عنوان الموضوع : ((تركتها وحيده))..من كتابات اختي.. - مشوقة
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه الروايه من كتابات اختي الكبرى..
أحببت أن أضعها لكم ..
وأرجو أن تنال اعجابكم..




((تركتها وحيدة))


((1))


انتابتني مشاعر غريبة مختلطة وانا ارافقهاعبر ممرات المستشفى الطويلة وهي على سريرها الابيض متجهين الى الى غرفة العمليات..
شعرت ان هناك من يعتصر قلبي بشدة ..وانا اتاملها بخوف ..واربت على كتفها برفق..
كانت تلهث.. وبدت شفتاها يابستان تعلقت اصابعها الرقيقة بطرف ثوبي ..بين الحين والاخر كانت ملامحها المرهقة تتغضن ...
وفمها اللاهث يتصلب ..وكانها تصارع الالاما عظيمة..تمنيت لو استطيع مساعدتها بكلمة او على الاقل ...
التخفيف عنها ..زادني موقفي العاجز توترا وعصبية ..حاولت ان افتح فمي واطمئنها ...
اريحها ببضع كلمات مواسية ..ولكنني عجزت وانزوت الكلمات على طرف شفتي...لازالت نظراتها متوسلة ..تنتظر العون ..لازالت متعلقة بي رغم كل ما حدث ...
ولادة مبكرة ...لا زالت في شهرها السابع ..لم يحن موعد ولادتها بعد..لم تكن حالتها طبيعية .. ..اعلن ذلك الكائن ...الرابض في احشائها ..
عن وجودة سريعا ..وكانه قد مل الظلمة المحيطة به ..لعلة اراد ان يرى النور ..
كان منظرها يثير الرثاء في نفسي ..ويشعل مواطن الخوف والفزع في ذاتي ..لم اتعود ان اراها ...
في هذة الحالة ابدا ..كانت دوما مبتسمة سعيدة رقيقة...لم تعرض عني يوما او تجرحني بكلمة ...
كانت كالجارية تحت قدمي ..وكانها خلقت لخدمتي انا فقط...
عندما وقفت بجانب باب غرفة العمليات بعد ان ادخلوها سريعا لاجراء العملية القيصرية ...اخذت الافكار ...
والوساوس تنتهبني من كل جانب وصوب...حدقت طويلا الى الارض الرخامية اللامعة وانا اداري ...
شعوري العميق بالذنب ..اتراني امعنت في ظلمها الى هذة الدرجة..اتراها كانت تكبت الامها الكبير ة عني...
لقد فهمت الان لماذا كانت تتوارى عندما اذكر لها اني في موعد مع المراة الاخرى...كانت تحدق الى باسمة ...
ثم تتوارى سريعا عن ناظري تاركة اياي اتخبط في غموض تصرفاتها الغريبة...
لم استوعب كلماتها التي اتت كي تشكل لي صدمة كبيرة...كانت كلما شعرت بالم ازدادت ابتسامتها اتساعا ...
وكانها تقهر بذلك اوجاعها وجروحها....حدقت اليها غير مصدق وانا احاول ان استبين ما تخفية ملامحها العنيدة...
كررت كلمتها بدهشة...((اتزوج)) بدت لي ان هذة الكلمة غريبة جدا بالنسبة لزوجة ..اذ ان الذي كنت اعرفة ...
ان اي امراة كانت في هذا العالم تفضل الموت على ان يرتبط زوجها او حبيبها باخرى...ولكن زوجتي خرقت كل
تلك القواعد.وضربت كل القوانين البشرية عرض الحائط....بطلبها الغريب...
تشاغلت اصابعها الرقيقة بكم ملا بسها وهي تقول ((نعم وهل في ذلك غرابة))...مددت يدي الى ذقنها الصغير ورفعتة كي يتسنى لي رؤية ما تخبئة ملامحها ...قربت

