عنوان الموضوع : عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه
مقدم من طرف منتديات الشامل



عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عشان .. .. الحب .. .. أذل .. .. نفسي .. ..
أختكم : ملاك الإحساس أو مجد الجزيره

في روايتي هذي أحب أكتب لكم قصة من تأليفي وخيالي بعنوان ( عشان الحب أذل نفسي ) هذي أول روايه أكتبها من عالم الخيال و يخالطها شيئا من الواقع وأتمنى من أعضاء المنتدى التشجيع ومتابعة قصتي.....

بدايه أقول : أتقبل أي أنتقاد وأي ملاحضه وأنتم عارفين كلنا نخطي وانا أتمنى أتعلم من خطاي .....


ღ¸ عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

ـالبارت الأولـ
_________________

( في الكوفي شوب )

رشا : أقول طلع الجوال يبن الكلب
الولدبرتباك : مامعي شيء
رشا بعصبيه : أقولك طلعه يعني طلعه
الولدبرتباك وخوف : مامعي شيء
رشا بستهزاء : قال إيش قال( تقلد صوته) مامعي شي
رشا بتهديد : يعني ماراح طلعه
الولد بخوف : مامعي شي
طلعت السكينه من جيبها وقلبت الطاوله وقربت من عنده ولفت يدها عليه وحطت السكينه بوجهه
رشا بتهديد : بطلع الجوال ولا هذي في وجهك
الولد يناظره بخوف وساكت
رشا بعصبيه ونفاذ صبر : يبن الكلب بطلع الجوال الحين ولا شو
الولد بخوف طلع الجوال وقال: خخلاص بعطيك الجوال خذذ ومسك أقرب مخرج ونحااااااااااااااش
(رشا بطله من الأبطال الموجودين في القصه عمرها 18سنه فتاه في قمه الجمال يعجز أي لسان من البشر عن وصف جمالها لها شخصيه غريبه ومميزه وبتتعرفون عليها أكثر مع الأحداث الموجوده في القصه )

رشا بعصبيه : افف الناس ماتجي إلا بالعين الحمرا فجأه امتلئت اصوات التصفيق والتصفير والأنبهار والتعجب في المقهى
وألتفت ع الشباب وقالت : خير في شيء
وكان من بين هالشباب بطل من أبطال القصه
(عبد العزيزشاب في قمه الجمال والأناقه عمره 23 سنه جذاب رومنسي حنون خفيف دم بشتغل في شركه ابوه يتيم الأب والأم يقوم برعايه أخوانه وعنده ثلاث خوات و أخوين بتعرفونهم
مع أحداث القصه )
عبد العزيزبشك وتعجب : دحوم هذا ولد ولا بنت (عبد الرحمن صديق عبد العزيز الروح ب الروح
عمره 23 سنه جذاب وحبوب يحب البنات ويحب الضحك وخفيف دم يشتغل في الأتصالات )
عبد الرحمن يضحك : علمي علمك
عبد العزيز يناظر عبد الرحمن ويوقف : أنا بقوم أروح أشوف وش سالفتها ولا وش سالفته
عبد الرحمن يضحك : رح وأنا مانعك
عبد العزيز : أقول أسكت بس يالبقره الضاحكه
راح عبد العزيز لم رشا
عبد العزيز : هاي
رشا بعصبيه وانبهار : خير نعم وش تبي
عبد العزيز يبتسم : هد أعصابك يولد الناس أو مدري بنت الناس هدي أعصابك
رشا بعصبيه : لوسمحت ولد الناس (تقلد صوته) مو بنت الناس
عبد العزيز : بس أنا أشوف قدامي ملامح أنثويه مثل الملاك
رشا بعصبيه : محد أنثوي غيرك
عبد العزيز بثقه : معاك عبد العزيز رجل وسيد الرجال كلهم
رشا بثقه : معاك قاهرهم وسيد الرجال كلهم
عبد العزيز بستهزاء : سيد الرجال اوكيه ماعلينا ممكن ياسيد الرجال تجي معي للأستراحه أعرفك ع الشباب
رشا : طيب هذولي الشباب فله يوسعون الصدر ولا مثل الولد التافه الواطي ألي سرق الجوال
عبد العزيز يتعمد : لاكلهم فله يوسعون الصدر ماراح تطلعين ألا وأنتي مستانسه
رشا بعصبيه : خير أنشاء الله تكلمني على أني بنت مو كأني ولد واقف قدامك
عبد العزيز ببرود : اوه سوري ماراح تطلع ألا وأنت مستانس
فجأه يطب عليهم عبد الرحمن
عبد الرحمن يبتسم : هاي
رشا و عبد العزيز : هايات
عبد الرحمن يكلم عبد العزيز في اذنه وهو يبتسم : ها عرفت هذي ولد ولا بنت
عبد العزيز يكلم عبد الرحمن في اذنه وهو يبتسم : ما يبغالها ذكاء بنت حتى لو أسترجلت لين بكره
رشا : هي انتم لوسمحتم بدون أسرار
عبد العزيز بسرعه : خلاص معاد فيه اسرار
عبد الرحمن بملل : هيه أنت ماراح تمشي ترى انا طفشت
رشا بسرعه :ألا يله مشينا
عبد الرحمن في نفسه : أنت وش دخلك
عبد العزيز يجاوبه وكأنه يعرف وش يتكلم عنه : اهي بتروح معانا
عبد الرحمن : اوه حركات
عبد العزيز يناظرهم : يله مشينا


( في السياره )


رشا بملل : ماعندكم كست أغاني
عبد الرحمن : ضنك في سياره مافيها كست أغاني
رشا : أجل أطربونا ولا عطوني الأشرطه أختار
عبد العزيز بتعمد : ءا ءا عطوني ولا نعطيك
رشا بخوف : سوري غلطت
عبد العزيز : اوكيه بس لو سمحتي لاتكررين الغلط مره ثانيه
رشا بعصبيه : أنت وش شايفني قدامك؟!
عبد العزيز ببرود : أشوفك بنت قدامي مثل الملاك
رشا بعصبيه : لوسمحت عن الغلط أنا قاهرهم وهاز أرضهم
عبد الرحمن يضحك : قصدك قاهرتهم وهازه أرضهم أهلا وسهلا تشرفنا بمعرفتك
رشا بعصبيه : وأنت وش دخلك في الموضوع
عبد العزيز : هي هي لو سمحتي عن الغلط قاعد معنا في السياره وتقولين وش دخلك
رشا بهدوء : سوري بس هو نرفزني
عبد العزيز : اوكيه خلاص اسكتو ممكن نغير الموضوع
عبد الرحمن ورشا : اوكيه سكتنا
عبد العزيز يلتفت على رشا : اوه صح نسيت أسئل
رشا بملل : اوفف تراكم طفشتوني من كثر ماتسئلون
عبد العزيز : لابس هذا السؤال ممكن أسئل ؟
رشا بملل : أسئل
عبد العزيز : ممكن أعرف شنو أسمك
رشا : قاهرهم
عبد العزيز : أبي أعرف أسمك مو لقبك
رشا : أنا أسمي مجهول الهويه
عبد العزيز وعبد الرحمن : اه مجول الهويه
عبد العزيز : طيب يامجهول الهويه ممكن تنزل وصلنا
رشا : أكيد بنزل أجل ضنك بقعد في السياره


( في الأستراحه )

عبد العزيز : هاي شباب
الشباب وعلى وجوههم علامه تعجب وإنبهار : هايات
عبد العزيز : أعرفكم على الصديق الجديد أوالصديقه الجديده مجهول الهويه
رشا بعصبيه و بصوت واطي أقرب للهمس وبنظره تحدي ل عبد العزيز : صديق لو سمحت مو صديقه ولو سمحت عدل أسلوبك مره ثانيه
الشباب : وراك واقف أنت وياه تعالوا أجلسوا الأستراحه استراحتكم
عبد العزيز : أجل ضنك بقعد واقف أكيد بجلس

