من 1 الي عشره لا يقوم يكفخها الحين ولما هدئ رفع ايده و قال بتهديد : هاذي اخر مرة لك تتكلمي معي بهاذي الطريقة و اذا ما سويتي الي قلت لك عليه بفصلك من هاذي الجامعة فاهمة
قالت بسخرية : ليش مدير الجامعة و انا مدري
قال بغرور و هو يكتف ايدينه على صدره : لا ولد أخت المدير
استغربت كيف صلته كذا بالمدير و يدرس بجامعته قالت بلا مبالاة : طيب شسوي لك
تعدل بوقفته و قال وهو يعدل بدلته الرسمية : لا بس حبيت اقول لك هذا اول انذار لك و اذا تعديتين حدودك بشوف شي ما شفتيه بحياتك
قالت بثقة : و شنو بسوي مثلا
ابتسم على ثقتها الزايدة تقدم لها و قرب فمه من اذونها و قال بخبث : اول شي بسويه امك جلنار بتخيس بالسجن سنتين زيادة
فتحت عينها على قوتها لمع اللون الاخضر الي بعيونها قال لها بسخرية و هو يرفع صبعين بإستهزاء : سلاام يا بنت عزام
×××
بالكلاس الثاني الي فيه جود , شموخ
كان العكس تماماً الدكتور الشايب يسمع كل طالب يعرف عن نفسه اجا دور شموخ الي كانت تتثاوب دزتها جود ووقفت وقالت بنعاس : اقول يالشايب انت رحت الحلاق وحلقت هالشنبات البيض اصبغهم بالأسود صدقني بتطلع جنتل مان !
الخليجين الي بصف فطسو من الضحك و جود ماسكة ضحكتها الدكتور عقد حواجبه بستغراب فهم ان قالت له بس جنتل مان حس انها تسخر عليه قال : مالذي كنتي تقولينه ؟؟؟؟؟؟
قالت شموخ بالانجليزي هالمرة : كنت اقول انك رجل رائع بمعنى الكلمة و من المفترض ان تكون جنتل مان
الدكتور بفخر قال بغرور : شكراً و الان هل من الممكن ان تعرفينا على نفسك ؟؟
شموخ بسخرية : ليش قاعدة بالشات و انا مدري
كتمو الطلاب ضحكتهم و قال لها : عفوا !!
قالت شموخ بثقة : انا اسمي شموخ محمد جاسم الـ....... عمري 18 سنة
قال الدكتور : شكرا تفضلي – قعدت شموخ و حطت راسها على الطاولة و كملت نووم –
جا دور وجود وقفت وقالت بهدوء اسمها البويه : انا اسمي جواد فواز ماجد الـ.....
شموخ ما انتبهت لان كانت شبه نايمة وهذا ساعد جود كثير !


آنتهـــــى البـ[3]ـــارت الثــــــالث


__________________________________________________ __________
البـــ [ 4 ] ـــارت االرابَع

( موقف لا ينسى )

بالكافتيريا كانوا فيه ترف و هاجر و رحيل و ملاك و رشا قاعدين و كل وحدة ماسكة بالكابتشينو وتشربه بهدوء كانت حاسة بنظراته الخارقة الي تحترق منها وترتجف بخوف و دموعها تستأذن للهطول قالت وهي تبعد التوتر : بنات متى محاضرتكم ؟
قالت رحيل وهي تعدل نظارتها الطبية : بعد ربع ساعة وانتي ؟؟
قالت بتوتر : بعد ساعتين ونص !
ملاك و هي تناظر ساعتها : باقي كثير !
خافت تكون لحالها بالكافتيريا ومحد من البنات معها والرجال الي تهاوشت معاه يحرقها بنظراته الي تحس انه بيقتلها ارتجفت و قالت بخوف : ما ابي اكون لحالي هنا
استغربوا رشا ما عمرها قالت كذا كلا تتطلع لحالها قالت لها رحيل بستغراب : ليش ؟؟
رشا بتبرير وهي خايفة وتفرك يدينها بقوة و الدموع بدأت بالهطول : لا بس يعني هنا بلاد غربة و كذا يعني ما ابي ابقى لحالي – رمت وجها بصدر رحيل الي انصدمت بقوة و قالت بنفسها لا هاذي فيها شي وشي كبير بعد ربتت على ظهرها تهديها ورشا تقول كلام مب مفهوم قالت بشهقة : ابــ...ـي اط....لــ...ع مـ..ن هـ..نا ابـ..ي ار..و..ح للـ....سـ..كـ..ـن
هاجر بإستغراب : وين اتروحين ما باقي الا شوي و نروح المحاضرة
قالت رشا بصوت متحجر و هي تدفن ووجها بصدر رحيل و دموعها غرقت عباية رحيل : لا في وقت ابي ارووح تكفون ابي اروح - تأثرو من لهجتها
قالت ملاك : رحيل روحي معها باقي ربع ساعة ما بيمديك توديها واجين !!
