عنوان الموضوع : قسوة زمن بقلم عاشقه قلبها المجروح رواية جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم لكم روايه اعجبتني وحبيت انكم تقرونها واتمنى ان تنال رضاكم

للكاتبه عاشقه قلبها المجروح

** قسوة زمن **

لاتنظر الى الاوراق التى تغير لونها

وبهتت حروفها

وتاهت سطورها بين الالم والوحشه

سوف تكتشف ان هذه السطور ليست اجمل ماكتبت

وان هذه الاوراق ليست اخر ما سطرت

ويجب ان تفرق بين من وضع سطورك في عينه

ومن القى بها في الرياح

لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر

ونبض انسان حملها جلما

واكتوى بنارها الما


## الجزء الاول ##

مها بعصبيه وهي تغسل المواعين في المطبخ مع امها : يما والله طفشت كل يوم على هالحاله ليه ماتجيبون شغاله ...
ام عبد العزيز بعصبيه :اقول عن الهذره الزايده اشتغلي وبلا دلع شغالات مافيه ؟
مها لفت لامها :اي يما وهذا وانا بنتكم الوحيده تقولين لي كذا ومشغليني طول اليوم المفروض تدلعوني مو تعاملوني كذا...
ام عبدالعزيز :اخلصي وروحي كلمي اخوك عبد العزيز شوفي وش صار مع فصول والله شاغل بالي ؟
مها كشرت وهي تغسل المواعين :زين بس اخلص ...
دخل عبدالرحمن للمطبخ وهو مقطب حواجبه : يما الساعه 7 الحين وربعي جايين وانتي ماجهزتي شي ؟
لفت مها وبحزم :انابخلص الي بيدي وبطلع من هنا لاتقول لي اشتغلي ...
عبد الرحمن كشر بوجهها : مانبي منك شي الله لا يحوجني لك تتمننين علينا حتى بكاس الماي ..
ام عبدالعزيز قطبت حواجبها : بس انتوا كل يوم على هالحال ... خلاص انا لحالي بجهز لك كل شي بس لاتهذر علينا؟
دخل عبد الاله وبيده ثوبه وبعصبيه :يما بنتك هذي جليله حيا من امس قلت لها تغسل ثوبي وماغسلته الحين انا ابي اطلع وش البس بالله ؟
مها قطبت حواجبها وهي تناظر امها : يما مايصير كذا والله كل شي على راسي وكني شغاله عندكم ؟... انا ماصدقت على الله اتخرج من المدرسه وافتك تطلع لي خدمه الاخوان ...
مشت مها بدلعها المعتاد وطلعت من المطبخ والام لفت لعبد الاله وهي مقطبه حواجبها بهدوء :وانت ماعندك غيره ؟؟
عبد الاله للحين مقطب حواجبه :بلا يما بس انا ابي البس هذا ...
عبد الرحمن بمسخره : ليه حبيبي ماتبي الاهو لايكون تبي تطقم مع شلتك ؟
عبد الاله لف له وبحزم : اي ابي اطقم مع شلتي وش عندك ؟؟
ام عبدالعزيز صرخت فيهم بهدوء :وبعدين معكم انتم .... صرتوا ارجال زللحين تصرفاتكم تصرفت اطفال...
مشت لعبدالاله واخذت منه ثوبه بعصبيه :خلاص روح خمس دقايق وتشوفه عندك انا الحين اغسله لك ...
عبد الرحمن مقطب حواجبه : يما وانا متى تجهزين لي اللي قلت لك ؟؟
ام عبد العزيز : اغسل ثوب اخوك وارجع اسوي لك الي تبي ... خلاص قوموا عني الحين من جد مالي خلق لكم ...
كشر عبدالاله وطلع من المطبخ ولحقه اخوه عبد الرحمن وام عبد العزيز تنهدت بحنان : الله يقدرني واريحكم كلكم بس ؟؟

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$

&& عائله ابوعبد العزيز &&

ابو عبد العزيز ( فيصل ) ام عبد العزيز ( فاطمه ) وهي تصير له بنت عمه ...

^عبدالعزيز ^ عمره 25 سنه متزوج عبير الي تصير بنت عمه وبنت خالته بنفس الوقت عمرها 20سنه وعندهم ولد عمره سنتين ... صار لهم اربع سنوات متزوجين وبعد سنتين من زواجهم حملت عبير وجابت لهم احلى حفيد وسموه فيصل على اسم جده ....
عبد العزيز شخصيه مزاجيه لابعد الحدود وسيم وطويل واسمر وجذاب بعيونه الناعسه ... اغلب الاوقات معصب بس حنون ... شغله في الاتصالات .

^عبد الرحمن ^ عمره 21 سنه ^ عبدالاله ^ عمره 20 سنه ...
شخصيتان متقاربتان جدا ... اثنينهم في ثاني جامعه مع بعض في القاعه وفي كل شي ...
صح ان عبدالرحمن اكبر من عبدالاله بسنه بس عبد الرحمن لما كان في الثانويه سقط وعا سنه وعشان كذا صارت دراسته مع اخوه عبد الاله من لما هم بثانويه ... ضحوكين ودمهم خفيف ودايما مع بعض ... بس لازم الشخص بعض الاحيان يعصب شوي ...
جميلين وطوال وعيونهم ناعسه وبشرتهم مايله للسموره ...

^مها^ البنت الوحيده في العائله وعمرها 18 سنه تخصصها ادبي وتو قبل اسبوعين تخرجت من الثانويه .. دلوعه وحلوه .. وعيونها ناعسه مثل اخوانها ..

^عبدالله^ اخر العنقود عمره 13 سنه دمه خفيف وفيه شبه كبير من اخوانه الكبار وعيونه ناعسه مثلهم ..

يعني كل ابطالنا عيونهم ناعسه تقدرون تقولون وراثه عندهم....