(بعد مرور ثلاث ساعات في الأستراحه كلها ضحك وسواليف ومقالب وأستغراب وتعجب من شخصيه رشا)

رشا تبتسم : ألا أقول شباب وش نظام الأستراحه عندكم
عبد الرحمن : اممم نظام الأستراحه عندنا ياطويل العمر طول أيام الأسبوع ألي يجي حياه الله وألي ينوم حياه الله ألا يوم الخميس لازم يكون الكل موجود ومعاه خويته
رشا تبتسم بمكر : اوه أولاد وبنات حلو حلو والله فله
عبد العزيز بسرعه : لايروح فكرك بعيد علاقات سطحيه شريفه
عبد الرحمن يقاطع عبد العزيز : أقول مجهول الهويه عندك خويه
رشا تبتسم : ايه أفا عليك عندي خويات يحبهم قلبك بس أنت أمر وش تبي أي وحده فيهم
عبد الرحمن يبتسم : وش أحلى وحده فيهم

رشا : تبي الصراحه كلهم حلوات وأحلى وحده فيهم غيدا
عبد الرحمن : اوه طالعه حلوه على أسمها
رشا : أصلا هي كلها على بعضها حلوه
عبد الرحمن : اوكيه طيب خلها تجي عشان نشوفها
رشا : اوكيه بخليها تجي بس يوم الخميس
عبد الرحمن : حلو يوم الخميس يوم الخميس
رشا : تبيني اتصل عليها اسمعك صوتها
عبد الرحمن يبتسم : أكيد اتصل خلني أسمع صوتها
رشا وهي تتصل على غيدا كان عبد العزيز جنبها ومصغي اذانه لها
غيدا : هاي رشا
رشا بصوت أقرب للهمس : هي هي أنا قاهرهم اوكيه
غيدا : اه اوكيه
عبد العزيز سمعها وابتسم
رشا تناظر عبد الرحمن وحاطه ع السبيكر : هاي
غيدا بصوت ناعم : هايات
رشا : كيفك غيوده عساك بخير
غيدا بنعومه : الحمد الله بخير أنت شنو أخبارك
رشا : الحمد الله تمام
غيدا : فاضي اليوم ولا كالعاده
رشا : لا لا كالعاده مشغول ع العموم حبيت أسئلك يوم الخميس عندك شي
غيدا بدلع : اممم جدول مواعيدي يوم الخميس يقول ولا أقول مراح أقولك أنت وش تتوقع
رشا بعصبيه: قولي وخلصيني
غيدا من دون نفس : طيب سوري لاتعصب أنا فاضيه ماعندي شي
رشا : خلاص بمر عليك اوكيه
غيدا : اوكيه
رشا : يله باي
غيدا : بايات
(غيدا صديقه رشا الروح ب الروح عمرها 18 سنه عكس رشا ب المره غيدا بنوته ناعمه شعرها طويل و مملوحه وفرفوشه لاكن رشا بنوته مسترجله تحب العربجيه شعرها بوي ملابسها كلها بناطيل ماتعترف أنها بنت ألا بس لغيدا)
رشا ألتفت على عبد الرحمن : وش رايك في صوتها
عبد الرحمن يبتسم : بنت الكلب حلو صوتها
رشا : مو بنت الكلب بس ألا ملعونه
عبد العزيز قام وهو معصب و متنرفز من دون أي سبب مقنع : عن أذنكم أنا طالع
عبد الرحمن : هد أعصابك زيزو وش فيك
عبد العزيز وهو طالع : مافيني شي باي شباب
الشباب : بايات
رشا : اوكيه شباب فيني النوم ممكن أعرف وين أنوم فيه
الشباب يناظرون بعض ويبتسمون
عبد الرحمن وهو يقوم من مكانه : قم أوريك وين تنوم
رشا وهي تقوم : اوكيه تصبحون على خير
الشباب : وأنت من أهل الخير

( في الأستراحه وبالتحديد غرف النوم )

عبد الرحمن وهو يناظر رشا: هنا بتنومين
رشا تناظر عبد الرحمن بستغراب
عبد الرحمن بسرعه : ماراح أخلي الأولاد ينمون ب الغرفه عشان مايظايقونك لأن مهما كان أنتي بنت وهم أولاد وطلع
رشا تناظر نفسها ب المرايه بتفحص : والله مو واضح أني بنت شلون عرفوا
ثم أنسدحت على أقرب سرير ونامت



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد غرفه لين )

( لين اخت عبد العزيز عمرها 19 سنه بنوته ناعمه ومملوحه تحب عبد العزيز بجنون وتقوله كل ألي في خاطرها عشقها الروايات )
عبد العزيز : لين ب الله أسألك ماقد مره فكرتي تصيرين عربجيه
لين : لاوالله ماقد فكرت ولا راح أفكر
عبد العزيز : ليش
لين : لأنه مايعجبني الله خلقني بنت ماله داعي أتعربج
عبد العزيز : اه
لين : ليش تسأل
عبد العزيز : لا بس كذا
لين : تصدق عاد أنا مأحب هذي النوعيه من البنات
عبد العزيزو باله مشغول في رشا
لين تأشر ل عبد العزيز : زيزو أنت معاي
عبد العزيز : ها ايه معاك
لين : ايه واضح عليك
عبد العزيز وهو يقوم من على السرير: يله تصبحين على خير ياحلوه
لين : وأنت من أهله
عبد العزيز وهو يفتح الباب : أقول لين
لين : امر
عبد العزيز وهو يلتفت على لين : تتوقعين وش الظروف ألي تخلي البنت تسوي حركات الأولاد
لين بمزح : مأدري إذا مريت ب الموقف قلتلك
عبد العزيز: لين تراني اتكلم جاد
لين : طيب أنا شنو دراني
عبد العزيز : يعني ماتدرين ليش
لين تقرب من عبد العزيز : أنت في بالك شي صح
عبد العزيز : لا من قال
لين : مايحتاج أحد يقولي أخوي وعارفتك
عبد العزيزوهو يبتسم وبنظره كلهاحنان : ياعيني ع الأخوه أحلى أخوه ب العالم
لين : حلو تغيرك للموضوع بس ماعليه نمشيها لك هذي المره عشان الكلام ألي قلته
عبد العزيز بصوت عالي : يعني مو لسواد عيوني
لين بجديه وبصوت أعلى : ايه مو لسواد عيونك
ودخلت عليهم ريم وهي تتثاوب : وش فيكم تزاعقون ماخليتوني أنوم
( ريم أخت عبد العزيز عمرها 15 سنه عشقها الأفلام المصريه فرفوشه ودلوعه تحب الرقص وكل يوم لها رقصه جديده )
عبد العزيز بمزح : لا بس كنت أقولها تعالي أوديك السنما بس هي معيه أقولها تعالي ب الغصب بس معيه
ريم وهي تفتح عيونها : السنما من ألي مايبي يروح السنما أنا بروح بداله
لين : مو أحنا اليوم رايحين لم السنما
ريم : ألا بس يمكن نزل فلم جديد لحبيب قلبي كريم عبد العزيز
عبد العزيز بمزح : اوه ريامي مادريتي اليوم نازل في السنما فلم جديد لكريم عبد العزيز
ريم تشهق بصوت عالي : أحلف
عبدالعزيز يبتسم : وتتوقعين من البطله
ريم تفكر : اممم حنان ترك
عبد العزيز يبتسم : No
ريم بجديه : لاعاد لا تقول ياسمين عبد العزيز
عبد العزيز : عليك نور
ريم بحزن : مالي دخل لازم توديني اليوم يعني اليوم أبي أروح يعني أبي اروح
لين وهي تطردهم من الغرفه وتسكر الباب : فيني النوم
عبد العزيز : اوه أنا زيزو رجل وسيد الرجال كلهم تجي ذي لين وتسكر الباب في وجهي اوه قويه فحقي
ريم تضحك بكل براءه : احسن
عبد العزيز وهو يناظرها بكل حنيه : تراني كنت أمزح معاك بس ولا يهمك بكره أوديك أي سنما تبغينها
ريم : بكره لا لا أنا مواعده ديم أروح معها للمول
عبد العزيز : اها كيفك
ريم وهي تتثاوب : اوكيه أنا بروح أنوم تصبح على خير
عبد العزيزوهو يتثاوب : وأنتي من أهل الخير