قالت رحيل و هي توقف رشا الي حالتها حالة و عيونها حمر من الصياح : و مين بيظل معها بالفندق
هاجر وهي تناظر بالجدول الي بيدها رفعت صعبها السبابة و حطتها على الجدول تدور : اممم الحين بتخلص محاضرة سدووم و ريم و حصيص خلهم ياخذوها معاهم
رفعت ملاك وهااجر و رحيل شافو سديم تمشي بالوسط و كل وحدة تجرها بصوب توجهت صوبهم وقالت رحيل بسرعة : بنات روحوا السكن بسرعة و خذو رشا بسرعة
عقدو سديم و حصيص حواجبهم و قالو بنفس الوقت : ليش ؟؟
قالت رحيل و هي تمسك رشا الي ووجها صاير يخرع من الكحل السايح على خدها من الدموع : رشوي تعبانة و تبي تروح السكن
تقدمت ريم بسرعة وحضنت رشا الي تشبتت فيها بقوة و هي تبكي بقوة سحبت ريم رشا و طلعوا من الجامعة وراهم سديم و حصيص و البنات رحيل و هاجر و ملاك و ترف راحو للمحاضرة
×××
كان يطالعها بنظرات احتقار و سخريه و قال بنفسه " يوم اكلمها قعدت تتكلم كلام ماله اول و لا تالي الحمارة والحين قاعدة تبكي بدموع التماسيح تستاهلين اكثر يا بنت الشوارع "
لف عبد العزيز لـ طلال وقال : حرقت البنت بالنظرات هاذي خلاص
قال سطام بإستفسار وكوب القهوة بيده : من ذي ؟؟؟
لف له عبد العزيز و قال : شفت البنات الي طلعوا الحين من الجامعة – هز راسه يحثه على المتابعة – البنت الي كانت تبكي طلال سوى معها هوشة كبيرة وهي شرشحته و هو ما قصر معها
قال راشد وهو يحط يده على راسه : يا كبرها عند الله طلالو الي يلعب على البنات لعب اليوم بنت تبكي و السبب اهو وين الي يقول مستحيل اخلي بنت تبكي بسببي و مستحيل اخليهم يكرهني يحبوني غصبن عنهم و يبوسون الارض الي امشى عليها من حبهم لي اشوف انقلبت الايه هه
زفر بقهر و هو وده يسطر عبد العزيز الي قال السالفة
: تراني مالي خلقك كل تبن و اسكت
كتموا عبد العزيز وسطام ضحكتهم وراشد عصب قاطع جلستهم حضور محمد وعبد الرحمن
عبد الرحمن قال بستهبال وهو يسحب كرسي ويجلس عليه جنب اخوه عبد العزيز ويرمي الكتاب ع الطاولة : هااااي صبايا
ناظره سطام بنظره حادة و طلال كان مو معهم وعبد العزيز كاتم ضحكته و راشد : ههههههههههههههههههههه
تكلم محمد بهدووء : سلام
رد عليه الكل : و عليكم السلام
قال سطام و هو ينهي من شرب القهوة : هذا الكلام العدل مو مثل بعض الناس
قال عبد الرحمن بنص عين : ايش قصدك استاذ سطام
سطام وقف : سلامتك ..... اوك انا بروح الحين
محمد رفع بصره له : الحين وقت محاضرتك ؟؟؟
قال وهو معطيهم ظهره : يب
×××
وصلوا الفندق و دخلت رشا بسرعة الغرفة و انسدحت على السرير و فرغت كل آلامها على المخده الي كانت حاضنتها بيدها دخلت ريم الغرفة و انصدمت من حالها اول مره في حياتها اشوف رشا كذا ما حبت تزعجها طفت اللمبة و خرجت من الباب بهدوء و توجهت للصالة الي كانت سديم و حصيص قاعدين فيها جلست تسولف معهم
×××
طلعوا من المحاضرة و توجهوا الى الفندق و هم تعبانيين من اول يوم لهم بالدراسة كل وحدة اتدور السرير
مرور 6 ساعات المغرب
,,,,,,,
هاجر قاعدة تصحي البنات عشان ما تفوتهم صلاة المغرب دخلت غرفة جهان و سديم شغلت اللمبة و توجهت لجهان و قعدتها و قامت بسهولة و بعدها لفت لسديم الي كانت حاضنه المخدة بقوة و مكورة على نفسها : سدوووووووووووم قومي قعدي صلاة
لفت سديم للجهة الثانية بدون ما تتكلم و انقهرت هاجر : قومي يا وجع مانيب قايلة
غطت سديم روحها بالحاف و هي معصبة من صراخ هاجر و قالت و هي تمتم : امممم خليني انوم دقيقة بس
هاجر بجدية : و لا دقيقة قومي صلي لاتفوت عليك بعدين تتحسرين و انتي تصليها قضاء مب اداء
سديم لفت لها و نص عينها مفتوحة : اقول ذلفي عني يا متدينة زمانك باقي كثيير على مايصير قضاء
هزت هاجر راسها بيأس و قالت بهدوء : انا قعدتك يعني الذنب مب علي انا سويت الي علي و الباقي عليك – طلعت من الغرفة و توجهت لغرفة رحيل و ملاك الي انصاعوا لها بسرعة و قامو يصلون بعدين توجهت لغرفة شموخ و جود و دخلت و ارتجفت بسرعة و حطت أيدينها على ذراعيها : يمممه وين قاعدين حنا لا يكون بالمكسيك بررررد – لفت لهم شافت جود نايمة بدون الحاف و شموخ مدلدلة راسها على السرير الي يشوفها يحسبها ميته راحت لها هاجر و رفعت راسها للمخده : تبي تكسر رقبتها ذي
راحت سكرت المكيف و بعدا راحت تقعدهم
هاجر وهي تتخصر : اووووووووووووووف ذلين الحين شلون بيقعدون
قعدت تحاول تقعد فيهم مرة ثانية و كل وحدة اخس من الثانية اتقولين حجر دخلت حصة الغرفة و ضحكت و هي تقول : الله يعينك هجوور ذلين حتى لو فجرتين بالغرفة قنابل ما قعدوا !