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

دخل عبد الرحمن مع عبد الإله الصالة و شافوا أختهم مها قاعدة على الجلسة الأرضية بزعل و تبادلوا النظرات اثنينهم و مشوا لها و هي صدت عنهم و تكلم عبد الرحمن وهو يقعد يمها:لا عاد أختي زعلانة منا ما أقدر أنا...
عبد الإله:خلاص آسفين طلبي اللي تبين و نجيبه لك بس لا تزعلين؟؟
مها صرخت بوجههم:ما أبي شي بس قوموا عني ترا ما لي خلق لكم..
عبد الرحمن مبتسم بوجهها:والله والله أي مكان تبين تروحين فيه باخذك له بس ابتسمي عاد ما تسوى عليك؟
مها على طول ابتسمت له:قول والله؟
عبد الرحمن بجدية:والله...
مها بابتسامة:طيب خلاص بكره أبيك ناخذني السوق ناقصني أشياء كثيرة و أبيها؟
عبد الرحمن بابتسامة:لك...
عبد الإله بضحك و هو يناظر عبد الرحمن:ما دام السالفة فيها سوق الله يعينك خلص مصروفك كله؟
ضحك عبد الرحمن مع عبد الإله و مها عصبت منهم و تكلمت وهي تناظر أخوها:أنت وعدتني و أباخذ اللي أبيه مو تقول لي مصروفي و مصروفي؟
عبد الرحمن يكتم ضحكته:خلاص وعدتك؟
عبد الإله وقف وهو يناظرها:خلاص أنا ما أبيك ترضين عني أنتي ترضين عن الواحد مقابل أنه يدفع لك كل ما يملك؟
مها ناظرته و بثقة:زين أجل روح مو لازم..بس لا تجيني و تقول لي غسلي ثوبي؟
عبد الإله كشر بوجهها:لا ما أبي منك شي الله يخلي لي أمي و يطول بعمرها ولا أنتي وش ماخذين منك غير المذلة؟
عبد الرحمن ناظره:ها عاد كل شي ولا أختي لا تتطاول عليها ما أرضى أنا...
عبد الإله غمز له:أنا فاهم قصدك؟
مها لفت لأخوها:حتى أنا بعد فاهمة قصدك..جاي تراضيني عشان تبيني أشتغل مع أمي في المطبخ حق عزيمة ربعك مو غبية أنا...بس اوكي بشتغل ما دامك وعدتني بطلعة بكرة؟
عبد الرحمن ضحك وضربها على ظهرها:هههههههههههههههههه ما شاء الله عليها أختي فاهمتني..
مها كشرت:آي عورتني...
عبد الإله اللي كان واقف و يناظرهم:هههههههههههههه آي ولا أي هههههههههههههه..
مها كشرت بوجهه وهي تقوم:يا سخفك مدري وش عليه تضحك ما غير تفاهتك أنت و وجهك؟
صعدت مها فوق و عبد الرحمن ضحك:الحمد لله النبت تفشلك و تسكتك ما توقعتك كذا والله..
عبد الإله بفخر:أنا لأني رجال ما أرد على البنات ولا كان علمتك فيها؟..
عبد الرحمن صفر تصفير تشجيع:أو أخــــــــــــوي و النعم فيك..
عبد الإله بفخر:ينعم بحالك...
دخلت أم عبد العزيز و بيدها الثوب و مشت لعبد الإله:خذ و مرة ثانية لا تدخل عرض و تسب في أختك؟
عبد الرحمن ضحك وهو يناظره:يالرجال...
عبد الإله ما أعطاه وجه و تكلم وهو يناظر أمه:يما ما شاء الله عليك بسرعة خلصتيه...
أم عبد العزيز:وش يبي لها هي عشان أطول والله الشغله ولا شي بس أنتم الله يهديكم؟
عبد الإله وهو يلبس ثوبه و يسكر أزراره:أي الله يخليك لنا يما و تشوفين عيالنا و عيال عيالنا..
سمع عبد الرحمن صوت الجرس و وقف بسرعة وهو يأشر لاخوه:روح أفتح الباب و دخلهم المجلس أنا بروح ألبس و نازل مو مطول؟
عبد الإله ببرود وهو يفتح النملية اللي فيه التلفزيون و ياخذ العطر اللي فيها و يرش له:زين أصبر...
أم عبد العزيز وهي ماشية للمطبخ:يللا روح لا تتأخر و تترك الناس في الشارع أعرفك أنا؟
مشى عبد الإله لباب الصالة اللي يطلع للحوش الصغير اللي في بيتهم و مشى فيه لما وصل لباب الشارع و فتحه و شاف ربع أخوه واللي هم ربعه جايين و سلم عليهم بضحكهم الدائم المستمر و دخلهم المجلس و جلس معهم لما جا أخوه عبد الرحمن و بيده الماي بعدما نادى أخته مها عشان تنزل المطبخ مع أمه و طلع عبد الإله...
دخل عبد العزيز و هو حامل بيده ولده فيصل و دخلت وراه عبير:السلام...
أم عبد العزيز لفت لهم بابتسامة:وعليكم السلام..ها بشروا وش فيه فيصل؟
عبد العزيز:سلامتك يما ما فيه شي بس يتدلع...
أم عبد العزيز:أجل وش فيكم تأخرتم من العصر و أنتم في المستشفى؟
عبير:ما في شي يا خالتي بس زحمة و كنا ننتظر الدور...
عبد العزيز نزل للأرض و حط ولده فيصل اللي بدا يمشي لعمته مها بابتسامة...
عبد العزيز ابتسم وهو يناظره و لف لأمه:يما أبوي موجود؟
أم عبد العزيز:لا والله مو موجود طلع بعد الصلاة و للحين ما رجع...
عبد العزيز هز راسه بالإيجاب و مشى لبرا المطبخ و طلع و عبير كانت تناظره بحب و شوق..ابتسمت أم عبد العزيز و لفت تكمل شغلها و مها تكلمت وهي تناظر عبير:يللا تعالي اشتغلي معنا وش فيك واقفة؟
عبير ناظرتها بابتسامة وهي طالعه من المطبخ:دقايق بس بغير ملابسي و جاية؟
(في الجناح)