( في الأستراحه
الساعه 54 : 5 عصرا)

عبد العزيز وهو يفتح باب الخيمه ألي دايم يجلسون فيها الشباب
عبد العزيزوهو يكلم نفسه : غريبه وش عندهم نايمن هنا
سكر باب الخيمه وراح لغرف النوم فتح الباب ولقى رشا نايمه
عبد العزيزوهو يكلم نفسه : لا البنت فالتها بقوه قلنا تتعربج ممكن بس تنوم في مكان كله أولاد
طب عليه عبد الرحمن : هوه
عبد العزيز وهو يسكر باب الغرفه : اوف روعتني


عبد الرحمن يبتسم : مافي أحد يرتاع ألا إذا كان مسوي شي غلط ها أعترف شنو مسوي
عبد العزيز وهو يدخل الخيمه : لوئني مسوي شي غلط كان قلتلك
عبد الرحمن يدخل وراه : وش عندك تتأمل في وجيهم من حلوهم
عبد العزيز لف عليه وبمكر : لاوله مو حلوين بس أنا في بالي شي
عبد الرحمن بمكر : شنو ألي في بالك
عبد العزيز : في بالي مقلب بس بشرط أبيك تسويه معي
عبد الرحمن : معاك معاك حتى لو طبيت ب النار أنا معاك

عبد العزيز قال لعبد الرحمن عن الخطه ثم قاموا وأخذوا أوراق على عدد الشباب ولفوها بين أصابع رجولهم ( وأنتم بكرامه ) ثم ولعوا فيها النار وقفوا ورى الباب

مرت أربع ثواني إلا وكل واحد منهم ناقز من مكانه
مرتاع
عبد العزيز وعبد الرحمن انحاشوا وهم يضحكون على أشكالهم
ألا فجئه عبد العزيز يصقع في رشا ويطيح فوقها
( طبعا مايحتاج أقولكم موقف عبد العزيز شلون كان قلبه يخفق )
رشا : أه عورتني
عبد العزيز بصوت حنون : سلامتك من الآه
رشا بعصبيه : أوف قم عني أنكتمت أبي أتنفس
عبد العزيز وهو يقوم بدون نفس : آسف ماكان قصدي
رشا وهي تقوم من على الأرض وتلروح الخيمه : مره ثانيه شف طريقك زين
ألتفت عبد العزيز على عبد الرحمن : خير وش فيك
عبد الرحمن بدلع : ياي ياي أموت أنا على سلامتك من الآه
عبد العزيز بدون نفس : ياثقل دمك
عبد الرحمن : طالع عليك

( في الخيمه )

طلع واحد من الشباب وبصوت عالي : ياشباب ياشباب عبد العزيز وعبد الرحمن موجودين مانحاشوا
خالد : تعالوا تعالوا وين رايحين حبايبي دخول الحمام مو مثل خروجه
( خالد واحد من أصدقاء عبد العزيز )
رشا تناضرهم بستغراب : هي شباب وش السالفه
قالها خالد السالفه كلها
رشا تضحك ب هستريه : ههههههههههههاي والله أنهم فله ياليتي شايفتكم والله فاتني
محمد يكلم رشا : أقول بس يازينك ساكت
( محمد واحد من أصدقاء عبد العزيز )
رشا تكلم خالد : خلاص خلاص عشاني هالمره سامحهم
خالد : بس علشانك
خالد يكلم عبد العزيز وعبد الرحمن : مره ثانيه لا تعيدونها
عبد العزيز وعبد الرحمن : نرفع الرايه البيضاء ونقول أخر مره
ثم دخلوا الخيمه
رشا وهي تدخل الخيمه : عبد العزيز
عبد العزيز يلتفت : نعم في شي
رشا : أيه في شي
عبد العزيز : أمري شنو هالشي
رشا بنضره حاده : أمر مو أمري
عبد العزز ببرود شديد : ولا يهمك أمر وش تبي
رشا : والله أنا واحد أبي أروح للمقهي ممكن توديني
عبد العزيز : وليش أنشاء الله
رشا : أبي أخذ دبابي
عبد العزيز : اممم أوكيه( في السياره )

عبد العزيز يكلم رشا : وش أخبارك
رشا : الحمد الله بخير
عبد العزيز : الحمد الله هذا أهم شي
رشا بثقه : أدري أن أهم شي في الدنياء سلامتي
عبد العزيز : ياعيني ع الثقه
رشا : مو أنا قاهرهم لا زم أوثق من نفسي
عبد العزيز بنضره مو مفهومه و بأبتسامه على جنب : مصممه إلى ألحين أنك قاهرهم
رشا بثقه : أكيد
( ومرت خمس دقايق تعم ب السكوت بين الطرفين )
ويقطع السكوت صوت جوال
عبد العزيز يبتسم : أهلا وسهلا بأهل أمريكيا
فيصل : أهلا وسهلا بأهل السعوديه
عبد العزيز : هلا فيك هاشنو أخبارك شنو أخبار الدراسه معاك
فيصل يبتسم : الحمد الله تمام بس آه ياعبد العزيز وألف آه
عبد العزيز بحنان : سلامتك من الآه وش فيك
فيصل : آه ياعبد العزيز هناك البنات أشكال وألوان
عبد العزيز وهو يبتسم ويناضر رشا : أها أجل هناك البنات أشكال وألوان
( طبعا رشا كالأطرش في الزفه )
فيصل وهو ذايب : وكل وحده أحلى من الثانيه
عبد العزيز : أجل ياحليلك يافيصل أجل أحنا عندنا في السعوديه بنت أحلى من القمر ( المقصود رشا )
رشا تناظره بستغراب
فيصل : أحلف أحلى من القمر
عبد العزيز : أصبر خلني أكملك مواصفاتها
فيصل بحماس : أيوه كمل
عبد العزيز : كل الحلا والزين فيها يحتارون الشعراء وش يشعرون فيها من زينها حتى القمر غارمن الجمال ألي فيها
فيصل : أوه كل هذا فيها
عبد العزيز : شفت عاد بس فيها شي واحد مو حلو
فيصل بحماس : شنو هالشي
عبد العزيز : أنها تتعربج وتسوي حركات الأولاد وهي مو لايقه عليها
فيصل : أوه والله فله تعجبني
عبد العزيز : أقول بس لايكثرهرج ركز في دراستك ولا تقعد تناظر بنات الناس أوكيه
فيصل : أوكيه
عبد العزيز : يله أجل مأطول عليك باي
فيصل : بايات
( فيصل أخو عبد العزيز عمره 21 سنه وسيم بشكل غيرطبيعي عشقه البنات يدرس في أمريكيا شخص مهوي معطي الدنياء وراه )
رشا بعصبيه : لو سمحت ممكن أعرف من المقصود في الكلام
عبدالعزيز ببرود : وحده الله يستر علينا وعليها
رشا : أوها طيب ممكن أعرف من كنت تكلم ؟
عبد العزيز ببرود : أخوي
رشا بستغراب : أخوك
عبد العزيز وهو يبتسم : عن اللقافه وأنزل من السياره وصلنا
رشا بعصبيه : أصلا كنت بأنزل قبل ماتتكلم
عبد العزيز ببرود أعصاب : يله أنزلي مأشوفك نزلتي
رشا وهي تنزل وتسكر الباب بعصبيه : أوف
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه ويضحك : ههههههههاي والله حاله أخر زمن طرارات ويتشرطون
رشا وهي تلتفت عليه وتركب الدباب وتمشي و بعصبيه : طراره بوجهك وله لوريه شغله الحيوان يأنا ياهو