زفرت هاجر بقهر و قالت بإستفسار: قعدو البنات كلهم ؟؟
حصة هزت راسها بطريقة مضحكة و قالت بصوت طفولي : يب يب بث ثدووووم ما قعدت للحين
فطست هاجر من الضحك بعد ما كانت معصبة : ههههههه حصيص صوتك رهيب قلبتي السين ثاء
رمشت حصيص عينها بطريقة طفولية وقالت: ثوكرن هجوور
ابتسمت هاجر وهي تمسح دموعها الي طاحت من الضحك بظهر يدها و شكلها طالع كيوت ما وعت الا على فلاش توجه لها رفعت راسها شافت حصة مطلعة لسانها بطريقة طفولية و الكاميرا بيدها : صورة و لا اروع .... باي هجور
لحقتها هاجر و هي معصبة : مسحي الصورة ....... حصيص وووجع قلت لك مسحيها
×××
رحيل , ملاك , جهان , ريم , ترف
بعد ما خصلوا البنات من الصلاة بسرعة توجهوا المطبخ يسون عشاء للبنات وكل وحدة عندها شي اسويه الا ترف قاعدة على الكرسي بهدوء و جنبها ريم الي تقول سالفة سديم مع الدكتور
ريم بتفكير : صراحة جاني فضول اعرف شنو قال لها
ابتسمت ملاك الي كانت تغسل الصحون و تخليها على طاولة الطعام و جهان تساعدها : ليه ما سألتيها
ريم بقهر : سوينا لها تحقيق انا وحصيص و لا قدرنا نسحب من عندها شي
رحيل الي كانت تقلب البيض الي على النار : اقول ريمان الدكتور حقكم حلو و لا شين
ريم بحماس : الا قولي عذااااب و لا سكسوكته الي جننت البنات
رحيل و هي تشيل البيضة بالملعقة الكبيرة و تحطها بالصحن : انتقلت لك العدوة من رشوي
ضحكوا البنات بقوة و ريم انقهرت قالت ترف بسرعة : جد اخبار رشوي من بعد الصبح
ريم بحزن : اول مرة اشوفها كذا رشا الي بحياتها الي تكون دموعها نادرة اليوم تبكي
ملاك بتأثر : كسرت خاطري حسيت اني ببكي معها
جهان بتساؤل لانها ما كانت معهم : هي شفيها بالضبط ؟؟؟
هزت رحيل كتوفها علامة ما تدري : ايش دراني فجاء شفتها خايفة و قاعدة تصيح
ترف : يمكن من أجواء الجامعة ما عجبتها ؟؟؟
ريم : يجووز ليش لا !
دخلت حصة وهي تلهث وقالت بسرعة : وين وين اروح اي لقيتها
نزلت تحت طاولة الطعام الي كانت ترف و ريم قاعدين عليها
بعدها دخلت هاجر و هي معصبة : ويييينها ؟
ردو البنات بغباء : مـــــن؟؟
هاجر وهي ترص على اسنانها : حصيص وجه الحم بصيص وينها
فطسوا البنت على كلمة الحم بصيص و حصة انقهرت كانت بتروح تكفخ هاجر بس المفروض ما تخرب خطتها سكتت و هي تتحلطم بغيض
ترف بطيبتها المعتادة : ما سمعنا صوتها
طلعت هاجر من المطبخ و لا تكلمت و لا كلمة طلعت حصة من تحت الطاولة و هي تتنفس الصعداء لكن تفاجاءت بوجود هاجر قالت بغباء و هي ترفع يدها لهاجر : هاذي هاجر و لا خيالها
كتمو البنات ضحكتهم و كل وحدة حاطة يدها على فمها تمنع الضحكة و هاجر اطالعها بنص عين قالت بشوية عصبية : مسحي الصورة لا امسح وجهك الحيين
قالت حصة ببراءة : مسحتها !
هاجر بسخرية وهي تكتف يدها : حلفي بس
حصة مسوية عاقلة : لا ما يجوز انتي كنتي تقولين لنا ما يحلفون على شي تافه اشوف انقلبت الآية
طاح وجهه هاجر قالت بسرعة : عن الخبال و مسحي الصورة
حصة وقفت : و انا قلت لك مسحتها
هاجر طالعتها بنظرة تبي اتصدق ابتسمت لها حصة و قالت مسوية زعلانة : ما في ثقة يعني !
تقدمت هاجر لحصيص وحضنتها بقوة : حبيبتي ايش هالكلام
حصة استانست وقالت بسرعة : هجورة بعدي تراني اذوب ما اقدر _ قالت و هي ترمش بعينها – اثتحي
اطلقو البنات ضحكة قوية بعدها قعدو على طاولة الطعام و بعدها جو البنات كلهم و قعدو يسولفون على الي صار بالجامعة الا رشا الي كانت تدور الملعقة بالشاي بسرحان و البنات ملاحظين عليها بس ما حبوا يتكلمون معها و يحرجونها و بعد ما خلصوا راحو للصالة يطالعون تيفي شغلت شموخ التلفزيون و قعدت على الكنبة و تربعت و الريموت بيدها بدأت تفرفر بالقنوات و كانت كلها اجنبية و لا وحدة عربية
شموخ باستنكار : شنو هذا ما فيه و لا قناة عربية
قالت حصة بملل و المخدة بحضنها : اوووف شنسوي الحين
وقفت ريم و قالت : اي تذكرت جبت معي ترددات للقنوات العربية كلها بالاقمار
حصة الي كانت جنبها باستها بقوة : فديتك على هذا الذكاء
ريم و هي تمسح على خدها بقرف : يع الله يقرفك – راحت لغرفتها و البنات كاتمين ضحكتهم على وجه حصيص المعصبة و الي تقول بصوت عالي عشان تسمعها ريم : اصلا يحصل لك الشرف اني بستك الناس يتمنون بوسة مني تذوبهم و انتي قاعدة تقولي كذا لكن الشره علي قاعدة ابوسك و لا انتي ما تستاهلي يا وجه الطماط
فطسوا البنات من الضحك على كلامها لفت لهم و قالت بعصبية : خير في شي يضحك قايلة نكتة اني
شموخ بضحكة : لا قايلة قصيدة واك واك واك
تكلمت سديم الي كانت حاطة راسها بحضن جهان : اقول بنات تسمعون صوت الديك
الكل الا شموخ : ههههههههههههه
شموخ بعصبية : شايفتني شنو قدامك عشان تقولي كذا
سديم تعدلت بجلستها : شايفنك ديك قاعد يصيح و هو يقول واااااك
طلعت عيون شموخ و قالت بصراااااااخ : نعععععععععم
سديم بروقان : نعامة ترفسك لسماء – طالعت شموخ شافت ووجها احمر من العصبية كتمت ضحكتها و قامت بسرعة و هربت يوم شافت شموخ تركض لها رن تلفون مها و كان محمد ردت عليه قعد يسال عن اخبارهم باول يوم بالجامعة
محمد و هو يجلس على الكنبة : اخبار اول يوم معك بالجامعة
مها و هي تلعب بشعر ترف الحرير الي منسدحة بحضنها : اممممم بداية جديدة !