وجهي اليها وانا اقول لها بعتاب((لم اتوقع ان تطلبي مني ذلك ابدا ))
اطلقت ضحكة قصيرة ...كانت شفتاها ترتجف ..ونهضت سريعا متجهه الى الغرفة قائلة قبل ان تتوارى((نعم انا اطلب منك ذلك))
كانت شديدة الاعتزاز بكرامتها كانثى ...وكانسانة ...على الرغم من الطيبة الكبيرة التي تسكن قلبها المرهف....
حاولت منذ تلك الحادثة ان اتناسى ما قالتة ...معتبرا اياة مجرد دعابة او ما شابة خصوصا وانها لم تفاتحني في الموضوع ثانية....لعلها ندمت على ذلك ...ارخيت الطرف عن ما اعتراها

من نفور وكابة...موعزا ذلك الى حالة الفراغ التي تعيشها ...
خصوصا واننا ليس لدينا اطفال...مع محاولاتنا المستميتةومعاناتنا الطويلة في اروقة المستشفيات ... للوصول الى حلمنا...
لكن لم يكتب الله تعالى ان نرزق باطفال رغم مرور ثمانية اعوام على زواجنا...لا انكر انني كنت اتوق الى ان اكون
ابا ..ولن اخفي مشاعري واقول اني غضيت الطرف عن الموضوع لكني اثرت الصمت والصبر املا في الله ورغبة في ازاحة شبح الذنب عن اعماقها اذ كانت تعتقد انها

السبب في عدم الانجاب....
حاولت كثيرا ان اقنعها انه ربما اكون انا السبب ...حاولت ان ازيح عن كاهلها تلك الاعباء ..لكنها ابت ان تقتنع ..
كانت تعلل ذلك ان جميع رجال عائلتي المتزوجين لديهم اكثر من طفل...وان عائلتها لها سابقة في العقم وتاخر الحمل...لا شك ان ذلك كان يثير في نفسي

الشكوك...لكنها كانت اهم عندي من كل شئ ....فهي ملاكي الذي لا استطيع ان اجرحة حتى بنظرة ...
مضت بنا الحياة هكذا دون اي جديد او امر مهم ...كنا لا زلنا ننتظر تحقق الامنية ومعجزة الخالق..
حتى فاجاتني في يوما من الايام ..كنت لا ازال بجانب الباب عند رجوعي من العمل منهكا تعبا من اعبائي الوظيفية ...وقفت تحدق الى في وسط الدار ...وابتسامة

واسعة تزين ثغرها....
كانت تعاني منذ عدة ايام من وعكة صحية بسيطة ...اقعدتها على الفراش لمدة يومين ...نصحتها ان تذهب مع والدتها الى الطبيب...لذا فقد بادرت الى سؤالها فور ان رايتها ..

باهتمام عن صحتها رغم تعبي..((كيف صحتك اليوم))
فوجئت بها تركض الى وترتمي في احضاني كطفلة صغيرة ...تعلقت بعنقي وبدات بالبكاء ..كانت تنشج بشدة بين ذراعي ...اتسعت عيناي وانا ارى حالها

...تسارعت دقات قلبي اكثر مع ازدياد النشيج ربت برقة شديدة على ظهرها وانا اسالها بلهفة((منى مابك..هل قالت لك الطبيبة شئ مزعج))
ابتعدت عني واخذت وجهي بين كفيها الصغيرين قائلة بسعادة غريبة((سعيد !!!!!!انا حااااااااامل))
نظرت اليها كالابله ...فاغرا فمي كالمشدوه ...لم اصدق ما سمعتة اذناي ..شعرت بشئ هو اشبة بالجنون ....












اتمنى ان ارى الردود....

لكي أكمل الروايه..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بداية رائعة

واسلوب جميل

سأتابع هنا بإهتمام

انتظر التكمله بشغف

__________________________________________________ __________
أشكرك على المتابعه..

انتظر الجزء القادم

__________________________________________________ __________
ما أروعك ِ يا فتاة


كلماتك و مشاعرك ِ الدفينة



تتجسد ها هنا في رواق الألم



بين همسات الشجون



لن احتمل


دمتي مبدعة


__________________________________________________ __________
مراااااااااااااااااحب..

شلونكم..
وهذا جزء جديد..



