عنوان الموضوع : رواية سأكون فارسك يا مهرجتي
مقدم من طرف منتديات الشامل

السـلآم علـيكم ,

كيـفـآتكم يـآ قمــيــلآت ,


المهم انا اليوم حبيت انزل لكم رواية مرا عجبتني وحبيت تقرواها ماراح تندموو ابد مرا حلوهـ


روآية : سأكون فارسك يامهرجتي ..
للكــآتبة / ديستني ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
[ صدمة المُـــدير المُتعجرف ]
كنتُ أنظر إلى عينيــه الحآدتيـن اللتآن تحدقآن إلى مآ خآرج النآفذه بشرود ..
وكأنني أسبح في أعمآقهــآ ، تخيلتُ إنني قَد أصل إلى معرفه شخصيتـه
من خلآلِ مظهــره .. يبدو أنـه في السابعة عشر من عـُمره .. ومن نظرتـه البآرده يبدو أنه شخص هادئ مُسآلم
لكن ...
إبتسآمتــه المُــفآجئه المتفآئلــه أحسست أنها أفقدتني صوآبي ،
وكأن رغبة مُلـحه هآجمت مشآعري لأصآب بحكةٍ بغيضه بدآخلي تجعلنـي أتسآئل عن سببهـآ ؟
نظَــر إلي فجأه وعقد حآجبيــه بضيق .. مآذآ ؟ أنا لم أفعــل شيئاً سـِوى التحديق !
هذهِ هوآيتــي عندمآ أشعُر بالضجَــر .. أحدِقُ بعينآ الشخص الذي أمآمي .. وأحزُر نوع شخصيتــِه .. مجرد هوآيه !
أشاح ببصره عني بهدوء ..
كنآ في القطآر .. لقد انتقلت لتوي الى مدرسه بعيده جديده للأغنيــآء ! إنه فقط بسبب درجآتي العآليـه
وممآ سآعدني ايضاً .. أن مديرهــا صديق جدي منذُ الطفولـه
نظرت الى ذلك الفتى من جديد .. لقد كان واقفًا ممسكاً بالحلقه الموجوده بالاعلى بسبب الازدحام حيث لا يوجد مقعد فارغ
عندها وقف القطار عند محطه .. ونزل العديد من الناس مما ادى الى انخفاض الازدحام وفراغ المقاعد
ومنها المقعد الطويل الذي اجلس عليه .. اصبح فارغاً نوعاً ما !
نظرت إلى الفتى من جديد اذ به يحدق بي .. أو بالاحرى بجانبي ..
ابتسم بهدوء وهو يمشي بإتجاهي ثم جلس واخذ سماعتين موصولتان بجهاز صغير ووضعها في اذنيه
وأغمض عينيه بعدما أسند رأسه على النافذه
بعد مدة بقيت فيها انظر اليه وانا سارحة في عالمي .. وقف وظللت انظر الى حيثً يذهب ،
بالمصادفه رأيت علامة المدرسه الجديده في بذلته .. إذاً نحن معاً بالمدرسه !
هل هو غني ؟ أهو ابن صاحب شركات كبيره ؟ أم أحد الرؤساء ياترى !
كل هذه الاسئلـه مرت بذهني متتابعه .. فأنا فضوليه الى حد الجنون
لم أعي إلا على صوت باب القطار وهو يُغلق فصرخت بسرعه ( توقـــف !!!!!! )
ركضت نحوَ البآب وخرجت منه بسرعه فآئقه حتى اصطدمت بالذي أمامي
تحسست رأسي بألم وأنزلته للأسفل
( يا إلهي ماهذا هل اصطدمت بجدآر من العآلم الآخر ؟ كم هذآ مؤلم ! )
نظرت الى الاعلى بغضب لأرى شخصاً ينظر إليّ بصدمه وعيناه تشع استغراباً وتعجباً
( ماذا ؟ لقد اصطدمت بك من غير قصد .. أتريد ان أدفع غرامة او شيء كهذا ؟ )
بعد برهه .. استوعبت انني قد كنت اتحدث مع ذلك الفتى الذي كان بالقطار !
هو من اصطدمت به فأنزلت رأسي خجلاً ووقفت بهدوء
( أنتِ فتاة غريبــه .. فوق هذا سليطة اللسآن ! كم هذآ عجيــــب )
رفعت رأسي لأرى ملامح صُدمت بها .. يرفع حاجبه الايسر بغرور وابتسامة واثقه على فمه
لم أتوقع أن يكون ذو شخصية كهذه
صرخت ( انتْ .. " لم استطع قول شيء لانني المخطئه .. فقلت بهمس " مُتعجرف !! )
أخذت حقيبتي التي سقطت عند اصطدامي به ..
وعندما اقتربت منه في طريقي .. نظرت اليه من الاسفل للأعلى بنظرات غرور .. " حقاً لا أعلم لمَ فعلتُ ذلك ؟ "
وابتعدت عنه .. لكن ما أغاضني كثيراً انني سمعت ضحكتــه العاليه وصوت قهقهاته القويه المزعجه
[ آه بالمنآسبه ... نسيت أنني كلما حددت شخصية احدٍ ما .. أو حزرت نوعها ، فتكون معاكسه تماماً لتوقعاتي ! ]
واصلت المشي بعصبيه والناس تنظر إلي وتهمس .. فأنزلت رأسي خجلاً مما فعلته دون ان انظر امامي
فصدمت ثانية بشيء .. لكن هذه المره كان عمود اشارة المرور ( سحقاً .. )
وما أشعل النار في جوفي هو رؤيتي لذلك الفتى ثانيةً وهو يضحك مشيراً إليّ بإصبعه
صرخت ( اصمت .. مالمضحك ؟ )
قآل بهدوء مفاجئ ( أنتِ ، فعلاً مضحكه ... ما اسمكِ ؟ )
رفعت حاجبي الايمن بعدم استيعاب ( هاه ؟ " صرخت بوجهه " اتظنني بلهاء لتلك الدرجه ؟ )
ضحك بخفه ثم قآل ( لآ بأس اذاً .. " نظر الى اشارة المرور ثم إلي " أتمنى أن نلتقي قريباً )
آه كم أغضبني ذلك ..
أتمنى ألا يكون جميع من بتلك المدرسه بهذا التعجرف و الوقاحــه
مرت دقائق وأنا امشي بهدوء وانظر حولي بإبتسامه مشرقه .. إلى أن وصلت لمدرستي
كانت .. أقل ما استطيع قوله " عملآقــه " وذآت مسآحــه كبيره جداً وفخآمة أيضاً ، لقد أحسست بأجواء ومشاعر غريبه وكثيره تتضارب داخلي
وقفت بدهشه انظر إليها ( آه ! يا الهي كم هي كبيـــره )
دخلت وعلامات الاستفهام تدور حول رأسي .. لا أعلم اين أذهب .. ولا أدري اين مكتب المدير ؟
( جيــــد ! ) قلت ذلك بسرور عندمآ رأيت فتىً ذا شعر ذهبي يعطيني ظهره .. إن سألته ربما يسآعدني
ذهبت إليه بخطواتٍ مسرعــه وقلت بأدب ( اذا سمحت .. هل يمكنني سؤالك عن شيء ؟ )
إلتفت إلي بإبتسآمه بعدما أغلق هاتفه النقال وقآل ( بالطـ ... )
لكن الصدمــه التي حلت بنا شلّت ألسنتنا عن الكلآم .. وكأن كلانا قد صُب عليه قـِدر من المآء البآرد
( الحمقآء ! ) .. ( المتعجرف ! ) قلنا ذلك سويةً ونحن نشير إلى بعضنا بغضب
من المُستحيل أن اطلب شيءً منه .. لقد كرهتـــه منذ اول محادثه ، وإن كانت قصيره فهذآ طبعي !
إبتسم لي وقآل ( ماذآ تريدين ؟ .. دعيني أحزر ، مكتب المُـــدير مثلاً ؟ )
صُعقت ( أتقرأ الافكار يآهذآ ؟ ) أجابني بثقه وهو ينظر بطرف أنفه ( ربما )
( حسناً .. دُلنــي عليه فقط وسأذهب لوحدي ) .. ( ستتوهين .. فالمدرسه ليست بصغيره كما ترين )
صمتت ولم استطع الاجابه بشيء .. فهو محق وأنا لست بصاحبة ذاكرة قويّــه
( إذاً .. سأتبعُــك ) قلت هذه الكلمة بعدم رضا .. ولكن ليس باليد حيله
أدخل يديه بجيبي بنطاله وتقدمني .. أي كنتُ خلفه أنظر حولي بإندهاش وإعجابٍ شديدين
( ماذا بكِ .. وكأنكِ ترين مدرسه أغنياء لأول مره ! )
اوه .. حسناً أنا بالفعل أنظر لذلك للمره الاولى .. لكن يستحيل ان اقول له ذلكِ
( لآ .. أبداً ، فقط أعجبتني قليلاً ) .. أدار نصف وجهه حيث بإمكاني أن أرى إبتسامة السخريه على فمه وقال
( لا أظن ذلك .. أنتِ لستِ من هذا العالم أصلا .. أليس كذلك ؟ لستِ من طبقتنا ! )
في كل مرةٍ أصعق بشيء .. كيف عرف بذلك ؟
( أوه .. كيف عرفت ؟ هذا سهل ! حذاؤكِ الوسخ العفن هذا .. أي فتاة غنيه سترتديه ؟ أم حقيبتكِ السودآء المهترئه .. من سيجلبها الى هنا ؟ )
نظرت إليه متفآجئه .. وعيناي قد اتسعتا بذهول ، كم هو وقح ! ولكنه حقاً يقرأ الافكار
شددت قبضتي بقوه وانزلتُ رأسي وبقيت صامتة أتبعُــه .. إلى أن وصلنا إلى باب كتب عليه [ المديـــــر ]
دفع الباب برجله بقوه وأغلقته أنا بهدوء بعدما دخلت
رأيته يتجه الى المقعد البني الجلدي ويجلس عليه .. ووضع كلتا رجليه على طاولة مصنوعه من خشب يبدو فخماً وغالي
( أهلاً بكِ في مدرستنا ايتها الطالبه .. رينآد ! لقد كنت أنتظركِ .. لكنني حقاً لم أتوقع أن تكون أنتِ ..
أقصد لم أتوقع أن تكوني فتاة خرقآء مع أن درجاتُــك أذهلتني )
تجاهلت كلامه تماماً ورفعت رأسي وعلامة استفهام كبيره لـُصقت عليه ... ماهذا ؟
( أين المدير ! )
غيّر وضعيته حيث أنزل رجليه وجعل ظهر كفيه تحت ذقنه ونظر إلي بثقه عاليه وغرور ( أمامكِ مباشرةً ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[ ذوُ المنقـــآر ؟ ]