دخل عبد العزيز و مشى لغرفة النوم و فتح الأنوار فيها و فسخ ثوبه و شال شماغة و حطهم على الكنب و قعد على طرف السرير وهو يتنهد بتعب...
دخلت عبير وهي تشل الغطا على راسها و لما شافته مشت له و قعدت يمه و بهدوء:تبي تنام؟
عبد العزيز لف لها بهدوء:لا...بس أبي أريح شوي من الصباح ما ارتحت..
عبير بهدوء:أنا آسفة حبيبي العصر لما جيت من الشغل على طول طلعنا للمستشفى و أنت كنت تعبان..بس أنا كنت خايفة على فيصل..
قاطعها عبد العزيز وهو مقطب حواجبه:خلاص عبير ما له داعي تتأسفين ما فيها شي..ولدي تعبان و أخذته للمستشفى وش صار؟
عبير ضلت تناظره بصمت و بحب و عبد العزيز تمدد على السرير وهو يتنهد و حط ذراعة على عيونه و عبير ضلت قاعدة تناظره(مدري لمتى بتضل كذا..أحبك و منت معبرني..ودي أسمع منك كلمة حلوة بس ليه أنت جاف يا عبد العزيز)
تنهدت بخفيف و قامت فتحت الدولاب و طلعت لها ملابس و غيرت ملابسها و نزلت تحت للمطبخ عشان تساعدهم بالشغل..
(في بيت أبو تركي وفي الصالة تحت)
عائلة أبو تركي...
أبو تركي(سعود)أم تركي(سارة)...
طبعا أبو تركي يصير أخو أبو عبد الرحمن و فاطمة تصير أخت سارة و هم عيال عم...
تركي عمره24سنه...إنسان طيب و حبوب و حنون لكنه غامض و عنده نظرة حادة بعيونه الواسعة...من يوم خلص الثانوية أبوه سفره يدرس في أمريكا يعني صار له ست سنوات ما شاف أهله؟
عبير عمرها 20 سنه و متزوجة من عبد العزيز ولد خالتها و ولد عمها واللي هي تحبه من صغرها..
عليا عمرها 17سنه مرحه جدا بس خجولة حيل...
حمد عمره 13سنه هو بعد كبر عبد الله ولد خالته بس في فرق واضح بينهم...حمد عنيد و راسه يابس و ما يحب أحد يتأمر عليه عكس عبد الله اللي ماخذ الأمور بسهولة و الحياة عنده ضحك × ضحك...


دخلت أم تركي للصالة وهي تتكلم:عليا و بعدين معك كم مرة قلت لك قومي رتبي الصالة؟
عليا اللي كانت متمددة على الأرض و بيدها جهاز التلفزيون:يما والله كل يوم أرتب الصالة مع أن ما فيها شي مو مرتب؟
أم تركي بعصبية:أسبوع الجاي أخوك تركي بيوصل ما أبي شي يكون مو مرتب سامعه..
عليا ببرود:الله يما بيوصل أسبوع الجاي و تبيني أرتب البيت كل يوم لما يوصل والله تعبت؟
أم تركي قعدت على الكنب وهي تتنهد:قومي اتصلي لي على أخوك تركي أبي أكلمه والله مشتاقة له؟
عليا تنهدت بقوة و قامت قعدت يم أمها و مسكت التلفون و بدت تضغط أرقام أخوها تركي الدولية..حفظتها من كثر ما يتصلون عليه؟
عليا مدت السماعة لأمها:تفضلي يما؟
أم تركي أخذت السماعة و حطتها عند أذنها وبعد كم رنه وصلها صوت تركي:أيوا...
أم تركي ابتسمت بفرح:هلا فيك يا نظر عيني يا تركي قول لي وش أخبارك وش مسوي بدنيتك؟
تركي ابتسم بفرح لما سمع صوت أمه:يما أنا بخير أنتوا وش أخباركم وش مسوين؟
أم تركي:والله مو ناقصنا غير وجودك يما تركي..والله مشتاقين لك؟
تركي تنهد:هانت يما بعد كم يوم أنا عندك..
أم تركي:أن شاء الله توصل بالسلامة يا تركي والله البيت مظلم بدونك مشتاقين لك؟
تركي:خلاص يما اللي صبرك ست سنين يصبرك كم يوم...ما يصير الأربعاء الجاي إلا و أنا عندكم وش تبين بعد؟
أم تركي:ما أبي إلا شوفتك والله...
تركي:تسلمين يما...يللا أنا الحين بسكر و سلمي لي عليهم كلهم و خصوصا أبوي؟
أم تركي:يوصل...يما انتبه لنفسك و نام زين يما و كان الجو بارد عندكم تدفا زين؟
تركي ضحك:طيب يما لا توصين حريص..
أم تركي:يللا يما مع السلامة؟
تركي:الله يسلمك يما..
سكرت من عنده و تنهدت:يا ربي أن شاء الله يرجع بالسلامة والله أني مشتاقة له من زمان ما شفته مدري كيف صار شكله الحين؟
عليا بضحك:بس يما وش بقى ما قلتيه...خلاص هانت كلها كم يوم و هو عندك إن شاء الله؟
انفتح باب الصالة و دخل حمد و معه عبد الله و عبد الله كعادته كان مبتسم...مشى عبد الله لخالته و سلم عليها وهي فرحت لما شافته:ها يا عبد الله وش أخبار أهلك؟
عبد الله قعد بلا مبالاة:بخير كلهم..
أم تركي:و عبير وش أخبارها؟
عبد الله:مدري..تصدقين خالتي هي معي بنفس البيت بس من ثلاث أيام ما شفتها..
أم تركي:وليه؟

