عنوان الموضوع : روايــة "بنــات الرياض" رواية جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل


هذه رواية "بنات الرياض" أتمنى متابعتها الى النهايه


وأن شاالله تعجبكم


(1)


سأكتب عن صديقاتي
إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم .
سورة الرعد : 11
سيداتي آنساتي سادتي 000 أنتم على موعد مع أكبر الفضائح المحلية ، وأصخب السهرات الشبابية . محدثكم ، موا ، تنقلكم إلى عالم هو أقرب لكل منكم مما يصوره له الخيال .
هو واقع نعيشه ولا نعيش فيه ، نؤمن بما نستسيغ الإيمان به منه ونكفر بالباقي .
لكل من هم فوق الثامنة عشرة ، وفي بعض البلدان الحادية والعشرين ، أما عندنا فبعد السادسة ( لا أعني السادسة عشرة ) للرجال وسن اليأس للفتيات . لكل من يجد في نفسه الجرأة الكافية لقراءة الحقيقة عارية على صفحات الإنترنت ، والمثابرة المطلوبة للحصول على تلك الحقيقة ، مع الصبر اللازم لمسايرتي في هذه التجربة المجنونة . إلى كل من مل قصص الحب الطرزاني ، ولم يعد يرى أن الخير لونه أبيض والشر يرتدي الأسوْد . إلى من يعتقد بأن 1+1 قد لا يُساوي اثنين ، وإلى من فقد إيمانه بأن الكابت ماجد سيسجل هدفي التعادل والفوز في آخر ثانية من الحلقة ! إلى كل الساخطين والناقمين ، الثائرين والغاضبين ، ولكل من يرى أن الناس خيبتها السبت والحد ، وإحنا خيبتنا ما وردتش على حد ، إليكم أكتب رسائلي ، علها تقدح الزناد ، فينطلق التغيير 00
هذه ليلتي ، وقصة الأمس بطلاتها ' منكم وفيكم ' ، فنحن من وإلى الصحراء نعود ، وكما تنبت نجدنا الصالح والطالح ، فمن بطلات قصتي من هي صالحة ومن هي طالحة – وهناك الاثنان في واحد – و 'استروا على ما واجهتهم ' ! ولأني قد بدأت في كتابة رسائلي تجرؤا دون مشاورة أي منهن ، ولأن كلاً منهن تعيش حالياً تحت ظل ' راجل ' أو ' حيطة ' أو ' راجل حيطة ' أو وراء الشمس ، فقد آثرت تحريف القليل من الأحداث مع تغيير الكثير من الأسماء ، حفاظاً على العيش والملح ، بما لا يتعارض مع صدق الرواية ولا يخفف من لذوعة الحقيقة . صحيح أنني مستبيعة ولا أنتظر شيئاً . لا أخشى شيئاً . لا آمل في شيء ، على رأي نيكسوس كازانتزكيس ، إلا أن حياة صمدت على الرغم من كل ما ستقرؤون ، لا أظن أن هدمها ببضع رسائل بريدية ' بالشيء المجرز ' !
سأكتب عن صديقاتي
فقصة كل واحدة
أرى فيها ، أرى ذاتي
ومأساة كمأساتي
سأكتب عن صديقاتي
عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات عن الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات
عن الأبواب التي لا تفتح
عن الرغبات وهي بمهدها تذبح
عن الزنزانة الكبرى
وعن جدرانها السود
وعن آلاف ، آلاف الشهيدات
دفنّ بغير أسماء
بمقبرة التقاليد
صديقاتي
دميّ ملفوفة بالقطن ، داخل متحفٍ مغلق
نقود صكها التاريخ ، لا تهدي ولا تنفق
مجاميع من الأسماك ، في أحواضها تخنق
وأوعية من البلور ، مات فراشها الأزرق
بلا خوفٍ
سأكتب عن صديقاتي
عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات
عن الهذيان ، والغثيان 000 عن ليل الضراعات
عن الأشواق تدفن في المخدات
عن الدوران في اللاشيء
عن موت الهنيهات
صديقاتي
رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات
سبايا في حريم الشوق
موتى غير أموات يعشن ، يمتن ، مثل الفطر ! في جوف الزجاجات
صديقاتي طيورٌ في مغائرها
تموت ، بغير أصوات
صح لسانك يا نزار يا قباني . رحمك الله ومي يو ريست إن بيس صدق من لقبك بشاعر المرأة ، ' ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من البحر ' ففي الحب لا بعدك ولا قبلك كما تقول الأغنية المعروفة ، ولو أن الفضل في تعاطفك مع نون النسوة لم يكن سببه طفرة جينية في كروموسوماتك الرجالية ، وإنما انتحار أختك المسكينة بسبب الحب ، ويضرب الحب شو بيذل ! فـ يا بخت المرحمومة بلقيس ، ويا 'قرد' حظنا من بعدك ، أي يا لتعاسة الحظ ، وأظن التعبير النجدي مشتق من حيوان القرد لكثرة تنطيطه ، الذي يشبه الحظ في عملية وقوفه وانبطاحه المستمرين ، أو هو من حشرة القرادة كما يقول البعض . للأسف ، يبدو أن المرأة منا لن تجد نزارها إلا بعدأن ' تخلص' على إحدى أخواته ، لتتحول بعدها قصة الحب الجميل من فيلم أبيض وأسود إلى حب الزنزانة ، ويا قلبي لا تحزن !
نكشت شعري ، ولطخت شفتي بالأحمر الصارخ ، وإلى جانبي صحن من رقائق البطاطس المرشوشة بالليمون والشطة . كل شيء جاهز للفضيحة الأولى .


ابي اشوف ردودكم واكملكم وش هي الفضيحه.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مشكوووور القلوب الطيبه
...تقبل . مروري ...
أخوك عبدالله

__________________________________________________ __________
تسلم واللة يالقلوب الطيبة علي هذي القصة
تقبل مروري:جداوية

__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووور اخوي على القصه

ننتظر التكمله

__________________________________________________ __________


يعطيكم الف عــأفيه على المرور وانا أعتذر عن تكملتها

يا أختي/زهرة برية مجنونة لاني ما اشوف فيه متابعه لها


__________________________________________________ __________



صباح الورد ..

:
.
.

هنا لنا موعد مع رواية ،، هزّت الشارع السعودي

والرأي العام ..

رواية تداولتها الآراء

لمن يفقه ولايفقه !..

،’

رواية تحكي عن واقع

وليس كما (يفتي) البعض

انها مجرد بعثرات فتاة مراهقة ،، لم تجد أداة للتسليه

سوى اعراض الناس ..

،’

بصدق

رواية جدا رائعه ..


:
.
.


لتكمل سيدي ..

ونحن معكـ ،، بالرغم من قرائتي لها ..



و

رجاءًا

لتكملها للنهاية !..


:
.
.


:
.
.


لكـ خالص الود

نانا