عنوان الموضوع : رواية الموت - رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات الشامل

رواية الموت - الحلقة 1
في الرياض كانت تسكن و تقطن هناك عائله متوسطه الدخل مكونه من الاب فهد و الام نوره و الابنان نواف و بندر و البنت ريم كان الاب يعمل في معرض للملابس و الازياء النسائيه اما الام فكتنت ربت منزل كسائر النساء اما الابن فكان يدرس في الجامعه في كلية التجارة والإقتصاد وبندر يعين اباه في المعرض اما البنت فكانت في الصف الاول الثانوي البداية مع ذلك الصباح الذي اجتمعت العائله فيه على طاولة واحدة حيث كانت الام تجهز طاولة الافطار وحينما انتهت نادت بصوتها : يابو نواف نواف ريم يالله الفطور جهز من بدري وينكم، فلم تنتهي من جملتها تلك الا و كان الاب ينزل من سلم البيت قائلاً: يلا يلا ذا نحن جينا، فردت الام: وش ذا سنه تلبس الي يشوفك تقول كانك تلبس حق العرس فضحك الاب:هههههههههه الي يسمعك يقول كانك كنتي معي فضحكت و قالت:مايحتاج اكون موجوده بجسمي كافي اني حاضرة بروحي معك فضحكو وقال الاب تسلملي روحك فصرخ قائلا يالله يا عيال ينواف يريم وينكم يبوي تاخرتو فنزل نواف و ريم وهم يتسابقون و فقالت الام وهي فجعه:بالراحه ياعيال لا احد منكم يطيح ونكون في شي ونصير في شي فجلس الكل على طاولة الطعام فقال الابن لاتخافي هي قطوه بي سبعه اروتح فردت الابن فجعه:بسم الله علي شفت يبى فضحك الاب وقال نواف اتركك من هالملاسنه و اترك اختك في حالها فقال وهو مبتسم ماقلت شي يبى قلت الصدق فقالت ريم وهي غاضبه حزينه يبى يمى ؟ فضحك الكل وقالت الام خلو عنكم هالكلام احد شاف اخوكم بندر؟ لم تنهي كلمتها الا و نزل بندر وهو في كامل زينة قائلاً:انا هنا يمى وانظم لهم فقال شرف معالي الوزير فضحك الجميع وقال بندر ان شاء الله فنظر نواف متعجب قائلاً:انت وزير خير ان شاء الله،ضحك الجميع فقال الاب أتركوكم من هالسواليف وقلي با بندر تنت كم صار عمرك؟ فقال 28 سنه فقال كويس انت الحين الله منعم عليك بصحة و عمل وبيت يعني مو قاصرك شي صح فقال اي يبى الحمد لله فقال الاب اجل جاء الوقت الي لازم نفﻻح بيك فيه وتكمل نص دينك وتكون مسؤول عن نفسك و بيت وزوجه وعيال وتشيل هالمسؤوليه فصمت بندر وتبسم و لم ينظر الا لطعام فنظر له نواف متعجب فقال يعني اني يعني اني خجلان و مدري وشو يبى يبى مايبي زوجوني انا بداله فضحك ااكل وقالت الام انت اول خلص دراستك و توظف وبعدين يصير خير فقال حزينا دايما انا بعدين فضحك الاب وقال و هي صادقه المهم يابندر انت في بالك بنت معينه و لا امك تدور لك؟ فقال لا والله الي تشوفوه سووه فقال زين خلاص اجل هالموضوع على الله ثم عليك يانوره فقالت ان شاء الله بس هو يشد حيله فقال الاب هو شاد حيله الين انقطع شوفي وتعجلي بالموضوع يلا ياعيال تاخرنا كثير ضحك الجميع الا نواف كان و كانه تحامل في نفسه من الأمر و خبئ في داخله شي ماهو و ماذا حدث و سيحدث سنعرف هذا في الحلقه الثانيه من رواية الموت

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



أخي الكريم
سعيد هدئ

بداية رائعة و جميلة
لو ممكن فقط أكثر تنسيق
في عرض الشخصيات و إستعمال الألوان

في إنتظار جديدك
من المتابعين
خالص تحياتي


__________________________________________________ __________
شكراً لك على مرورك و اهتمامك و باذن الله رح يتم النظر و تلافي الاخطاء و حرصت ان تكون الحلقات قصيره لتسهل قرائتها و قبولها
وشكراً لك على الاهتمام