( أهلاً بكِ في مدرستنا ايتها الطالبه .. رينآد ! لقد كنت أنتظركِ .. لكنني حقاً لم أتوقع أن تكون أنتِ ..


أقصد لم أتوقع أن تكوني فتاة خرقآء مع أن درجاتُــك أذهلتني )



تجاهلت كلامه تماماً ورفعت رأسي وعلامة استفهام كبيره لـُصقت عليه ... ماهذا ؟



( أين المدير ! )



غيّر وضعيته حيث أنزل رجليه وجعل ظهر كفيه تحت ذقنه ونظر إلي بثقه عاليه وغرور ( أمامكِ مباشرةً ) .



رفعت حاجبي الايمن بذهول ... ومرت بيننا لحظه سكون لم يسمع فيها الا صوت الهواء وحفيف الاشجار



ثم .......... آنفجرت ضآحكه !



( هيي آنتِ .. مالمضحك ، إنني أتكلم بجدّيـــه !! )



رفعت أنفي بغرور وقلت .. ( لآبد أنك تمزح معي .. أي أحمق سيمسك بمدرسةٍ عظيمه كهذه ؟ هه لكانت ستُهدم على رؤوس طلابها فوراً )



ضرب باطن كفتيه على الطاوله بغضب وقال ( مالذي تقصدينه ! أنتِ حتى لا تعرفين من أنا )



قلت ساخره مطوقه يداي عند صدري ( من أنت ؟ )



قآل بثقه وهو يحك أنفه ( أنا حفيد السيد هشآم .. أي أن هذه المدرسه لجدّي )



أنزلت يدآي بصدمــه ونظرت اليه ( أتمزح ؟ وإن يكن .. لمَ أنت المدير الآن ؟ )



( في الحقيقه .. جدي هو المدير ، لكنه في إجازه .. سآفر إلى احدى البلدان طلباً للراحه ..



فأحببت أن آخذ مكآنه للحصول على السلطه .. حتى إن لم أرد ذلك فالإداره ستكون من نصيبي ! )



قلت بسخريه ( إنك جريء حقاً .. ليس لديك ذرة حيآء ! )



جلس على طرف الطاوله وابتسم ( الحياء للفتيات .. ايضاً الحمقاوات منهن فقط .. )



يا إلهي كيف أتيت إلى هذه المدرسه ؟ كيف يكون طالبٌ وقح فيها مدير ايضاً .. ياللجحيم !



بعدما هدأ الوضع بيننا .. قال ( حسناً .. سأجعلكِ معي بنفس صفي .. فأنتِ مضحكه جداً وستكونين مهرجاً لي )



قلت له بغضب بعدما أخذت حقيبتي ورميتها على وجهه ( من تحسب نفسك .. مهرجاً لك ، ماذا تعني بهذا ؟! )



أزال حقيبتي عن وجهه وكأنها شيء قذر .. وصُبغ وجهه باللون الاحمـر ونظر إلي بحقد ( لا تنسي بإنه بإمكاني طردك بسهوله ، المدرسه الآن تحت سيطرتي .. يمكنني فعل ما أشاء ! )



شعرت بالرعب في دآخلي من نظراته .. ولا أريد تفويت فرصةٍ كهذه بسبب شيء تافه



لكن .. من يحسبُ نفسه وهو يهددني بتلك الطريقــه ؟



غير ذلك نحن لم نلتقي سوى اليوم حتى يأخذ كامل الراحه في الحديث معي .. !