محمد بحنية : طيب ناقصكم شي محتاجين شي ؟؟
مها بحبور : لا مشكور ما تقصر يا خوي
توه بيتكلم سمعها تقول : اووف حصيص ذلفي مناك خلني اكلم اخوي
حصيص تسحب التلفون من مها : مهوي خليني اكلمه بلييز
ابتسم عليهم و قال : مهوي خلني اكلمها
قالت مها بزعل : ادري تبي الفكة مني
محمد بضحكة و هو يمد ذراعه على كتف عبد العزيز الي لاصق بالسماعة بس مسوي ذرب يعبث بتلفونه و الا هو فاتح اذنه ع الاخر : و ربي مو كذا بس اقول يعني عطيني اكلمها اخاف تكسر تلفونك ترها اسويها
مها بطيبتها المعهودة : طيب اوكي باي
محمد : لحضة مهوي ترا حبيب القلب سمع الكلام كله لاصق بالتلفون تقولين بيبي عمره 7 سنوات و مسوي بعد فيها مؤدب قاعد على الكنبة كانه طالب بالمدرسة ينتظر درجة الاختبار هههههههههههه
فتح عبد العزيز عيونه عالاخر و دفه بقوة و سحب التلفون و كلم مها الي كانت مستحيه تكلمه وجها يحمر في كل كلمه يقولها و هو يبرر عن نفسه سحب محمد التلفون و قال : اقول عطيتك وجهه بزيادة اشوف قمت تقط خيط و خيط ما في حشيمة قاعدة تتغزل فيها عيني عينك و انا موجود و لا و قدام اخوها بعد
لف له عبد العزيز و قال و هو يأشر على مخه : كيفي اكلمها اسولف معها ابوسها ان شاءلله زوجتي و محد بيمنعني عنها ...... فديتها بس
محمد وهو يحط التلفون بذونه : لا انت زودتها تراها بعد ما صارت زوجتك – بعد التلفون عن اذونه و قال : وجع عليها صوت يفجر بلد – رجع لتلفون و قال : حصيص اذني ابيها
حصيص : تستاهل الحين لي ساعة اكلمك و انت قاعد تكلم الغنم زوج الغنمة الي جنبي .... اي يألم مهوي وجع ما تسوى علينا كلمة نقولها .... اقول حمود حبيبي حياتي روحي قلبي
محمد بسخرية : اقول ايش خليتي لزوج المستقبل الي بيموت لما يسمع هالكلمات
احمر وجها وقالت : يوووه حموود
محمد : اصغر عيالك انا تقولي حمود بعدين ايش عندك اخلصي
حصيص تتحلطم : حمود البنات يبون يطلعون ملل هنا
قال بهدوء : و ين تبون تروحون مثلا
حصة : مدري لحظة بسأل البنات ..... بنات وين تبون تروحون
الكل : السوق
حصة : يقولون السوق
محمد : طيب قولي لهم يجهزون على ما اقول لشباب بنروح سوق كوفنت جاردن
حصة بستفسار : بنروح بشنو ؟؟؟؟
محمد : باص كبير فيه 30 مقعد تقريبا
حصة بحماس : واو عجيب
محمد : اوكي يلا باي
سكرت من عنده وراحت اتجهز روحها مثل باقي البنات جهزو البنات و اتصلت مها لمحمد الي قال لها ينزلون تحت الفندق بيشوفون باص كبير واقف جنب باب الفندق طلعوا من الجناح
توجهوا للفت كان واقف معهم رجل شكله اجنبي من شعره الاشقر و الي كان اكثر شي يميزه و عيونه العسيلة المايلة للصفار و كان شكله عذاب البنات خاقين بحلاوته فتح اللفت و دخلو اللفت الي كان كبير بمعنى الكلمة و كان يكفي اكثر من 16 شخص دخل معاهم و ظل بمسافة بعيدة شوي عنهم
تكلمت حصة بحالمية وهي تحط يدها على قلبها : يا ويل حالك يا قلبي بنات تشوفون الي اشوفه !
مها تدفها بخفة : اقول عقلي شوي وعن الخبال
حصة سفهت مها وتكلمت : شوفي الشعر الاشقر لا انا مقدر ريمو بذمتك موب شكله عذاب
ريم و هي تحرك يدها علامه الحر : الا قولي عذاابين يشبه مهند و لا السكسوكة وااي
هاجر بستغراب : منو هذا مهند بعد !
شموخ تحمست : هذا الي يمثل بنور ومهند وه فديته بس !
حصة مسوية معصبة : اقول حبيبتي بلا فديته بلا بطيخ انا حجزته لي من زمان
تكلمت رحيل بهدوء : تراه اجنبي
حصة لطمت على خدها بحسرة : وذي المشكلة ما بيرضون يزوجوني اياه
الكل :هههههههههههههههه
سديم بضحكة : اقول حصيص احلامك الوردية خليها بعيد عنك شوي
حصة : اي احلام انتي الثانية هذا الاشقراني ذبحني بشعره فديت الي شعرهم كذا انا
هاجر بعتاب : استغفرالله حصوص ايش هذا الكلام عيب احترمي شوي
( وقل للمؤمنات ان يغضضن ابصارهن )
حصة تتحلطم : هجور لا تقعدين تتفلسفين شسوي ما قدرت ابعد عيني عنه ايش اسوي
هاجر بحدة : كيف يعني ما قدرتي تبعدي عينك !
