عنوان الموضوع : على وشك - رواية مرعبة رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل

عيون زائغة

أقف مترنحا من السرير يكاد أنفي ينفجر من الانفونزا التي جعلت أنفي ينسد بشدة لدرجة إني لاستطيع إدخال

الهواء الي رئتي الا عند فتح فمي يا لهذا المرض اللعين، أسمع صوت هاتفي المحمول ورنته السخيفة الشبابية

العالية فأرد على صديقي بكل إرهاق بصوت مخنوق :"أهلا" فيرد علي قائلا :" أهلا سامي أريدك أن تأتي

معي لكي أرى صاحبتي الجديدة ." فقلت له كسولا :" وهل ترى حالتي تسمح لي بالخروج المرض اخذ مني

مأخذ ." "هيا يا صاح أريد منك أن تأتي معي فتتعرف انت على صديقتها "

" وهذه حالتك كل مرة فتاة جديدة " فسكت قليلا ثم اردفت " ولكني لست افضل منك على اية حال " فضحكنا معا ، فقلت له بحيوية مراهق : " حسنا اذا سأذهب معك "

قبل خروجي من المنزل نهتني امي عن الخروج بسبب حالتي المزرية وذلك بسبب وجهي الفاضح الذي كان اشد صفرة من الليمون و أقنعتها بأني لست طفلا واستطيع الاعتماد على نفسي .

تواعدنا على اللقاء بأحد المطاعم فرأيته جالس بقرب إحدى طاولات الطعام ينتظرني او بالأحرى ينتظرها

جلست معه ننتظرها نصف ساعة تقريبا وبدأت أشعر بدوار يعصف رأسي فلم أعد أستطيع التركيز جيدا فقلت

له بتعب واضح :" الفتاة لم تأت بعد لنذهب فأنا أشعر بالمرض ." فقال خالد و خيبة الأمل ظاهرة على وجهه:"

هيا بنا اذا " وما ان اوشكنا على الوقوف اذ نسمع صوتا شديد النعومة يقول :" مرحبا هل استطيع الانضمام اليكم

؟ " لا اعلم كيف اصف لكم صوتها الناعم الجميل فكيف لي أن اصف جمالها الأخاذ انها اجمل فتاة رأيتها

بحياتي على الإطلاق ... إنني لا ابالغ فعلا جمالها فوق الطبيعي قوام رائع ومتناسق وعينان واسعتان وشعر

طويل أسود حالك كسواد الليل أما بشرتها صافية بيضاء كبياض القمر ...

فتحنا فاه فمنا بشدة أما خالد فكيف لي أن اصف لكم كيف بحلق عيناه عليها لدرجة انه لم يستطع ان يرد عليها فدعوتها انا للجلوس قائلا بتوتر : "تفضلي آنستي ... تفضلي ..."

فجلست برشاقة فلاحظت علامة الوشم الذي يطرز زندها المكشوف فكان عبارة عن عين مرسومة بعناية .

فقالت بكل رقة وهي تنظر الى خالد فتجلس بطريقة مغرية لتكشف عمدا ما وراء تلك القطعة :" أنا سعدية للقائك ." فقال خالد مذهولا بلا شك من جمالها الاخاذ :" نعم وانا ايضا بكل تأكيد ولكن لحظة كيف عرفتي اني أنا نفسي خالد وليس صديقي سامي فأنتي لم تشاهديني من قبل ؟! " فقالت بثقة :" حدسي لايخونني ." ترابطت أعيننا أنا وخالد يا لها من فتاة واثقة ولكن بنفس الوقت شعرت بشيء غامض وربما مريب من هذه الفتاة فهي ليست طبيعية فكلما نظرت لعينيها كلما شعرت بقشعريرة لا اعرف ماهيتها !!
يتبع..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بانتظااارك
اللؤلؤه السوداء

الله يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________
انا بالنسبه لي انتظر على احر من الجمر

__________________________________________________ __________
شووو بتكمليها

والا فقدنا الامل

الله يخيلك حطيها في رابط تحميل

وانا بكل عنف في انتظارك هع

__________________________________________________ __________
يلا انتظر مو قاادرة انتظر بسسورعاا كملييها بليييييييز

__________________________________________________ __________
ياربي كمليها بسرعه
تسلم يمينك غلاااي
روايه جونااان

صراحة الرواية باين عليها حمااااااااس حمااااااااااس حمااااااااااااس

بس أهم شي ,,,,, التكملة ,,, ثم التكملة ,,,, ثم التكملة ,,,, وأؤكد على التكملة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة السوداء
يا لهذا المرض اللعين
.

ثاني شي ,,, ودي أنبه على هذي العبارة ,,, انتبهوا يا جماعة الخير ترى هالعبارات

ما تجوز ,,, ما يجوز سبّ المرض ,,,

أخيرا ,,, يعطيك العافية عالرواية اللي باين من مقدمتها إنها روعة

أنتظر التكملة على أحر من الجمر

ودي واحترامي
شمــــوووع