( في بيت غيدا)

رن جرس الباب
الخدامه ( ميري ) : مين
رشا : أنا
ميري وهي تفتح الباب : هاي رشا
رشا : هايات
رشا تكلم نفسها : والله أخر زمن خدامات ويدقون التحيه لي
وفجأه تصقع في عبودي أخو غيدا
عبد الله : واو
رشا : خير
عبد الله بنظره أستغراب : رشا
رشا وهي تكتف إديها : نعم
عبد الله : شو ها اللبس الغريب ألي دايم تلبسيه
رشا : أنا أحب أكون مميزه
عبد الله : أوه مميزه بلبس الأولاد امم حلو صراحه شي جديد
رشا : هي أنت لو سمحت لاتتدخل بشكلي ورح ناد غيدا
عبد الله : فاضي لك الدرج قدامك روحي ناديها
رشا : أوكيه خلاص انا بروح ولا منتك
رشا وهي ترقى تلتفت على عبد الله ونزلت : عبودي
عبد الله : ها وش عندك ماورى عبودي ألا المصالح
رشا وهي تحط أصابعها على حنكه : ياحليلك عبودي فاهمني
عبد الله وهو يتكتف : أيه فاهمكم يالبنات
رشا : طلب واحد مافي غيره
عبد الله :أمري
رشا : أبيك تسميني قاهرهم مو رشا فاهم علي
عبد الله بستغراب : مع أني مأدري شنو السالفه بس أوكيه ياقاهرهم تامريني على شي ثاني
رشا : كذا تعجبني لا مأبي شي ثاني
عبد الله : باي
رشا : بايات
( عبد الله أخو غيدا عمره 14 سنه يدرس في صف ثاني متوسط حبوب ومملوح يحب الدجه والهبال )


( في غرفه غيدا )


رشا وهي تفتح الباب وبصوت عالي : غيود
غيدا : بسم الله الرحمن الرحيم نعم شنو تبين
رشا : نعامه ترفسك قولي آمين
غيدا : بسم الله علي فيك ولا فيني
رشا وهي تجلس ع السرير : غيود عنديلك سوالف
غيدا وهي تجلس قدامها : يله أطربينا بسوالفك ياحلوه
رشا وهي تحكي لغيدا كل ألي صار لها مع عبد العزيز : علميني شنو أسوي فيه
غيدا بعصبيه : أوكيه رشا ممكن تعلميني إلى متى وأنتي على هذي الحاله
رشا : إلين ماأمل
غيدا بعصبيه : إلى متى راح تكذبين على نفسك وتلعبين على نفسك وتسوين نفسك ولد
رشا : إلين ماأمل
غيدا :مأقدر أقول ألا الله لا يحلل أبوك
رشا بعصبيه : احترمي نفسك هذا أبوي ومهما سوى راح يبقى أبوي
غيدا بستهزاء : أبوك ألي راميك ومايدري عنك
رشا وهي تقاطعها بعصبيه : لو سمحتي أسكتي أنتي النقاش معك ضايع وأنا ألحين بروح الشرقيه بتجين معي ولا لا
غيدا من دون نفس : أمي ماراح توافق علي أطلع باليل
رشا وهي تطلع : كيفك أنا قلتلك وأنتي حره يله باي
غيدا : بايات
غيدا تكلم نفسها : والله حاله إذا قلنا الحقيقه زعلت


__________________________________________________ __________


( في الأستراحه
الساعه 14 : 1 ليلا )


عبد العزيز : شباب بكلمكم في موضوع جاد أبيكم تسمعون لي
الشباب : تفضل قل ألي عندك
عبد العزيز : البنت ألي داخله معانا وتتنكر بأسم قاهرهم
عبد الرحمن : أها وش فيها
عبد العزيز بحماس : لا زم نلقى لها حل نخليها تعترف أنها بنت وتترك حركات الأولاد عنها
خالد بحماس : حل مثل إيش
عبد العزيز : أي شي يخليها تعترف بأنها بنت
(ومرت نصف ساعه كلها تفكير يدورون على حل)
ياسر : لقيتها المسبح
( ياسر واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز : قلها وش هي
ياسر : مو البنت ماتقدر تتسبح
عبد العزيز بإهتمام : وضح شنو قصدك
ياسر : يعني ياطويل العمر أحنا الأولاد إذا جينا نتسبح لا زم نفسخ بلايزنا والبنت ماتقدر تسبح معنا
عبد العزيز : يمكن تقول مأبغى أسبح
محمد : نغصبه ونقول أفسخ بلوزتك إذا كنت قاهرهم وأسبح معنا
عبد الرحمن يلتفت على عبد العزيز : تخيل لو تكون ولد صدق
عبد العزيز : وينا فيه واضح أنها بنت مايبغالها ذكاء
سلطان : إذا كانت بنت بيحمر وجهها أما إذا كان ولد بيسبح
( سلطان واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز قام وهو معصب : يعني يأغبياء واضح أنها بنت وتقولون عنها ولد
عبد الرحمن : طيب ياخي وش فيك معصب
عبد العزيز : مدري عنكم تقولون أنها ولد وهي بنت
فجأه ينطق الباب بقوه
راح عبد العزيز وفتح الباب وبستغراب : قاهرهم
رشا : لا حارقهم
عبد العزيزبدون نفس : ههه ياثقل دمك
رشا : طالع عليك يله بس أفتح البوابه
عبد العزيز: ليش
رشا : تخيل يوم حطيتني في المقهى رحت لم الشرقيه
وأخذت سيارتي وربطت فوقها الدباب وجيت وألحين أبيكم تساعدوني عشان أنزل الدباب من فوق السياره
عبد العزيز بستغراب : رحت الشرقيه ورجعت عشان سياره
رشا وهي تحب السياره : وذي ماتستاهل من يروح عشانها
عبد العزيز : أكلمك جاد
رشا : لا والله عشان السياره وعشان مفتاح البيت ألي في الرياض
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد واقفين يله بسرعه أفتح البوابه
عبد العزيز راح يفتح البوابه والشباب كلهم مستغربين
سلطان : زيزو من ذي سيارته
عبد العزيز : ذي سياره قاهرهم
رشا وهي تنزل من السياره : شباب شباب تعالوا ساعدوني على تنزيل الدباب
الشباب يناظرون بعض ويضحكون
رشا : في شي يضحك
عبد الرحمن : لا لا مافي شي يله ياشباب خل نقوم نساعده
عبد العزيز وهو يناظر رشا بأسف وهو يكلم نفسه : مأتوقع أنها راح تتغير
رشا لفت على عبد العزيز : هيه وين الناس
عبد العزيز وهو يناظرها : مع الناس
رشا : توقعت أنهم مع الحيوانات
عبد العزيز : قويه في حقي بس عشانك نمشيها
رشا بثقه : غصب عنك
عبد العزيز : ليش أنتي ماعندك أسلوب
رشا : حتى أنتي ليش ماعندك أسلوب
عبد العزيز : وش دخل أنتي أنا ولد
رشا وهي تمشي : أوه توني أدري
عبد الرحمن يكلم رشا : هيه قاهرهم نزلنا الدباب
رشا : مشكورين الله يعطيكم العافيه
عبد العزيز :بمأنكم توكم منزيلين الدباب وتعبانين
وش رايكم نتسبح
خالد : أي والله أنك صادق
( فسخوا الشباب بلايزهم وسبحوا )
عبد العزيز وهو في المسبح يكلم رشا : يله قاهرهم ماودك تسبح
رشا : لا لا مأعرف أسبح
خالد : ولا يهمك أعلمك
رشا بسرعه : مشكور أصلا أنا مأبي أسبح
عبد العزيز بمكر : أن كنت قاهرهم صدق أسبح
رشا : قاهرهم غصب عنك وعنهم
عبد العزيز : اه
رشا وهي تمشي للخيمه : بس أنا أبي أشوف فلم وألي يبي يشوفه معي حياه الله
عبد العزيز ضرب بيده على الأرض بعصبيه : شفتوا قايلكم ماراح تنجح
ثم طلع من المسبح وراح غرفه النوم وغير ولبس بنطلون من دون بلوزه وأنسدح على السرير وشعره مبلول