جهان وهي تناظره : احسن شي انه ما يفهم للغتنا و لا لو يفهم تعالي شووفي الفشلة على اصولها
حصة : اي و الله الحمد الله انه بهيم ما يفهم شي و لا كنا في خبر كان
سمع كلامهم وابتسم ابتسامة باهته بينت غمزاته
جود : بسرعة بنات طلعوا لا يسكر اللفت – طلعوا بسرعة و كانت اخر وحدة حصيص توه بيسكر اللفت عليها صرخت بخوف بس اليد الي انمدت بسرعة و سحبتها قال لها بإهتمام : انتي بخير اختي !

شهقوا البنات بصوت عالي وهم مصدومين انه عربي وكانت اكثر وحدة منصدمة هي حصة والي منزله راسها وجهها أحمر وتنفسها صار سريع ما تتخيل انها تنحط بموقف محرج مثل هذا بحياتها غمضت عيونها بقوة تمنع الدموع وقفت وعدلت عبايتها وراحت للبنات وقالت وهي ترتجف بهمس : سمعتوا الي قاله قولوا انه كذب بليييز !

مالقت جواب من البنات كانوا كلهم ساكتين وعرفت انها ما تتخيل و انه جد يتكلم عربي قعدت تسترجع الي قالته ووجها يحمر في كل كلمة تتذكرها غطت وجها بيدها تكتم عبرتها و صوت بكيها صار واضح و البنات حاسين فيها تقدمت لها هاجر و حضنتها : حصيص خلاص حبيبتي هدي انا قلت لك من البداية بس اني الله يهداك ما سمعتي الكلام

قالت حصة وهي تشاهق : ايش بيقول عني الحين و الله فشلة
جهان تهديها : خلاص هونيها وتهون حصوص ما صار شي

ربت ملاك على ظهرها بحنية : حصيص موقف راح و انتهى خلاص
قالت جود ببرود : لا تكبرون السالفة و هي صغيرة
قالت مها وهي تمسك يد ترف : يلا بنات محمد ينطرنا بره – طلعو بره شافو باص ابيض كبير و فخم فيه 4 ابوب واحد للسائق و الي جنبه و باب ببداية الباص و باب بنهاية الباص تقدم لهم محمد و قال : شفيكم تأخرتوا
تكلمت مها تصرف الموضوع : لا بس البنات تاخروا بالتجهيز
عقد حواجبه وهو يشوف مها تمسك البنت الي كل مره يشوفها تمسك يدها رفع عينه و طاحت بعينه وخر عينه و هو يستحقرها على جرتها بهاذي النظرات كرها بقوة قال : طيب يلا !






آنتهــــى البـــ [4]ــارت الرابع



البــ [ 8 ] ــــارت الثـامن

( ضع يدك بيدي ودعنا نطير في السماء مثل الطيور ...... !
بسيارة عواد
تنهدت سديم وقالت : اووووف ما ترد !!!!!!!
ترف بهدوء : اتصلي مرة ثانيـة يمكن ترد
قالت ملاك بسرعة وببحة ناعمة الي يسمع صوتها يفكرها بنت 10 و لا 12 سنة : انا بتصل لها
استغرب من صوتها الي جذبه رفع راسه للمرايه شافها منزلة راسها و شكلها منحرجة من الي قالته ابتسم على جنب و هز راسه على الخفيف و لف لترف الي قاعدة جنبه و سألها بستفسار : هي تحب تروح لوين ... اقصد يعني وين تروح دايماً
ترف بحيرة : و الله مدري تونا امس جايين و هي طلعت مرتين بس رااحت مرة عند البحر قالت لنا و اليوم طلعت و ما قالت لنا وين
هز راسه بتفهم و صار يركز بالطريق و ما يدري بالعين الي تسترق النظر له كل شوي وتتنهدت بغصة و هي تحاول تمسك دموعها
×××
بسيارة محمد,,
شموخ تبكي بصوت منخفض و راسها بصدر رحيل الي تهديها
حصة لوت فمها : خرموش خلاص لا تبكي ان شاءلله نلاقيها و تكون بخير
تنهدت مها : الله يسمع منك
رفع بصره لمها و طاحت عينه بعينها بعدت عينها وهي للحين عتبانة عليه
رن تلفون محمد بنغمة حمودي ,,
حبك قتلني محمد ياعيوني ياحمودي
لا اكل ولا اشرب ودموعي فوق خدودي
استاحشك كل لحظه ياقليبي انت ونبضه
ماجوز انا من حبك والناس كلها شهودي
كتمت حصة ضحكتها و عضت شافتهاوقالت بهمس : انت محمد و لا زوجته و الله المفروض تكون هالنغمة لزوجتك
عطاها محمد نظره حرقتها بجد بلعت ريقها و قالت تخفف الوضع : ايش فيه كنت امزح و الله المزح حرام بعد
طنشها و رد على تلفونه : هلا سطام .... ايش .. من ... - قال بتشكيك - اسمها جود - البنات لفوا له من سمعوا اسمها - طيب بأي مستشفى - شهقت شموخ بصوت عالي - سكر محمد من عند سطام و قال بهدوء : لقينا رفيقتكم
قالت شموخ بخوف : انت قلت مستشفى فيها شي
ابتسم و قال : لا الحمد الله اهي بخير بس حادث بسيط
شهقت شموخ : حادث و تقول بسيط تكفى ودني لها ابي اطمن عليها
محمد : الحين حنا رايحين لها بمستشفى ....