__________________________________________________ __________
نهظ الجميع و كل اتجه الى عمله بندر و فهد الى المعرض و نورة لشؤون المنزل و ريم لمدرستها و نواف لكليته لكنه لم ينؤى مادار و كان يحدث نفسه قائلاً : دايماً يشوفوني اني انا الي مامني فايده و بندر لانه العود دايماً هو المقرب لهم و هو اول الناس في الخير فقاطعه احد اصحابه و يدعى بسام قائلاً : يبو الشباب وين وصلت ؟ فرد نواف : لا و لاشي ، فقال بسام : سيبك من هالسوالف و اسمع اليوم عندنا طلعه للاستراحة جاي معانا و لا لا ؟ قال نواف : ان شاء الله بس اول اشوف الوضع عندنا و خصوص ان اخوي بيي يخطب فقال بسام فرحا : مبروك عقبالك ، فضحك نواف فقال : لا انا اهلي اغسل يدك منهم شايفني ابليس فضحك بسام و قال : عادي بكره تتوب وتصير شيخ هههههه و ان تازمت المسيار مايقصر مع احد ، هنا صمت نواف و كان باب و سكه جديده فتحت له ، اما نورة ف بمجرد انتهائها من المنزل جلست على الكنبه و امسكت بالهاتف لتتصل قائلا : خلينا نشوف حصه ، كان الهاتف يرن حتى ردت حصه نورة : السلام عليكم - حصه : ياهلا و سهلا بالغاليه وين هالغيبه يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم - نورة : هههههه لا والله موجودة بس تعرفين مشاغل الدنيا و البيت الله يعين كيفك يا اخيتي ان شاء الله بخير ؟- حصه : الحمد لله انتو كيفكم عساكم بخير؟ - نورة : الحمد لله اسمعيني ياحصه انا عندي طلب و اتمنى ماترديني - حصه : ماعاش الي يردك تم - نورة : نحن طالبين يد بنتي اميره لولدكم بندر و ش قلتي ؟ - حصه : والله هذي بنتكم و هو ولدنا و انتم تامرون عليهم بس باذن الله مايصير الا كل خير راح اخبر اليوم ابو اميره و ارد لكم جواب - نورة : بإذن الله  في هذه الاثناء كان يعاون بندر ابوه في المعرض و كان ابو بندر جالس على مكتبه ينهي بعض الاوراق حتى اتاه ذلك الهاتف فاجاب عليه : الو - نورة : ابو بندر كيفك ؟ فهد: الحمد لله عسى خير مو على عوايدك تتصلين بالمعرض؟ - نورة : اي لان حبيت ابشرك ان كلمت ام أميرة جارتنا وخطبت بنتها لبندر و قالت تنتظر رد ابوها ولو وافق يصير بكره نروح لهم و نخطبها له - فهد : ان شاء الله خير  و قال الاب لبندر : يابندر تعال ابيك فا اتى بندر قائلاً : سم يبى ؟ فقال الاب : ترى خطبنا لك اميرة بنت جارتنا امك تقول شافتها و هي بنت حلال وطيبه وش قلت ؟ فتبسم قائلاً : الي تشوفوه انا راضي به ، فتبسم الاب قائلاً : الله يرضى عليك روح لشغلك كان بندر طائر من الفرحه و بدات الاحداث تدرج و نصل معها الى بداية الاحداث المثيرة هل ستكتمل فرحة بندر ؟ و ماذا سيحدث مع نواف و ردة فعله و ما ذا تخبئ الايام سنعلم هذا في الحلقه القادمه