فجأةً إبتسم بثقةٍ عآليه جداً وهذآ ما أثار إستفزازي



فقُلت معآرضةً بشده وأنا اتجه الى البآب للخروج ( إفعل ماتشآء .. أتهددني من أول يومٍ لي هٌنــا ؟ يال الطفوليــه ! .. أستطيع الذهآب الى مدآرس أخرى غير هذه )



مشيت بثقه وأنا ابتسم إبتسامةَ نصر .. وأمسكت بمقبض البآب بقوه



نظرتُ خلفــي لإرى إن كآن سيمنعنــي كمآ أتصور !



إلا أنه كان يبتسم إلي ببرود قآتــل وآضعاً يده اليمنى على خصره ثم قال ( الى اللقــاء )



يآ إلهــي إنهُ مستفز جداً .. شددت على مقبض البآب حتى كدت أخالني سأكسره من شده غضبي



( إذاً سأذهب الآن .. )



( فالتذهبــي اذاً .. ! )



تركتُ مقبض البآب بإستسلآم ورجعت إلى حيث كنت وآقفه .. بوسط الغُــرفه



قلت مبتسمةً بخجل ومستسلمةً بخضوع ( حسناً .. إفعل تشاء ) ..



قال بهدوء وتملل ( اجلسي هنا ) كان يشير نحو الكرسي الموجود امامه



قلت بعناد ( لا اريد ) .. وبقي الجو هادئاً بيننا لفتره .. لكنه قطعه بقوله بسخريه بينما كان منهمكاً في بعض الاوراق حوله



( أظن انه يجب أن أعطيكِ زيّ المدرسه والحقيبه ايضاً .. الملابس التي ترتدينها تسيء الى سمعتنا وحقيبتك تلك ..



آه يا الهي ماهذا الذوق الذي تتحلين به حقاً ؟ )



نظرت إليه بحقــد كبير وودت لو استطيع ركله لكنني اكتفيت بقولي بصوت مخنوق ( حسناً )



أعطآني ملابس المدرســه وأشآر الى باب الحمآم .. خرجت بعد عدة دقآئق وكنت في غايه الترتيب والاناقه



سألته بخجل ممزوج بعدم رضا ( أهذا حقاً زيّ مدرسيّ ؟ أتمزح معي ! )



إقترب مني ودار حولي ( آه .. إنه مناسبٌ لكِ تماماً .. هذا جيد )



إبتعدت عنه وقد صُبــغ وجهي بحُمرة خجل أنزلت منها رأسي .. ماذا بي أحس ان ناراً تشتعل بوجهي ؟!



فجأه .. رفعت رأسي ولآحظت أن عينآه قد إتسعتا بشكل مُخيف وبقي فاغراً فاهه وكأنه مصدوم من شيء ما !


ثم راقبته وهو يمسك رأسه ويضغط بإطراف اصابعه بقوه متجهاً نحو مكتبــه ..



فتح دُرجه وأخرج علبه دواء وابتلع حبةً واحده ..



سألته بفضول وخوف ( هـ ... هـل أنت ببخير ؟ )



( فقط آخرجي وسألحق بكِ حالاً .. ) .. لم أشأ أن ازعجــه وأحدث ضجه أو شيء يزيد حالته سوءًا لذلك خرجت بسرعه



...............



لمآذآ هيَ تشبههــآ إلى حدِ كبير ؟ شعرها الاســود القصير على كتفيهـآ .. وعينآهآ المشعتآن بلونْ عسلي جميل



وأيضاً .. إبتسامتهــآ ، تُشبههـــا كثيرأً !



التدقيق في ملآمحهــا وهي قريبةُ مني .. يجعل القشعريره تسري في جسدي ..



عينيهـــآ .. لآ أستطيــع النظر في عينيهـــآ ~



لآ أُريد تذكـــر ذلك اليوم ..



آه يا الهـــي .. هل هذآ عقآب لما فعلتٌــــه لأُعذب أكثـــر ؟



...............



كنت جالسه بإحد المقاعد الموجوده بالقرب من باب الغرفه ..



ظللت قُــرآبه الساعه وعشر دقائق أنتظره بالخآرج .. هل هو بخير ؟ أحصل مكروه له ؟



وقفت .. وهممت بالاتجاه نحو الباب لفتحه والاطمئنان عليه ،



فُتــح البآب قبل إمساكي بالمقبض ففزعت بقوه .. ونظرت للأعلى



قآل ببرود ( ماذا ؟ ) .. قلت بغبآء شديد ( انا التي ماذا ؟ )



صمتنـآ معاً ثم قال بمرح أدهشني جداً



( ماذا مآذآ ؟ هيا يآمهرجــتي .. لنذهب لفصلنا .. يجب عليكِ ألا تتأخري بأول يومٍ لكِ هنا )



أمسك بيدي بقوه وهو يجرني خلفه .. حاولت ان ابعد يده عني مراراً وتكراراً لكنه كان يمسكها بقوه



( أبعد يدك أيها المتعجرف )



قال بإبتسامه ماكره ( لن أفعل ) .. قلت ( بل ستفعل ) .. ( لآ لن أفعل ! )



كانْ الدُخــان يخرج من رأسي بشكل كثيف .. إنهُ يحرجني



( سحقـــــاً لك ) صرخت بوجهه دون شعورٍ مني .. والمشكله أن الجميع كان ينظر إلي في تلك اللحظـه



لم أكن أعلم بإننا قد وصلنا إلى الفصل .. فلقد كنت امشي وانا غاضبه .. لم أحس بالمسافه التي مشيناها !



نظر إلي الاستاذ بهدوء ثم التفت الى المتعجرف بنظرات فضول



( آه هذه .. إستآذ إنها الطآلبه الجديده .. رجاءً دعها تعرف بنفسها )



دفعني الى الامآم ووصلت الى حيث يقف الاستاذ .. وشعرت بالخجل الشديد من نظرات الطلاب



( أ .. أأ .. حسناً انا ... أنا ... رريناد ، آنتقلت حديثاً .. و و .. أتشرف بمعرفتكم جميعاً ! )



قال لي الاستاذ بقليل من الصرامه ( خذي لك مقعداً هيا .. لقد تأخرتي عن الحصه كثيراً )



( آسفه ) ..



رأيت مقعداً فارغاً في زاويه الفصل قرب النافذه .. فذهبت للجلوس عليه مسرعه



والمفاجئه ! كان من يجلس بجانبي هو ذلك الفتى ... آه يا إلهي الرحمــــه !!