حصة بصوت عالي خرع كل الي بسيارة : وقف
اخذ محمد بريك قوي و لف لحصة بفزع :شنو فيه
نزلت حصة من السيارة و رفعت يدينها و قالت : الحمدالله شكرا لك يا رب رجعت لنا جود سالمة غانمة
لفت لهم و قالت بغمزه : صدقوني لو هجورة هنا سوت كذا قلت اسوي عنها
طالعوها البنات فترة و ضحكو عليها من القلب : ههههههههههههههه
محمد ضايع بالطوشة قال بعصبية: يلا دخلي و بلا تخريف
دخلت حصة داخل و على طول دقت على هاجر و طمنتها انهم حصلو جود
×××
بالمستشفى ,,
طلعت من الحمام و قالت بتعب : اوووف متى بطلع من هالمكان المقرف
نزل الجريدة الي كان يقرها و قال بسخرية : متى ما تشفى هالجروح الي بجسمك بس ما ضنتي تشفى و انتي اسوي كذا
قالت بصوت شبه عالي : و ليش ان شاءلله اتفاول علي انت ووجهك المعفن
وقف ودخل يدينه بجيبه وتقدم لها وهمس لها بأذنها نفس الكلام الي قال لها يوم هي بالسيارة و الي خلا نفسها ينقطع
قالت بتوتر وخوف : انت كيف عرفت !!!
رفع صبعه لراسه وقال : هذا فكر كثير لف يسار ويمين لين ما عرف سرك
تنهدت و جلست على السرير : مب معقول تعرف كذا مني و الطريق اكيد احد قال لك
ابتسم بجمود و قالت : كيفك مب مصدقة اني عرفت لحالي هذا شي راجع لك و لا انتي مع هذا الجسم ما بتخلي احد يشك الا نص الناس شكو
اتنفست الصعداء و فكرت لو شموخ و البنات عرفوا بحقيقتها اكيد بطيع من عينهم و بيكرهونها و شموخ بتكرها اضعاف الاضعاف تنهدت بالم و همست : شموخ
ابتسم و هو يسمعها تقول شموخ قال بسخرية : لا تخافي شموخ و البنات جاييت بالطريق
لفت له و قالت بسرعة : جد
قال بستهزاء : لا عم
تحلطمت ما كانت تبي ترد عليه لان مب بصالحها فكرت " الحين شلون اقنعه ان كل الي قاله كذب - ابتسمت بسخرية - كيف يكون كذب و هو شافني بعينه
قالت بجدية : سطام
قال لها ببرود و هو يولع سيجارة : خيـــر
تكلمت بجدية : ممكن اطلب منك طلب و اتمنى تنفذه
بعد السيجارة من فمه و الدخان بدى يخرج من فمه و ينتشر بالهواء : تفضل - قال بسخرية - اقصد اتفضلي
عدت من داخلها من واحد الى العشرة لا تقوم تفق عينه الحين قالت بهدوء : ما ابي هذا السر يوصل لشموخ و البنات
حرك راسه بسخرية و قال : و دامك خايفة كذا ليه ما تبعدين عنهم
قالت بتنهيدة الم : ما اقدر
قال بجدية : المفروض تبعدين عنهم قبل لا يعرفون بحقيقتك و يكرهونك اكثر
قالت بحرقة : بس انا ما اقدر ابعد عنهم افهمني
قال بسخرية : اكيد فاهمك ما تقدرين تبعدين ليش ان حبيبة القلب شموخ معاهم
كحت بقوة وهي مصدومة من الي تسمعه قالت بنفسها " رحت فيها وطي هذا شكله يعرف كل شي عني بس كيف عرف يا ربي لو اعرف بس من الي قال له كان توطيت ببطنه "
قال و هو يطفي السيجارة بالماي الي على الكومدينة : وين تلفونك
جود : ليش
سطام بحدة : عطييني التلفون و بدون ليش
اضطرت تعطيه طالعته بقهر اخذا التلفون و اتصل بتلفونها على تلفونه و سجل رقمها عنده رمى التلفون بوجهه جود الي التقطته بمهارة قال بسخرية : بينا تلفون - قال بسخرية - سلام يا جواد
طلع من الغرفة و تركها مذهولة " يا ربي ايش اسوي الحين خلاص انا انفضحت الكل بيعرف اني .....مب !
