عنوان الموضوع : الحب أنت وأنا .. ثالث رواياتي ! - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

الســلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بـعد ' ممـلكة جود ' و ' يعنــي متـى ؟! ' ..

حن قلبي للكتـابه ، ورديت لكم بـ روايه يديدة ،
بـ فكرة مختلفة ، ومفاجأت ما كانت موجودة بـ أي من رواياتي السابقه ..



:

نتشبث على ظهر غيمـة ..
نلامـس النجــوم ونُقَبـِّل القمـر
حيث هنـاك يصبح الحب طهرا لا يتقبـل التدنيس
وتحت ضوء ذاك القمر .. وبظلمة ليل كان هو بطلا لها
تدور احداث قصتنـا ..
الحب يهمس بأذن قراءه ، يهمس باذن عشاقه
يهمس بأذن كل محـب ،، أن انصت بهدوء ...

.. وتجـري الأحداث ..






الـحــ[ انتا ] و [ أنـا ]ــب





الـجزء الأول ...


بـ الجامعه الأمريكية ..

ابرار تستعبط : يعيني لا لا لا ما اعبر ، شهالزين الطافوو شهالحلا .. كل هذا حقنا .. واي مشكورة
ألطاف استحت واضحكت من هبال أبرار : ههههههه انتي ما تقولين لي متى تيوزين ؟
بشاير وانفال يكملون على ابرار : وي وي طالعوا يعني مستحيه .. لطوف لاتقعدين تسوين نفسج كلش حياوية ههههههههههه
ألطـاف : حرام عليكم شفيكم شنو حلمانين فيني امس انتو ولا شسالفة
اسماء : شفيكم على حبيبه قلبي ؟ حرام عليكم شفيها شحلاتها زين على زين ولا محترين منها ( وتـغمز لهم )


:::


إي صح ،، نسيت أعرفكم بأبطالنا هالمرة ..
مثل كل مرة ابطالي مختلفين تماما ، يحبون ، يضحون ، يعيشون بطريقه الكل يتمنى يعيشها لكن مقابل كل هذا يواجهون من المشاكل قدر كبير وايد .. خلونا مع الأبطال نتعرف عليهم عن قرب //




عايـلة ألطــاف ( عايلة ابو طارق ) :


عايلة ألطاف كانت عايلة محافظة معروفين باخلاقهم وكرمهم .. و الكل يشهد لهم بحسن السيره تتكون هالعايلة من 7 افراد
ام طارق وابو طارق : زوجين متفاهمين و يحبون بعض وربوا عيالهم عالحب والاحترام



طارق : اهوا البجـر ، محامي ، 30 سنه ، طويل برونزي مملوح لكنه اقل اخوانه وخواته جمال ، متزوج بنت عمه فاطمة , من يوم صغار كان الكل يقول طارق حق فاطمة وفاطمة حق طارق ، وسبحان الله كبروا وكل واحد منهم شال حب للثاني لين تزوجوا ، الحين فاطمة حامل .. بس قالت لي ما اقولكم اذا ولد ولا بنت . ^.^


زيد : الولد الثاني ، طالب بـ كلية الطب 23 سنه ، سنه رابعه ، ذكي ، محترم ، طويل ، برونزي ، والبنات دايما يتلصقون فيه ! و اهوا مو مقصر وياهم دايما رافع الجام ، على قولته “ للجمال احكام “ . كل من يشوفه يقول انه مملوح ويزوغ القلب ، وكل من يشوفه يقول يابخت مرته لا تزوج . اخلاق وجمال ، كامل والكامل الله . ماخذ اكثر ملامحه من ابوه ، ملامح شرقيه اصيلة



ألطـاف : 18 سنة ، طالبة بالجـامعة الأمريكية ، هندسه كمبيوتر ، جميلـة بطريقه صعب تنوصف ، ناعمة ، بيضه بياض حلو ، شعرها اسود طويل وعيونها كبار سود ، الكل يشهد بجمالها ، طويلة طول مناسب ورشيقه ، وفوق هذا هاديه ومالها حس ، لكن اكبر عيوبها ان قلبها ميّال ، وتحن بسرعه ، أي شخص بكلمة يقدر يكسر خاطرها . لكنها بنيه بقمه الادب ، وهذا اكيد يدل على حسن تربيه أهلها لها . كانت تسحر كل من يشوفها بحسنها ورقتها ، جميله لآخر الحدود .



ساره و سعود : توأم يهبل ، 15 سنه ، شياطين بس مسوين جو حده حلو بالبيت ، اهما مصدر الحركة فيه ، وبدونهم البيت وايد هدوء وممل . يتشابهون بس مو حيل ، واثنينتهم حلوين والكل يحبهم ، و كل هوشاتهم على : ليش هذا تحبونه اكثر مني !! لا تلومونهم ، اخر العنقود .. ودلوعين العايلة !





ألطـاف أم الـ 18 سنه وايد اجتماعيه وتحب تكون مع الكل ، ورفيجاتها وايد ..
أبرار : طيبه وايد لكنها ملسونه و دايما تتحلطم وتدعي على فلان وفلنتان ، ما تخلي احد بحاله ، لكن قلبها صافي وما تشيل على احد . طولها متوسط ، مو متينه ولا ضعيفه ، عاديه ، مملوحة .. جمالها شامـي .


بشاير وانفال : هذول دايما ويابعض ، ويوم عرفتهم الطاف كان على بالها انهم توأم ، لانهم يتشابهون وايد مع ان مافي أي صله قرابه بينهم . عاديين ، بشرتهم سمرا شوي .. و طوال .



اسماء : اقرب رفيجاتها لها .. اسماء هذي صديقه الطفولة . حبابه ، طيبه ، وحلوة .. امها لبنانيه ، وفيها من امها وايد ..
عايله الطاف واسماء وايد ويا بعض .





خلونا شوي نتكلم عن عايلة اسماء ( عايلة ابو يوسف ) :


أبو يوسف الله يرحمه متوفي من يوم اسماء بالروضه ، ما تذكره عدل . لكنها اكثر وحده متعلقه فيه .



ام يوسف: كانت زميلة ابو يوسف ايام الدراسه وانعجب فيها وتقدم لها .



يوسف : اخو اسماء الوحيد وما عندها غيره ، حبوب ، وغشمرجي وشيطان حده ، 25 سنه ، متخرج من العلوم الاداريه ، طول يومه بالخليج ولا الحب . رايح راد بالـرنج الأسود !! .. طيب ، بس عيبه إن عينه زايغه ..


::::

خلونـا نرد ونشوف شصار بالجامعه :

ألطاف كانت تضحك على سوالف أبرار لأنها تدري ان ابرار ما عندها غير انها تضغط بالبنات وتقعد تضحك فـ اهيا عطتها على قد ما تبي ومشت وياها عالـ خط ..
ألطاف وويها محومر وتضحك : شفتي شلون بروره ، شفتي شلون صديقتج تحبج وتكشخ بس عشان عيونج
ابرار : يعل عين العدو البط قولي امين
البنات كلهم قعدوا يضحكون ، ابرار مثل العيوزة بس تقعد وتدعي ..
انفال ميته ضحك : انتي ما تيوزين ؟ ههههههه والله جنج يدتي والله العظيم حتى يدتي ما تدعي جذي
بشاير تضحك : وييين انتي ما سمعتيها يوم تدعي ذاك اليوم بدعت بدعت هههههه ..|
اسماء واهيا تطالعهم وتضحك : ليش شمسويه . ؟
انفال : لايامعودة ماني قايلة ، ابرارو تاكلني بعدين ..
ابرار واهيا ميته ضحك : كلتج حيّه بسبع رووس قولي امين هههههههههههههههههههههه

قعدوا البنات يضحكون على سوالف ابرار ، هالبنيه وايد حبابه وطيبه ..
ألطاف : يالله بنات المحاضره باقيلها دقيقتين .. على ما نمشي يبيلنا وقت ، لا نتأخر ..
أبرار : وييييييييييييه تكلمت المصريه .. واي انتي واااااي
ألطاف : هههههه ذكري ربج ، والله بس ماحب اتاخر لان الدكتور هذا شوي شديد ما يدخلنا .
اسراء : يالله عيل .. خل نمشي ..

وراحوا المحاضره ..




فـ بيت أبو طارق ..
أم طارق : هلا والله .. الحمدلله بخير
ام فيصل : ها ام طارق ، بشرينا ، بنفرح فيهم ان شاء الله ؟
أم طارق : والله يا ام فيصل ..




بالـجامعه .. تحديدا بـ مواقف السيارات
راحت الطاف بتركب سيارتها ولا سياره وراها مسكره الطريج .. !
ألطاف توهقت وما عرفت شتسوي ، امسكت الموبايل ودقت على امون :.. ألو ..
اسماء : هلا لطوفه ؟
ألطاف : اسومه مادري منو اللي ما عنده دم واقف وراي ماقدر اطلع شسوي ؟
اسماء : تعالي وياي والعصر تعالي اخذيها او أي احد من اخوانج ايي ياخذها .
الطاف : لا من صجج انتاي ؟ لا خلاص خل انطر لين يطلع او تطلع صاحبه السيارة ويصير خير .
اسماء : طالع هذي ؟ وفرضا ما طلعت الا بعد ساعتين وين بتروحين حزتها ؟
الطاف سكتت وراحت ركبت ويا اسماء .
اسماء : ياربي مادري شلون هالناس جذي ما عندها ذوق ..
الطاف : خلاص خليه .. طاف ، بس بيني وبينج يبط الجبد !!

الطاف مو من النوع اللي تحقد على احد وتحب تطوف ولا تحب تحط فبالها .. ظلت ساكته .. لين وصلت البيت ..



يوم وصلت ..
الطاف : ثانكس اسوم وسوري تعبتج .
اسماء : تعبج راحه بعد قلبي ، وما سويت شي .. و تره انتي هاليومين مو على بعضج
الطاف ابتسمت : مافيني شي لا تحاتين بس مرهقه .
اسماء : اوكي .. ارد ان شاء الله وادق عليج .. اوكي ؟
الطاف : اوكي .. بيباي .
اسماء : بيباي .





بشارع الحب :
يوسف اخو اسماء كان مو مقصر رايح راد ، القار قام يشكي من توايره ! ، وعند وحده من الاشارات اللي بالشارع .. نزل يوسف الجام ويطالع اللي يمه ، بنيه مزيونه .. طبعا بما ان يوسف يمها ،، فـ الله يعينها !

يوسف يتميلح : القمر اليوم طالع أبجر من عوايدة !!
البنيه : ...
يوسف : وي انا نسيت ان القمر ما ينطق !! انزين ميخالف أشري لنا على الاقل .
البنيه : ....

شبت الاشاره ويوسف لين الحين متنح ببنت الاوادم ! حلوة وايد ما شاء الله ،، بس شكلها مو من نوعي ولا حتى راح تعطيني ويه ..
يوسف صج انه كل عله فيه ، لكن يوم يشوف البنت ثقيلة تكبر بعينه وايد وما يفكر يأذيها وعلى طول يوخر عنها ، وفوق هذا عنده مبدأ ان البنت ما نحكم عليها من ملابسها او شكلها .. لأنه ياما تعرف على ناس اشكالهم بريئه وياما تحت السواهي دواهي ..
لكن هم في بنات ما شاء الله سيماهم على وجوههم ، شكلهم وطبعهم كله يعكس التربيه الزينه ..
يوسف عرف وايد بنات . وكل مرة يكتشف انه ما لقى الانسانه اللي يبيها قلبه .. اهوا ما يبي بنيه أي كلام .. يبي انسانه مختلفه .. تحترمة وتقدره وتهتم فيه وفوق هذا يبيها خلوقه مو مثل البنات اللي ما يصدقون احد كلمهم !




فـ بيت ام طارق ..
ألطاف كانت قاعدة ويا ابوها وامها بالصاله .
ابو طارق : ألطاف يبا ، قالت لج امج ؟
ألطاف تضايقت : مرة ثانية فيصل ؟
ام طارق : يما والله الناس شارينج ، وكل مرة يدقون هذي المرة الرابعه يدقون ونردهم ، والله ام الولد مسكينه تترجاني
ألطاف : يما انتي شفتي يوم خطبني والفتره اللي كنت وياه فيها ، يما تمرمرت ، والله العظيم تفكيره مادري شلون صاير
ام طارق : انزين حبيبتي عطيه فرصه يمكن الولد غلط ويبي يصلح غلطته مسيجين
ابو الطاف بحزم : دامها تقول انها تأذت خلاص ، انا مو قاط بنتي عند ناس يأذونها انا يوم بزوجها ابي اتطمن انها بأيادي امينه ، مو عند ناس يعلون قلبها ويعورون راسها .

ام الطاف وايد حنينه وبسرعه ينكسر قلبها ، فكانت متعاطفه مع ام فيصل ، لكن بنفس الوقت تدري ان كلام ابو طارق صح ..

ألطاف : يالله استأذنكم انا بصعد داري بروح اراجع لي جم كلمة باجر وراي quiz
أمها وابوها : الله يوفقج ..