( كم هو جميل أن أجلس بجوآر مهرجــتي .. لابد وأنني سأضحك طوال الحصص حتى الموت )



قلت هامسه ( من قآل هذآ ؟ انا لست مُهرجــتك ولن أكون مضحكه .. سأحاول بجد أن أكون كابوساً مرعباً لك )



ضحــك بمرح ثم قآل ( أظن بإنه يصعب عليكِ ذلك .. فأنتِ مضحكه بطبعكِ )



ثم أردف بإبتسامه واثقه ( أنا وليــد .. أنا متأكد أنه لشرف كبيرٌ لكِ معرفتي )



( إذهب للجحيم يا ذو المنقآر )



أرعبني صراخه في آذني بإنكار ( ذو المنقــــــآر !! أيتها المتوحشه اللعينه .. آنظري إلى جمال أنفي ! )



قلت مُتصنعةً البرآءه الشديدهِ ( لآ أعلم .. لكنك إلى حدٍ مآ تُشبــه الغرآب ! )



أمسك بطرف اذني وشدها بقـــوه آلمتني .. وجميع الطلآب كانوا يضحكون بشده من تصرفاتنا الخرقاء تلك



( آه آتركني .. هذا مؤلم .. " أمسكت بأنفه بقوه " آتركني وإلا خنقتك )



خرج صوتُ مضحك منه عندما أمسكت بإنفه وهو يقول ( لن أفعل قبل أن تفعلي أنتِ )



فوجئنا بشخصٍ ما يقف أمامنا بغضب وبيده مسطرةُ خشبيه طويله ( إن كانت حصتي لا تعجبكما .. يمكنكما الخروج )



قلت بإلم وقد دمعت عيني ( آستاذ دعه يتركنـي .. هذا حقاً مؤلم ، لم أفعل شيئاً هو منذ الصبآح يستفزني )



قآل بغضب يلمع في عينيـه بقوه ( آتركيـــه انتِ .. )



تركت أنفه الذي إحمر من قوة الضغط ..



بعدها هوَ ترك آذني التي أحسست طولها قد وصل الى ذقنـي من قوة سحبها



ضرب الاستاذ مسطرته بقوه على طاولتنا نحنُ الاثنان ( حصتي ليست للضحك .. رجاءً لا تعاودا الكرّه ! )



وضع وليد يده على خده بملل وقآل ( آوه استاذ هيا .. لمَ كل هذا الغضب ، توقف عن ذلك هذا حقا يرعبني )



صرخ الاستاذ بوجهه ( لا تظن بما أنك حفيد المدير ذلك سيغير نظرتي لك .. ستبقى طالباً كباقي طلاب هذا الفصل يا وليد .. )



نظر وليد الى الاستآذ بحقــد ممزوج بغضب وعدم رضا .. وأنا اراقب الاثنين بذهول وأرى الشرارات تتطاير من عينيهما



وما يدهشني أن الطلاب كانوا هادئين جداً .. كما لو أنهم اعتادوا على هذا الوضع ..



رن جرس الحـِصه وذهب الاستآذ بعدمآ حذرنآ نحن الاثنين من عدم معاودة هذه الافعآل ..



فأقبل المدرس الثآني والثآلث إلى أن أتى وقت الفسحــه .. ليخرج الجميـع بشكل هجومي عنيف وكأنهم مقبلون على شيء مذهل



حسناً .. أنا لا ألومهــم .. معهم كل الحق في ذلك فأنا ايضاً اريد فعل هذا .. لكن ليس من أول يوم !



وقف وليـــد بمرح ورأيت جميع الفتيآت يلتفن حوله ، أهوَ ذا شعبيه ؟



يالَ القرف .. أكره سماع هذه العبارات .. كـ " أرجوك إقبل هذا الغذاء مني " .. " اه لقد تعبت في صنعه لك "



قُمت بهدوء وأنا اتجه للخآرج .. لكن أوقفني صوت ناعم يناديني ( رينــــآد )



إلتفتْ ورائي لأرى نظراتٍ مُــرعبه تُحيطنــي ( مـ ... مـ .. مـآذآ ؟ )



إحداهن قالت ( ماعلاقتكِ بوليد ؟ ) .. قلت بسخريه ( هكذآ إذاً .. " أعطيتهن ظهري " .. ليس بيني وبينه شيء ابداً )



( بلى .. هنالكِ شيءُ بيننـــآ ! )








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..


تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


__________________________________________________ __________
آحم آحم هآ هوَ البــآرت الجِديدْ .. أتمنى من كللل قلبيْ يحوز عَ رِضآكُم ^^



وصحَ !



غيّرت الأسآمي ..



وليـــد = ريــوُ



رينــاد = مينـــوري



هشــآم = بعدييينْ



وآسسفه جداً جداً إذا كانْ البآرت قصصيير السموحَــه !



بس مآحبييتْ أطول عليييكُم مره <~ .. قصيير أرحم من إني ما أحط أبد صح



إن شآء الله أعوضّ بالمره الجآيّــه



بسسسم آلله :



[ مدرســه مجانين ! ]



قُمت بهدوء وأنا اتجه للخآرج .. لكن أوقفني صوت ناعم يناديني ( مينـــوري )



إلتفتْ ورائي لأرى نظراتٍ مُــرعبة تُحيطنــي من كُل جهه ( مـ ... مـ .. مـآذآ ؟ )



إقتربت أحدآهُن منيّ والغضب بآدِ على ملامح وجهها الجميلة .. حتى أن صوتها أرعبني ( ماعلاقتكِ بريو ؟ ) ..



هه ! ما إن سألتني هذا السؤآل حتى رغبت بالضحك بشدة .. أهذا حقاً ماتُفــكر فيه ؟



نظرت في عينيها ثم قلت بسخرية ( هكذآ إذاً .. " أعطيتهن ظهري " .. ليس بيني وبينه شيء ابداً )



( بلى .. هنالكِ شيءُ بيننـــآ ! )



نظرنا جميعاً إلى مصدر الصوت .. كان جالساً على طاولتـه مُحنياً ظهره قليلاً مبتسماً بهدوء



صُدمت جميع الفتيـــات من قوله المفاجئ وإبتسامته .. ومنهن أنا !



وبدأت تتعآلىَ أصوات الإعتراض بينهُن



كُنت محاطةً بهنْ حيث أنهن شكّلن حولي حلقةً دائرية .. صرخت بسبب الإزعاج الذي أحدثنه ( سكووووووووت ! )



أحسست بإن نظراتهُن كالخناجر تخترق كل جزءٍ من جسدي



كنت مرتبكــة والخوف يتسلل إلى قلبي شيئاً فشيئاً ليجعله يترآقص رُعباً .. مالمصيبة التي قد يوقعني فيها ؟


لآ .. أتمنى أن لا يكون ما أتصوره .. !