×××
بجناح البنات
بالصالة هاجر قاعدة تقراء قرآءن بصوت هامس محد يسمعه و ريم سرحانه و تذكر كل الي صار لها اليوم كانت تبي تفضفض لرشا لفت لها شافت حالها اخس من حالتها تكلمت لـ رشا : رشوي
ماردت عليها كانت قاعدة تفكر كيف تذل طلال مثل ما ذلها تكلمت ريم بصوت عالي شوي : رشوووي
هالمرة لفت لها رشا و قالت بطفش : ايش تبين
وقفت ريم و قالت بتوتر : تعال معي الغرفة عندي لك خبر
طالعتها رشا بغموض : خير
ريم توجهت لغرفتها : الخير بوجهك
وقفت رشا و عدلت لبسها الي كان عبارة عن بلوزة وردية ممزوجه بأحمر بدون اكمام توصل لفخذها و جينز قصير لتحت الركبة بشوي و طالعت نفسها بالمراية المعلقة بالصالة شافت وجها بدى يذبل انقهرت " كلا منك ياولد الكلب حتى وجهي صار وردة ذابلة بعد ما كان وردة متفتحة " توجهت للغرفة الي تجمعها هي و ريم و دخلت
تكلمت جهان لـ هاجر : ايش فيهم ذول ؟؟؟
هاجر : مدري علمي علمك
×××
بغرفة ريم , رشا
شهقت رشا بقوة : يعقوب هنا
تنهدت ريم و قالت بوجع : اي شفته اليوم بالجامعة
رشا بحماس نسها كل شي : قولي لي ايش صار من الاول للاخير و لا اتنقصين و لا حرف
قالت له ريم كل السالفة
رشا تغمز لها : ما نقدر على الي يدافع
دزتها ريم بقوة : انا قايلة الكلام عشان تقولي هالكلام انتي وجهك
رشا : انا مستغربة من شي واحد
ريم : الي هو ؟؟؟
رشا : هو ليش جاي هنا
ريم بحقد : يمكن جاي يكمل على الي سواه
رشا انسدحت على السرير قالت بشرود : ريمان تساعديني
ريم بستغراب : بايش ؟؟
رشا تربعت على السرير و قالت بحماس : في القضاء على ذاك الحقير
ريم : هههههههه ليه جربوع اهو عشان تقولي قضاء
رشا بنرفزة : بتساعديني و لا اشلون
ريم : قولي الي عندك
قالت لها رشا الخطة الي بسويها بكرة بالجامعة
ريم بصدمة : جد جد طلعتي خطيرة على المجتمع من جدك بسوي كذا
ابتسمت رشا : اعجبك
ريم هزت راسها مسوية تفكر : لا انتي شوفي انتي للحين ما عجبتيـ...آي وجع رشا شنو هالاسلوب
رشا مسكت بمخدتها : تبي بعد وحدة ثانية ترى حاضرين
ريم تغطت باللحاف : مشكورة و بعدين انا بكرة ما عندي محاضرات يعني اجليها لليوم الي بعده
رمت رشا المخده على ريم و قالت بقهر : افف انا ايش اصبرني
ريم طلعت راسها من اللحاف : وجعك
رشا : يوجعك
×××
بسيارة عواد
سديم الي تكلم رحيل بالتلفون : جد اي مستشفى طيب حنا جايين بالطريق
ملاك باهتمام : شنو حصلوها
سديم ببتسامة : اي - لفت لعواد - عواد تدل مستشفى ....
عواد هز راسه : ايوه
سديم : ممم تقدر تودينا هناك
عواد ببتسامة : اكيد
×××
بالمستشفى
دخلت شموخ صاروخ منطلق و حضنت جود بقوة و هي تبكي والدموع تارسة وجها : جود اسفة
انصدمت جود بقدوم شموخ قالت بهمس : المفروض انا الي اعتذر مب انتي
رفعت راس شموخ وقالت ببتسامة باهتة : انا المفروض الي اقول اسفة - رفعت راس شموخ و قالت بحنيه - انا اسفة بجد سامحيني
شموخ وهي تمسح دموعها : مسامحتك انتي بعد سامحيني ..... ما كان علي اقول الكلام الي قلته
جود : و انا بعد قلت كلام مب هين ايم فري سوي
حصة مسوية تبكي : اهئ اهئ بليـــز عيدو اللقطة ابي اصور يلا
شموح حضنت جود مرة ثانية و حصة صورت و كتبتب عليها
( شموخ وجود تتصلحان من جديد )
رحيل ببتسامة : الحمدالله على السلامة جود
جود بهدوء : الله يسلمك
شموخ ركبت فوق السرير و جلست جنب جود رفعت راسها و قالت ببتسامة : عادي
طالعتها جود لوهله بعدين انتبهت لنفسها : اكيد
قعدوا يسلفون شوي و يسألون كيف صار الحادث
فجاة انفتح الباب و دخلت سديم و قالت : سبرااااااااااايز
رحيل هزت راسها : استغفرالله و ين قاعدين بحفلة عيد ميلاد - تقلد سديم - سبرايزي
حصة كتمت ضحكتها لان شافت الجو ما يساعد على الضحك قالت بنفسها " ههههه سبرايزي اجل "
سديم سفهتها و راحت سلمت على جود و تحمدت ليها و نفس الشي سوت ملاك و ترف
جود بستفسار : وين هاجر و ريم و رشا
مها : بالفندق ما اجو معنا
جود و كأنها تذكرت شي قالت بسرعة : مين الي جابكم هنا
حصة : اخوي محمد و عواد ولد عمة ملاك و سديم و ترف
ترف مسوي تعدل الخطأ: تصحيح اخوي مب ولد عمتي
حصة هزت راسها بدون اهتمام : الاثنين فرقت يعني
ملاك : بتقعدين هنا كم يوم
جود : و الله انا ودي اليوم قبل بكرة احسن روحي بجن اذا قعدت هنا
حصة : تبين اقول لمحمد يطلب اوراق خروجك اليوم
جود : يا ليت والله اسوين فيني خير
شموخ بعتب : جود انتي ما شفتي حالك كيف تبي تطلعي و انتي كذا
جود : شموخ تدرين اني ما اطيق ريحة المستشفيات
حصة حملت شنطتها : طيب انا بروح اخبر محمد - لفت لـ مها - تبي تروحي معي
مها بدون نفس : لا
طلعت حصة و شافت محمد يتكلم مع شاب مفتول العضلات نادت عليه بصوت شبه عالي : محمد
لف لها محمد وهو منحرج من سطام الي سمع راح لها و قال : خير ليه تصارخين
حصة ببراءة : انا ما صارخت
محمد بنرفزة : قولي ايش عندك
حصة : جود تبي تطلع من المستشفى تقدر اطالعها
سطام سمع كلامها وانقهر قال : انا من شوي قلت لهم ما رضوا الا بعد 3 ايام
حصة : لا بالله جود اليوم فجرت المستشفى
محمد بعصبية : دخلي داخل اشوف
حصة تتأفف : زين شفيك اليوم صاير كبريت
دخلت داخل و في نفس الوقت طلعو مها و ترف
حصة بلقافة : وين على الله
مها بهدوء : ترف تبي تروح الحمام
سمع كلامهم لانه كان قريب و استحقر هاذي الي اسمها ترف كرها بجد راح مع سطام كفتيريا المستشفى
×××
بعد ساعة ودعوا البنات جود و راحو الفندق عشان بكرة جامعة و هي ما عرفت تنام بهذا المكان الي بنضرها قذر و ريحته معفنه قعدت تتحلطم مسكت الريموت و شغلت التيفي و قعدت تفرفر جذبها قناة كان البطل منسدح على سرير المستشفى و حبيبته تحضنه ابتسمت بدون شعور و همست : آه شمــوخ يا ترى لو عرفتي بحقيقتي بتكرهيني
رن تلفونها مسكته و طالعت عقدت حواجبها كان رقم غريب استنتجت انه سطام ردت عليه برود : خير سطام
انصدم كيف عرفته بس ما عطى الامر اهميه و قال : انا فكرت بحل لهاذي المشكلة
جود بستخفاف : اي مشكلة .... و بعدين انت شنو يخصك ابوي مثلا
سطام ببرود : لا اشوف الوضع عندك ايزي
سكرت منه و رمت التلفون على الكومدينة و صارت تهز رجلها بتوتر
×××
جناح الشباب .....
