عنوان الموضوع : أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري رواية جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل

هذه محاولتي الأولى في كتابة القصة أتمنى إنها تعجبكم ، كما أتمنى منكم الردود عشان أتشجع وأنزلها كاملة ....
الفصل الأول :
هي قصة ذُرفت الدموع من أجلها ..هي حكاية أصبحت تحكى وتروى من الصغير قبل الكبير .. حكاية حبّ نسمعه في كل عصر ونقوله : للمحبّ والمهاجر .. وربما تقوله : حتى للسائق والخادمة أو الصغير والكبير مجاملة ..
ولكنه من فم صاحبة قصتي قد خرج وكأنه حبات لؤلؤ أو نجوم تتلألآ في ارض بلا نور .. أرض قد أعتم كل ما فيها وجاءت كلمة (أحبك ) وكأنه لأول مرة يسمعها في حياته ..
قصتي تبدأ من هذه الكلمة ، وقد سردتها لأجل هذه الكلمة ، وسأختتمها بهذه الكلمة أيضا بإذن الله تعالى ..
خالد : أبو منى رجل أعمال كبير ومعروف بعقله وحكمته .
عادل : أخو منى وهو أكبر منها بالعمر –عمره 26سنة- وهو طبيب ناجح ..وسيم ..محترم ..خلوق ومؤدب ..لم يتزوج بعد ..
منى : البنت الدلوعة ، من قبل الكل عمرها -24سنة- تعشق الفروسية والسباحة والرسم ..
تبدأ القصة مع منى التي أحبت أن تكوّن مؤسسة خاصة لها مضمون هذه المؤسسة للديكور والتصميم الداخلي ، وفعلا تحقق لها ماكانت تتمناه وتحلم به ، كبرت المؤسسة وكبر معها الشغل وأصبحت منى من أكبر سيدات الأعمال في هذا المجال داخل وخارج المملكة العربية السعودية .
أحمد وخالد وسارة أصبحوا هم أهل وإخوان منى ، ولأنها تعرفهم من قبل فأصبحوا هم الأصدقاء المقربين منها وخاصة – أحمد - .
دخل عليها المكتب قرع الباب للاستئذان في الجلوس ، أشرت له تفضل ..طلبت له العصير وبعد ذلك استمرت في الحديث مع – عبد الله – الزميل الجديد ..
عبد الله : هو من أحد الأسر العريقة في المملكة ..فارس .. وسيم لأبعد حد ..محترم ..ويلتقي مع منى في حبه وعشقه للفروسية والسباحة والرسم ..
منى لم تكن تعلم بأن عبد الله لم يأتي لكي يشتغل بل جاء إلى مكتبها لغرض في نفسه ، هذا الغرض هو كثرة حبه وعشقه بل وشوقه لهذه الإنسانة الرائعة التي أسرت كل عرق داخل جسمه .. أحبها من خلال حديث أهله عنها لأنها وفي أحيانا كثيرة تقبل عزيمة – غلا- أخت عبد الله من الرضاعة وابنة خالته ،
منى : سارة ممكن تقولين لعبد الله يجي عندي الآن ؟
سارة : طيب ..دقائق ويكون عندك يا أحلى منونة .
-الكل كان يحترم منى لأنها إنسانة تستحق الإحترام .. والكل كان يخاف عليها حتى من نسمة الهواء .. وكانوا يلبون لها أي طلب تطلبه لأنه وعلى رأي أحمد – ماعنده أخوات وهو وحيد أهله – هذه أختي ولو طلبت عيوني والله ماتغلى عليها .
دق الباب . منى : تفضل .
عبد الله : السلام عليكم – وقلبه طاير من الفرح لأنه بيشوفها ..
منى : وعليكم السلام .
عبد الله : خير ..قالتلي سارة إنك تبيني ..خير إن شاء الله .
منى : إيه ..أبيك تشيك لي على الكتلوجات الجديدة تبع الموسم هذا الخاصة بالأثاث .
عبد الله : حاضر ياستي من عيوني الثنتين .
منى بدعابة : تسلم عيونك ..لأنك بدونها ماراح تشوف الكتلوجات زين ..
عبد الله وهو يضحك – وهذه الضحكة هي اللي سحرة منى - : في هذه معاك حق .
منى : أجل خلاص كمل شغلك .ز وبكره أبيها تكون جاهزة على مكتبي .
عبد الله : إن شاء الله .