__________________________________________________ __________
عبد الله بثقة:بس أوقاتي مو مثل أوقاتها لما أرجع ما أشوفها تحت..
عليا كشرت بوجهه:تكفى يا بو الأوقات..
عبد الله ناظرها:ليه مو مالي عينك بو الأوقات؟
عليا:بصراحة بصـراحة لا...
أم تركي ناظرتها:وبعدين معك عليا وش فيك على ولد خالتك خليه في حاله..
عبد الله:لا عادي خالتي خليها تاخذ راحتها أساسا أنا آخذها على قد عقلها...
عليا عصبت و أخذت المخدة اللي على الكنب و رمتها عليه:أستح على وجهك أنا أكبر منك تكلمني كذا...
عبد الله مبتسم و بتحدي:بس عقلي أكبر منك؟
عليا:أتحدى..
عبد الله:تتحديني؟
عليا بثقة:أي أتحداك؟
عبد الله:طيب بسألك سؤال و إذا جاوبتي بــ لا يعني أنتي عقلك أكبر مني و إذا جاوبتي أي أو سكتي يعني عقلي أكبر منك؟
عليا بتحدي:طيب..
عبد الله قام و قعد يمها و همس بإذنها بكم كلمة و بعدها بعد و ناظر وجهها و لقاها تناظره بصمت و وجها تلون بالأحمر و عبد الله ضحك بوجهها:عشان مرة ثانية لا تتحديني يا بنت عمي...
عليا كشرت بوجهه وهي تقوم و تمشي عنه:سخيف و سؤالك سخيف مثلك؟
أم تركي هزت راسها بالنفي و هي تناظر عبد الله:و أنت متى تترك حركاتك؟
عبد الله بثقة:خالتي قاعدة تتحداني بنتك وش تبيني أسوي لها يعني قبلت التحدي؟
حمد كشر بوجهها:تبي الصراحة أنت وهي بايخين و أكيد تحديكم أسخف منكم..
لف لأمه:يما متى العشا جوعان...
أم تركي:أصبر شوي الحين يجي أبوك و أجهزة...
(صباح الخميس في بيت أبو خالد(سعد)وفي جناح خالد و زوجته هند)
صحت من النوم و هي تحس بآلام فضيعه ببطنها و مسكت بطنها بقوة وهي تتكلم بتكشيرة:خالد..خالد قوم..
خالد كان نايم و ما يدري عن اللي حوله و هند علت صوتها:خالد قوم..
خالد فتح عيونه ببطء:اتركيني أنام شوي وش عندك اليوم الخميس نامي..
هند مكشرة بقوة:خالد قوم بطني مدري وش فيني..
خالد تنهد و هو يعدل قعدته بملل:وش فيك يا هند..
هند مو قادرة توقف:خالد الله يخليك قوم بطني أحس أني بموت مو قادرة..
خالد صحى و ناظرها و قام لها و مسكها بخوف:هند وش فيك وش صار لك؟
هند:مدري بطني أحس أني بموت خالد بسرعة خذني للمستشفى يللا بسرعة..
خالد تورط مو عارف وش يسوي بس هو مو أول مرة يصير له هالموقف..قام بسرعة جاب لها عبايتها و ساعدها على لبسها و لبس ثوبه و مسكها وبدا يمشي معها بشويش لما وصلوا للسيارة و ركبها و انطلق للمستشفى...


عائلة أبو خالد...
أبو خالد(سعد)أم خالد(مريم)...
الله ما رزقهم إلا بثلاث أولاد و أولهم خالد و عمره 25سنه و من ثلاث سنوات متزوج من بنت عمته هند و أخته اللي تصغره بخمس سنوات وهي ليلى و أصغر وحده بالبيت ملاك و عمرها 17 سنه..
نور آخر العنقود و عمرها سنه و نص وتموت في أختها ليلى حتى لما تزوجت ليلى و أخذها هاني معه ما سكتت عن الصياح..
طبعا أبو خالد هو الأخ الوحيد لأم عبد العزيز و أم تركي و أختهم الثالثة هاجر...


