عنوان الموضوع : حب بلا حدود - رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات الشامل




•.♥ من يكون •.♥

اندفعت من منزلها تبكى ولا تشعر بما حولها نتيجه مشاده كلاميه حدثت مع والدها وكانت متاثره جدا لانها كانت شديده التعلق بوالديها واخويها.
وفجاه بينما هى تفكر فى ابيها اذا بسياره مسرعه تأتى وهى على غفله وتصطدم بها ويقوم صاحب السياره بنقلها الى المستشفى ثم غادر فورا حتى لا يتورط فى تحقيقات وتم نقلها الى غرفه العمليات ليتم لها جراحه ولكنها ليست شديده الخطوره .
وتقوم الممرضه بالبحث معها عما يدل على شخصيتها او رقم طوارىء لها فلا تجد شيء , وفى اثناء ذلك يدخل شاب وعلى وجهه علامات الخوف والفزع وكأن اغلى انسان له فى غرفه العمليات ويقول لهم ان اسمها حبيبه محمود وان رقم تليفون منزلها هو ........ واخذ يملى بيانتها الشخصيه وكأنه يتحدث عن نفسه .
قام عامل الاستقبال بالاتصال بمنزلها ليخبرهم بما حدث لابنتهم وبانها بخير .
ويظل هذا الشاب المجهول الحزين فى المستشفى ثم يطلبوا نقل دم لها وعند سماعه لهذا لم يتردد وسالهم عن نوع فصيله دمها فوجدوه مطابقا له فتبرع لها بما تحتاجه وكان على اتم الاستعداد ان يتبرع لها بحياته وعمره ان لزم الامر .
وعندما اطمئن على انها خرجت بسلام من غرفه العمليات ولاحظ قدوم والديها واخويها غادر المستشفى وهو يتمنى ان يظل معها لبقيه العمر .
تم نقل حبيبه من غرفه العمليات الى احدى الغرف الاخرى حتى يكتمل شفائها وظلت نائمه فى فراشها كالملاك وحولها والدها الذى يعمل مهندس ووالدتها وكيله ثانوى واخوها الاكبر يدرس فى الصيدله واخوها الاصغر مازال فى الثانويه العامه , اما حبيبه فكانت تدرس فى السنه الثالثه بكليه طب الاسنان .
جلس كل هؤلاء ثم حضرت صديقتها نور والتى كانت متعلقه بها الى درجه كبيره وكانتا صديقتان منذ الصغر حتى التحقتا معا بنفس الكليه .
ظلوا معها حتى استيقظت وكان والدها على وجهه علامات الحزن لانه يعتقد انه السبب ولكنه ليس السبب وانما هو القدر الذى سبب هذا لتعرف فيما بعد بمن يحبها وهى لا تشعر به .
كانت حبيبه فتاه جميله وجذابه ذات بشره خمريه وعينان عسليتان جميلتان وكانت رقيقه جدا ورومانسيه تحب القمر والبحر والسماء ولكن على الرغم من كونها رومانسيه لم تحب احدا من قبل لانها تعتقد ان الحب ضعف وهى تعرف انه اجمل ضعف ولكنها لم تحاول البحث عنه بل انتظرت حتى يقابلها من يحبها وتحبه وتعطيه حياتها وعمرها .
عندما استيقظت لم تكن تعرف ما حدث لها فقال لها اهلها عما حدث فقالت لهم : ولكن من اخبركم بهذا وانا لا احمل معى عما يدل على شخصيتى ؟
فتوجه اخوها الاكبر يوسف لعامل الاستقبال وسأله عن ذلك فقال له عن هذا الشاب وحكى له عما فعله , فتعجب اخوها ثم حكى لها عن هذا الشاب فسالته : ألم يترك اسمه ؟ فقال لها : لا .
فتعجبت حبيبه من يكون هذا الشاب الذى يعرفها هكذا وهى لا تعرفه .
وعندما تعافت حبيبه تم نقلها الى المنزل مع بقائها فى السرير حتى تتعافى تماما .
ظلت هكذا مستلقيه طوال الليل بعد مغادره الجميع الى الفراش مستلقيه وهى تتسائل :

من يكون ؟!؟!؟!؟!