((2))
مشاعر غريبة احتوتني ....بدى لي ان كل شئ قد توقف في هذة اللحظة...في الحقيقة كنت اخير نفسي بين التصديق ...او عدم ذلك ....وكانني في حلم ...جميل ....انتظرت ان افيق منه اسفا ...
لكن زوجتي استمرت تكرر ما قالتة وهي تهز كتفي بقوة ...كانما تريدني ان افيق من الصدمة المتوقعة التي اصابتني ...لا اعلم لماذا كانت ردة فعلي التالية بتلك الطريقة ...حتى انني ازعم ان من يراني في تلك اللحظات سيخالني قد جننت لا محالة ...اذ
رفعت وجهي فجاة وان اضحك بصوت عالي ... امن المكن ان يحدث ذلك ...كل شئ يبدو مكانة هذا هو منزلي ...وهذة هي جدرانة انني اشعر بلمسة زوجتي ...طلبت منها ان تقرصني في خذي كاختبار اخير على انني على ارض الواقع وان ذلك كله ليس حلما..عندما قرصتني شعرت بالالم ..لا احد يشعر بالالم وهو نائم ..اذا هذا حقيقة ....((منى حااااااااااااامل ...بعد ثمان سنوات من الانتظار))...
احطتها بذرعي وانا اداري دموعي الغزيرة ...لقد هزني الحدث بشدة ...حتى بت غير قادر على تمالك اعصابي ...انتابتني حالة غريبة من البكاء انا
الرجل الذي من المفروض ان ابدوا اكثر قوة في مواقف كهذة ..لم استطع الا ان اهتز من شدة الانفعال ...تمنيت بالفعل ان تكون والدتي موجودة ...لا شك ان نظرة الاسف والرثاء سوف تتبدل الى فرحة وغبطة....
كنت مزهوا كثيرا وانا ارى نظرات السعادة في عين والدتي اللتان اغرقتا بالدموع ....لقد كان حدثا رائعا ... تحلقن شقيقاتي حولي وهن يياركن لي ...كن ارد عليهن بانشراح كبير ...كانت الدنيا تبدو في عيني واسعة رحيبة...
لا مكان للحزن او الهم فيها ...صافحني اصدقائي بقوة وهم يرون ابتسامتي الواسعة....
مرت شهور ثلاثة شعرنا انا وهي بكثير من السعادة والامتنان ...على الرغم من الا وجاع التي كانت تنتابها بين الحين والاخر...الا انها كانت تقابل هذا كله بابتسامة ...كنت اعجل في انهاء متعلقات عملي كل يوم كي ارجع سريعا اليها ..لم اكن اطمئن عليها الا اذا كنت معها فهي امراة عنيدة ...كلما طلبت منها ان تلازم الفراش نظرت الي وكانها تقول انك تبالغ كثيرا ...اخبرتنا الطبيبة ان الارهاق والتعب كان شيئا طبيعيا خصوصا في هذة الفترة الشهور الاولى من الحمل ...ولكنها اردفت بلزوم مراجعتها فورا اذا زادت الالام عن حدها المعقول ....
كلام الطبيبة ادخل في نفسي شيئا من الاطمئنان والراحة ...اذ كنت غير مرتاحا ابدا للتعب اللذي ينتاب ((منى ))بين الحين والاخر ..كنت مستعدا ان اخذ اجازة من عملي لابقى الى جانبها ...لكنها قالت لي انه لا داعي لذلك كله ...فهي بخير كما قالت الطبيبة ....
حافظت زوجتي على عادتها ..فهي لم تترك امها ابدا منذ ان تزوجت ...كانت بين الحين والاخر تذهب اليها لتجلس معها ....كانت تشفق عليها فلقد باتت وحيدة بعد ان تزوج اشقائها ...ولم يبقى لها الا ((وليد))وهو شا في الثامنة عشرة تصرفاتة طائشة ولا يشعر بالمسؤولية ابدا ....ولا يهمه ان يمرح طويلا مع اصحابة تاركا والدتة تعاني الوحدة...
