عنوان الموضوع : الصداقة المبحرة - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

كانا صديقين توثقت أواصر الصداقة والمودة والمحبة بينهما

ترعرعا معاً في حيّ واحد .. لعبا وتضاربا مراراً .. وتصالحا مراراً

وفي الكبر توطدت بينهما الصداقة وكبرت

لم تشغلهما الدنيا وهمومها عن اللقاء معاً ولساعات لتجديد الذكرى ..

ومن أجل استمرار الصداقة القديمه كان تركي يقول لصديق طفولته عبد المجيد

في خطاباته التي كان يرسلها له عند غيابه وسفره إلى الرياض للزياره

أو لإنجاز بعض الأعمال في العاصمه والتي كانت لا تتعدى أيامها أصابع اليد الواحده

لأنه لا يقدر على الفراق ويشعر بأنه مضى زمن لم يشاهد أحدهما الآخر..

وكان يبدأ رسائله المفعمة بالحب والناطقه بأسمى معاني الصداقه بعبارة ألفها صديقه

عبد المجيد حتى إنه كان يفتخر بترديدها بين أصدقائه للتعريف بمقدار صداقتهما

ورسوخها في نفس كليهما




{ أخي الذي لم تلده أمي ........ و ؟ ! }



الكثير من الكلام المعبر عن ما يجيش في النفوس التي لم تشبها الشوائب


ولم تجرفها بعد تيارات الصداقه الزائفه المبنيه على المصالح والأغراض ..


وكان بإمكان صداقتهما أن تطول وتستمر لولا الرياح التي أتت بعكس ما تشتهيه


السفن سفن الصداقه المبحره في أمان ويسر وكان القدر يرسم معالمه الجديدة





إلى اللقاء في الحلقة الثانيه






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[BACKGROUND="70 #333333"]
\
بداية موفقه
لمسسيرة ابداع لامنتهيه

ننتظر القادم
\
[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
حلووووووووووووووووووووووووووة الرررررررواااااااااااااااااية مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة

تسلم\ي


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخي الفريد
[BACKGROUND="70 #333333"]
\
بداية موفقه
لمسسيرة ابداع لامنتهيه

ننتظر القادم
\
[/BACKGROUND]


شكراً سيدتي
لن اطيل باحداث الرواية القصيره
طالما احببت الأختصار

دمتِ بحفظ الله


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منور خالد
حلووووووووووووووووووووووووووة الرررررررواااااااااااااااااية مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة

تسلم\ي



الجميل حضورك سيدتي

انا لا امتلك صياغة الحرف امثالكم

دمتِ كما تتمــــنين


__________________________________________________ __________
كان القدر يرسم معالمه الجديده ..

يرسم قصة جديدة لحياة الصديقين .. حينما قرر عبد المجيد هكذا فجاءه

وبنفس راضيه أن يجعل صداقته مع صديقه الوفي [ كما كان يدعوه ]

تعمر لزمن أكبر كيف ؟

ببساطه لقد قرر أن يقترن بإحدى شقيقاته وكان واثقاً بأنه لن يرد له طلب ..

ولم يطق الصبر وفاتح صديقه بالأمر .. وهلل الأخر فرحاً وتعانقا

وكانت موافقة تركي بادية وواضحة

وكان عبد المجيد الآخر واثقاً بأنه سينالها ولكنه يود معرفة رأى العروسه

فوعده صديقه خيراً .. على أن يأتيه بالبشرى الساره في القريب .

وجاء الخبر وعرف هو من بسمات صديقه التي تسبقه من بعيد


بأن كل شيء على ما يرام

وسوف تسير الأمور بانتظام ...



[ ثم أنني طالب القرب ..



وبالحلال قالها عبد المجيد لنفسه


ليبرر فرحه الغير عادي ]

وحددا معاً موعداً آخر ليلتقي فيه كبار الأسرتين


للأتفاق على مواعيد كتب الكتاب والزفاف ولم الشمل



وكالعاده كانت الجمعة الجامعه هي يوم الميعاد بعد صلاة الظهر إنشاء الله

انتبه لا تنسى [ قالها تركي لصديقه وهو لا يزال يشد على يديه مهنئاً ]

قبل الزحمه ... مودعاً إياه على أمل اللقاء في الموعد المتفق عليه .


كان ذلك يوم الأربعاء وبقي على الميعاد يوم واحد

كان أشبه بدهر على صاحبنا عبد المجيد

كان سعيداً بأن الله قد وفقه في اختيار بنت الحلال



وإن كانت فكرة زواجه جاءت سريعه


وتذكر ... لقد سمع فيما سبق



بعض الكلام المرمي هنا وهناك في أفواه بعض من يروق لهم

تناقل أخبار الناس صحيحه أم كاذبه ..



بأن بعض أفراد أسرة صديقه سمعتها لا تسر ولا تشرف

بل انه سمع عن صديقه نفس الكلام ..

وهو لم يتعود تصديق كل ما يسمع بل كل ما يمكن أن يحدث أمامه فقط .





أستقل سيارته وأنطلق في طريقه إلى منزل أسرته ليفاتحها الأمر وليزف البشرى

وليبحث بعض الأمور معهم وجاء اليوم المرتقب وأدى عبد المجيد وشقيقه الأكبر

صلاة الجمعه في أحد المساجد القريبه من منزل أسرة تركي .


وتحركا بعد ذلك في طريقهما إلى الموعد المحدد



وفي دار .. تركي

اسُتقبلا بالترحاب وشربا بعض الشاي


وتحدث عبد المجيد وشقيقه وأخوه تركي

وأبيهم الشيخ الطاعن في السن في أمور حياتيه تقليديه عن غلاء الأسعار

وازدحام الشوارع . والحر والجو ..


لم يتطرقا إلى لب الموضوع الذي من أجله اجتمعوا

كنوع من التنويع والتمهيد ..


وإن كان ذلك لم يعجب عبد المجيد الذي يستعجل الأمور

ويود إنهاء الأمر فهو من جيل السرعه الذين يعملون لعامل الوقت ألف حساب

لم يدم ضجره واستياؤه طويلاً .. فقد ارتسمت على محياه علامة الرضا

حين تحنحن أخوه وسمى بالرحمان وبدأ الكلام ..

وتم كل شيء ببساطه .


وأتفق الطرفان على كل شيء المهر , والميعاد , والخطوبه , والزفاف

وتبودلت التهاني وارتسمت البسمات على الشفاه ترسم معاني الفرحه والبهجه



ومع هذا فإن عبد المجيد كان قلقاً


.
.
.


يتبع



الروايه على وشك النهايه

لمن اراد ان يستمر بالقراءه










المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنااري
سيدتي

كي لا يحدث أمراً تخشيه فيما بعد
فمحدثك رجل أسمه سعيد آل قبيّل
طائر الشرق .. الكناري

شاكراً لكِ متابعة حرفي
ودمتِ بحفظ الله

اهاا اوكي انا اسففه
ماكنت ادري
ماانبهت اكيييد
شكرا انك نبهتني
والحيين بسووي تعديل

اممم حاولت بس ماقبل شكلو علشان الايك

على العموم اعتذر مرا تانيه