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بداية جميلة وننتضر التكملة

__________________________________________________ __________
ننتظر التكممله...رااااائعة

__________________________________________________ __________



•.♥ الجزء الثانى •.♥
•.♥ فلما أنا •.♥

تعافت حبيبه تماما بعد اسبوع من مغادرتها المستشفى وطوال هذا الاسبوع كانت صديقتها نور لا تتركها يوما واحدا بدون ان تزورها وتحضر لها المحاضرات التى تغيبت عنها حبيبه وتحكى كل شىء حدث لها وعن المشاده التى حدثت بينها وبين الشخص الذى تحبه وهو أدم لانها راته يتكلم مع زميله لهما .
قالت نور لحبيبه والدموع فى عينيها : لقد رايته كثيرهيتحدث مع هذه الفتاه داليا وهو يعلم انى لا احبها لانى احس انها تحبه .
قالت حبيبه لها : وهل واجهتيه بهذا ؟
اجابتها نور : نعم وقال لى انى حبيبته ووعدنى انه لن يكلمها مره اخرى .
قالت حبيبه لها : ان ادم مهذب ويحبك ولن يحب غيرك وانى متاكده من ذلك .
بدات نور تهدا لكلام صديقتها ثم تذكرت الشاب الغامض ,فسالتها عنه فقالت لها انها لا تعرفه وانه لم يترك ما يدل عليه لكى اشكره .
قالت نور لها وهى تبتسم ابتسامه خفيفه :انه لا يحتاج شكر لانى اعتقد انه يحبك وليس يحبك فقط يل يهواكى ومثل هذا الشاب وهذا النوع من الحب يكون على اتم الاستعداد لان يضحى بعمره لمن يحب .
قالت حبيبه لها وهى تنظر الى الارض : لا اعتقد انه حب فمن الممكن ان يكون فاعل خير .
قالت نور لها : فاعل خير ويعرف اسمك ورقم تليفونك !!
فردت حبيبه : لا اعرف فمن الممكن ان ........
وفى هذه اللحظه دق الباب ودخلت والدتها وفى يدها باقه ورد جميله وقالت لها انها لها .
سالتها حبيبه : من احضرها ؟
اجابتها الام انها لا تعرف .
ثم تركتها مع صديقتها وخرجت .
ظلت حبيبه ممسكه بالباقه فتره وهى متعجبه فقالت نور لها : اقراى الكارت لعل فيه اجابه لحيرتك .
قراته حبيبه فما فما زادها الا تعجبا !!!!!!
قالت نور لها : ما ذا يوجد فى الكارت ؟
لم تجيب حبيبه من دهشتها فاخدت الكارت منها لتقراه فاندهشت هى الاخرى وكان المكتوب بالكارت حقا يثير الدهشه فكان مكتوب اربع حروف
بــــــــــــــــــحـــــــــــــــبــــــــــــــ ــــك
ظلت نور وحبيبه مندهشين ثم قالت نور لها : من المؤكد انه الشاب الغامض .
اجابتها حبيبه وهى لا تزال مندهشه : نعم ولكن من هو ؟
ردت نور عليها : اكيد سيخبرك ذات يوم .
جلست نور وحبيبه معا بعض الوقت ثم انصرفت نور وتركتها ترتاح ولكن فى الحقيقه تركتها لتفكر فى هذا الشاب .
جلسته حبيبه فى شرفه غرفتها وهى تفكر فيه وايضا فى الشعور الغامض الذى بدات تشعر به كلما تذكرت هذا الشاب واخذت تتسائل فى قراره نفسها هل من الممكن ان يحبها احد دون ان يراها ولكنها اخذت تبعد هذه الفكره عن راسها وعن قلبها الذى لم يسكنه احد من قبل .
اخذت تفكر من هذا الشاب ومن اين يعرفها وهل تعرفه هى ام لا وهل هو يحبها حب حقيقى ام لا ثم اخذت تفكر فيما فعله من اجلها وتقول انه من المؤكد انه يحبها ولكن كيف وهو لا تعرفه !!!!
وهل ما زال يوجد حب حقيقى ام لا لان الجميع يقول ان الحب انتهى مع نهايه زمن الحب الجميل ولكنها دائما تقول العكس واخذت تتسائل ما معنى الحب ثم تجيب على نفسها ان الحب احساس جميل والحب الحقيقى لا يحسه المرء الا مره واحده فى العمر وعندما يحب اثنان بعض فان حب كل منهما لا يخرج ابدا من قلبه لان ملامحه تكون محفوره فى ملامح الاخر وصورته فى عين الاخر وليس بالضروره الحب الاول وهما فمن الممكن ان يكون اجمل حب ولكنها فى النهايه سالت نفسها :

فلما انا ؟


__________________________________________________ __________
حلوه حييييييييل بس الخط مووضح حيييييل

__________________________________________________ __________
رووووووووووووووووووووووووووعهـ

جعلك الله من المؤمنين التقى
ومن اصحاب الجنة
تحياتي
الحب ياسمين