عنوان الموضوع : كتابة السيناريوات ..
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....



في حقيقة الأمر ياجماعة الخير أنا شخص أعشق و أموت و أحب و أهوى كتابة و تأليف الروايات و السيناريوات


و إني أعمل جاهداً بتقضية وقت فراغي بالتأليف و لقد ألفت ما يقارب 20 رواية و لكن ليس بحجم الروايات المعروفة يعني 70 -80 -100 صفحة و ما زلت في تطور و منها ( لمحة بصر ، الخريطة و الكنز المفقود ، الفلسفة ، لص بلا عقوبة ، المحقق وليد ، أبً هباء بين ثلاثة أبناء ، أخوة هالزمن ، العيادة لسخيفة ، السارق المجهول ، سر القلم ، اللحظة الأخيرة ، في بيتنا سائق ، الصاحب ساحب ، براون و سجينة القصر ، القصر المجهول ، سفينة بلا بوصلة ، الدول الثلاث ، حياة سيارة ، الطائر المسروق ، العقرب و رقم 10 ، مفاتيح الغرفة السرية )


و سأبدأ بمشيئة الله بسردها في هذا المنتدى المبارك و في هذا الباب و سأبدأ معكم برواية ...




حياة سيارة

لا مانع لدي لمن أراد أن يطلب إحدى تلك الروايات بطرحها ....



أنتظر ردودكم ...

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

و ها نحن نفتح أولى صفحات روايتنا الجديدة و التي تحمل اسم ( حياة سيارة ) ، كم أخذ الوقت الثير ذلك الأسم لأمزج تحته العبارات التي كتبتها و تكون تحت إسم .... ( حياة سيارة ) ، هذه الرواية تحمل في صفحاتها ما هو في واقعنا الملموس و الحاضر ، و شملت تلك الرواية على 5 أبواب و لكن كل باب به أبواب متفرعة لسعته ، و تشعرنا بأن ما حولنا له شعور و له إحساس كما لك أنت يا إنسان و لكن لا تستطيع التعبير عنه ..... و لكن تأكد أنها تبادلك الشعور في حياتك اليومية ... ( حياة سيارة ) ، منذ أن خرجت في أول يوم لها في هذه الدنيا الزاهية بالرافاهية و المتعة حتى نهايتها و أن تلقى حتفها ... ( حياة سيارة ) ، ،،،، ماذا أقصد ، و ماذا أريد ، من هو المعني ، لمن كتبتها ، شعوري تجاهها ، ،،،،،،،،،




بعد أن أرى ردودكم الثانية و مفعمة بالتفاعل و الحماس كما الذي قبل ....

=------------------------------------------------>سنكرس

__________________________________________________ __________
و نبدأ القصة ... ( حياة سيارة )

( الباب الأول : حياتها في منزل أبو تركي .. )


( أبو تركي .. و الموعد المنتظر .. )

تشرق الشمس ليوم جميل ، و تغرد العصافير و تشدو و تلحن بلمعانها الطفيف ، و تبتسم الأزهار و تفوح المكان برائحتها الزكية ، و تتراقص أوراق الشجر و تتمايل على بعضها فرحةً بقدوم هذا اليوم السعيد ... تشاركه السعادة .. ولكن هناك من هو أسعد منهم جميعاً بقدوم هذا اليوم الذي طال ما حلم به ، كم هو متأهب لهذا اللقاء السعيد و الذي سيفجر فيه إبتساماته و عجبه بها ... ياااااااااااااااااااه يا ترى كيف سأستقبلها و يا ترى هل سأحبها ... و يا ترى هلهي لديها نفس الشعور الذي يراودني .... اااااااااااااااه كم أحببتك ....

