عنوان الموضوع : رواية شيخة.. بقلم جروح الروح - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

الفصل الاول
كان تنظره في فرحه وشوق علي غير العادة تتمني أن تمر الساعات سريعا ليعود اليها
لم تتمالك نفسها بسبب انشغاله في عمله
قررت ان تتصل به لتعرف متي سيعود الي المنزل
ولاكن بعد تفكير منها قررت ان تتمهل وتنظره نصف ساعه اخري
جلست بالقرب من التلفاز ولاكنها لم تعلم ماذا يوجد به ,لانها كانت غارقه في ذكرياتها الاليمه
انها شيخة زوجة خالد
شيخة : فتاة قارب عمرها علي 28 سنه . من عائله بسيطه جدا والدها كانا بسيطين جدا وهي وحيدة والديها
بدأت مأساتها قبل 6 سنوات.اي منذ كان عمرها 22 سنه
عندما تقدم لها خالد الذي كان يبلغ من العمر حينها 30 سنه ,وقد كان من عائله مرموقه
رائها خالد عندما كانت تعمل من اجل والديها في احد الشركات المشهوره مقابل راتب زهيد يكاد يكفي ثلاثتهم
ولاكنها كانت تحمد ربها علي كل شي
كان ذلك اليوم جميل بلنسبه لشيخه فلقد كرمها مدير عملها بمكافئه ممتازة مقابل اجتهادها في عملها واخلاصها فيه
عادت الي المنزل فرحة لتخبر والديها بالمناسبه السعيده التي حصلت لها ذالك اليوم بعملها , ولاكن ماان دخلت المنزل
فرحه حتي استقبلتها والدتها بالبكاء . لتخبرها ان والدها مريض جدا ويحتاج الي نقل الي المستشفي عاجلا
ولاكن حينها لم تعلم ماذا تفعل لعدم علمها بالحياة بالقدر الكافي توجهت مذعوره الي باب المنزل حتي تستغيث بأي
شخص من جيرانهم ليساعدها في نقل والدها الي المستشفي .
ولاكن ما ان فتحت الباب حتي وجدت امامها خالد بكامل اناقته اتي لكي يتقدم لخطبتها , لم تسأله ماذا يريد او لما اتي
اليهم كل ماقالته له هل تملك سياره لنقل ابي الي المستشفي , اجابها خالد دون تردد نعم فدخل الي المنزل وساعدها في
حمل والدها الي المستشفي .
وعند وصلوهم جميعا الي المستشفي وبعد اتمام الاجراءات لدخول والدها الي الطبيب ,وفي خلال انتظارهم لنتيجة
الفحص اتئ اليهم الخبر الصاعق
اتئ ليخبرهم الطبيب ان والدها قد توفي منذ دقائق نتيجة لجلطه قلبيه , لم تتمالك شيخه هول الخبر فوقعت علي الارض
في حالة اغماء , حملها الممرضون لافاقتها وما ان افاقت عيناها لتجد بجوارها والدتها وخالد
تبادر الي عقلها سؤال فوجهت نظرها الي والدتها وسألتها هل توفي ابي ؟ اجابتها والدتها وعينها دامعة نعم يا ابنتي
البقاء لله ولاكن ما ان ارادت ان تقول لما انا يحدث لي ذلك حتي ان لسانها لم يحمل كلماتها التي ارادت النطق بها.
نعم لقد هالها الخبر وفقدت صوتها واصبحت بكماء .
لم تعرف ماذا تفعل حينها سواء انها اصبحت تصرخ لتحاول ان تخرج من فمها أي كلمة للتحدث الي والدتها ولاكن ماذ
تفعل امام قدرة الله تعالي .
ولاكن شئ واحد فعلته وضعت يدها علي والدتها لتحاول تهدئتها من البكاء ورفعت يدها الي السماء لتشكر ربها علي كل
شئ . فنظرت الي خالد ووسط دموعه التي كان غارق فيها , ربتت علي يده لتخبره انها بخير ولاكن فاجأته بطلب بانها
تريد ورقه وقلم باشارات يدها . فذهب ليحضر لها ما تريد ,وعندما احضر الورقه والقلم كتبت له من انت؟
فاجابها ان الوقت غير مناسب للحديث الان . ولاكن وسط اصرارها لمعرفة من هو اخبرها انه كان قادم لخطبتها ولاكن
حدث ماحدث ولم يكمل ماجاء من اجله
ووسط الحزن الذي كان يعتريها كتبت له . اتريدني الان وانا بكماء ؟
اجابها نعم
فقالت له اذن انا موافقه
ووسط الذهول والحزن والفرح الذي كان في خالد امسك يدها وقال علي بركة الله
توجهت الوالده الي ابنتها وحضنتها
ولاكنها تناولت الورقه مره اخري ووجهت طلب الي خالد. اتستطيع اتمام اجراءات والدي ودفنه؟
اجابها نعم سوف اذهب الان لاكمل الاجراءت واستأذن منهم في الذهاب وخرج.
امسكت شيخه يد والدتها لتطئنها ان كل شئ سيسير علي مايرام
خرجوا جميعا من المستشفي وتوجهوا الي منزلهم
وبعد مروور اسبوع علي الحادثه قرر خالد ان يفاتح والدتها حتي يتزوج شيخه وياخذها هي ووالدتها للعيش معه
وافقت شيخة علي طلبه لانها هي ووالدتها اصبحتا وحدتين والان وا صبحت لا تملك عمل بعد ان اصبحت لا تتكلم
واقاموا عشاء فقط بمناسبه زواجها احتراما لموت والدها