اخبرتها عنة مدى قلقي ..واوصيتها ان تتوخى الحذر دائما في حركاتها ...خاصة عندما ترقى درجات السلم....
ذات يوم احسست بها تتقلب طويلا على السرير ...عندما سالتها اجابتني ان الالام قد زادت اسفل ظهرها ...اردت ان اخذها سريعا الى المستشفى ...لكنني شعرت ببرودها حقا عندما قالت لي انه لا لزوم لذلك ...لم اعد احتمل ذلك لابد ان اذهب معها الى الطبيبة كي اطمئن...لكنها قالت لي ان اذهب الى عملي ...واذا رات داعيا لذلك سوف لن تتاخر ابدا في الاتصال بي ..فهي تعلم كم اعاني من مديري القاسي ...ومطالبة الكثيرة ....
ذهبت الى العمل وانا مشغول البال ..بيد انني كنت ساهما حتى
وانا اراجع الحسابات ...رغم انها تحتاج لمزيد من الانتباه والدقة...
لم استطع ان امنع نفسي من التفكير ...انتظرت طويلا ان يرن الهاتف لكي ارتاح من القلق الذي يسكنني ....
عندما رايت مديري يقف باب المكتب وهو يحدق الينا بنظرة بغيضة ...شعرت بكثير من الحنق ...فاتنا لست مستعدا لملاحظاتة ...الكثيرة ...تمنيت ان يذهب سريعا فلست في مزاج جيد...
ولحسن الحظ سريعا ما ابتعد عندما وردتة مكالمة من هاتفة الخليوي....تنفست الصعداء وان اراه يبتعد...نظرت الى الهاتف ...
لم تتصل الى الان ...ربما شعرت ببعض التحسن ...
شعرت بالارتياح لهذا الخاطر... ابعدت فكرة التصال ربما تكون نائمة ...وليس من اللائق ان ازعجها باتصالي.....
لكنني جفلت عندما سمعت صوت الهاتف يصل الى اذني ..ماذا الان ...لقد عاد الي قلقي ....
...انها نغمة اتصالها لا شك انها هي...دق قلبي سريعا عاودتني الوساوس والافكار ...اجبت متوجسا....
كانت حماتي ((امها ))من يجيب على الهاتف استغربت ذلك...والاغرب ان صوتها كانت حزينا متقطعا وكانها للتوا كانت تبكي...شعرت باصابعي تحترق وانا اسالها بخوف ((مالامر هل اصاب منى شئ))
((لقد فقدت الجنين))اردت ان يكون ذلك حلما ...ولكنة كان كابوسا ...وكابوسا طويلا مرعبا ...استمعت الى الصوت ينبعث من اسلاك الهاتف وانا اشعر بغصص في حلقي وحرارة في صدري ...
تراقص في عقلي المشدوة الف سؤال وسؤال ...كيف يحدث ذلك ...ولماذا ...ومتى ...تركت نفسي اصارع تساؤلاتي...بينما اغلقت حماتي الخط ....كنت حينها لا زلت امسك بالسماعة ...
وضعت يدي على جبيني وانا الهث ...شعرت انني في عالم آخر...تجمدت مكاني ولم افق من الصدمة الا عندما تناهى الي صوت زميلي وهو يسالني بقلق عن حالتي ....
اسرعت خار جا من مكتبي ..دون ان احمل حتى هاتفي ...سقطت صريع خيبتي وحزني طوال طريقي الى المستشفى...حتى ان اوشكت ان اتورط في حادث مريع....
كنت اجتاز اروقة المستشفى وانا اشعر انني جسدا فقط من دون روح...وصلت اخيرا الى الغرفة....