يفتح عينيه و صورتها لم تذهب عن ميخلته , و طوال نومه و هي لا تفارق عيناه ، كم يتشوق لها لهفاً لرؤيتها ... نعم هذا اليوم الذي كنت منتظره طوال هذه المدة .... يستيقظ أبو تركي بداية يومه هذا و هو مستلقٍ على فراشه المريح و وسادته الناعمة و يتقلب يمنة و يسره حرقةً و لهفةً لها ، يقوم أبو تركي من على فراسه و هو يشدو و يتراقص و الإبتسامة تغمر شفتاه .. يذهب إلى حوض الإستحمام ليستعد لها و الغناء يعلو و يعلو ، يغسل أبو تركي وجهه بالماء الصافي و النقي و قطراته تتساقط و لمعانها يعطس أشعة الشمس الساقطة ، يفرش أسنانه بالمعجون الخاص الذي يستخدمه لمثل هذه المناسبات و مثل هذه المناسبة من الأول و الأهم عنده و فرشاته الخاصة ، يمسح أبو تركي وجهه بالمنشفة ذات اللون الزاهي و ملمسها الناعم و رائحتها الزكية ، يتجه أبو تركي إلى بلكونة غرفته ليشتم نسمات الأوزون و ينظر إلى الطبيعة الخلابة التي أحاطت بقصره الجميل ، ينظر يمنة فإذا بالبساط الأخضر الذي ملئ المكان بهذا اللون الساطع و الذي غطى أرجاء المكان و الأزهار التي تبعث رائحتها الزكية و الفواحة المحاطة بأطرافه و تتوسطه الأشجار التي تتسابق في علوّها و شدة خضرتها ... الله الله الله ... و ينظر يسرةً فإذا بالماء الذي يعكس أشعة الشمس الساقطة و جمال السماء الصافية نعم إنها بركة السباحة التي ملئها اللون الشفاف بصفاءه ... ، يذهب أبو تركي إلى غرفته الخاصة ليرتدي الزي المخصص و الملابس المجهزة و المكواه من قبل الخدم لهذه المناسبات ... ، يجري أبو تركي إتصالاً هاتفياً سريعاً ..... ماذا إتصال ؟ ! بمن ؟ و لماذا ؟ يا ترى هل ألغي الموعد المنتظر ؟ الذي طال ما سهر و شغل تفكير أبو تركي ....! ، نعم و لكن كان لسائقه ( عبد السميع ) حيث طلب منه و على الفور تجهيز السيارة التي سوف تقله إليها ...
أمرك سيدي الجملة التي قالها السائق ( عبد السميع ) بعد أن أتاه الأمر من سيده ، ينطلق و بكل سرعة عبد السميع و يجهز السيارة و يوقفها كما المعتاد أمام باب القصر ، ينزل ( عبد السميع ) من السيارة منتظر سيده أبو تركي ..... يااااااااااااااااااااه يالحرارة أشعة الشمس قد توسطت السماء و العرق ينزل من جبين ( عبد السميع ) و هو ساكن لم يتحرك بل بالعكس يمسح و يرتب و ينظف السيارة طوال فترة إنتظاره ، يخرج أبو تركي من قصر الكبير متجهاً إلى السيارة و رائحة البخور و العود تملئ المكان من قوتها ، يفتح السائق المطيع ( عبد السميع ) باب السيارة إحتراماً و كما تعود لسيده يركب أبو تركي ........ لالالا غير معقول أبو تركي يعمل هذا !!! .. ما الذي يحدث ؟ ما الأمر ؟ أبو تركي يغلق باب السيارة بنفسه يا ترى ما في الأمر ؟ ، عبد لسميع في دهشه من أمره و هو بين مصدق و مكذب ، و بين فرح و مستغرب ... يصرخ أبو تركي و هو داخل السيارة عجل ، ينطلق مسرعاً ( عبد السميع ) نحو زمرة القيادة ، يركب عبد السميع و هو في حيرة من أمره ما الذي يحث ليست من عادته ، أسئلة تراودت ذهن عبد السميع ، ما كل هذه الضجه من أبو تركي ، فإذا بصوت يعلو و يعلو من خلفه و بكل لفظ جاف و حاااااااااااااد إذهب إلى الوكالة قبل أن أتأخر عن الموعد و لا أسعد بمقابلة تلك الحسناء ....

ينطلق ( عبد السميع ) بعد أن جهز نفسه و ربط حزام الأمان كما المعتاد و قال دعاء الركوب ...


* الصفحة رقم ( 1 ) * =--------------- المؤلف ---------> سنكرس

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________