صعدت الطاف واهيا تفكر ، ما تبي تكون مرت فيصل ، فيصل انسان غريب الاطوار ووايد عصبي !
الحمدلله والشكر معقد نفسيها !! أنا مستحيل اكون مرته .. مستحيل ! اهيا ما صدقت الله فكّها منه ومن الخطبه اللي صارت بينهم ..

ألطاف قبل فتره خطبها فيصل ، فتره الخطبه ما طولت 10 أيام وفصخت الطاف الخطبه ، ما ارتاحت كلش ويا هالريال وكانت دايما تشتكي منه .. مع انه كان طيب وياها لكن عليه افكار غريبه ، ووايد يسرح وعصبي وما يتحمل شي .. و مثل ما يقولون ابعد عن الشر وغني له ، فـ اختارت الطاف البعد احسن لها .

راحت الطاف دارها وقعدت عالمكتب ، مسكت ورقه وقلم ، ما تدري شتسوي !
تكتب ! تدرس ! ترسم .. !
بالها مشتت .. هالانسان على كثر ماهي تكرهه ، على كثر ماهي مايلتله !

ايدها حركتها وقعدت ترسم ، رسمت قلب ، وسلاسل !
وشخبطت عالرسمه ، متشتت تفكيرها !
تبي فيصل يطلع من حياتها .. لكن وين !! مو قادرة ..




فيصـل شاب عمره 25 سنه ، خريج علوم اداريه ، تخرج بـ جيد جدا مرتفع ، ذكي ما شاء الله ، ومملوح وايد .
طويل ، بنيه جسمه حلوة ، حنطاوي ، شعره اسود حيل ، وعيونه عسليه .. شكله يدش القلب و كان يعجب وايد ناس ، بنات الكليه كانوا دايما يتكلمون عن شكله وعن ذكاءه .. كان اذا مر يلفت الانتباه .




مرت خمس دقايق ، قعدت الطاف ترتب اوراقها عشان تدرس حق الـ quiz
ولا يرن التلفون ..
الطاف : ألو .. ؟
.. : الو .. قوة
الطاف : هلا والله منو معاي ؟
.. : افا نسيتيني ؟
ألطاف : منو ؟؟
.. : فيصل !
ألطاف : فيصل جم مره اقولك لا تدق .. بليز لا تدق خلاص ، يكفي اللي شفته منك
فيصل : تكفين فرصه اخيره ، تكفين عشان خاطري الله يخليج .
الطاف انكسر قلبها لكن نفسها ما هانت عليها : فيصل ، اسفه والله .. ماقدر اعيش العيشه اللي طافت .
فيصل : مرة وحده بس ، بليز ..
الطاف وبدت دموع تنزل من عيونها : ... مادري !
فيصل : تكفين ، اخر مرة .. شاريج وربي .!

ألطاف قعدت تبجي من قلب .. و حس فيها فيصل ..
فيصل : تبجين ؟
ألطاف تمسح دموعها وتعدل صوتها : لأ .. ماكو .. ماكو شي
فيصل : الطاف قلبي بليز لا تبجين ، والله اوعدج اني اسعدج ولا انزل هالدموع طول عمري

ألطاف تحبه ،، لا ما تحبه .. اهيا تميل له وايد .. ماتدري شتسوي !
تعطيه فرصه ولا تبقى على نفس القرار .؟
واذا عطته فرصه وكان مثل ما اهوا وما تغير ، بترد تفصخ الخطبه ؟؟
السالفه مو لعب ..

ألطاف ودموعها على خدها : فيصل مادري .. ماقدر اعطيك كلمه ، مادري !
فيصل : تكفين ، تكفين فكري .. انا شاريج وشاري قربج ، الله يخليج لا تكسرين فيني . انا بخليج تفكرين وادق وقت ثاني ، واتمنى يكون ردج يريحني ويريحج .. أنا اخليج الحين ، ديري بالج على نفسج ، مع السلامة .
ألطاف : ....



فيصل سكر التلفون ،، كان يدري ان الطاف تبجي ، ماقدر يكمل وياها خاف يضعف جدامه
اهوا يحبها وايد ، بطريقه ماتتصورونها ، كان من قبل لا يتقدم لها مراقبها ، البنت ثقيله ومو راعيه سوالف .
محترمة وذربه بكل شي ، جذابه وتدش القلب .. بعد كل هالحجي وما يحبها ؟!

يارب توافق ، يارب تكون مرتي .. يارب الله يكتب اللي فيه الخير ، ظل فيصل يدعي ان ربي يجمعهم بالحلال ..
وانه يكتب الخير لهم ..




من ناحية ثانية ، الساعه 10:30 بالليل .. فـ بيت أم يوسف :
أم يوسف : أسوومه حبيبتي ، روحي شوفيلي وينو لـ خييك ؟
اسماء : يما فوق بداره يسولف مع حبيبه القلب رقم 24
ام يوسف : ما تؤولي عن خييك هيك عيب
اسماء : هههههههههه يما اهوا ما يعرف العيب انا شسوي ؟
ام يوسف : اسمـاء .. شوو ؟؟!!!
اسماء تضحك : ههههههه خلاص خلاص ماما والله ما عيدها ، تئبريني انتي بس
ام يوسف تتكلم كويتي : فديتج والله



اسماء قعدت تضحك ، صج امها صار لها فتره بالكويت ، بس لي الحين كلامها الكويتي مو ذاك الزود ، لبنانيه ما عليها شره ..



اصعدت اسماء فوق حق اخوها ، طقت الباب ..
يوسف : دخلاي ، ويييييييييييييييييييييييييه المزعجه ،، خير ؟
اسماء : قطيعه انتا كله جذي مالك خلق ؟
يوسف : مالي خلق محاضراتج اللي كل يوم يايه تقولين لي لا تلعب عالبنات ولا تلعب عالبنات ، لاعت جبدي قمت ما اطيق شوفتج .
اسماء : لا لا تحاتي انا مو يايه اقولك جذي
يوسف كان مو على بعضه وسكت فتره جان يقول : عيل ليش يايه ؟
اسماء : شفيك اليوم ؟ تره امي قبل شوي قالت لي روحي شوفي اخوج وينه ، وانا ادري انك قاعد هني وتفكر .. شفيك ؟ صاير لك شي ؟
يوسف : لا ولا شي
اسماء : تخش على اختك ؟
يوسف : مادري اسوومه ، احس اني ضايع وادري ان اللي اسويه غلط بغلط ، بس مو لاقي البنت اللي اتمناها ، ودي احب اسومه .. انا ادري اذا حبيت حبي راح يكون جارف وقوي ، لكني مو لاقي والله !
اسماء : يوسف انتا اقيد لقيت لكنك ما تعطي نفسك فرصه انك تحب ! انتا شغلك الشاغل انك تيمع اكبر عدد من البنات وتكلمهم ، ما تعطي فرصه لأي وحده تدخل قلبك



يوسف سكت وقعدت يقلب كلام اخته فباله ،، صح ،، انا ماعمري خليت مجال لأي بنيه تسكن قلبي ، وكل اللي عرفتهم العب عليهم واكلم عشره غيرهم !



أسماء : شفيك ساكت ، يسووف ماحب اشوفك جذي ، قولي شفيك ؟
يوسف : مادري احس صج متضايق ، كل يوم احس ان صج مالي أي هدف بالحياة ، وكل يوم بنات وبس !!
من الدوام لين الحب ومن الحب لين البيت ، وهذا يومي !
اسماء : انتا حاول شوي شوي تصلح من نفسك ، وتبعد عن هالسوالف .
يوسف : تصدقين امون ، اليوم شفت وحده والله العظيم حسيتها تسوى كل اللي عرفتهم ..
اسماء عفست ويهها : ولييييين ، ردينا عالطير يلي ؟!!!
يوسف : والله مو قصدي ، بس حسيتها غير دشت راسي ، حلوة وثقيله
اسماء : انتا ما تيووز ياخوي ، مادري شسوي فيك .. خل اروح احسن لي

يوسف ظل يفكر واسماء طلعت من عنده واهيا منبطه جبدها منه ، صج مراهق ،، !





ثاني يوم بالجـامعه :

كانت الطاف توها نازله من السيارة ، تبي تدخل الجامعه ، ولا عند المدخل تشوف واحد .. مار عليها من قبل ..
منو هذا ؟ فيــ ..

فيصل : السلام عليكم
الطاف : وعليكم السلام ،، انتا شنو يايبك هني روح .. روح تكفا ، اتييب لي الشبهه ..
فيصل انحرج وايد ما كان قصده ، اهوا بس ياي يكلمها عن شغله بسيطة : انا اسف .! استأذن انا ،،



ومشى فيصل بدون ما يقول ولا شي ، الطاف حست انها اكسرته ، ما كان قصدها بس كانت خايفه ان الناس تتكلم عنها ، شكثر انا انانيه ! أكسر الريال حتى بدون ما اعرف اهوا شنو يبي ؟!!



الطاف كان ودها تروح وراه تعتذر له وتسمع منه شنو كان يبي ، لكنها ما تقدر ، الطاف فيها نوع من الغرور ، ماكانت تعتذر وايد ، بس .... !



دشت الطاف الجامعه واهيا حيل متضايقه ، ما تدري شتسوي ! تحس الدنيا صاكه فيها ومخنوقه ..
وكالعادة أبرار بالاستقبال ..


أبرار بهبال : انتي ما تقولين لي وينج ، 24 ساعه هايته ؟ وين تروحين ها ؟
الطاف مبتسمه بحزن : كاني بروره حياتي ، بس كان عندي شغله خلصتها وييت
ابرار حست ان الطاف فيها شي : لطوفه شفيج ؟
الطاف : ماكو شي بس احس مرهقه اليوم !
ابرار : اكيد بس مرهقه لطوفه ؟ ماكو شي ؟ احد مضايقج ؟؟
الطاف تبتسم واهيا مرتاحه ، رفيجاتها صج رفيجات ما عمرهم تخلو عنها : اكيد ياقلبي ماكو شي صدقيني ..
ابرار واهيا تضحك وتقلد جمله الطاف المعتادة : انزين خل نروح باقي دقيقتين عالمحاضره هالدكتور شديد ما يدخلنا بعدين
الطاف بمرح : هههههههههه الله يقطع عدوج يالشيطانه

واهما يمشون الطاف استغربت ليش اسماء مو يايه : برووره وين اسما ؟
ابرار : مادري على بالي بتيي وياج ، ما يت ..
الطاف : لحظه بدق عليها

الطاف تدق على اسما بدون فايدة .. : مادري شفيها ما ترد
ابرار : تلاقينها فاخه نوم واحنا نحاتيها على فاضي بلاش
الطاف اسرحت : مادري ...





بـدوام يوسف ..
يوسف كان مشغول ومندمج بالاوراق اللي جدامه ، البنيه لي الحين بباله مو قادر يشيلها ، مايدري اهيا بشنو مختلفه ، لكن كل اللي حسه ان في شي مختلف تغير بداخله تجاه العالم بس مايدري شنو .. كان يوسف يلملم اوراقه بسرعه لانه مقرر يروح نفس المكان اللي كان فيه امس وبنفس الوقت ، يتمنى انه يلاقيها مره ثانية .
واهـوا يشتغل مرت وحده من جدامه ، ما رفع راسه ولا عبرها ،، ماله خلق .
البنت : السلام عليكم .
يوسف واهوا بقمه الشغل ومنزل راسه : وعليكم السلام امريني اختي
ظلت البنت ساكته ، شنو هذا قليل الادب ما يفكر يرفع راسه يخليني اكلمه ! : ......
يوسف حس بهدوء جان يرفع راسه : آمـرينـ ... آمريني !
البنت : اخوي بغيت انا مو داله وين مكتب الاخ اللي مكتوب بهالكرت اسمه ؟
يوسف تبلعم ، هذي اهيا ، نفسها البنت اللي شفتها من زمان .. : انتـاي .. انتاي إهيا ؟!
البنت تطالعه مستغربه ، شهالاهبل هذا !! : عفوا اخوي ؟
يوسف : يعني انتي اهيا اللي ..
البنت ألف علامه استفهام انرسمت على ويهها : اخوي انا بغيت مكتب الاخ اللي مكتوب بالكرت ، يليت تقولي وين ، واذا ما تعرف فـ شكرا وما تقصر خلني اشوف طريجي .
يوسف ظل متنح بالبنت ومو عارف شيقول : ... آآ .. هذا رقمه ******* تفضلي اختي اهوا طلع الحين فـ تقدرين تتصلين عليه .
البنت : مشكور اخوي ، مع السلامة
يوسف : بحفظ الله لميـس ..
البنت انصدمت ، هذا شلون عرف اسمي ؟! خافت لميس وطلعت بسرعه ..


ظل يوسف متنح ، مو عارف شيقول ، هذي اهيا .. يعني معقوله ؟ واسمها لميس .. يا سبحان الله عالصدف !
ابتسم يوسف واهوا مرتاح ، حس انه راح يكون قريب منها باللي سواه ... و خصوصـا إنه .... !






من ناحية ثانية ، بكلية الطب
زيد اخو الطاف كان عايش جو ثاني ، توه طالع من المشرحة وقاعده باللوبي ..
زيد ذكي وايد ما شاء الله ووايد ناس كانوا يستعينون فيه بالدراسه ، ماكان يميل لتدريس البنات ، لان اغلب اللي ايون له اييون حق التميع والتلصق واهوا ما عنده وقت حق هالسوالف ، لكن مع مريم كان الموضوع غير ..