( في غرفه النوم )


وبالتحديد بعد نصف ساعه
دخلت رشا وشافت ملاك نايم ع السرير ومرت من عند عبد العزيز وهي منبهره من جماله
عبد العزيز وهو يمسك يد رشا ويحطها على قلبه وبنضره رجاء : تكفين طلبتك لا تنومين في مكان فيه أولاد
رشا وهي ذايبه من شكله : ها
عبد العزيز بصوت أشبه للهمس : لا تنومين في مكان كله أولاد
رشا بستسلام لأنه ماتقدر تقاوم شكله : أوكيه
وسحبت يدها وطلعت

( في االأستراحه )

كانوا الشباب جالسين يسولفون وفجأه دخلت رشا
رشا ببتسامه : صباح الخير

الكل : صباح الورد
رشا : شباب بطلب منكم طلب
عبد العزيز : طلاباتكم أوامر
رشا : تسلم
خالد : طيب شنو طلبك
رشا : تعرفون أني أمس كنت ب الشرقيه وجبت سيارتي مفاتيح بيتي
عبد الرحمن : والمطلوب
رشا : يعني تعرفون أني من زمان مادخلت البيت عشان كذا البيت مليان غبار
سلطان : وأحنا وش دخلنا
رشا : طيب خلني أكمل
سلطان : سوري كمل
رشا : يعني أن البيت كبير مو قادر أنظفه لحالي عشان كا أبي مساعده منكم
عبد الرحمن : أها
رشا : ها وش قلتوا
عبد العزيز : أنا عن نفسي موافق
رشا : وغيره
طبعا الكل وافق على طلب رشا وراحوا بيت رشا


( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد غرفه لين )


ديم قاعده تقوم لين : ليونه يله قومي عشان يمدينا نقوم البطه النائمه
لين وهي تبتسم : من قصدك ريم حرام عليك
ديم : حرام عليك أنتي يله بسرعه قومي وغسلي وجهك على مأقوم البطه أبيك تكونين خلصتي عشان يمدينا نروح المستشفى أوكيه
لين : أوكيه


( في غرفه البطه ريم )


ديم : اوف اوف وش هذا الظلام مأشوف طريقي
فجأه تتولع الأنوار وتشوف قدامها وحش مقنع
ديم بصراخ : يمه ألحقيني
ريم : لا تخفين أنا ريم حبيت أسوي فيك مقلب عشان ياحلوه ناتقةلين عني مره ثانيه البطه احترمي نفسك
ديم بأرتياح : أوه روعتيني
ريم : عشان تتعلمين مره ثانيه
ديم : أتعلم إيش
ريم : كل هذا ومافهمتي معليش عشانك بقره بفهمك مأبغاك ياحلوه اوه سوري قصدي يا بقره تسميني البطه
ديم : أجل وش تبيني أسميك
ريم : الأنسه ريم
فجأه تدخل عليهم لين
لين : يله أنا لبست وخلصت
ريم : وأنا مخلصه
ديم : أجل يله خلونا نمشي
(ديم اخت عبد العزيز عمرها 17سنه بنوته كيوت مره حنونه على صغر سنها بس عقلها كبير تحب الفلام الرومنسيه الحزينه و تحب الهدوء )

( في بيت رشا )

كانوا الشباب داخلين البيت والكل منبهر من البيت كانت في حديقه واسعه فيها زرع وورد بس يبيلها شوي أهتمام و مسبح كان نازل شوي من على الأرض وحوليه حجاره كبيره
كانت مميزه شكل الحديقه وجلسات في كل مكان ومواقف للسيارات والبيت من بره مبين عليه فخم ودخلوا الفله وكان شكلها من داخل أحلى بكثير من برى الأثاث مبين عليه فخم وحلو وتناسق بين الألوان وكان فيه أماكن فخمه وأماكن ناعمه تبين على ذوق أهل البيت وصور لرشا في كل مكان وطبعا كل هاي الروعه مو مبينه لأن البيت فيه غبار
لأنه شبه مهجور
رشا : وش رايكم
عبد العزيز : روعه
عبد الرحمن : غريبه كل هذا وماتسكن فيه ممكن أعرف ليه
رشا : لأننا نسكن ب الدمام
عبد العزيز : والبيت ألي ب الدمام مثل هذا
رشا : لا أحلى
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد نتكلم يله خلونا نشتغل
سلطان : خلونا نقسم الشغل بينا جهه يمين وجهه يسار ونفس الشي ب الدور الثاني
عشان نخلص بسرعه
عبد العزيز : أها حلو كذا الفرقه ألي تخلص أسرع هي الفايزيه
رشا : واو وناسه في تحدي أجل خلونا نبدأ
عبد الرحمن : أنا ماراح أبدأ ألا بشرط
رشا : وشو الشرط
عبد الرحمن : تخلين غيدا تجي
رشا : بس ولا يهمك ألحين أدق عليها وقولها
عبد الحمن : أيه كذا أشتغل
رشا وهي تطلع برا عشان تتصل على غيدا
غيدا : هلا والله ب رشا
رشا : هلا وغلا
غيدا : أهلين
رشا : أقول غيود
غيدا : وش بغيتي
رشا : أبيك تجين بيتي تساعدينا عشان أنظفه
غيدا : أنتي ومين
رشا : انا والشباب
غيدا : عشان خاطر عيونك
رشا : يله أحتريك
غيدا : يله أنا ب الطريق
رشا وهي تدخل الفله : أوكيه يله باي
غيدا : بايات
عبد الرحمن : ها بتجي
رشا : ايوه
عبد الرحمن : حلو حلو
رشا وهي تقسم الشغل لأربع مجموعات : مجموعه سلطان - ومجموعه خالد - ومجموعه عبد الرحمن - ومجموعه عبد العزيز طبعا مجموعه فيصل وخالد ب الدور الأول ومجموعه عبد الرحمن وعبد العزيز ب الدور الثاني
وفجأه أنفتح الباب
غيدا بدلال ودلع : هاي
الكل : هايات
رشا : أهلا وسهلا بغيود
عبد الرحمن يكلم عبدالعزيز : يايويل قلبي أن كانت ذي غيدا
عبد العزيز : بلا غباء يغبي ماتسمع وش قالت أسمها
عبد الرحمن : ممكن أحلم أن كل هالحلاوه في غيدا
عبد العزيز في نفسه : رشا أحلى بكثير بس هي ماتهتم بشكلها وتصرفاتها
رشا : زيزو
عبد العزيز : هاه
رشا ببتسامه : أعرفك على غيدا
عبد العزيز : أهلا وسهلا
رشا وهي تلتفت على غيدا : غيوده أعرفك على زيزو
غيدا : أهلين
رشا وهي تاشر على عبد الرحمن : وهذا دحوم
غيدا : هاي
عبد الرحمن وهو ذايب : هايات
غيدا وهي تبتسم : في شي
عبدالرحمن : لها لا مافي شي
رشا : يله نبدأ
الشباب : يله
الكل راح مع مجموعته والكل يبغى يفوز بالتحدي طبعا رشا وعبد العزيز في مجموعه وحده
وعبد الرحمن ومعاه غيدا
( وبعد مرور أربع ساعات كلها أنقضت في الشغل وكان الكل يشتغل الي ينظف من هنا و ألي يمسح من هنا وطبعا كانوا يشتغلون بأخلاص مره يجدون ب الشغل ومره يضحكون وملرت مواقف خلوه بين عبد العزيز ورشا وكان عبد العزيز قلبه يخفق بقوه ويرتجف إذا مسك يدها ب الغلط )
رشا بصراخ زوهي تنطط من الفرخه : يهوه خلصنا فزنا محد قدنا
عبد العزيز يكلم نفسه وهو يتأمل في شكلها وهي تنطط : يا في هذي الأنسانه جمال ماقد شفته بحياتي وبراءه بس هي ليش تسوي ذي الحركات أكيد في سر ورى اللي تسويه وأنالا زم أكتشفه اليوم بكره بعده لا زم أكتشفه ههه يامجهول الهويه
رشا : ها عزيز وش رايك
عبد العزيز وهو يناظره بنظره تدوخ : هاه
رشا : لا شكلك مو معي
عبد العزيز : لا جد وش السالفه
رشا : ياطويل العمر يقولون وش تبون الهديه ها وش رايك
عبد العزييز وهو يغير نظرته لنظره عاديه : اها
رشا : وش أها
عبد العزيز : مايهم وش نبي أهم شي أني كسبت التحدي
( وبعد مرور نصف ساعه الكل خلص شغله والكل رمى نفسه على الكنب بعد التعب والشقاء في التنظيف)
رشا : غيود قومي سوي أكل لهم
غيدا : نعم نعم
رشا : وأنا بساعدك
غيدا : نو نو نو أنا تعبانه مو فاضه أسوي معاك
عبد العزيز : أنا بساعدك
رشا : OK
راحوا رشا وعبد العزيز للمطبخ
عبد العزيز : أنت شاري أغراض الأكل
رشا : لا
عبد العزيز : أجل ياطويل العمر ناكل من شنو
رشا : أوه راح عن بالي
عبد العزيز : أوكيه بروح السوبر ماركت أشتري أغراض الأكل
رشا : طيب خل نطلب من برا ونرتاح
عبد العزيز : أنت أطلب الأكل وأنا بروح السوبر ماركت
رشا : ماله داعي
عبد العزيز : ولو وش دعوه مو أحنا أصدقاء
رشا بأستسلام : إلا
عبد العزيز : خلاص أتفقنا
وسوى عبد العزيز ورشا اللي أتفقوا عليه
رشا جابت الأكل وكل واحد أكل وجبته وراح
غيدا كانت واقفه عند السياره
عبد الرحمن : غيود غيود أصبري شوي أبي أكلمك
غيدا : نعم
عبد الرحمن : أحبيت أخذ رقم جوالك إذا أمكن
غيدا : ليش لا الرقم ----------------- 055
عبد الرحمن : أوكيه بينا أتصال
غيدا : أنتظرك
عبد الرحمن : يله باي
غيدا : بايات