__________________________________________________ __________
حلت الليله التي ينتظرها بندر حيث ذهب برفقت اهله لخطبت اميره بنت جارتهم له عدى نواف الذي كان غير راضي و تحجج بانه متعب للغايه و بقي للمنزل اما هم فقد اجتمعو بجيرانهم فقال الاب : نحن اليوم يا ابو اميره جايين نطلب يد بنتكم اميره لولدنا بندر و ماراح نلقى احسن من بنتكم لولدنا اش قلت ؟ قال والد اميره : ونحن ماراح نلقى احسن من ولدكم ، من جهه اخرى كان النساء يستمعو لحديث الرجال و بانتظار موافقتهم ليعلنو الافراح فقال والد اميره : قلي يابندر وين تشتغل و كم دخلك و عن السكن كلمني عنك ؟ فقال بندر : والله ياعمي انا اشتغل مع ابوي في المعرض و الحمدلله دخلي ممتاز يخولني افتح بيت والحمدلله اما السكن في نفس الفله تبع اهلي يكون لنا فيها جناح خاص غرفه و حمام وصاله في الدور العلوي لحد ماتتعدل الامور و اشتري بيت لوحدي وباذن الله مالكم مني الا بياض الوجه فسكت والد البنت و ابتسم و قال : توكلنا على الله هنا اعلنت الافراح و انهمرت التهاني على بندر من الجميع بينما بقي نواف في المنزل غاضب من اهله بسبب تجاهل اهله له وكان يفكر فيما حدث وهو يقول : دوم و بندر هو المقدم و الافضل في كل شي و انا دوم ما انشاف الا الطايش المراهق ولد ابليس الا ابليس بنفسه بس الايام جايه و حوريكم من نواف الي استحقرتوه و تجاهلتوه ، و بدا نواف يفكر في طريقه لارضاء نفسه و اثباتها لكل من حوله في هذه الاثناء عاد الجميع فرح للمنزل ليجد الاضائه مناره و التلفاز مضاء الا ان نواف ليس بموجود اين ذهب و على ماذا ينوي ان يفعل نواف هذا ماسنعرفه في الحلقه القادمه من رواية الموت