دخلت اليها في غرفة المراقبة كان وجهها شاحبا يحاكي شحوب الموتى...عيناها كانتا مسبلتين في انكسار...قالت لي والدتها انها نائمة بسبب ابرة المهدئ....اخبرتني انها عانت الالاما مبرحة قبل ان تفقد الجنين ...اذا لقد كانت في منزل والدتها ....
جلست بجانب السرير ادراي انفعالي وارتجافة يدي ...ليتني كنت استطيع ان اتحمل ذلك العبئ ...ولكن ملامحي كانت تفضحني ...حتى ان زوجتي اجهشت بالبكاء عندما وقعت عيناها علي بعد ان استفاقت ...
كانت تهتف بفزع ولوعة...((لقد ضاع كل شئ))
اردت ان اهرب من كلماتها الباكية .. فما يعتمل في صدري يكاد يورثني الجنون ...ومنظرها كان يثير الرثاء...وانا اكاد انفجر من اعماقي ضاع حلمي ..كدت انهار امامها ..تعللت بشئ ما واسرعت بالخروج ..وقفت في الممر مستندا الى الجدار اردت ان ابكي بشدة ..اردت ان اهرب وابتعد..الى اي مكان المهم ان ابتعد عن المكان الذي شهد انهيار حلمي ..واجهاض امالي ..لم اكترث بالمارين الى جانبي ..رايتهم يبطئون السير ويحدقون الي بشفقة ..نظرت الى السماء تمنيت ان يمدني الله بالعون...
بعد عدة ايام مرت كالكابوس بالنسبة لي ..خرجت زوجتي من المستشفى ..كانت تحدق الى كل ركن في المنزل وانا اسندها ..بدت ضعيفة جدا ..ومهزوزة من الاعماق وكأن عمرها قد اضيف اليه بضع سنوات ..امسكت يدها وانا اقول لها بود((لقد اشرق منزلك مرة اخرى..حمدلله على السلامة))...
استدارت لي تحدق الي طويلا وكانها تقول لي لا تهزا بي ..ارخت رموشها مرة اخرى مغمغمة بخفوت((شكرا لك))..سحبت يدها الصغيرة من بين اصابعي وخطت ببطء شديد الى غرفتها..تنهدت بعمق وانا ارى شبح امراة..لم تعد كما كانت ابدا ..لحقت بها بعد ثواني ..رايتها وقد استلقت على الفراش ..مغمضة عينيها
وكانها تهرب من رؤيتي...لكني لاحظت قبل ان اخرج بضع دمعات على وجنتها الشاحبة...
تركتها وخرجت الى الصالة جلست على الكرسي وانا اسند وجهي بكلتا يدي...لا زالت تسكن راسي الكثير من التساؤلات ....رغم مرور عدة ايام على الحادث ولكن ظل هناك شئ داخلي يدفعني الى التفكير والرغبة في معرفة كل شئ ..لم افتح هذا الموضوع سابقا مراعاة لحالتها الصحية والنفسية ...لكنني اشعر بالحيرة حيال حادثة الاجهاض ..اكانت الالام هي السبب ...ام ان هناك شيئا اخر لا اعرفة ....ترى هل من المناسب ان اسالها الان ...ام انتظر واعاني مرارة الانتظار ....اردت ان اعرف ماذا حدث ...كنت متيقنا ان ذلك لن يفيدني بشئ ...ولكنني اردت فقط ان اعرف ....



انتظرو الجزء الثالث ...وانا انتظر الردود....

__________________________________________________ __________
القصة منذ بدايتها جميلة جداَ وتجذب القارء واستخدام اللهجة الفصحى أفصل بصراحة من اللهجة العامية لذلك أرجو منك عدم الأطالة في تكملتها وشكرا .

بصراحة القصة رائعة والرجاء تكملتها بأسرع وقت