ركضت إليه بسُــرعة لأنظر في عينيه بغضب .. همست ( مـ .. مالذي تقصده ؟ )



حَك أنفه وأشاح بوجهه بعيداً عني .. قال بصوتٍ مرتفع ( ألستِ مُهــرجتي الآن ويجب عليكِ إسعادي ، ألا تٌعتبر هذه علاقة )



رفعت حاجبي الأيمن دلالة التعجب وقلت ( أي نوع من العلاقة الغريبة هذه ؟ )



وما جعلني أتعجب حقاً .. هو همسآت الفتيآت وضحكآتهن مع بعضهن عند سمآع كلآمه ..



وايضاً ! .. لقد رحلن وإبتسامات الرضا المُشرقة بادية على وجوههن ..



على الأقل .. لم أمُت على أيديهِن .. أو ليس كما توقعته ، هذآ أفضل



أجابني بلا مبالاة .. ( المُهــم أنها علاقة على أي حال " أمسك بمعصمي " هيّــا لنذهب لتناول الغداء سوية مع بعض الأصدقاء )



سحبت يدي بقوة وعقدت حاجباي بغضب ( مآبك ؟ إن إمساكك ليدي يُصيبني بالحكـة والاشمئزآز ، غير ذلك .. أنا أفضل البقاء وحيدةً هُنــا )



بقي صامتاً ... كان ينظر أمامه الى .. اللآ شيء .. ثم قال ببرود غريب دون النظر إليّ ( كما تشآئين ! )



بقيت أنظر إليــه بغضبٍ لمُده .. لم أعلم طولهآ .. ولكنني وعيت بعد فتره لأُلحظ أنه إختفى .



رجعت إلى مكآني .. سحبت الكُرسي بإتجاهي وجلست عليه بضجر ناظرةً إلى النافذه لأُراقب الحديقه الكبيرة بالخارج



ثم أدرت وجهي إلى باب الفصل لأرى مخلوقاً صغيراً ينظر إليّ من طرفه بنظراتٍ متفحصة



قُلت بهمسٍ مسموع ( أحدُ الأقزام السبعــة ؟ )



وقف ذلك المخلوق بإعتدال .. لأكتشف بإنهُ فتاة قصيرة القامة نوعاً ما ذات وجه طفولــي بريء



تمرقني بنظرة تفحُص جعلت قلبي يترآقصُ رُعبــاً ..



أحسست كأن هالةً سودآء حالكة الظلام تُحيــط بها بشكل رهييب



والمُشكلــة أنه كُلما إقتربت مني تجعلني انتفض أكثر فأكثر !



والمُصيبــة الأكبر أنني الوحيدةُ الموجودة بهذا الفصل .. أتراها شبح ؟



رأيتهُــا تقترب متجهة إلي بخطواتٍ قويّــة .. إلى أن أصبحت أمامي مُبــاشرةً



( أهلاً ) .. ما إن قالت هذه الكلمــة حتى نظرت إلى الاسفل .. لأتأكد أن قلبي لم يسقُط فعلاً



صوتها غريب جداً .. عميـــق وفيه نبرة حزنٍ ممزوجةٍ بحقد دفين ، لا أعلم لكن هذا ما شعرتُ به



( أعرف شعوركِ تماماً .. بإن تكوني الضحية التالية له )



آه يا إلهي .. أحسست أن مساً قد أصابها .. فلقد تغيّر صوتها بشكل مفاجئ عندما قالت آخر جملة لها



ولكن .. ماذا تقصد بإنها تعرف شعوري .. ضحية منْ ؟



أمسكت بيدي فجأةً وجلست على كُرسي ريو بجانبــي مما جعل القشعريرة تسري بجسدي



( سيجعَلُــك أضحوكه ! ، سيُهينــكِ أمام الجميـــع .. إنتبهي ، إن إكتشف أحدى أسرارك .. فلقد إنتهيتي )



نظرت إليهــا بتعجُب وقلت متسائلةً بغير إدراكِ مني ( هل تُشاهدين أفلام رُعبٍ كثيــرة يآ أُختاه ؟ )



رمقتني بنظرةٍ حادة وكأنها إخترقت عيناي ( ستعرفين أني على حق قريباً .. والآن )



وقفت بُسرعه محدثةً ضجه بالكُرسي ( أراكِ لاحقاً مينـــوري ! )



قلبي آهٍ يآ قلبــي .. إنها فعلاً كالشبــح ، نظرتُهــا .. نبرةُ صوتهــا .. كلامُهــا .. غير طبيعي أبداً



حمدتُ الله ألف مرةٍ على ذهابهــا .. فعلاً هذه مدرسةُ مجانيـــن



نظرتُ إلى الساعة المُعلقة أعلىَ السبــورة أمامي .. ( ألم يتأخر وقت الفُسحــة ؟ )



ما إن إنتهيت من هذه الجُملــة حتى رنْ الجرس



مُعلناً نهاية الفُسحـة التي ضاع وقتُهـا كله - بالنسبة لي – في الشجآر والرُعب والتوتُــر



شيئاً فشيئاً أصبح ألطلاب يأتون إلى الفصــل .. والممرات في إزدحآم طلابي ..



لمحت ريو قادماً من بينهــم .. ظللت أنظر إليه وهو يتحدث مع فتىً ما لرُبمــا هوَ صديقهْ ..



إلتفتَ ناحيتــي وابتسم .. مما أثار غيضي كثيــراً



دخلا هُمــا الإثنان وإقتربا ناحيتــي .. وقف ريو خلفــي أما صديقه كان مُقابلاً له



ربت على كتفــي بقوة وقال مازحاً ( آه .. هذه هي مُهرجتــي التي حدثتُك عنهـــا )



إبتسم ذلك الفتى وحيآني بهدوء .. لكنني لم أجبه بل كُنــت أنظر إلى ما خارج النافذة مُدعيةً الشرود ..



مرت الحصص الأخرى بشكل عادي جداً وهادئ .. دون مشاجرات ، أو حتى إستفزاز !



وما فاجأني حقاً .. هو أن ريو كان يركز بالشرح كثيراً ، رُبما هو ليس بذاك الغباء الذي توقعتــُه



بنهــاية الدوام ..



أدخلتُ كرسييّ بالطآولة بعدمــا رتبتُ كتبي وأنطلقت مُسرعة .. إلى أن إستوقفني صوتٌ كرهته من يومي الأول



( مينـــوري ! )



( ماذا الآن ؟ )



( إلى أين ستذهبيـــن ؟ ) .. حقاً لقد كان سؤاله مُحيراً ... إلى أين سأذهب ؟



قُلت بجُرأة ( لا أعلم ) .. ضحك بخفه ثم تقدمنــي وقال ( إتبعيني )



مشيتُ خلفه .. لم أسأله إلى أين .. فإحساسي يقول أنه سيدُلنــي على مكان سكنــي



وها أنا ذا أُثبت صحة إحساسي ... أقف أمام باب غٌرفتي الذي وُضعت أمامه حقائبــي



( إذاً .. علي الذهآب الآن ، أراكِ غداً .. مُ هَ رِ جَ تِ ي ! )



ثم أخذ يركض بخطواتٍ سريعــة خائفاً من أن أنقض عليه كالأسد الهآئج



بخصوص موضوع الأسد الهائج ، أنا أشعر بزئيره في بطنـــي .. فالجوع يكادُ يقتلني بحَق



أسرعتُ بفتح البــاب بالمفتآح .. بحثتُ عن زر تشغيل الأنوار بإصابعي على الجدار إلى أن أحسست به وضغطته



كانت غٌرفتــي واسعةً جـــداً .. جدارها أبيض وأرضها مفروشه بسجّــادٍ وردي يُضفي لمسةً ناعمةً عليهــا



سرير بإحدى زواياهــا .. ومكتــب طويل بسيـــط للدرآســة



ألقيت بحقيبــة المدرسة بعيـــداً وفسخت حذائي بشكل سريع ورميته أيضاً حتى إصطدم بالجدار ووقع



إرتميتُ على الســرير بتعب .. قلت هامسةً لنفسي بألم ( آه .. يومُ شاق جداً .. ظهري يؤلمنــي )



أغمضت عينــي بهدوء .. وها أنا ذا ..... أنام أخيراً !