__________________________________________________ __________
جلس الجميع قلق على نواف الذي حلت الساعه الثالثة فجرا و لم يعد حيث كانت الام خائفه اكثر من الجميع فقالت للاب : تكفى يابو نواف خلنى نروح ندور عليه فقال الاب غاضبا: وين تبينا ندور عليه بالله عليك فهميني من صغر الرياض ندور عليه خليه براحته تراه رجال مو بزر تحصليه يا يلفلف بالسياره او عند واحد من اصحابه خلنى بس الحين ننام و الصباح رباح ، فقالت الام : يابرود دمك يا اخي و لا كانه ولدك تجاهل اللب كلماتها وذهب لنوم اما البنت فما كان منها الا ان فعلت مثل ابيها اما الام فجلست قلقه للغايه ، و مضى الليل بسلام و طلع الصبح فنهظ الجميع من النوم وكالعادة نزل الجميع ليفطر ليتفاجئ بان نوره لم تعد الافطار وانها نائهمه على الكرسي فقال الاب لبنته : لاحول الله هذا الي ناخذه من اخوك الله لا يوفقه لا نامت زي الاوادم و لا حنفطر زي باقي البشر ، ذهبو ليوقضوها فقال لها الاب : نوره ام بندر ، فستيقضت فجعه هلا ها رجع نواف ؟ فقال : لا خلاص قلت لك هو رجال و وقت مايبي يرد حيرد خلاص روحي على فراشك نامي فقالت: لالا حجهز لكم الفطور ، فقال : لا مافي داعي نفطر اي شي من بره خلاص روحي ارتاحي اما نواف فكان نائما في منزل صديقه بسام و استيقض على ايقاظ صديقه له قائلا : نواف يابو الشباب قوم يلا خلنى نروح الكليه ، فقال نواف : انت من عقلك تبينا نروح روقنى بالله ، فضحك بسام فقال: لا امزح بس حنروح مشوار سوا ، نهظ الجميع واغتسلو وبدلو ملابسهم وخرجو و هم في السياره قال بسام : الحين امس مارضيت تقولي وش جابك امس نص الليل عندي وزعلان ابوك طاردك ؟ فقال نواف: لا فقال بسام: اجل وش؟ فقال : دائما مايشوفوني اني انا الشيطان تبع البيت الي ما استاهل منهم شي واخرها رايحين يزوجو بندر ، فقال : وخير ياطير خلهم يزوجوه عسى تبي تزوج ياخي وشلك وشل هذا الغثى خلك عزابي احسن ، فقال نواف : وش احسنه عاجبك بالله وضعنا في هالحياه لا من عيشه ولا من دنيا و لا من اهل و لا من مجتمع معزولين منبوذين في اي مكان تقول شواذ ، فقال بسام : هذا وضعنا وش تبينا نسوي كدا الحال في بلدنا على بالك زي دول الخليج او بره انفتاح وحريه و رقي وتطور هنا تطور على الفاضي وعلى غباء وهمجيه و تخلف ولو تزوجت على بالك بتنحل المشكله ؟ فقال نواف : اجل وش الحل في نظرك ؟ فسكت قليلا ثم نظر لنواف وقال: نسافر ونهج من هالبلد وهالتخلف الي هنا ، فقال نواف: نسافر !؟ فقال بسام : اي نسافر ، فقال نواف: وين نسافر ؟ فقال بسام : البحرين فقال نواف: و الكليه و الدراسه؟ فقال: الي يسمعك تقول ميت عليها هذا انت اليوم اقلك قوم نروح لها ماتبي ، فقال نواف : طيب ماتبي لها مصاريف تراها عيشه دايمه هناك مو سفره ؟ فقال : عادي انا علي النص و انت النص وش رايك؟ فقال نواف : من وين لي النص منت شايف حالي طفران على الحديده؟ فقال : ياخي ابوك خذ منه الله تبي تستسلم من اقل شي فتح مخك وسوي اي شي لجل تدبر الفلوس سكت نواف ليفكر في كلام بسام ، اما ريم فكانت في مدرستها و في ذلك الوقت كان وقت الفسحه قد حل في مدرستها و كانت هناك شله من البنات و كانو ينظرون لها بنظرات غريبه بينما كانت هي تجلس مع صديقتها ساره فقال لها ساره : ريم انتي مو ملاحظه شي؟ فقالت ريم: وشو؟ فقالت: ذيك البنت الي في الشله دايما تنظارك وتراقبك ، فلتفتت لها ريم قائله :اي و الله وربي توي انتبهت لها ، فقالت ساره : ديري بالك ياريم ، فضحكت ريم وقالت: هههههه ماعليك ترى الموضوع عادي ولا نسيتي العين بحر ؟ فضحكت ساره وقالت : لا مانسبت بس هم اعرف ان البحر غدار ، فضحكو جميعاً بصوت عالي ليلفت انتباه تلك الشله و الجميع اما الام فكانت تغلي على نار من القلق و لم تهدئ ابدا و كانت دائما تحاول الاتصال بهاتف نواف الا انه لا يجيب ابدا فتصلت بي فهد والده فرد قائلاً : هلا ام بندر امري في شي ؟ فقالت : يابن الحلال ولدك للحين مارجع تكفى قوم دوره هنا ولا هنا لا يكون صاير له شي ، فرد الاب غاضب : بابنت الحلال وين بيروح مصيره بيرجع البيت تلاقيه يصيع مع احد من اصحابه اخﻻها بيرد و تراه رجال مو بزر عشان تخافي عليه ، فردت : لا بنظري لزر ومهما كبر بزر تكفى يارجال قوم تحرك سوي شي وربي انت مو حاسس بالي حاسه بيه ولا انا بنزل بدوره فرد غاضب : خلاص خلاص حسبي الله ونعم الوكيل في هالولد خلاص قفلي و انا بتصرف ، اغلق الاب الهاتف و نادى على بندر فا اتى بندر قائلا : سم يبى ؟ فقال اركب سيارتك وروح دور على هالمهتوف اخوك ؟ فقال : وين ادوره ؟ فرد الاب غاضب : ياخي دوره في اي مكان عند اصحابه في المستشفيات الشرطه اي داهيه المهم امك تفكنى وترتاح ، فقال بندر : سم يبى حاضر و خرج بندر وهو يقول: حسبي الله عليك يانواف ماجيت تامل مشاكلك الا الحين لما ابي اعرس حسبنا الله ونعم الوكيل خرج بندر يبحث عن اخيه في كل مكان عند كل اصدقائه و في المستشفيات و في مراكز الشرطه ولكنه لم يجده فذهب ليسال في كليته فاخبروه انه لم ياتي و عاد ليخبر والده فقال الاب حينما راه يدخل ؟ ها بشر لقيته؟ فقال بندر : لا يبى ، فقال الاب : حسبنى الله و نعم الوكيل وين ظف وين انقلع و كمان مايرد على جواله من هنا لليل اذا ما رجع يصير خير قفل الحين المحل وخلنى نرجع البيت نتغدى هذا اذا حصلنا غدى و كله بسبب اخوك الزفت بس شغله عندي لما يرجع و انت روح جيب اختك و الحقني على البيت ا بندر فذهب لياتي بي اخته و ظل ينتظرها حتى اتت وركبت السياره فقالت : السلام عليكم ، فرد بندر : وعليكم السلام ، فقالت ريم : وشبك معصب ؟ فقال : الي يشوف اخوك يشوف الخير ، فقالت : ليش مارجع البيت ؟ فقال : لا ، فردت : لا حول الا بالله وين راح ذا الادمي ، الجميع ينتظر عودت نواف فماذا يفكر به نواف و هل يعود و ماذا سيحدث بعد هذا ماستعرفونه في الحلقه القادمه من رواية الموت