عنوان الموضوع : سنوات أجتاحت سنوات - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="70 #CCCCCC"]

سنوات أجتاحت سنوات
مزيج من واقع الخيال بقلمي ..

الجزء الأول ..


عادل :

أصبحت الحياة في عيوني أشبه بخيوط العنكبوت


تنسج من أعماقها وهي تعلم أنها لن تصمد أمام النسمــهـ ..
ولكن الامل في داخلها كان مصدرها الحقيقي ..
كذالك هي حياتي أخذت من الليالي الطويلة موسوعتاً علميه ومن النهار لحظات أنتظار أشبه بالسنوات فالليالي الموسوعه انسجت من الاحتمالات أماني قد أجدها في لحظات الانتظار وقد أفقد معها الحياة دون اليأس .

عبير :
منذ أن رأيتك وأنا أرى في عيونك ماكان يكبر معك لم أجد له معنى سوى أن يكون ما يفتقده الكثير ويحتاج إليه الكثير !!

عادل :
ماذا تقصدين بذالك ؟


عبير :
ستعلم ذلك عندما تجد من يفقده .

عادل :
هل تعلمين انك الوحيده التي تحدثني وكأنها تؤم روحي !

عبير :
ولكن ماذا تقصد بالليالي الموسوعة ؟ وماذا تنتظر ؟

عادل :
أنتظر المجهول في حياتي والليالي كانت هي الوحيده التي أمتلكها وأمتلك
من تعيش الليله مع خيالي , نتحدث ونلعب ونتهامس الخيال بيننا وفيه أتعلم الكثير

فالخيال قد يحاصرنا بل قد احتوته الهفه والشوق لمن نتمنا
أن تكون خيال لا حقيقه
فتلك الهفه باتت تتألم في داخلها أمنيه
أن لا تستيقظ من احلامها
قد اكون غامض ولكن قد

يتضح الغموض لو عشت التجربة من قبل .


عبير :
شعرت بالأمل رغم الظرورف التي حاصرتني , لم أجد الكثير في حياتي
لأتحدث عنه , مرت سَنوات عمري وأنا ابحث عن أجابه لسؤال واحد
هل سأجد السعاده في حياتي ؟



عادل :
هل بحثتي عنها ؟





عبير :
وهل بحثت عن الاحزان التي تحاصرني ! لماذا نبحث عن السعادة !
ولا نجدها والاحزان هي من تبحث عنا ؟



عادل :
لم تكن الاحزان وحدها من تجدنا بل هناك القلوب من حولنا
التي تملاء حياتنا بالحب , الحب الذي يمثل السعادة .


عبير :
سمعت صوت جرس الباب . لنتحدث في وقتاَ اخر .
.













يتبع


...


..


.
اذا اعجبتكم ..

[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

وووووووووووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااا اااااااااااو كمل وربي كووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

__________________________________________________ __________
اوووووووووووووووه روووووووووووووووووووعه فيري نايس
كول كتييييييييير حلوه وربى كملها بليز وان شاء الله راح يكون فيه اقبال عليها يب بانتظار البارت الجديد
تحياتى لك


__________________________________________________ __________
ان شاءالله راح اكملها من عيوني

وشاكرلكم مروركم العطر

__________________________________________________ __________
اها بالانتظار والله ولاتتاخر علينا بليييييييز وخبرنا امته البارت الجديد<<طمع والله اخخخخ

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="70 #CCCC99"]


لم يكن يعلم ان هناك قصة
تشبه كثيراً

لـ


عادل
ينتظر وطال به الانتظار



ومضت الليلة الاولي
.
.
مضت وعادل كان ..
.. يتامل نافذتها
لم يشعر ببزوغ الفجر الجديد . .
تسائل بصمت عن ما حصل
لما اقف على نافذتي ؟
وعيناي لم تفارق النظر لنافذتها
التى كانت معتمه !!
هل اسدلت الستار أم غادرت !!



ام ان لا لا أظن ....
حوار مع النفس كان يجهل مايحصل له .
لم يكن يستطيع ,, بل غفت عيناه ..
يحتضن الهاتف و تغطيه
احدى ستائر غرفته .. وتارتاَ تنزع الغطاء من فوق كتفيه ..
وهو على مكتبه الصغير ..
تمضي



ساعات
وساعات



وبعدهاا
كانت
الحظه



كانت
.
.
الحلم
الذي لم تنم له عين
في لحظه
.
كان رنات
رنات هاتفه




استيقظ عادل فكانت ... بداية نهايتة ...




عبير :
مساء الخير عادل اسفه جدا لم استطيع ان اتحدث معاكَ الليله الماضيه و..




عادل :
مساء الخير,, لكن اين كنتي لقد كنت قلقاَ اسأل نفسي اين هي وغرفتك لم تضئ الليل بأكمله و..




عبير :
انتظر عادل هل تقصد انك امضيت الليل مستيقظاً حتى الصباح ؟ لماذا ؟



عادل :
لماذا ؟ هذا ماكنت ابحث عنه . لماذا ؟ كنت اسأل نفسي لماذا …
ولكن لم اجد الاجابه . فبعد ذالك الحوار بيننا وجدت نفسي انتظرك وأنتظرك .. لا أعلم لماذا .




عبير :
منذ ثلاث سنوات ونحن في هذا المكان لا يفصل بيننا
سوى ذاك الطريق كنا نلتقي .. كنت اشاهدك عند خروجي من المدرسه ..
عند اتصالي كان اخي الصغير مريض .. لم يكن هناك من يذهب به للطبيب كان هذا سبب أتصالي
… تحدثت اليك كانت المره الاولى الذي اسمع صوتك
عبر الهاتف أحسست بشئ لا أعلم ما هو لكن … انساني سبب اتصالي أخذني
كلامك الجميل بعذوبت صوتك ..
وصل والدي وذهبنا للطبيب ..
فطلب ان يبقى اخي الصغير في المشفى .. وكنت بجواره .. طوااال الليل
ولكن هل تعلم ؟


؟
؟
؟


[/BACKGROUND]


[BACKGROUND="70 #CC9999"]
قبل إتصالها
كان للأحساس طريقته في تجسيد
حالتها فانساقت الحروف لتترجم الأحساس ...


كانت عبير
تتألم صمتها بجنوون
تحتظن ذالك اللألم
ويحتويها شعور غريب

لنتابع القصه
ونرى كيف .....
.........





عادل :



ماذاا




عبير :
انني أشعر بالسعادة الحقيقيه لأول مره في حياتي ,, ويجب أن



أخبرك شئ وهو ..


أني .....





[/BACKGROUND]