مريم طالبه بالكلية معاه سنه رابعه ، وكان دايما يساعدها بالدراسه ..
وايد فيها ملامح من اخته ساره ، ومو وايد طويلة ، وشعرها مثل شعر اخته قصير ومدرج واسود ..
وبيتهم يم بيت زيد ، فـ كان دايما يشوفها . بدايه تعرفهم كانت غريبه شوي ... :
قبل سنه ونص :
كان في وحده بالشارع يم بيتهم قاعده تشيل اوراقها من الارض واغراضها

زيد قرب منه ويبي يخرعها : سااااااروووووووووووووووووووووونه شتسوييييييييين ههههههههههههه
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم .. !!
زيد ويهه قلب مليون لون ولون ، انحرج على باله اخته ساره : اسف ، على بالي اختي
مريم منحرجه : عادي ..
زيد : شوي عن اذنج ..
وخرت مريم ونزل زيد وشال الاغراض وعطاها ، ماكان عارف شلون يرقع موقفه : اسف مره ثانية .. باي

ودخل بيتهم ..




:


بالجـابريه ، كلية الطب :
كان زيد قاعد ويا مريم بالمكتبه ، كان عندهم project لازم يسلمونه خلال هالاسبوع .
مريم كانت من النوع الجاد بشغلها ومو من النوع اللي تتميع وتتدلع ، و كانت ثقيله ومحترمة ووايد نبيهه .
كان زيد يحب يتعامل وياها لانها جذي .. و مع هذا كان تعاملة وياها بحدود وماعمره تجاوزها .

مريم : انزين الدكتور قال متى نسلمه ؟
زيد : قال عالاربعا لازم يكون جاهز
مريم : اخاف ما يمدي
زيد : ان شاء الله يمدي ، انتاي تفائلي
مريم : ان شاء الله
زيد : انزين انتاي فاهمه هالنقطه ؟
مريم : أي ، افهمك ؟
زيد : فاهمها بس ابي توضيح ..

مريم قعدت تشرح وتتكلم وتتكلم ، واهوا يطالعها .. صج انها مو وايد حلوة ، لكن فيها جاذبيه حلوة وايد
وطريقه كلامها هم تدل على انسانه ذكيه وواعيه .

زيد ابتسم بدون ما يحس جان تسكت مريم وخدودها تورّد : شفيك ؟
زيد : تذكرت يوم عند باب بيتكم
مريم ابتسمت ونزلت راسها وقعدت تكمل شرح ..

زيد ساعات يحس انه يحبها ، ووده يقول لها ، وبنفس الوقت كان ما يبي يتسرع .
فـ قرر انه يخلي الايام اهيا الحكم بينهم





بـ الجامعه الامريكية :

ألطاف كانت توها طالعه من المحاضرة ، يوم الاحد كان يوم خفيف بالنسبه لألطاف ، كان ما عندها غير محاضره وحده وترد البيت ، فـ واهيا طالعه من الكلاس شافت اسماء يايه من بعيد ..

الطاف راحت لها بسرعه : وينج اسوومه ؟ قمت احاتيج
اسماء ماكنت على بعضها : راحت علي نومه ، ويوم ييت شفت فيصل

الطاف منصدمه : فيصل ؟؟ ماراح !!!
اسماء : ليش شفتيه ؟
الطاف : أي من الصبح موجود ، يعني ما راح ؟
اسماء : عطاني هذي قالي اعطيج ، هاج ..

كانت ورقه مغلفه ومحطوطه بـ ظرف وردي وعليه قلوب صغار .. خذتها الطاف وخشتها بالجنطه بسرعه ..
الطاف متوتره : انزين وين بتروحين الحين اسوم ؟
اسماء : عندي محاضره ، وانتاي ؟
الطاف : انا رايحه البيت ..
اسماء : اوكي خلاص انا اول ما ارد ادق عليج
الطاف : اوكي .. بيباي ..

راحت الطاف واهيا مو على بعضها ، تحس انها متوتره ومافيها صبر اترد تقرا شنو مكتوب بالظرف .. !





تم الجزء الاول

شنو ممكن يكون بالظرف ؟
شنو الشي اللي خاشه يوسف وحاس انه راح يقربه من لميس ؟
مريم وزيد مجرد زماله دراسه ولا بتتحول قصه حب ؟

انتـظروا الجزء الثاني ..

رايكم على عيني وراسي ، ويهمني وايد .



--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* مـلاحــظه : جميـع حقوق كتــابه الرواية بجميع اجزائها محفوظة لدى ( نونيـ !! ) ، ومن أراد النقل .. فـ يرجى نقلها بإسمي ،
ومن تعدى ذلك ، فعند رب العزة والجلال تسترد الحقوق !


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

نـزلت البارت الثــاني لأني ببداية الرواية ، ومابي تكون بدايتها ناقصه ..
هالـ بارت لعـيونكم ... وووو ،،،
بالعـافيه على عيونكــم ^.^


الجـزء الثانـي


كانت ورقه مغلفه ومحطوطه بـ ظرف وردي وعليه قلوب صغار .. خذتها الطاف وخشتها بالجنطه بسرعه ..
الطاف متوتره : انزين وين بتروحين الحين اسوم ؟
اسماء : عندي محاضره ، وانتاي ؟
الطاف : انا رايحه البيت ..
اسماء : اوكي خلاص انا اول ما ارد ادق عليج
الطاف : اوكي .. بيباي ..

راحت الطاف واهيا مو على بعضها ، تحس انها متوتره ومافيها صبر اترد تقرا شنو مكتوب بالورقه .. !


من ناحية ثانية ، كانت لميس توها واصله البيت وتحس بتعب ، لميس خريجه علوم اداريه ، لكن من جامعه 6 اكتوبر بـ مصر .. و الحين اهيا موظفه بـ وحده من اكبر الشركات الخاصه بالكويت ، عمرها 24 سنه ..

كانت حايسه بأوراق بيدها وترتب اشغالها على المكتب الموجود بـ دارها واهيا تتحلطم ، واااااااااااااي انا شاللي خلاني ادرس هالمجال !
ياكثر الشغل اللي فيه ،، الله يعين !
مع ان لميس تتحلطم وايد على شغلها ، لكنها تحبه وايد ومخلصه فيه ، .. لميس ضبطت شغلها وتذكرت رقم الريال اللي لازم تتصل عليه ، هالريال عنده اوراق وايد مهمه حق الشركه اللي تشتغل فيها ، فلازم تقابلة ..
ضبطت المنبه على الساعه 7 المغرب عشان تتصل عليه وتاخذ موعد ، وقعدت تشتغل وتكمل بعض من شغلها اللي لازم تخلصه ..


من ناحية ثانية كانت الطاف بالبيت ..
كانت بدارها وبيدها الظرف وقاعده تبطله ، ودقات قلبها تتسارع مع حركة ايدها ..
افتحت الظرف وطلعت الرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتي وزوجه المستقبل ألطاف ،
انا حاولت بأكثر من طريقه اتقرب لج واكون يمج ، ادري فتره الخطبه كانت غلطة ، لكنها ما كانت كافيه عشان اثبت لج منو انا .. الطاف كل اللي بقوله لج انا كنت امر بأزمه نفسيه قوية وايد ، وسببها كنت خاشه عنج . انا كنت احب ، وربي ما جمعني مع اللي احبها ، ربي خذا امانته وظليت وحيد من بعدها فتره طويلة ، وعشان انساها قلت حق اهلي يخطبون لي لعل وعسى انساها بالبنت اللي يختارونها اهلي ، وانتي كنتي اختيارهم _ وقسم بالله ونعم الاختيار _ ، لكن انا ماكنت بوعيي ، وخصوصا بفتره الخطبه ، كنت مومتقبل ان تكون بنية ثانية بحياتي غير اللي كنت احبها ، وقسيت عليج ، وظلمتج ، وتعبتج وياي وانا اعترف .. لكني باخر المشوار حبيتج الطاف .. لكن حبيتج بالوقت الضايع حبيتج بالوقت اللي هدمتج فيه ،و يوم طلبتي ان نفصخ الخطبه ، صديتج وايد لكنج اصريتي ، وربي احس اني ضايع ، تكفين .. الطاف اتمنى تعذريني وتعطيني فرصه وحده اخيره ، ألطاف أحبج .. و شاري قربج ، وانا اسف لاني عطيت الرسالة اسماء ، لكنج صديتيني فـ ما لقيت غيرها بطريجي وعطيتها .
تكفين لا تذبحين الامل اللي باقي فيني ..
أحبج .
فيصـل .

ألطاف كانت تقرا والدموع تمشي على خدها ، كانت منهاره ، ما تدري عن كل هذا ، ما كانت تدري ..
صج انها انانية وما فكرت الا بنفسها ، وما فكرت تسأله حتى انتا ليش جذي ؟ وشفيك جذي !
كان كل همها انها تكون سعيدة وبس .. ما همها اذا اهوا مرتاح بهالشي ولا لأ ..

احضنت الطاف الرسالة على صدرها و قطت نفسها على الفراش ولأول مرة تحس ان فيصل أهوا الزوج المناسب .. لكنه محتاج فرصة ، فرصه وحده بس ..
ألطاف ماتقدر تخش دموعها ، وقعدت تبجي .. وتبجي بنحيب .. لين خذاها الحلم ووداها عالم ثاني ..

الطاف بدلع : احبك تدري ؟
فيصل : وانا خايف عليج من هالحب .
الطاف مسكت ايده بخوف : ليش ؟؟
فيصل : خايف اروح .
الطاف زاد خوفها : وين ؟؟
فيصل : ألحق حبيبتي وما ارد بعدها
الطاف عيونها انترست دموع ، لي الحين يفكر بحبيبته : وانتا لي الحين تفكـر بـ ...
قاطعها فيصل وحط ايده على شفايفها عشان تسكت : لا تكملين ، اهيا الله يرحمها .. انا اللي خايف منه اني اروح قبل لا اتهني بحبج ، قبل ما افرح بقربج .. الطاف انا احبج وايد ،، وابي اعيش كل لحظه وياج ..
الطاف اقعدت تبجي ولمته واهوا يمسح على شعرها ويبتسم ..
الطاف : احبك ، والله احبك .
فيصل : وانا احيا واموت بقربج ..



انتبهت الطاف على صوت التلفون يرن وقامت من النوم ،، شحلات الحلم صج حلم .!
الطاف اقعدت تدور الموبايل ولا تلاقيه طايح تحت الفراش ..
المتصـل ( فيصـل خطيبي ) ، هذا اسمه من ايام الخطبه ولي الحين ما غيرته ..
دب الدم بأوصالها وحست برهبه غريبه ، وخدودها توردت

الطاف : ألو ..
فيصل : الو .. الطاف ؟
الطاف : هلا فيصل ..
فيصل ومبين على صوته الخوف : فيج شي ؟؟
الطاف استغربت : لا .. شفيك ؟
فيصل : مادري .. كنت احاتيج .
الطاف اسكتت ، يحاتيني صج ؟؟ : ....
فيصل : اكيد مافيج شي ؟
الطاف : والله ولا شي .
فيصل : قريتيها ؟
الطاف : أي قريتها
فيصل : الطاف تكفين ، فرصة اخيره
الطاف اسكتت وخدودها وردت : بعطيك فرصه لآخر العمر ..
فيصل تبلعم ما عرف شنو يقول ، يصرخ ، يصدق ولا يجذب اذونه ؟ : انتي الطاف ؟
الطاف : أي انا الطاف ..
فيصل : سمعيني ..
الطاف : امر ؟
فيصل : غمضي عيونج ..
الطاف مستغربه : .. غمضتها
فيصل : قولي والله
الطاف تضحك : هههههه ،، والله شفيك ؟
فيصل بهمس : احبج ..
الطاف استحت وما عرفت شتقول : ..
فيصل : مستحيه ؟
الطاف زاد حياها : هههه تقدر تقول
فيصل : اذكر خدودج يوم صاروا حمر اول مرة شفتج بالخطبه ، تبين الصج كنت منصدم من حلاج ، بس ما كنت كفو هالحلا كله .
الطاف انحرجت اكثر : شكرا
فيصل واهوا يضحك على كلمة شكرا وكمل عليها : عفوا اختي ، أي خدمه ثانية هههههههههه
الطاف : هههههه ، لا سلامتك ..
فيصل : والله احبج .. والله العظيم اموت عليج
الطاف : وانا ...
فيصل : وانتي ؟؟ وانتي شنو ؟
الطاف توهقت وطاحت بلسان نفسها : وانا اشكرك على هالمشاعر
فيصل واهوا يضحك على براءتها : تشكريني ها هههههههههه .. اوكي شكريني كثر ما تبين ههههه وكثري من هالشكر
الطاف منحرجة : بتسكت ولا اروح هههههههه
فيصل : لا خلاص بسكت كلش ولا روحتج
الطاف : الطاف ... هههههههه
فيصل ظل ساكت ..
فيصل بهمس : يصير اقول شي ؟
الطاف واهيا تضحك : قول يالمؤدب
فيصل بنفس الهمس : احبج ..
الطاف استحت وظلت ساكته ..
فيصل : والله يا الطاف ما تدرين انا شكثر متعلق فيج ، باجر اخلي امي تدق .. مسكينه امي مليون مرة رديتوها وكل هذا عشان حضرتج .. كله من حبج اللي سلب عقلي .. أحبج الطاف ، احبج ..