شدوا الرحال جميعا الي بيت الزوجيه بيت خالد الكبير والواسع عكس بيتهم الصغير وكان في انتظارهم والدته واخوته
الاصغر منه .
وكان قد بدأ بتعريف زوجته ووالدتها الي عائلته ووسط الحديث انطلقت ضحكه من احدي الجلوس بصوت عالي
وهي تقول
جايب لنا وحدة بكماء
عندها علمت شيخة ان هاذه الضحكة لم تكن الا البداية....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الفصل الثاني
نظر خالد الي اخته رهف الذي اصدرت الضحكة
ولاكن شيخة امسكت يده لتسكته لانها لا تريد أي مشاكل بسببها من اول يوم دخلت به الي المنزل
امسك خالد يد زوجته شيخة وكانت خلفهم والدتها ليريهم البيت ويريهم غرفهم
ووسط حزن شيخة وانكسارها من ضحكت اخته الا انها تضاهرت بالسعاده من اجله ومن اجل والدتها.
حل الليل وذهبت كل واحده منهم الي غرفتها للنوم ولاكن خالد كان من النوع الذي يعمل ليلا فله ملحق خارج الفلا
يمارس فيه عمله بحريه
خلدت شيخة الي النوم بعد ان اطمئنت علي والدتها وزوجها . ولاكن في الصباح الباكر افاقت باكرا لتعد الفطور لزوجها
ولاكنها تفاجأة انه خرج ابكر من وقته لكثرة عمله فتوجهت للاطمئنان علي والدتها ولاكنها لم تجدها في غرفتها
تجولت في المنزل لكي تجد والدتها ولاكنها لم تفلح في ايجادها.
فخرجت من باب المطبخ الي غرفه تودي الي غرفة الغسيل الخاصة فوجدت والدتها نائمة بجوار الغسلات ودون غطاء.
هزت كتف والدتها واشارت لها بيدها بالاستفهام لما هي هنا؟
فاجابتها والدتها دون تردد انها غير معتاده للنوم في غرفه فاخره وحدها وانها هنا مرتاحه في الهواء الطلق لم يعجبها كلام
والدتها واحست ان هناك شئ لا تعلمه فامسكت بيد والدتها وذهبتا الي المطبخ حتي تعد لها الفطور.
وبينما هي تعد الفطور لوالدتها ...
اذا بباب المطبخ يفتح بقوة واذا بوالدة خالد تقول لها ماذا تفعلون هنا , فنظرت الي والدتها وعادت لتنظر الي والدة خالد
لتشير لها انها تعد الفطور .ولاكنها اشارت مره اخري لوالدة خالد بالانتظار وذهبت لتبحث عن ورقه وقلم وعندما وجدتها
عادت وكتبت لها , زين انك صحيتي عشان اجهز لكي الاكل مع امي اذهبي ارتاحي وسناكل سويا عندما انتهي من اعداد
الفطور .. ولاكن كانت ردة فعل والدة خالد غير جيدة فلقد رمت الورقة في وجه شيخه وقالت لها :انا لا اطلب منك شفقه
انتي ووالدتك في بيتي واريدك ان تعدي الفطور في الحال . صممت شيخة وسط دموعها واشاحت بوجهها عن والدتها
حتي لا تري دموعها واجابت الوالده انها سوف تعده وتأتي , وعندما جهزت الفطور وذهبت ب هالي المائدة عادت الي
المطبخ لجلب الشاي واحضرت معها والدتها لتجلسها علي الكرسي .
ولاكن ما ان لبثت والدتها بالجلوس الا وقامت احدى اخوات زوجها برفع صوتها وتقول:
هو هاذا اللي ناقص تاكلون معنا تمالكت شيخه اعصابها فهي لا تستطيع ان ترد عليها لانها بكماء ولاكن والدتها اجابت
سريعا وامسكت بيد ابنتها وقالت:
يابنتي ماكنا نعرف انكم ماتبوا احد ياكل معاكم واحنا الحين رايحين ناكل في المطبخ .
وامسكت يد ابنتها لتحاول ان تسحبها من مائدتهم
وذهبتا الي المطبخ وتناولتا الطعام دون التعقيب علي ما حدث
وبعد ان انتهوا من تناول الافطار اتت والدة خالد الي المطبخ مره اخري وقالت للوالده ؛
هل انهيتي الغسيل فأجابت والدة شيخة انه بقي القليل منه وستكمله بعد قليل فخرجت والدة خالد من المطبخ واغلقت الباب
بشدة ورائها, نظرت شيخة الي والدتها وذهبت لتحضنها واشارت بيدها لوالدتها لماذا لم تخبريني ؟
اجابت والدتها لتقول لها انها في اتم صحة وتستطيع عمل ذلك اكراما لخالد
لانه لم يقصر معهم في شئ .
ولاكن شيخة لم تطيق التصرفات التي تحدث معها هي ووالدتها