سطام انصدم انها سكرت بوجهه زفر بقهر : هين ماكون سطام ان ما وريتك قدرك عدل
توجه لدولاب و طلع له بدلة نوم سودة و لبسها انسدح على السرير حس بعطش مو طبيعي راح للمطبخ و سمع صوت تقدم و سمع طلال يتكلم : يا حياتي انتي
هز راسه بسخرية و قال : يعني ما لقيت الا المطبخ تقط فيه رومنسياتك
انفجع من صوت سطام و كان التلفون بيطيح بس الحمدالله مسكه بسرعة : فجعتني يا اخي
ابتسم و توجه للثلاجة و طلع علبة مويه و فتحها و شرب منها و لف لـ طلال : انا ابي اعرف متى انت و عبد الرحمن تعقلون عن هاي التفاهات
مشى عنه و طلع برى تراك طلال يكمل رومنسيته مع البنت
×××
صباح يوم جديـــد
بجناح البنات .... تحديدا بالصالة الي تحت
نزلو سديم و حصة و هم يناقزون من الفرح
سديم و حصة : ياااااااااااااهو
نزلت وراهم ريم الي تفرك عينها بنعاس
توجهو للمطبخ ز صرخو : سبراااااااااااااايز
فزت شموخ : بسم الله شفيكم
رحيل : الواحد يقول صباح الخير سلام مب سبراازي
البنات : ههههههههههههههه
حصة : هههههههه عجبتني سبرازي اقولكم ترى امس بعد قالت كذا بالمستشفى بس محد انتبه الا انا
رحيل بقهر : اي انتو ادورون اي شي عشان تنرفزوني فيه اعرفكم
شموخ بقهر : خسارة كان زين اليوم ما علي محاضرة كان رحت لجود المستشفى
سديم سفهت شموخ و حبت تقهرها : حصة عطيني كف ابي اصدق ان اليوم ما عندنا و لا محاضرة
حصة تقدمت لها : حاضرين - و عطتها كف قوي -
سديم بصرخة : وجع كسرتي اسناني هاذي يدك و لا يد مكونة من الحديد ... يعني ما صدقتي احد يقولك تقومي تعطيه كف انتي ووجهك
الكل الا شموخ : هههههههههههه
جهان : يلا مهوي قومي محاضرتنا بتبدأ بعد شوي
مها وقفت : اوكي
شموخ بستغراب : و مين بيوصلكم العادة جود الي توصلكم
مها بهدوء : محمد اخوي
جهان : انا كان ودي اسوق بس ما عندي سيارة
حصة : مب مشكلة تاخذين سيارة حمود وتسوقين
مها طلعت من المطبخ : مع السلامة ...يلا جهون
جهان : باي
سديم بستهبال : باي و لا...
حصة كملت عنها : بباي رجل البحار ههه
سديم : هههه حلوة كفك - ضربت معها كف بكف -
سديم تهمس لحصة : كسرت خاطري ريومة اليوم ما بتشووف حبيبها
ريم الي سمعت الكلام و قالت و هي ترص على اسنانها : ايش
حصة : يا مامي سدوم متاكدة ذي ريم و الا الارنب حقها
ريم قامت و قالت بعصبية : اوووف انتو لازم اتسدون نفسي على الاكل
ريم طلعت من المطبخ وراحت لغرفتها
هاجر بعتب : بنات احترمو النعمة شوي
البنات سمعو كلامها و سكتو و ضلو ياكلون
×××
طلعو مها و جهان من الفندق و مها شافت سيارة محمد و توجهت لها و فتحت الباب الي وراه و ركبت و جهان استغربت من تصرفها بس ما عطت الامر اهمية دخلت من الباب الثاني قالت بهدوء : السلام عليكم
رفعت راسها شافت رجال قاعد مع محمد و فهمت مها ليش ما قعدت قدام رن تلفون جهان طلعته و يوم شافت امها ردت بسرعة : اخبارك ماما
سمعت همس ساخر من قدام يقول : جد انك بيبي
سفهته بعد ما عرفت هويته و قعدت تكلم امها طول الطريق و سكرته يوم وصلو
نزلت من السيارة و لحقت مها و كانو محمد و عبد الرحمن الي يرسل نظرات استفزاز و قهر لانها مسويته هو و الطوف واحد حس بقهر و هو يشوفها تسلم على محمد و تشكره على التوصيل و معطيته اكبر طاف و لا كأنه معاهم
ضغط على يده لو كان بيده حجر تفتت بسرعة من قوة القبضة
مها و جهان راحوا للمحاضرة

آنتهـــى البــ [8] ـــارت الثامن