صحت ملاك من النوم و ناظرت السرير الفاضي اللي بالغرفة و تنهدت بملل..
هذا سرير أختها ليلى اللي صار لها شهر متزوجة من هاني ولد عمتها هاني و هو اللي يصير أخو هند...
أخذت نفس و قامت بملل و فتحت دولابها و طلعت لها ملابس و طلعت للحمام اللي عند باب الغرفة و دخلت الحمام خمس دقايق و طلعت وهي تنشف شعرها بالفوطة و لابسه بيجاما...
دخلت الغرفة و تذكرت أنهم اليوم جمعتهم في بيت جدها و ركضت لجناح أخوها عشان تاخذ مجفف الشعر تبي تكشخ اليوم تبي تطلع حلوة اليوم الكل متجمع هناك...
ضربت باب الجناح و محد رد عليها و قالت يمكن نايمين قررت تدخل بهدوء و تاخذه و تطلع..دخلت بس استغربت لما ما شافت أحد بالغرفة لا بغرفة النوم ولا بغرفة الجلوس..
أخذت المجفف و طلعت برا و قبل لا تدخل الغرفة سمعت صوت التلفون من تحت في الصالة و نزلت بسرعة و ردت وهي تقعد على الكنب:هاي..
خالد بضيق:أيوا ملاك أنا خالد..
ملاك ابتسمت:اها خلودي وين رايحين من الصباح رحت الجناح و ما شفت أحد هناك؟
خالد قطب حواجبه:وأنتي ليه تدخلين بدون أستاذان ما عندك حيا؟
ملاك:بس كنت أباخذ شي من هند ضربت الباب و محد رد و دخلت..
خالد تنهد:اوف..طيب أسمعي أمي يمك ولا لا؟
ملاك:لا بس أنا صاحية..ما قلت لي وين رايحين من الصباح أنت وياها؟
خالد:بالمستشفى بعد وين بنروح من الصباح..
ملاك قطبت حواجبها بخوف:ليه وش صاير؟
خالد تنهد بقوة:هند تعبت و أخذتها للمستشفى و...وسقطت..
ملاك شهقت بقوة و بخيبة:لا لا تقول..والله حرام هذي المرة الثانية؟
خالد بضيق:وش نسوي بعد..المهم لما تصحى قولي لها بهدوء مو تخوفينها أعرفك أنا ما تعرفين تتكلمين؟
ملاك بضيق:طيب و هند وش أخبارها الحين؟
خالد:الحين هي نايمة بس إن شاء الله تصحى شوي..
ملاك:طيب سلم لي عليها و تحمد لها السلامة..
خالد:اوكي يللا باي..
ملاك:باي..
سكرت منه بضيق و ما ضيعت الوقت على طول رفعت السماعة مرة ثانية و اتصلت على شقة أختها أختها ليلى و محد رد عليها و عادت الاتصال عليها و بعد الرنة الثالثة ردت عليها ليلى وهي تضحك:أيوا...
ملاك:أوف و أنتي بس تضحكين مع الأخ أبي أقول لك شي مهم...
ليلى:طيب قولي وش عندك من الأخبار؟
ملاك بضيق:هند اليوم الصباح أخذها خالد للمستشفى و سقطت..
ليلى تضايقت:لا...
ملاك:والله من جد...خالد كلمني قبل شوي و شكله متضايق..
ليلى:لا عاد هذي ثاني مرة والله حرام..وهي كيفها؟
ملاك:يقول خالد أنها نايمة بس أن شاء الله تصحى شوي..
ليلى:اوكي خلاص أنا بعد شوي بكلم خالد و بشوف وش صار معه..
ملاك:اوكي باي..
سكرت منها ليلى و تكلم هاني اللي كان قاعد يم ليلى:وش فيه وجهك تغير كذا؟
ليلى لفت له بضيق:هذي ملاك تقول لي أن هند رجعت سقطت مرة ثانية..
هاني قطب حواجبه و تنهد و ليلى تكلمت وهي ترفع السماعة مرة ثانية:بكلم خالد بشوف وش صار معه..
هاني مسك السماعة و رجعها مكانها:أقول خلينا نكمل فطورنا بعدين كلمي خالد...
ليلى قطبت حواجبها:يللا عاد أبي أتطمن عليه بس و بسكر...
هاني ابتسم بحزم:لا...قلت لا اليوم بتشوفينه و قولي له اللي تبين؟
ليلى قطبت حواجبها:يا ربي منك حتى التلفون ممنوع..
هاني وهو يناظرها بابتسامة:أي لما أكون موجود ممنوع...يعني انا ما عندي إلا يومين أقعد معك فيهم طول الأسبوع في الشغل...
ليلى ابتسمت له:يا محتال ما صار لك أسبوع من داومت..
هاني قطب حواجبه:أي يعني حتى شهر عسلنا أسبوع عشان هالشغل الزفت مو راضين يعطوني إجازة خليني أقعد معك هاليومين بس براحتنا تعرفين أفكر اليوم ما نروح بيت جدي..
ليلى:لا عاد حبيبي ما يصير أنا ما أشوف عماتي إلا هاليوم ما يصير ما نروح..
هاني تنهد و ناظرها بطرف عينه:خلاص نروح..
ليلى:حبيبي مو كنا حاطين الشقة هذي بدون فايدة..يعني أنت طول الأسبوع في الشرقية و أنا ببيت أضل لحالي والله أخاف...
كفاية هالأسبوع رحت عني و تركتني لحالي يهون عليك يعني؟
هاني ابتسم لها:يا عيني على اللي يخافون..
ليلى وسعت عيونها:طيب هاني كيفك لما تصير بالشغل أنا بكون ببيت أبوي؟