ظلو يسولفون ساعه ونص وسكروا وكل واحد ما وده يسكر التلفون من الثاني ,،
الحياة فرقتهم مرة ، الفراق كان من اختيار الطاف ، لانها صج كانت شايفه الويل وياه ، لكن الحين .. كل شي تغير ..
فيصل صار انسان ثاني ، والسبب صار واضح ، وهذا اللي ريّح الطاف اكثر ..


الساعه 7 وربع ..
فـ بيت لميس ..

لميس : الو .. السلام عليكم
.. : وعليكم السلام ، منو معاي ؟
لميس : الاخ عمر ؟
... : أي هلا والله ، امري اختي
لميس : انا من شركة ( .. ) ويايه بخصوص الاوراق اللي طرشنا لكم فاكس عشانها ..
.. : أي اوراق عفوا ؟
لميس استغربت منه ، شلون ناسي هالاوراق ؟ هالاوراق دازين عليها اكثر من فاكس ، وكان يرد علينا : اخوي احنا طرشنا اكثر من فاكس بخصوصهم ، اللي فيهم ...
.. : ايي .. عرفتهم ، اسمحيلي اختي بس والله مليون شغله وشغله فبالي وناسي ..
لميس : لا عادي اخوي ، مسموح ..
.. : خلاص ، موعدنا ان شاء الله باجر الساعه 9 الصبح ، مادري اتيين لي الدوام .. و لا .. لو نخليها بمكان عام لان بعض النقاط تحتاج توضيح ولازم تكونين بالصورة ..
لميس : ان شاء الله .. انتظر منك اتصال عشان تحدد المكان
.. : بحفظ الله ..
لميس : مع السلامة


فبيت ابرار ..
كانت ابرار تحوس بالبيت ما عندها لا شغل ولا مشغلة ..

راحت حق اختها : عواااااااااااش .. عفيه تعالي خل نطلع
عايشه : انتي فاااااضيه صج مالي خلق
ابرار : انتي متى لح خلق قطع ممله والله
عايشه : مملة مملة ، على رايج !! كيفج

اطلعت ابرار من دار اختها واهيا معصبه ..
راحت دارها ، ماكو غير النت !! افففففففففف

دشت ابرار المسنجر ، وتنحت فيه !
قطيعه حتى ماكو احد شابك !
شوي ، ولا يطلع لها اضافه ،،
ماصدقت على الله ، حتى بدون ما تقرا الايميل جان تقبل الاضافه ..
زين لقت احد يسولف وياها ، ما بغت .

أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
قوة

BaRroOra :
يقويج\ـك ؟ هلا ؟ منو ؟ ليش ضايفيني ؟ من وين لكم ايميلي ؟

أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
اوله اوله اوله كل هالاسئلة ؟
انا سعد ، من الكويت ، 25 سنه ، طويل ، حنطاوي

BaRroOra :
حنطو لك ضلوعك قول امييييين !!
انتا ما تقول لي من وين لك ايميلي ؟


أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
اعوذ بالله / شفيج شفيج شقلت انا تره ما استاهل هالدعاء

BaRroOra :
دعت عليك امك ياللي ما عندك حيا .. انتا شنو ؟ وضيفتك بس تقعد وتضيف بايميلات الناس ؟
أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
والله فاضي وابي احد يسولف وياي .. و الله صج متملل


BaRroOra :
انزييييييين !
بخليك مو لاني سامحتلك ،
بس لان حتى انا طاقه جبدي وابي احد اسولف وياه


أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
اوكي يا انسه ابرار ، سولفي


ابرار تذكرت ان نك نيمها على اسمها وقعدت ترقع

BaRroOra :
منو ابرار ؟


أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
انتي ، ليش في احد غيرج ويانا ؟


BaRroOra :
انا بدور بس البنات يدلعوني برور بدون شدة على الراء


طبعا ابرار اختصاص ترقيع ، مادري من وين اتييب هالسوالف ..
بس بأغلب الاحيان تقنع اللي جدامها !
ظلت ابرار تسولف وياه وتتشكى له ، وسولفوا مده طويلة


BaRroOra :
يالله الحين بمشي ..
سوري مضطرة احط لك بلوك ودليت ..


أتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
اوكي .. تشرفت بمعرفتج ، واسف عالازعاج



BaRroOra :
بيبـاي


طلعت ابرار من المحادثه وسوت بلوك ، قلبها ما طاوعها تسوي دليت ، وظلت على البلوك وسكرت المسنجر ..
يحليله ، على نياته وطيب ..



فـ بيت ام طارق ..
كانت العايلة كلها متجمعه ،
سارة وسعود كالعادة مجابلين الـ بلاي ستيشن ويلعبون ومالهم شغل بأحد ، بس تسمعون صراخهم كل دقيقتين !
ام طارق : فطومتنا متى تولد ان شاء الله ؟
فاطمه واهيا تبتسم : ان شاء الله اخر هالشهر خالتي
ام طارق : امين يارب ..
|طارق : بصير ابو ما بغيت ههههههه ، فديتها فطومتي
فاطمه استحت ونزلت راسها ..

ام طارق : دريتي ؟ الطاف ردت خطبتها ؟
فاطمه : من صجها !!
ام طارق : الولد وايد متمسك فيها .. اكثر من 4 مرات يدقون .. و يترجونا .. اخر شي الطاف وافقت ورضت وبيني وبينج ، شكلها الطاف بدت ترتاح له ..
فاطمة : الحمدلله .. يالله الله يوفقها .. صج وينها اليوم الخايسه ما شفتها ..
ام طارق : مادري اصعدت قالت بتزهب هدومها وبتنام .. خنت حيلي دوامها شطوله ما ترد الا عالعصر ..

ألطاف كانت بـ دارها تزهب هدوم حق الجامعه باجر ، فيصل قال انه راح ايي يشوفها من بعيد ، فـ اهيا محتاره شنو تلبس
تبيه يشوفها بأحلى شكل ..

رن التلفون ( زوجي ) .. تذكرت الطاف انها غيرت اسمه بموبايلها وردت عالتلفون ..

ألطاف : الوو ..
فيصل : هلا بهالألوو ..
الطاف : هلا فيك .. شلونك ؟
فيصل : تمام يا قلبي ، فديتج ولهااااااااان عليج ، كبر العالم
الطاف : وانا بعد ..
فيصل : وانتي شنو ؟
الطاف : انا مثل اللي قلته
فيصل : شنو قلت ؟
الطاف توهقت : انك مشتاق لي
فيصل : انزين وانتي شنو
الطاف توهقت من قلب : هههههه وانا بعد مثلك
فيصل : قوليها
الطاف : مابي ههههههه
فيصل : عشان فيصل .
الطاف : ...
فيصل : افا .. يعني ما لي شان عندج ؟
الطاف بحيا وصوت واطي : مشتاقتلك ..
فيصل : فيدتها منج يالغالية .. فديتها منج يا ام عيالي . قلبي بغيتج بموضوع فاضيه ؟
الطاف خافت : أي قلبي تفضل قول ..
فيصل : الطاف .. ممكن باجر ... أأ ..
الطاف حست ان فيصل متوتر : أي شفيك .. قول يالغالي ؟
فيصل : ودي اقعد وياج ..
الطاف اخترعت وخافت منه : لا فيصل .. ماقدر ، احنا لي الحين ما تزوجنا ..
فيصل : تكفين .. ابي اقعد وياج ، ابي اكلمج بوايد اشياء تخص خطبتنا ..
الطاف ترددت ، لكنها كانت واثقه تمام الثقه انه اهو خوش ريال وما راح يضرها : مادري فيصل ..
فيصل : صدقيني قلبي بمكان عام وجدام الناس كلهم .. وصدقيني انا اخاف عليج اكثر من نفسج ، وراح ااحافظ عليج هم اكثر من نفسج
الطاف بتردد : مادري فيصل ..
فيصل بنبره ترجي : تكفين . ..
الطاف : مممم .. ان .. ان شاء الله ..
فيصل : هياااااااااااااااااااااا ، احبج والله احبج .. خلاص باجر موعدنا ، بس وين تبين ؟
الطاف لي الحين خايفه : مادري .. أي مكان مفتوح ..
فيصل : نروح chilies البحر ؟
الطاف ولي الحين مترددة وخايفه : ا .. ا أأأ .. ا وكي !



ثــاني يوم الصبـح ،،

بـ لونيتـيــر بـ مرينـا :

كانت لميس قاعده بالكافيـه تشرب قهوة ومعاها اوراق بعض المشاريع وبعض الاوراق الرسمية لـ شركتها ..
كانت تنتظر عمر اللي امس خذت وياه موعد على احر من الجمر ، لان لازم تخلص هالاشغال بأسرع ما يمكن ..

بعد خمس دقايق ..
يـا واحد .. شكلة مو غريب ..
أصلا هذا الشخض تعرفه ! شافته مرة .. لا لا ... مرتين .. وهذي الثالثه ، بس ما تذكر وين .. افففففففف من هالذاكرة ..


يوسف : السلام عليكم
لميس بتوتر : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يوسف : معاج الاخ عمر .. و هذي الأوراق اللي طلبتيها ..
لميس متردده : انتا عمر ؟ هـ .. هـلا والله تشرفنا . .
يوسف واهوا واثق ان الموضوع راح يعدي عليها ، لانه خذا من عمر كل المعلومات اللازمه عن هالاوراق : هلا فيج .. الشرف لج ولنا ..


اقعدوا يتناقشون بالاوراق وبعض المشاريع تقريبا ساعتين ..
وبعد الساعتين ..

يوسف بقمة وناسته ، اشوا الموضوع مشى عليها صج : ان شاء الله يا اختي يكون كل شي واضح ؟ انا عطيتج كل المعلومات عنه .. وان شاء الله ما اكون مقصر
لميس : شكرا .. كل شي واضح ..


راحت لميس .. ويوسف قاعد يطالع .. هالبنيه غييييييييير .. !
ولا انا من متى جذي تكانه ويا البنات ؟!!
انا طول عمري العب .. ! يت هذي وغيرت مجرى حياتي ..

يمكـن لأنك بالسمـا .. !
تلقي الطموح يشدنـا ..
ونطير لك وتردنـا

~~
~
خلك كذا لا تنحني
كل ما نجيلك صدنـا

لو حبنـا “ أد الدنيي “ .!
بكرا الظروف تهدنا !!


من ناحية ثانية ..

بـ chilies البحر ..

فيصـل راح قبل الموعد بـ ساعه الا ربع ..
ويوم وصل .. لقـا الطاف هم قاعده تنتظره ..

] ما قدرت أصبر و جيتك قبل موعدنا بساعة .. و الغريب إني لقيتك تنتظر قبلي بساعه [


كانت الطـاف مثل القمـر ..
كانت لابسـه تنوره قصيره سودا ، وتوب ناعم .. و رافعه شعرها بـ شريطة حمـرا .. و خصلات شعرها الاسود محاوطة ويهها .. آيه بالجمـال .. سبحان من سواج يا الطاف ..

فيصل كان يطالعها ويبتسم ، يدعي ربه متى ايي اليوم اللي تصير له وحلاله ..
بنت مثل الطاف .. الكل يتمنى قربها ، يا بختي فيج .. يا بختي فيج ..

الطاف كان مبين عليها الخوف والحيا .. ما عمرها قعدت ويا صبي بروحها ..



فيصل : شلون حبي ؟
الطاف خايفه ومستحيه : زينه ،،، وانتا ؟
فيصل : بخير بشوفتج .. خايفة ؟
الطاف : وايد
فيصل : تخافين وانا وياج .. الطاف وربي .. دامي وياج ، ما راح اضرج بأي شي .. والله شاهد على كلامي هذا
الطاف شوي ارتاحت من كلامه : ان شاء الله
فيصل : حياتي اليوم يبتج عشان نتكلم شوي ونرتب اوراقنا .. شوفي غناتي .. انتي تدرين ان انا مريت بتجربه حب قبل فتره ، والله يا الطاف كنت احبها حب ما تتخيلينه ،، 4 سنين .. و احنـا نحلم ببيت يجمعنا انا واهيا .. و كنا نسعى حق هالحلم ، ونشوفه جدام عيونـا .. لين سافرت اهيـا .. وكان قلبي حاس انها اخر مرة اشوفها فيها .. من عرفتها ما بجيت .. انا ريال ، ومستحيل ابجي على شي ،، الا اذا كان كبير وايد ، لكن سفرتها هذي كنت مو مرتاح منها .. اذكر بجيت .. والله ما انسى .
وفعلا .. راحت وما ردت من بعدها .. ماتت .. دريت من ناس انها ماتت بحادث سير ... و بعدها مات كل شي فيني ، لين الله يابج لي هديه ، واحلى هـ .... تبجين ؟؟
الطاف والدموع تمشي على خدها : ...
فيصل : تبجين الطاف .. ؟
قرب فيصل ايده من خدها وقعد يمسح الدموع .. : الا دموعج الطاف .. لا تبجين .. انا اسف . ادري ماكان له داعي اقولج كل هذا ، وما كان له داعي اعور قلبج بالموضوع هذا
الطاف وعيونها مغورقه دموع : الله يرحمها

الطاف ماكانت تبجي لانها غارت .. او لانها ماتبي تسمع السالفه ، لكنها كانت تبجي لانها ظلمت فيصل بحكمها الاول ..
فيصل ما ينلام ، كان يحب وفقد اللي يحبه بطريقه صعبه وايد .. الله يرحمها ، الله يرحمها .