عدة سآعآتٍ مرت .. لم أشعُر بها قَط ..



كُنت أحتضن وسآدتي بقــوه وكأنها شيءٍ ثمين لآ أود ضيآعه منيّ



إستيقظت إثرَ الطرق العنيف لبآب غُــرفتي بشكل مُتتآلي ..



كانت الغرفة مظلمــة تماماً إلا أن جُزءًا من ضوء القمـر يتسلل إليها من النافذة الصغيرة الموجودة بالأعلى



وهذآ ما يسّر علي المشي للإقترآب من البـــاب ..



حككتُ عيني بإنزعاج وأنا أتحسس زر تشغيل الأنوار وقُلت ( مـــن ؟ ) .. إلا أنني لم أحصُل على أي جــواب ..



بل زآد الطرقُ عنفـــاً وإزعاجاً .. وهذآ ماجعلني أتقدم مُسرعةً بغضب لأفتحــه


..







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..


تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


__________________________________________________ __________


[ ليلـــةٌ رعب ! ]



أغمضت عينــي بهدوء .. وها أنا ذا ..... أنام أخيراً !



عدة سآعآتٍ مرت .. لم أشعُر بها قَط ..



كُنت أحتضن وسآدتي بقــوة وكأنها شيءٍ ثمين لآ أود ضيآعه منيّ



إستيقظت إثرَ الطرق العنيف لبآب غُــرفتي بشكل مُتتآلي ..



كانت الغرفة مظلمــة تماماً إلا أن جُزءًا من ضوء القمـر يتسلل إليها من النافذة الصغيرة الموجودة بالأعلى



وهذآ ما يسّر علي المشي للإقترآب من البـــاب ..



حككتُ عيني بإنزعاج وأنا أتحسس زر تشغيل الأنوار وقُلت ( مـــن ؟ ) .. إلا أنني لم أحصُل على أي جــواب ..



بل زآد الطرقُ عنفـــاً وإزعاجاً .. وهذآ ماجعلني أتقدم مُسرعةً بغضب لأفتحــه حتى دون تشغيل الضوء



أمسكت بمقبض الباب بقوه وفتحته على مصرعيـه وصرخت ( مـــــــــن ؟!! )



عقدت حاجبآي إعتراضاً لما قد رأيتُـه



جيش من " الفتيـــات " يقفن خلف بآب غُرفتي يبتسمن بشكلٍ أخرق فعلاً !



دخُلن بشكلٍ إندفاعي قويّ حتى أن بعضهُن قد إصطدمن بي بعُنف



وكل واحدةٍ منهُن تصرخ بقوّه ( دخلت ، مرحبـــاً ، إبتعدي ، حآن دوري ، سأدخُل ! )



هممت بإغلاق البآب بعدما تأكدت من عدم وجود المزيد وأنا في شدة دهشتي وصدمتــي .. وحيرتي أيضاً ،



لمَ قد يأتون إلي حاملينْ دببتهُم المحشوّه وألعابهُن وبعض الوسائـد ؟



أوه لآ .. بالطبع لآ ! لن أجعلهن ينَمن عندي هذا مُستحيـــل ..



بقيت وآقفةً أنظر إلى مقبض البـــاب شاردة الذهن



حَتى قطع أفكاري سؤال إحداهُن مُشيرة إلي بفضول ( ماهذآ ! ) ..



نظرت إلى نفسي ثم إليهـا وقلت سآخرة ( دعيني أحزر .. أتُراه جســد فتاة في السابعة عشر ؟ )



عادت تسألني بسخريةٍ أكبر ( أتسخرين مني ؟ أقصد لِمَ ترتدين زي المدرسة إلى الآن ! )



عاودت النظر إلى نفسي لأرى أنها مُحقــه .. أحسست أن وجهي قد أصبح صغيراً جداً من شدة إحرآجي



نظرت إليهُن واحدةً تـِلوَ الأُخرى ثم قلت بهدوء ( صحيتٌ لتوي من إزعاجكُن ! .. لذا ، أستئذنكنْ عليّ الإستحمام .. ) ،



أخذت أمشي ناحية خزانة ملابسي التي كانت مُلصقةَ على الجدار المقابل للسرير ..



كان حجمها عادياً لا بأس به



فتحتها لأجد حقائبي ملقاة فوق بعضها بشكل مُهمل جداً ..



فتحت إحدى الحقائب وأخرجت بذلة النــوم البسيطة التي لطالما أحببت إرتدائها ..



كنت أنظر إليها بإبتسامةٍ هادئة وكُل ما أسمعه من خلفي هو همهمة وثرثرة الفتيات .. كم أشعر بالانزعآج !



دخلت إلى الحمآم لأخذ حمامٍ مُنعش يُصفي ذهني المشتت حالياً .. والغير مُستوعب حتىَ الآن لما يحصل لي



ولأستطيــع الإستفسار بشكل جيّد عن سبب قدومهــن إليّ بالذات



آتمنى أن لآ يكون من أجل " ريـــو " .. لأنني حقاً سأسحقهُن كالحشره !



كان وجهي مرفوعاً إلى الأعلى ليُواجه قطرات الماء الدافئـة التي تُصب عليه بقوّه



وأثناء غنائي بمــرح .. سمعت صوت إحداهن تقول



( آه يالَلقرف ، إن حذائها مُلقى بشكل عشوائي بشع .. )



فتاةُ أخرى ( يا إلهي .. آكي أنظري فقط إلى جواربهـــا ، رائحتهُــا تكاد تقتلنــي )



نظرت آكي إلى جميع الفتيــات حولهآ بتعجب وقآلت ( هل هي فتــاة ؟ )



أنزلت رأسي ليُصب المآء عليــه بشكلٍ مُبــآشر ..



أغمضت عينــي وحآولت تمآلك أعصآبي عندما سمعتهن يتحدثن بهذه الطريقة لكنني لم أستطع ..