هاني تنهد:أي روحي ما عليه أهم شي لما أكون هنا تكونين معي..بس لا تفكرين أنا نعيش ببيت أبوي...أنا ما أقدر أحبس حبيبي بغرفة أبيك تاخذين راحتك بالمكان اللي تقعدين فيه..
ابتسمت له ليلى و ضلت تناظره و هاني عدل قعدته عند الصحن:كنا نسينا الفطور...
قربت منه ليلى و كملوا فطورهم وسوالفهم و ضحكهم و حبهم و عشقهم في مملكتهم...
(في المستشفى)
طلع خالد من المصلى و توه مصلي الظهر و مشى لغرفة هند زوجته و دخل بهدوء و لقاها مفتحه عيونها و تناظر المغذي اللي على يدها بملل...
خالد ابتسم وهو ماشي لها:الحمد لله على سلامتك..
هند هزت راسها بخفيف وهي تناظره و خالد قعد على طرف السرير و مسح على راسها:الحين أحسن؟
هند بهمس:الحمد لله...
خالد ضل يناظرها و هند تكلمت:متى بطلع من هنا؟
خالد:لا عاد كذا بزعل منك أنتي تبين تسوين مثل المرة اللي مضت و بعدها تتعبين علينا..ما راح تطلعين إلا لما الدكتور نفسه يكتب لك خروج...
هند كشرت:لا والله ملل هنا...أمانه خالد قول له يطلعني؟
خالد هز راسه بالنفي:قلت لا.. لا تحاولين..
هند تنهدت بخفيف:طيب أمي عرفت؟
خالد هز راسه:أنا قلت لملاك أختي و شكلها قالت للكل قبل شوي أمي اتصلت و سألت عنك..
هند سندت يدها للسرير و قعدت بصعوبة و سندت ظهرها لورا بتعب:من جد تعبت؟
خالد تنهد و مد يده ورا كتوفها و بهدوء:لا تقولين كذا حبيبتي مو بيدنا..
هند سندت راسها على كتفه وهي تتنهد:هذي ثاني مرة يصير معنا كذا معقول صدفة..
خالد:يمكن وش دراك أنتي..بس ريحي نفسك الحين..أهم شي راحتك..
انفتح الباب و دخلوا منه أم هاني و أبو هاني و هند عدلت جلستها و ابتسمت بخفة لما شافت أبوها و أمها..
أم هاني قربت منها:الحمد لله على سلامتك يما..
هند بابتسامة:الله يسلمك..
أبو هاني:ها كيفك الحين؟
هند:الحمد لله بخير أحسن من شوي؟
أم هاني:والله خوفتيني عليك يا هند وش صار لك؟
خالد ابتسم وهو يناظرها:ما عليك عمتي ما فيها شي بس تتدلع...
أم هاني ناظرت خالد:وش اللي تتدلع كل هذا و تتدلع شوف وجهها كيف صاير أصفر..
خالد تنهد:والله لو هي تاكل مثل الناس كان ما صار وجهها أصفر كذا..
أبو هاني:ما علينا الحين المهم متى بتطلعين من هنا؟
خالد تكلم:والله ما ندري يا عمي للحين الدكتور ما أعطانا خبر...
(في بيت الجد و الجدة بيت الكل)
الجدة:والله مدري وش فيهم للحين محد جا..
ملاك اللي كانت قاعدة و ماسكة جوالها و السماعات بإذنها تكلمت وهي تناظر جدتها:افا جدتي و أنا مو مالية عينك؟
الجدة ابتسمت لها:أنتي في صوب و هم بصوب..
ملاك ابتسمت:أي جدتي أمي و أبوي وصلوني و راحوا لهند في المستشفى مسكينة والله كاسرة خاطري..
الجدة:أي الله يرزقها بولد و ينسيها كل شي أن شاء الله...
انفتح باب الصالة ليلى و دخل وراها هاني:السلام...
الجدة+ملاك:وعليكم السلام...
ملاك ناظرت هاني:وأنت بس تمشي ورا أختي ياخي أستح و قوم نبي نقعد معها..
هاني بعناد:كيفي..زوجتي و كيفي و مو قايم حساد لك بس..
الجدة ناظرت ملاك وهي مقطبة حواجبها:ملاك وش فيك على الرجال أسكتي و خليه على راحته...
هاني رفع حاجبة وهو يناظرها بانتصار و الجدة تكلمت تناظر ملاك:و بعدين حجابك وينه قاعدة لي كذا ياللي ما تستحين...
ملاك انتبهت لنفسها و قامت بإحراج و دخلت داخل بصمت و ليلى تكلمت:جدتي ليه محد جا للحين غريبة؟
الجدة:والله علمي علمك يا بنتي مدري وش فيهم للحين ما جاوا...
هاني:شكلهم كلهم رايحين المستشفى لهند..
الجدة ناظرته:وتقولها بفخر بعد...هذا و هي أختك ما كلفت نفسك تروح تزورها و الناس رايحين لها..
هاني ضحك بخفة و حك راسه وهو يناظر ليلى اللي ضحكت وهي تناظره:جدتي هو بيروح لها بعد المغرب؟
الجدة بعصبية:أنتي لا تغبين عليه زوجك هذا ما يعرف الواجب؟
هاني:افا جدتي الحين أنا ما أعرف الواجب..
ليلى همست له وهي تناظره:أي ما تعرفه اليوم أقول لك بكلم أخوي أتطمن عليه تقولي اليوم بتشوفينه؟
هاني أشر لها تسكت و تكلم:والله يا جدتي لو ما أني مشغول و تعبان توني أمس جاي من الشرقية ولا كان رحت لها وش دعوة عاد مهما كان هذي أختي؟