فيصل ظل ساكت لين هدت الطاف ومسحت دموعها ..
فيصل : اسف الطاف ، ماكان قصدي اجرحج ..
الطاف واهيا تمش دموعها : ما جرحتني .. بس .. خلاص ... غير الموضوع
فيصل : الطاف .. احبج .. وكل الماضي راح ، وراح يظل ماضي .. لين يروح
الطاف : الله يقدرني واكون نعم الزوجه .. يارب
فيصل : انا واثق من هالشي ..


وقعدوا ياكلون ، لان السوالف خذتهم والاكل برد .. .




زيد كان توه طالع من البيت ، وشايل أغراضه والـ لاب كوت ماله ورايح الكلية ..
بالطريج .. شاف سياره تشابه مريم ، وجنه نفس رقمها .. مبنجرة .. وقف .. ولا يلاقيها ..
أي صح هذي مريم .. قرب منها ..

زيد : السلام .. مريم ؟
مريم : وعليكم السلام هلا ..
زيد : التاير مبنجر .. طلعي من السياره روحي سيارتي وانا اسويها لج ..
مريم : لا لا دقيت على ابوي الحين إيي ..
زيد : لا دقي عليه قوليله زيد ولد جيراننا بيسويها لي
مريم منحرجة : لا زيد .. مشكور اصلا ابوي طلع من البيت ، والحين ياي بالطريج ...
زيد : كيفج .. انا قلت لج راح اسويها .. يعني راح اسويها ، بتعنين ابوج عالفاضي .. المهم روحي سيارتي على ما اسويها لج ..

مريم رفضت لكن زيد اصر .. راحت مريم واهيا منحرجة لسياره زيد وقعدت ..
زيد قعد يعابل بالتاير لين سوا البنجر .. واول ما خلص ولا يوصل ابو مريم ..

ابو مريم : زيد ؟؟
زيد : هلا عمي .. هذي مريم شفتها بالطريج واقفه ، وقفت صلحت لها البنجر ..
ابو مريم منحرج : مشكور يا ولدي واسفين تعبناك ويانا وماكان له داعي تكلف على نفسك .. انا كنت ياي مسافه الطريج بس صار جدامي حادث وتأخرت
زيد : لا شدعوة عمي ، كلنا اهل .. و بعدين مريم بحسبه اختي . .
ابو مريم : يعطيك العافيه يا ولدي وما قصرت

زيد راح بعد ما سوا السياره حق مريم ،، ..
ابو مريم كان وايد يرتاح لـ زيد ، وكان يتمناه حق بنته ، بس طبعا مستحيل يقولها ،،
بصراحة ، زيد ونعم الريال ..


زيد خذا سيارته “ BMW 360i " وكمل طريجه للكلية ..
اما مريم فكانت بقمة الاحراج من اللي صار .. واللي زاد من احراجها .. ان كان على الـ كرسي اللي بسيارتها اللي يم السايق اوراق .. و اول ورقه حاطة قلب حب وحرف زيد !!
يا فشلتج يا مريووووم ، اكيد قراه .. ! وين اودي ويهي !


وبالفعـل زيد قرا المكتوب . !
زيد كان مستانس وبنفس الوقت لأ ..
كان حاس ان حرق الـ z يعني اهوا .. و بنفس الوقت كان خايف ان احد غيره وتتبخر كل احلامه !
ظل زيد بحيره ، ومو عارف هل اهيا تبادله نفس المشاعر اللي بداخله ولا لأ ..



بـالمطعم ..

خلصوا الطاف وفيصل من الغدا ..
فيصل : حبيبتي ..
الطاف بحيا : عيونها
فيصل : فديت عيونها اللي اسحرتني
الطاف بحيا ممزوج بدلع : فداك عداك
فيصل : نتمشى شوي عالبحر ؟
الطاف واهيا مرتاحه : يالله

فيصل قام وقامت اهيا وراه وطلعوا من المطعم .. و قعدوا يتمشون عالبحر ..
فيصل : حياتي غمضي عيونج ..
الطاف : ليش ؟
فيصل : انتي غمضيها بالاول
الطاف : انزين قولي ليش وانا اغمض
فيصل : لا تصيرين بيبي ، يالله غمضي قلبي
الطاف : ها ، غمضت .. !

دخل فيصل ايده بمخباته وطلع علبه .. : بطلي عيونج ..
فتحت الطاف عيونها واهيا منصدمه .. : شنو هذا ؟
فيصل : هديه بسيطة وايد .. من قلبي والله
الطاف كانت وايد منحرجة ، الهديه كانت خاتم الماس ومنحوت عليه من داخل حرفه وحرفها
الطاف : هذا حقي
فيصل : لا .. حق زوجتي ..
الطاف حمروا خدودها وانحرجت : شكرا فيصل .. شكرا على كل شي
فيصل : كل هذا شوي بحقج ..

الطاف كانت بقمة سعادتها وماتدري شلون تعبر .. ودها تعترف له بحبها ، ودها تقوله شكثر اهيا تحبه .. بس ماتدري شنو اللي يمنعها !


من ناحية ثانية كان يوسف توه راد البيت من الدوام ، وتعبان حده ..
بس مستانس بطريقه صعب نوصفها .. يحس انه قدر يوصل للبنت اللي كان يتمناها
صج ان الطريقه حدها غلط بس شيسوي ! هذي الطريقه الوحيدة اللي انفعت ..

انسدح يوسف عالفراش ولا تدخل اسما اخته ..

اسماء : قوووووووة العاشق
يوسف : بسسسسسسم الله انتي شدراج .. !
اسماء استغربت : شنو اللي شدراني ؟ انتا مليون وحده عاشقها عادي مو شي يديد !
يوسف ارتاح اشوه يعني ما تدري : اييي هههههه صح صح .. بس تره بطلت هالسوالف خلاص ..
اسما طلعت عينها بره : شننوووووووووووووووو ؟ يويسف اخوي يبطل هالسوالف ؟ ما اصدق ؟
يوسف : هههههههههه والله جد ..

ثانيتين ولا يرن تلفونه ( بؤبؤه عيوني )

اسما : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بطلت هالسوالف ها ؟؟؟ يالله باي بروح .. كلم بؤبؤتك ههههههههه
يوسف انقص ويهه وقعد يضحك .. و راحت اسماء

يوسف : الوو .. نعم ؟
روان : قوه حياتي .
يوسف : باللي ما يقوويج جم مرة اقولج لا تدقين ؟
روان : حياتي انا احبك . بليز خل نطلع اليوم
يوسف : حبتج القرادة .. قلت لج لا تدقين انا ملجتي بعد 3 ايام لا تدقين خلاص

وسكر التلفون بويهها .. يدري انها من النوع اللي يعلب لكن كان مخليه يقزر وقته عليها اذا ما كان عنده احد لكن الحين ..
صار يحس ان الحياة غير ، ومو كلها لعب وبس !



عالبحر الطاف راحت سيارتها وكان فيصل وراها ،، لين وصلت لين باب السيارة تبي تبطلة ولا فيصل يمسكه ..
فيصل : وانتي في مرة شايفه قمر يفتح الباب بيده ؟
الطاف انحرجت : وخر يالدووب في ناس ..
فيصل : وانا شكو بالناس .. مو مرتي ؟
الطاف بدلع : لا لي الحين ، يوم اصير مرتك بعدين لك حق بكل شي
فيصل اكتفى بابتسامه وفتح الباب لها : تفضلي يا زوجتي العزيزة ..

اركبت الطاف السيارة واهيا تحس براحه ، ص جانها غبيه يومها اظلمته .. ماكان يستاهل اللي سوته فيه ..
اول ما ركبت السياره اهوا راح سيارته ..


ولا يوصلها مسج : ( سعادتي وياج ما تنوصف ، الله لا يحرمني منج يا ام عيالي ) ..
الطاف غمضت عيونها ولمعت بعينها دمعه ، احبه .. و اموت عليه ، عساني ما انحرم منه
حركت الطاف وراحت حق اسماء البيت .. لأن من جم يوم اسماء اعزمتها واهيا ما اقدرت ..





__________________________________________________ __________
فبيت اسماء ..

اسماء : هلا هلا هلا والله بالطش والرش هلا بـ لطووفتنا
ام يوسف : أهلين ألطاف ،، كيفيك ؟
الطاف : الحمدلله بخير ، شلونج خالتي ؟
ام يوسف : الحمدلله ، نشكر الله
اسماء : يالله ماما عن اذنج بنصعد فوق ..



راحوا اسماء والطاف فوق بـ دار اسماء ..

اسما : لطفوو تقولين لي شنو صار بالتفصيل .. يالله الحين جدامي
الطاف انحرجت وتوها يايه بتتكلم .. و لا يرن التلفون .. ( زوجي ) !

فيصل : قوة حياتي .. وصلتي ؟
الطاف : أي .. توني واصله .. ان شاء الله .. اوكي .. انتا بعد انتبه على حالك . باي

اسمـاء : يا عيني عاللي يتطمن يا عيني ههههههههه
الطاف على طول قلب ويهها الوان وانحرجت .. و اقعدت تقول حق رفيجتها شنو صار لها اليوم وورتها الخاتم ..


فـ بيت لميس ..
لميس كانت قاعده تفكر بـ عمر اللي كان وياها اليوم الصبح ..
حاولت تتذكر .. شافته ..
اييييييييييييي .. ! بس .. ! مستحيل ..
لا هذاك كان قليل ادب ومغازلجي ،، بس الشخص اللي اليوم شفته كان غير ، وغير وايد .. !

قعدت لميس تفكر .. ،، وخطرت فبالها فكرة ..
راحت تحت .. تدور اخوها ابو الـ 12 سنه
لميس : احمدووو .. احمدوووو .. تعال تعال .
احمد : ها .. شتبين ؟
لميس : احمد تبي تسوي دقه بـ اخو رفيجتي ؟
احمد متحمس : أي أي شنو ؟
لميس : هاك دق عليه من تلفونك وسوو صوت بنت وسو نفسك تبي تتعرف ..
احمد مستانس : ههههههههههههه يالله يالله ..
لميس عطته رقم عمر وقعدت تسمع ..

احمد يقلد صوت بنيه : الووو قوة قلبي
يوسف : نعم ؟
احمد يكمل السالفه عليه : ميخالف اسولف وياك ؟
يوسف : ليش قايلين لج يوسف اذاعه متحركة بس تدقين وتسولفين وياه ؟!!
احمد : بليز قلبي ابي اسولف
يوسف : دوري لج غيري ولعبيها صح مره ثانية يا روان !!
احمد : باي ..


لميس كانت منصدمه .. : وي احمد عطيتك رقم غلط !! .. خلاص خلاص مشكور .. رروح

لميس قعدت تفكر .!!
معقوله هذا مو عمر ؟ انزين ليش قال انه يوسف ؟
ومنو روان ؟؟
يعني معقوله يكون ؟؟؟؟؟
يكون ... يكـوو ....
الشخص اللي عطاني الرقم .. اييييييي .. اهوا .. واهوا نفسه اللي شفته بـ شارع الحب .. !
هالكثر انا غبيه ؟! هالكثر انا ما اركز !!!! شهالوقاحه اللي فيه اللي خلته يسوي كل هذا ؟!

مسكت لميس الموبايل واهيا محتره ،، ما تدري شتسوي جان تكتب مسج : ( العب على غيري .. و تره احترام الشغل واجب ) ..



بالطرف الثاني كان يوسف يحلم شلون راح يكمل السالفة على لميس لين يوصل لقلبها ..
واللي قومه من هالحلم الوردي مسجها !!

يوسف : لوول ، جكتني !

مسك التلفون وقعد يدق .. ماترد ..
ماترد .. ماترد !!

يوسف حس بضيق ، اكيد تضايقت وطحت من عينها ، والحين مستحيل حتى تلتفت لي بشي !
انا غبي خربت على نفسي ..

ظل يوسف يحاول يتصل لكن بدون فايدة لين داخ ونام ..