__________________________________________________ __________
الفصل الثالث



قرر خالد ان يقيم احتفال لزوجتة شيخة يضم جميع افراد العائلة حتي يتعرفوا علي زوجتة


وجاء يوم الاحتفال


الجميع في صالة الاستقبال


رهف اخت خالد : وهي معصبة امي تراني طفشت


الام : تصبري شوي وتخلص هالمهزله


رهف : تري احس شيخة بتفشلنا


الام : اصبري وبنشوف


غدير اخت خالد الصغري : يمة احس شيخة طيبة


الام : لا تنخدعي بشكلها


غدير : بس هي ماصدر منها شي للان


الام : الايام جاية


هنوف ابنة عمه : غدير يلله خلصونا نبي نشوف العروس


غدير : وش بتشوفي القمر هههههه


هنوف : ليش هي شينه


رهف : لا مهب شينه


هنوف : اجل بلاها غدير


رهف : تركيك منها


غدير : وازيدك بكماء


هنوف : قولي غيرها


غدير : أي والله بجد


هنوف : اجل شوقتوني اشوفها


رهف :حرام عليكم بنات


ويقطع الحديث دخول شيخة بكامل اناقتها


رهف ؛ ها هنوف ايش رايك ؟


هنوف :مافيها شي غدير البنت حلوة


غدير :يعني عجبتك


هنوف : أي عندك شي


غدير : ياشينك من زمان انتي كذا


هنوف :حرام عليكي


غدير : يلا رهف قومي نجلس جنبها اكيد هي مرتبكة


رهف : يلا قومي


وتوجهوا الي شيخة وقامت هنوف بالسلام عليها وتبعها الجميع وذهبوا بعد ذلك الي مائدة الطعام للعشاء


وخلال جلوسهم حول المائدة اذا باحدي المدعوات


وجهت سؤال الي شيخة قائلة


/


/


/


تتبعوا البقية في الجزء الرابع


__________________________________________________ __________
يعطيج ألف عافية يا جروح الروح على هالرواية من بدايتها مشوقة وأتمنى تنزلين الجزء الرابع بسررررررررررررررررررعة الله يخليج أبي أعرف شيخة راح تتكلم وتقول حق خالد وتقبلي مروري

__________________________________________________ __________
[ مشكوووووور]

اللـــــــــــــــــــه يعطيكــــ الف عافيـــــــــــــــــــــــــه


[يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو]






__________________________________________________ __________
تجنن فيها فكرة بس حبيت أسألك هل راح تكون من الروايات الطوويلة يعني أكثر من20 جزء ولا قصة من كذا فصل
تشاآآآو