الجدة:أسكت بس الكلام معك ضايع...
هاني ضحك بخفة:جدتي حرام عليك والله.
ليلى ناظرته:أسكت لا تفشل نفسك أكثر...
هاني قرصها بيدها:و أنتي بعد هين أوريك بدل ما تدافعين عني تسكتيني..
ليلى ضحكت:وش فيك أنت يعني تبي تحط عقلك بعقل كل من يكلمك ما تعرف تسكت شوي...
هاني ابتسم لها و تنهد بقوة و بنفس الوقت انفتح الباب مرة ثانية و دخلت منه أم عبد العزيز و هي حامله بين يدينها فيصل اللي كان نايم و دخلت وراها مها و عبير:السلام...
الجدة+ليلى+فيصل:وعليكم السلام...
راحوا عبير و مها و سلموا على جدتهم و بعدها سلموا على ليلى و هاني و قعدوا و هاني قام طلع برا و قعد في المجلس مع عيال خاله أبو عبد العزيز الشباب...
عبير تناظر ليلى:من متى هنا؟
ليلى ابتسمت لها:تو قبل شوي قبل لا تجون بدقايق؟
عبير:أي و هنوي وش عنده قاعد هنا..
ليلى ضحكت و بدلع:ما يبي يفارقني و دخل معي وش فيك منقهرة عزوز ما يدخل معك..
تكلمت مها و هي داخله لداخل:لا تتكلمون عن أخوي ترا والله بقول له..
دخلت مها داخل و لقت ملاك قاعدة في الصالة الداخلية و السماعات بأذنها و مو حاسة باللي حولها...
مها ابتسمت و مشت عندها و سحبت السماعات ببرود:السلام..
ملاك قامت معصبة بس لما شافت مها ابتسمت وهي تسلم عليها:هلا و غلا...
مها قعدت يمها:هلا و غلا فيك أخبارك؟
ملاك تنهدت:تمام..أنتي كيفك مع الخبر الحلو..
مها قطبت حواجبها:أي خبر تقصدين؟
ملاك غمزت لها:علينا..ما تدرين أن تركي يوم الاثنين بيكون موجود هنا..
مها ابتسمت بحيا:أي حياه الله وش تبيني أسوي له يعني؟
ملاك:سمعت أن بس يجي و يبون يسوون الملكة..
مها طاح قلبها:قولي والله من وين سمعتي؟
ملاك:سمعت أمي تتكلم مع أبوي و قالت له..خالي أبو تركي يقول من ست سنين حاجزينهم لبعض ما له داعي نصبر بعد..
مها ابتسمت و سرحت بخيالها بفارس أحلامها..تركي..
صبرت و عانت سنين و أخيرا بيرجع و قريب راح تكون على ذمته و ما راح تفارقه..متى يجي ذاك اليوم؟
طلت عليهم عليا بمرحها:تــــــــــــــارارا علوي وصلتــــــــــــــــــ..
ملاك فرحت لما شافتها و قامت لها و ضمتها:واي علوي يالدبة والله اشتقت لك يا حمارة..
عليا بعدت عنها:حرام والله شوفيني وش ضعفي تقولين لي دبه..شوفي مها يمكن دبه بس أنا مستحيل؟
ملاك ضحكت:حرام عليك ترا البنت مو حاسة بشي خليها تتخيل تركي معها..
عليا ضحكت و مشت لها و قعدت يمها بقوة و هي تتكلم بصوت عالي:علوي وصلت..
مها انتبهت لها و ضلت تناظرها شوي و بعدها ابتسمت لها و سلمت عليها:هلا عليا كيفك؟
عليا:أنا تمام التمام أخوي الغالي بعد كم يوم بيكون عندنا كيف بصير يعني..
مها ابتسمت لها:أي أكيد أنتي مشتاقة له الحين من ست سنين ما شفتيه..
ملاك ضحكت و هي تأشر مها:قصدك أنتي اللي مشتاقة لك مو هي..ولا هي أخوها شي طبيعي بتشتاق له؟
مها ناظرها:أي وش فيها مو ولد عمي و ولد خالتي و من زمان ما شفته أكيد راح نفتقده..
ملاك:أي بس أنتي غير...هو بحسبة خطيبك الحين صح؟
مها احمر وجهها وهي تناظرهم و عليا تكلمت:يا حظه أخوي تركي إذا الدبة مهاوي زوجته..
مها ضربتها:كم مرة قلت لك لا تقولين لي دبه ما تفهمين؟
عليا ضحكت:هههههههههههههه ليه تعصبين هذا الواقع...أنتي دبه و زوجك بعد دب..
مها عصبت عليها و قامت تبي تطلع بس قبل لا تطلع من الباب دخلت خلود بفرح:ياي بنات والله مشتاقة لكم...
مها ابتسمت لما شافتها:جيتي والله جابك تعالي خلود شوفيهم يقولون عني دبه..
خلود ناظرتهم بعصبية و تسوي نفسها رجال:أقول عاد حدكم لا تقربون يمها لا تشوفون شي ما شفتوه أنتي وياها..
عليا ضحكت:لعبي الدور عدل أول بعدين تعالي مثلي هههههههههههههه..
ملاك ناظرت عليا وهي تضحك و مها تكلمت وهي تمسك خلود:تعالي نطلع من هنا الكلام معهم ضايع..
خلود:أي صح الكلام معهم ضايع...
ملاك بضحك:أقول حبيبتي خلود رجعتي بنت ولا للحينك ولد...
خلود عصبت منها بس لفت لها وهي تضحك..مهما كان يضلون حبايب و قرايب و كل السالفة مزح..
طلعوا برا و لقوا الكل مجتمع في الصالة و الجو ولا أحلى...