الساعه 11 كانت الطاف بالبيت ،

بالصالة الكل قاعد ..
طارق وسعود يلعبون مباراة بالـ بلاي ستيشن وابو طارق كان مشغول يوقع تقارير الموظفين ..
والحريم متجابلين ويسولفون ،،

فاطمة : هين يا لطفوو تنخطبين وما تقولين لي ..
الطاف افتشلت : حرام عليج والله العظيم ، بس صج الفتره اللي طافت كنت وايد مشغولة وما كنت اقعد بالبيت من الجامعه لي البيت ومن البيت لي الجامعه .. و ويوم ارد اكون تعبانه حيل .. ومافيني طاقه .. ارد وانام على طول ..
فاطمه : بعد عمري لا اتغشمر وياج لا تحاتين عاذرتج
ام طارق : يدق عليج لطووفه ؟
الطاف ارتبكت لانها ما تحب تخش عن امها شي : أي يما يدق . يتطمن ..
ام طارق : أي عاد انتي لا تزودينها عشان ما يمل الريال
الطاف : ان شاء الله يما لا توصين حريص ..
ساره : يعني لطوف بتخلينا وتروحين ؟
الطاف : اللي يسمعج سوير يقول انتي كلش مقطعتني من القعده وياي .. جنج صبي 24 ساعه ويا سعود
ساره : هههههههه أي كيفي


صارت الساعه 12 ..

فـ بيت فيصل .

ام فيصل : يالله قوم يا ولدي نام .. قاعد ومجابل لي هالتلفزيون ..
فيصل : ان شاء الله يما الحين اقوم ..


فيصل كان مبطل التلفزيون ويطالع لكن البال مو وياه باله ويا حبيبه قلبه ونور عينه الطاف ..
واهوا قاعد تذكر ان بوكه بـ مخباته لي الحين ..
بطل البوك وقعد يرتب الكروت والاوراق والاغراض اللي فيه ولا يلاقي صورتها ..
صورة حبيبته الاولى ، طالعها وابتسم وقال بقلبه : الله يرحمج يا الغاليه ، كنت غاليه وبتظلين غالية ..حققت لج امنيتج ، وحبيت مرة ثانية .. و ما وقفت حياتي عند نقطة ، والحين انا احب بإخلاص بالضبط مثل ما كنت احبج ..
شال الصورة من البوك وراح داره وحطها بالدرج .. بين الاوراق والرسايل والهدايا اللي صارت مجرد ذكرى قديمة ..



انسدح عالفراش وتوه ماسك التلفون يبي يكلم الطاف ولا يرن تلفونه .. ( زوجتي الغالية )

فيصل يتنهد : هلا بحياتي
الطاف اسكتت حست بالتنهيدة انه فيه شي : فيك شي غناتي ؟
فيصل : ابد سلامتج بس منسدح .. انزين سكريه وانا اتصل عليج
الطاف : لا قلبي عادي ..
فيصل : يالله يالله بسرعه بلا دلع ..
الطاف : حياتي والله عادي
فيصل : شنو شنو شنو ؟
الطاف انحرجت ، اطلعت منها الكلمة عفويه : قاعده اقولك عادي
فيصل : لا لا .. شنو كان قبل عادي ؟
الطاف : اسمك
فيصل : شسمي ؟
الطاف : اسمك فيصل ..
فيصل : جني سمعت شي ثاني
الطاف واهيا بقمه الحيا : بقولك شي ..
فيصل : تفضلي حبي
الطاف مستحية حدها : صج صج .. اشتقت لك من قلب
فيصل : فدييتها والله ، يختي عاللي مشتاقتلي


من ناحية ثانية ..

يوسف كان مو قادر ينام ، يتقلب يمين ويسار .. !
اشغلت باله لميس ، وحس انه غلط باللي سواه ..
دز لها اكثر من مسج يعتذر لكن ماكو فايدة ..


أمـا لميس فـ كانت تقرا المسجات ومستغربه
يعني معقوله اهوا صادق بكـلامه ؟
معقوله يعني كل اللي سواه لانه يحبني ؟ او معجب فيني ؟
كانت لميس وايد محتاره لين غفت بدون ما تحس ..



نرجع حق الطاف ..

الطاف : فصولي . شكثر تحبني ؟
فيصل : كثر ما انتي تتمنعين عن حبي وتخشن مشاعرج عني
الطاف استحت ، يعني اهوا حاس وساكت : انا ما اخش شي واللي بقلبي على لساني ..
فيصل : ادري مبين اصلا ههههههههههه
الطاف : تتطنز يعني
فيصل واهوا يضحك : واهوا في احد يتطنز على نفسه ؟
الطاف : فديتك
فيصل : فديت اللي تفداني
الطاف : فصول ، باجر متى دوامك ؟
فيصل : السـاعه .. تقـ .. آآخ ! .. تقريبا 7 ونـ ... ص أقـ .. وم !
الطاف ماتت من الخوف : فيصل شفيك ؟
فيصل يحاول يتغاضى الألم : ولا شي قلبي .. بس صداع
الطاف خايفه وايد : فيصل تكفا قولي شفيك ؟ ادري مو صداع .. شتحس فيه ؟
فيصل : قلت لج صداع ويروح ..
الطاف تحاتي : خلا حياتي يالله قوم الحين ، وروح نام وبسك سهر
فيصل : ابي اكلمـ .. اكلمج ..
الطاف بدت عيونها تمتلي دموع : فيصل تكفا قولي شفيك الله يخليك قولي
فيصل استسلم : مادري حياتي احس كليتي ذابحتني بروح الطبيب الحين
الطاف تبجي : شفيك قلبي .. اكيد مو شارب ماي .. ليش ما تشرب ؟ يالله قوم الحين اخذ لك قلاص
فيصل : ان شاء الله .. انـا بروح ، أحبـ .....
الطاف : الو .. ؟
......
الطاف : الو ... الو فيصل ..
الطاف تبجي : فيصل رد علي .. الووو ... فيصل تكفا رد تكفا ..




تم الجـزء الثـاني

شنو راح يصير بين لميس ويوسف ؟
هل الحرف اللي حاطته مريم فعلا حرف زيد ؟
شصار بـ فيصل ؟


رايكم يهمني ، والتشجيع يحفزني عالمتابعه


__________________________________________________ __________
روايـاتي السابقة كانت لها قاعده جماهيريه اكبر :q
لكن عندي امل كبير بـنجاح هالروايه ، بإذن الله ..
هالجـزء لعيونكم ، واسمحوا لي عالتأخير



الجزء الثالث



كانت الطاف تكلم فيصل واهمـا بقمة سعادتهم ..


الطاف : فصول ، باجر متى دوامك ؟
فيصل : السـاعه .. تقـ .. آآخ ! .. تقريبا 7 ونـ ... ص أقـ .. وم !
الطاف ماتت من الخوف : فيصل شفيك ؟
فيصل يحاول يتغاضى الألم : ولا شي قلبي .. بس صداع
الطاف خايفه وايد : فيصل تكفا قولي شفيك ؟ ادري مو صداع .. شتحس فيه ؟
فيصل : قلت لج صداع ويروح ..
الطاف تحاتي : خلا حياتي يالله قوم الحين ، وروح نام وبسك سهر
فيصل : ابي اكلمـ .. اكلمج ..
الطاف بدت عيونها تمتلي دموع : فيصل تكفا قولي شفيك الله يخليك قولي
فيصل استسلم : مادري حياتي احس كليتي ذابحتني بروح الطبيب الحين
الطاف تبجي : شفيك قلبي .. اكيد مو شارب ماي .. ليش ما تشرب ؟ يالله قوم الحين اخذ لك قلاص
فيصل : ان شاء الله .. انـا بروح ، أحبـ .....
الطاف : الو .. ؟
......
الطاف : الو ... الو فيصل ..
الطاف تبجي : فيصل رد علي .. الووو ... فيصل تكفا رد تكفا ..


ظلت الطاف تناديه فتره لكن بدون رد ، ماكان يرد عليها كلش .. الطاف قعدت تبجي من قلب ما تدري شتسوي ..
سكرت التلفون ، وتعوذت من بليس ، ويت فبالها فكرة ، راحت حق اخوها زيد لانه اقرب اخوانها لها ..

طقت الباب،، توقعت زيد نايم ، دش تلقته منسدح عالفراش يفكر ، وسرحان ..
زيد يوم شاف اخته تبجي وشكلها مخترعه فز من مكانه : شفييج الطاف ؟
الطاف : زيد كنت اكلم .... ( وانقطع صوتها بالبجي ) ..
زيد : شفيج تحجي ؟
الطاف : كنت اكلم فيصل خطيبي .. و ووو ( وردت تبجي ) .. مادري شصار فيه قعد يتألم والحين ما يرد ..
زيد عطيني رقمه خل اشوف ..
خذا زيد رقم فيصل وقعد يدق ، نفس الشي بدون فايدة محد يرد .. لين بعد خامس مرة ولا ترد امه ..

ام فيصل بنبره مترددة : هلا يما .. فيصل كاهو نايم .. لا لا مافيه شي
زيد : سلامته خالتي ، وما يشوف شر واسفين عالازعاج بس الطاف قعدت تحاتيه و قلت ادق اشوفه
ام فيصل : لا ان شاء الله ما عليه شر .

زيد سكر التلفون والتفت على الطاف ، شفتي ؟ مو قلت لج ؟ بس انتي دايما توسوسين ومندفعه ودمعتج على خدج
الطاف باست اخوها على راسه : مشكور زيوود ، تصبح على خير

اطلعت الطاف وسكرت الباب وراها ..
ماكنت متطمنه وايد لكنها حاولت تقنع نفسها انه مافيه شي واهوا بصحه وعافيه ،،
راحت دارها واهيا تمش دموعها .. و حطت راسها عالمخده حاولت تنام .. لكن للأسف بدون فايدة ..
اقعدت تتقلب يمين ويسار لكن ماكو فايدة .. تحس ان فيصل في شي وشي جايد بعد لكن مو راضي يقول لها ..
ظلت الطاف بين سين وجيم لين غفت بدون ما تحس ..




بغرفه زيد ،، كان زيد بداره يفكر ..
يعني جذي الحب يسوي ؟ جذي الواحد اذا حب يحاتي ؟ .. ااخ يا مريم لو اتأكد من حبج لي ، راح اكون اسعد انسان بالدنيا ..




فـ بيت فيصل ،،
فيصل كان يإن بصمت من الالم اللي يحس فيه ..
كان حاس بألم شديد بـ كليته لكنه كان ماسك نفسه ومتحمل الالم اللي اهوا حاس فيه ..
اهوا اللي طلب من امه انها تقول لـ زيد انه مافيه شي ، لانه يدري الطاف تحاتي ، وبتقعد تبجي ..


يوم الـ يمعه .. الساعه 10 الصبح ..
كانت الطاف بين النايمة والقاعده .. طول الليل ما قدرت اتنام تحاتي فيصل ..
واهيا تتقلب رن التلفون ..

الطاف بصوت نايم : الوو ..
فيصل بصوت مرهق : لطوفه قلبي اسف قعدتج ، انا رايح الطبيب ..
الطاف فزت من النوم : فيصل ، قلبي .. شفيك شصار امس ؟
فيصل : ما صار الا الخير حياتي .. انا الحين بروح الطبيب وان شاء الله خير .. انتي لا تحاتين وديري بالج على نفسج .. ولا ترهقينها ، وادري انج ما نمتي من امس .. فأبيج الحين ترتاحين عدل ولا تفكرين وانا الحين ان شاء الله اول ما اطلع من الطبيب اتصل عليج واقولج شنو قال الدكتور ، اوكي حياتي ؟
الطاف : اوكي يا قلبي انتا دير بالك على حالك ولا تتعب نفسك .. انا الحين بنام ان شااء الله ، وبليز اول ما تطلع تدق علي تطمني اوكي ؟
فيصل : اوكي يالغلا .. من عيوني ، احبج يا ام عيالي ..
الطاف : و .. وانا بعد ..
فيصل ابتسم لان الطاف اول مرة تقوله هالكلمة لكنه ما علق عليها كلش .. : باي حبيبتي ..



سكـر فيصل التلفون ،،
واهوا يحاتي ،،، الله يستر .. !



من صوب ثاني زيد كان توه واصل الكلية ..
كان اليوم بالنسبه لـ زيد شي يديد .. كان بقرارة نفسه شي واهوا مقرر ينفذه باذن الله


زيد شاف مريم داشه من الباب الثاني من صوب الحديقه الخلفيه للمبني مواقف (A) ..
ابتسم لها ، لكنها ما انبهت له ...
بالنسبه له شوفه مريم يعني اليوم حلو وايد ! وكمل طريجه لـربعه اللي كانو قاعدين باللوبي عالـ كراسي


أما لميس اللي كانت لي الحين تفكر باللي سواه يوسف كانت توها واصله الدوام ..
راحت مكتبها ولا تلاقي بوكيه كبير فيه ظرف مكتوب عليه ( اسف لميس ،، معجبك : يوسف ) ..!
لميس امسكت البوكية وقعدت تشم الورود اللي فيه ، نقطه ضعفها الورد ..
ابتسمت لميس ، وقعدت تضحك على سوالف هالمراهق !
ماتدري شاللي خلاها تمسك الموبايل وتكتب : ( شكرا يوسف ) .. و دزته ..