عبد العزيز وصل البيت رشا لقى البيت فاضي
عبد العزيز بصوت عالي : ياناس يأهل البيت وينكم
رشا : أنا هنا
عبد العزيز : خذ هاذي أغراض المطبخ
رشا : ثانكس
عبد البعزيز : لا شكر على واجب
عبد العزيز يلتفت بستغراب : وين الشباب
عبد العزيز : ليه
رشا : يقولون فينا نوم
عبد العزيز : أها
رشا : ماتبي أكلك
عبد العزيز : ألا جوعان
رشا : تلقاه على طاوله الطعام
عبد العزيز : كلهم أكلوا
رشا : يس
عبد العزيز : حتى أنتي ( مسكين يبيها تاكل معاه )
رشا : لا
عبد العزيز : حلو لقيت أحد ياكل معي
رشا : رشا لا تفرح أنا مأبي أكل ( هههههه تحطيمه لك ياعزوز تعيش وتاكل غيرها )
عبد العزيز بخيبه أمل : ليش
رشا : مأشتهي
عبد العزيز : طيب عشاني
رشا : يازيزو قلتلك مأشتهي
عبد العزيز : أهم شي راحتك
رشا : كل وإذا بغيتاني أنا برى
عبد العزيز : أوكيه


__________________________________________________ __________
سلاااااااااااااام
افتخر اني اول وحده رديت عليك ياملووكه
واقولك بدايتك رهييييييييبه والقصه جناااااان
نبي التكلمه ونشووووف ردود الاعضاء


تحياتي لك
عبيروووو

__________________________________________________ __________



( في بيت غيدا)

غيدا : هاي
أم غيدا : هايات وين كنتي لين هالوقت
غيدا : عند رشا
أم غيدا : طيب ورى رشا ماتجي تنوم هنا مو أحسن لها من القعده لحالها
عبد الله : مايحتاج هي اصلا مو بنت ولد لو يطب عليها حرامي أنحاش من البيت
غيدا : أحترم نفسك تراها صديقتي
عبد الله : أموت أنا
غيدا : غصب عنك تموت من القهر
ام غيدا : لو سمحتوا لا تبدون ب الهواش تراني مصدعه
غيدا : أصلا يامامتي أنا برقد أنام تصبحين على خير ياحلى ماما ب الدنياء وحبتها على راسها
أم غيدا : وأنتي من أهله
عبد الله : وانا متى يجي دوري
غيدا وهي تبوسه مع راسه : إذا ماحبيت احلى أخو ب الدنيا من أحب
عبد الله : الله وش صاير ب الدنيا أكيد بوش أنها الخوف على فلسطين
غيدا : ياخف دمك يله تصبحون على خير
أم غيدا وعبد الله : وأنتي من أهله


( في بيت رشا )



عبد العزيز خلص من أكله وطلع ب الحديقه ولقى رشا تنظف الجلسات اللي ب الحديقه
عبد العزيز : تبي مساعده
رشا : ماله داعي شوي وأخلص
عبد العزيز : طيب خليني أساعدك
رشا :OK
بعد ماخلصوا من تنظيف الجلسات
عبد العزيز : ماراح نرش الورود ماي أحسها ذبلانه
رشا : ألا راح أرشها
عبد العزيز : يله طيب خلينا نرشها ألحين
رشا راحت تشغل رشاش الماي
رشا : خلاص مابقى شغل يعطيك العافيه
عبد العزيز : الله يعافيك
مرت لحضه صمت بين الطرفين وقطع صوت الصمت جوال عبد العزيز
عبد العزيز : مرحبا
ديم وبصوت حزين وهي تصيح : هلا
عبد العزيز : خير ديم وش فيك تصيحين ياقلبي
ديم : زيزو تعال للمستشفى
عبد العزيز : خير وش صاير نواف فيه شي
ديم وهي تصيح : إيه يله تعال
عبد العزيز : طيب وش فيه
ديم : مأدري تعال وتعرف وش فيه
عبد العزيز وهو مرتبك : اوكيه يله باي
ديم : بايات
رشا : خير فيه شي
عبد العزيز بحزن : أخوي الصغير في المستشفى
رشا بستغراب : أخوك
عبد العزيز وهو يقوم من مكانه : بعدين بقولك شنو السالفه يله باي
رشا : عبد العزيز ممكن أجي معك
عبد العزيز : OK


( في المستشفى التخصصي )