خرج عبد الله من عند منى وحبه لها يزداد يوم وراء يوم .. وفي يوم الثلاثاء على الساعة (11 ونصف ) يدق جوال منى
منى : ألووووووووووووووو
الغريب : مساء الخير ياسيدة الأعمال .
منى : نعم يا أخي شكلك غلطان بالرقم
الغريب : لا أنا متأكد مش غلطان .. إنت مش منى بنت خالد ؟
منى : إيه نعم أنا منى بنت خالد .. عفوا من معي ؟
الغريب : معاك واحد يبغى يقولك إذا كانت حياة الشباب الموجودين معاك تهمك تتركين الشركة الموجودة في الرياض أو تقفلينها .
منى : لا أنت أكيد مجنون .. الغريب : لا أنا مش مجنون بس ممكن أصير مجنون لو مانفذتي كلامي . منى : تقفل الخط في وجهه .. وش هالتخلف هذا ، أكيد هذا واحد مجنون مش طبيعي الله يستر .
خلصت شغلها على الواحدة ظهرا ورجعت للبيت .. منى : عدول جاي بدري اليوم ..خير إن شاء الله .
عادل : أبد ..بس قلت أرجع أشوف أختي حبيبتي لأنها وحشاااااااااااااني حييييييييييييييييييييل .
منى : لا إذا كذا – سعيدة الحظ بتغار-
عادل وهو يضحك : خليها تغار شو بيصير يعني .
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صعدت منى لغرفتها علشان ترتاح .. ولكن صوت الشخص المتصل كان قالقها بالمرة ..لدرجة إنها ماعرفت تنام ، أذن العصر وصلت .. ورجعت لسريرها ولكن القلق بيقتلها .. حاولت إنها تكمل شغلها بس ماعرفت رغم إن الشغل كثر شعر رأسها لكن ماعرفت تعمل شيء .
بعد المغرب جلست مع أهلها لتناول القهوة رن تلفون المنزل وكان المتصل أحمد ، رد عليه عادل : هلا أحمد ، كيف الحال ، وين الغيبة ماعاد تنشاف أبد ؟
أحمد : هلا فيك ، أبد بس أنت عارف ظروف الشغل واللا ماتشوف منى ؟
عادل : إلا والله إني شايفها وشايف شغلها ..الله يعينكم إن شاء الله
أحمد : إن شاء الله ..ممكن أكلم منى .
عادل : طيب ..ثواني بس .
منى : هلا أحمد ، خير فيك شيء ؟
أحمد بصوت مبحوح : بصراحة .. عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى .
منى بصراخ : شووووووو عمل حادث ، متى وليش وكيفه الآن ؟
أحمد : أهدئ يامنى .. إن شاء الله مافيه إلا العافية . منى : دقائق وأنا عندكم ..
عادل : خير يامنى وش صاير عبد الله وش فيه ؟
منى وهي تصيح : عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى . عادل : طيب أهدئ وبإذن الله مافيه إلا العافية ، أطلعي غيري ملابسك وأنا بأوديك له . منى : أوكيه .

ياترى كيف راح تكون حالة منى بعد سماعها الخبر ؟؟ وما ذا طلب عبد الله من أحمد ؟؟ كل هذا في البارتات الجاية ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مشكوووووووره اسيرة المحبة القصه رووعه


بس ابغى تكملتهاااا


ياليت تنزلينها بسررررعه

ويسلمووو

__________________________________________________ __________
ربي يعطيك العافيه على ماقدمتيه لنا من ابداعات ...
اشكرك على طرحك الراقي والمميز ..

بانتظار ماتقدميه لنا من ابداعات ...
تقبلي مروري ...
كذآ من ربي حبيتكـ~

__________________________________________________ __________
بدايه موفقه اسيره المحبه
واحداث جميله
في انتظارك لاتطولين علينا

__________________________________________________ __________
مشكوررررررررررررره ع ماقدمتيه انجاز رائع و حنا ف انتظارك

__________________________________________________ __________
في انتظار الجزء الثاني!!!!!!!!!!!!

تسلمين يالغاليه وبنتظر البرت الثاني