يوسف كان بالدوام ، لكن كان شايل من باله فكرة انه يلاقي كلمه شكر من لميس
لان سواد الويه اللي سواه ماكان شوي ..
كان مشغول بأغراضه وقشه اللي بالمكتب ..
ولا يوصل له المسج ،، !!!
لا لا لا لا مو صج .. انا اكيد بحلم .. لا مو واقع ، اكيد قاعد احلم ..
واهوا يسولف ويا نفسه ولا يمر عمر .. : الحمدلله والشكر شفيك يويسف ؟
يوسف واهوا طاير : دزت مسج دزت مسج ..
عمر واهوا يضحك : منو هذي
يوسف : لميس يا عمير لمييييييس ،، وطاطا بطاطا .. ايوا ايوا
عمر قعد يضحك وطلع من مكتب يوسف ..
اشوه ان الموظفين لي الحين ما وصلوا !
جان قالوا يوسف ين !


مسك يوسف التلفون واتصل ،، ما صدق خبر : الوو ..
لميس : هلا ..
يوسف متشقق وما صدق على الله ، ما درا انه راح يندقر بعد ثواني : فديت الهلا ها شرايج بالورد يا ورده !؟
لميس : يليت لو تعدل الاسلوب .. و مشكور عالورد
يوسف بقمه الدقره ! : العفو ،،
لميس انحرجت حست انها اكسرت فيه : مشكور وايد ..
يوسف : العفو ما سويت شي .. وهذا جزء بسيط ، واسف عاللي حصل بس والله ..
لميس : لا تكمل انا فاهمه .. ومسموح
يوسف : تسلمين ، ياللي غيرتي حياتي ..
لميس : ....
يوسف : استأذن .. مع السلامة
لميس : باي ..


سكرت لميس التلفون واهيا سرحانه ، يعني صج ؟؟
معقوله اهوا نفسه الانسان اللي كان يتحرش ؟ ، يعني معقوله اكون صج غيرت حياته ؟؟ يمكن ! ليش لأ ؟

من جهه ثانية ،
فاطمه مرت طارق كانت وايد تعبانه .. : طارق ودني الطبيب .. احس تعبانه وايد
طارق خاف على مرته : يالله قومي لبسي واوديج ، ولا خلج الحين اييب لج عباتج قطيها عليج ويالله ..
راح طارق ركض ياب لها العباه والشيلة ولبسها وطار فيها المستشفى ..


كانت فاطمه تعبانه وايد طول الطريج للمستشفى ..
وطارق كان يصبرها .. يحب مرته وايد ، ويعد الدقايق عشان يوصلون المستشفى ..

وأخيرا وصلـوو ا ،،

الدكتور : لازم نولدها حالا ..
طارق : في شي دكتور ..
الدكتور : لا بس خلاص .. موعد ولادتها .. ولازم تولد ولا ما ودك بـ ولدك ؟
طارق يضحك واهوا يحاتي : ههههههه ، توكلنا على الله ..

دخلوا السسترات فاطمة غرفه الولادة ..
طارق دق عالكل يبشرهم ان فاطمة قاعده تولد ، اخيرا راح يوصل الطفل اللي الكل ينتظره ..
دخل طارق ويا مرته الغرفه ، وطول الوقت واهوا ماسك ايدها ويدعي ، ..
يــارب ، الله يسهل عليج يا فاطمة ، يارب



ينفس المستشفى كان في شخص يتألم ، يتعذب ، يمتص صدمه ما كان متوقعها ..
الدنيا دايما جذي تفرح ناس ، وتضيق عشان تخنق ناس ثانية .. دايما جذي !!
فيصل كان توه طالع من غرفه الدكتور ، كان يمشي بحسره ماتوقع يسمع هالحجي من الدكتور ..
معقوله ؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله ! انزين شلون اقولها ؟ شلون راح تتحمل هالصدمه ؟ الله يصبرني ويصبرها




من ناحية ثانيـة :: فـ بيت ابرار ..
أبرار كانت توها داشه النت ..
ولهت على السوالف ويا سعد ! يحليله خوش واحد ونقدر نضيع وقتنا وياه


BaRroOra :
قوة ..

اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
يقويج هلا والله بـ بدور

BaRroOra :
هلا فيك ، شلونك


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
مو قلتي بتحطين لي بلوك ؟ شاللي ردج ؟

ابرار احترت منه ، مو كفو والله


BaRroOra :
ردك بليس قول امين ،، يالله باي


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
لوووووووووووووووووووووووول لا لا وين رايحه ؟؟
انا الحين انطرج اخر شي تروحين ؟؟ خلج بليز ..


BaRroOra :
نعم ؟ شتبي ؟


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
ابي اسولف وياج عندج مانع ؟



BaRroOra :
أي عندي ومالي خلق اسولف وياك لانك مليق وما تنعطي ويه



اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
افا عليج خلاص يبا اسفين ، بيعينا بالسوق


BaRroOra :
خلاص خلاص .
بسامحك بس بشرط تبطل هالملاقه اللي انتا فيها


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
افا عليج من عيوني ..


BaRroOra :
ممكن سؤال ؟ في مرة حبيت ؟



اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
تبين الصراحة ، أي ..
لكن الله ما وفقنا .. تقدمت لها واهلها ما وافقوا .. والحمدلله على كل حال



BaRroOra :
ابرار انكسر خاطرها عليه ، يالله ان شاء الله خيره .


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
تبين الصج ودي احب .. ولي الحين ما لقيت اللي يتمناها قلبي


BaRroOra :
ان شاء الله تلاقي اللي تحبها وتستاهلك وتستاهلها


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
امين ، احس اني راح الاقيها ..


BaRroOra :
ان شاء الله ..




عند الطاف ...
كانت قاعده تتصل على فيصل لكن بدون فايدة ..
فيصل كان مو عارف شلون يرد وشنو يقول ..
كان عالبحر ويشوف التلفون يرن ويدوس على قلبه ، ما يرد .. ما يبي يرد
ما يبي يكسر قلبها ، قلبها ما يتحمل مثل جذي اشياء يكفي ظلمتها وياي ..
يكفي عيشتها العذاب اللي طاف ، تبوني اعيشها عذاب ابدي ؟؟


قطع كل همومه مسج منها : ( حبيبي تكفا ، وغلاتي رد علي .. خايفه ) ..

ااااااخ يا الطاف . يليت كل شي بيدنا جان غيرنا وايد اشياء بالدنيا ،
استجمع فيصل كل قوته واتصل عليها واهوا يبتسم ..
فيصل : هلا حبيبتي .. انا اسف ، كان التلفون سايلانت من يوم طلعت من الطبيب ونسيت احوله
الطاف واهيا ميته من الخوف : شقال الطبيب ؟
فيصل تعلثم : حياتي ولا شي .. يقول اشرب ماي وايد .. الكليه تعبانه شوي عندي ..
الطاف مو متطمنه : انتا تقص علي ، تكفا قولي الصج .. شفيك الله يخليك قول انا مو مرتاحه
فيصل ما يدري شيقول : مافيني شي حياتي صدقيني .. كل اللي فيني اني احبج ، احبج وايد
الطاف : وانا بعد ..
فيصل بانكسار : الطاف قوليها محتاجها ، ابي اسمعها
الطاف حاسه ان فيه شي بكل خجل قالتها لأول مرة : أحبــك !
فيصل تنهد من عقب الكلمه ولمعت بعينه دمعه لكن بنفس الوقت حس براحه : وانا احبج وايد ..


كانت الطاف ناطره الوقت المناسب للكلمة تبي يوم تقولها يكون لها صدى بقلبه ..
وكاهو الوقت المناسب ، يا .. ويليته كان احلى من هالمرة ..
الطاف اعترفت له بحبها ، حبته لانه سكنها سكن كيانها .. صار كل شي بحياتها ..
صارت ماتشوف غيره بالدنيا ، شلون غير حياتها من بعد ما كان ولا شي ..
صج الحياة فرص .. واهيا عطته فرصته ، وكاهو .. اسعدها .. صار ملك بحياتها ..

أحبـك .. إي أحبك ..
تبي أحلف ؟؟!


بالمستشفى ..
طارق طاير من الفرحه : مبرروووووووووووووووك يا احلى زوجه بالدنيا ، مبروك يا ام شهودة
فاطمة بتعب : الله يبارك فيك حبيبي ..
طارق : خل ادق عالوالدة واخواني ابشرهم ..


دق طارق عالكل وبشرهم وطبعا الكل راح المستشفى ..
الخبر هذا خفف على الطاف شوي من الضيق اللي فيها ..
لكن اللي بالقلب بالقلب ..

زيد شايل شهد بيدينه : هلا هلا هلا هلا باللي خلتني عم ، هلا ببنت الغالي ، بنت طريق هههههه
الطاف : زيوود عطني بشيلها ، يالله عاد ..
ابو طارق : الحين انتو زبابيط النقعه شايلينها ويدها ويدتها لي لحين ما مسكوها ، يبوها اشوف ..
زيد شالها وعطاها ابوه ، كان ابوه طاير من الفرحة .. و امه بعد ..
اول حفيدة لهم شلون ما يستانسون .. يحليلها ، الله يحفظها .. وايد تشابه ابوها ..


الطاف دزت حق فيصل مسج تبشره ، فيصل طار من الفرحة ، الحمدلله .. الله يسعدكم يارب ويتمم عليكم افراحكم ..
فيصل كان لين الحين قاعد عالبحر .. اتصل على رفيجة صالح ،، كان بهالوقت محتاج له اكثرمن أي وقت ثاني ..


صالح هذا رفيجة من عمر .. كبره ، طويل مو ابيض ومو اسمر .. مملوح ..
وطيب وايد وعلى نياته ،، وكان وايد خدوم ومحترم ..

فيصل : قوة صالح
صالح : هلا والله يقويك هلا فصيل وينك يالقاطع
فيصل : صالح وينك
صالح يدري فيصل ما يقوله ( صالح )الا اذا فيه شي : بالبيت امر ..
فيصل : اتيي البلاجات ؟ انا قاعد عالبحر .. الواجهه الاولى
صالح : اوكي .. مسافه الطريج ..




اما يوسف اللي كان عايش الحب على اصوله كان بالبيت ويقرا مسج لميس !
مسج واحد !! قراه اكثر من 20 مره .. ! ما عنده سالفه صح ؟؟
مسك التلفون ودق على لميس ، يمكن الله يفتح عليه وترد ..

ولاا .. ؟!!!!!

لميس : الو ؟؟
يوسف مو مصدق : الوو هلا اسمعج اسمعج ( خايف تسكره )
لميس فيها ضحكه : هلا اخوي امر
يوسف : تكفين بكلمج ، فضي لي شوي وقتج ..
لميس : انا فاضيه تفضل
يوسف : لميس اول شي خليني اوضح لج كل شي ..
قعدت يوسف يقول لها كل شي سواه وقال لها انه اهوا اللي بشارع الحب واهوا اللي بالمكتب وكل شي ..
لميس : انزين انتا شلون دريت وصار عندك معلومات عن هالاوراق
يوسف : لان بكل بساطة عمر صاحبي ، رحت خذيت منه المعلومات وقلت له انا اقابلها بدالك
لميس : ما شاء الله ، والله انك تفكر !!
يوسف : شفتي شلون .. !
لميس منصدمه منه هذا من صجه !! : ...
يوسف : لميس .. والله العظيم ابي فرصه بحياتج ، اسمحيلي على صراحتي / بس والله صج انا معجب فيج واحس اني احبج .. لميس انتي ماتدرين شلون تغيرت حياتي من عرفتج .. صرت انا مو انا ، تركت كل خرابيطي ، وكل البنات اللي كنت اكلمهم .. ا دري بتنصدمين ، أي .. كنت اكلم وايد وكلهم كنت العب عليهم ، لكن يوم شفتج حسيت ان في بداخلي غير ، ما راح اقولج حبيتج من اول ما شفتج لان راح اطلع جذاب ، لكن انا انجذبت لج ، ومن بعد ما قعدت وياج ، حسيتا ني بديت احبج .. لميس بليز لا ترديني ..
لميس : يوسف ..


من ناحيـة ثانية ، صالح توه وصل عند فيصل وسلم عليه وقعد معاه ..
صالح : فيصل شفيك .. ؟ تره مو عاجبني ..
فيصل : مادري شلون راح تتقبل الخبر ، وهل راح يهمك ولا لأ .. بس ..




تم الجزء الثالث ..