وكل ما فعلته بغضب دون إدراكِ مني هو التقدُم نحو البآب وفتحه وإخراج رأسي وحيداً منه



نظرت إليهُــن والشرآرآت تتطآيــر من عينــي التي أصبحت مُرعبةً حينهــا



قلت بغضب ( إن كان الأمر لا يُعجبكــن ، فبآب الخروج قريبٌ جداً كما تعلمن .. لم أقٌم بدعوة أحد فلا تنسنُ ذلك ! )



قالت إحداهُن بهمس وصل إلى مسآمعي لكنّي تجاهلتُــه ( لا تملك حتى حـِس الذوق الرفيع )



آه آلرحمــــة !!! " أغلقت البآب بقــوه كبيـــرة جَعلتهن يفزعن "



مرت خمسة وعشرون دقيقة وأنا داخل الحمــام وكُل مايمكنني سماعُه هو صوت ضحكات الفتيات بغُرفتي



ونعيق الغرآب المُزعج بالخآرج وهذا مآيذكرنــي بـ " ذو المنقـــار "



بعدمــا إنتهيت ... خرجت من الحمآم واضعةً المنشفة حول رقبتي آخذةً بطرفها لأمسح به وجهي المُبلل



أقفلت باب الحمــام ورائي وإقتربت من مكان جلوسهـن وسألتهُن بفضول بعد فترة سكوت حَلت بيننا



( مالذي أتى بكُن إلى هُنــا ؟ )



قآلت فتاة تجلس عند طرف سريري مُسندةً ظهرها عليه ( آكي طلبت ذلك ، وأحببنــا أن نجتمع سوية للتعآرف أيضاً .. )



حسناً .. أنا لا أُمانع ذلك فأنا لستُ فظة إلى تلك الدرجــة .. فأقبلت إليهن مبتسمةً بوجوههن علامةَ الرِضآ



إلتفتت إلى تلك الفتاة عندما قالت تُحدثني ( مينـوري .. إقتربي ، آكي قررت أن تحكـيَ لنا قصة شبح المَدرسة القديـــم ! )



هآه ؟ هذآ ماقلته بوجوههن .. مُجرد " هاه " تعجبيّــة دلّت على سُخريتي أكثر من تعجُبي



أغمضت عيني وضحكت بتوتــر ( أتمزحن معيّ ؟ كُلهــا مجرد خُرآفآت وتخيّلآت لا وجــود لهآ )



لكن .. هل يُمكن أن تكون تــلك الفتاة الصغيــرة التي حدثتني شبحاً ؟



" ضربت طرف رأسي بقبضتي بخفه " مستحيــل ..



نظرتُ إلى الســاعة المدورة البيضاء التي عُلقت على الجدار المُقابل للجدار الذي يوجد به باب الخروج



كانت تُشيــر إلى الواحدة بعد مُنتصف الليــل .. !



ثم إستدرت لأنظر لآكي التي قالت لي بلهجة غآضبةٍ آمره وهي تنظر إلي بعينـان حادتان تلمعان من ضوء القمر المنعكس عليها



( إجلســي يا مينـــوري )



خضعت لأمرهــا .. وأفسحنَ لي المجآل للجلوس فأكملتُ الحلقة الدائرية التي شكلنهــا بوسط الغُرفةِ بشكلٍ مُرتب ..



كُنــا سبعة فتيــات و آكي هي الثـــامنة .. ننظر جميعُنــا إليها بتمعُن



رآقبتهُن .. كل فتاة تملك شيئاً ما تضمُه إلى صدِرهآ إلا أنا !



على كُــل حال .. فهذا لا يُهمنــي



نظرتُ إلى آكي التي كانت تًدلك وجههــآ إستعداداً للتأثيرآت التي ستُجريهـا عليه أثناء سردها للقصــة



ثم رجعت بنظري إليهن ببرود لأرى علامات الخــوف بادية على وجوههــن بشكل واضح حتى إن أردن إخفاءه



ثم قلت لآكي بإبتسامة لطيفــه ( إبدأي ) ..



بدأت آكي بسرد الحكآية بكل إندفاع وحماس قائلة



( في ليلة كهذه .. عندما كانت السمــاء حالكة الظلآم ، ونصف القمر يَتوسطهــآ .. والغريب أن لونه كان يميلُ الى البني أو البرتُقـــاليّ ! ...


ولا يُسمع إلا حفيف الأشجار القوي وصوت الغــرآب البشــع .. بهذه المدرســة بالذآت ! .. كان هنالك ششبــح " شددت على حروف كلمة شبح " يخرج ليرى من تكون ضحيتهُ التــالية في كُل بداية سنـــة )



" آآآآآآآآآآآآآآآء " ..



إخترق ذلك الصوت السكون الذي غلّف الغُرفــة بشكل مُفاجئ



فأصبن الفتيآت بالذعـــر وأنا من بينهُن عندمآ سمعنــا نعيق الغُرآب الآتي من خآرج غُرفتي عبر النافذة ..



فإلتصقنا كُلنــا ببعضنــا البعض لا إرادياً .. ثُم إبتعدت عنهُن عندمــا أحسست بنظرآتهُن السآخره تتوجه إليّ



ضحكت آكي بشيطــآنية وأكملت مُتجاهلةً خوفنـآ قائلةً ( الشبَــح – كما يُقـال - .. أنه شبحُ فتاةٍ حآقدة حزينـة كان يتملكهـا الغضب .. تُحآول الإنتقـــآم ! )



قآلت إحداهُن بحماس ( مِمَن ؟ لمآذآ ؟ ) .. واجهتهآ آكي بنظراتٍ حاده مًرعبةٍ أسكتتها وقالت ( آصمتي ! )



إكتفت تلك الفتاة بالتشديد على إحتضان وسادتها وتقريبها إليها أكثر ،



بينما آكي قد أصبحت قريبةً جداً من وجوهنا المتلاصقه وعينيهـــا تلمع بشده



( ذلك الشبــح .. أو بالأحرى تلك الفتاة .. كانت قصيــرة القآمة ، ذات وجهٍ طفــولي بريء ،



تملك قــطةٍ سودآء ذآت عينين صفرآوتين مُرعبتيـــنْ )



( كفــــــى ! ) ..



................................



[ توضيــــح ]



المدرســة عبارة عن ثلآث مبآني كبيــرة قريبــة من بعضها البعض .. ويربط كل مبنى ممَر يقوده للآخر



المبنى الأساســي حيثُ الفصول ومكتب المديــر والمُدرسيــن وما إلى ذلك .. يقع في الوســط تماماً



أما المبنــى الآخر على الجهة اليُســرى فهو سكن الفتيـــات ، يتكون من طآبق واحد طويلٍ جداً .. " بالعَرض "



وهو طبعاً أصغر من المبنى الرئيسي !



أما الآخر في الجهــة اليُمنى .. فهو للفتيــه ، يطآبق سكن الفتيآت تماماً في الطول والحجم ..