ديم رايحه جايه
لين : خلاص ياديم دوختينا ترى مو أول مره يصير لنواف مثل هالشي
ديم وهي تصيح : يعني تبيني مثلا أرقص من الفرحه
لين : يعني ياتصيحين ياترقصين
ديم بعصبيه : هذا اللي عندي
وفجأه دخل عبد العزيز ومعاه رشا
عبد العزيز : هاه وين نواف
ديم : في غرفه العمليات
عبد العزيز : من متى
ديم : من نصف ساعه
عبد العزيز : طيب ماقالكم شي عنه
ديم وهي تصيح : لا
عبد العزيز وهو يقرب من ديم ويمسح دموعها وبأبتسامه حنونه: ديوم ياحبي وقلبي وعمري أنتي تعرفين أني مأحب أشوف دموع شخص غالي علي مو
ديم وهي تهز راسه : ايه
عبد العزيز : خلاص ياقلبي أسكتي علشان خاطري ولا تبين تسوين الشي اللي مأحبه
ديم وهي تحبس دموعها وتكتم صياحها : خلاص ( وتاخذ نفس ) ماراح اصيح مره ثانيه
عبد العزيز ببتسامه : وعد
ديم : وعد على اللي أقدر عليه
عبد العزيز وهو يقربها لحضنه : ايه كذا تعجبيني
رشا تكلم نفسها : ياعيني على الأخوه ياليت عني أخوان
ريم : عزيز
عبد العزيز : عيونه أمري
ريم : حبيت أقولك أن الفلم اللي قلتلي عنه مالقيته
عبد العزيز وهو يبتسم : قلتلك أمزح
ريم ببلاهه : قل والله
عبد العزيز : والله
لين وهي تأشر على رشا : أقول عزيز من هذا اللي جاي معك
عبد العزيز : أوه نسيت أنه جاي معي
ريم : هذا ولد ولا بنت
عبد العزيز : اقول قاهرهم تعال أعرفك على خواتي
رشا : أهلين
ديم : هلا والله
عبد العزيز وهو ياشر على كل وحده منهم : هاذي ديم وهاذي لين وهاذي الشيخه ريم
رشا : أهلا وسهلا
ديم وريم ولين : تشرفنا يا
رشا : قاهرهم
وفجأه طلع الدكتور من غرفه العمليات
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتور : كالعاده مافي شي جديد
عبد العزيز : OK مشكور دكتور ويعطيك العافيه
الدكتور : الله يعافيك
عبد العزيز : يله صبايا روحوا البيت أنا بوصل البيت وبجي
ديم وريم ولين : أوكيه
عبد العزيز يناظر رشا : يله نمشي
رشا : يله
( نواف أخو عبد العزيز عمره 6 سنوات فيه شبه من عبد العزيز كثير منأول منولد ماتت أمه رباه عبد العزيز ودخل في غيبوبه وعمره سنتين من دون سبب وحالته كلما زانت شوي تسوء أكثر)

( في بيت رشا
والبتحديد عند الباب )

عبد العزيز يكلم رشا : يله وصلنا
رشا : ماراح تنزل معي
عبد العزيز : بنزل أوصلك لغرفتك وبمشي
رشا وهي تنزل من السياره : أوكيه

( في غرفه رشا )

رشا جلست ع السرير
عبد العزيز يكلم رشا : اللي علي سويته و يله أنا ماشي
رشا : يعني بتروح
عبد العزيز : بروح ألا إذا بغيتيني أجلس
رشا : ايه أبيك تجلس
عبد العزيز : شوي بس ماراح أطول لأني قايل لخواتي راح أوصلك وأرجع
رشا : أوكيه
عبد العزيز وهو يجلس : يله وش عندك
رشا : ماعندي شي
عبد العزيز : يعني بنجلس ساكتين
رشا : مادري بس أنا ماعندي شي
عبد العزيز وهو يقوم : أوكيه أجل بروح وبكره الصباح راح أجي
رشا : أوكيه
عبد العزيز : بس بشرط
رشا : وش الشرط
عبد العزيز : أبيك تسوي لي فطور
رشا بأبتسامه : OK
عبد العزيز وهو يطلع من الغرفه : يله أجل تصبحين على خير أوه سوري تصبح على خير
رشا : وأنت من أهل الخير

( في بيت عبد العزيز )

وبالتحديد في الصاله
دخل عبد العزيز الصاله ولقى خواته وكل وحده منهم معاها ببسي أنواع كثيره من الشوكولاته والبطاطسات
عبد العزيز : وش هذا كله
ريم : عشانك بتسهلر معنا
عبد العزيز : بس عشان كذا
لين : وأنت تحسب نفسك شوي
عبد العزيز : أوكيه بسهر معكم بس ماراح أطول
ديم : ليش
عبد العزيز : لأن لازم أقوم الساعه 9 الصباح عشان أروح الشركه من زمان مارحت لها
ريم : ياخساره بس مو مهم أهم شي أننا نجلس مع بعض حتى لو شوي
عبد العزيز : هذا أهم شي
( وقعدوا مع بعض سهرانين اللي يقول سالفه واللي يقول نكته واللي يضحك واللي يعصب يعني مافيه شي ألا قالوه وبع مرور فتره نام عبد العزيز من دون مايحس ب الصاله هو وخواته )
(ههه ياحياتي يرحمون )
ورن منبه جوال عبد العزيز وهو في سابع نومه قام : أوف هذا وقته
عبد العزيزوهو يشوف الساعه ولقاها 5 : 9 الصباح ونقز من مكانه وقام يلتفت : يوه وراني نايم ب الصاله
عبد العزيز وهو يقوم ويصعد الدرج : يوه ورى هذولي نايمين ب الصاله
دخل الغرفه وأخذ شور وطلع من دوره المياه ( وأنتم بكرامه ) ولبس وطلع لغرف أخوانه وأخذ بطانياتهم
ونزل وغطاهم وطلع للشركه




__________________________________________________ __________
يعطيكي العافيه القصه بداية حلوه
وانتي قلتي انه تتقبلي الانتقاد
طبعا انا مو كاتب كبير او مشهور بس لي على الكتابات
اول تعليق انتي ما حددتي المكان والزمان الي تدور فيه الاحداث
صحيح الاحداث تمام بس الوقت والمكان نهمين عشان الواحد يندمج مع القصه
والافضل تذكري اسماء مناطق معروفه عشان تلفتين الانتباه
والثاني لو تخففي من العربجه شوي(ابن الكلب والحركات) راح تكون قصه اكثر تشويق
طبعا هذا راي انا وما الزم احد بس انا حبيت انصح وادلي براي
واتمنى المزيد منك وانتظر جديدك والتكلمه
تقبلي مروري وملاحظاتي





( في المستشفى وبالتحديد في غرفه نواف )


رشا وهي حاطه يدها على راس نواف : ياحرام مايستاهل ( أستغفر الله )
عبد العزيز : هذا قضاء الله وقدره
رشا : اللهم لا إعتراض
عبد العزيز : المهم ماعلينا حبيت أسألك نمتي زين
رشا : ايه ليش
عبد العزيز : لإنك تعبانه أمس
رشا بأبتسامه : لانمت زين
عبدالعزيز : هذا أهم شي
رشا : أيه ما قلتالي وش أخبار خواتك
عبد العزيز : الحمد لله بخير
رشا : الحمد لله
عبد العزيز : يالله خلينا نمشي عشان نلحق على السينما
رشا : يالله


( في الإستراحه )