شفيه فيصل ؟
الطاف راح تدري باللي بـ فيصل ؟ ولا راح يبقى سر ؟
شنو رد لميس على يوسف ؟
وزيد وريم شنو راح يصير بينهم ؟
ابرار ، هل راح تحب سعد ؟ وهل سعد راح يكون قد هالحب ؟

رايكم يهمنـي ..
والتشجيع له دور كبير اكيد


__________________________________________________ __________
للتشجيـع دور كبير ..



believe me


__________________________________________________ __________
<-= قـاع ـده تـنطــر .. نـ و ـ نـ ي ـ لأإ تتـأخ ـرين تـرآ

دخ ـلت ج ـو (:


مثل ما وعدتكم ، جزئين لعيونكم ..
وسامحوني عالتأخير ..
تقرونهم بالعافيه


الجزء الرابع + الخامس :

يوسف كان ينتظر رد لميس على احر من الجمر ،،
يوسف : لميس .. والله العظيم ابي فرصه بحياتج ، اسمحيلي على صراحتي / بس والله صج انا معجب فيج واحس اني احبج .. لميس انتي ماتدرين شلون تغيرت حياتي من عرفتج .. صرت انا مو انا ، تركت كل خرابيطي ، وكل البنات اللي كنت اكلمهم .. ا دري بتنصدمين ، أي .. كنت اكلم وايد وكلهم كنت العب عليهم ، لكن يوم شفتج حسيت ان في بداخلي غير ، ما راح اقولج حبيتج من اول ما شفتج لان راح اطلع جذاب ، لكن انا انجذبت لج ، ومن بعد ما قعدت وياج ، حسيتا ني بديت احبج .. لميس بليز لا ترديني ..
لميس : يوسف ..
يوسف : يا عيون يوسف
لميس بحزم : يوسف بليز ماحب هالاسلوب ..
يوسف : انا اسف ، انزين امريني ؟
لميس : يوسف ،، انا مابي اجرح لك مشاعرك او اقص عليك .. لكني انا بعيدة عن كل سوالف الحب هذي ، انا ما افكر فيها اصلا ..
يوسف : انا مابيج تحبيني ، انا ابيج تعطيني فرصه احبج ، تعطيني فرصه اعيش هالحب اللي ما جربته ولا مرة .. تكفين عشان خاطري ..
لميس كانت فري وايد ، بس بنفس الوقت حذره ، لكن هالمرة قررت تفتح لنفسها مجال .. و ووو : يوسف ، بعطيك هالفرصة مو عشان شي ، بس لأن عندي ثقه كبيرة بأنك الريال الصح .. وانك قد الثقه ..
يوسف طار من الفرحة : صججججججج ؟؟ صج لميس ؟؟ بتحققين لي حلمي .. هييييييييييييييييييييييييييييا
لميس اقعدت تضحك عليه صج انه مراهق : ههههههههههههههه


الدنيا ما تمشـى كلها فرح ، الدنيا دايما تتقلب ...
تفرح ناس ، وبنفس الوقت تحزن ناس ..

صالح بخوف وعصبيه : تكلم فيصل لا تينني .. قول تحجي ، ذبحتني يبا تكلم
فيصل حاس بضعف شديد ويتألم : صالح ،، طلع فيني .. ( وسكت )
صالح مات من الخوف ولف على رفيجه يهز جتفه : فيصل قولي شفيك لا تخرعني
فيصل ابتسم : صج لي قالوا ، الصديق مو بالفرح تلقاه ،، الصديق لي ضاقت فيك الدنيا اهوا الصديق الصجي ..
صالح يالغالي .. المرض قاعد ينتشر بجسمي .. وصل للـ لوكيميا ، وصل لسرطان الدم يا صالح ..
صالح انصدم : فيصل انتا تتكلم صج ؟؟ اكيد تتغشمر ، او يمكن التشخيص كان غلط
فيصل يصرخ : اقولك لوكيميا ؟؟ اجذب عليك يعني ؟؟ لوكيميا صالح ، لوكيميا .. انتا تدري شنو يعني ؟ يعني راح اموت .. يعني راح اخليها بروحها وانا اللي وعدتها اني ما انزل دموعها ، انا ظالم يا فيصل ظالم ..
صالح قلبه اعتصر على رفيجه وحبيب روحه فيصل ماعرف شنو يقول : فيصل تعوذ من ابليس هذا قضاء الله ، هذي مو غلطتك .. هذا شي مكتوب لك من يوم انت صغير ، مكتوب لك انك تصاب بهالمرض ، وان شاء الله مكتوب لك تتشافى منه
فيصل ابتسم ولمعت بعينه دمعه : وانتا سامع عن ناس تشافت منه عشان انا اتشافي؟!
صالح ظل ساكت . يدري بمدى خطورة هالمرض ،، ويدري انه علاجه صعب ..
فيصل محتار : صالح انا مو كاسر ظهري غيرها ، الطاف ، شسوي قولي ، شنو لازم اسوي ؟
صالح : انتا لازم تقولها ، لازم تدري ، مايصير تخش عليها ..
فيصل : راح اذبحها بكلامي ، راح احرق حياتها صالح انتا ماتدري شكثر احبها ، انتا ماتدري شنو يعني سعادتها بالنسبه لي
صالح : انا عارف وفاهم كل شي لكن لازم تعرف وتدري ، ما يصير تخش عليها وما تقول لها ، بتكون ظالمها انا اقولك نصيحتي قولها بطريقه صح ولاتبين لها ضعفك ، بين لها ان الموضوع عادي ومافيه شي عشان ما تزيد من خوفها ، ادري ان الموضوع صعب ، وادري ا ناثره قوي على نفسك ، الله يشافيك يارب ، وانتا بعد ابيك تقوي قلبك وصدقني ، كل شي مكتوب عند ربك .. انت لا تضايق نفسك ولا تحزن وخل ايمانك بالله قوي ..



فيصل على الرغم من الضيق اللي كان حاس فيه الا ان وجود صالح يمه كان يحسسه بالراحة والامان
وينسيه جزء من اللي يحس فيه ، صالح صديق بمعنى الكلمة ، صار مثل اخوه واكثر ، صج ان فيصل وحيد وما عنده غير امه بالدنيا من عقب ابوه الله يرحمه ، لكن صالح صار مثل الاخو بحياته ..

فيصل مسح على ظهر صالح : مادري بدونك شراح اسوي ياخوي ..



من جهه ثانية ..
بالمستشفى الكل كان مستانس بالبيبي اليديد .. و خاصة طارق
وشلون ما يستانس واهوا صار ابو ..

طارق يضحك واهوا شايل بنته : فديت الشهد انا فديتها ،، آغووو بابا .. قولي بابا
فاطمه لي الحين تعبانه لكنها ضحكت : هههه طارق بسم الله تبيها تنطق من الحين ؟
الطاف كانت تضحك على سوالفهم ، تدري انهم مستانسين ،، الله يتمم عليهم وناستهم !!
اهيا بعد اكيد مستانسه ، وشلون ما تستانس وصار عندها بنت اخو مثل القمر ..
لكنها بنفس الوقت تحس متضايقه .. تحس انها مخنوقه من الداخل ، وتدعي ربها ان يكون فيصل بخير ..


] حياتي ،، اذا رديتي البيت ابيج ظروري .. ناطر اتصالج حبيبتي [ كان هالمسج من فيصل ..
الطاف استانست لانها شافت له مسج لكنها بنفس الوقت ماتت من الخوف ،، حست ان في شي جايد ..
تعوذت من بليس وحاولت تهدي نفسها وتعيش فرحه اخوها بـ شهد الصغيره ..


من جهه ثانية ..
تطورت علاقه أبرار بـ سعد اكثر ..
ابرار صارت ترتاح ويا سعد وايد ، لان فتح لها قلبه وقال لها كل شي ..
لكن ....


BaRroOra :
لا بس مو لهالدرجه


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
تكفين بس دقي رنه وسكريه


BaRroOra :
لا سعد والله ماقدر


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
انزين ليش ؟ بليز بس رنه


BaRroOra :
ماقدر اخاف .. و ماحب

أبرار كانت مترددة وايد وخايفه ، لكنها كانت تتمنى ان سعد يهديها عشان تتصل ،
تبي احد يهديها ويقنعها .. ما كانت رافضه رفض تام ، لكنها ..


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
بدور صدقيني راح احافظ عليج أكثر من نفسي .. و راح احطج بين عيوني ،، تكفين عشان خاطري ..


ابرار كانت متردده وخايفه ، امسكت التلفون ..

ووو .. 97***** !
اتصلت وقبل لا يرن ، سكرت التلفون !!
خافت ، وترددت باللحظة الاخيرة ، بس يارب .. يارب ما يكون التلفون رن ..


فـ بيت ام يوسف ..

ام يوسف ردت عالتلفون : وعليكم السلام .. أي انا ام يوسف .. اهلين ،، أي حياكون الله .. تشرفونا ..
اسماء : يما منو ؟
ام يوسف طايره من الفرح : شووووو ،، البنات كبروا ،، هي الخاله ام جاسم بدون يجوا يشوفوكي ..
اسماء منحرجة ومنصدمه : يما لحظه شوي شوي ، مو فاهمه يشوفوني ليش ؟
ام يوسف تتكلم كويتي : تستعبطين يعني ؟
اسماء : ههههههه لا بس يما جاسم مثل اخوي ، لا يما شكو .. ماعتقد يبون شي ، يمكن زواره عاديه
ام يوسف : اخوكي .. أي خلينا نشوف هالاخوه كيف راح تكون يوم التنين .. هههههههه
اسماء انحرجت ونزلت راسها ..

واهما يسولفون .. نزل يوسف من الدار ،،
يوسف طاير من الفرحة ومزاجه ازقرت حده !
يوسف : هااااااا شفيهم مستانسين ونسونا معاكم
ام يوسف : تعا تعا لهون ،، جاسم ابن ام جاسم بدو يشوف اختك
يوسف يضغط اسماء : وععععععععععععععع ما بغى الا اسووم ، شنو ماكو بنات بالدنيا يا ياخذ هالجيكره
اسماء احترت منه : وع بويهك يالسخيف شايف ويهك انتا ؟؟ ( وعيونها غورقت وراحت فوق )
ام اسماء عصبت : ما هيك يوسف .. !!

يوسف راح ورا اخته لان حس انه ضايقها من صج ..
يوسف : اسوومو .. اسووم ..
اسما : اذلف يالسخيف ..
يوسف : سوري يبا بيعينا بالسوق خلاص ..
اسما : أي انتا بس بهالسوالف شاطر .. تافه وثقيل دم ولعّاب ، شنو في اكثر بعد ؟
يوسف قلبه عوره . : اسفه اسووف خلاص ..
اسما قعدت تبجي وراحت دارها ..




الساعه 8 بالليل كانت الطاف توها واصله البيت ويا اهلها ..
وراحت الطاف دارها على طول ..

سعود اخو الطاف : لطوووف تعالي لعبي ويانا بلايستيشن ..
ساره : لا يبا خلها خلها خطيبها ينطر اتصالها .. ههههههههههههههههه
الطاف ما اهتمت للي قالوه لان صج كان بالها مشغول .. و صعدت دارها

اول ما دشت الدار اتصلت عليه ..
ألطاف بأنفاس لاهثه : الوو ..
فيصل يبتسم : فديتها ..
الطاف : قولي تكفا .. بموت ، بختنق ،، شفيك حبيبي ؟
فيصل : لو ادري جان من زمان مرضت عشان تقولين لي حبيبي
الطاف حست بتأنيب ضمير : اسم الله عليك .. لاتقول جذي ..
فيصل : احبج ..
الطاف : وانا اكثر ..
فيصل : ابي اقولج الموضوع بس ابيج تتفهمين وتحطين فبالج ان كل شي بيد الله ، وكلام الدكاتره كله ما يودي ولا إييب .
الطاف ماتت من الخوف يوم اسمعت هالكلام .. : قول فيصل ..
فيصل : ابيج تشجعيني مابيج تكسرين فينيي .. تكفين محتاجج بهالوقت ...

فيصل قال كل الموضوع حق الطاف .. الطاف انهارت .. طاحت من طولها وقعدت تبجي من كل قلبها ..
الطاف وصوتها مبحوح من البجي : انزين ليش ؟؟ ليش كل هذا يصير ؟ فيصل ليش انتا ؟
فيصل منكسر : استغفري ربج ، مو زين تقولين جذي ، هذا امر ومكتوب .. حبيبتي .. انا ابيج وياي مابيج تزيدين علي ..
الطاف واهيا تبجي : فيصل مابيك تخليني مره ثانية ، تكفا فيصل انا احبج مابي اخسرك ، اذا خسرتك بموت ، تكفا ..
فيصل يمسح دمعته ويرد يبتسم : وانا ماراح اخليج ، راح اكون وياج طول العمر ان شاء الله ..
الطاف كانت تبجي بقوة ومن كل قلبها ، كانت منكسره تحس بالخنقه والضيق ..
ماتدري شتسوي ؟ وشنو لازم يصير الحين ؟؟
صارت تخاف من هاللحظة ومن اليوم ومن باجر .. الكل يعرف شنو يعني لوكيميا ، يعني موت تتدريجي ..
يارب ياكريم تشفي فيصل وكل مرضى المسلمين يارب يارب .
فيصل ظل يطمن الطاف كثر ما يقدر لين شوي شوي هدت ..

فيصل :حبيبي .. مابي احد يدري بالموضوع
الطاف : ان شاء الله قلبي
فيصل : قوليها ..
الطاف واهيا تمش دموعها : شقول ؟
فيصل : الكلمة اللي احبها
الطاف ابتسمت بألم : أحـبك .. احبك وربي ..
فيصل : لا تحلفين ،، مصدقج .. الطاف الحب ينحس ما ينقال .. وانا احس بحبج ، احس فيه يسري بدمي ، احس بالحب يمشي بيننا ، مع كل همسه منج احس بحبج ، واحبج اكثر واكثر ..
الطاف ردت تبجي : يارب ياكريم انه يشفيك يارب
فيصل : ردينا عالدموع اللي تخلينا جياكر ؟
الطاف مسحت دموعها : انا مو جيكرة
فيصل : اللي يبجي جيكر
الطاف : ماراح ابجي ..
فيصل : فديتها يارب ..