عائلة أبو خلود..أو أبو هاني...
أبو هاني هذا واحد من قرايبهم و متزوج هاجر اللي هي أخت أبو خالد...
هاني عمره 24سنه يشتغل في أحد الشركات في الشرقية و طول الأسبوع هناك بس الخميس و الجمعة يكون موجود بجدة..متزوج من ليلى بنت خاله أبو خالد..ما كان بينهم حب ولا شي بس أمه اختارتها له و ما مانع و مع الأيام حبها و صارت شغله الشاغل..
ثامر عمره 21 يدرس مع عبد الرحمن و عبد الإله و هو أحد أعضاء الشلة..
هند عمرها 20 سنه متزوجة من خالد ولد خالها أبو خالد من ثلاث سنوات و زي ما عرفتوا مرتين حملت و سقطت..
خلود عمرها 18سنه يعني هي بعمر مها و هي أقرب وحده لها من بنات العايلة و متخرجة معها من نفس المدرسة..
و أخيرا ماجد عمره سنتين و هو اللي محلي البيت بصياحه و ضحكه..


طلعوا مها و خلود للصالة و قعدوا مع الموجودين واللي هم..
الجدة..أم عبد العزيز..أم تركي..أم هاني..أم خالد..عبير..ليلى..فيصل ولد عبير..ماجد..
كان الجو روعة عندهم مع صوت التلفزيون و المكيف في هالبيت المتواضع اللي جمع ولا زال يجمع أهله بكل ود و حب و احترام..
قعدوا مها و خلود معهم طبعا كانوا قاعدين على الأرض لأن الجلسة أرضية ما في كنبات..
ليلى:أي والله هند الحمارة افتقدناها لها مكان..
طلعت ملاك من داخل و جات قعدت يم أختها ليلى:ليلوه خالد للحين ما جا..
مها:وش تبين فيه خلي الرجال قاعد مع حرمته في المستشفى؟
ملاك كشرت:والله مو حلو البيت بدونه...
خلود لفت لها و هي رافعه يدها:أقول عاد قومي لا أعطيك كف كنك بتقعدين يمه لو جا..
ملاك ناظرتها:أنتي وش فيك علي اليوم ناوية لي على نية..
خلود:أي ناوية على نية...أحب أذكرك ترا هذا زوج أختي..
ملاك:أخوي قبل لا يصير زوج أختك..
عبير ضحكت عليهم:هههههههههههههه الحمد لله أقول بلا هذرة أنتي وياها...
خلود لفت لعبير:وش أسوي لها تقهرني ليه تسأل عنه؟
مها بابتسامة ضحكة:ينقال لها خايفة عليه و جاية تتطمن...
ليلى:الحمد لله بس..
ملاك قامت:أقول الكلام معكم ضايع أروح أتصل على أخوي أحسن لي منكم و من مقابل وجيهكم..
خلود لفت لها و أعطتها نظره:ملوكه تكفين عاد تعالي...
ملاك لفت لها و دخلت للصالة الثانية اللي كان يفصل بينها و بين هذي الصالة موزع صغير و فيه حمام على الجنب و على الجنب الثاني مطبخ...
خلود هي طبعها كذا و الكل تعود عليها..دايما تتصرف مثل الشباب..بس مو بويه لا هي بنت بس مرات تجيها حالات و تستقوي على البنات و تسوي نفسها رجال يعني مثلنا..
شوي و طلعوا عليا و ملاك و قعدوا مع البنات و ضلوا يسولفون شوي..
أم عبد العزيز لفت لمها:مها..
مها ناظرت أمها ببرود:هلا يما..
أم عبد العزيز مدت لبنتها دله الشاي:امسكي يا بنتي قومي سوي لنا شاي و جيبيه..
مها كشرت بقوة:لا يما والله طفشت أنا وين أرتاح من الشاي هذا وراي بكل مكان..
خلود ناظرت الحريم و ببرودها:ياخي قلنا لكم جيبوا لكم شغالة و فكونا..
أم هاني ناظرت خلود بعصبية:خلود و وجع..
خلود ناظرت أمها ببرود ضحك البنات عليها:أن شاء الله يما..
ملاك خافت لا يجي الدور عليها و تكلمت:يللا مها قومي أمك تكلمك وش فيك قاعدة..
عليا:أوف خالتي حنا للحين صغار شوفي المتزوجات و خليهم يقومون يسوون الشاي..
الجدة ناظرت مها:يللا يا مها قومي كل هذا عشان شاي..بكرة راح تتزوجين وش بتسووين أنتي؟
عليا ناظرت مها بابتسامة و غمزت لها:يللا قومي عشان خاطر تركي...
مها استحت منهم لأنهم كلهم ناظروها بابتسامة وقامت أخذت الدله من أمها و مشت للمطبخ بصمت..
عليا ضحكت:شفتوا السالفة سهله ما يبي لها بس أنتوا مدري على شنو متعبين عمركم..
الجدة:والله بنات آخر زمن ما تسوون شي إلا بطلعة الروح.. و تراددون بعد اللي يشوفنا يقول أصغر عيالكم ..
ليلى:جدتي والله حرام عليك أنا ما سويت مثلهم...
ملاك ناظرت ليلى و بطناز:أي أبد أنتي قبل لا يقولون لك سوي كذا تسوينه..
ليلى ناظرت عليا:لا تكذبين علي أنا الحمد لله ما طلعت مثلكم...
أم هاني تكلمت بابتسامة وهي تناظر ليلى:أي عاد ليلى في صوب و أنتوا كلكم في صوب..
ليلى تلون وجهها بالأحمر من الحيا و خلود تكلمت:افا يما تبدين زوجة ولدك على بنتك والله ما توقعتها منك؟
أم هاني:أي أبديها عليك وش سويتي لي أنتي ما غير مجننتني..
أم تركي:والله كلهم البنات كذا يا أم هاني لا تحرقين قلبك اسأليني أنا عن عليا وش مسوية فيني..
عبير ناظرت عليا بضحك:الله يفشلك فشلتينا..
عليا:مدري وش عليه منقهرين ترا الأخت أم هاني تمدح ليلى بس عشانها زوجة ولدها..عادي بكرة أمي بتمدح مها قدام الناس وش فيها..
ضحكوا عليها كلهم و أم هاني تكلمت:يا جليلة الحيا أنا مو خالتك تقولين لي الأخت..
عليا بضحك:آسفة خالتي حقك علي..
دخلت مها للصالة و بيدها دله الشاي و مشت لأمها و مدتها لها:تفضلي يما..
أم تركي ناظرتها بابتسامة:تسلم يدك..
مها ابتسمت لها:الله يسلمك خالتي..
ملاك بابتسامة:أي والله علوي كلامك صح شوفي من الحين بدت تمدح فيها..
أم تركي هزت راسها بالنفي و هي تتنهد بصمت وتناظرهم كلهم..
انفتح باب الصالة اللي يطل على الحوش و دخل منه فيصل و هو يصيح بصوته الهادي و يمشي لأمها:ماما..
عبير مسكتها و ضمته:ها حبيبي وش فيك تبكي كذا..
فيصل ناظرها:عمو دلبني..
عبير قطبت حواجبها وهي تناظرها:وليه ضربك؟
فجأة انفتح الباب مرة ثانية بقوة و دخل عبد الإله و هو ماسك ثوبه بيده و بعصبية:مها قومي غسلي ثوبي بسرعة..

__________________________________________________ __________
انتظر ردوركم

دمتم بود


__________________________________________________ __________
يسعدنى ان اكووون اول من يورد

يسلمواا حبيبتي وتقبلي مررررررررررورى

__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووو يالغلا
الله يعطيك الف عافية على الطرح الجميل

تحيااااااااااتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [<دلعـ نجٍٍٍد>]
.. شقاوه ..

بكل صراحة القصه تنبع الجمال من روحك ..
وتهيليه على صفحات منتدانا ..
ودائماً تنبع من موآضيعك دفء غير طبيعي ..
لذلك أصر قلمي المشاركة في صومعتك ..
فوجدتك تملكين أسلوب سلس يجمع بين البساطة
في الطرح والعمق في المعاني ..

دمتي ودام نبض قلمك لنا ..


يسلمووووووووووووو على الكلام الحلو ياقلبي صراحه شجعتين على اني اكمل نقل الروايه
يعطيك الف عافيه واتمنى انك تكوني مع الى النهايه