غيدا : هاي شباب
الشباب : هايات
عبدالرحمن : غيود وين خويك
غيدا : طالع عنده شغل
عبد الرحمن : أكيد رايح مع عزيز
غيدا : ما قال لي
عبد الرحمن : أكيــــــــــد عندهم سر
غيدا : تتوقع
عبد الرحمن : أكيــــــــــــــــــــد مو أتوقع
غيدا : وش تتوقع يكون عندهم
عبد الرحمن : ما أدري
غيدا : لازم نعرف
عبد الرحمن : أبدق على عزيز وبسأله
غيدا : دق
عبد الرحمن وهو يدق على عبد العزيز : مقفل الله يا خذه
غيدا وهي تدق على رشا : حتي أهي

( وكانو رشا وعبد العزيز توهم طالعين من السينما )


( في السياره )


عبد العزيز : وش رايك بالفلم
رشا : روعــــــــــــــــه
عبد العزيز : مافي أحد أروع منك
رشا تناظره بنص عين : والله مافي أحد أروع منك صاير ملاك ( هاذي أنا خخخخخخخ وحده واثقه )
عبد العزيز متشقق من الفرح : احلفي اعجبتك اليوم
رشا بحياء : صدق والله صاير شكلك توب
عبد العزيز بنظره حب : فديت الحياء كله
رشا بعصبيه : ما ستحيت
عبد العزيز : على الأقل كملي لو شوي
رشا : وش أكمل
عبد العزيز بحزن : ولا شي
رشا : أوكيه وش تبي أي مطعم أعشيك اليوم
عبد العزيز بضيقه : مأبغى أكل
رشا : أحنا متفقين
عبد العزيز بعصبيه : كنسلت الأتفاق عندك شي تبين تقولينه ولا أوصلك لبيتك
رشا : لا وصلني لبيتي أفضل
عبد العزيز : أفضل بعد لي عشان تفكيني
رشا : وأنا أفتك منك
عبد العزيز يحاول يمتلك أعصابه : يله أنزلي
رشا وهي تنزل صكت الباب بأقوى ماعندها
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه : لو سمحتي مره ثانيه صكي الباب بشويش
رشا وهي تدخل : مو أنت تتحكم فيني
عبد العزيز وهومعصب : أنا الغبي اللي أحب وحده مثلها
وفجأه طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــخ




( فى أمريكا )


كان فيصل جالس مع زياد
( فيصل أخو عبدالعزيز عمره 21 سنه شاب مهستر يحب الوناسه والكشخه
ويموت علي البنت الدلوعه وشكله يدوخ )
زياد : فاصوليا وين سرحت
فيصل : لا معاك
( زياد صديق فيصل بالروح نفس العمر و الحركات اللي يشوفهم يحسبهم أخوان وشكله وســيـــــم مره وحلو )
زياد : واضح
فيصل : مليت متي بنرجع
زياد : هانت مابقي إلا شهر ونص إلا أحنا بالسعوديه
فيصل : اللي خلاني أصبر طول هالوقت يخليني أصبر هالشهر
زياد : يالله نلحق الجامعه
فيصل : يالله

( في بيت عبدالعزيز )



كان التليفون يرن
ديم : ريم ردي علي التليفون
ريم : أنت ردي
لين : أنا بأرد
لين : ألو السلام عليكم لين تتكلم
الشرطي : بيت الـــــــــــ.........
لين : أيه نعم
الشرطي : لوسمحتي أختي تري عبدالعزيز في المستشفي
لين بصدمه : أي مستشفي
الشرطي : في مستشفي الــــ...........
لين وهي تصك السماعه وتنزل دموعها
ديم : لين وش صاير
لين : عبد العزيز بالمستشفي
ديم : نعم
ريم : وش فيكم
ديم : عبدالعزيز بالمستشفي
ريم : في أي مستشفي
لين : في مستشفي الـ......
ريم : طيب خلونا نروح
لين : يالله

(في السياره )

ديم : لين وش رايك ندق علي عبدالرحمن ماراح نعرف نتصرف لحالنا
لين وهي تدق علي عبدالرحمن : فكره حلوه

(في الإستراحه )

يرن جوال عبد الرحمن
عبدالرحمن : هلا بلين
لين : عبدالرحمن عبدالعزيز في المستشفي
عبد الرحمن : نعم!!
لين : دقو المستشفي علينا وقالو لي
عبد الرحمن : اى مستشفي
لين : مستشفي الـــــ.........
عبدالرحمن : أوكي جاي
غيدا : مين اللي في المستشفي
عبدالرحمن : عبد العزيز
غيدا : عبدالعزيز !!
عبد الرحمن : ايه
خالد : طيب وش فيه
عبد الرحمن : ماأدري الحين نروح ونشوف



( في أمريكا وبالتحديد في الجامعه )



وليد : فيصل وراك تأخرت
زياد : تري أنا لي رب
وليد : وأنا قايل أن مالك رب
زياد : وش معناته تسأل فيصل ولا تسألني وأنا معاه
فيصل : ياشين الغايرين
وليد : والله أنك صادق (وليد واحد من أصدقاء فيصل وزياد وطبعا أهو يموت في فيصل
شكله أصغر من عمره لإنه نحيف وقزوم وداي فيصل يسميه حبيبي الصغنوني )
وليد : فاصوليا
فيصل : عيون فاصوليا أمر
وليد : ترضي أحد يهزئني
فيصل : لا ليه في أحد هزئك وأنا حي
وليد : شلة بنات كانو يمشون وصقعت فيهم
فيصل : أسلم
وليد : من دون ماأدري بعدين هزئوني
فيصل : بنات ويهزئونك من دون ما ترد عليهم
وليد : أربع أرد على هاذي ترد الثانيه وما قدرت عليه
زياد : ههههههههاي وش قالولك
وليد : قالولي لا تتحدانا تراك مو قدنا
فيصل : ليش أنشاء الله
وليد : يقلون أحنا بنات أبو متعب من تحدانا يتعب
فيصل : وينهم أنا أوريك فيهم
زياد : هههههههه كان قلتالهم أنا ولد أبو متعب من تحداني يتعب


( في المستشفي )


عبد الرحمن : لين وين عبدالعزيز
لين : في غرفة العمليات
عبد الرحمن !!؟؟ : ليش
لين وهي تدمع : صاير له حادث
عبد الرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله
ريم هي تصارخ وديم تهديها : لا الله يخليك ياعبدالعزيز لا تروح مثل ماراحت أمي
عبد الرحمن : ريم مايصير اللي تسوينه أدعي الله أنه يطلع بالسلامه
ريم وهي تحاول أنها تهدي نفسها : يالله يارب لا تاخذ أخوي يارب قومه لنا بالسلامه
لين ماتقدر تشيل نفسها وبدون ماتحس بنفسها طاحت علي اللأرض
عبد الرحمن : لين قومي أجلسي علي الكراسي
لين : ماأقدر
عبد الرحمن : يالله أنا بأساعدك( وساعدها)
غيدا : خالد
خالد : نعم
غيدا : والله إني خايفه
خالد : أناأكثر
عبد الرحمن : وش عندكم
غيدا : لا بس كنت أقوله إني خايفه
عبدالرحمن : أنا أكثر منك ومنه
ومرت لحظة هدوء الكل كان يدعي في قلبه لعبدالعزيز
عبدالرحمن : غيدا
غيدا : هلا
عبدالرحمن : وين رشا
غيدا : شلون راحت عن بالي
عبدالرحمن : دقي ناظري
غيدا وهي تدق علي رشا
رشا : هلا
غيدا : أهلين
عبدالرحمن يكلم غيدا : شكلها تدري
غيدا : لحظه رشا
غيدا : وش تقول
عبدالرحمن : اقول شكلها تدري
غيدا : لا
غيدا : أقول رشا مادريتي أن عبدالعزيز صار له حادث والحين أهو بالمستشفي
رشا : مين عبدالعزيز؟؟؟!!!!!!!!!!
غيدا : أيه
رشابخوف : بأي مستشفي
غيدا : بمستشفي الـــــ.......
رشا : طيب أنا جايه