ويوجد ملعب لكُرة القــدم قريب جداً من مبنآهُم



هذه المبآني جميعــاً تتوسط حديقــة كبيرة تُحيطهآ من جميع الجهــات ..



................................



[ لننتقل إلى مكانْ آخر قليلاً ]



ورآء المبـــاني الثلآث .. تحديداً وراء مبنى الفتيــات !



وبتفآصيــل أدق .. ورآء نآفذة غُرفة مينــوري التي كانت تقع بآخر طول المبنــى



1... بتوتــر ( أتظن فعلاً ستنجــح خُطتنــا هذه المره ؟ )



2... ضحك بخفــه ( طبعاً ، لقد نجحت في السنة السآبقه .. لمَ أنت متوتر جداً )



1... قال بغضب ( آنت أحمق .. هذه المرة ، أٌحس أن نهآيتي وشيكـــه ! )



قال ثالثهُــم ( آصمتوا ، حان وقتنــا الآن .. )



أمسك الأول بسُلم ووضعه أمام نافذة مينــوري .. تسلقه بخفة وسهولــة تامة كما لو أنه مُعتاد على ذلك



وفتح النآفذة بهـــدوء ليرى الفتيات جميعهُن يعطنه ظهورهن ..



إبتسم بخُبث ثم نزل بحذر ليضمن عدم إحداثه أي ضجــه ..



الثــاني كان يُمسك بقطة سودآء تلمعُ عيناها الصفــرآء بشكل مُرعب جداً



أما الثآلث أشعل ناراً بخشبة شجــرة متوسطة ..



................................




[ بغرفــة مينـــوري ]



إكتفت تلك الفتاة بالتشديد على إحتضان وسادتها وتقريبها إليها أكثر ،



بينما آكي قد أصبحت قريبةً جداً من وجوهنا المتلاصقه وعينيهـــا تلمع بشده



( ذلك الشبــح .. أو بالأحرى تلك الفتاة .. كانت قصيــرة القآمة ، ذات وجهٍ طفــولي بريء ،



تستطيع أن تتخفّى بشكل قــطةٍ سودآء ذآت عينين صفرآوتين مُرعبتيـــنْ )



( كفــــــى ! ) .. صرخت برُعبٍ شديد وأنا أنتفض خوفاً .. ( كُفــي عن ذلك .. )



نظرن جميعهُــن إليّ بإستغراب .. وقآلت آكي بسخريةٍ وغرور



( آه آنظروآ ، هآهي فتاتُنـا الصغيرة ترتجف خوفاً بعدما كانت تدّعي الشجـــاعة ! )



قلت بعصبيــة وأنا أصرخ بشكل هستيري أمام وجهها ( لقد رأيتهآ ... شبح الفتآة ! رأيتهآ اليوم ... )



فجـــأةً ودون سآبـِق إنذآر .. قفز شيءٌ أسود على سريري من خلآل النآفذة مما أدى إلى إحداث ضجةٍ كبيرة في غُرفتي



أي أن الفتيـــات قد صرخن بقــوة وأولهن كانت آكي التي بدَت مُتفاجئـة جداً



نظرتُ خلفــي لأرى ماسبب خوفهـِن .. إذ بي أرى قـِطةً سودآء تنظــر إليّ بعينين حآدتيــن ..



وليس ذلك فقط !



شممتُ رائحــة حريق تتسلل إلى غٌرفتي شيئاً فشيئاً ، حَركت شفاهي للبدء بالكلام لكن آكي قاطعتني



( آه ... إنني أشُم رائحــة الشبح ، مــِثل العآم السابق .. يا إلهي من الضحيّــة !! )



رأيتها قد إستعَدت للنهوض لتنجو بحياتها كما فعلن باقي الفتيــات ..



كُنت أراقب تحركاتهــا هي بالذات بخوف مُحاولةً إخفاءه إلا أن هذا الأمر مُستحيــل ..



فجأة !



تسللَ دُخــان كثيف إلى غُرفتــي إلى أن أصبحَت مليئةً به مما جعل رؤيتي لما حولي مُستحيلــه



وقفت بســُرعة وقلت بذَعر وأنا أســعل بقوه



( بنــــات .. هل آنتن بخيـــر ؟ " لم أحصل على إجابه " .. آه هل تسمعنني ؟!!! )



فجأةً .. أصبح شريط من الذكريآت يدور بذهنـــي .. ذكريــات حاولت جاهدةً أن أنساها !



لكن الأحداث التي تمُــر بي الآن .. تُذكرني بما قد حصل لي سابقــاً ..



تجمعــت الدمــوع بعينــي لتُحدث شلالاًين من الدموع يجــري على وجنتيّ بسُرعــه .



نظرتٌ خلفـي عندما سمعتُ صوت خطوآت تقترب أكثر فأكثــر .. لألحظ عينــين تشعّآن وتلمعان بشده بسبب ضوء القمر



وظلٍ يتضح لي صآحبه كُلمــا إقترب .. قلت بهدوء ( آ ... آ آكيي ؟ )



لكنْ ظني خآب هذه المره .. لقد كان شبحُ الفتـــاة من جديد



تنظــر إلي ببـــرود وبيدهــا قطةُ سودآء ( إلتقينــا من جديد ... مينـــوري ! )







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..


تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




__________________________________________________ __________
انتظروني بعد غداً لاكملهاااا ,

اتمنى منكم التفاعل و انتظر الردود .......

__________________________________________________ __________
يعطيج العافيه ع القصه الرووووووعه تهبل وايد وصار عندي فضول رهيب اعرف باقي القصه بس والله خفت ههههههههههههه حسيت باجواء الرعب وان اكو شي بيطلع لي واخترع

يسلمو يالغلا انتظر باقي القصه بفارغ الصبر ..
تسلم ايدينج ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (عاشقة السراب)
أنا متل ما بيعرف نص اعضاء المنتدى أنا عم حاول اقرأ كل رواية منذ دخولي على المنتدى

بس للأسف هذي الايام أنا مضغوطة كتير و عم حاول اقرأ بالترتيب بس ما عم انجح كل يوم بينزل اربع او خمس روايات

اليوم لما كنت طالعة من المنتدى عم أتصفح الروايات الجديدة شفت اسمك على هذي الرواية و دخلتها لان كان في رواية عم تكتبيها كانت أولتها روووعة و حبيت كتير اقراها بس
انتي ومقفتيها

و لما دخلت هذي الرواية هههههههههه ما خاب ظني ابدا في روايتك ...........انتي بتنشري روايات من النوع يلي بحبو

ويلي غالبية الناس بحبو الرعب و الحماس و خجل ليصير حب و انسب الشي ايام الدراسي و خاصة اذا كانت خيالية و طبعا كومدية

باختصار انتي مشاركاتك روعة و انتي اروع

ننتظرك

( ملاحظة : اذا وقفتي هذي الرواية. حقتلك )




تسلمي حياتي يشرفني و الله ,’؛.......


هههههههههههههههههههههه لا ما حوقفهاا وحنزل منها الحين بصراحة خفت تموتيني ,’؛....